فإنهم أغفلوا نقطتين مهمتيت في كلام الشيخ
الأولى :
أن الشيخ يتكلم عن الكافر الأصلي وليس على من حكم عليه آحاد الناس بالردة والكفر
فدلس هؤلاء الفجرة كلام الشيخ حتى يجعلوه مطابقاً لفعل الدواعش وقولهم
وتالله إنها لكبيرة إثماً إن قصدوها
وإنها لكبيرة جهلاً إن لم يقصدوها
فهذه هي الأولى
أما الثانية :
فإن الشيخ لا يتكلم عن التصرفات الفردية
وإنما هذه الصورة في من لقي أباه في المعركة وهو محارب محاد لله ودينه
فإن هؤلاء يحرم التعدي عليهم بما هو دون القتل ومن غير ولده ، فكيف بولده وكيف بالقتل !؟
قاتل الله الظلم والفجور في الخصومة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق