الوطنية - في أصلها – فطرة، وفكرة، وشعور طبيعي.
لكن ما كل ما هو طبيعي في أصله يبقى كذلك بعد الانتقال إلى الواقع. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء، ثم يقول: (فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم)([1]). الوطنية مجستها الشيعة ونجستها فاستحالت مع الزمن نجَساً لا يطهر إلا بالحرق.
والأُخوة أقرب رحماً من الوطنية، لكنها - مع من يسيء إليها ولا يرعى حرمتها ولا يرعوي عن التمادي في استغلالها - ضرر محض لا يسوغ عقلاً ولا يصح شرعاً مراعاتها، بل قد يتوجب نبذها والكفر بها حفظاً للنفس والمال والعرض. وكذلك الحال مع الوطنية إذا كانت كذلك. ولقد سار السنة على أساسها تسعين سنة فما جنوا منها غير الأذى في دينهم وأنفسهم وأعراضهم وأموالهم وعقولهم. فهل عليهم أن يوروثوها ذراريهم وأجيالهم القادمة؟ لقد آن الأوان لفصمها مع الشيعة كما يفصم عقد شراكة لم يجلب لأحد الشريكين، أو كليهما، غيرَ البلاء.
لكن أصحاب الفكر الجامد والفقه الراكد لا يدركون هذا ولا يفقهون ما نقول، في عملية إصرار مقرفة تمتهن العقل، وتلغي الواقع وتخضعه قسراً لحسابات آيدلوجية مسبقة على طريقة (عنزة وإن طارت)!
الوطن والوطنية المواطنة
في (لسان العرب) لابن منظور: الوَطَنُ: المَنْزِلُ تقيم به، وهو مَوْطِنُ الإنسان ومحله.. وواطنهُ على الأَمر: أَضمر فعله معه، فإن أَراد معنى وافقه قال: واطأَه. تقول: واطنْتُ فلاناً على هذا الأَمر إذا جعلتما في أَنفسكما أَن تفعلاه، وتَوْطِينُ النفس على الشيء: كالتمهيد. ابن سيده: وَطَّنَ نفسَهُ على الشيء وله فتَوَطَّنَتْ: حملها عليه فتحَمَّلَتْ وذَلَّتْ له.
وفي (القاموس المحيط) للفيروزآبادي: واطنه على الأمر: وافقه.إ.هـ.
(المواطنة) إذن مشتقة في الأصل من كلمة (وطن)، ومأخوذة مباشرة من الفعل (واطَنَ)، على وزن (فاعَلَ) – بفتح العين – ويعني المشاركة في الفعل من طرفين. و(المواطن) هو الشخص الذي يشارك غيره النزول في وطن.
إن هذا يستلزم أن يكون الموصوف بوصف (المواطن) يضمر ويؤمن في داخله بحق مشاركة الآخر له العيش في الوطن المشترك بينهما. وهذا الإيمان هو ركن من أركان الحكم على الشخص بذلك الوصف، من دونه يفقد صلاحيته للتسمي باسم (المواطن)، وتسقط عنه استحقاقاته، ولم يعد من الصواب ولا من الحكمة ولا المصلحة تسميته بذلك. إلا إذا كانت التسميات تطلق جزافاً بلا ضابط يُرجع إليه.
الوطن إذن هو قطعة الأرض المحددة، التي يعيش عليها مجموعة متوافقة من البشر. و(الوطنية) شعور يقوم على الحب والانتماء للوطن وما عليه من بشر وعمران مع الاستعداد للتضحية من أجله. وأما المواطنة فهي علاقة اجتماعية على أساسها يتشارك مجموعة من البشر العيش في وطن معين على مبدأ المساواة أداءً للواجبات وتمتعاً بالحقوق.
والشيعة قوم يعيشون في وطن دون التزام بالمواطنة. والوطنية عندهم ليست سوى حنين غريزي مبهم للمكان المألوف، وهو شعور موجود بين الحيوانات أيضاً، بل إن بعضها يتفوق عليهم في هذا الشعور من ناحية الدفاع عن مكانه الذي يؤويه، وصاحبه الذي يحسن إليه. بينما يشهد تاريخ الشيعة أنهم عون للمحتل على غزو بلادهم التي يشاركهم العيش فيها غيرهم، ويبدأون بأذى من يحسن إليهم. ولا غرابة فيما أقول؛ فالله تعالى وصف كثيراً من الخلق بأنهم أدنى مستوى من الحيوان فقال: (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) (الأعراف:179). وقد عبر الشيعة عن موقفهم تجاه الوطن بقولهم في بداية احتلال العراق: "لكم الوطنية ولنا الوطن". فهم يريدون وطناً بحقوق كاملة وواجبات معطلة. وطناً لا حق فيه لأحد سواهم. أي وطناً بلا وطنية ولا مواطنة. وما يتشدقون به من وطنية فليس سوى وسيلة وستار لأكل الآخر. وكلامي هذا هو عصارة تجربة استغرقت عمراً طوله بضعة عقود، وخلاصة معرفة استغرقت تاريخاً طوله أكثر من عشرة قرون.
الشيعي والآخر
أزمة الشيعي تكمن في أربعة أشياء:
- 1. عقيدته 2. وعقدته 3. ومرجعيته 4. وولائه لإيران.
وإليكم باختصار كيف تقضي هذه الأشياء الأربعة على (الوطنية)، وتلغي مفهوم (المواطنة)، وتسلب صفة (المواطن) من الشيعي، وتجعله مجرد جسم غريب، وعنصر طفيلي يعتاش على الآخرين، و..... يؤذيهم في الوقت نفسه:
1. العقيدة
أما عقيدة الشيعي فتأتي على رأسها (الإمامة). وهذه العقيدة لا تتوقف عند تكفير الشريك المخالف، حتى توجب على معتنقها أمرين متى ما قدر على ذلك:
1. وجوب قتله
2. واستباحة ماله
• الشيعي إذن لا يؤمن بحق الحياة، ولا حق التملك للآخر
• وهما أعظم حقين يقوم عليهما السلم الاجتماعي
3. يضاف إلى ذلك استباحة العرض مع وقف التنفيذ نظرياً حتى ظهور خرافة (المهدي). أما عملياً فقد أثبتت أحداث العراق وغيره أن الشيعة لا يترددون عند التمكن عن اغتصاب النساء واستباحة الأعراض. (هذا مع إعراضنا عن مناقشة بقية العقائد وانعكاساتها الخطرة على المواطنة).
أما عقيدة الشيعي فتأتي على رأسها (الإمامة). وهذه العقيدة لا تتوقف عند تكفير الشريك المخالف، حتى توجب على معتنقها أمرين متى ما قدر على ذلك:
1. وجوب قتله
2. واستباحة ماله
• الشيعي إذن لا يؤمن بحق الحياة، ولا حق التملك للآخر
• وهما أعظم حقين يقوم عليهما السلم الاجتماعي
3. يضاف إلى ذلك استباحة العرض مع وقف التنفيذ نظرياً حتى ظهور خرافة (المهدي). أما عملياً فقد أثبتت أحداث العراق وغيره أن الشيعة لا يترددون عند التمكن عن اغتصاب النساء واستباحة الأعراض. (هذا مع إعراضنا عن مناقشة بقية العقائد وانعكاساتها الخطرة على المواطنة).
- 2. العقدة:
تغذي هذه العقيدة المبتدعة، الملغومة بالتكفير وحرمان الآخر من حق الحياة والتملك، عقد نفسية تزيدها تأججاً، وتجعلها قابلة للانفجار في كل لحظة، وعلى رأسها عقدة (المظلومية) و(الحقد) و(الثأر)، التي تجر خلفها سلسلة من العقد أحصيت منها إجمالياً (20) عقدة([2]).
- 3. المرجعية:
بعد هذا يأتي ارتباط الشيعي بالمرجعية الدينية في كل شؤونه: الدينية والدنيوية، ومنها السياسة والعسكرية والاقتصاد والعلاقات الاجتماعية وغيرها. فالشيعي في كل مجتمع لا يشعر بالارتباط بالدولة التي يقطنها: حكومة وشعباً. إنما يتخذ من المرجع بديلاً عن الحاكم، ويسمونه في مصطلحاتهم الفقهية بـ(الحاكم الأعلى)! ويتخذ من أبناء طائفته شعباً بديلاً عن الشعب الذي يواطنه ويساكنه. أضف إلى ذلك أن المرجع عادة ما يكون إيرانياً يوالي بطبيعة الحال بلده الأصلي إيران، وهو موظف أساساً من قِبَله لجعل أتباعه في أي بلد موالين لإيران إلى حد التعصب والطائفية المقيتة. ومن لم يكن إيرانياً أو عجمياً منهم – وهذا نادر – فهو مستعجم. والمستعجم يكون شراً من العجمي صليبة.
4. الولاء لإيران:
ومع العقدة والعقيدة والمرجع يرتبط الشيعي تلقائياً بإيران. وإيران تعمل على سلخ كل شيعي من الشعور بالانتماء لبلده، بل لا تتوقف حتى تحوله إلى معاد له يعمل على محاربته وتخريبه بشتى الوسائل والسبل. كل ذلك باسم الدين والولاء للمذهب.
الشيعة في كل دولة ( دولة داخل دولة )
- • إن عقيدة الشيعي وعقدته تجعله متناقضاً مع المجتمع الذي يعيش فيه، ومنسلخاً عن العلاقة الاجتماعية التي تربطه به.
- • كما أن مرجعية الشيعي تجعله متناقضاً مع الحاكم الذي يحكمه، ومنسلخاً عن طاعته، ومهيأً للخروج عليه عند أقرب فرصة.
هنا يكوِّن الشيعة دوماً في كل دولة (دولةً داخل دولة).
- • فإذا أضفت إلى هذه الخلطة الخطيرة نزعة الولاء لإيران المتأصلة في نفس كل شيعي تمت البلية، وتبين أن الشيعي ليس أكثر من مشروع فتنة في أي دولة يقطن أو يحل فيها.
هل توضح الآن تماماً، وثبت علمياً أن الشيعي غير مؤهل لاكتساب صفة (المواطن)؟
مستوطن ؟ أم متوطن ؟
أجد بعد هذا أن أنسب توصيف قانوني للشيعي ينظم علاقته بالآخر هو وصف (مستوطن)، الذي يطلق على اليهودي في فلسطين وعلاقته بسكانها الأصليين. وهذا في أحسن الأحوال؛ فالشيعي حين تمكن في العراق عبَّر عن هذه العلاقة مع السنة أسوأ مما عبر عنها اليهودي مع الفلسطينيين. وذلك أن (المستوطن) اليهودي بالمقارنة مع الشيعي يمتلك من عناصر المواطنة أكثر مما يمتلكه الشيعي في العراق وغيره من البلدان، وإن كانت لا تؤهله لاكتساب وصف (المواطن). ولو دققنا في الأمر أكثر ربما سنجد أن الشيعي يقصر عن وصف (المستوطن) لينزل إلى صفة (المتوطن)، إذا استعنا بالمصطلحات الطبية المتعلقة بالأمراض المعدية، فهناك أمراض (وبائية) تهيج في ظرف معين ثم تنتهي، وهناك أمراض (متوطنة) تهيج فترة، ثم تخبو فترة دون أن تنتهي كلياً.
مما سبق يظهر جلياً أن أسخف شيء وأدله على ضعف العقل البشري حين يتصور أقطاب السياسة أن الديمقراطية هي الآلية التي يمكن بها التعايش مع الشيعة! وأن (التعايش) هو الحل الذي ينظم العلاقة بين الشيعي والآخر في وطن واحد.
دونكم البلدان التي تمكن فيها الشيعة من أن يشكلوا نسبة أغلبية أو أقلية في أي برلمان أو مجلس نيابي! أو سمحت لهم قوانين الدولة أن تكون دوائر الدولة كلها، لاسيما الحساسة منها كالوزارات والأمن والمخابرات والجيش والحدود والاقتصاد، مفتوحة أمامهم كبقية المواطنين.
انظروا إليها.. وتأملوا أي دور يلعبه الشيعة هناك!
وأمامكم العراق مثالاً صارخاً.........!
انظروا......... كيف انتشروا فيه كخلايا السرطان في الجسد الفاقد المناعة، وكيف جوفوا الحزب حين انتموا إليه، وأفرغوا جميع الدوائر من محتواها لصالح الشيعة وحدهم بالضد من غيرهم ممن يواطنهم في البلد، حتى انتهى الأمر إلى ما انتهى إليه. واليوم هم يتحكمون بمصير السنة فيقصونهم ويستأصلونهم ولا تسمح أنفسهم بإعطاء أي حق لهم من حقوقهم كـ(مواطنين).
إن عملية التجويف هذه تشبه تمام الشبة عملية التجويف الديني الذي يمارسه الشيعة مع مصطلحات ومسميات الشرع: يحافظون على الاسم ويغيرون المسمى. الإمامة مثلاً مصطلح شرعي، لكنه عند الشيعي يأخذ معناه منحى آخر غير مقصود في وضعه الأصلي الذي هو عليه، كذلك الديمقراطية والقانون والتعايش وغيرها من مصطلحات السياسة.
وهذه لبنان وتجربة "أمل" و"حزب الله" شاهد آخر. إنهم يكادون يشلون حركة الحياة في البلد! حتى أطلق عليهم اسم (الثلث المعطل). الشيء نفسه حاصل في اليمن مع شيعة الحوثية، وفي البحرين، والكويت، والسعودية وغيرها.
هذا مع إلقاء المسؤولية على الآخر!
خطورة الهوية الوطنية
في ضوء ما تقدم يتبين أن الهوية الوطنية في مجتمع خليط بين الشيعة وغيرهم ليست سوى مظلة يمارس تحتها الشيعة قضم الآخر وتدميره وإنهاءه. ولهذا كان الدمار مصير كل من عمل على أساس الوطنية في أي بلد فيه شيعة بنسبة مؤثرة. إلا من احتمى بهويته الخاصة فقد سلم ونجا. ولنا عبرة في تجربة الكرد في العراق إذ لم ينج من الشيعة غيرهم؛ لأنهم تبنوا قضية خاصة بهوية خاصة. وفي المقابل كان الخسار والبوار نصيب السنة العرب؛ لأنهم نظروا إلى الوطنية نظرة تجريدية ولم يخضعوها للواقع، فكان مثلهم كمثل من حرص على نثر بذروره الصالحة في أرض سبخة، فكان الندم نصيبه أوان الحصاد. بينما عمل آخرون على اقتطاع مساحة من تلك الأرض وقاموا باستصلاحها وزراعتها فجنوا منها أطيب الثمار.
الفكر الوطني هو السبب في كل ما جناه السنة على أنفسهم في العراق، فلا يصلح أن يكون أساساً لهوية يشتركون فيها مع الشيعة؛ لأن الشيعة يكونون في هذا الوضع كالورم السرطاني الذي لا ينمو إلا على حساب الجسم الذي ينبت فيه.
لا خلاص لسنة العراق إلا بالهوية السنية التي تميزهم عن الشيعة وتفصلهم عنهم وضعهم وجهاً لوجه أمام جرائمهم وما جنته أيديهم، وتوفر للسنة البيئة الصالحة للسلامة والأمن والعيش الكريم.
فشل المشروع الوطني في العراق
إن تجربة ثمانية عقود من الزمن (1921-2003) مضافاً إليها عقد آخر منذ الاحتلال، أثبتت الفشل التام للمشروع الوطني في العراق. وكشفت أنه لم يكن أكثر من أسطورة، مَن صدقها لم يعد منها بغير الخسران والخذلان.
ومن دلائل فشل المشروع الوطني عجزه التام عن الجواب على سؤال هو أهم الأسئلة ذلكم هو: كيف يمكن تحكيم شريعة الإسلام في بلد مختلط فيه نسبة من الشيعة تتجاوز الثلث؟
فنحن – والحالة هذه - بين خيارات ثلاثة كلها عاجزة عن الجواب: فإما أن نخضع لشريعة الشيعة، وهذا لا يحقق المطلوب الشرعي من الأصل، وهو مرفوض من السنة واقعاً. وإما تحكيم شريعة السنة، وهذا مرفوض من قبل الشيعة. وإما أن نلجأ إلى الخيار العلماني، وهذا - إضافة إلى أنه مرفوض شرعاً - قد جرب فزاد الطين بلة، والمرض علة، فكانت العلمانية: ديمقراطية أم استبداديةً في بلد مختلط (سني – شيعي) مثل العراق من أسوأ خيارات الحل!
لقد كانت نتائج الشراكة الوطنية كارثية بالنسبة للوطنيين (السنة العرب): إذ تشيعت نسبة كبيرة من العاصمة بغداد، وغلب التشيع على البصرة، إضافة إلى مناطق أخرى غزيت بالتشيع مثل قضاء تلعفر في الموصل. وهذا مؤشر على ضعف المناعة السنية تجاه الشيعة. وهذا قبل الاحتلال. أما بعد احتلال العراق وسيطرة الشيعة على مقاليد البلد فقد ازدادت عملية التشييع ضراوة. ناهيك عن القتل والتهجير والاعتقال وهتك الأعراض وقطع الأرزاق وفقدان الأمان وخراب الديار وضياع المستقبل. ولم يسلم من هذا الشر سوى كردستان، التي احتمت بهويتها القومية الخاصة وتدرعت بإقليمها الخاص.
فأي مصاب أكبر من أن يصاب شعب في دينه ودنياه؟!
وأي مشروع أخطر وأفشل من مشروع هذه نتائجه وآثاره؟!
وأي فكر أتفه وأخيب من فكر كان الأساس لكل هذه الكوارث والشرور؟!
إنه المشروع الوطني الفاشل، والفكر الوطني الخائب.
والسؤال المهم: ما الحل مع الشيعة؟ وكيف نتعامل معهم؟
والجواب: لا حل واقعياً منتجاً لمشكلة الشيعة إلا بعزلهم كلياً في مجتمعات خاصة بهم. وللعزل صور متعددة، يبدو لي منها اليوم صورتان: الإقليم، والانفصال التام، حتى يأذن الله تعالى بحلول أُخرى في قابل الأيام.
[1]- رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه.
[2]- في كتابي (التشيع عقيدة دينية أم عقدة نفسية؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق