مركز في النجف يعمل على استقطاب شباب من جنسيات عربية ممن أقاموا في المملكة لاستخدامهم لبث افتراءات ضد البلاد والاستفادة منهم لدرايتهم بالمجتمع السعودي
وكشف مدير المباحث في كلمته عن مراكز خارجية
موجهة ضد المملكة للنيل من أمنها واستقرارها ببث الافتراءات غير الصحيحة ضد
المملكة. ومنها مركز في النجف يعمل على استقطاب شباب من جنسيات عربية ممن
أقاموا في المملكة لاستخدامهم لبث افتراءات ضد البلاد والاستفادة منهم
لدرايتهم بالمجتمع السعودي وقبائله ومدنه. موضحا أن هناك حسابا في موقع
التواصل الاجتماعي يدعى «المناصرون» على صلة بأشخاص في ذلك المركز. وأضاف
«أعداؤنا نجحوا في نشر الأكاذيب وفشلنا في توضيح الحقائق، هم قادرون على
نشر الافتراءات الموجهة لنا، نحن نملك الحقائق ويفترض أن نعلنها ولكن هناك
ضعفا في نشرها».
وأكد
الهويريني «نحرص كرجال أمن وإعلام على المصلحة الوطنية، علينا أن نتحد
ونرفض (جامي، سلفي، سني، وشيعي)». مشددا على دور الجامعات بكلياتها
الإعلامية ووسائل الإعلام لتتولى دورها بشكل صحيح بعيدا عن التجاذب. «علينا
أن نرى الأمور بالمنظار الصحيح، وأتمنى بأن لا يأتي اليوم الذي نندم على
ما أتيح لنا ولم نواجه. ونأمل من المجتمع التصدي للتطرف والتصنيفات».
وشدد
مدير المباحث على أن الشباب السعودي مستهدف في كل مكان، ويموتون في كل
مكان بسبب التطرف، فالخطر موجود وهناك أعداء ويجب أن يكون للجميع موقف واضح
وحازم ضدهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق