كلمة ( قبطى ) تعنى ( غجرى )
مفـــاجـأة : ( كلمة قبطي تعنى غجري )!
تأتى المفاجأة هنا على لسان الباحث والكاتب الصحفي الأستاذ / أبو إسلام أحمد عبد الله ، وهو المالك لقناة الأمة الثقافية الإسلامية ، وأحد كبار الباحثين المتخصصين في دراسة المذاهب المسيحية وقضايا التنصير ، والتاريخ القبطي ، حيث يرى الأستاذ / أبو إسلام أن كلمة قبطي معناها الحقيقي هو ( غجري ) ! ، ويقول أن قبل الفتح الإسلامي لمصر ازداد وبشدة الاضطهاد من جانب المحتلين الرومان لمصر ، ومن المعروف أن الاضطهاد الروماني بقسوته لم يكن بشكل أو صورة مادية فقط ، وإنما كان مادياً وروحياً في نفس الوقت ، حيث سخر الرومان المصريين كعبيد وخدام لهم تحت سيطرة وسيادة روما ، وغير خافٍ على أحد أن مصر كانت سلة الغلال التي تعتمد عليها روما بالأساس ، أضف إلى ذلك أن العقيدة التي كانت تتبعها كنيسة روما ، كانت مخالفة جوهرياً للعقيدة التي اعتنقتها وأصرت عليها الكنيسة المصرية ، مع المحاولات المستمرة من جانب الرومان لإجبار المصريين على التخلي عن عقيدتهم ومذهبهم وإتباع مذهب الكنيسة في روما .
هروب وتخفى المصريين
كل هذا دفع بالمصريين وبإيعاز من الكنيسة المصرية إلى التخلي عن الأرض والدور ، فهرب معظمهم وتحصن بالجبال والمناطق التي يصعب وصول الرومان إليها ، وهو أدى بالفعل إلى مشاكل حقيقية ، من تعطل جزء كبير من سلة الغلال والغذاء والطعام التي كانت تذهب إلى روما ، وتعتمد عليها بصفة أساسية .
أدى ذلك إلى ضرورة التصرف من جانب الرومان في حل لهذه المشكلة .
الغجر هم الحل
وكان الحل هو إحضار أعاد كبيرة جداً من ( غجر ) أوروبا لتحل محل المصريين في أرضهم وأملاكهم ، لاستمرار تدفق القمح والغذاء لروما ، وقد حدث ذلك بالفعل واستمرت تهجير الغجر الأوروبيين إلى مصر ، وذلك حتى قبيل الفتح الإسلامي لمصر .
ولقد كان هؤلاء ( الغجر ) بدايةً على مذهب الكنيسة في روما ، إلا أنهم اعتنقوا مذهب الكنيسة المصرية فيما بعد .
ولدى الأستاذ / أبو إسلام ، العديد من المبررات والأسانيد والأدلة التاريخية التي تؤيد طرحه لهذا الرأي في بحثه عن الأصل القبطي ، ويقول أنه أتعبه البحث في هذا الأمر إلى أن توصل إلى أن ( غيبتوس ) في اللغة القديمة لهؤلاء تعنى بالفعل ( غجري ) ، وأنه كان يتعجب من أن كل بلد ينطق اسمه بلغته كما ينطق بكافة اللغات الأخرى عدا مصر فتنطق إيجبت ، وتعنى الجيبت أو الغيبت ، أي الغجر ، أو أرض الغجر ، أضف إلى ذلك الوثائق التاريخية للكنائس الأوروبية ، والتي تؤكد كلها أن كل المسيحيين من أهل مصر قد دخلوا في الإسلام جميعاً ، أي أن كل مصريي الأصل أو الفراعنة كما يقال أسلموا إذن فمن بقى هم هؤلاء الغجر ، والذين وطَّنهم الرومان ، وهو يرى من الناحية العلمية أن نصارى مصر وحتى اليوم تتطابق بالفعل صفاتهم الشكلية والجسمانية تماماً مع مواصفات غجر أوروبا ، والأغرب من ذلك أن هو أن هناك بالفعل ومن قلب الكنيسة المصرية من يؤيِّد هذا الطرح ، فمن فترة قريبة جداً صرح بعض كبار الأساقفة في الكنيسة المصرية أن مسيحيي مصر تعود أصول معظمهم لأصول أوروبية ، وإن لم يقل بالطبع ( غجرية ) !
( طبعاً كلام مهم يحتاج لمزيد من البحث والتدقيق )
===
الغجر في بلاد الغجر مصر Egypt Egyptian Gypsy مصري بالانجليزي غجري
الغجر في بلاد الغجر مصر Egypt Egyptian Gypsy مصري بالانجليزي غجري https://twitter.com/kuwait303030/status/1269956046728167430?s=20
===========
مصري يطالب بتغيير اسم مصر من Egypt حرفيا يعني بلاد الغجر الي مصر Egyptian Gypsy المصري بالانجليزي غجري
إطلاق الاسم على «مصر».
لم تحدد كتب التاريخ متى أُطلق هذا الاسم على مصر وفى أى عصر من العصور.. ربما أطلقه الفرنسيون فى حملة لويس التاسع على مصر سنة 1250م.. أو ربما أطلقه الفرنسيون والإنجليز على مصر فى حملاتهم الأخيرة فى نهاية القرن الثامن عشر.. لا أحد يدرى.. ولكن أيا كان التوقيت الذى أطلق فيه الغرب هذا الاسم على كنانة الله فى أرضه.. فإنه اسم مهين وسُبَّة فى جبين المواطن المصرى ويجب للغرب أن يعتذروا عنها.. ويجب على الحكومة المصرية الجديدة أن تعمل على تغيير هذا الاسم باهتمام وتوليه أهمية بالغة.
أحب أن يعلم القارئ المحترم أن هذه القضية ليست قضية تافهة..لأن للأشياء نصيبا من أسمائها.. وانطباع الناس - فى الغرب - عن بلد لها هذا الاسم لن يكون أبدا مدعاةً للاحترام والتوقير.
ويجب أن نذكر هنا مسألة فى غاية الأهمية.. إن اللغات القديمة ذات العمق التاريخى الطويل تعرف وتعى جيدا اسم مصر.. فتجد اللغة الهندية مثلا لا تقول على مصر «إيجيبت» وإنما تقول «مصر» كما ذكرها الله فى كتبه.. وكذلك العبرية وكذلك التركية.. إلى آخره من اللغات الضاربة فى الزمن والتى لها كتب تاريخية قديمة تُذكر فيها «مصر» باسمها الحقيقى.. أما كلمة «إيجيبت» هذه التى دخلت علينا دخولا غير مبرر فلابد لها أن تنتهى ولابد أن يعود اسم «مصر» لهيبته ووقاره.
والمطالبة بتعميم اسم الدولة ليس أو تغييره فى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ليس أمرا محدثا أو صعبا.. فهناك العديد من الدول التى انقسمت أو تحررت أو تم تغيير أنظمتها قدمت طلبات بتغيير اسمها للأمم المتحدة وتم قبول هذه الطلبات وتم تغيير اسم البلاد بالفعل مثل «زائير - ملجاش - تشيكوسلوفاكيا - الاتحاد السوفيتى» وغيرها من دول وسط أفريقيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا الشرقية.
إذن لن تكون بدعةً من مصر لو طالبتْ حكومتها بتوحيد اسم مصر فى كل اللغات لنحافظ على هيبته ووقاره خاصة وقد كرمه الله وذكره فى قرآنه الكريم.
نقول للذين أطلقوا علينا «بلاد الغجر» سواء قصدوا إهانتنا أو لم يقصدوا.. إن مصر لها اسم أشرف وأغلى من أسماء دول العالم كلها..وإن كان هناك من تهاون فى حق هذا الاسم على مدى العقود الطويلة المنصرمة.. فقد جاء اليوم جيل لا يمكن أبدا أن يتهاون فى حق بلده وفى طهارة وشرف اسم مصر.
https://www.youm7.com/story/2013/1/17/%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%87%D8%A7-%C2%AB%D9%85%D8%B5%D8%B1%C2%BB-%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3-%C2%AB%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%AC%D8%B1%C2%BB-%D9%8A%D8%A7-%D8%BA%D8%AC%D8%B1/912433#.UPk3DpWZpB0.twitter
================