الأحد، 2 نوفمبر 2014

جواب كيف يسال عمر حذيفة عن النفاق وهو مبشر بالجنة


كيف يسأل عمر من حذيفة عن نفسه أنه من المنافقين أو لا ؟! ولو كان عثمان مبشرا بالجنة كيف يرفض أن يخرج الى مكة معللاً ذلك بأنه سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول يلحد بمكة رجل من قريش عليه نصف عذاب الأئمة من الأنس والجن فلا أكون ذلك الرجل. فهل هذا ينسجم مع المبشر بالجنة. 


=============

طرح المخالف هذا التساؤل الغبي 

هل صح مايقال في كتبكم ان عمر كان يشك في اسلام نفسه؟ 


===============
الرد


عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : مَا مَنَعَنِي أَنْ أَشْهَدَ بَدْرًا إِلَّا أَنِّي خَرَجْتُ أَنَا وَأَبِي الْحُسَيْلُ ، فَأَخَذَنَا كُفَّارُ قُرَيْشٍ ، فَقَالُوا : إِنَّكُمْ تُرِيدُونَ مُحَمَّدًا ، فَقُلْنَا : مَا نُرِيدُ إِلَّا الْمَدِينَةَ ، فَأَخَذُوا عَلَيْنَا عَهْدَ اللَّهِ لَنَنْصَرِفَنَّ إِلَى الْمَدِينَةِ وَلَا نُقَاتِلُ مَعَهُ ، فَأَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْنَاهُ ، فَقَالَ : " فُوا لَهُمْ بِعَهْدِهِمْ ، وَنَسْتَعِينُ اللَّهَ عَلَيْهِمْ ".

رَوَاهُ مُسْلِمٌ وحُذيْفة أحدُ أصحاب النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأربعة عشر النُّجباء ، كان النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أسرّ إليه أسماء المنافقين ، وحفِظ عَنْهُ الْفِتَنَ التي تكون بين يدي السّاعة ، وناشده عُمَر بالله : " أَنَا من المنافقين.

اللَّهُمَّ لَا ، ولا أزكّي أحدًا بعدك ".

وقد ذكرنا مَا أبلى حُذَيْفَة ليلةَ الأحزاب.

وافتُتِحتِ الدِّينَوَرُ عَنْوَةً على يديه.

وحديثه في الكُتُب السّتّة.



===============
المهم .....
ماذا كان جواب حذيفة بن اليمان رضي الله عنه؟


ام لاتعرف الجواب؟؟

أولاً : ثبت بصحيح الأخبار أن حذيفة بن اليمان أخبر الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهُ بأنهُ ليس منهم ، وهذا ينفي الشكوك والامور التي لا يصحُ خلطها بالروايات فالفاروق رضي الله تعالى عنهُ سأل حذيفة بن اليمان فأجاب نافياً . 

ثانياً : الحاصلُ أن ما قاله الفاروق عمر بن خطاب هو (( من محاسبة النفس )) فليس بالضرورة سؤالهُ حذيفة يعني أنه (( واقعٌ )) في الأمر بل إنما القولُ هنا سؤال وسؤال عمر رضي الله عنهُ بغيتهُ التثبت فإن محاسبة النفس من فعل السلف وهو متواضعٌ وهذا يعرفه الصغير قبل الكبير ولا حول ولا قوة إلا بالله . 



=========
من كتب الشيعة 

المؤمن بين مخافتين 

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " الْمُؤْمِنُ بَيْنَ مَخَافَتَيْنِ : ذَنْبٍ قَدْ مَضَى لَا يَدْرِي مَا صَنَعَ اللَّهُ فِيهِ ، وَ عُمُرٍ قَدْ بَقِيَ لَا يَدْرِي مَا يَكْتَسِبُ فِيهِ مِنَ الْمَهَالِكِ ، فَلَا يُصْبِحُ إِلَّا خَائِفاً ، وَ لَا يُصْلِحُهُ إِلَّا الْخَوْفُ " [1] .


--------------------------------------------------------------------------------
[1] الكافي : 2 / 71 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران . 


=============

وروي عن الحسن أنَّه حَلَفَ : ما مضى مؤمِنٌ قطُّ ولا بقي إلا وهو من النفاق مُشفِق ، ولا مضى منافق قط ولا بقي إلا وهو من النفاق آمن . وكان يقول : من لم يخفِ النفاق ، فهو منافق ((9)) .
وسَمِعَ رجل أبا الدرداء يتعوَّذُ من النفاق في صلاته ، فلما سلَّم ، قال له : ما شأنك وشأنُ النفاق ؟ فقال : اللهمَّ غفراً - ثلاثاً - لا تأمن البلاءَ ، واللهِ إنَّ الرجل ليُفتَنُ في ساعةٍ واحدة ، فينقلِبُ عن دينه ((10)). والآثار عن السَّلف في هذا كثيرة جداً . قال سفيان الثوري : خلافُ ما بيننا وبين المرجئة ثلاث ، فذكر منها قال : نحن نقول : النفاق ، وهم يقولون : لا نفاق((11)) .
وقال الأوزاعي : قد خاف عمر النفاقَ على نفسه ، قيل له :
إنَّهم يقولون :
إنَّ عمر لم يَخَفْ أنْ يكونَ يومئذ منافقاً حتى سأل حُذيفة ، ولكن خاف أنْ يُبتلى بذلك قبل أنْ يموت ، قال : هذا قولُ أهل البدع ، يشير إلى أنَّ عمر كان يخاف النفاقَ على نفسه ((12)) في الحال ، والظَّاهر أنَّه أراد أنَّ عمر كان يخاف على نفسه في الحال من النفاق الأصغر ، والنفاق الأصغر وسيلةٌ وذريعةٌ إلى النفاق الأكبر ، كما أنَّ المعاصي بريدُ الكفر ، فكما يخشى على من أصرَّ على المعصية أنْ يُسلَبَ الإيمانَ عندَ الموت ، كذلك يخشى على مَنْ أصرَّ على خصالِ النفاق أنْ يُسلَبَ الإيمانَ ، فيصير منافقاً خالصاً .
وسُئِلَ الإمامُ أحمد : ما تقولُ فيمن لا يخاف على نفسه النفاق ؟ فقال : ومن يأمنُ على نفسه النفاق ؟ وكان الحسن يُسمي من ظهرت منه أوصافُ النفاق العملي منافقاً ، وروي نحوه عن حذيفة .
وقال الشعبي : من كذب ، فهو منافق ((13)) ، وحكى محمد بن نصر المروزي هذا القول عن فرقةٍ من أهل الحديث ، وقد سبق في أوائل الكتاب ذكرُ الاختلاف عن الإمام أحمد وغيره في مرتكب الكبائر : هل يسمي كافراً كفراً لا يَنقلُ عن الملة أم لا ؟ واسمُ الكفر أعظم من اسم النفاق ، ولعلَّ هذا هوَ الذي أنكره عطاءٌ عن الحسن إن صحَّ ذلك عنه ((14)) .
__________
(9) أخرجه : المروزي في " تعظيم قدر الصلاة " ( 687 ) ، والفريابي في " صفة المنافق " ( 87 ) .
(10) أخرجه : الفريابي في " صفة المنافق " ( 73 ) و( 74 ) ، والبيهقي في " شعب الإيمان "
( 857 ) .
(11) أخرجه : الفريابي في " صفة المنافق " ( 93 ) ، ومن طريقه الذهبي في " سير أعلام النبلاء " 11/162 .
(12) سأل أبان الحسن فقال: هل تخاف النفاق قال : وما يؤمنني وقد خاف عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - .
وأخرجه : الفريابي في " صفة المنافق " ( 84 ) .
وقال معاوية بن قرة : أن لا أكون فيّ نفاق أحب إليّ من الدنيا وما فيها كان عمر - رضي الله عنه - يخشاه وآمنه أنا .
أخرجه : الفريابي في " صفة المنافق " ( 86 ) .
(13) أخرجه : الفريابي في " صفة المنافق " ( 22 ) ، والبيهقي في " شعب الإيمان " ( 4892 ) .
(14) سبق بيانه 
==============
يدعي الشيعة الاثناعشرية ان الائمة معصومين

و هاهم يعترفون بذنوبهم و معصيتهم



رواية التي أقرها المجلسي في البحار :

الإمام الكاظم يقول : " رب عصيتك بلساني ولو شئت وعزتك لأخرستني ، وعصيتك ببصري ولو شئت لأكمهتني ، وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتك لأصممتني ".
بحار الأنوار أيضاً ج25 ص203
هاهو الكاظم يقول : عصيتك .. وعصيتك .. وعصيتك ... 
فلعنة الله على الغلاة .


الإمام المعصوم عندهم علي زين العابدين :

12وَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الاعْتِرَافِ وَطَلَبِ التَّوْبَةِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى

" .. فَهَلْ يَنْفَعُنِي، يَا إِلَهِي، إِقْرَارِي عِنْدَكَ بِسُوءِ مَا اكْتَسَبْتُ وَهَلْ يُنْجِينِي مِنْكَ اعْتِرَافِي لَكَ بِقَبِيحِ مَا ارْتَكَبْتُ أَمْ أَوْجَبْتَ لِي فِي مَقَامِي هَذَا سُخْطَكَ أَمْ لَزِمَنِي فِي وَقْتِ دُعَايَ مَقْتُكَ.


قال علي عليه السلام :

( إني لست في نفسي فوق أن أُخطئ ولا آمن ذلك من فعلي ، إلا أنّ يكفي الله من نفسي ما هو أملك به مني ) 

المصدر / الكافي للكليني


الخميني يتهم الرسول بعدم التبليغ كما أمره الله ..

- يقول الخميني : " وواضح بأن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به ، و بذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات ، و لما ظهرت في أصول الدين و فروعه " .
كشف الأسرار للخميني ص 155 
الحمد لله قد كشف الله سر الخميني وأتباعه .. وتقولون معصوم من الصغائر ، ما حكم عدم تلبيغ أهم شيء في الوجود على دينكم ؟؟
بل ما حكم كتمان الرسول لأي مسألة ولو كانت فرعية مستحبة فقط ؟؟



من كتب الشيعة 

المؤمن بين مخافتين 

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " الْمُؤْمِنُ بَيْنَ مَخَافَتَيْنِ : ذَنْبٍ قَدْ مَضَى لَا يَدْرِي مَا صَنَعَ اللَّهُ فِيهِ ، وَ عُمُرٍ قَدْ بَقِيَ لَا يَدْرِي مَا يَكْتَسِبُ فِيهِ مِنَ الْمَهَالِكِ ، فَلَا يُصْبِحُ إِلَّا خَائِفاً ، وَ لَا يُصْلِحُهُ إِلَّا الْخَوْفُ " [1] .


--------------------------------------------------------------------------------
[1] الكافي : 2 / 71 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران . 


=============
سنذهب الى فهمك للرواية وهي أن عمر رضي الله عنه يخاف على نفسه من النفاق.

لو قرأت القرآن الكريم لما تسرب الى ذهنك هذا الفهم ،وسأعطيك مثالا:

نبي الله ابراهيم عليه السلام أفضل من سيدنا عمر وأعلى مقاما ومع ذلك كان يخشى على نفسه وذريته عبادة الأصنام وهذا من الشرك الذي لا يغفر الله تعالى وأكبر من النفاق،فهل ستحكم بنفس المكيال أم ستختلف المكاييل:

"واجنبني وبنيّ أن نبعد الأصنام" 
================
بسم الله، والحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن وآلاه وبعد:


أقُولْ: بَعدَ أن رَدَ الإخـوة الكرَام -أعَلى اللهُ مقامهم- جَاءَ الدورْ عَلى الرَافِضَة لـِ يَردوُا.

عَلى مِيزان الشِيعة يَجب علينا إتهام جميع الأنبياء، وَلا نرى فرقاً بين نهج الرافضة ونهج اليهود...
وَرد في عِدة كُتب عِندَ الأمَامية رواية تقول:

وروى محمد بن فضيل بن غزوان قال: قيل لعلي عليه السلام: كم تتصدق؟ كم تخرج مالك؟ ألا تمسك؟ قال: إني والله لو أعلم أن الله تعالى قبل مني وفرضا واحدا لأمسكت، ولكني والله لا أدري أقبل سبحانه مني شيئا أم لا.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 41 - الصفحة 138
مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج 7 - الصفحة 235

يَقول الله عزَ وجل: إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ

السؤال: هَــلْ شَكَ علياً -رضى الله عنه- في تقواه ؟؟؟

لكم مني أجمل تحية 

=========

لماذا الشيعه لا يؤمنون بآيات القرآن 
هل أئمتكم لا يتعبدون لله 
هل أئمتكم لا يفعلون الطاعات 
هل أئمتكم لا يتجنبون المعاصي والفواحش 
إن قلتم بلا 
نسألكم لماذا وهم قد ضمونا الجنه بزعمكم 

=========

عن عائشة رضي الله عنها قالت :قلت 

يا رسول الله ( والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة ) أهو الذي يزني ويسرق ويشرب الخمر قال لا يا بنت أبي بكر أو يا بنت الصديق ولكنه الرجل يصوم ويتصدق ويصلي وهو يخاف أن لا يتقبل منه 
الراوي:عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3403
خلاصة حكم المحدث: حسن


المستدرك على الصحيحين،الإصدار 2.02 - للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري.
المجلد الثاني >> - 27 -كتاب التفسير >> -23 - تفسير سورة المؤمنون

3486 / 623 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني، حدثنا محمد بن سابق، حدثنا مالك بن مغول، عن عبد الرحمن بن سعيد بن وهب، عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت:
قلت: يا رسول الله، قول الله - عز وجل -: {الذين يؤتون ما آتوا، وقلوبهم وجلة} [المؤمنون: 60].
أهو رجل يزني، ويسرق، ويشرب الخمر، وهو مع ذلك يخاف الله - عز وجل -.
قال: (لا، ولكنه الرجل يصوم، ويصلي، ويتصدق، وهو مع ذلك يخاف الله - عز وجل -).
هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

===========

نسف عقيدة العصمة مما ثبت من كتب الرافضة ..

أولا : من كتاب نهج البلاغة :

- قالوا عن هذا الكتاب أنه :" أخ القرآن الكريم في التبليغ والتعليم ، وفيه دواء كل عليل وسقيم،ودستور للعمل بموجبات سعادة الدنيا وسيادة دار النعيم "
آغا بزرك الطهراني / الذريعة 14/111

- لنقرأ بعض النصوص التي تنسف مسألة العصمة تماما :

1- ها هو الإمام علي – رضي الله عنه - يقول للناس : 
"... ولا أَنْهَاكُمْ عَنْ مَعْصِيَةٍ إِلا وأَتَنَاهَى قَبْلَكُمْ عَنْهَا " الخطبة 175

2- ويقول : " فَلا تَكُفُّوا عَنْ مَقَالَةٍ بِحَقٍّ أَومَشُورَةٍ بِعَدْلٍ فَإِنِّي لَسْتُ فِي نَفْسِي بِفَوْقِ أَنْ أُخْطِئَ .. " خطبة 216

فهو رضي الله عنه لم يدع ما تزعم الشيعة فيه من أنه لا يخطئ بل أكد أنه لا يأمن على نفسه من الخطأ فأين العصمة ؟؟ وهل كذب حين أعلن ذلك على الملأ ؟؟؟ أم أنكم أنتم من الغلاة ؟؟؟

3- من كلمات كان عليه السلام يدعوبها :

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي فَإِنْ عُدْتُ فَعُدْ عَلَيَّ بِالْمَغْفِرَةِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا وَأَيْتُ مِنْ نَفْسِي ولَمْ تَجِدْ لَهُ وَفَاءً عِنْدِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ بِلِسَانِي ثُمَّ خَالَفَهُ قَلْبِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي رَمَزَاتِ الأَلْحَاظِ وسَقَطَاتِ الأَلْفَاظِ وشَهَوَاتِ الْجَنَانِ وهَفَوَاتِ اللِّسَان . خطبة 78

فها هو رضي الله عنه يقر على نفسه بوقوع الذنب منه وبالعودة إليه بعد التوبة والاعتراف بسقطات الألفاظ ... فأين العصمة يا غلاة ؟؟؟؟؟


ثانيا : من الصحيفة السجادية :

- التي يقول عنها أغا برزك الطهراني : " هي من المتواترات " الذريعة 15/18
- ويقول مغنية في تفسيره الكاشف : " الصحيفة السجادية التي تعظمها الشيعة وتقدس كل حرف منها " الكاشف 10/515

=============

فلننظر ماذا يقول الإمام المعصوم عندهم علي زين العابدين :

12وَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الاعْتِرَافِ وَطَلَبِ التَّوْبَةِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى

" .. فَهَلْ يَنْفَعُنِي، يَا إِلَهِي، إِقْرَارِي عِنْدَكَ بِسُوءِ مَا اكْتَسَبْتُ وَهَلْ يُنْجِينِي مِنْكَ اعْتِرَافِي لَكَ بِقَبِيحِ مَا ارْتَكَبْتُ أَمْ أَوْجَبْتَ لِي فِي مَقَامِي هَذَا سُخْطَكَ أَمْ لَزِمَنِي فِي وَقْتِ دُعَايَ مَقْتُكَ. 7سُبْحَانَكَ، لا أَيْأَسُ مِنْكَ وَقَدْ فَتحْتَ لِي بَابَ التَّوْبَةِ إِلَيْكَ، بَلْ أَقُولُ مَقَالَ الْعَبْدِ الذَّلِيلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الْمُسْتَخِفِّ بِحُرْمَةِ رَبِّهِ. 8الَّذِي عَظُمَتْ ذُنُوبُهُ فَجَلَّتْ، وَأَدْبَرَتْ أَيَّامُهُ فَوَلَّتْ 
12أَتُوبُ إِلَيْكَ فِي مَقَامِي هَذَا تَوْبَةَ نَادِمٍ عَلَى مَا فَرَطَ مِنْهُ، مُشْفِقٍ مِمَّا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ، خَالِصِ الْحَيَاءِ مِمَّا وَقَعَ فِيهِ. 13عَالِمٍ بِأَنَّ الْعَفْوَعَنِ الذَّنْبِ الْعَظِيمِ لا يَتَعَاظَمُكَ، وَأَنَّ التَّجَاوُزَ عَنِ الإِثْمِ الْجَلِيلِ لا يَسْتَصْعِبُكَ....
، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا قَصَّرْتُ فِيهِ، وَأَسْتَعِينُ بِكَ عَلَى مَا عَجَزْتُ عَنْهُ .. ". 
وأيضا :31وَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي ذِكْرِ التَّوْبَةِ وَطَلَبِهَا
" ... هَذَا مَقَامُ مَنْ تَدَاوَلَتْهُ أَيْدِي الذُّنُوبِ، وَقَادَتْهُ أَزِمَّةُ الْخَطَايَا، وَاسْتَحْوَذَ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ، فَقَصَّرَ عَمَّا أَمَرْتَ بِهِ تَفْرِيطاً، وَتَعَاطَى مَا نَهَيْتَ عَنْهُ تَغْرِيراً....
وَوَفِّقْنِي مِنَ الأَعْمَالِ لِمَا تَغْسِلُ بِهِ دَنَسَ الْخَطَايَا عَنِّي، وَتَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِكَ وَمِلَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا تَوَفَّيْتَنِي. 14اللَّهُمَّ إِنِّي أَتُوبُ إِلَيْكَ فِي مَقَامِي هَذَا مِنْ كَبَائِرِ ذُنُوبِي وَصَغَائِرِهَا، وَبَوَاطِنِ سَيِّئَاتِي وَظَوَاهِرِهَا، وَسَوَالِفِ زَلاتِي وَحَوَادِثِهَا، تَوْبَةَ مَنْ لا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِمَعْصِيَةٍ، وَلا يُضْمِرُ أَنْ يَعُودَ فِي خَطِيئَةٍ ....
21اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِنْ جَهْلِي، وَأَسْتَوْهِبُكَ سُوءَ فِعْلِي .....
، وَاقْبَلْ تَوْبَتِي، وَلا تَرْجِعْنِي مَرْجِعَ الْخَيْبَةِ مِنْ رَحْمَتِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ عَلَى الْمُذْنِبِينَ، وَالرَّحِيمُ لِلْخَاطِئِينَ الْمُنِيبِينَ .... "
** ويوجد غير ذلك كثير أكتفي بالعناوين فقط :
32وَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنْ صَلاةِ اللَّيْلِ لِنَفْسِهِ فِي الاعْتِرَافِ بِالذَّنْبِ
37وَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا اعْتَرَفَ بِالتَّقْصِيرِ عَنْ تَأْدِيَةِ الشُّكْرِ

فها هو الإمام زين العابدين يثبت الذنوب لنفسه فهل هو كاذب ؟؟ 

هاتوا لي دليلا من كلامه ينفي عن نفسه الذنوب ؟؟ أو اعترفوا بأنكم عند أئمتكم غلاة ..

ثالثا : رواية التي أقرها المجلسي في البحار :

الإمام الكاظم يقول : " رب عصيتك بلساني ولو شئت وعزتك لأخرستني ، وعصيتك ببصري ولو شئت لأكمهتني ، وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتك لأصممتني ".
بحار الأنوار أيضاً ج25 ص203
هاهو الكاظم يقول : عصيتك .. وعصيتك .. وعصيتك ... 
فلعنة الله على الغلاة .

وأنا أقول : إن المجلسي صحح هذه الرواية أو هي على الأقل ليست ضعيفة ، والدليل على ذلك أنه حاول أن يجد أجوبة عن هذه الرواية التي تفيد أن الكاظم يعترف بأنه يعصي الله .

المجلسي قد أورد بعض الأجوبة الباردة على مثل هذه الروايات فقال :
-قيل : اعترافهم بالذنب كان تواضعا .. 
إلا أن المجلسي نفسه أبدى عدم قناعته بهذا الجواب ، 
وأقول : وكذلك لا يستقيم ذلك في كل الروايات كقول علي " .. فَإِنِّي لَسْتُ فِي نَفْسِي بِفَوْقِ أَنْ أُخْطِئَ " ، فالمقام ليس مقام تواضع ، فهو يطلب منهم أن يمدوه بالمشورة في أموره .

- قيل : اعترافهم بالذنب كان لتعليم الناس كيف يتوبون ويستغفرون .
فرد هو على ذلك بأنهم يقولون هذه الأدعية في خلواتهم بين يدي رب العالمين .
وأقول : وأيضا لا يستقيم هذا في الروايات التي تثبت الخطأ و طلب المشورة ..

- ثم إن المجلسي فكر وقدر حتى توصل إلى إجابة يرى أنها قوية جدا وأنها من فتوحات الله عليه ، وملخص الإجابة أنهم يستغفرون من المباحات كالأكل والشرب والنكاح ومثل ذلك ..
وأقول : سبحان الله ..
الله سبحانه حين يحل لعباده أمورا ، هل يجب أو يستحب أن يستغفروا الله منها ، وهل ينسبون لأنفسهم فعل الكبائر والخطايا والإسراف في حق أنفسهم لمجرد أنهم فعلوا هذه الأمور المباحة ؟؟
ونحن ننزههم من فعل الكبائر التي وردت في أدعيتهم ، وأقول هذه أدعية مخترعة مكذوبة عليهم ، وإنما نحن نحتج على القوم بما يؤمنون به ..
وإن صح مثل ذلك عنهم .. فمن الأقرب للصواب ؟
يتبع


أهل السنة الذين لم يضربوا بأقوال هؤلاء الأئمة عرض الحائط ، فأثبتوا لهم الصغائر دون الكبائر ، .

وكيف ستؤول " الخطأ " و " النسيان " وغير ذلك يا مجلسي ؟؟

ألا فليعلم أن نقض عقيدتهم في عصمة الأئمة من أسهل ما يكون ..
فقط أثبت خطئا واحدا أو نسيانا على واحد منهم لتنهدم هذه العقيدة على رؤوس الرافضة .
ونحن ليس لنا رغبة شخصية في ذلك ، وإنما قرآن ربنا فوق كل الملالي والآيات بل والأئمة ..



النقطة الرابعة : علماء الشيعة يزرون بالأنبياء ، فكلامهم عن العصمة نظري فقط !!

1- الخميني يتهم الرسول بعدم التبليغ كما أمره الله ..

- يقول الخميني : " وواضح بأن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به ، و بذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات ، و لما ظهرت في أصول الدين و فروعه " .
كشف الأسرار للخميني ص 155 
الحمد لله قد كشف الله سر الخميني وأتباعه .. وتقولون معصوم من الصغائر ، ما حكم عدم تلبيغ أهم شيء في الوجود على دينكم ؟؟
بل ما حكم كتمان الرسول لأي مسألة ولو كانت فرعية مستحبة فقط ؟؟

- بل يقول ما هو أكفر من ذلك : اقرأوا : 
ان النبي أحجم عن التطرق الى الإمامة في القرآن لخشية أن يصاب القرآن من بعده بالتحريف 
كشف الأسرار – الخميني : ص 149
فهل القرآن تحت تصرف الرسول يثبت منه ما يشاء ، ويحجم عن ذكرما يشاء .. نعوذ بالله من الضلال .
لا تصدقوهم حين يتكلمون عن العصمة ؟؟ ما هم إلا أفاكين ضلال كذبة !!

يتبع

الأنبياء عند الإمامية يتلقون العقوبات بسبب توقفهم في إمامة علي رضي الله عنه !

نقل الحويزي في تفسير نور الثقلين 3-435

أورد رواية في تفسيره أن يونس لقي ما لقي بسبب توقفه في ولاية علي رضي الله عنه 

وفي تكملة الرواية أن علي ابن الحسين قال : يا أيتها الحوت ! قال فاطلع الحوت رأسه من البحر مثل الجبل العظيم وهو يقول 

: لبيك يا ولي الله ! فقال من أنت؟ قال حوت يونس يا سيدي! قال ايتنا بالخبر، قال يا سيدي! إن الله تعالى لم يبعث نبيا من آدم إلى أن صار جدك محمد إلا وقد عرض عليه ولايتكم أهل البيت، فمن قبلها من الأنبياء سلم وتخلص ، ومن توقف فيها وتتعتع في حملها لقي ما لقي آدم من المصيبة، وما لقي نوح من الغرق، وما لقي ابراهيم من النار، وما لقي يوسف من الجب، وما لقي أيوب من البلاء، وما لقي داؤد من الخطيئة، إلى أن بعث الله يونس فأوحى الله إليه أن يا يونس تول أمير المؤمنين …. " .
ورويات أخرى في مقدمة البرهان ص 26- 27

- مفهوم العصمة بين الرافضة وأهل السنة : 
إن الرافضة تقصد بالعصمة ما قاله المظفر في عقائد الإمامية ص 51 :
" ونعتقد أن الإمام كالنبي يجب أن يكون معصوماً من جميع الرذائل ما ظهر منها وما بطن كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان لأن الأئمة حفظة الشرع والقوامون عليه حالهم في ذلك حال النبي " 


للمزيد"نسف عصمة الأئمة عند الشيعة من القران ومما صح من كتب الشيعة" 

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=131383 





===============



مَسْاَلَةٌ ‏:‏ ( جاء فيها )قال ابو محمد ‏:‏ وَاَحَادِيثُ مَوْقُوفَةٌ عَلَى حُذَيْفَةَ فِيهَا ‏:‏ اَنَّهُ كَانَ يَدْرِي الْمُنَافِقِينَ ‏,‏ وَاَنَّ عُمَرَ سَاَلَهُ ‏:‏ اَهُوَ مِنْهُمْ قَالَ ‏:‏ لاَ ‏,‏ وَلاَ اَخْبَرَ اَحَدًا بَعْدَك بِمِثْلِ هَذَا ‏,‏ وَاَنَّ عُمَرَ كَانَ يَنْظُرُ الَيْهِ فَاِذَا حَضَرَ حُذَيْفَةُ جِنَازَةً حَضَرَهَا عُمَرُ ‏,‏ وَاِنْ لَمْ يَحْضُرْهَا حُذَيْفَةُ لَمْ يَحْضُرْهَا عُمَرُ ‏,‏ وَفِي بَعْضِهَا مِنْهُمْ ‏:‏ شَيْخٌ لَوْ ذَاقَ الْمَاءَ مَا وَجَدَ لَهُ طَعْمًا ‏:‏ كُلُّهَا غَيْرُ مُسْنَدَةٍ‏.‏ وَعَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ ‏:‏ مَاتَ رَجُلٌ مِنْ الْمُنَافِقِينَ فَلَمْ اَذْهَبْ الَى الْجِنَازَةِ فَقَالَ ‏:‏ هُوَ مِنْهُمْ ‏,‏ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ ‏:‏ اَنَا مِنْهُمْ قَالَ ‏:‏ لاَ‏ ,,

الجواب أتى بـلا 

وهل عندما يسأل يكون يشك في إسلام نفسه ؟

سبحان الله من الخبث والقذارة في الفهم

لماذا لا يكون ورعا ً وبحثا ً عن الطمئنينة

فهل هناك أحدا ً بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يأمن نفسه ؟ ؟ ؟

رغم أن عمر رضي الله عنه مبشر بالجـــنـــة

ولكن سؤالك تافهه وبحث عن زلل وعثره

ولله الحمد فقد أثبت هنا ورع عمر رضي الله عنه

واثبت خوفة على نفسه وعلى اسلامه

وكان من فوائد هذا

أن عمر رضي الله عنه إذا مات أحدهم ولم يرى حذيفة يصلي عليه لا يصلي عليه

وجود المنافقين في المدينة أمر ثابت ليس فيه نزاع.

فإن سلمت بأن حذيفة رضي الله عنه يعرف المنافقين ولا يعرفهم غيره، فلا يسعك إلا أن تجزم بخروج أبي بكر وعمر وعثمان من الدائرة تماما.

فحذيفة رضي الله روى الحديث كما قال ابن أبي عاصم في السنة وغيره:
ثنا يعقوب بن حميد ثنا إبراهيم بن سعد عن سفيان الثوري عن عبد الملك عمير عن هلال مولى ربعي بن حراش عن ربعي بن حراش عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم إني لا أدري كم قدر بقائي فيكم فاقتدوا باللذين من بعدي وأشار إلى إلى أبي بكر وعمر رضي الله عنهما والحديث صحيح.

وكذلك فحذيفة يروي الحديث عن أبي بكر رضي الله عنه كما قال ابن حبان في صحيحه

وروى حذيفة رضي الله عنه مناقب عمر رضي الله عنه ومدحه
عند الإمام مسلم في صحيحه


ومشهور من إنكار حذيفة رضي الله عنه لقتل عثمان رضي الله عنه وأنه كان عاملا لعمر وعثمان رضي الله عنهما على المدائن.

فبما أنك أستشهد بكتبنا لإثبات شك عمر رضي الله عنه بنفاق نفسه

فعليك أن تقبل وانت صاغر أن حذيفة لا يروي عن منافق ولا يمدح منافق

وإلا كنت رافضي زنديق



منقول للفائدة


===========

السؤال: هَــلْ شَكَ علياً -رضى الله عنه- في تقواه ؟؟؟ 

وروى محمد بن فضيل بن غزوان قال: قيل لعلي عليه السلام: كم تتصدق؟ كم تخرج مالك؟ ألا تمسك؟ قال: إني والله لو أعلم أن الله تعالى قبل مني وفرضا واحدا لأمسكت، ولكني والله لا أدري أقبل سبحانه مني شيئا أم لا.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 41 - الصفحة 138
مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج 7 - الصفحة 235
يَقول الله عزَ وجل: إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ
السؤال: هَــلْ شَكَ علياً -رضى الله عنه- في تقواه ؟؟؟

===============

===============
في (بحار الأنوار) للمجلسيّ عن المفضل بن عمر، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن معنى قول أمير المؤمنين (عليه السلام) -لما نظر إلى الثاني وهو مسجّى بثوبه-: "ما أحد أحبّ إلي أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى"، فقال: عنى بهاصحيفته التي كتبت في الكعبة. (بحار الأنوار: 31/589. وممّا ورد في الخليفة الثاني عمر).

قلت: وقصّة هذه الصّحيفة - على حدّ زعم من أشار إليها -: أنّ عمر بن الخطّاب واطأ أبا بكر والمغيرة وسالماً مولى أبي حذيفة وأبا عبيدة على كتابة صحيفة بينهم يتعاقدون فيها على أنه إذا مات رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يورثوا أحداً من أهل بيته، ولم يولّوهم مقامه من بعده، وكانت الصحيفة لعمر إذْ كان عماد القوم، فالصحيفة التي ودّ أمير المؤمنين ورجا أن يلقى الله عز وجل بها هي هذه الصّحيفة ليخاصمه بها ويحتجّ عليه بمضمونها.
***
وأنا في الحقيقة فهمت من هذه الرّواية أنّ قول عليّ بن أبي طالب (رضي الله عنه): " ما أحد أحبّ إلي أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى " ثابت عند الشّيعة، ولكنّهم استغربوا صدوره عنه (رضي الله عنه)، فدخلوا على الصّادق (عليه رحمة الله) وسألوه عن قصد عليّ (رضي الله عنه) منها، فأجابهم بأنّه إنّما عنى بها الصّحيفة التي كتبت في الكعبة.

ولكن: كيف تتلاءم هذه الإجابة المنسوبة إلى الصّادق مع قول عليّ (رضي الله عنه): "ما أحد أحبّ إليّ أن ألقى الله بصحيفته"، فهو هنا يتحدّث عن صحيفة موجودة عند كلّ أحد، ولكنّه يحبّ أن يلقى الله بمثل صحيفة عمر (رضي الله عنه).
ولو كان عليّ (رضي الله عنه) يقصد الصّحيفة التي أشار إليها الوضّاعون الذين لم تعجبهم شهادة أمير المؤمنين (رضي الله عنه) فعمدوا إلى اختلاق تلك الزّيادة ونسبتها إلى الصّادق (برّأه الله)، لو كان يقصد ذلك لاكتفى بقوله: " لوددت أن ألقى الله بصحيفة هذه المسجّى".
فمثل هذا الإشكال يجعلنا نشكّ في نسبة تلك الزّيادة إلى الصّادق القرشيّ العربيّ الفصيح.

أمّا دلالة الرّواية، فلا أظنّها تخفى على نبيه مثلك.

ملاحظة جانبيّة:
هذه الرّواية، أعني قول عليّ (رضي الله عنه): " ما أحد أحبّ إلي أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى" ورد مثلها في كتب أهل السنّة:
فعند البخاري أنّ عليا (رضي الله عنه) قال: "ما خلّفت أحدا أَحَبّ إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك، وأيم الله إن كنت لأظنّ أن يجعلك الله مع صاحبيك وحسبت أني كنت كثيرا أسمع النبي r يقول: ذهبت أنا وأبو بكر وعمر ودخلت أنا وأبو بكر وعمر وخرجت أنا وأبو بكر وعمر ". (صحيح البخاري: 12/18).
وعند ابن أبي شيبة بسند صحيح (كما قال الحافظ ابن حجر في الفتح) عن حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه قال: جاء علي إلى عمر وهو مسجى فقال: "ما على وجه الأرض أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته من هذاالمسجى". (مصنّف ابن أبي شيبة: 07/486).




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق