نشرت بواسطة:إيمان مرزوق 14 فبراير 2016
#نسوق_هذا_الخبر_بإحتراز !!!
معلومات خطيرة جدا مستقاة عن رجل الأعمال البلجيكي المزعوم الذي تم القبض عليه أمس متلبسا بتهمة تهريب أسلحة إلى #تونس ، تفيد بأنه يقيم علاقة وطيدة بضباط مخابرات من #الإمارات العربية المتحدة كانوا اتصلوا به منذ شهور وطلبوا منه القيام بعملية إدخال أسلحة إلى تونس والاحتفاظ بها مدة من الوقت في بيته إلى حين قدوم عدد من المرتزقة من صربيا وأوكرانيا و روسيا و جنوب افريقيا و غيرها لتنفيذ عمليات خاصة في تونس ضد أهداف لم يتسنّ التعرف عليها .
من بين المعلومات التي رشحت أيضا أن العملية كانت تدار من روما بواسطة عميل فلسطيني على اتصال مباشر بمحمد #دحلان ، المستشار الأمني لولي عهد #أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان ، و بالتنسيق مع تونسيين و فلسطينيين اثنين مقيمين في تونس اسمهما (ب.ت) و (م.ي.ش) من أجل القيام ببعض التسهيلات المطلوبة للعملية .
للتذكير ، فقد كانت أجهزة الأمن التونسية أحبطت يوم الأربعاء عملية إدخال حاوية بداخلها سلاح حربي ومسدسات ، و قرابة ألف رصاصة عيار 9 مليمتر ، وطائرة مسيّرة عن بعد من الحجم الصغير، ومعدات غوص، وعلب غاز مُشلّ للحركة وجوازات سفر مزيفة .
في حال ثبوت هذه المعلومات الخاصة جدا ، فإن الإمارات باتت تشكل خطرا قوميا مؤكدا على أمن تونس واستقرارها ، مما يحتم على الدولة التونسية أن تتوجه إلى الشعب لإطلاعه على حقيقة ما يُحاك ضدها من مؤامرات من شأنها ضرب استقرار البلاد وأمنها واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوقف عبث هذه الدولة بالمصالح العليا للشعب التونسي ودولته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق