واشنطن: مايك مادين *
ذكرت السلطات الفيدرالية الاميركية اول من امس ان التحذيرات المبهمة التي صدرت خريف العام الماضي باحتمال وقوع هجمات ارهابية قد انتهت الآن لتحل محلها تحذيرات جديدة اكثر وضوحا، يحدد حجم الانذار فيها بخمس درجات مختلفة مع اعتماد لون محدد لكل مستوى، اذ من المفترض ان يساعد هذا النظام الجديد المسؤولين المحليين والسكان على ما يجب اتخاذه من اجراءات وترتيبات للتعامل مع أي اخطار محتملة مستقبلا.
وقال مدير الامن الداخلي الاميركي، توم ريدج، في معرض اعلانه للخطة الجديدة الخاصة بالانذارات ومستوى التحذيرات والمخاطر انه في ظل فرار ناشطي تنظيم «القاعدة» حاليا وعدم القضاء عليهم بعد بصورة نهائية، فإن السلطات الفيدرالية تعتبر ان مستوى الانذار الحالي «مرتفعا» ويرمز له باللون الاصفر مع وجود «مخاطر كبيرة» ازاء وقوع هجمات ارهابية. ويمثل اللون الاصفر مستوى متوسطا في درجات الانذار الحالية المكونة من خمسة مستويات. وقال ريدج ان النظام الجديد يمثل اطارا قوميا ويتسم بالمرونة عند تطبيقه على المخاطر التي تتهدد مدينة او ولاية او قطاعا او صناعة. واضاف ان النظام الجديد يحتوي على مفردات مشتركة تمكن المسؤولين على مختلف المستويات الحكومية من الاتصال بسهولة، سواء كان ذلك مع بعضهم بعضا او مع السكان، فضلا عن ان النظام المشار اليه يسمح للحكومة والمواطنين باتخاذ الخطوات الضرورية ازاء التعامل مع هذه المخاطر.
وطبقا للنظام الجديد، فإن مستويات المخاطر حسب ترتيبها هي: ـ اللون الاخضر: يشير الى حالة تأهب متدنية وخطر ارهاب متدن.
ـ اللون الازرق: يشير الى حالة تأهب حذر وخطر عام. ـ اللون الاصفر: يشير الى حالة تأهب مرتفع وخطر كبير.
ـ اللون البرتقالي: يشير الى حالة تأهب قصوى وخطر عال.
ـ اللون الاحمر: يشير الى اقصى حالات التأهب واعلى مستويات الخطر. الجدير بالذكر ان السلطات الامنية الاميركية ظلت تطالب بإلحاح بتزويدها بالتوجيهات والارشادات اللازمة للتعامل مع حالات التأهب التي تعلنها السلطات الفيدرالية منذ 11 سبتمبر (ايلول) الماضي، اذ قال مسؤولون في الشرطة ان لا جدوى من وضع قوات الشرطة في حالة تأهب اذا لم يجر اطلاعها بما يجب اتخاذه من خطوات ودرجة التعامل المطلوبة مع الانذار المعلن.
وينطبق النظام الجديد على الهيئات الفيدرالية فقط، فعلى مدى 45 يوما المقبلة يمكن للمسؤولين على المستويين المحلي والولائي، بالاضافة الى الاعمال التجارية الخاصة والمواطنين الادلاء بتعليقاتهم حول توصيات المسؤولين الفيدراليين في مختلف الاوضاع، بيد ان مسؤولين في الادارة الاميركية قالوا ان السكان سيشرعون في استخدام نظام الالوان والمصطلحات الجديد مع المزيد من التفاصيل مستقبلا.
تجدر الاشارة الى ان النائب العام الاميركي، جون آشكروفت، سيكون مسؤولا عن تطوير آلية لنشر نظام الانذار الجديد على المستوى القومي مع العمل مع مسؤولين في الحكومة ومكتب الامن القومي للتوصل الى قرار بشأن مستوى التحذير وحالة التأهب التي يجب ان تكون سائدة في البلاد طبقا لامر من الرئيس جورج بوش. ومن المقرر ان تجرى عملية تقييم الاخطار على اساس مدى صحتها وتحديدها من ناحية الزمن والموقع وامكانية ردع أي هجوم محتمل.
وقال مسؤولون انه بمجرد بدء العمل بالنظام الجديد سيخطرون السكان بمستوى التحذير وحالة التأهب السائدة واحاطتهم علما بطبيعة الخطر اذا كانت عملية الافصاح عن طبيعة الخطر لا تضر بالمعلومات السرية. كما من المتوقع ان تبث التغييرات عبر شبكة قومية، وارسال مستويات الانذار وحالة التأهب عبر شبكة الانترنت.
* خدمة «لوس انجليس تايمز» خاص بـ«الشرق الاوسط»
ذكرت السلطات الفيدرالية الاميركية اول من امس ان التحذيرات المبهمة التي صدرت خريف العام الماضي باحتمال وقوع هجمات ارهابية قد انتهت الآن لتحل محلها تحذيرات جديدة اكثر وضوحا، يحدد حجم الانذار فيها بخمس درجات مختلفة مع اعتماد لون محدد لكل مستوى، اذ من المفترض ان يساعد هذا النظام الجديد المسؤولين المحليين والسكان على ما يجب اتخاذه من اجراءات وترتيبات للتعامل مع أي اخطار محتملة مستقبلا.
وقال مدير الامن الداخلي الاميركي، توم ريدج، في معرض اعلانه للخطة الجديدة الخاصة بالانذارات ومستوى التحذيرات والمخاطر انه في ظل فرار ناشطي تنظيم «القاعدة» حاليا وعدم القضاء عليهم بعد بصورة نهائية، فإن السلطات الفيدرالية تعتبر ان مستوى الانذار الحالي «مرتفعا» ويرمز له باللون الاصفر مع وجود «مخاطر كبيرة» ازاء وقوع هجمات ارهابية. ويمثل اللون الاصفر مستوى متوسطا في درجات الانذار الحالية المكونة من خمسة مستويات. وقال ريدج ان النظام الجديد يمثل اطارا قوميا ويتسم بالمرونة عند تطبيقه على المخاطر التي تتهدد مدينة او ولاية او قطاعا او صناعة. واضاف ان النظام الجديد يحتوي على مفردات مشتركة تمكن المسؤولين على مختلف المستويات الحكومية من الاتصال بسهولة، سواء كان ذلك مع بعضهم بعضا او مع السكان، فضلا عن ان النظام المشار اليه يسمح للحكومة والمواطنين باتخاذ الخطوات الضرورية ازاء التعامل مع هذه المخاطر.
وطبقا للنظام الجديد، فإن مستويات المخاطر حسب ترتيبها هي: ـ اللون الاخضر: يشير الى حالة تأهب متدنية وخطر ارهاب متدن.
ـ اللون الازرق: يشير الى حالة تأهب حذر وخطر عام. ـ اللون الاصفر: يشير الى حالة تأهب مرتفع وخطر كبير.
ـ اللون البرتقالي: يشير الى حالة تأهب قصوى وخطر عال.
ـ اللون الاحمر: يشير الى اقصى حالات التأهب واعلى مستويات الخطر. الجدير بالذكر ان السلطات الامنية الاميركية ظلت تطالب بإلحاح بتزويدها بالتوجيهات والارشادات اللازمة للتعامل مع حالات التأهب التي تعلنها السلطات الفيدرالية منذ 11 سبتمبر (ايلول) الماضي، اذ قال مسؤولون في الشرطة ان لا جدوى من وضع قوات الشرطة في حالة تأهب اذا لم يجر اطلاعها بما يجب اتخاذه من خطوات ودرجة التعامل المطلوبة مع الانذار المعلن.
وينطبق النظام الجديد على الهيئات الفيدرالية فقط، فعلى مدى 45 يوما المقبلة يمكن للمسؤولين على المستويين المحلي والولائي، بالاضافة الى الاعمال التجارية الخاصة والمواطنين الادلاء بتعليقاتهم حول توصيات المسؤولين الفيدراليين في مختلف الاوضاع، بيد ان مسؤولين في الادارة الاميركية قالوا ان السكان سيشرعون في استخدام نظام الالوان والمصطلحات الجديد مع المزيد من التفاصيل مستقبلا.
تجدر الاشارة الى ان النائب العام الاميركي، جون آشكروفت، سيكون مسؤولا عن تطوير آلية لنشر نظام الانذار الجديد على المستوى القومي مع العمل مع مسؤولين في الحكومة ومكتب الامن القومي للتوصل الى قرار بشأن مستوى التحذير وحالة التأهب التي يجب ان تكون سائدة في البلاد طبقا لامر من الرئيس جورج بوش. ومن المقرر ان تجرى عملية تقييم الاخطار على اساس مدى صحتها وتحديدها من ناحية الزمن والموقع وامكانية ردع أي هجوم محتمل.
وقال مسؤولون انه بمجرد بدء العمل بالنظام الجديد سيخطرون السكان بمستوى التحذير وحالة التأهب السائدة واحاطتهم علما بطبيعة الخطر اذا كانت عملية الافصاح عن طبيعة الخطر لا تضر بالمعلومات السرية. كما من المتوقع ان تبث التغييرات عبر شبكة قومية، وارسال مستويات الانذار وحالة التأهب عبر شبكة الانترنت.
* خدمة «لوس انجليس تايمز» خاص بـ«الشرق الاوسط»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق