الثلاثاء 2016/10/18
بقلم : صالح العجيري
ما بين سنة 1868 و1871م. حصلت في الكويت مجاعة سميت سنة الهيلق وتعني الجياع، فأرخ بها الكويتيون كعادتهم، وكان ذلك في زمن المرحوم الشيخ عبدالله الثاني بن صباح الثاني حاكم الكويت آنذاك.
ولقد بذل رحمه الله ما في وسعه للتخفيف من وطأة ما حدث للناس رغم قلة الموارد المالية لديه حينذاك.
ومن اشهر من بذل ماله وما يملك في اغاثة المحتاجين المرحوم يوسف البدر والمرحوم يوسف الصبيح.
ويذكر ان يوسف الصبيح فتح بيتا في الزبير لاطعام الفقراء والمعوزين بعد ان قدم بعض الفقراء منها. فتذكر رحمه الله ان بعض نساء الزبير تزوجهن بعض رجال الكويت الذين نجوا من مرض الطاعون سنة 1831 لوجودهم في البحر خارج البلاد وفتك بزوجاتهم الكويتيات الموجودات في الديرة خلال فترة المرض.
وقد امتدح احد الشعراء اليوسفين بأبيات منها:
ان الكويت حماها الله قد بلغت
باليوسفين مكان السبعة الشهب
تا الله ما سمعت اذني ولا بصرت
عيني بعزهما في سائر العرب
فيوسف بن صبيح طيب عنصره
اذكى من المسك ان يعبق وان يطب
ويوسف البدر في سعد وفي شرف
بدر الاماجد لم يغرب ولم يغب
حقا لقد قالها احد الحكماء:
انك لا تستطيع ان تأخذ مالك معك حين وفاتك.
الا انك تستطيع ان ترسله الى هناك في حياتك فتجده بعد مماتك في الآخرة.
ولقد بذل رحمه الله ما في وسعه للتخفيف من وطأة ما حدث للناس رغم قلة الموارد المالية لديه حينذاك.
ومن اشهر من بذل ماله وما يملك في اغاثة المحتاجين المرحوم يوسف البدر والمرحوم يوسف الصبيح.
ويذكر ان يوسف الصبيح فتح بيتا في الزبير لاطعام الفقراء والمعوزين بعد ان قدم بعض الفقراء منها. فتذكر رحمه الله ان بعض نساء الزبير تزوجهن بعض رجال الكويت الذين نجوا من مرض الطاعون سنة 1831 لوجودهم في البحر خارج البلاد وفتك بزوجاتهم الكويتيات الموجودات في الديرة خلال فترة المرض.
وقد امتدح احد الشعراء اليوسفين بأبيات منها:
ان الكويت حماها الله قد بلغت
باليوسفين مكان السبعة الشهب
تا الله ما سمعت اذني ولا بصرت
عيني بعزهما في سائر العرب
فيوسف بن صبيح طيب عنصره
اذكى من المسك ان يعبق وان يطب
ويوسف البدر في سعد وفي شرف
بدر الاماجد لم يغرب ولم يغب
حقا لقد قالها احد الحكماء:
انك لا تستطيع ان تأخذ مالك معك حين وفاتك.
الا انك تستطيع ان ترسله الى هناك في حياتك فتجده بعد مماتك في الآخرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق