الاثنين، 4 فبراير 2019

شرح اية 58 الشعراء

قال تعالى

فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (53) إِنَّ هَٰؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (54) وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ (55) وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ (56) فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (57) وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (58) كَذَٰلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (59) فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ (60)
 الشعراء
======
الاية تفسر على حسب السياق التاريخي للاحداث
التاريخ سلسلة متتابعة من الأحداث لذلك لايجب ان نقف عند حدث بل يجب ان نتابع سير الأحداث ونجمعها لتتضح الصورة. مثال أنقذ الله اليهود من فرعون لكن مع سير الأحداث بعد ان عبدوا العجل عاقبهم. بالتيه ٤٠عام كذلك الوراثة والعهد سحب منهم. لمعصيتهم وأعطي الله بني اسماعيل الوراثة والنبوة
=====
بني اسرائيل كانوا عاصين و نقضوا العهد غضب الله عليهم و عاقبهم بالتيه 40 عام و حرم عليهم دخول القدس لان الوراثة تكون للصالحين (الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين.. الأعراف/128) ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون .. الأنبياء/105)،
======
ثم بعد ذلك عبد اليهود العجل و نقض اليهود العهود الثلاثة وعادوا الي القدس وهي محرمة عليهم كما ذكر ناطوري كارتا الواقع يقول ان الارض ورثها ابناء اسماعيل هم الان من يسكنون من الفرات الي النيل
========

يقول الله تعالى في كتابه الكريم {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الكتاب وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ} صدق الله العظيم
==========
خصوصية بنو إسرائيل في ذلك الزمان والمكان .. وليست عامة عابرة للعصور
======
﴿وَإِذ قالَ عيسَى ابنُ مَريَمَ يا بَني إِسرائيلَ إِنّي رَسولُ اللَّهِ إِلَيكُم مُصَدِّقًا لِما بَينَ يَدَيَّ مِنَ التَّوراةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسولٍ يَأتي مِن بَعدِي اسمُهُ أَحمَدُ فَلَمّا جاءَهُم بِالبَيِّناتِ قالوا هذا سِحرٌ مُبينٌ﴾ [الصف: ٦]
=======

نسيت فترة عبادة العجل والتيه ومسخكم قردة وخنازير وبعدها وعد الخالق ببعث من يسومكم سوء العذاب ليوم القيامه انما علو صغير
=======
مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
======
﴿ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُون ﴾

=======
(وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَىٰ قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَىٰ أَصْنَامٍ لَّهُمْۚ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَٰهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌۚ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْم تَجْهَلُونَ إِنَّ هَٰؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَّا هُمْ فِيه وَبَاطِلٌ مَّا كَانُوا يَعْمَلُون
===========
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7)
الاسراء

==========
  وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ۗ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ ۖ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (167)
الاعراف
=======

يَا أَيها الَّذِينَ آمنوا لَا تكونوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيها (69) يا أَيها الذِين آمَنُوا اتقوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدا (70)يصلح لكم ويغفر لَكم ذنوبكم وَمَن يطع اللَّه ورسوله فقد فاز فَوزا عَظِيما(71

=========
وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً{4} -فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً

========
قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُوا فِيهَا ۖ فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24) قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي ۖ فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (25قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ ۛ أَرْبَعِينَ سَنَةً ۛ يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (26)
المائدة
====
( سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب )
======
﴿ وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ﴾

=========

========
حقائق حول عدم أحقية اليهود في أرض فلسطين بموجب ما جاء في التوراة والإنجيل وفي آي التنزيل إعداد: د/ ربيع بن محمد بن علي

==============
هذا قبل العقاب للقوم الصالحين قبل السامري وقبل تكرر الفساد ونقض العهود والعصيان




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق