الثلاثاء، 19 مارس 2019

سحر النبي في البخاري و روايات سحر النبي في كتب الشيعة


رد على حديث لبيد و سحر النبي صلى الله عليه و سلم و يخيل اليه يفعل الشيء وما فعله ؟

سأل الرافضي كيف يمكن ان يسحر النبي صلى الله عليه وسلم وهو معصوم

نضع اولا نص الحديث

5430 - حدثنا إبراهيم بن موسى: أخبرنا عيسى بن يونس، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
سحر رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رجل من بني زُرَيق، يقال له لبيد بن الأعصم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله، حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة وهو عندي، لكنه دعا ودعا، ثم قال: (يا عائشة، أشَعَرْتِ أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه، أتاني رجلان، فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ فقال: مطبوب، قال: من طبَّه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مُشط ومُشاطة، وجُفِّ طَلْع نخلة ذَكَر. قال: وأين هو؟ قال: في بئر ذَرْوان). فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه، فجاء فقال: (يا عائشة، كأن ماءها نُقاعة الحِنَّاء، أو كأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين). قلت: يا رسول الله: أفلا استخرجته؟ قال: (قد عافاني الله، فكرهت أن أثَوِّرَ على الناس فيه شراً). فأمر بها فدُفنت. البخاري
=====

الرد في القرآن الكريم ورد ان موسى راى سحرة فرعون وهم يحولون العصي والحبال الي حيات تسعى

قال تعالى

قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى (65) قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى

اولا نسأل هذا السؤال هل سحر موسى ورأى الحبال والعصي انها تسعى ؟؟؟؟
=====

ذكر القاضي عياض أن بعض المبتدعة طعنوا في حديث عائشة رضي الله عنها

وقد جمع الردود على هؤلاء الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله في كتاب

(( ردود اهل العلم على الطاعنين في حديث السحر ))

وقال ابن القيم :

(( الحديث صحيح بالإتفاق لم يطعن أحد من اهل الحديث في حرف من حروفه ))

فالحديث صحيح لامطعن فيه .

واحتج من يطعن في هذا الحديث :

1)بقوله تعالى (( والله يعصمك من الناس ))

والجواب :

ثبت في الحديث الصحيح أن رباعيته صلى الله عليه وسلم كسرت الى غير

ذلك فتحمل الآية على انها متأخرة أو يعصمك من التلف الكلي .

2) قول المشركين الذي حكاه الله عنهم (( إن تتبعون إلا رجلاً مسحوراً ))

والجواب من وجوه :

1) ان المقصود أن الكفار يريدون انه مسحور من بداية دعوته ورسالته والمراد في الحديث وقتي زال بنص الحديث أفاده العلامة المعلمي

2) اراد الكفار أنه مسحور في تبليغ الرسالة ومن قال : أنها حصل للرسول صلى الله عليه وسلم أثناء سحره فيقال :

هل أثر هذا في تبيلغ الرسالة أم لا ؟

فإن قول الأول محال لأمور منها :

1) أن الرسالة وحي يوحى من الله .

2) انه لو كان أثر لرأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يستدرك بعد انفكاك السحر منه .

3) أن الحديث ذكر فيه نوع من السحر وهو يخيل إليه أنه يأتي أهله ولم يطلق .

4) أن الله سبحانه تكفل بحفظ الدين فلايبقى شىء ليس منه .

وإن كان الثاني -وهو عدم تأثيره في الرسالة - فهو المراد وقد زال والحمد لله .

فائدة مهمة :

قد جاء الحديث من رواية عدة من الصحابة كابن عباس وزيد ابن أرقم والذين رووا عن هشام بن عروة ثلاثة عشر راوياً .

والله أعلم .


========

قصة سحر النبي - صلى الله عليه وسلم - فثابتة في الصحيحين ، ومعلوم أن السحر الذي أصابه - صلى الله عليه وسلم - لم يكن ليمس عقله الشريف ولا يؤثر على تبليغ الرسالة بل كان عارضا كعوارض الأمراض المختلفة التي تصيب الصالح والطالح والكبير والصغير ، والنبي - صلى الله عليه وسلم - مشرع لذا تحدث هذه الحوادث معه لبيان جواز حدوثها مع غيره - صلى الله عليه وسلم - مهما بلغ قدرا عاليا في العبادة ، وهو أمر جائز عقلا ونقلا . فلماذا لم تردوا حديث نسيان النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة ؟ وهو الذي ينزل عليه الوحي ، وهو أخشع الخلق في الصلاة - بأبي هو وأمي - ؟ ولماذا لم تردوا حديث نومه - صلى الله عليه وسلم - وفوات صلاة الفجر عليه ؟ وهو الذي إذا نامت عيناه لم ينم قلبه ؟ ... ولكن أقول كل ذلك لتعليم هذه الأمة الإسلامية من خلال هذه الأحداث المختلفة ، وربما هنالك أيضا غاية أخرى لكي نعلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بشر يأكل ويشرب ويمشي في الأسواق وقد يصيبه ما يصيب البشر .

كما أن السحر أنواع وأقسام متعددة ، ومن السحر سحر التخييل ، وليس كل السحر على علاقة بالجن والأرواح ، وأن لكل سحر خادم سحر من الجن أو الأرواح الخبيثة يلبس الجسد فيؤثر على المسحور سواء من خارجه أو خارجه ، كما يقول البعض ، فإن ذلك قطعا محال عليه - صلى الله عليه وسلم - ، إذ من ذا الذي يستطيع من الجن أن يؤذي النبي - صلى الله عليه وسلم - على هذه الصورة ؟؟ لذا يجب - على ضوء هذا الحديث - أن نصحح مفهومنا عن السحر وأنواعه وكيفية حدوثه لا أن نرد حديثا صحيحا في البخاري ومسلم لمفاهيم خاطئة عندنا عن السحر وكيفية تأثيره ، فالمفترض بنا الإيمان بالنصوص الشرعية التي عندنا ، وإن خالفت مفاهيم ونظريات وتجارب بشرية ، وأن نراجع هذه المفاهيم والنظريات والتجارب على ضوء النصوص التي بين أيدينا . وأعتقد أن الخطأ الكبير الذي وقع فيه من ردوا هذا الحديث ناتج عن عدم فهمهم الصحيح للسحر وأنواعه وكيفية حدوثه ، لذا رفضت عقولهم القاصرة وقوعه في حق حبيبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وهم بذلك قد ضربوا صرحين متينين للسنة هما البخاري ومسلم من حيث أرادوا تنزيه النبي - صلى الله عليه وسلم - عن السحر ، ولو سلمنا بوضع هذا الحديث أو غيره - رغم الاتفاق على صحة إسناده - لأمكن لأي متسلق أن يتعدى على بقية الأحاديث بناء على شذوذ متنها في عقله وطبقا لمفاهيمه الخاطئة ولما سلم لنا حديث واحد . ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .



====

ثانيا نورد ما في كتب الرافضة
حول سحر الرسول صلى الله عليه وسلم

======



طالما تحجج روافض هذا العصر بعدم امكانية سحر الرسول(ص) أو ما جاء بسورة الفلق

ولكن تفاسيرهم للآية أوردت القصة كاملة

وننقلها لكم للاستفادة:


(سورة الفلق [مكية , وهي خمس آيات ] ((767)) بسم اللّه الرحمن الرحيم (قل اعوذ برب الفلق ): ما يفلق عنه , اي : يفرق عنه , وخص عرفا بالصبح وفسربه .
وسئل عن الفلق , فقال : صدع في النار فيه سبعون الف دار, في كل دار سبعون الف بيت , في كل بيت سـبـعـون الـف اسـود, فـي جـوف كـل اسـود سبعون الف جرة سم , لابد لاهل النار من ان يمروا عليها ((768)) .
والـقـمـي : الفلق جب في جهنم يتعوذ اهل النار من شدة حره , سال اللّه ان ياذن له ان يتنفس فاذن له , فتنفس فاحرق جهنم ((769)) .
(من شر ما خلق ) كان ما كان .
(ومن شر غاسق ): ليل عظم ظلامه (اذا وقب ): دخل ظلامه في كل شي ء.
(ومـن شـر النفاثات في العقد): ومن شر النفوس او النساء السواحر اللواتي يعقدن عقدافي خيوط وينفثن عليها. والنفث : النفخ مع ريق .
ورد: ان يـهـوديـا سحر النبي (ص ) في احدى عشر عقدة في وتر دسه في بئر فمرض ,ونزلت الـمعوذتان واخبره جبرئيل (ع ) بموضع السحر, فبعث عليا(ع ) فجاء به فقراهما عليه ,فكان كلما قرا آية انحلت عقدة , فعوفي ((770)) .
قـال : كان النبي (ص ) يرى انه يجامع وليس يجامع , وكان يريد الباب ولا يبصره حتى يلمسه بيده , والسحر حق , وما سلط الا على العين والفرج ((771)) .
اقول : واما قول الكفار: انه مسحور, فارادوا به انـه مجنون بواسطة السحر.
(ومـن شر حاسد اذا حسد): اذا ظهر حسده وعمل بمقتضاه , فانه لا يعود ضرره منه قبل ذلك الى المحسود, بل يخص به لاغتمامه بسروره .
قال : اما رايته اذا فتح عينيه وهو ينظر اليك , هو ذاك ((772)) .
قيل : خص الحسد بالاستعاذة منه , لانه العمدة في الاضرار ((773)) .
ورد: كاد الحسد ان يغلب القدر ((774)) . )

767- ما بين المعقوفتين من ب .
768- معاني الاخبار: 227, الحديث : 1, عن ابي عبداللّه (ع ).
769- القمي 2: 449.
770- طـب الائمـة : 113 , عـن ابي عبداللّه , عن اميرالمؤمنين (ع ), مجمع البيان 9 ـ 10: 568, البيضاوي 5: 200 مايقرب منه .
771- طب الائمة : 114, عن ابي عبداللّه (ع ).
772- معاني الاخبار: 228, الحديث : 1.
773- البيضاوي 5: 201.

http://www.al-shia.com/html/ara/boo...2-05.htm#****47


المصدر:
الاصفى في تفسير القرآن (ج2) الفيض الكاشاني
سورة الفلق


=====

وهذان تفسيران آخران يقران بسحر الرسول(ص):


قوله تعالى: «و من شر النفاثات في العقد» أي النساء الساحرات اللاتي يسحرن بالعقد على المسحور و ينفثن في العقد.

و خصت النساء بالذكر لأن السحر كان فيهن و منهم أكثر من الرجال، و في الآية تصديق لتأثير السحر في الجملة، و نظيرها قوله تعالى: في قصة هاروت و ماروت «فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء و زوجه و ما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله»: البقرة: 102 و نظيره ما في قصة سحرة فرعون.

و قيل: المراد بالنفاثات في العقد النساء اللاتي يملن آراء أزواجهن إلى ما يرينه و يردنه فالعقد هو الرأي و النفث في العقد كناية عن حله، و هو بعيد.

قوله تعالى: «و من شر حاسد إذا حسد» أي إذا تلبس بالحسد و عمل بما في نفسه من الحسد بترتيب الأثر عليه.

و قيل: الآية تشمل العائن فعين العائن نوع حسد نفساني يتحقق منه إذا عاين ما يستكثره و يتعجب منه.

بحث روائي

في الدر المنثور، أخرج عبد بن حميد عن زيد بن أسلم قال: سحر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رجل من اليهود فاشتكى فأتاه جبريل فنزل عليه بالمعوذتين و قال: إن رجلا من اليهود سحرك و السحر في بئر فلان فأرسل عليا فجاء به فأمره أن يحل العقد و يقرأ آية فجعل يقرأ و يحل حتى قام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كأنما نشط من عقال:. أقول: و عن كتاب طب الأئمة، بإسناده إلى محمد بن سنان عن المفضل عن الصادق (عليه السلام): مثله و في هذا المعنى روايات كثيرة من طرق أهل السنة باختلاف يسيرة، و في غير واحد منها أنه أرسل مع علي (عليه السلام) زبيرا و عمارا و فيه روايات أخرى أيضا من طرق أئمة أهل البيت (عليهم السلام).

و ما استشكل به بعضهم في مضمون الروايات أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان مصونا من تأثير السحر كيف؟ و قد قال الله تعالى: «و قال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا»: الفرقان: 9.

يدفعه أن مرادهم بالمسحور و المجنون بفساد

المصدر:
الميزان في تفسير القرآن
سورة الفلق
1 - 5



ولك تفسير آخر لمفسر شيعي للآية:


و الحاسد الذي يتمنى زوال النعمة عن صاحبها و إن لم يردها لنفسه فالحسد مذموم و الغبطة محمودة و هي أن يريد من النعمة لنفسه مثل ما لصاحبه و لم يرد زوالها عنه.

النزول

قالوا أن لبيد بن أعصم اليهود سحر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم دس ذلك في بئر لبني زريق فمرض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فبينا هو نائم إذا أتاه ملكان فقعد أحدهما عند رأسه و الآخر عند رجليه فأخبراه بذلك و أنه في بئر دروان في جف طلعة تحت راعوفة و الجف قشر الطلع و الراعوفة حجر في أسفل البئر يقوم عليها الماتح فانتبه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و بعث عليا (عليه السلام) و الزبير و عمار فنزحوا ماء تلك البئر ثم رفعوا الصخرة و أخرجوا الجف فإذا فيه مشاطة رأس و أسنان من مشطة و إذا فيه معقد في إحدى عشرة عقدة مغروزة بالأبر فنزلت هاتان السورتان فجعل كلما يقرأ آية انحلت عقدة و وجد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خفة فقام فكأنما أنشط من عقال و جعل جبرائيل (عليه السلام) يقول باسم الله أرقيك من شر كل شيء يؤذيك من حاسد و عين الله تعالى يشفيك و رووا ذلك عن عائشة و ابن عباس و هذا لا يجوز لأن من وصف بأنه مسحور فكأنه قد خبل عقله و قد أبى الله سبحانه ذلك في قوله «و قال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا» أنظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا و لكن يمكن أن يكون اليهودي أو بناته على ما روي اجتهدوا في ذلك فلم يقدروا عليه و أطلع الله نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) على ما فعلوه من التمويه حتى استخرج و كان ذلك دلالة على صدقه و كيف يجوز أن يكون المرض من فعلهم و لو قدروا على ذلك لقتلوه و قتلوا كثيرا من المؤمنين مع شدة عداوتهم له.
المصدر:
مجمع البيان
سورة الفلق
1 - 5

=====


وهذه رواية مشابهة أيضا:

(دعائم الاسلام ؟ عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليه السلام مثله إلى قوله وجعلاه في مراقي البئر بالمدينة ، فأقام رسول الله صلى الله عليه وآله لا يسمع ولا يبصر ولا يفهم ولا يتكلم ولا يأكل ولا يشرب ، فنزل عليه جبرئيل عليه السلام بمعوذات وساق نحوه إلى قوله فقطعت يده فكوي منها فمات . )

ولك رواية أخرى:

( 16 طب الائمة : عن محمد بن جعفر البرسي ، عن أحمد بن يحيى الارمني عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : إن جبرئيل أتى النبي صلى الله عليه وآله وقال : يا محمد ، قال لبيك يا جبرئيل قال : إن فلانا اليهودي سحرك ، وجعل السحر في بئر بني فلان ، فابعث إليه يعني إلى البئر أثق الناس عندك ، وأعظمهم في عينك ، وهو عديل نفسك ، حتى يأتيك بالسحر .
وقال : فبعث النبي صلى الله عليه وآله علي بن إبيطالب عليه السلام وقال : انطلق إلى بئر " ذروان " فإن فيها سحرا سحرني به لبيد بن أعصم اليهودي ، فائتني به .
قال على عليه السلام : فانطلقت في حاجة رسول الله صلى الله عليه وآله فهبطت فإذا ماء البئر قد صار كأنه ماء الحناء من السحر ، فطلبته مستعجلا حتى انتهيت إلى أسفل القليب ( 4 ) ولم أظفر به .
قال الذين معي : ما فيه شئ فاصعد ، فقلت : لا والله ، ما كذبت ( 1 ) ولا كذبت ، وما يقيني به مثل يقينكم يعني رسول الله صلى الله عليه وآله ثم طلبت طلبا بلطف ، فاستخرجت حقا ، فأتيت النبي صلى الله عليه وآله فقال : افتحه ، ففتحته فإذا في الحق قطعة كرب النخل ، في وتر عليها إحدى وعشرون عقدة .
وكان جبرئيل عليه السلام أنزل يومئذ المعوذتين على النبي صلى الله عليه وآله فقال النبي صلى الله عليه وآله : يا على اقرأهما على الوتر ، فجعل أمير المؤمنين كلما قرأ آية انحلت عقدة حتى فرغ منها وكشف الله عزوجل عن نبيه ما سحر به وعافاه .
ويروى أن جبرئيل وميكائيل عليهما السلام أتيا إلى النبي صلى الله عليه وآله فجلس أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله ، فقال جبرئيل لميكائيل : ما وجع الرجل ؟ فقال ميكائيل هو مطبوب ، فقال جبرئيل عليه السلام : ومن طبه ؟ قال : لبيد بن أعصم اليهودي ، ثم ذكر الحديث إلى آخره )


نفس المصدر



بحار400 27-09-14 08:02 PM

الرسول مسحور ومن كتب الشيعه / النبي سحر لبيد

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=133724






======= سحر النبي مرض النبي صلى الله عليه وسلم في بدنه وليس في عقله من كلام ابن القيم ((.. والسحر الذي أصابه كان مرضا من الأمراض عارضا شفاه الله منه ولا نقص في ذلك ولا عيب بوجه ما فإن المرض يجوز على الأنبياء وكذلك الإغماء فقد أغمي عليه في مرضه ووقع حين انفكت قدمه وجحش شقه..

========

موسى عليه السلام قد خيل إليه أنها تسعى من سحر سحرة فرعون ؟!! ​ فهل معنى هذا أن عقل موسى عليه السلام هو الذي أصابه السحر أم عينه ؟!!! ​ هيا أخبرنا يا بو محمد المتعالم , هل هذا السحر أصاب عقل موسى عليه السلام أم أنه مخصوص ببدنه وعينه ؟!!​ ؟!

===========




More


سحر عظيم قال تعالى ( قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ ) [الأعراف 116]​ قد سماه الله سحرا عظيما على أي حقيقة كان , وقد سحروا أعين الناس , وكان يُخيل إلى موسى هو أيضا , وهذا يقضي على شبهتكم بدليل من القرآن

==========

القرآن الكريم الواضح قد قضى على شبهة الشيعة , فقد خيل لموسى عليه السلام أمرا لم يكن على حقيقته وهذا لا يعني أن عقله مسحور بل خيلوا لعينه ذلك وهو نبي , فثبتت عليكم الحجة ودمغتكم

=========


من كتب الشيعة ان النبي صليى الله عليه وسلم سحره لبيد اليهودي


3- طب، [طب الأئمة عليهم السلام] محمد بن جعفر البرسي عن محمد بن يحيى الأرمني عن محمد بن سنان عن المفضل عن أبي عبد الله ( ع ) قال قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه إن جبرئيل ( ع ) أتى النبي ( ص ) و قال له يا محمد قال لبيك يا جبرئيل قال إن فلانا اليهودي سحرك و جعل السحر في بئر بني فلان فابعث إليه يعني إلى البئر أوثق الناس عندك و أعظمهم في عينك و هو عديل نفسك حتى يأتيك بالسحر قال فبعث النبي ( ص ) علي بن أبي طالب ( ع ) و قال انطلق إلى بئر أزوان فإن فيها سحرا سحرني به لبيد بن أعصم اليهودي فأتني به قال علي ( ع ) فانطلقت في حاجة رسول الله ص فهبطت فإذا ماء البئر قد صار كأنه ماء الحنا من السحر فطلبته مستعجلا حتى انتهيت إلى أسفل القليب فلم أظفر به قال الذين معي ما فيه شي‏ء فاصعد فقلت لا و الله ما كذبت و ما كذبت و ما نفسي به مثل أنفسكم يعني رسول الله ( ص ) ثم طلبت طلبا بلطف فاستخرجت حقا فأتيت النبي ( ص ) فقال افتحه ففتحته فإذا في الحق قطعة كرب النخل في جوفه وتر عليها إحدى و عشرون عقدة و كان جبرئيل ( ع ) أنزل يومئذ المعوذتين على النبي ( ص ) فقال النبي يا علي اقرأها على الوتر فجعل أمير المؤمنين ع كلما قرأ آية انحلت عقدة حتى فرغ منها و كشف الله عز و جل عن نبيه ما سحر به و عافاه .

و روي أن جبرئيل و ميكائيل ( ع ) أتيا إلى النبي ( ص ) فجلس أحدهما عن يمينه و الآخر عن شماله فقال جبرئيل لميكائيل ما وجع الرجل فقال ميكائيل هو مطبوب فقال جبرئيل ( ع ) و من طبه قال لبيد بن أعصم اليهودي ثم ذكر الحديث إلى آخره .

4- طب، [طب الأئمة عليهم السلام] إبراهيم البيطار قال حدثنا محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن و يقال له يونس المصلي لكثرة صلاته عن ابن مسكان عن زرارة قال قال أبو جعفر الباقر عليه الصلاة و السلام إن السحرة لم يسلطوا على شي‏ء إلا على العين .

و عن أبي عبد الله الصادق ( ع ) أنه سئل عن المعوذتين أ هما من القرآن فقال الصادق ( ع ) نعم هما من القرآن فقال الرجل إنهما ليستا من القرآن في قراءة ابن مسعود و لا في مصحفه فقال أبو عبد الله ( ع ) أخطأ ابن مسعود أو قال كذب ابن مسعود هما من القرآن قال الرجل فأقرأ بهما يا ابن رسول الله في المكتوبة قال نعم و هل ترى ما معنى المعوذتين و في أي شي‏ء نزلتا إن رسول الله ( ص ) سحره لبيد بن أعصم اليهودي فقال أبو بصير لأبي عبد الله ( ع ) و ما كاد أو عسى أن يبلغ من سحره قال أبو عبد الله الصادق بلى كان النبي ص يرى أنه يجامع و ليس يجامع و كان يريد الباب و لا يبصره

[127]
حتى يلمسه بيده و السحر حق و ما يسلط السحر إلا على العين و الفرج فأتاه جبرئيل ع فأخبره بذلك فدعا عليا ( ع ) و بعثه ليستخرج ذلك من بئر أزوان و ذكر الحديث بطوله إلى آخره

بحار الأنوار / المجلسي
========
روايات سحر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من كتب الشيعة الروايات عن علي - رضي الله عنه - ان لبيد بن اعصم إليهودي قد سحر النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فأقام ثلاثا لا يأكل ولا يشرب ولا يسمع ولا يبصر ولا يأتي النساء، فنزل عليه تابع /1
جبرئيل - عليه السلام - ونزل معه بالمعوذتين فقال له: يا محمد ماشأنك؟ قال: ما أدري أنا بالحال الذي ترى، ثم أخبره بقصة سحر إبن اعصم له. - تفسير فرات طب الأئمة، مجمع البيان، المناقب، البحار، نور الثقلين، تاويل الآيات، البرهان، ، تابع /2
===
وفي رواية عن الصادق: وكان - صلى الله عليه وسلم - يرى أنه يجامع وليس يجامع وكان يريد الباب ولا يبصره حتى يلمسه بيده.طب الأئمة، 114 البحار، 92/365 ، 95/126 البرهان، 4/529
==========
تفسير الميزان-السيد الطباطبائي ج20ص393الدر المنثور اخرج عبد بن حميد عن زيد بن اسلم قال:سحر النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجل من اليهود فاشتكى فأتاه جبريل فنزل عليه بالمعوذتين وقال:إن رجلا من اليهود سحرك والسحر في بئر فلان فأرسل عليا فجاء به فأمره ان يحل العقد يتبع /1
سحرك والسحر في بئر فلان فأرسل عليا فجاء به فأمره ان يحل العقد ويقرء آية فجعل يقرء ويحل حتى قام النبي صلى الله عليه وآله وسلم كأنما نشط من عقال..​ تابع 2
=============
تفسير الصافي-الفيض الكاشاني ج2ص1492إن يهوديا سحر النبي صلى الله عليه وآله في إحدى عشر عقدة في وتر دسه في بئر فمرض
=======
الشيخ الطبطبائي ومااستشكل به بعضهم في مضمون الروايات ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان مصونا من تأثير السحر كيف ؟ وقد قال الله تعالى : " وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا " الفرقان : 9 . يدفعه ان مرادهم بالمسحور بهبع1
والمجنون بفساد العقل بالسحر واما تأثره عن السحر بمرض يصيبه في بدنه ونحوه فلا دليل على مصونيته منه .وفي المجمع وروي ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان كثيرا ما يعوذ الحسن والحسين عليهما السلام بهاتين السورتين )) تابع /2

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق