الأنبا بيشوي يكفر مَن هم غير أرثوذكس من المسيحيين الكاثوليك و البروتستانت
حرب التكفير الذي يشنها الأنبا بيشوي أسقف دمياط بالكنيسة الأرثوذكسية و سكرتير المجمع المقدس .
بدأت الحملة التكفيرية من قبل الأنبا بيشوي الذي من المفترض انه مسئول بالكنيسة كأسقف يرعى شعب ايبراشية بأكملها . فاجأ الحاضرين مؤتمر تثبيت العقيدة للشباب الأرثوذكس الذي عُقد بدير الأنبا إبرام بالفيوم . بإلقاء كلمته الزاخرة بتكفير مَن هم غير أرثوذكس من المسيحيين الكاثوليك و البروتستانت ، و ادعى أنهم لن يدخلوا ملكوت السموات ، و لم يكتفي عند حد الكاثوليك و البروتستانت إنما وصل تكفيره إلى حد تكفير الأموات و منهم الأب متى المسكين ، الذي لم ترحمه الكنيسة الأرثوذكسية و هو على قيد الحياة و لم يرحمه الأنبا بيشوي و هو بين يدي الله . و طبعت كلمته و وزعت على سي دي و في غضون أيام قليلة وصلت إلى كل من يخصهم و لا يخصهم الأمر . و انفردت مجلة أخر ساعة بنشر هذا الخبر بالتفصيل بعدة أعداد خلال الأسابيع الماضية ، كما اهتمت جريدة المصري اليوم بمتابعة هذا الخبر
=========
========
البابا بنديكيت يعتبر ان كنيسة المسيح الوحيدة هي الكنيسة الكاثوليكية ولا يعتبر الكنيسة الارثوذكسية تملك وسائط الخلاص وانها معيبة
لماذا لم يستقبل قداسة البابا شنودة - رأس الكنيسة الأرثوذكسية - بابا الفاتيكان الأسبق يوحنا بولس الثاني أثناء زيارته لمصر في سنة 2000 م ؟؟؟ ، و ما تعليق سيادته على ما حدث عندما ذهب بابا الكاثوليك الذي يتبعه ويقدسه اغلب النصارى في العالم ـ نحو مليار من البشر ـ إلى دير سانت كاترين في سيناء ـ التابع للروم الأرثوذكس ـ و أراد أن يصلي في الدير، فرفض القساوسة والرهبان دخول البابا الكاثوليكي إلي الدير، لأنه ـ في نظرهم ـ كافر ، فصلى الرجل في الحديقة ، أي خارج الدير ؟؟؟.
====
====
---------------------------------------------
شنودة ينتقد بابا روما: يجرح المسيحيين بعدما خسر المسلمين
القاهرة الحياة - 15/07/07//
خرج البابا شنودة عن صمته في ما يتعلق بالوثيقة الأخيرة التي أصدرها الفاتيكان عن أن الكنسية الحقيقية هي الكنيسة الكاثوليكية. وقال في حديث نشرته صحيفة «الأهرام» شبه الرسمية أمس أن بابا الفاتيكان بندكت السادس عشر جرح بتصريحاته المتكررة المسيحيين وخسر كل المسلمين. وقال شنودة: «قرأت وثيقة «مجمع العقيدة والإيمان» التي صدق عليها بابا روما ووصف فيها الكنائس الارثوذكسية بأنها «كنائس معيبة» لأنها لا تؤمن برئاسة البابا كما وصفت الكنائس البروتستانتية بأنها «ليست كنائس حقيقية... إن بابا الفاتيكان يكسب أعداء في كل مرة. ففي تصريحاته الأولى قبل أشهر خسر المسلمين جميعاً، وعندما سافر إلى تركيا بعد هذه التصريحات لم يكن مرحباً به بل رفض كثيرون مقابلته وفرضت على تحركاته حراسة مشددة جداً. أما هذه المرة فقد خسر كثيراً من الطوائف المسيحية لأنه بدأ يُخطّئ في المسيحيين أنفسهم».
واعتبر شنودة أن بابا روما يسير في طريق وبقية الكاثوليك يسيرون في طريق آخر، مشيراً إلى وجود علاقات بين الكاثوليك والانغليكان داخل روما. وقال إن الكاثوليك «انضموا إلينا في مجلس كنائس الشرق الأوسط ويمثلون أسرة من أسر مجلس كنائس الشرق الأوسط». وتساءل: «لو كانت كنائس الشرق الأوسط الارثوذكس والبروتستانت والانغليكان ليست كنائس بحسب وثيقة البابا فلماذا انضم الكاثوليك إلى هذا المجلس؟».
كذلك رفضت الطائفة الانجيلية في مصر والشرق الأوسط برئاسة القس الدكتور صفوت البياضي، في بيان أمس، «وثيقة الفاتيكان» التي وصفت الطائفة الانجيلية بأنها ليست كنيسة وانما تجمعات دينية.
http://www.daralhayat.com/arab_news/...9ce/story.html
==================
الفاتيكان يستعد لنشر وثيقة تؤكد وجود «كنيسة المسيح» في الكاثوليكية فقط
كتب محمد فودة 8/7/2007
قالت وكالة أنباء «آي ميديا» إن الفاتيكان يستعد مجددا لنشر وثيقة تؤكد أن كنيسة المسيح الوحيدة هي الكنيسة الكاثوليكية، وأنها دون غيرها تمتلك جميع وسائط الخلاص.
وأشارت الوكالة المتخصصة في تغطية أخبار الفاتيكان إلي أن الوثيقة ستصدر بعد غد الثلاثاء عن مجمع العقيدة والأديان، الذي كان يرأسه البابا بنديكت السادس عشر قبل أن يتولي منصبه الحالي. وأوضحت صحيفة «آل جورنالي الإيطالية»، أن الوثيقة التي يعتزم الفاتيكان نشرها تؤكد ما يسمي إعلان «دومينوس يزوس»، والذي صدر عام 2000 وأثار سجالا شديدا في العالم المسيحي.
وقال الصحيفة: إن هذا الإعلان يهدف إلي محاربة ما يعرف بالنسبة اللاهوتية، والتي تعتبر أن جميع الكنائس المسيحية تمتلك نفس القدر من الحقيقة، ومن المعروف أن بنديكت السادس عشر يدين هذه النظرية، وينتمي إلي تيار يري أن هذه الكنائس لا تمتلك إلا جزءا من الحقيقة، ولفتت إلي أن بنديكت السادس عشر هو نفسه الكاردينال جوزيف راتسينغر، وكان رئيسا لمجمع العقيدة والإيمان ونشر إعلان «دومينوس يزوس» عام 2000 تحت مسؤوليته، وقد أثار آنذاك عاصفة من ردود الأفعال الحادة في أوساط الكنائس المختلفة، خصوصا البروتستانتية والتي اعتبرها الإعلان مجرد جماعات كنسية.
وأضافت آل جورنالي: إن الوثيقة الجديدة التي يعتزم الفاتيكان نشرها بعد غد الثلاثاء ستشمل إيضاحا يتناول عبارة «لومين جنتيوم»، وتعني «نور الأمم حول الدور العالمي للكنيسة» والتي وردت في المجمع الفاتيكاني الثاني، وتؤكد أن كنيسة المسيح الوحيدة تعيش في الكنيسة الكاثوليكية.
وأشارت الصحيفة إلي أن الكاردينال راتسينغر أو البابا بنديكت السادس عشر حاليا، أوضح في إعلان دومينوس يزوس، أن المجمع قصد من استخدام كلمة «يعيش» القول إن كنيسة المسيح الوحيدة موجودة فعليا في الكنيسة الكاثوليكية.
وقالت: إن هناك تفسيرات مختلفة ظهرت لهذه العبارة، وأبرزها تفسير يعتبر أن كل كنيسة انشقت عن الانشقاقات التي حدثت علي مر التاريخ المسيحي لا تمثل إلا جزءا من الكنيسة الأصلية التي أرادها المسيح، وهناك تفسير آخر، يري أن المسيح لم يفكر مطلقا في بناء أو تأسيس كنيسة.
من ناحية أخري، أثار إعلان البابا بنديكت السادس عشر أمس إعادة إحياء القداس اللاتيني القديم، والذي تم رفضه عام 1969، حالة من الغضب بين الكاثوليك الليبراليين والذين اعتبروه ردة علي الإصلاحات التي أعلنها مجلس الفاتيكان الثاني بين عامي 1962 و1965.
وتحمل الوثيقة البابوية اسم «موتو بروبريو»، ومن المتوقع أن تشجع القساوسة، حسبما قالت صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية أمس علي إقامة القداس مستخدمين الكتاب اللاتيني. وأوضحت الصحيفة أن القداس اللاتيني لم يلغ رسميا، لكن كان يشترط الحصول علي موافقة الأسقف قبل إقامته، وكان يعزف معظم الأساقفة عن الموافقة عليه، لكن في ظل الإعلان الباباوي الجديد سيتغير الوضع.
وقالت فايننشيال تايمز: إن هناك حالة من الغليان في الشارع الكاثوليكي، مشيرة إلي أن القضية لا تقتصر فقط علي مسألة إقامة القداس باللاتينية أو اللغة الحديثة، ولكن للخلافات الدينية والسياسية المتعلقة بهذا الموضوع، والتي تعيد إلي الأذهان الانقسامات التي حدثت في صفوف العالم الكاثوليكي وانشقاق كبير أساقفة فرنسا مارسيل ليفيبفيري، علي الكنيسة الأم في روما بسبب إصلاحات مجلس الفاتيكان الثاني، والتي تضمنت تغيير القداس ليكون باللغة العصرية.
وأشارت الصحيفة إلي أساقفة فرنسا، حيث لاتزال ذكري الانشقاق حاضرة في الأذهان يتخوفون من حدوث انقسام وظهور مدرستين كاثوليكيتين في البلاد بسبب الإعلان البابوي الجديد.
وفي إنجلترا قال الأساقفة: إن مشكلة العودة إلي القداس اللاتيني لا تتمثل فقط في اختلاف اللغة، لكن تمتد إلي أن الطقوس اللاتينية تشمل صلوات معادية لليهود.
=========
أقباط مصر ينتقدون وثيقة الفاتيكان
أيمن شوقي
البابا شنودة الثالثالقاهرة - وجه أقباط مصر انتقادات حادة لما يعرف بوثيقة بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر حول "أسرار المسيح"، معتبرين أنها تعيد المسحيين "لعصور الظلام"، فيما اعتبرها مجلس البطاركة والمطارنة الكاثوليك بمصر أنها تستهدف طقوس الكنيسة الغربية، ولا تطعن في إيمان أي كنيسة أخرى. وكان بابا الفاتيكان قد أقر وثيقة تقول بأفضلية الكنيسة الكاثوليكية الرومانية على غيرها من الكنائس، وتعتبرها "كنيسة المسيح الحقيقية" و"الطريق الحقيقي الوحيد للخلاص". والوثيقة التي أصدرها مجمع العقيدة والإيمان بالفاتيكان وتحمل توقيع البابا الثلاثاء 10-7-2007 وصيغت بـ7 لغات تؤكد أن الكنائس والجماعات الكنسية الأخرى محرومة من أسرار الخلاص؛ لأن روح المسيح أحجمت عن استخدامها كأدوات للخلاص، وخصت الكنيسة الكاثوليكية فقط بهذه النعمة الإلهية.
القمص مرقس عزيز كاهن الكنيسة المعلقة في مصر قال في تصريحات للمصري اليوم: "إن ما ذكره بابا الفاتيكان شيء محزن، وكنت أتمنى أن يكون على مستوى راقٍ يليق باسم بابا روما ولا ينحدر إلى هذا المستوى المتدني، ويسيء إلى كنيسة مثل الكنيسة الأرثوذكسية بعراقتها وأصالتها وتاريخها الذي يشهد به الجميع". وتابع: "إن موقف البابا يؤكد أنه إما شخص لا يفهم ما يقول أو أنه شخص سلطوي يذكرنا بمن سبقوه قديمًا في عصور الظلام".
وتابع عزيز: "نحن نحب إخواننا الكاثوليك ونراعي مشاعرهم، لكن لا نقبل أي مساس بعقيدتنا حتى لو كان بطريقة مهذبة ولكن مبطنة بالخبث". واستطرد مضيفًا: أرفض بشدة سخافات بابا الفاتيكان، وكنت أتصور أنه مخلص للمسيح ويعمل حسب وصاياه، لكن مواقفه وتصريحاته أثبتت عكس ذلك.
وبينما لم يعلق البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية على الوثيقة في مؤتمر صحفي لدى عودته في القاهرة الخميس 12-7-2007 بعد رحلة علاجية في الولايات المتحدة، استنكر الأنبا موسى أسقف الشباب في الكنيسة الأرثوذكسية إعلان الفاتيكان، مشددًا على أن الكنيسة القبطية سيكون لها موقف قوي بالتضامن مع كنائس الشرق الأوسط.
ومن جانبه أوضح القس إكرام لمعي رئيس لجنة الإعلام والنشر بالكنيسة البروتستانتية أنه لم يتوقع صدور الوثيقة بعد الضجة التي أثيرت بشأنها في الأيام التي سبقت الإعلان عنها. وقال: لو درسنا ما يحدث في الكنيسة الكاثوليكية حاليًّا سندرك أن ما يفعله بابا الفاتيكان منطقي؛ لأن هناك هجرة جماعية من الكاثوليكية إلى البروتستانتية.
وحول الفارق بين الأسلوب الناعم في الحديث عن الكنيسة الأرثوذكسية مقابل الإهانة والتقليل الواضح من شأن البروتستانت في وثيقة الفاتيكان قال لمعي: إن كلاًّ من الكاثوليكية والأرثوذكسية كنيستان تقليديتان، وكانت البروتستانتية بمثابة ثورة إصلاح لهما؛ لذا فإن بابا الفاتيكان لا يهتم بالكنيسة الأرثوذكسية؛ لأنها لا تسبب له مشاكل في أوروبا في حين يتحول آلاف من كنيسته إلى البروتستانتية.
كاثوليك مصر
جاء ذلك فيما أوضح الأنبا أنطونيوس نجيب، بطريرك الأقباط الكاثوليك في مصر في تصريحات نشرتها صحيفة "المصري اليوم" اليوم الجمعة 13-7-2007 أن الوثيقة لم تأت بجديد، غير أنه استدرك مضيفًا لكنها توضح تعاليم الكنيسة الكاثوليكية الثابتة، وتعلن إيمانها بأن هذه الكنيسة تتضمن العناصر الكاملة التي أرادها المسيح لكنيسته.
وشدد نجيب، خلال اجتماع مجلس البطاركة والمطارنة الكاثوليك في مصر لترجمة وثيقة الفاتيكان، على أن تعاليم الكاثوليكية بعيدة كل البعد عن تكفير أي كنيسة أخرى أو التقليل من شأنها، مؤكدًا اعتراف الكاثوليك بالكنائس الشقيقة والجماعات الكنسية؛ لاحتوائها على عناصر كثيرة للحق ووسائل الخلاص.
وحسب العقيدة الكاثوليكية فإن كنيسة المسيح حاضرة وفاعلة أيضًا في الكنائس والجماعات الكنسية الأخرى، بفضل ما تحتويه من عناصر التقديس والحق الموجودة بصورة كاملة في الكنيسة الكاثوليكية، بحسب نجيب.
غضب بروتستانتي
وأثارت هذه الوثيقة ردات فعل غاضبة سريعة من قادة الطائفة البروتستانتية حول العالم، وقال التحالف الدولي للكنائس البروتستانتية -الذي يمثل نحو 75 مليون من البروتستانت في العالم-: "إن هذه الوثيقة تثير تساؤلات بشأن هل نحن نصلي معًا حقًّا من أجل الوحدة المسيحية؟".
وأضاف التحالف أن "الوثيقة تجعلنا نتساءل بشأن مدى جدية الكنيسة الكاثوليكية في حواراتها مع الكنائس البروتستانتية وغيرها من الكنائس". واتهم التحالف الوثيقة بأنها أعادت الحوار بين العالم المسيحي إلى فترة ما قبل "مجمع الفاتيكان الثاني" الذي نجحت اجتماعاته في تحديث الكنيسة ومفاهيمها.
وبدوره قال القس ولفانج هيوبر راعي الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا: إن إعلان الفاتيكان يُعَدّ انسحابًا وارتدادًا عن الفكر المنفتح الذي تبناه المجمع الفاتيكاني الثاني في الستينيات، وقضى على الأمل في تحريك المياه الراكدة بين الكنائس، وأشار إلى أن الوثيقة تكرر الإهانات التي سبق إصدارها ضمن إعلان "دومينوس يزوس" عام 2000 تحت مسئولية البابا الحالي، حينما كان رئيسًا لمجمع العقيدة والأديان وحمل اسم الكاردينال جوزيف راتسينجر.
وسبق لبابا الفاتيكان أن تسبب العام الماضي في جدل واسع حينما قال: "إن الإسلام دين عنف انتشر بحد السيف، ولا يدعو لاستخدام العقل". وأثارت هذه الاتهامات غضب مسلمي العالم، وأكد علماء المسلمين أنها أضرت بالحوار الإسلامي المسيحي.
========
Vatican text angers Protestants
By David Willey
BBC News, Rome
Pope Benedict has approved a new text asserting that Christian denominations outside Roman Catholicism are not true Churches in the full sense of the word.
The document, issued by a Vatican watchdog, has been criticised as offensive by some Protestants.
The text was written by the Vatican's Congregation for the Doctrine of the Faith, headed by Pope Benedict before his election as Pope.
It states that Christ established only one Church here on earth.
Other Christian denominations, it argues, cannot be called Churches in the proper sense because they cannot trace their bishops back to Christ's original apostles.
True to tradition
The new text is basically a re-statement of another document known as Domine Jesus, published in the year 2000 under the signature of the then Cardinal Joseph Ratzinger, now Pope.
That document set off a storm of criticism from Protestant and Anglican leaders who felt that the Vatican was failing to take into account progress made towards re-establishing Christian unity in talks with Rome over a period of many years.
It remains unclear why Pope Benedict chose to publish this document just as he begins a three-week holiday in the Italian Alps.
Admittedly, the document does stress that Pope Benedict remains seriously committed to dialogue with the other Christian Churches, but first reactions from Protestant Church leaders appear negative.
This is the second document issued by the Pope in recent days which re-evaluates the work of the Second Vatican Council, the reforming council held in Rome during the 1960s.
The Pope's point is that although this was a council of reform, the Church fathers meeting at that time remained true to Catholic traditions. Pope Benedict is, in effect, attacking what he regards as later erroneous interpretations of what the council actually decided.
“Jesus established here on earth only one Church and instituted it as a visible and spiritual community that from its beginning and throughout the centuries has always existed and will always exist, and in which alone are found all the elements that Christ himself instituted. […] This Church, constituted and organised in this world as a society, subsists in the Catholic Church, governed by the successor of Peter and the Bishops in communion with him.” The Pope believes not even the imperfections and sins of some Catholic leaders in the past and present (we could all enumerate many) have been able to eliminate the “apostolic succession” (or authority received from Jesus, as head of the Church) passed on from the apostles to the bishops.
====== ===== البابا شنودة يحتفل بالبطريرك الإثيوبي تحت شعار «الأرثوذكسية هي الكنيسة الوحيدة للمسيح» كتب عمرو بيومي 15/7/2007 «الأرثوذكسية القبطية هي كنيسة المسيح الوحيدة».. بهذه العبارة بدأ الاحتفال الرسمي، الذي أقامه البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية أمس الأول، كلمته للترحيب بالبطريرك الإثيوبي الأنبا باولص، والكاثوليكوس آرام الأول، رئيس الكنيسة الأرمنية. وقال البابا شنودة في كلمته إن العلاقة بين الكنيسة المصرية وكنيسة إثيوبيا، ممتدة منذ 16 قرناً، وأن فترة الانفصال السابقة قد مضت ولن تعود، وأن الجميع أعضاء في عائلة الكنائس الشرقية، وأبدي رغبته في زيارة إثيوبيا، التي لم يزرها منذ 30 عاماً. وأبدي الكاثوليكوس آرام الأول والأنبا باولص سعادتهما بما وصفاه باليوم التاريخي في العائلة الأرثوذكسية الشرقية، مؤكدين أن الأجيال المقبلة سوف تدرك عظمة هذا اليوم. ووقع البطاركة الثلاثة علي بيان مشترك من ثلاث نسخ، لتأسيس الوحدة الإيمانية، وطلب البابا شنودة بدء مرحلة جديدة في العلاقات بين الكنيستين القبطية والإثيوبية. من ناحية أخري، رفض الأنبا بطرس فهيم، نائب بطريرك الكاثوليك، التعليق علي تصريحات البابا شنودة، التي ذكر فيها أن بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر جرح المسيح والمسيحيين، وخسر المسلمين. وقال فهيم: من الأفضل عدم الرد علي هذا الكلام، لأن الدخول في مهاترات ليس من سمات الكنيسة الكاثوليكية، التي أصدرت بياناً أكدت فيه أنها تحترم الجميع، ولا تكفر أحداً. وأضاف: من يرد الاكتفاء بهذا الكلام فليكتف، ومن يرد المزايدة فليكن علي حسابه، لأن الكنيسة الكاثوليكية أسمي من أي مزايدة، ولا يمكن أن تهتز بهذا الكلام، ولسنا مطالبين بتقديم أي توضيح أو إظهار حسن النوايا لأحد. http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=68753 ============================= جريدة الوطني اليوم التاريخ: 10 يوليو 2007 , العدد: 55 , السنة: 2 كتب ـ يوسف شعبان: بعد أقل من عام علي الأزمة التي وقعت بين الكنيسة الأرثوذكسية المصرية والكاثوليكية، إثر هجوم الانبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس علي الكنائس الأخري في مؤتمر«تثبيت العقيدة» بالفيوم واتهامه لها بالكفر. عادت أجواء القلق من جديد، بعد أن أعلنت وكالة أنباء «آي ميديا» اعتزام بابا الفاتيكان نشر وثيقة «دومينوس يزوس» التي تؤكد أن كنيسة المسيح الوحيدة هي الكنيسة الكاثوليكية، وأنها دون غيرها تمتلك جميع وسائط الخلاص. من جانبه قال الانبا يوحنا قلته نائب بطريرك الكاثوليك في مصر، إن الحديث حول مضمون وثيقة «دومينوس يزوس» سابق لأوانه، مؤكدا أن حديث البابا بنديكت السادس عشر حول وحدة الكنيسة وتجسد المسيح فيها وأن الإيمان واليقين موجود فقط في الكنيسة الكاثوليكية أمر ليس بجديد. أكد قلته إن كل دين يعتبر نفسه علي حق، وكل مذهب يعتبر نفسه علي حق، وأن الأرثوذكس يعتبرون أنفسهم عمود الحق، وكذلك الانجيليون واليهود والمسلمون وتساءل، ما الجديد الذي جاء به البابا بنديكت السادس عشر؟ وطالب بإسقاط النقاش الفارغ والحوارات الهدامة حول الأديان، لأن لكل فرد حق الإيمان والاعتقاد، وهو في ذهنه الحق المطلق، وقال علينا أن ندرك أن أسلوب البابا بنديكت السادس عشر يختلف عن يوحنا بولس الثاني الذي كان يخاطب قلوب البشر، بينما البابا بنديكت السادس عشر يخاطب عقول وفلسفة البشر. من جانبه قال الانبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة: نحن نتعامل مع الكنيسة الكاثوليكية ونعترف بها، وأن الحديث عن أن الكاثوليك كنيسة ونحن لسنا كنيسة، كلام غير مقبول. وأوضح بسنتي أن الكنيسة الأرثوذكسية وقعت اتفاقية مع الكنيسة الكاثوليكية عام 1970 في عهد البابا يوحنا بولس الثاني، وأكدت علي وجود كنيستين وليس كنيسة واحدة، وأن قداسة البابا شنودة التقي في الماضي بأحد القيادات الكاثوليكية، وقد سأله الأخير: هل نحن الكاثوليك مسيحيون؟ فرد عليه قداسة البابا، بأن الكاثوليك مسيحيون لكنكم في دائرة مغلقة، ونحن الأرثوذكس مسيحيون لكن في دائرة أخري مغلقة، وعلينا جميعا أن نفتح الدائرتين علي بعضهما لتحديد نقاط الاختلاف والاتفاق. وأكد بسنتي أن الحوار الذي تم مع الكنيسة الكاثوليكية وباقي الطوائف المسيحية أسفر عن الاتفاق حول بعض الأمور الدينية ومنها التثليث والتوحيد، وأن المسيح مات وقام وسوف يأتي في النهاية لمجازاة الناس. وكشف بسنتي عن نقاط الاختلاف مع الكنيسة الكاثوليكية والتي حصرها في 3 أمور رئيسية وهي انبثاق الروح القدس والمطهر والحبل بلا دنس. استبعد الانبا بسنتي وجود علاقة بين توقيت إعلان الوثيقة ومرض البابا شنودة لكنه أكد أن الكنيسة الارثوذكسية ليست رافدا من روافد الكنيسة الكاثوليكية، وأنها منذ أن تم وضع كرسها والكرازة لها وهي كنيسة مستقلة. وأكد أن الكنيسة الأرثوذكسية لا تكفر أحد من المسيحيين وتعتبر جميع المسيحيين في العالم يجمعهم الإيمان بالسيد المسيح وأن الفروق بينهم يمكن احتواؤها. في السياق نفسه يعود البابا شنودة من رحلته العلاجية غدا الأربعاء، وكشفت مصادر كنسية عن أن قداسة البابا سوف يعلن عقب وصوله عن حالته الصحية وتفاصيل ما دار في الرحلة العلاجية، وأكدت المصادر أن هذا الإعلان ربما يكون في شكل مؤتمر صحفي. وأوضحت المصادر أن سبب الوعكة الصحية التي تعرض لها قداسة البابا هو الارتفاع المفاجئ لنسبة «الكرياتنين» في الدم، وأن الأطباء احتووا هذا الارتفاع بواسطة العقاقير وعمليات الغسيل الكلوي دون إجراء عمليات جراحية. ==== ====
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق