ما ساقوله خاص بابناء جزيرة العرب فقط
اكبر امة فيها الابطال هم امة العرب واشهرهم من ابناء جزيرة العرب
اهم فضائلها وهي تكفي عن ذكر اي فضيلة اخرى
ان خاتم الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم منهم
فقد نزل القرآن الكريم بلسان العرب
في القرآن تكريم للعرب ليكون فيه ذكر للعرب
اكبر امة تضم في تاريخها سجل للابطال و القادة الافذاذ و الشجاعة
عمر بن الخطاب فاتح فارس والقدس
سيف الله المسلول خالد بن الوليد
حيدر الكرار علي بن ابي طالب
اسد الله حمزة
جعفر الطيار
ارضهم مهبط الوخي
في ارضهم بيت الله الحرام
جنود الاسلام الاوائل
خدام الحرمين الشريفين
جزيرة العرب ( السعودية) لم تتعرض لاحتلال اجني قط
محفوظة من الشيطان الا التحريش
دعى لها النبي محمد صلى الله عليه وسلم
ارض الكرم لم تشتهر امة بالكرم مثل امة العرب حتى صار حاتم الطائي يضرب به المثل بالكرم
اشد امة محمد على الدجال ابناء جزيرة العرب
وللعلم اكبر فتنة ستواجه البشرية منذ خلق الله الارض
هي فتنة الدجال
الفضائل كثيرة ويكفي من القلادة ما احاط بالعنق
==============================
اضافة لما سيق
مميزات خاصة بابناء جزيرة العرب
ما ساقوله خاص بابناء جزيرة العرب فقط
اهم فضائلها وهي تكفي عن ذكر اي فضيلة اخرى
ان خاتم الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم منهم
و نزل القرآن الكريم بلسان العرب
في القرآن تكريم للعرب ليكون فيه ذكر للعرب
اكبر امة تضم في تاريخها سجل للابطال و القادة الافذاذ و الشجاعة في الجزيرة العربية
الفاروق عمر بن الخطاب فاتح فارس والقدس
سيف الله المسلول خالد بن الوليد
حيدر الكرار علي بن ابي طالب
عاشق الموت : البراء بن مالك الأنصاري رضي الله عنه
اسد الله حمزة
غسيل الملائكة : حنظلة بن أبي عامر رضي الله عنه
جعفر الطيار
ارضهم مهبط الوحي
في ارضهم بيت الله الحرام
جنود الاسلام الاوائل
خدام الحرمين الشريفين
جزيرة العرب ( السعودية) لم تتعرض لاحتلال اجنبي قط
محفوظة من الشيطان الا التحريش
دعى لها النبي محمد صلى الله عليه وسلم
ارض الكرم لم تشتهر امة بالكرم مثل امة العرب حتى صار حاتم الطائي يضرب به المثل بالكرم
اشد امة محمد على الدجال ابناء جزيرة العرب
وللعلم اكبر فتنة ستواجه البشرية منذ خلق الله الارض
هي فتنة الدجال
العرب هم ذرية النبي اسماعيل عليه السلام
مقاتلين بالفطرة كما كان اباهم اسماعيل راميا
أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قوم من بني أسلم –وهم كما يذكر أهل النسب من الأزد، والأزد من قحطان-وهم يتناضلون فقال((ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان رامياً )) ،
فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من ذرية النبي اسماعيل وبني تميم من ذرية النبي اسماعيل عليه السلام
فقد ورد في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة قال: لاَ أَزَالُ أُحِبّ بَنِي تَمِيمٍ مِنْ ثَلاَثٍ. سَمِعْتُهُنّ مِنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "هُمْ أَشَدّ أُمّتِي عَلَىَ الدّجّالِ" قَالَ: وَجَاءَتْ صَدَقَاتُهُمْ فَقَالَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم: "هَذِهِ صَدَقَاتُ قَوْمِنَا" قَالَ: وَكَانَتْ سَبِيّةٌ مِنْهُمْ عِنْدَ عَائِشَةَ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَعْتِقِيهَا فَإِنّهَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ".
وهذا الحديث فيه منقبة عظيمة لبني تميم، حيث وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشجاعة وشدة البأس على الدجال، وذلك في قتالهم مع المسلمين له.
الفضائل كثيرة ويكفي من القلادة ما احاط بالعنق
القاب الصحابه رضي الله عنهم
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=32267
مميزات خاصة بابناء جزيرة العرب
ما ساقوله خاص بابناء جزيرة العرب فقط
اهم فضائلها وهي تكفي عن ذكر اي فضيلة اخرى
ان خاتم الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم منهم
و نزل القرآن الكريم بلسان العرب
في القرآن تكريم للعرب ليكون فيه ذكر للعرب
اكبر امة تضم في تاريخها سجل للابطال و القادة الافذاذ و الشجاعة في الجزيرة العربية
الفاروق عمر بن الخطاب فاتح فارس والقدس
سيف الله المسلول خالد بن الوليد
حيدر الكرار علي بن ابي طالب
عاشق الموت : البراء بن مالك الأنصاري رضي الله عنه
اسد الله حمزة
غسيل الملائكة : حنظلة بن أبي عامر رضي الله عنه
جعفر الطيار
ارضهم مهبط الوحي
في ارضهم بيت الله الحرام
جنود الاسلام الاوائل
خدام الحرمين الشريفين
جزيرة العرب ( السعودية) لم تتعرض لاحتلال اجنبي قط
محفوظة من الشيطان الا التحريش
دعى لها النبي محمد صلى الله عليه وسلم
ارض الكرم لم تشتهر امة بالكرم مثل امة العرب حتى صار حاتم الطائي يضرب به المثل بالكرم
اشد امة محمد على الدجال ابناء جزيرة العرب
وللعلم اكبر فتنة ستواجه البشرية منذ خلق الله الارض
هي فتنة الدجال
العرب هم ذرية النبي اسماعيل عليه السلام
مقاتلين بالفطرة كما كان اباهم اسماعيل راميا
أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قوم من بني أسلم –وهم كما يذكر أهل النسب من الأزد، والأزد من قحطان-وهم يتناضلون فقال((ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان رامياً )) ،
فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من ذرية النبي اسماعيل وبني تميم من ذرية النبي اسماعيل عليه السلام
فقد ورد في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة قال: لاَ أَزَالُ أُحِبّ بَنِي تَمِيمٍ مِنْ ثَلاَثٍ. سَمِعْتُهُنّ مِنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "هُمْ أَشَدّ أُمّتِي عَلَىَ الدّجّالِ" قَالَ: وَجَاءَتْ صَدَقَاتُهُمْ فَقَالَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم: "هَذِهِ صَدَقَاتُ قَوْمِنَا" قَالَ: وَكَانَتْ سَبِيّةٌ مِنْهُمْ عِنْدَ عَائِشَةَ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَعْتِقِيهَا فَإِنّهَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ".
وهذا الحديث فيه منقبة عظيمة لبني تميم، حيث وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشجاعة وشدة البأس على الدجال، وذلك في قتالهم مع المسلمين له.
الفضائل كثيرة ويكفي من القلادة ما احاط بالعنق
القاب الصحابه رضي الله عنهم
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=32267
========================
انقل مقتطفات متفرقة من بحث للدكتور ناصر العمر
شرف الله جزيرة العرب ان جعل فيها أم القرى، وبيت الله الحرام، ومدينة النبي ومسجده _عليه الصلاة والسلام_ وما بين البيت إلى المنبر، روضة من رياض الجنة
أرض معجزات نبوية، ومجال رسالات سماوية ، ففيها بلد سبأ، وسدُّ مأرب، وعرشٌ عظيم، وبئرٌ معطلة، وقصر مشيد، بل سائر بلاد عاد؛ إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد، وثمود الذين جابوا الصخر بالوادي، وأصحابُ الرس، وأصحاب الأيكة، وأصحاب الأخدود، وقبر هود، ودعوة إبراهيم، وحجر صالح، ومدين شعيب، ومرتع إسماعيل، وملجأ موسى، ومهد محمد _صلى الله عليه وسلم_ وعلى إخوانه الأنبياء والمرسلين ومثواه:
فبوركت يا قبر الرسول وبوركت ** بلاد ثوى فيها الرشيد المسدد (5)
ثم كانت أرض الجزيرة وطاءً لخير القرون وأديمها لحافاً لجُلِّهم بعد أن غيبوا تحت أطباق ثراها.
وشتان شتان بين قبر لأبي بكر وعمر، وآخر لخوفو وخفرع! بون واسع وفرق شاسع بين روضة من رياض الجنة وحفرة من حفر النار:
لئن تطاول بالأهرام منهزم ** فنحن أهرامنا سلمان أو عمر
======
الجزيرة العربية دعى لها إبراهيم وإسماعيل _عليهما السلام_ بالإضافة إلى الجانب الروحي الذي عمرته بالعبادات التي شرعتها والشعائر والمناسك التي تركتها وبقيت آثارها إلى حين البعثة النبوية الشريفة، فقد أرست دعائم حضارة فذة، في مجالات الحياة كلها، وقد كان لها أثر كبير على العرب وما تميزوا به من كريم خصال وحسن أخلاق، فلئن كان في العرب صدق ووفاء فإن أباهم كان صادقاً، "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَبِيّاً" (10)، ولئن كان في العرب صبر وجلد فإن أباهم قال عند الذبح: "يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ" (11)، ولئن كانوا يجيدون القتال والرمي بالنبال فإن أباهم كان رامياً(12)، ولئن كانوا فرساناً فإن أباهم أول من ذللت له الخيل(13)، ولئن كان فيهم كرم فجدهم مالبث أن جاء بعجل حنيذ.
=========
أن تكون أرض النبوة الخاتمة والرسالة العالمية الخالدة هي أرض الجزيرة العربية. ليبلغ أهلها رسالة ربهم إلى الناس كافة "فالعرب هم حملة شريعة الإسلام إلى سائر المخاطبين بها .. لأنهم يومئذ قد امتازوا من بين سائر الأمم باجتماع صفات أربع لم تجتمع في التاريخ لأمة من الأمم، وتلك هي: جودة الأذهان، وقوة الحوافظ، وبساطة الحضارة والتشريع، والبعد عن الاختلاط ببقية أمم العالم. فهم بالوصف الأول: أهل لفهم الدين وتلقيه. وبالوصف الثاني: أهل لحفظه، وعدم الاضطراب في تلقيه. وبالوصف الثالث: أهل لسرعة التخلق بأخلاقه، إذ هم أقرب إلى الفطرة السليمة... وبالوصف الرابع: أهل لمعاشرة بقية الأمم، إذ لا حزازات بينهم وبين الأمم الأخرى"(8).
ومن رعاية الله لهذه الجزيرة وأهلها أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى فتح الله عليه سائرها.
ومن عناية النبي صلى الله عليه وسلم بها أنها كانت وصيته قبل موته عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ".. وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب .." (9)
وفي صحيح مسلم عن عمر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلماً) (10). ومن ثمرة تلك الرعاية الإلهية والعناية النبوية ما أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم)(11).
ومن لطف الله بهذه الجزيرة وأهلها، أنه قصم فئاماً من الظالمين اعتدوا فيها، (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ) (12)، (وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَاداً كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْداً لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ) (13)
الظلم أهلك عاداً في مساكنهم
والبغي أفنى قروناً دارها الجند
وهذه سنة الله الباقية..
فمن موعود الله لنا ما ثبت في حديث أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يغزو جيش الكعبة فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأولهم وآخرهم) قالت: "قلت يا رسول الله كيف يخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم" قال: (يخسف بأولهم وآخرهم ثم يبعثون على نياتهم) (14)
ولا مجال هنا للحديث عن حضارة الإسلام وكم سادت من قرون وكيف انتكس أهلها لمّا تخلو عنها، فإن النهار لايحتاج إلى دليل، والمعروف لا يعرف، وما كتب أكثر من أن يحصر.
===========
وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون":
إن هذا القرآن شرف للعرب إذ نزل بلغتهم " قُرْآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ..." (1) "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً..." (2) "وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَاناً عَرَبِيّاً..." (3)، "وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً..." (4).
وكيف لا يكون خطاب رب العالمين إلى كافة المكلفين عرباً وعجماً شرفاً للعرب، وقد جاء بلغتهم دون سواهم "وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ..." (5) قال القرطبي: "يعني القرآن شرف لك ولقومك من قريش إذ نزل بلغتهم وعلى رجل منهم، نظيره: "لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم" أي: شرفكم، فالقرآن نزل بلسان قريش وإياهم خاطب فاحتاج أهل اللغات كلها إلى لسانهم كل من آمن بذلك فصاروا عيالاً عليهم؛ لأن أهل كل لغة احتاجوا إلى أن يأخذوه من لغتهم حتى يقفوا على المعنى الذي عني به من الأمر والنهي وجميع ما فيه من الأنباء فشرفوا بذلك على سائر أهل اللغات، ولذلك سمي عربياً"(6).
وعلى قدر التشريف يأتي التكليف، ولهذا قال بعدها: "وَسَوْفَ تُسْأَلونَ" (7)، " أي: عن هذا القرآن وكيف كنتم في العمل به والاستجابة له"(8) فأفهم الناس له، ينبغي "أن يكونوا أقوم الناس به، وأعلمهم بمقتضاه، وهكذا كان خيارهم وصفوتهم من الخلص من المهاجرين السابقين الأولين ومن شابههم وتابعهم"(9).
فمن قام بهذا التكليف استحق الذكر والتشريف، وبالمقابل من نبذ الرسالة وضيع الأمانة عاد عليه القعود عن التكليف بالتوبيخ والتعنيف، وكان معرضاً للوعيد والتهديد، ولعل من مناسبة قول الله _عز وجل_: "وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً آخَرِينَ" بعد قوله: "لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ" (10)، الإشارة إلى أن القعود عن القيام بالذكر ظلمٌ عاقبته وخيمة قصمت مدناً وقرى وحضارات أترفت فغدا أهلها حصيداً خامدين.
فواجب على أهل الجزيرة، منبع العرب، ومشرق الإسلام، أن ينهضوا بحضارتهم، وألا يغفلوا عن تبليغ رسالات ربهم، فقد آتاهم الله ما لم يؤت أحداً من العالمين، وفضلهم على كثير من المخلوقين، "أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ" (11)، "وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ" (12)، ومن ينهض بالتكليف يناله حظه من التشريف، ولن ينسى التاريخ صلاح الدين، ومحمود بن سبكتكين.
شرف الله جزيرة العرب ان جعل فيها أم القرى، وبيت الله الحرام، ومدينة النبي ومسجده _عليه الصلاة والسلام_ وما بين البيت إلى المنبر، روضة من رياض الجنة
أرض معجزات نبوية، ومجال رسالات سماوية ، ففيها بلد سبأ، وسدُّ مأرب، وعرشٌ عظيم، وبئرٌ معطلة، وقصر مشيد، بل سائر بلاد عاد؛ إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد، وثمود الذين جابوا الصخر بالوادي، وأصحابُ الرس، وأصحاب الأيكة، وأصحاب الأخدود، وقبر هود، ودعوة إبراهيم، وحجر صالح، ومدين شعيب، ومرتع إسماعيل، وملجأ موسى، ومهد محمد _صلى الله عليه وسلم_ وعلى إخوانه الأنبياء والمرسلين ومثواه:
فبوركت يا قبر الرسول وبوركت ** بلاد ثوى فيها الرشيد المسدد (5)
ثم كانت أرض الجزيرة وطاءً لخير القرون وأديمها لحافاً لجُلِّهم بعد أن غيبوا تحت أطباق ثراها.
وشتان شتان بين قبر لأبي بكر وعمر، وآخر لخوفو وخفرع! بون واسع وفرق شاسع بين روضة من رياض الجنة وحفرة من حفر النار:
لئن تطاول بالأهرام منهزم ** فنحن أهرامنا سلمان أو عمر
======
الجزيرة العربية دعى لها إبراهيم وإسماعيل _عليهما السلام_ بالإضافة إلى الجانب الروحي الذي عمرته بالعبادات التي شرعتها والشعائر والمناسك التي تركتها وبقيت آثارها إلى حين البعثة النبوية الشريفة، فقد أرست دعائم حضارة فذة، في مجالات الحياة كلها، وقد كان لها أثر كبير على العرب وما تميزوا به من كريم خصال وحسن أخلاق، فلئن كان في العرب صدق ووفاء فإن أباهم كان صادقاً، "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَبِيّاً" (10)، ولئن كان في العرب صبر وجلد فإن أباهم قال عند الذبح: "يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ" (11)، ولئن كانوا يجيدون القتال والرمي بالنبال فإن أباهم كان رامياً(12)، ولئن كانوا فرساناً فإن أباهم أول من ذللت له الخيل(13)، ولئن كان فيهم كرم فجدهم مالبث أن جاء بعجل حنيذ.
=========
أن تكون أرض النبوة الخاتمة والرسالة العالمية الخالدة هي أرض الجزيرة العربية. ليبلغ أهلها رسالة ربهم إلى الناس كافة "فالعرب هم حملة شريعة الإسلام إلى سائر المخاطبين بها .. لأنهم يومئذ قد امتازوا من بين سائر الأمم باجتماع صفات أربع لم تجتمع في التاريخ لأمة من الأمم، وتلك هي: جودة الأذهان، وقوة الحوافظ، وبساطة الحضارة والتشريع، والبعد عن الاختلاط ببقية أمم العالم. فهم بالوصف الأول: أهل لفهم الدين وتلقيه. وبالوصف الثاني: أهل لحفظه، وعدم الاضطراب في تلقيه. وبالوصف الثالث: أهل لسرعة التخلق بأخلاقه، إذ هم أقرب إلى الفطرة السليمة... وبالوصف الرابع: أهل لمعاشرة بقية الأمم، إذ لا حزازات بينهم وبين الأمم الأخرى"(8).
ومن رعاية الله لهذه الجزيرة وأهلها أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى فتح الله عليه سائرها.
ومن عناية النبي صلى الله عليه وسلم بها أنها كانت وصيته قبل موته عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ".. وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب .." (9)
وفي صحيح مسلم عن عمر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلماً) (10). ومن ثمرة تلك الرعاية الإلهية والعناية النبوية ما أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم)(11).
ومن لطف الله بهذه الجزيرة وأهلها، أنه قصم فئاماً من الظالمين اعتدوا فيها، (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ) (12)، (وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَاداً كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْداً لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ) (13)
الظلم أهلك عاداً في مساكنهم
والبغي أفنى قروناً دارها الجند
وهذه سنة الله الباقية..
فمن موعود الله لنا ما ثبت في حديث أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يغزو جيش الكعبة فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأولهم وآخرهم) قالت: "قلت يا رسول الله كيف يخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم" قال: (يخسف بأولهم وآخرهم ثم يبعثون على نياتهم) (14)
ولا مجال هنا للحديث عن حضارة الإسلام وكم سادت من قرون وكيف انتكس أهلها لمّا تخلو عنها، فإن النهار لايحتاج إلى دليل، والمعروف لا يعرف، وما كتب أكثر من أن يحصر.
===========
وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون":
إن هذا القرآن شرف للعرب إذ نزل بلغتهم " قُرْآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ..." (1) "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً..." (2) "وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَاناً عَرَبِيّاً..." (3)، "وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً..." (4).
وكيف لا يكون خطاب رب العالمين إلى كافة المكلفين عرباً وعجماً شرفاً للعرب، وقد جاء بلغتهم دون سواهم "وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ..." (5) قال القرطبي: "يعني القرآن شرف لك ولقومك من قريش إذ نزل بلغتهم وعلى رجل منهم، نظيره: "لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم" أي: شرفكم، فالقرآن نزل بلسان قريش وإياهم خاطب فاحتاج أهل اللغات كلها إلى لسانهم كل من آمن بذلك فصاروا عيالاً عليهم؛ لأن أهل كل لغة احتاجوا إلى أن يأخذوه من لغتهم حتى يقفوا على المعنى الذي عني به من الأمر والنهي وجميع ما فيه من الأنباء فشرفوا بذلك على سائر أهل اللغات، ولذلك سمي عربياً"(6).
وعلى قدر التشريف يأتي التكليف، ولهذا قال بعدها: "وَسَوْفَ تُسْأَلونَ" (7)، " أي: عن هذا القرآن وكيف كنتم في العمل به والاستجابة له"(8) فأفهم الناس له، ينبغي "أن يكونوا أقوم الناس به، وأعلمهم بمقتضاه، وهكذا كان خيارهم وصفوتهم من الخلص من المهاجرين السابقين الأولين ومن شابههم وتابعهم"(9).
فمن قام بهذا التكليف استحق الذكر والتشريف، وبالمقابل من نبذ الرسالة وضيع الأمانة عاد عليه القعود عن التكليف بالتوبيخ والتعنيف، وكان معرضاً للوعيد والتهديد، ولعل من مناسبة قول الله _عز وجل_: "وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً آخَرِينَ" بعد قوله: "لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ" (10)، الإشارة إلى أن القعود عن القيام بالذكر ظلمٌ عاقبته وخيمة قصمت مدناً وقرى وحضارات أترفت فغدا أهلها حصيداً خامدين.
فواجب على أهل الجزيرة، منبع العرب، ومشرق الإسلام، أن ينهضوا بحضارتهم، وألا يغفلوا عن تبليغ رسالات ربهم، فقد آتاهم الله ما لم يؤت أحداً من العالمين، وفضلهم على كثير من المخلوقين، "أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ" (11)، "وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ" (12)، ومن ينهض بالتكليف يناله حظه من التشريف، ولن ينسى التاريخ صلاح الدين، ومحمود بن سبكتكين.
===========
العرب افضل امة في العالم فنحن ابناء النبي ابراهيم عليه السلام و اسماعيل و منا خاتم الانبياء و القرأن كتاب الله العظيم انزله رب العالمين بلغة العرب
ها نحن العرب من انتم نحن امة الابطال سيف الله منا و اسد الله منا و حيدر الكرار منا و القعقاع منا
ها نحن العرب من انتم نحن امة الابطال سيف الله منا و اسد الله منا و حيدر الكرار منا و القعقاع منا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق