ملف ايران المخدرات
باحث عراقي : ايران معبر لتجارة المخدرات لموقعها الجغرافي
الجمعة, 30 ديسمبر 2011
رؤية - وليد ابوالمعارف
كربلاء - عدو جديد ينضم لقائمة طويلة من ادوات القتل والدمار التي انصبت على رؤوس العراقيين طوال عقود من الزمان .
لا يستخدم اللاعب الجديد في كربلاء الانتحاريين او المفخخات في قتل العراقيين بل المخدرات التي لم يبخث الجيران بارسالها لتكتمل سلسلة النوائب المتلاحقة في العراق لتحول العراق ليس فقط لمعبر رئيسي لتجارة المخدرات ولكن لتصبح من الدول المستهلكة للمخردات بل والادهى ان بعض المناطق تحولت لمناطق منتجة للمخدرات بانواعها .
بعض الباحثين في كربلاء اكدوا ان الافيون والحشيش يدخلان العراق من ايران وباكستان وافغانستان عن طريق قوافل السياح الوافدين لكربلاء والنجف حيث يشكل ذلك خطرا كبيرا بعد انتشاره في اوساط الشباب مع غياب شبه تمام لاي رقابة على من يدخلها ويبيعها اضافة الى من يتعاطاها .
في هذه الصدد اوضح خالد العرداوي استاذ القانون الدولي بجامعة كربلاء، ان الامر ليس اعتبار مصدر المخدرات هي ايران فقط لان ايران تقع على المعبر الدولي لتجارة المخدرات من منطقة وسط اسيا الى مناطق الاستهلاك الرئيسية في منطقة الخليج وفي تركيا وفي اوروبا ولذلك يوجد معبرين لتجارة المخدرات الاول من خلال المناطق الوسطى والمعبر الثاني عن طريق اقليم كردستان وينتقل الى تركيا والى اوروبا من هناك .
وقال العرداوي في تصريحاته لقناة " العربية " ان ايران هي معبر لهذه التجارة بناء على وجودها الجغرافي وعلى نشاط تجار المخدرات في هذه المنطقة ، مشيرا الى ان كربلاء حالها كحال بقية محافظات ومناطق العراق يتنامى فيها استهلاك المخدرات ففي عام 2004 كانت قد اكتشفت دائرة صحة كربلاء ان هناك 41 مدمنا وفي عام 2011 كانت نسبة تنامي المدمنين قد وصلت الى 360 مدمنا وهذا يعتبر تناميا كبيرا في تجارة المخدرات، في الوقت الذي تخرج فيها الاحصائيات لتؤكد ان ما هو معلن انما يمثل 10 % من الحجم الحقيقي لاستهلاك المخدرات في المجتمع العراقي والكربلائي .
============
وزير الصحة العراقي صالح الحسناوي عن زيادة في ظاهرة الإدمان على المخدرات في العراق متهما إيران باستخدام العراق ممرا لتصدير المخدرات إلى دول العالم
المخدرات الإيرانية تنتشر في أبرز المزارات الشيعية بالعراق
إيران , حين تصبح أسعار المخدرات ارخص من سعر الفواكه
======
مخدرات ايرانية منسوح في خيوط سجادة ايرانية
آلاف الحبوب المخدرة داخل حلويات ومكسرات قادمة من إيران!
========
مجلس البصرة يؤكد ان ايران تقف وراء عمليات تهريب المخدرات الى العراق
أضيف في :7 - 1 - 2011
اتهم رئيس ما تسمى اللجنة الامنية في مجلس محافظة البصرة، النظام الايراني بالوقوف وراء دخول المخدرات الى المحافظة لتهريبها الى المحافظات الاخرى او الى الدول المجاورة للعراق عبر الحدود المائية والبرية المشتركة.
ونقلت المصادر الصحفية عن المدعو ( علي غانم المالكي ) رئيس اللجنة المذكورة قوله في تصريح نشر اليوم " ان ايران هي المصدر الرئيس لدخول كميات كبيرة من المخدرات الى العراق عبر البصرة خلال تهريبها من بعض المنافذ النهرية والبرية لايصالها الى دول مجاورة" .. موضحا ان عددا من الحدود المائية المشتركة في قضاءي ( الفاو وابو الخصيب ) تستغلها ايران في تهريب المخدرات بانواعها الى العراق .
وأكد المالكي ان السلطات والاجهزة الحكومية في محافظة البصرة تحاول الحد من ظاهرة المخدرات القادمة من ايران، والحيلولة دون جعل العراق ممرا لتهريبها الى دول اخرى مجاورة .. مشيرا الى انه تم في الاونة الاخيرة ضبط كميات كبيرة من المخدرات واعتقال العديد من المهربين في المحافظة.
وكانت قوات حكومية مشتركة من الجيش والشرطة في محافظة البصرة قد ضبطت امس الاول الثلاثاء، نحو ( 88 كغم ) من المخدرات، وهي اكبر كمية من نوعها منذ عامين ، كما اعتقلت احد المهربين على الطريق البري الذي يربط قضاء الفاو بمركز المحافظة.
الجدير بالذكر ان محافظة البصرة تشهد بين الحين والآخر ضبط كميات من الحبوب المخدرة بشتى انواعها قادمة من ايران في اطار ملاحقة عمليات تهريب هذه السموم التي اصبح العراق منذ الاحتلال الغاشم عام 2003 ، ممرا لها الى دول الجوار، فضلا عن انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات داخل هذا البلد الجريح .
المصدر: الهيئة نت/ المختصر
=========
«ويكيليكس»: إيران من أكبر مهربي المخدرات في العالم
أضيف في :22 - 1 - 2011
افادت مجلة «دي فلت» الالمانية امس، استنادا الى برقيات ديبلوماسية اميركية سربها موقع «ويكيليكس»، ان ايران تعتبر من اكبر مهربي المخدرات في العالم وان مسؤولين في الحرس الثوري متورطون في هذا التهريب.
ونقلت برقية سرية بتاريخ 12 يونيو 2009 صدرت عن السفارة الاميركية في باكو ان كميات الهيروين التي مصدرها ايران والمصدرة الى اذربيجان ارتفعت من 20 كلغ في 2006 الى 59 الف كلغ في الربع الاول من 2009 وحده.
واكدت البرقية التي تستند الى تقارير سرية لمحققي الامم المتحدة المكلفين الملف، ان اذربيجان من الطرق الرئيسية لتصدير الهيروين المنتجة بالافيون الافغاني نحو اوروبا والغرب.
وتعتبر ايران اكبر مشتر للافيون الافغاني واحد اكبر منتجي الهيرويين في العالم كما اضاف الديبلوماسيون الاميركيون.
ويأتي 95 في المئة من الهيروين في اذربيجان من ايران بينما تصدر الكمية نفسها من اذربيجان الى السوق الاوروبية كما افادت برقية دبلوماسية اخرى بتاريخ 26 سبتمبر 2009.
واستندت برقية بتاريخ 15 اكتوبر 2009 مصنفة «سرية» الى خلف خلفوف، الذي كان وزير خارجية اذربيجان، قائلا ان عمليات التهريب بين ايدي اجهزة الامن الايرانية.
واكد خلفوف انه عندما تعتقل السلطات الاذرية مهربين ايرانيين وترحلهم الى بلادهم كي يقضوا فيها احكاما بالسجن، يطلق سراحهم بسرعة.
ونقل الديبلوماسي الاميركي عن الوزير قوله «اننا نعتقل احيانا اشخاصا رحلناهم للتو الى بلادهم». ويبدو ان السلطات الافغانية ابلغت نظيرتها الاذرية بان قوات الامن الايرانية تتعاون مع مهربي المخدرات الافغان.
كما يبدو ان عمليات تنصت اذرية اثبتت ان مسؤولين في قوات الامن الايرانية متورطون مباشرة في بيع وتحويل الافيون الى هيرويين حسب البرقيات التي سربتها «ويكيليكس».
واكد سفير ايران في الامم المتحدة محمد خزائي في سبتمبر ان 89 في المئة من انتاج الافيون العالمي مصدره افغانستان وان «اكبر قسم من هذا الانتاج يعبر حدود ايران».
الا ان خزائي اكد ان طهران انفقت مليارات الدولارات لمكافحة هذا التهريب.
من ناحية اخرى، كشفت وثائق ديبلوماسية سرية اميركية نشرها موقع «ويكيليكس»، أن المسؤولين الاميركيين يعتقدون أن ايران تجاوزت عقبة رئيسية كانت تقف عائقاً أمام انتاجها أسلحة نووية، وصارت لديها الآن القدرة التقنية لانتاج يورانيوم عالي التخصيب اللازم لانتاج قنبلة نووية.
وكتبت صحيفة «الغارديان» امس، نقلاً عن برقية ديبلوماسية اميركية حول اجتماع استضافة السفير البريطاني لدى النمسا سايمون سميث في أبريل 2009 ان ممثل الولايات المتحدة شدد على أن ايران «برهنت أنها قادرة على اجراء عمليات الطرد المركزي من النوع الذي يملك القدرة التقنية اللازمة لانتاج اليورانيوم عالي التخصيب إذا ما اختارت ذلك».
الراي
===========
إيران تهدد الغرب بتسهيل عملية -ترانزيت المخدرات-
محمد حسن فلاحية
""ذكرت محطة "دوتش فيلة" الألمانية نقلاً عن موقع "خبر أون لاين "الإيراني تصريحات مستشار الشؤون الدولية للسلطة القضائية الإيراني ومدير هيئة حقوق الإنسان التابع للسلطة القضائية في إيران "محمد جواد لاريجاني" تأكيده على أن إيران سوف تسهل عميلة نقل المخدرات الى الدول الأوروبية في حال عدم تعاون هذه الدول مع بلاده . وأشار الموقع الإيراني المذكور الى حديث لاريجاني الذي شدد فيه على أن إيران في حال اتخذت خطوة كهذه (فتح حدودها البرية أمام عملية نقل المخدرات) سوف يتقلص عدد حالات الإعدام في هذا البلد بنسبة 74بالمائة لكن ذلك سيمهد الأرضية لترانزيت المخدرات الى الدول الأروبية بصورة مرنة .
هذه ليست المرة الأولى التي يهدد فيها مسؤول إيراني الدول الغربية بانتهاج سياسة "ترانزيت المخدرات المركزة" لكن ذلك لايعني أن إيران سوف لن تتضرر جراء هذه السياسات حيث أن خطوة كهذه سوف تضع إيران في عداد الدول الراعية لتهريب المخدرات في العالم وستعقب هذه الخطوة إجراءات عقابية صارمة ضد هذا البلد.
دور إيران في ترانزيت المخدرات استناداً لوثائق ويكيليكس :
تشير الوثائق التي سربها موقع ويكيليكس الى أن هنالك وثائق سرية للغاية صدرت من وزارة الخارجية الأمريكية تشمل معلومات تشير بأصابع الإتهام الى دور إيران في ترانزيت المخدرات من أفغانستان باتجاه الدول الأوروبية .
حيث أن التقرير الصادر من السفارة الأمريكية في العاصمة الأذربيجانية باكو بتاريخ يونيو2009 يذكر كمية المخدرات التي تم ضبطها وهي تتجه من الحدود الإيرانية نحو الدول الأوروبية وهي كما يلي : في عام 2006 وصلت نسبة المخدرات التي تم نقلها من ايران نحو اوروبا حوالي 20 كيلو غراماً من مخدر الهيروين وفي الربع الأول من العام 2008 وصلت كمية المخدرات المهربة من إيران نحو اوروبا حوالي 15 ألف كيلو غرام من مخدر الهيروين وفي الربع الأول من عام 2009 وصلت كمية المخدرات حوالي 59 ألف كيلو غراماً من مخدر الهيروين . كما يؤكد التقرير أن المخدرات تصل أذربيجان عبر الحدود الإيرانية من أفغانستان وتم إبلاغ الحكومة الأذرية بأن بعض المسؤولين الأفغان متورطين بعملية تهريب المخدرات ومتواطئين مع الإيرانيين .
تتم عملية استبدال مادة الترياق الخام الى مادة الهيرويين في إيران بناءاً على هذا التقرير.وتشير صحيفة "دي فلت " الألمانية أنها حصلت على معلومات حساسة بهذا الخصوص لم تنشرها بعد تشير الى تواطؤ الإيرانيين بتهريب المخدرات الى أوروبا . وتؤكد الصحيفة أن السلطات الإيرانية تفرج عن المعتقلين الذين يتم إعتقالهم بتهم تهريب مخدرات بعد فترات وجيزة من توقيفهم ويعاود هؤلاء العمل في تهريب المخدرات من جديد و تنقل الصحيفة أن الدخل السنوي للحرس الثوري الإيراني من تهريب المخدرات الى أوروبا يتجاوز المليارات اليورو .
طلب التعاون الإيراني هل هو ذرية لإنتهاك حقوق الإنسان في إيران ؟
يرى مسؤول هيئة حقوق الإنسان التابعة للسلطة القضائية الإيرانية "محمد جواد لاريجاني" أنّ بلاده تحملت أعباء مكافحة تهريب المخدرات لكن الدول الغربية لم تتعاون مع طهران وهي تتذرع بشتى الذرائع . يهدف لاريجاني من وراء حديثه لفت الأنظار الى توجيه انتقادات حادة لبلاده بسبب الإحصائيات المرتفعة لحالات الإعدام في إيران والتي تلقى استنكاراً دولياً متزايداً حيث أنّ إيران تؤكد أنّ 70 بالمائة من حالات الإعدام هي تجرى بحق مهربي المخدرات . حيث قام مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران مؤخراً في إقرار توصية الى السلطة القضائية تقضي باعدام كل من المهربين والمتعاونين في عمليات تهريب المخدرات .
في حين يتهم الناشطين في مجال حقوق الإنسان السلطات الإيرانية بالضغط على السياسيين عبر التلويح لهم بمثل هذه التهم لقمع نشاط هؤلاء المعارضين السياسيين .
يبدو أن السلطات الإيرانية تهدف من وراء التلويح بمثل هذه التهديدات إرغام الغرب على التنازل عن مطالب الدول الغربية حول قضايا حقوق الإنسان في هذا البلد وملف إنتهاكات حقوق الإنسان المثير للجدل للسلطات الإيرانية ضد المعارضين والناشطين في مجال حقوق الإنسان .حيث أن النظام الإيراني مارس أبشع الإنتهاكات ضد معارضيه بعد الإحتجاجات التي أعقبت الإعلان عن فوز الرئيس الإيراني في الإنتخابات التي شهدتها إيران عام 2009 وتعاني إيران من ضغط متزايد لتقليص حالات الإعدام وتخفيض ضغوطها على المعتقلين السياسيين وتحسين ظروف نزلاء السجون الإيرانية وهذا مادفع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية الإهتمام بقضايا حقوق الإنسان في هذا البلد وقد فرضت هذه الدول بعض العقوبات على مسؤولين رفيعي المستوى في النظام الأيراني منذ ذلك الوقت .
رغم كل ذلك يتذرع المسؤولون الإيرانيون بأنّ الإعدام يتم في الدرجة الأولى بناءاً على التهم المنسوبة بتهريب المخدرات وكذلك قصاص المتهمين بالقتل من قبل ذوي المقتولين مما دفع لاريجاني توجيه نقد لاذع للدول الغربية متهماً إياها بعدم الأخذ بعين الإعتبار الأحكام الدينية التي تؤدي بتنفيذ أحكام الإعدام في إيران وعدم إدراج بنود الشريعة الإسلامية في مواثيق حقوق الإنسان قائلاً :" الفكر الإسلامي لم يتم إدراجه عندما تم إعداد البيان العالمي لحقوق الإنسان من هذا المنطلق فإن البيان العالمي لحقوق الإنسان يعتبر مبنياً على أسس علمانية ليبرالية في حين يتوقع الغرب تعميم هذا النص على جميع أبناء المعمورة متجاهلاً القيم الدينية والثقافية والقومية المحلية للعديد من سكان المعورة."
ويضيف لاريجاني أنّ بلاده رغم أنها قد وقعت على جميع المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وخاصة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان إلا أنها تتطلع لكي يتم تنفيذ جميع التعاليم الإسلامية في الدرجة الأولى من ثم تطبيق هذه المواثيق .
يأتي ذلك في حين أصدرت منظمة العفو الدولية أحدث تقرير سنوي لها يوم الخميس المصادف 12 أيار عام 2011 تشير فيه الى الحالات المتعددة لانتهاك حقوق الإنسان في إيران .""
ومن أهم ماجاء في التقرير الذي صدر من العفو الدولية ما يتعرض له أبناء الشعوب غير فارسية وعلى رأسهم عرب الأحواز الذين يتم التنكيل بهم بأبشع حالات القمع والإعدام بسبب معتقداتهم العرقية والقومية أو المذهبية والعقائدية حيث يتم إعدام الناشطين بتهم مزيفة وكذلك تتم عملية تلفق قضايا ضدهم لا لسبب وجيه حيث ولكن لمجرد إبداء رأيهم حيث تطالب عدة منظمات دولية منها هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية وغيرها من المنظمات المعنية بحقوق الإنسان السلطات الإيرانية بوقف جميع حالات الإعدام ضد العرب وغيرهم وقامت مثل هذه المنظمات توثيق الحالات في سجلاتها .
ويبدو أنّ تصريحات لاريجاني خير مؤشر على عدم اكتراث النظام الإيراني بالدعوات التي تطالبه بالكف عن قمع الشعوب والسماح لهم بإبداء رأيهم واختيار معتقدهم حسبما يريدون دون وصاية من أحد .
وفي الختام نقل لي بعض الناشطين في مجال حقوق الإنسان أن طفلاً لم يتجاوز عمره 16 عاماً وهو حدث تم إعدامه بسبب مشاركته في مظاهرات 15 نيسان في الأحواز التي دعا اليها ناشطون على مواقع الفيس بوك مما فصل رأسه من عنقه جراء عملية الإعدام التي نفذت بحقه وهنا أتساءل هل هذا الإجراء الإنتقامي الحاقد هو الذي أوصانا به الإسلام والذي يسعى لاريجاني ومن وراءه النظام الإيراني تطبيقه لو كان هذا هو الإجراء الإسلامي من النوع الإيراني طبعاً ، فيا مرحباً بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان مهما كانت دوافعه ؛ ليبرالية أم علمانية !!
========
إيران تهدد أوربا بفتح الحدود معها أمام مهربي المخدرات
هددت ايران اليوم الاحد بالسماح لعبور المخدرات غير المشروعة عبر أراضيها إلى أوروبا إذا بقى الغرب يستمر في أنتقاد السياسية الايرانية أتجاه مهربي الخدرات.
وقال محمد جواد لاريجاني رئيس المجلس الأعلى في إيران لحقوق الإنسان ، ان ايران تضحي بدمائها في مكافحة الاتجار بالمخدرات، واقترح أنه ليس من العدل أن تدان بعد ذلك من قبل الغرب لتنفيذ احكام الاعدام بحق المهربين مبينا أن الغرب إما أن يكون شريكا لايران في مجال مكافحة مهربي المخدرات أو أننا يجب أن نفكر بطريقة أخرى وعلى سبيل المثال السماح لهم بالمرور مع المخدرات عبر الأراضي الإيرانية وأشار لاريجاني إلى ان مثل هذه الخطوة من شأنها أن تقلل عدد حالات الاعدام في ايران بنسبة 74 في المئة ولكن من شأنها أن تمهد الطريق لتهريب المخدرات الى اوروبا
========
تعليق
ايران تخلط الاوراق و تضلل الراي العام العالمي
فهي تعدم المعارضين السياسين
و عندما تتهم باختراقها حقوق الامسان
تدعي ان من اعدمتهم مهربي مخدرات
و لكي تستمر في تبرير قتلها للمعارضة و اسكات المنظمات الانسانية
تهدد ايران انها ستفتح الباب لمهربي المخدرات الي اوربا
==========
السلطات السعودية تعتقل حجاج إيرانيون يهربون المخدرات إلى المملكة
أضيف في :31 - 5 - 2009
أفادت مصادر إيرانية رسمية بأن السلطات السعودية اعتقلت، مؤخرًا، العشرات من الحجاج الإيرانيين قاموا بجلب مخدرات إلى المملكة تحت ستار أداء مناسك الحج والعمرة.
وقال مدير العلاقات العامة بمؤسسة الحج والزيارة، عبدالله نصيري، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا": إنه تم ضبط 75 حاجًا إيرانيًا بتهمة "حيازة المخدرات وحمل أدوية تدخل في صناعتها تركيبات مخدرة" خلال زيارتهم للمملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج والعمرة.
وكانت سفينة "خمور" إيرانية قد تحطمت، مؤخرًا، قرب إحدى الجزر السعودية، فيما جمعت السلطات السعودية عقب تحطم السفينة نحو ألفي قارورة خمر وما يزيد على 1510 علب بيرة من البحر وشواطئ السعودية تمهيدًا لإتلافها.
عدد المدمنين في إيران بالملايين:
هذا وتعد الأراضي الإيرانية أهم معبر لتجارة المخدرات القادمة من آسيا والمتوجهة إلى أوروبا وسائر نقاط العالم.
وكان أمين عام لجنة مکافحة المخدرات العميد إسماعيل أحمدي مقدم قد اعترف في الـ 20 من شهر مايو الجاري خلال لقائه بمساعد الأمين العام ورئيس مکتب مکافحة الجريمة والمخدرات التابع للأمم المتحدة انطونيو ماريا کاستا بأن إيران تضم مليونًا و200 ألف مدمن على مختلف المخدرات، بينهم 12 ألفا من المدنيين الخطيرين، حسب اعترف به.
وفي السياق ذاته، يؤكد الخبراء أن عدد المدمنين في إيران أكبر مما تؤكده الإحصاءات الرسمية.
وكان مصادر إيرانية قد أفادت بأنه أقيم في مدينة "شيراز" الإيرانية الجنوبية حفلًا لمن يسمون بـ "عبدة الشيطان"، حيث قام المئات بـ "قطع الجلد ومص الدماء".
وذكرت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية شبه الرسمية أن قوات الأمن الإيرانية ألقت القبض على 104 من "عبدة الشيطان" وضبطت مخدرات وخمورًا خلال حفل.
علماء السنة يحذرون من المخططات الإيرانية:
وكان العديد من علماء السنة قد حذروا من خطر المخططات الإيرانية التي تستهدف المجتمعات السنية، وتسعى لنشر الفساد والموبقات في هذه المجتمهات.
وقد لاحظ علماء السنة ظاهرة انتشار المخدرات والخمور في العراق، خاصة بين أوساط الشباب العراقي في الجامعات، وذلك على الرغم من صعوبة الأوضاع الاقتصادية لهولاء الشباب.
وأكد العلماء على أن هناك جهات خفية تقف وراء انتشار هذه الموبقات مجانًا في أوساط الشباب، للإضرار بمستقبل العراق.
واتهم العلماء جهاز المخابرات "الإسرائيلي" (الموساد) بالوقوف وراء هذه الجرائم، إلا أن العديد من المؤشرات أثبتت تورط إيران في تلك الجرائم، خاصة وأن عناصر الحرس الثوري الإيراني تنتشر في الأراضي العراقية منذ سقوط نظام صدام حسين، الذي وصف إيران في مذكراته بأنها أخطر من "إسرائيل".
المصدر: موقع مفكرة الإسلام
========
الايرانيون بين تجارة المخدرات وزيارة العتبات
عرف الايرانيون منذ الازل بتجارة الحشيش والترياق وصنوف اخرى من المخدرات وكان لتجاورهم مع افغانستان وباكستان سببا اخر اضافيا لتكون ايران مرتعا لهذه السموم القاتلة، وقد شهدت السنين الاولى من عمر الثورة الايرانيه محاربة حقيقية لهذا النوع من التجارة والمتاجرين الا أن نهاية التسعينات وبداية الالفية الجديدة شهدت تراخيا في تعامل الدولة تجاة كل ما يمت بصلة للمخدرات وطرق مكافتحتها .
وتحولت تلك المحاربة الشرسة الى حرب اعلامية يراها المواطن على شاشات التلفزة واللوحات الاعلانية المصممة في الطرقات، وبات الشارع الايراني يتعامل وبكل حرية مع هذا السلاح الفتاك وغضت الدولة الطرف عنه بحجة رفع الضغط المتزايد على الشعب او التخفيف منه واعطائه فسحة من الحرية حسب ما يفهمها كل فرد من ابناء الشعب الايراني.
لكن الذي يحز في النفس ان تقوم قادة ايران الاسلامية بغض الطرف عن عبور المئات من افراد عصابة تجارة المخدرات الحدود العراقية وفسح المجال أمامهم بادخال اطنان من هذه المواد المسمومة الى العراق في غياب حرس الحدود العراقي الى أقدس بقاع العالم الشيعي ان لم نقل العالم الاسلامي أي الى مدينتي النجف وكربلاء المقدستين، وأي انسان يملك أدنى مستوى من الوعي والبصيرة يرى ان هذه السياسة التي تتبعها ايران ما هي الا حلقة اخرى في سلسلة مؤمراتهم لتحويل العراق الى الرئة التي تتنفس فيها مشاكلها الداخلية وليتخلصوا هم من هؤلاء العصابة المميتة ويزجوا بهم الى خارج حدودهم ليبتلي الشعب العراقي بهم، هذا الشعب الممتحن المغلوب على أمره والذي يتقبل من ايران كل شيء وان كانوا يدسون له السم بالعسل لشدة ارتباطه بتشيعه والجمهورية الاسلامية التي حملت لواء هذا التشيع، وكم كنت أتألم وأنا أرى الضحايا الايرانيين الذين سقطوا قتلى على الحدود العراقية الايرانية بسبب شبكات الالغام المزرعة منذ سنين الحرب بين البلدين، واذا نسمع بهم بعد ذلك أنهم تجار مخدرات جاؤوا لتدمير الانسان العراقي وليسوا زوار العتبات المقدسة وبالتأكيد هناك ابرياء راحوا ضحية جشع التجار وأقزامهم... فلا ندري هل أن القيادة الايرانية قد ذهبت في سبات عميق لا تدري ما يجري في دولة مجاورة لها قدسية في قلوبهم كما يدعون أم أن ما ذكرناه هو الصحيح.
باحث عراقي : ايران معبر لتجارة المخدرات لموقعها الجغرافي
الجمعة, 30 ديسمبر 2011
رؤية - وليد ابوالمعارف
كربلاء - عدو جديد ينضم لقائمة طويلة من ادوات القتل والدمار التي انصبت على رؤوس العراقيين طوال عقود من الزمان .
لا يستخدم اللاعب الجديد في كربلاء الانتحاريين او المفخخات في قتل العراقيين بل المخدرات التي لم يبخث الجيران بارسالها لتكتمل سلسلة النوائب المتلاحقة في العراق لتحول العراق ليس فقط لمعبر رئيسي لتجارة المخدرات ولكن لتصبح من الدول المستهلكة للمخردات بل والادهى ان بعض المناطق تحولت لمناطق منتجة للمخدرات بانواعها .
بعض الباحثين في كربلاء اكدوا ان الافيون والحشيش يدخلان العراق من ايران وباكستان وافغانستان عن طريق قوافل السياح الوافدين لكربلاء والنجف حيث يشكل ذلك خطرا كبيرا بعد انتشاره في اوساط الشباب مع غياب شبه تمام لاي رقابة على من يدخلها ويبيعها اضافة الى من يتعاطاها .
في هذه الصدد اوضح خالد العرداوي استاذ القانون الدولي بجامعة كربلاء، ان الامر ليس اعتبار مصدر المخدرات هي ايران فقط لان ايران تقع على المعبر الدولي لتجارة المخدرات من منطقة وسط اسيا الى مناطق الاستهلاك الرئيسية في منطقة الخليج وفي تركيا وفي اوروبا ولذلك يوجد معبرين لتجارة المخدرات الاول من خلال المناطق الوسطى والمعبر الثاني عن طريق اقليم كردستان وينتقل الى تركيا والى اوروبا من هناك .
وقال العرداوي في تصريحاته لقناة " العربية " ان ايران هي معبر لهذه التجارة بناء على وجودها الجغرافي وعلى نشاط تجار المخدرات في هذه المنطقة ، مشيرا الى ان كربلاء حالها كحال بقية محافظات ومناطق العراق يتنامى فيها استهلاك المخدرات ففي عام 2004 كانت قد اكتشفت دائرة صحة كربلاء ان هناك 41 مدمنا وفي عام 2011 كانت نسبة تنامي المدمنين قد وصلت الى 360 مدمنا وهذا يعتبر تناميا كبيرا في تجارة المخدرات، في الوقت الذي تخرج فيها الاحصائيات لتؤكد ان ما هو معلن انما يمثل 10 % من الحجم الحقيقي لاستهلاك المخدرات في المجتمع العراقي والكربلائي .
============
وزير الصحة العراقي صالح الحسناوي عن زيادة في ظاهرة الإدمان على المخدرات في العراق متهما إيران باستخدام العراق ممرا لتصدير المخدرات إلى دول العالم
المخدرات الإيرانية تنتشر في أبرز المزارات الشيعية بالعراق
إيران , حين تصبح أسعار المخدرات ارخص من سعر الفواكه
مخدرات ايرانية منسوح في خيوط سجادة ايرانية
مجلس البصرة يؤكد ان ايران تقف وراء عمليات تهريب المخدرات الى العراق
أضيف في :7 - 1 - 2011
اتهم رئيس ما تسمى اللجنة الامنية في مجلس محافظة البصرة، النظام الايراني بالوقوف وراء دخول المخدرات الى المحافظة لتهريبها الى المحافظات الاخرى او الى الدول المجاورة للعراق عبر الحدود المائية والبرية المشتركة.
ونقلت المصادر الصحفية عن المدعو ( علي غانم المالكي ) رئيس اللجنة المذكورة قوله في تصريح نشر اليوم " ان ايران هي المصدر الرئيس لدخول كميات كبيرة من المخدرات الى العراق عبر البصرة خلال تهريبها من بعض المنافذ النهرية والبرية لايصالها الى دول مجاورة" .. موضحا ان عددا من الحدود المائية المشتركة في قضاءي ( الفاو وابو الخصيب ) تستغلها ايران في تهريب المخدرات بانواعها الى العراق .
وأكد المالكي ان السلطات والاجهزة الحكومية في محافظة البصرة تحاول الحد من ظاهرة المخدرات القادمة من ايران، والحيلولة دون جعل العراق ممرا لتهريبها الى دول اخرى مجاورة .. مشيرا الى انه تم في الاونة الاخيرة ضبط كميات كبيرة من المخدرات واعتقال العديد من المهربين في المحافظة.
وكانت قوات حكومية مشتركة من الجيش والشرطة في محافظة البصرة قد ضبطت امس الاول الثلاثاء، نحو ( 88 كغم ) من المخدرات، وهي اكبر كمية من نوعها منذ عامين ، كما اعتقلت احد المهربين على الطريق البري الذي يربط قضاء الفاو بمركز المحافظة.
الجدير بالذكر ان محافظة البصرة تشهد بين الحين والآخر ضبط كميات من الحبوب المخدرة بشتى انواعها قادمة من ايران في اطار ملاحقة عمليات تهريب هذه السموم التي اصبح العراق منذ الاحتلال الغاشم عام 2003 ، ممرا لها الى دول الجوار، فضلا عن انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات داخل هذا البلد الجريح .
المصدر: الهيئة نت/ المختصر
=========
«ويكيليكس»: إيران من أكبر مهربي المخدرات في العالم
أضيف في :22 - 1 - 2011
افادت مجلة «دي فلت» الالمانية امس، استنادا الى برقيات ديبلوماسية اميركية سربها موقع «ويكيليكس»، ان ايران تعتبر من اكبر مهربي المخدرات في العالم وان مسؤولين في الحرس الثوري متورطون في هذا التهريب.
ونقلت برقية سرية بتاريخ 12 يونيو 2009 صدرت عن السفارة الاميركية في باكو ان كميات الهيروين التي مصدرها ايران والمصدرة الى اذربيجان ارتفعت من 20 كلغ في 2006 الى 59 الف كلغ في الربع الاول من 2009 وحده.
واكدت البرقية التي تستند الى تقارير سرية لمحققي الامم المتحدة المكلفين الملف، ان اذربيجان من الطرق الرئيسية لتصدير الهيروين المنتجة بالافيون الافغاني نحو اوروبا والغرب.
وتعتبر ايران اكبر مشتر للافيون الافغاني واحد اكبر منتجي الهيرويين في العالم كما اضاف الديبلوماسيون الاميركيون.
ويأتي 95 في المئة من الهيروين في اذربيجان من ايران بينما تصدر الكمية نفسها من اذربيجان الى السوق الاوروبية كما افادت برقية دبلوماسية اخرى بتاريخ 26 سبتمبر 2009.
واستندت برقية بتاريخ 15 اكتوبر 2009 مصنفة «سرية» الى خلف خلفوف، الذي كان وزير خارجية اذربيجان، قائلا ان عمليات التهريب بين ايدي اجهزة الامن الايرانية.
واكد خلفوف انه عندما تعتقل السلطات الاذرية مهربين ايرانيين وترحلهم الى بلادهم كي يقضوا فيها احكاما بالسجن، يطلق سراحهم بسرعة.
ونقل الديبلوماسي الاميركي عن الوزير قوله «اننا نعتقل احيانا اشخاصا رحلناهم للتو الى بلادهم». ويبدو ان السلطات الافغانية ابلغت نظيرتها الاذرية بان قوات الامن الايرانية تتعاون مع مهربي المخدرات الافغان.
كما يبدو ان عمليات تنصت اذرية اثبتت ان مسؤولين في قوات الامن الايرانية متورطون مباشرة في بيع وتحويل الافيون الى هيرويين حسب البرقيات التي سربتها «ويكيليكس».
واكد سفير ايران في الامم المتحدة محمد خزائي في سبتمبر ان 89 في المئة من انتاج الافيون العالمي مصدره افغانستان وان «اكبر قسم من هذا الانتاج يعبر حدود ايران».
الا ان خزائي اكد ان طهران انفقت مليارات الدولارات لمكافحة هذا التهريب.
من ناحية اخرى، كشفت وثائق ديبلوماسية سرية اميركية نشرها موقع «ويكيليكس»، أن المسؤولين الاميركيين يعتقدون أن ايران تجاوزت عقبة رئيسية كانت تقف عائقاً أمام انتاجها أسلحة نووية، وصارت لديها الآن القدرة التقنية لانتاج يورانيوم عالي التخصيب اللازم لانتاج قنبلة نووية.
وكتبت صحيفة «الغارديان» امس، نقلاً عن برقية ديبلوماسية اميركية حول اجتماع استضافة السفير البريطاني لدى النمسا سايمون سميث في أبريل 2009 ان ممثل الولايات المتحدة شدد على أن ايران «برهنت أنها قادرة على اجراء عمليات الطرد المركزي من النوع الذي يملك القدرة التقنية اللازمة لانتاج اليورانيوم عالي التخصيب إذا ما اختارت ذلك».
الراي
===========
إيران تهدد الغرب بتسهيل عملية -ترانزيت المخدرات-
محمد حسن فلاحية
""ذكرت محطة "دوتش فيلة" الألمانية نقلاً عن موقع "خبر أون لاين "الإيراني تصريحات مستشار الشؤون الدولية للسلطة القضائية الإيراني ومدير هيئة حقوق الإنسان التابع للسلطة القضائية في إيران "محمد جواد لاريجاني" تأكيده على أن إيران سوف تسهل عميلة نقل المخدرات الى الدول الأوروبية في حال عدم تعاون هذه الدول مع بلاده . وأشار الموقع الإيراني المذكور الى حديث لاريجاني الذي شدد فيه على أن إيران في حال اتخذت خطوة كهذه (فتح حدودها البرية أمام عملية نقل المخدرات) سوف يتقلص عدد حالات الإعدام في هذا البلد بنسبة 74بالمائة لكن ذلك سيمهد الأرضية لترانزيت المخدرات الى الدول الأروبية بصورة مرنة .
هذه ليست المرة الأولى التي يهدد فيها مسؤول إيراني الدول الغربية بانتهاج سياسة "ترانزيت المخدرات المركزة" لكن ذلك لايعني أن إيران سوف لن تتضرر جراء هذه السياسات حيث أن خطوة كهذه سوف تضع إيران في عداد الدول الراعية لتهريب المخدرات في العالم وستعقب هذه الخطوة إجراءات عقابية صارمة ضد هذا البلد.
دور إيران في ترانزيت المخدرات استناداً لوثائق ويكيليكس :
تشير الوثائق التي سربها موقع ويكيليكس الى أن هنالك وثائق سرية للغاية صدرت من وزارة الخارجية الأمريكية تشمل معلومات تشير بأصابع الإتهام الى دور إيران في ترانزيت المخدرات من أفغانستان باتجاه الدول الأوروبية .
حيث أن التقرير الصادر من السفارة الأمريكية في العاصمة الأذربيجانية باكو بتاريخ يونيو2009 يذكر كمية المخدرات التي تم ضبطها وهي تتجه من الحدود الإيرانية نحو الدول الأوروبية وهي كما يلي : في عام 2006 وصلت نسبة المخدرات التي تم نقلها من ايران نحو اوروبا حوالي 20 كيلو غراماً من مخدر الهيروين وفي الربع الأول من العام 2008 وصلت كمية المخدرات المهربة من إيران نحو اوروبا حوالي 15 ألف كيلو غرام من مخدر الهيروين وفي الربع الأول من عام 2009 وصلت كمية المخدرات حوالي 59 ألف كيلو غراماً من مخدر الهيروين . كما يؤكد التقرير أن المخدرات تصل أذربيجان عبر الحدود الإيرانية من أفغانستان وتم إبلاغ الحكومة الأذرية بأن بعض المسؤولين الأفغان متورطين بعملية تهريب المخدرات ومتواطئين مع الإيرانيين .
تتم عملية استبدال مادة الترياق الخام الى مادة الهيرويين في إيران بناءاً على هذا التقرير.وتشير صحيفة "دي فلت " الألمانية أنها حصلت على معلومات حساسة بهذا الخصوص لم تنشرها بعد تشير الى تواطؤ الإيرانيين بتهريب المخدرات الى أوروبا . وتؤكد الصحيفة أن السلطات الإيرانية تفرج عن المعتقلين الذين يتم إعتقالهم بتهم تهريب مخدرات بعد فترات وجيزة من توقيفهم ويعاود هؤلاء العمل في تهريب المخدرات من جديد و تنقل الصحيفة أن الدخل السنوي للحرس الثوري الإيراني من تهريب المخدرات الى أوروبا يتجاوز المليارات اليورو .
طلب التعاون الإيراني هل هو ذرية لإنتهاك حقوق الإنسان في إيران ؟
يرى مسؤول هيئة حقوق الإنسان التابعة للسلطة القضائية الإيرانية "محمد جواد لاريجاني" أنّ بلاده تحملت أعباء مكافحة تهريب المخدرات لكن الدول الغربية لم تتعاون مع طهران وهي تتذرع بشتى الذرائع . يهدف لاريجاني من وراء حديثه لفت الأنظار الى توجيه انتقادات حادة لبلاده بسبب الإحصائيات المرتفعة لحالات الإعدام في إيران والتي تلقى استنكاراً دولياً متزايداً حيث أنّ إيران تؤكد أنّ 70 بالمائة من حالات الإعدام هي تجرى بحق مهربي المخدرات . حيث قام مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران مؤخراً في إقرار توصية الى السلطة القضائية تقضي باعدام كل من المهربين والمتعاونين في عمليات تهريب المخدرات .
في حين يتهم الناشطين في مجال حقوق الإنسان السلطات الإيرانية بالضغط على السياسيين عبر التلويح لهم بمثل هذه التهم لقمع نشاط هؤلاء المعارضين السياسيين .
يبدو أن السلطات الإيرانية تهدف من وراء التلويح بمثل هذه التهديدات إرغام الغرب على التنازل عن مطالب الدول الغربية حول قضايا حقوق الإنسان في هذا البلد وملف إنتهاكات حقوق الإنسان المثير للجدل للسلطات الإيرانية ضد المعارضين والناشطين في مجال حقوق الإنسان .حيث أن النظام الإيراني مارس أبشع الإنتهاكات ضد معارضيه بعد الإحتجاجات التي أعقبت الإعلان عن فوز الرئيس الإيراني في الإنتخابات التي شهدتها إيران عام 2009 وتعاني إيران من ضغط متزايد لتقليص حالات الإعدام وتخفيض ضغوطها على المعتقلين السياسيين وتحسين ظروف نزلاء السجون الإيرانية وهذا مادفع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية الإهتمام بقضايا حقوق الإنسان في هذا البلد وقد فرضت هذه الدول بعض العقوبات على مسؤولين رفيعي المستوى في النظام الأيراني منذ ذلك الوقت .
رغم كل ذلك يتذرع المسؤولون الإيرانيون بأنّ الإعدام يتم في الدرجة الأولى بناءاً على التهم المنسوبة بتهريب المخدرات وكذلك قصاص المتهمين بالقتل من قبل ذوي المقتولين مما دفع لاريجاني توجيه نقد لاذع للدول الغربية متهماً إياها بعدم الأخذ بعين الإعتبار الأحكام الدينية التي تؤدي بتنفيذ أحكام الإعدام في إيران وعدم إدراج بنود الشريعة الإسلامية في مواثيق حقوق الإنسان قائلاً :" الفكر الإسلامي لم يتم إدراجه عندما تم إعداد البيان العالمي لحقوق الإنسان من هذا المنطلق فإن البيان العالمي لحقوق الإنسان يعتبر مبنياً على أسس علمانية ليبرالية في حين يتوقع الغرب تعميم هذا النص على جميع أبناء المعمورة متجاهلاً القيم الدينية والثقافية والقومية المحلية للعديد من سكان المعورة."
ويضيف لاريجاني أنّ بلاده رغم أنها قد وقعت على جميع المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وخاصة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان إلا أنها تتطلع لكي يتم تنفيذ جميع التعاليم الإسلامية في الدرجة الأولى من ثم تطبيق هذه المواثيق .
يأتي ذلك في حين أصدرت منظمة العفو الدولية أحدث تقرير سنوي لها يوم الخميس المصادف 12 أيار عام 2011 تشير فيه الى الحالات المتعددة لانتهاك حقوق الإنسان في إيران .""
ومن أهم ماجاء في التقرير الذي صدر من العفو الدولية ما يتعرض له أبناء الشعوب غير فارسية وعلى رأسهم عرب الأحواز الذين يتم التنكيل بهم بأبشع حالات القمع والإعدام بسبب معتقداتهم العرقية والقومية أو المذهبية والعقائدية حيث يتم إعدام الناشطين بتهم مزيفة وكذلك تتم عملية تلفق قضايا ضدهم لا لسبب وجيه حيث ولكن لمجرد إبداء رأيهم حيث تطالب عدة منظمات دولية منها هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية وغيرها من المنظمات المعنية بحقوق الإنسان السلطات الإيرانية بوقف جميع حالات الإعدام ضد العرب وغيرهم وقامت مثل هذه المنظمات توثيق الحالات في سجلاتها .
ويبدو أنّ تصريحات لاريجاني خير مؤشر على عدم اكتراث النظام الإيراني بالدعوات التي تطالبه بالكف عن قمع الشعوب والسماح لهم بإبداء رأيهم واختيار معتقدهم حسبما يريدون دون وصاية من أحد .
وفي الختام نقل لي بعض الناشطين في مجال حقوق الإنسان أن طفلاً لم يتجاوز عمره 16 عاماً وهو حدث تم إعدامه بسبب مشاركته في مظاهرات 15 نيسان في الأحواز التي دعا اليها ناشطون على مواقع الفيس بوك مما فصل رأسه من عنقه جراء عملية الإعدام التي نفذت بحقه وهنا أتساءل هل هذا الإجراء الإنتقامي الحاقد هو الذي أوصانا به الإسلام والذي يسعى لاريجاني ومن وراءه النظام الإيراني تطبيقه لو كان هذا هو الإجراء الإسلامي من النوع الإيراني طبعاً ، فيا مرحباً بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان مهما كانت دوافعه ؛ ليبرالية أم علمانية !!
========
إيران تهدد أوربا بفتح الحدود معها أمام مهربي المخدرات
هددت ايران اليوم الاحد بالسماح لعبور المخدرات غير المشروعة عبر أراضيها إلى أوروبا إذا بقى الغرب يستمر في أنتقاد السياسية الايرانية أتجاه مهربي الخدرات.
وقال محمد جواد لاريجاني رئيس المجلس الأعلى في إيران لحقوق الإنسان ، ان ايران تضحي بدمائها في مكافحة الاتجار بالمخدرات، واقترح أنه ليس من العدل أن تدان بعد ذلك من قبل الغرب لتنفيذ احكام الاعدام بحق المهربين مبينا أن الغرب إما أن يكون شريكا لايران في مجال مكافحة مهربي المخدرات أو أننا يجب أن نفكر بطريقة أخرى وعلى سبيل المثال السماح لهم بالمرور مع المخدرات عبر الأراضي الإيرانية وأشار لاريجاني إلى ان مثل هذه الخطوة من شأنها أن تقلل عدد حالات الاعدام في ايران بنسبة 74 في المئة ولكن من شأنها أن تمهد الطريق لتهريب المخدرات الى اوروبا
========
تعليق
ايران تخلط الاوراق و تضلل الراي العام العالمي
فهي تعدم المعارضين السياسين
و عندما تتهم باختراقها حقوق الامسان
تدعي ان من اعدمتهم مهربي مخدرات
و لكي تستمر في تبرير قتلها للمعارضة و اسكات المنظمات الانسانية
تهدد ايران انها ستفتح الباب لمهربي المخدرات الي اوربا
==========
السلطات السعودية تعتقل حجاج إيرانيون يهربون المخدرات إلى المملكة
أضيف في :31 - 5 - 2009
أفادت مصادر إيرانية رسمية بأن السلطات السعودية اعتقلت، مؤخرًا، العشرات من الحجاج الإيرانيين قاموا بجلب مخدرات إلى المملكة تحت ستار أداء مناسك الحج والعمرة.
وقال مدير العلاقات العامة بمؤسسة الحج والزيارة، عبدالله نصيري، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا": إنه تم ضبط 75 حاجًا إيرانيًا بتهمة "حيازة المخدرات وحمل أدوية تدخل في صناعتها تركيبات مخدرة" خلال زيارتهم للمملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج والعمرة.
وكانت سفينة "خمور" إيرانية قد تحطمت، مؤخرًا، قرب إحدى الجزر السعودية، فيما جمعت السلطات السعودية عقب تحطم السفينة نحو ألفي قارورة خمر وما يزيد على 1510 علب بيرة من البحر وشواطئ السعودية تمهيدًا لإتلافها.
عدد المدمنين في إيران بالملايين:
هذا وتعد الأراضي الإيرانية أهم معبر لتجارة المخدرات القادمة من آسيا والمتوجهة إلى أوروبا وسائر نقاط العالم.
وكان أمين عام لجنة مکافحة المخدرات العميد إسماعيل أحمدي مقدم قد اعترف في الـ 20 من شهر مايو الجاري خلال لقائه بمساعد الأمين العام ورئيس مکتب مکافحة الجريمة والمخدرات التابع للأمم المتحدة انطونيو ماريا کاستا بأن إيران تضم مليونًا و200 ألف مدمن على مختلف المخدرات، بينهم 12 ألفا من المدنيين الخطيرين، حسب اعترف به.
وفي السياق ذاته، يؤكد الخبراء أن عدد المدمنين في إيران أكبر مما تؤكده الإحصاءات الرسمية.
وكان مصادر إيرانية قد أفادت بأنه أقيم في مدينة "شيراز" الإيرانية الجنوبية حفلًا لمن يسمون بـ "عبدة الشيطان"، حيث قام المئات بـ "قطع الجلد ومص الدماء".
وذكرت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية شبه الرسمية أن قوات الأمن الإيرانية ألقت القبض على 104 من "عبدة الشيطان" وضبطت مخدرات وخمورًا خلال حفل.
علماء السنة يحذرون من المخططات الإيرانية:
وكان العديد من علماء السنة قد حذروا من خطر المخططات الإيرانية التي تستهدف المجتمعات السنية، وتسعى لنشر الفساد والموبقات في هذه المجتمهات.
وقد لاحظ علماء السنة ظاهرة انتشار المخدرات والخمور في العراق، خاصة بين أوساط الشباب العراقي في الجامعات، وذلك على الرغم من صعوبة الأوضاع الاقتصادية لهولاء الشباب.
وأكد العلماء على أن هناك جهات خفية تقف وراء انتشار هذه الموبقات مجانًا في أوساط الشباب، للإضرار بمستقبل العراق.
واتهم العلماء جهاز المخابرات "الإسرائيلي" (الموساد) بالوقوف وراء هذه الجرائم، إلا أن العديد من المؤشرات أثبتت تورط إيران في تلك الجرائم، خاصة وأن عناصر الحرس الثوري الإيراني تنتشر في الأراضي العراقية منذ سقوط نظام صدام حسين، الذي وصف إيران في مذكراته بأنها أخطر من "إسرائيل".
المصدر: موقع مفكرة الإسلام
========
الايرانيون بين تجارة المخدرات وزيارة العتبات
عرف الايرانيون منذ الازل بتجارة الحشيش والترياق وصنوف اخرى من المخدرات وكان لتجاورهم مع افغانستان وباكستان سببا اخر اضافيا لتكون ايران مرتعا لهذه السموم القاتلة، وقد شهدت السنين الاولى من عمر الثورة الايرانيه محاربة حقيقية لهذا النوع من التجارة والمتاجرين الا أن نهاية التسعينات وبداية الالفية الجديدة شهدت تراخيا في تعامل الدولة تجاة كل ما يمت بصلة للمخدرات وطرق مكافتحتها .
وتحولت تلك المحاربة الشرسة الى حرب اعلامية يراها المواطن على شاشات التلفزة واللوحات الاعلانية المصممة في الطرقات، وبات الشارع الايراني يتعامل وبكل حرية مع هذا السلاح الفتاك وغضت الدولة الطرف عنه بحجة رفع الضغط المتزايد على الشعب او التخفيف منه واعطائه فسحة من الحرية حسب ما يفهمها كل فرد من ابناء الشعب الايراني.
لكن الذي يحز في النفس ان تقوم قادة ايران الاسلامية بغض الطرف عن عبور المئات من افراد عصابة تجارة المخدرات الحدود العراقية وفسح المجال أمامهم بادخال اطنان من هذه المواد المسمومة الى العراق في غياب حرس الحدود العراقي الى أقدس بقاع العالم الشيعي ان لم نقل العالم الاسلامي أي الى مدينتي النجف وكربلاء المقدستين، وأي انسان يملك أدنى مستوى من الوعي والبصيرة يرى ان هذه السياسة التي تتبعها ايران ما هي الا حلقة اخرى في سلسلة مؤمراتهم لتحويل العراق الى الرئة التي تتنفس فيها مشاكلها الداخلية وليتخلصوا هم من هؤلاء العصابة المميتة ويزجوا بهم الى خارج حدودهم ليبتلي الشعب العراقي بهم، هذا الشعب الممتحن المغلوب على أمره والذي يتقبل من ايران كل شيء وان كانوا يدسون له السم بالعسل لشدة ارتباطه بتشيعه والجمهورية الاسلامية التي حملت لواء هذا التشيع، وكم كنت أتألم وأنا أرى الضحايا الايرانيين الذين سقطوا قتلى على الحدود العراقية الايرانية بسبب شبكات الالغام المزرعة منذ سنين الحرب بين البلدين، واذا نسمع بهم بعد ذلك أنهم تجار مخدرات جاؤوا لتدمير الانسان العراقي وليسوا زوار العتبات المقدسة وبالتأكيد هناك ابرياء راحوا ضحية جشع التجار وأقزامهم... فلا ندري هل أن القيادة الايرانية قد ذهبت في سبات عميق لا تدري ما يجري في دولة مجاورة لها قدسية في قلوبهم كما يدعون أم أن ما ذكرناه هو الصحيح.
============
أعلن مساعد مركز مكافحة المخدرات في إيران بأنه يتم تعاطى نحو طني من المخدرات في إيران يوميا.
وأضاف على قلي فودازي في حديث لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) بان 730 طنا من المخدرات تستهلك في إيران سنويا.
وأوضح انه تم ضبط 130 طنا من المخدرات خلال العام الإيراني الماضي ـ وقال بان حجم المخدرات المضبوطة ازداد نحو 16 بالمائة لما كان عليه في العام الذي سبقه
===========وأضاف على قلي فودازي في حديث لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) بان 730 طنا من المخدرات تستهلك في إيران سنويا.
وأوضح انه تم ضبط 130 طنا من المخدرات خلال العام الإيراني الماضي ـ وقال بان حجم المخدرات المضبوطة ازداد نحو 16 بالمائة لما كان عليه في العام الذي سبقه
ملف اباحة المخدرات في دين الشيعة الاثناعشرية
جمارك المطار "الصالة" تضبط مواطن قادم من (مشهد) بحوزتة "8000" حبة مخدرة
ايران تصدر الحبوب المخدرة داخل حلويات
ومكسرات الي الكويت
ضبط قرقيعان مغروس في الملبس
والحلوي حبوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق