السبت، 15 ديسمبر 2018

مدير مستشفى الولادة: 10 آلاف حالة ولادة في 2016.. 2000 منهن لكويتيات و8 آلاف لغير كويتيات



د. شعيب المرهون: مستشفى الولادة الجديد في 2021
محرر القبس الإلكتروني 16 مارس، 2017


مي شهاب الدين – القبس الإلكتروني





قال مدير مستشفى الولادة الدكتور شعيب المرهون، إن «العام 2016 شهدت العيادات الخارجية وجود ما يقارب 77 ألف مراجعة من السيدات، في ما شهد قسم الولادة حوالي 10 آلاف حالة، 2000 منهم لكويتيات، و8000 لغير كويتيات».
وأضاف المرهون في لقاء خاص مع القبس الإلكتروني أن «مستشفى الولادة الجديد سيكون جاهزا في عام 2021، وهو تحت الإنشاء، ويضم ما يقارب 780 سريرا، موزعة على حالات الأطفال الخدج، والعناية المركزة، وحالات الولادة، والأمراض النسائية، ويعتبر المبنى الجديد لمستشفى الولادة الأكبر على مستوى العالم من حيث السعة السريرية، والإمكانيات المتاحة، وهو مكمل للمبنى الحالي، وسيتم ربط المبنى الحالي بالمبنى الجديد بجسر».
وأضاف أن «المستشفى الجديد سيكون تحت إشراف نخبة من الاستشاريين المحليين والعالميين، ممن تزيد خبرتهم عن 25 عامًا في هذا المجال».
وحول مركز غنيمة الغانم الذي يعنى بفئة الأطفال الخدج، قال المرهون إن «المركز الحالي يضم حوالي 160 سريرا، مقسمين لعناية مركزة، ووحدتين للرعاية الخاصة، والتي يختلف استخدامها على حسب الحالة الصحية للأطفال الخدج، ويعتبر المركز من أهم المراكز التابعة لمستشفى الولادة، والأكبر على مستوى العالم، من حيث سعته السريرية، وأيضا الرعاية الطبية المقدمة فيه للطفل الخديج. فضلا عن وجود مركز للوراثة، ويستقبل حالات عديدة من كافة مستشفيات الكويت الحكومية منها والخاصة».
وأوضح المرهون أن «الحالات التي تولد من فئة الخدج معظمها للتوائم سواء إثنين أو أكثر، وتختلف الحالات التي تحتاج إلى رعاية بين صعوبات في التنفس، ومشاكل في النمو، والحاجة إلى تنفس صناعي، والصفراء أو اليرقان، والعديد من الحالات المرضية».
وحول إحصائيات العام 2016 لمركز غنيمة الغانم للأطفال الخدج، فقد شهدت السنة استقبال ما يقارب 1471 سيدة كويتية، أما غير الكويتيات فقد بلغ عددهن حوالي 1579، بإجمالي 3050 حالة للأطفال الخدج، توفي منهم 140 خديج، وهي حالات وصلت متأخرة أو صعب علاجها، فحدثت حالة الوفاة.
وتابع المرهون: أن «مركز الخصوبة سيتم تدشينه خلال شهر من الآن، وبانتظار العينات والمسحات الطبية، للتأكد من خلو المبنى من أي بكتيريا أو جراثيم أو فطريات، أو ميكروبات بشكل عام.. هذه الوحدة ستكون مخصصة للكويتيين، ممن يعانون من العقم، وتعتبر تكلفة طفل الأنبوب مرتفعة، جدا، وقد تصل إلى 3000 دينار، وهناك حالة الزراعة داخل الرحم، أو التلقيح الرحمي، وهي متاحة للجميع». وسيتم افتتاح وحدات خصوبة أخرى غير المتوفرة حاليا في مستشفى الولادة، مثل الفروانية والعدان، بينما وحدات الخصوبة موجودة فقط في مستشفى الجهراء، وقريبا مستشفى الولادة
وأثنى الدكتور شعيب المرهون في ختام اللقاء على الجهود الكبيرة التي يبذلها العاملين في مستشفى الولادة، ومركز غنيمة الغانم في خدمة المرضى سواء السيدات أو الأطفال، فيما قدم شكره لوزارة الصحة على جهدها المبذول في تطوير المشاريع الإنشائية واهتمامها في تقديم أفضل أنواع الرعاية الصحية بتوفيرها أحدث الأجهزة، والأدوية، والطاقم الطبي بكافة المستشفيات والمراكز الصحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق