الخميس، 21 يناير 2021

تقرير: في الإمارات... ليدي غاغا شر شيطاني تستمتع بإهانة الإسلام والمسيحية

 
 : 09/09/2014
لندن - ايماسك/خاص
في صوامع الشيطان عباد مثابرون على إخراج ابن أدم من الحياة السوية إلى جحيم التخبط والتفلت، وفي تلك الصوامع قتلة ومجرمون وحكام عسكريون لا يرون إلا رأي العين الواحدة من خلال ثقب أسود محاط بالتكهنات، هؤلاء الذين يمتلكون شرور الشياطين يستمتعون بإهانة الديانات السماوية ابتدأ من الإسلان ثم المسيحية كما تروجه ليدي غاغا غير المرحب بها في الإمارات.
تنتمي غاغا أيضاً إلى منظمة عبدة الشيطان المنتشرة حول العالم كجزء من الماسونية المتخفية تعمل في الإمارات بشكل أكثر فضاضة من أي دولة عربية أخرى، ففي أغسطس الماضي منعت الإمارات زعيم عبدة الشيطان من دخول الدولة بحسب تصريح رسمي، كان مقرراً أن يحضر حفل لعدد من مريديه في دبي، نتديات روتاري الماسونية التي تقيم حفلات تعري جماعية، ولقاءات مستمرة في ظل رعاية مستديمة من جهاز أمن الدولة.
ليدي غاغا رائدة التعري الخالص و صاحبة الحركات الغريبة المبتذلة الداعية إلى الانحطاط و إهانة الديانات السماوية، والتي تشجع على المثلية الجنسية الإباحية، وترتدي ملابس من لحم الخنزير، وتمارس هدم القيم والعادات المجتمعية، هي إحدى مرتدات صوامع الشيطان، و واحدة من أشهر أعضاء منظمة عبدة الشيطان، وأبرز المساونيين العالميين.
ويقوم أتباع فكر عبدة الشيطان عموما بإحراق نصوص دينية لمختلف الأديان بطريقة هستيرية على أنغام موسيقى الهارد روك أو البلاك ميتال. كما يقومون بعبادة آلهة غريبة الشكل ترمز إلى الشيطان ويؤدون صلوات وترانيم غامضة.
ومن أبرز طقوس هذه الطائفة ذبح معزة سوداء أو أي حيوان أسود وشرب دمه والاستماع لما يعرف بموسيقى البلاك ميتال الصاخبة وشرب مخدر الماريوانا والخمور. ويرتدي معظم أتباع هذه الطائفة أزياء عازفي موسيقى بلاك ميتال المألوفة في كثير من الدول الغربية. وتصنع تلك الملابس من الجلد الأسود ويعلق مرتدوها عقودا من جماجم أو نجوما خماسية الزوايا.
تعمدت غاغا إهانة حجاب المرأة المسلمة ففي الأولى أرتدت الحجاب والنقاب على وجهها مغطية شعر رأسها وحملت حقيبة صغيرة في يدها مكتوب عليه العضو التناسلي للأنثى، وفي الثاني ارتدت الحجاب وغطت رأسها ولبست ملابس شفافة وتجولت في نيويورك، تلك الحركات التي أثارت العالم الإسلامي جاءت بعد الفلم المسيء للرسول محمد عليه السلام كإهانة للمسلمين أنهم لا يفكرون إلا بالأنثى وأن نساء المسلمين يحببن التعري أكثر رغم النقاب.
في عام 2012 ألغت أندنوسيا حفلاً ل" ليدي غاغا" كان مزمع إجراءه في العاصمة، في ذات الوقت كانت الإمارات تستضيف الراقصة مادونا، وهي شبيه في أساليبها ب"غاغا"، وأثارت سخط متعاظم في صفوف الإماراتيين أثناء إهانتها للديانات السماوية في المسرح، وقدمت ابتذلاً للعادات والقيم الإماراتية، وتعرت بشكل ،فاضح على خشبة المسرح، رغم أن اللجنة المنظمة كانت وعدت بأن يكون الحفل متناسباً مع العادات الإماراتية، لكن شيئاً من هذا لم يحدث.
ولم يكن المسلمين وحدهم من يطالبون بإلغاء حفلات لزعيمة التعري غاغا فقد طالبت ت جماعة مسحية فيليبينية في 2012 من سلطات البلاد بإلغاء حفل كان مقرراً أن يقام في المدينة، فمجموعة محلية تُطلق على نفسها اسم "نمط الإنجيل" عن حملة تهدف الى مقاطعة ليدي غاغا واصفة إياها بأنها "شر شيطاني" بسبب مظهرها وسلوكها وأغانيها كذلك.
و هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها ليدي غاغا بالرفض من قِبل مسيحيين، إذ سبق وان فرضت السلطات اللبنانية حظرا على ألبوم ليدي غاغا "بورن ذيس واي"، لما فيه من "إساءة إلى الدين المسيحي".وقد حظرت السلطات اللبنانية دخول شحنة من الألبوم الجديد الى أراضي البلاد، وتحديداً بسبب أغنية "يهودا" التي لاقت رواجاً كبيراً بعد بثها الأول، مشيرة الى استيائها من الأغنية المثيرة للجدل، والتي مُنعت كذلك من البث في محطات الإذاعة اللبنانية.
وكانت جماعات دينية أمريكية أعربت عن استيائها أيضاً إزاء هذه الأغنية، التي تتناول أحد أتباع السيد المسيح، الذي يصفه الإنجيل بأنه خان يسوع. وتقول ليدي غاغا في الأغنية إنها مغرمة بيهودا، وإنها سوف تغسل قدميه بشعرها وتغفر له بعد أن خانها 3 مرات، في إشارة الى مريم المجدلية التي كفرت عن ذنوبها وغسلت بشعرها قدمي السيد المسيح.
وليدي غاغا ليست أول مغنية أمريكية تواجه اعتراضات من قبل المسيحيين ويمنع ألبومها من دخول لبنان، إذ سبقتها الى ذلك مادونا في عام 1992، حين أصدرت أغنية Erotica في ألبوم يحمل اسم الأغنية، استخدمت فيها تهاليل دينية بأداء المطربة اللبنانية فيروز، وذلك بعد أن كانت قد لجأت الى هذه التهاليل في 1990 في أغنية The Beast Within، فمن الواضح أن الإمارات تستضيف فقط من يهينون الديانات السماوية.
كل ذلك وسلطات الدولة تتجنب الاستجابة للمطالب النابعة من حرص المواطنيين الإماراتيين بالحفاظ على عاداتهم وقيمهم المطالبة بوضع حدة لإستضافة الكارثيين الداعيين للانحلال الأخلاقي، والديني.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق