الأربعاء، 4 مايو 2022

كيف نهدم الدين الاسلامي ؟

 

كتب المفكر السياسي الأمريكي المعروف صمويل هنتنجتون في كتابه «صدام الحضارات»: الإسلام هو الحضارة الوحيدة التي جعلت بقاء الغرب موضع شك، وقد فعل ذلك مرتين».. لذلك الاسلام هو حجرة العثرة في بسط اميركا ثقافتها الالحادية و الشاذة في العالم مادام هناك مقاومة لثقافتهم 

الاستعمار الاميركي الساعي لفرض ثقافته الالحادية والشاذة يريد نشرها في انحاء العالم كما صرح بوتين  الذي جرم الشذوذ مع دعم الكنيسة الارثوذكسية الروسية بذلك و رفض الصين كذلك الثقافة الاميركية الشاذة فجرمت المثلية والاسلام هو حجر العثرة ضد الالحاد والشذوذ الاميركي 

 لا بد من استراتيجية وخطة عمل نسير عليها نبعد المسلم عن دينه وكان من نتاج تلك الاستراتيحية التي اعلنت في مؤتمر اميركي بعنوان

(كيف نهزم الاسلام ونسقط الشريعة)

تقوم الخطة على نشر الفوضى الخلاقة على صعيد الدين و الاخلاق 

على صعيد الاخلاق  بافساد الدين واباحة المحرمات 

نقتبس من الكاتب اليهودي دينيس افي ليبكين في كتابه (العودة الي مكة) يضع مفاتيح السيطرة على المسلم عبر افساد قيمه

لان المسلم لا يغير دينه بسهولة يجب تخديره قبل فتح بطنه مثلما يفعل الجراحون فلنغرقه ب الشهوات و لنطلق لغرائره العنان حتى يصبح مسخا لايصلح لأي شيء انتهى الاقتباس 

=======

استراتيحية هزيمة الاسلام

التشكيك في القران و السنة

تغيير الثوابت لغرض زرع مفاهيم جديدة تخدم مخطط تغيير دين الاسلام

استراتيجية الارض المحروقة والتفكيك الممنهج

بدعم عملاء من العرب المسلمين ليتولون هدم الدين من الداخل  بازالة الثوابت ان القران محفوظ من التحريف عن طريق تغيير معاني ايات القران و استشهد بمثال على كيفية تعيير المعاني استخدمها شحرور للقول ان القران  معرض للتحريف لانه من خلال تغير معاني القران و نفي الترادف في القران يقول ان القران غير الذكر و ان المخفوظ هو الذكر وليس القران علما ان القران هو الذكر  لكن من خلال هذا التفريق بالكلمات المترادفة  شكك في القران وانه معرض للتحريف وقس على ذلك اسقاط فريضة الصلاة غير مفروضة  واباحة المحرمات بالقول ان الزنا مباح في الحفاء و المحرم هو الزنا العلني 

اسقاط العبادات تحت عنوان القراءة المعاصرة للقران ل شحرور الذي وضغ تفسير ومفاهيم جديدة تخالف الدين و قواميس اللغة العربية وقواعدها 

ثانيا التشكيك في السنة المصدر الثاني للتشريع 

السنة النبوية موكدة للاحكام

مفسرة ل القران

مخصصة لعموم القران

مقيدة لحكم مطلق

من ينكر السنة من اين تعلمنا كيفية الصلاة واوقاتها من السنة النبوية لو اسقطنا السنة كيف نصلي لم تفصل كيفية الصلاة في القران الكريم كذلك الحدود والمواريث وغيره اسقاط السنة اسقاط للصلاة اذا شككت في السنة تشكك في صحة كيفية اداء الصلاة واوقاتها و اسقاط القران بالقول انه معرض للتحريف وغير محفوظ

اصبح المسلم بعد اسقاط القران والسنة والصلاة مهيئ لزرع دين جديد لايعتمد على قران ولا سنة وسيطرح  مفهوم جديد للمسلم  كما قال شحرور  ان كلمة المسلم تشمل اليهودي و المسيحي والبوذي والهندوسي كلهم مسلمون ويدخلون الجنة مادام ليس هناك كافر والجميع مسلمين لتكون الفرصةلطرح الدين الجديد

الديانة الابراهيمية بدعم من الصهاينة الماسون من النخبة المالية العالمية بدمج الدين اليهودي والمسيحي والاسلام بدين واحد فهو يحقق مخطط الخضوع لليهود  باقامة النظام العالمي الجديد الممهد لحكم ملك اسرائيل الاعور الدجال لاستعباد البشر الذين نزعوا منهم ثوابت الدين و القيم ليصبح الناس الات مسخرة لطاعة ربهم الاعور الدجال 

======

مما سبق تتضح جوهر فكرة شحرور  بكتابه الكتاب والقران قراءة معاصرة

ازالة الثوابت

عبر تغيير المعاني والمفاهيم في القران الكريم

بطرح تفسير مخالف للتفاسير الماضية

لتفديم تفسير جديد لدين جديد لا علاقة له بالقران والسنةولا قواميس اللغة العربية وقواعدها

ليغلن ان الصلاة غير مفروضة

لاصيام

اباحة المحرمات الزنا و الشذوذ

ليس هناك كافر اليهودي المسيحي البوذي الهندوس كلهم مسلمون ويدخلون الجنة 

لا علاقة لنا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم

اليس هذا مراد معسكر الكفر لنشر الديانة الابراهيمة 

لدمج الاديان بديانة واحدة تجمع المسيحية واليهودية والاسلام  باسم الديانة الابراهيمة

دين إبراهيم “الحنيفية” وهي الإسلام، ونفى الله عنه الشرك، ثم لما زعم اليهود والنصارى المتأخرون عن إبراهيم عليه الصلاة والسلام أنه منهم نفى الله عز وجل ذلك بكل صراحة ووضوح فقال جلّ مِن قائل: “ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين” (آل عمران: 67)

الديانة المسيحية قائمة على التثليث مبنية على الشرك بالله الديانة

اليهودية ديانة محرفة وتحوي انحرافات باطلة وشركية لايستوي الخبيث و الطيب فلا يجتمع ديانات باطلة مع دين الحق دين الاسلام ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه  

مما يصير المسلم به مرتدًا: موالاة المشركين، والدليل قوله تعالى: يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياءبعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لايهدي القوم الظالمين

اللهم نعوذ بك من الفتن ماظهر منها و مابطن

اللهم لا تحغل فتنتنا في ديننا

ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا انك انت الوهاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق