أمريكا تقدم دعم عسكري وأستخباراتي لقوات المالكي في حربها ضد أهل السنة بالعراق في تحالف يهودي صفوي على الاسلام والمسلمين
======
امريكا ترسل مزيدا من ضباط المخابرات الى العراق مع تزايد العنف
Fri Apr 25, 2014
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال مقابلة مع رويترز في بغداد يوم 12 يناير كانون الثاني 2014. تصوير: ثائر السوداني - رويترز
واشنطن (رويترز) - قالت مصادر في الحكومة الأمريكية إن الولايات المتحدة تزيد عدد ضباط المخابرات في العراق وتعقد اجتماعات عاجلة في واشنطن وبغداد للتوصل الى سبل لمواجهة العنف المتزايد الذي يمارسه مسلحون إسلاميون.
وقال مسؤولان في الحكومة الحالية ومسؤول أمريكي سابق مطلع على الأمر إن فريقا رفيع المستوى من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في العراق حاليا لتقييم المساعدة المحتملة للقوات العراقية في معركتها ضد الجهاديين من جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) التي تستلهم نهج القاعدة.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن جماعة (داعش) التي تسعى لتطبيق تفسير متشدد للشريعة الإسلامية في المناطق ذات الأغلبية السنية في العراق تتمتع بسيطرة على أراض تمتد من محافظة الأنبار بغرب العراق الى شمال سوريا كما أن لها وجودا في بعض المناطق قرب بغداد.
وقال مصدر حكومي طلب عدم نشر اسمه لحساسية الموضوع إن كبار المسؤولين السياسيين الأمريكيين اجتمعوا في واشنطن هذا الأسبوع لبحث الطرق المحتملة لمواجهة تردي الوضع الأمني في العراق.
ولا يعلم المصدر بنتيجة الاجتماع. وأحجمت المتحدثة باسم البيت الأبيض بيرناديت ميهان عن التعليق.
وتبرز الاجتماعات ما يمثله اضطراب العراق من تحد في مجال السياسة الخارجية للرئيس باراك أوباما الذي احتفل بانسحاب القوات الأمريكية قبل اكثر من عامين.
وعلى الرغم من المخاوف قال مسؤولون إنه لم يتضح بعد ما اذا كان أوباما سيتعهد بتقديم موارد كبيرة في هذا الصراع.
وبعد مرور أربعة أشهر على إعلان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الحرب على مسلحين سنة في محافظة الأنبار بغرب العراق تحول القتال الى أعمال وحشية تظهر في أحيان كثيرة في مقاطع فيديو وصور يلتقطها مسلحون وجنود عراقيون على حد سواء.
ويقول جنود عراقيون إنهم يخوضون معركة بطيئة وخبيثة ضد (داعش) وجماعات سنية أخرى في مدينة الرمادي وحول الفلوجة القريبة.
وقال مسؤول أمريكي سابق ومسؤولان أمريكيان حاليان إن عدد ضباط المخابرات الأمريكية في بغداد بدأ يزيد بالفعل لكن الأعداد لاتزال محدودة.
وقال مسؤول سابق مطلع على المسألة إن العدد "اكبر مما سبق لكنه ليس كبيرا."
وبعد إنتهاء حرب العراق التي استمرت نحو تسع سنوات فإن خيارات الولايات المتحدة العسكرية محدودة داخل البلاد. ولايزال نحو 100 من أفراد الجيش الأمريكي موجودين للإشراف على مبيعات الأسلحة والتعاون مع قوات الأمن العراقية.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الحكومة الأمريكية سارعت بإرسال نحو 100 صاروخ هيلفاير وبنادق إم4 وطائرات استطلاع بدون طيار و14 مليون طلقة ذخيرة للجيش العراقي منذ يناير كانون الثاني.
كما بدأت إدارة أوباما تدريب قوات خاصة عراقية في الأردن المجاور.
وكان الجيش الأمريكي قبل انسحابه يدرب ويسلح وينفذ عمليات مع القوات العراقية الخاصة.
وقال المسؤول الأمريكي السابق إن مسؤولين من القيادة المركزية في البنتاجون يعملون عن كثب مع الجيش العراقي لكنهم نصحوا بعدم القيام بعمليات كبرى بسبب مخاوف من أن القوات العراقية غير جاهزة لهذا النوع من الحملات.
وللمسلحين وجود كبير في الفلوجة بينما تسود الرمادي حالة من الجمود حيث الأراضي مقسمة بين القوات الحكومية العراقية و(داعش) وجماعات سنية مسلحة أخرى.
وفي شهادة امام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي وصف بريت مكجيرك اكبر مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية عن شؤون العراق كيف تحركت قوافل مما يصل الى 100 شاحنة مزودة بأسلحة ثقيلة وترفع أعلام تنظيم القاعدة في الرمادي والفلوجة في رأس السنة.
وقال مكجيرك إن القوات المحلية في الرمادي نجحت في نهاية المطاف في إجبار المسلحين على الانسحاب لكن الوضع في الفلوجة لايزال "اكثر خطورة بكثير.
(إعداد دينا عادل للنشرة العربية- تحرير أحمد حسن)
من مارك هوزنبول ووارن ستروبل
======
امريكا ترسل مزيدا من ضباط المخابرات الى العراق مع تزايد العنف
Fri Apr 25, 2014
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال مقابلة مع رويترز في بغداد يوم 12 يناير كانون الثاني 2014. تصوير: ثائر السوداني - رويترز
واشنطن (رويترز) - قالت مصادر في الحكومة الأمريكية إن الولايات المتحدة تزيد عدد ضباط المخابرات في العراق وتعقد اجتماعات عاجلة في واشنطن وبغداد للتوصل الى سبل لمواجهة العنف المتزايد الذي يمارسه مسلحون إسلاميون.
وقال مسؤولان في الحكومة الحالية ومسؤول أمريكي سابق مطلع على الأمر إن فريقا رفيع المستوى من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في العراق حاليا لتقييم المساعدة المحتملة للقوات العراقية في معركتها ضد الجهاديين من جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) التي تستلهم نهج القاعدة.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن جماعة (داعش) التي تسعى لتطبيق تفسير متشدد للشريعة الإسلامية في المناطق ذات الأغلبية السنية في العراق تتمتع بسيطرة على أراض تمتد من محافظة الأنبار بغرب العراق الى شمال سوريا كما أن لها وجودا في بعض المناطق قرب بغداد.
وقال مصدر حكومي طلب عدم نشر اسمه لحساسية الموضوع إن كبار المسؤولين السياسيين الأمريكيين اجتمعوا في واشنطن هذا الأسبوع لبحث الطرق المحتملة لمواجهة تردي الوضع الأمني في العراق.
ولا يعلم المصدر بنتيجة الاجتماع. وأحجمت المتحدثة باسم البيت الأبيض بيرناديت ميهان عن التعليق.
وتبرز الاجتماعات ما يمثله اضطراب العراق من تحد في مجال السياسة الخارجية للرئيس باراك أوباما الذي احتفل بانسحاب القوات الأمريكية قبل اكثر من عامين.
وعلى الرغم من المخاوف قال مسؤولون إنه لم يتضح بعد ما اذا كان أوباما سيتعهد بتقديم موارد كبيرة في هذا الصراع.
وبعد مرور أربعة أشهر على إعلان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الحرب على مسلحين سنة في محافظة الأنبار بغرب العراق تحول القتال الى أعمال وحشية تظهر في أحيان كثيرة في مقاطع فيديو وصور يلتقطها مسلحون وجنود عراقيون على حد سواء.
ويقول جنود عراقيون إنهم يخوضون معركة بطيئة وخبيثة ضد (داعش) وجماعات سنية أخرى في مدينة الرمادي وحول الفلوجة القريبة.
وقال مسؤول أمريكي سابق ومسؤولان أمريكيان حاليان إن عدد ضباط المخابرات الأمريكية في بغداد بدأ يزيد بالفعل لكن الأعداد لاتزال محدودة.
وقال مسؤول سابق مطلع على المسألة إن العدد "اكبر مما سبق لكنه ليس كبيرا."
وبعد إنتهاء حرب العراق التي استمرت نحو تسع سنوات فإن خيارات الولايات المتحدة العسكرية محدودة داخل البلاد. ولايزال نحو 100 من أفراد الجيش الأمريكي موجودين للإشراف على مبيعات الأسلحة والتعاون مع قوات الأمن العراقية.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الحكومة الأمريكية سارعت بإرسال نحو 100 صاروخ هيلفاير وبنادق إم4 وطائرات استطلاع بدون طيار و14 مليون طلقة ذخيرة للجيش العراقي منذ يناير كانون الثاني.
كما بدأت إدارة أوباما تدريب قوات خاصة عراقية في الأردن المجاور.
وكان الجيش الأمريكي قبل انسحابه يدرب ويسلح وينفذ عمليات مع القوات العراقية الخاصة.
وقال المسؤول الأمريكي السابق إن مسؤولين من القيادة المركزية في البنتاجون يعملون عن كثب مع الجيش العراقي لكنهم نصحوا بعدم القيام بعمليات كبرى بسبب مخاوف من أن القوات العراقية غير جاهزة لهذا النوع من الحملات.
وللمسلحين وجود كبير في الفلوجة بينما تسود الرمادي حالة من الجمود حيث الأراضي مقسمة بين القوات الحكومية العراقية و(داعش) وجماعات سنية مسلحة أخرى.
وفي شهادة امام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي وصف بريت مكجيرك اكبر مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية عن شؤون العراق كيف تحركت قوافل مما يصل الى 100 شاحنة مزودة بأسلحة ثقيلة وترفع أعلام تنظيم القاعدة في الرمادي والفلوجة في رأس السنة.
وقال مكجيرك إن القوات المحلية في الرمادي نجحت في نهاية المطاف في إجبار المسلحين على الانسحاب لكن الوضع في الفلوجة لايزال "اكثر خطورة بكثير.
(إعداد دينا عادل للنشرة العربية- تحرير أحمد حسن)
من مارك هوزنبول ووارن ستروبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق