رسالة : من ناصر الدويله الى الدكتور ايمن الظواهريالسلام عليكم لقد رفعتم رايه للجهاد الله وحده مطلع فيها على نياتكم و ضمائركم لكنها رايه بلا شك لم تلتزم بحرمة دماء المسلمين وكثر القتل في صفوف اهل التوحيد بسببكم و بسبب كرهكم لامريكا و الله سبحانه يقول " وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت " هل تعلم يا دكتور ان الموؤدة هي ابنة الكافر البريئه التي قتلها ابوها دون ذنب وانتم قتلتم الاطفال و النساء و الشيوخ من المسلمين و من غير المسلمين حتى تتشفون بقتل واحد من الامريكان تتباهون بقتله ولم تعلموا ما اجرمتم في حق الابرياء .اليوم يا دكتور الزمن يعلمكم انكم لستم على شيء من دين الله ولكنكم مستمرين في القتل و الارجاف و تكفير المسلمين و اهدار دمائهم و امة محمد في حاجه اليوم لتتوحد على غير رايتكم و مذهبكم الباطل البعيد عن الكتاب و السنه فاتق الله و اعلم ان كل قطرة دم سالت من مسلم او بريئ كافر ستحاسب عنها ولن تنفعك نيتك اذا كان عملك مخالف حكمه وهدي نبيه تذكر الموؤدة انها ابنة كافر انزل الله فيها قرآن فكيف بألوف الانفس المؤمنه التي قتلت تأولا بفتوى التمترس التي لم تطبق شروطها ولا تحل دما حراما ولم تصدر من رسول الله لكنها اجتهاد يختلف كل الاختلاف في شروطه عن مذهبكم في قتل المسلمين اما سمعت قول الله حين كف ايدي اهل بيعة الرضوان عن القتال لماذا "لولا رجال مؤمنون و نساء مؤمنات لم تعلموهم ان تطأوهم فتصيبكم منهم معره " اين تذهب من هذه الآيه عند الله يوم تلاقي كل من قتل من الابرياء .ان سوريا اليوم تحتاج ان يتوحد المجاهدون فيها وان مقاتلي القاعده لايصلحون للقياده لجهلهم بفقه الجهاد ولقتالهم حميه فأمر اتباعك بالتوبه ورصد صفوف المجاهدين تحت راية شرعيه تعرف اصول الجهاد و تحرم قتل الابرياء والسلام اخوكم المخالف لكم ناصر الدويله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق