تقارير
أكاديمي إماراتي يلمح لطموح بلاده بنفوذ يتجاوز السعودية
أسرار عربية- متابعات ألمح الأكاديمي الإماراتي المقرب من ولي عهد أبو ظبي عبد الخالق عبد الله إلى أن بلاده تحظى بنفوذ وإنجازات تتجاوز جارتها الكبرى السعودية،
مشيرا إلى أن الإمارات
الملك-عبدالله-ومحمد-بن-زايد
ألمح الأكاديمي الإماراتي المقرب من ولي عهد أبو ظبي عبد الخالق عبد الله إلى أن بلاده تحظى بنفوذ وإنجازات تتجاوز جارتها الكبرى السعودية، مشيرا إلى أن الإمارات أصبحت الدولة القدوة لجيرانها في الخليج والعالم العربي.
وقال عبد الخالق عبد الله في مجموعة تغريدات على التويتر إن “امارات 2014 واثقة من نفسها كالدولة القدوة في المنطقة العربية وكمركز الثقل العربي الجديد الذي عليه تحمل مسؤوليات اقليمية غير تقليدية”، في إشارة إلى تحول الإمارات إلى مركز الثقل في المنطقة بعد أن تراجع دور الدول التي كانت تعتبر لعقود مركزا للثقل العربي وهي السعودية ومصر والعراق.
وكان عبد الله قد أشار لنفس الفكرة في مقال نشر في صحيفة الشرق الأوسط السعودية في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث قال إن اللحظة الآن هي لحظة الإمارات في التاريخ العربي المعاصر، أكثر مما هي لحظة أي دولة عربية أخرى، مضيفا إن البعض يشبه “دولة الإمارات بالمدينة اليونانية إسبرطة التي برزت 900 سنة قبل الميلاد، وعرفت ببأسها وقوتها العسكرية وتمكنت من هزيمة الإمبراطورية الفارسية”.
وأضاف الأكاديمي الإماراتي المعروف بأنه يعبر عن ما تفكر به دوائر الحكم في أبو ظبي إن دولة الإمارات تحولت “من دون منازع ومن دون منافس، إلى دولة قدوة في المنطقة العربية”.
وعلى الرغم من حرص عبد الخالق عبد الله على عدم ذكر السعودية بالاسم لحساسية الموضوع، إلا أنه ألمح لها بقوله “إن من سمات الدولة القدوة أن تأثيرها أكبر من تأثير بقية الدول مجتمعة، وحضورها في محيطها أكبر من حضور محيطها الجغرافي”، مضيفا إن الإمارات الآن تتمتع بجرأة جعلتها أن تكون دولة قدوة في “محيطها الجغرافي”.
ويذكر أن الإمارات دخلت في خلافات علنية مع السعودية في عدة مراحل، على الرغم من التوافق الذي تشهده سياسات البلدين تجاه عدد من الملفات، وخصوصا ما يتعلق بدعم البلدين لأنظمة الاستبداد ووقوفهما خلف الانقلاب في مصر. فقد أدى تمسك الإمارات، على سبيل المثال، بأن يكون مقر “صندوق النقد الخليجي” في أبو ظبي، أدى إلى إنهاء الحلم الخليجي بعملة موحدة وصندوق خليجي.
ولكن الأخطر من الخلافات العلنية هو ماكشف في وثائق ويكيليكس حول الموقف الحقيقي لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد من السعودية ومن العائلة المالكة فيها، حيث كشفت الوثائق- التي نشرتها “أسرار عربية” سابقا- إن بن زايد حرض الأمريكيين على السعودية واتهمها بعدم الجدية في محاربة الإرهاب، كما أنه قال للأمريكيين إن الإمارات تعيش بجوار شعوب متخلفة، تمنع النساء من قيادة السيارات، حسب وثائق ويكيليكس.
وتأتي تغريدات ومقال عبد الخالق عبد الله في إطار الرغبة المتصاعدة للإمارات لتسويق نفسها كدولة إقليمية كبرى وقدوة، وفي سعي واضح لإظهار التقدم الإماراتي بموازاة ترويج “التخلف السعودي”.
أكاديمي إماراتي يلمح لطموح بلاده بنفوذ يتجاوز السعودية
أسرار عربية- متابعات ألمح الأكاديمي الإماراتي المقرب من ولي عهد أبو ظبي عبد الخالق عبد الله إلى أن بلاده تحظى بنفوذ وإنجازات تتجاوز جارتها الكبرى السعودية،
مشيرا إلى أن الإمارات
الملك-عبدالله-ومحمد-بن-زايد
ألمح الأكاديمي الإماراتي المقرب من ولي عهد أبو ظبي عبد الخالق عبد الله إلى أن بلاده تحظى بنفوذ وإنجازات تتجاوز جارتها الكبرى السعودية، مشيرا إلى أن الإمارات أصبحت الدولة القدوة لجيرانها في الخليج والعالم العربي.
وقال عبد الخالق عبد الله في مجموعة تغريدات على التويتر إن “امارات 2014 واثقة من نفسها كالدولة القدوة في المنطقة العربية وكمركز الثقل العربي الجديد الذي عليه تحمل مسؤوليات اقليمية غير تقليدية”، في إشارة إلى تحول الإمارات إلى مركز الثقل في المنطقة بعد أن تراجع دور الدول التي كانت تعتبر لعقود مركزا للثقل العربي وهي السعودية ومصر والعراق.
وكان عبد الله قد أشار لنفس الفكرة في مقال نشر في صحيفة الشرق الأوسط السعودية في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث قال إن اللحظة الآن هي لحظة الإمارات في التاريخ العربي المعاصر، أكثر مما هي لحظة أي دولة عربية أخرى، مضيفا إن البعض يشبه “دولة الإمارات بالمدينة اليونانية إسبرطة التي برزت 900 سنة قبل الميلاد، وعرفت ببأسها وقوتها العسكرية وتمكنت من هزيمة الإمبراطورية الفارسية”.
وأضاف الأكاديمي الإماراتي المعروف بأنه يعبر عن ما تفكر به دوائر الحكم في أبو ظبي إن دولة الإمارات تحولت “من دون منازع ومن دون منافس، إلى دولة قدوة في المنطقة العربية”.
وعلى الرغم من حرص عبد الخالق عبد الله على عدم ذكر السعودية بالاسم لحساسية الموضوع، إلا أنه ألمح لها بقوله “إن من سمات الدولة القدوة أن تأثيرها أكبر من تأثير بقية الدول مجتمعة، وحضورها في محيطها أكبر من حضور محيطها الجغرافي”، مضيفا إن الإمارات الآن تتمتع بجرأة جعلتها أن تكون دولة قدوة في “محيطها الجغرافي”.
ويذكر أن الإمارات دخلت في خلافات علنية مع السعودية في عدة مراحل، على الرغم من التوافق الذي تشهده سياسات البلدين تجاه عدد من الملفات، وخصوصا ما يتعلق بدعم البلدين لأنظمة الاستبداد ووقوفهما خلف الانقلاب في مصر. فقد أدى تمسك الإمارات، على سبيل المثال، بأن يكون مقر “صندوق النقد الخليجي” في أبو ظبي، أدى إلى إنهاء الحلم الخليجي بعملة موحدة وصندوق خليجي.
ولكن الأخطر من الخلافات العلنية هو ماكشف في وثائق ويكيليكس حول الموقف الحقيقي لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد من السعودية ومن العائلة المالكة فيها، حيث كشفت الوثائق- التي نشرتها “أسرار عربية” سابقا- إن بن زايد حرض الأمريكيين على السعودية واتهمها بعدم الجدية في محاربة الإرهاب، كما أنه قال للأمريكيين إن الإمارات تعيش بجوار شعوب متخلفة، تمنع النساء من قيادة السيارات، حسب وثائق ويكيليكس.
وتأتي تغريدات ومقال عبد الخالق عبد الله في إطار الرغبة المتصاعدة للإمارات لتسويق نفسها كدولة إقليمية كبرى وقدوة، وفي سعي واضح لإظهار التقدم الإماراتي بموازاة ترويج “التخلف السعودي”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق