الجمعة، 15 مايو 2015

انجازات المرآة السعودية على المستوى العالمي

تميَّزن على المستوى المحلي والدولي

سعوديات لمعن في سماء العالمية وأكَّدن تفوق المرأة في كل المجالات

اليوم ـ الدمام
انطلقت المرأة السعودية إلى سماء العالمية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الداعم الأول للمرأة، حيث وصلت إلى مراتب ومراكز تطاول عنان السماء مع الحفاظ على حجابها وخصوصيتها كمسلمة، والمرأة السعودية التي تستحق أن تكون مثالاً حياً عن وضع المرأة السعودية وما تعيشه من حياة، ليس من تتراقص أمام وسائل الإعلام وهي حاملة لافتة عن قيادة المرأة السيارة، وليس من تبحث عن أية وسيلة إعلام غربية لتهاجم بلدها وتحرض عليه، أو من تحوِّل مشكلة شخصية مرت بها إلى حالة عامة تنسحب على المرأة السعودية ككل. المرأة التي يجب أن تكون أنموذجاً للمرأة السعودية هن النساء المتميزات اللاتي حققن نجاحات على المستويين المحلي والدولي، ونلن على إثرها الجوائز وشهادات التقدير، بل أصبحت أسماؤهن تتردد في مراكز الأبحاث والدوائر العلمية كأنموذج للمرأة المتميزة. هؤلاء المتميزات هن مَن يجب أن تسعى مراكز البحث العلمي في الجامعات إليهن، لفتح مجالات البحث العلمي أمامهن، وتمويل أبحاثهن وإلقاء الضوء على تميزهن، بل إطلاق أسمائهن على المراكز والأقسام العلمية. وقبل ذلك السعي لحصول هؤلاء المتميزات على ما يستحققنه من تقدير عبر ترشيحهن لجوائز عالمية مثل جائزة الملك فيصل العالمية، وجائزة نوبل، فهذا سيكون أكبر تقدير تناله المرأة السعودية العاملة والمتميزة. أما وسائل الإعلام فيجب أن تسعى للتعريف بهؤلاء المتميزات واستعراض سيرهن كنماذج لنجاحات المرأة السعودية، هؤلاء نلن كل التقدير والدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

غادة المطيري

حصدت البروفيسورة غادة مطلق عبدالرحمن المطيري (32 عاماً) جائزة الإبداع العلمي من أكبر منظمة لدعم البحث العلمي في الولايات المتحدة الأمريكية (NIH)، وهي جائزة ودعم علمي قيمتها ثلاثة ملايين دولار، وتحظى الجائزة بتغطية متميزة في الأوساط العلمية الدولية، وتمنح لأفضل مشروع بحثي من بين عشرة آلاف باحثة وباحث. وقالت غادة المطيري: «إن بحثها عبارة عن اكتشاف معدن يمكِّن أشعة الضوء الدخول إلى جسم الإنسان في رقائق تسمى الفوتون، وبما يمكن أخيراً إلى الدخول إلى الخلايا دون الحاجة إلى عمليات جراحية». وذكرت أن الجائزة تخصص سنوياً للعلماء صغار السن الذين يقدمون مشاريع مبتكرة لديها قدرة عالية للتأثير ضمن أنماط غير اعتيادية. وأضافت: نصف قيمة الجائزة ستخصص في الابتكار والأبحاث.
وتحدثت غادة المطيري عن إنجازاتها العلمية: «قدمت عشرة أبحاث ومؤلفاً علمياً باسم (التقنية الدقيقة) ترجم في ألمانيا واليابان وأمريكا».
غادة المطيري، التي تعمل حالياً أستاذة في جامعة كاليفورنيا في سان دييجو، تطمح إلى مزيد من الأبحاث، وهي تمتلك معملاً خاصاً قيمته مليون دولار منحتها إياه الولاية، لإجراء الأبحاث بمشاركة فريق عمل من العلماء النوابغ.

هند الجعيد

حصدت المبتعثة هند ثلاب الجعيد (24عاماً) تقديراً دولياً، بعد أن حصلت على عضوية جمعية المفتاح الذهبي للشرف العالمي التي تمنح للطلبة المتفوقين في المجالات الأكاديمية. ويأتي منح العضوية للجعيد التي تكمل دراساتها العليا في أستراليا، عطفاً على تفوقها في مجال اللغويات التطبيقية في جامعة جريفث وإدراج اسمها ضمن قائمة الـ 10 في المائة الأوائل على مستوى الجامعة.

ريم الطويرقي

نظم معهد العالم العربي في باريس في إطار السنة الدولية للفيزياء وبمناسبة العيد الوطني للقراءة بالتعاون مع جامعة باريس تظاهرة علمية ضخمة احتفلت بالمنتوج الفيزيائي المكتوب باللغة العربية كذلك العطاء النسائي الفيزيائي العربي حيث تم تكريم العالمة السعودية أستاذة الفيزياء بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتورة ريم الطويرقي بحضور مستشار وزارة الثقافة والإعلام الدكتور أبو بكر باقادر تقديراً لجهودها العلمية في مجال الفيزياء، وجهودها باتجاه نشر ثقافة العلم وخاصة الفيزياء بين الطالبات السعوديات والاهتمام بربط الجامعات السعودية والنشاط الفيزيائي فيها بالعمل العلمي العالمي من خلال تفعيل آليات الجمعية الفيزيائية السعودية وحرصت الدكتورة الطويرقي على المشاركة وهي بكامل حجابها حيث أكد بعض الحضور على أنها استطاعت أن تجمع بين العلم والتقيد بالتعاليم الإسلامية بشكل رائع.

فاتن خورشيد

أكدت الطبيبة السعودية فاتن خورشيد «مكتشفة علاج السرطان ببول الإبل» أن المادة المستخلصة من بول الإبل نجحت في علاج 7 أنواع من السرطان كسرطان الرئة والجلد والثدي والدم بنسبة 100%، وأشارت إلى أن المادة المستخلصة من بول الإبل حققت نجاحاً في علاج البهاق والصدفية والأكزيما، وأضافت: إن تأثير العلاج يبدأ بالظهور على الخلايا خلال الـ 48 ساعة من استخدامه، وعن اكتشافها علاج السرطان من خلال بول الإبل قالت الدكتورة: إن عام 2008م شهد بداية تطبيق العلاج على الإنسان بعد تطبيقه على 3 متطوعين مبينةً أنها حصلت على موافقة مجلس أخلاقيات البحث العلمي وسبق ذلك عمل مخبري طويل وشاق.

حياة سندي

وهي عالمة عربية سعودية أعطت نموذجاً مشرفاً للمرأة العربية التي نادراً ما نجد مثلها في هذا الزمان التي حافظت على هويتها العربية والإسلامية رغم الصعوبات التي واجهتها في الغرب.

الدكتورة حياة سندي التي تعرفها إسرائيل أكثر من أبناء وطنها، والتي رفضت عروضاً مغرية وآثرت أن تفيد أبناء وطنها العربي بجميع جنسياته، وصلت حياة إلى لندن وهي تحمل في حقيبتها لغة إنجليزية ضعيفة وخلفية علمية لا تؤهلها للقبول بأي جامعة، فكيف تغلبت على ذلك فقد أرادت فرصة فقط، وعلمت أن عليها أن تحصل على الثانوية البريطانية أولاً فتقدمت للتسجيل وقوبل طلبها بالرفض لضعف لغتها الإنجليزية لكن أمام إصرارها ووعدها بأن تتكفل بتقوية لغتها الإنجليزية تم قبولها فكانت تدرس يومياً ما بين 18 إلى 20 ساعة في مرحلة لا تتذكر أنها تمتعت بليلة واحدة بالنوم العميق لفرط قلقها وخشيتها من الفشل، ونجحت في الاختبارات نجاحاً أهَّلها للحصول على قبول غير مشروط في جميع الجامعات التي تقدمت لها والتحقت بجامعة «كينجز كوليدج» وكانت حياة أمام تحديات عديدة على الصعيد الشخصي والعلمي فأما الشخصي فقد بدأت مواجهة الغربة التي تغلبت عليها بالاستئناس بكتاب الله وحفظت القرآن كاملاً خلال العام الأول من دراستها الجامعية لتجعله ربيع قلبها ولتثبت أيضاً لمن يتهم الفتاة المغتربة من أجل العلم بأنها ستقع فريسة للمغريات أنه مخطئ، فما يحول بيننا وبين ارتكاب الخطايا هو الخوف من اللَّه وهي تؤمن بأن اللَّه موجود في كل مكان وأن شخصيتنا هي التي تتحكم بالظروف المحيطة بنا وليس العكس. وعلي الصعيد العلمي أتيحت لها في العام الثاني فرصة فريدة لتأسيس مختبر للأمراض الصدرية بتوجيه من الأميرة (آن) حيث وصل عقار جديد من ألمانيا وأجروا عليه أبحاثاً وتجارب لفهم تركيبته وعمله في جسم الإنسان وحققت إنجازاً علمياً بتقليص جرعته، وهي لا تعتبر ذلك أول إنجازاتها في حقل العلوم فحسب، بل لقد كانت تلك التجربة وراء نقلة جديدة في حياتها.
خصصت دراساتها في مجال (التقنية الحيوية) التي بسطت شرحها قائلة: «هذا العلم لو أردنا تبسيطه سنجد أنه يعود إلى 4000 سنة قبل الميلاد فاستخدام نوع من الخميرة للحصول على الخبز يعتبر «تقنية حيوية» وكذلك استخدام بعض أنواع البكتيريا لتحويل الحليب إلى منتجات ألبان وهذه المحاولات المتعددة قائمة بأشكال مختلفة منذ زمن بعيد.

مروة بكري

تمكنت طالبة دكتوراه سعودية مبتعثة من جامعة جازان للحصول على درجة الدكتوراه في «الأحياء الدقيقة الطبية» من جامعة جلاسكو كاليدونين باسكتلندا من اكتشاف بكتيريا مميتة في أنواع من السلطات الجاهزة للأكل تباع في سوبر ماركات كبيرة، وأثارت الباحثة مروة بنت محمد حمود بكري ضجة إعلامية واسعة خلال بحثها الذي نشرته في مجلة «السي دي سي» أكبر مجلة علمية بأمريكا تحت عنوان «البكتيريا في السلطة التي تباع في السوبر ماركت» ولقي البحث أصداء واسعة في وسائل الإعلام فإضافة إلى نشره بمجلة بحثية علمية أمريكية كبيرة، بثت عنه هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» خبراً عنه مؤخراً كما تناولت البحث صحيفتان اسكتلنديتان هما «الديلي اكسبرس» و «اسكونس فان» واعتبرتا أن البحث واحد من البحوث الهامة على مستوى العالم، وقد وجه للباحثة مروة بكري خطاب شكر من وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد الربيع وقد تمت الموافقة على منحها مكافأة تفوق من جامعة جازان وأوضح وكيل جامعة جازان الدكتور علي العريشي أن مروة بكري هي إحدى المبتعثات من الجامعة لنيل شهادة الدكتوراه وقد أثبتت أن المرأة السعودية متى ما أتيحت لها الفرصة فإنها تستطيع أن تحقق التفوق والتميز.

هويدا القثامي

بين الدكتورة هويدا عبيد القثامي «أول استشارية لجراحة القلب بالشرق الأوسط والثانية في العالم» والأطفال علاقة وثيقة فهي تقوم يومياً بإجراء العديد من جراحات قلوب الصغار في مركز الأمير سلطان لأمراض القلب بالرياض، وتعد من طليعة الكفاءات السعودية فقد جندت حياتها في مجال تخصصها النادر وقد حصلت على الزمالة البريطانية في الجراحة وتدربت على أيد سعودية في جراحة القلب ثم ابتعثت إلى فرنسا وكندا للتخصص والتدريب المتقدم في جراحة القلب للأطفال والرضع، وقد تفرغت لهذا النوع من الجراحة وتصحيح العيوب الخلقية، ومع أن جدولها مزدحم بالعمليات ومتابعة المرضى فإنها تقوم بلقاء الآباء والأمهات لتطمئنهم على أبنائهم، كما تشارك في العديد من المؤتمرات العلمية بالمحافل الدولية وترى د. القثامي أن واقع الطبيبة السعودية مشرق ويجعلها تشعر بالفخر والاعتزاز لا سيما أن وجود صروح العلم الخاصة بالنساء وتوفير الإمكانات التدريبية والتقنيات الحديثة ساعدهن على دراسة التخصصات الصعبة وخاصة في مجال الطب، وإنفاذاً للأمر السامي الكريم وبتوجيه من ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز قلَّد مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة اللواء الطبيب كتاب بن عيد العتيبي الدكتورة هويدا بنت عبيد القثامي رئيسة قسم جراحة القلب بالنيابة واستشاري أول جراحة قلب، وسام الملك فيصل من الدرجة الرابعة قبل 4 سنوات.

إيمان المطيري

الدكتورة إيمان هباس المطيري استشارية الطب الوقائي، واحدة من النماذج التي تدلل على حرص أرامكو السعودية على اجتذاب الكوادر الوطنية المتميزة.
والدكتورة المطيري -في ذاتها- قصة طموح علمي يستحق الإطراء. فبعد حصولها على البكالوريوس في الكيمياء من كلية العلوم للبنات بالدمام، عملت معيدة في جامعة الملك فيصل عامين كاملين، وسعت إلى استكمال الدراسات العليا، فانعطفت بها الطموحات نحو الدكتوراه في الكيمياء العضوية من إحدى الجامعات البريطانية. وهناك حصلت على دعم وطنها لهذا الطموح، وتمثل الدعم في منحة دراسية من سفارة المملكة لتعود إلى البلاد حاملة الشهادة العلميةالمرموقة، والقصة لم تنتهِ بحصولها على حرف «الدال» الذي يسبق اسمها، فالطموح سافر بها، مجدداً، ولكن سفرتها الجديدة كانت باتجاه الولايات المتحدة الأمريكية، تحضيراً للأستاذية العلمية في علم الجينات بجامعة هارفارد الشهيرة. وبعد عام من البحث العلمي المتواصل وجدت مؤازرة وطنية جديدة، من مؤسسة الملك فيصل الخيرية التي قدمت لها منحة هي الأولى من نوعها التي تمنح لباحثة أستاذية لما بعد الدكتوراه. ثم توّجت هذه المنحة بمنحة علمية من هارفارد نفسها لتواصل الدكتورة إيمان المطيري رحلتها العلمية، وبعد سنوات ثلاث في أبحاث الجينات، عملت الدكتورة المطيري في شركة أبحاث للأدوية سنتين إضافيتين، كانت من خلالهما مستشارة لعدد من المعاهد والجامعات والمستشفيات في الولايات المتحدة الأمريكية. ثم عادت الدكتورة المطيري إلى الوطن لتبدأ رحلة عملية وعلمية في أرامكو السعودية، وتشغل منصب مستشارة للطب الوقائي في دائرة الخدمات الطبية، معتمدة على تخصصين علميين مختلفين أحدهما في الكيمياء، والآخر في علم الجينات. لتكون الوحيدة، في أرامكو السعودية، التي تتمتع بهذه القدرات العلمية المتخصصة.

ثريا التركي

وعلى ذات الخط المتفوق الموازي تقف عالمة سعودية أخرى ثريا التركي وهي أستاذة بالجامعة الأمريكية في القاهرة تنقلت بين عدة جامعات منها جامعة هارفارد كعضو تدريس وجامعة لوس أنجلس وجامعة جورج واشنطن إلى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ثم جامعة الملك سعود بالرياض ومنها إلى أستاذة مرة أخرى في جامعة لبنان لتعود مرة أخرى لتستقر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. تقول ثريا: «المرأة السعودية تحب عملها جدًا ويمكنها حتى أن تتفوق على الرجل وتحتاج فقط للفرصة التي تثبت فيها قدراتها».

خولة الكريع

خولة الكريع عالمة سعودية «كبيرة علماء أبحاث السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض» في عام 2007م فازت الدكتورة خولة بجائزة هارفارد للتميز العلمي، وجاء اختيار الدكتورة خولة من قبل أعضاء هيئة التدريس في الكلية بعد مراجعة وفحص دقيقين للسيرة الذاتية لجميع المتنافسين ومدى تميز وثراء مستواهم العلمي من خلال البحوث الطبية المقدمة من قبلهم. حيث أن عدد المتنافسين لهذه الجائز فاق الـ300 طبيب (من بينهم أمريكيين وأوروبيين) حيث استطاعت أن تجذب اهتمام العلماء في الغرب فانتبهوا لأهميتها وقاموا بتقديرها، والدكتورة خولة الكريع تشغل حالياً منصب رئيس مركز أبحاث الملك فهد لأورام الأطفال التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، وهي تقود فريقاً علمياً يتبنى برنامجاً بحثياً فريداً وذلك للتعرف على البصمة الوراثية لدى مرضى السرطان السعوديين، وأثمر البرنامج عن نتائج علمية متميزة تم نشرها في مجلات علمية عالمية، وقد قلد الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدكتورة خولة بنت سامي الكريّع وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى نظير تحقيقها عدة إنجازات بحثية متميزة، وجرت مراسم تقليد الوسام لدى استقبال الملك لها في مكتبه الخاص في قصره بالرياض الاثنين 11-1-2010م.

سلوى الهزاع

سلوى بنت عبد الله الهزاع دكتورة عيون سعودية، عاشت في الولايات المتحدة الأمريكية منذ صغرها وعادت إلى السعودية ودرست الطب في المملكة العربية السعودية وتحكي الطبيبة سلوى عن دراستها فتقول: «أحببت كثيراً قسم الباطنية والجراحة وكرهت قسم النساء والولادة ومع ذلك حققت فيه الامتياز، قررت أن أدخل قسم العيون لسببين الأول إن دراسته تعتمد على العين وهي في الجزء الخارجي من الجسم. أما السبب الثاني فلأنه يجمع ما بين قسمي الجراحة والباطنية، وتزوجت الطبيبة سلوى من شاب سعودي، وانتقلت بعدها إلى واشنطن لعمل زوجها في السفارة السعودية وحازت على زمالة لمدة ثلاث سنوات في مستشفى جون هوبكنز. في عام 1997م عينت الطبيبة سلوى رئيسة لقسم العيون في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وما تزال رئيسة للقسم حتى هذه اللحظة، واختيرت الطبيبة سلوى امراة العام الدولية لمركز السير الذاتية بكامبريدج في بريطانيا، وأدرج اسمها في قائمة الشخصيات المميزة في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أدرج اسمها في قائمة ماركيز الرابعة عشرة لأبرز الشخصيات لعام 1997م. عينها ملك المملكة العربية السعودية لتترأس وفد بلادها لتحسين صورتها في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر 2001م، وألفت الطبيبة سلوى عدة نشرات طبية كان من أهمها (DUANES) التي تخصصت بأمراض العيون الوراثية في المملكة العربية السعودية. وأيضاً حصلت على البورد السعودي في أمراض العيون والزمالة في الكلية الملكية في بريطانيا.

نورة رشاد

لم يكن الدكتور أحمد رشاد المتخصص بالطب الجنائي يدرك أن تخصصه سيكون له كل هذا الأثر على أبنائه بشكل عام، وتحديداً على الدكتورة نورة، ابنته ذات السبعة والعشرين عاماً، التي خرجت من كونها طبيبة عادية ترتدي المعطف الأبيض وتجيد استخدام الحقن، لتصبح اسماً حاضراً في مشهد الابتكار الطبي العالمي. نورة التي درست الثانوية العامة في الرياض، انتقلت لتدرس الطب في القاهرة، وكانت أخبار تميزها تصل كل العالم، وبمجرد أن انتهت من فترة البكالوريوس ولتميزها وعدم توقفها عند استقبال المعارف الطبية الجاهزة وسعيها لإيجاد تطوير مستمر، تقول د. نورة: منذ أن كنت أدخل إلى العيادات وأشاهد عمليات البتر وما يتبعها من تأثيرات صحية ونفسية على المريض، بدأت أهجس بفكرة إيجاد حل آخر خلاف البتر، والطريقة التي يمكن بها الحفاظ على المنطقة المتضررة وإيجاد علاج يوقف انتشار المرض، ومع أن البتر قائم كعلاج أخير عبر التاريخ وظل يمثل منبعاً لكثير من الأضرار والأزمات مما يدل على أن دهشة العالم تجاه هذا التطوير العلمي، دهشة في محلها. ولا تتوقف الدكتورة الشابة نورة عند هذه المرحلة، وتقول: سأواصل البحث لأوسع العملية حتى تسهم في حماية أطراف أكثر، فهذه أمنية سأسعى لتحقيقها.

اتجهت نورة للطب لأنها كما تقول لم تكن ترى سواه فوالدها الذي كان كبير الأطباء الشرعيين في المملكة أغراها أول الأمر بالتخصص في الطب الشرعي لكنها حين بدأت حياتها العملية وشاهدت عمليات البتر في أقسام الطوارئ ودرست كثيراً في علم الأوعية الدموية شد انتباهها وقف عمليات البتر والتوصل إلى ما بات يعرف بالبتر الافتراضي.

كيف بدأت قصة هذا السبق العلمي؟

تقول: بعد أن تخرجت من الجامعة قدمت لي الحكومة الإيطالية منحة لإكمال الماجستير، وكنت قبلها أتدرب مع د. مجدي يعقوب الطبيب المصري الشهير، وفي إيطاليا بدأت أتعرف أكثر على عمليات البتر وإمكانية حماية الأطراف، حتى توصلت بعد تجريب عدة طرق إلى البتر الوهمي، وهو ما شجعني عليه أساتذتي في إيطاليا وساندوني حتى اكتملت الفكرة، وقد وجدت من الاحتفاء والاحتفال بهذا الإنجاز ما جعلني أشعر بالفخر كسعودية. نورة الآن اسم حاضر بقوة في مختلف دوائر البحث الطبي في العالم، ففي إيطاليا تتواصل الدعوات لها لفتح كل الأبواب للبحث والدراسة، وقدمت لها جامعة هارفارد دعوة مفتوحة للعمل والبحث.

ثريا عبيد

ثريا أحمد عبيد، هي المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان والأمين العام المساعد للأمم المتحدة. ويعتبر صندوق السكان التابع للأمم المتحدة هو أكبر مصدر متعدد الأطراف لمساعدة السكان في العالم. ثريا عبيد من المملكة العربية السعودية، تم تعيينها في منصبها في 1 يناير 2001م، مع درجة الأمين العام المساعد للأمم المتحدة. وهي أول عربية سعودية ترأس وكالة تابعة للأمم المتحدة. وعملت ثريا عبيد كرئيسة of the High-level Committee on Management of the United Nations System Chief Executives Board for Coordination (CEB). وهذه اللجنة هي هيئة مشتركة بين الإدارات مسئولة عن تنسيق المسائل الإدارية والتنظيمية. ومسئول الشئون الاجتماعية ، والنهوض بالمرأة من 1974-1992م.

في الفترة من 1998-2001م، كانت ثريا عبيد مديرة قسم الدول العربية وأوروبا في صندوق الأمم المتحدة للسكان. قبل الالتحاق به، كانت تعمل نائبة الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «الاسكوا» من 1993-1998م.

كانت رئيس قسم التنمية الاجتماعية والسكان، الاسكوا، من 1993-1993م.

إحدى نقاط العمل الأساسية لثريا عبيد في «الاسكوا» والأمم المتحدة هو التعاون بين الحكومات لوضع برامج لتمكين المرأة وتطوير قدراتها من ناحية المواطنة والحقوق والواجبات. عملت أيضاً مع منظمات غير حكومية تعمل في مجال تحقيق المساواة للمرأة. في 1975م، أسست ثريا عبيد أول برنامج تنمية للمرأة في غرب آسيا. كان البرنامج يساعد على بناء شراكة في قضايا المرأة بين الأمم المتحدة والمنظمات الأهلية الإقليمية. ترأست السيدة عبيد مجموعات العمل التابعة للأمم المتحدة والمهتمة بقضايا النوع في عمان، الأردن، في 1996م. في نوفمبر 1997م، كانت عضواً في بعثة الأمم المتحدة المهتمة بالنوع في أفغانستان. بين عامي 1984-و1985م، كانت عضواً في مجموعة العمل التابعة لجامعة الدول العربية لصياغة الاستراتيجية العربية للتنمية الاجتماعية.

الأميرة مشاعل بنت محمد آل سعود

تعتبر أول عالمة سعودية في «الفضاء والاستشعار عن بعد» المتخصصة في مجال الجيومورفولوجيا التطبيقية، صفقت لها جامعة الخليج عندما ألقت محاضرة أمام حشد من الأكاديميين في «تقنية الاستشعار عن بعد في مواجهة قضايا بيئية بالمملكة العربية السعودية».

وقد كانت مشاركة سمو الأميرة الدكتورة مشاعل في هذه المحاضرة من منطلق تعزيز التعاون العلمي والتبادل الفكري بين الباحثين والعلماء في الوطن العربي، كان موضوع المحاضرة عن مواجهة التصحر بالمملكة العربية السعودية وعن تدهور الأراضي في الأماكن الجافة وشبه الجافة وحركة الرمال، حيث تشكل الصحارى نحو 90% في المملكة وكثير من المواقع تضررت بحركة الرمال، ثم تحدثت الدكتورة عن وسائل مكافحة التصحر والانسياب الرملي وعن كل ما خصصته في بحثها للدراسات المختبرية والحقلية التي شملت خط الرياض/ الدمام، ودراسات الزحف الجماعي للرمال عبر الكثبان الرملية إلى جانب حصر العواصف الرملية، حيث تشهد المنطقة عواصف خلال ساعات النهار من السادسة صباحاً حتى الرابعة بعد الظهر. الدكتورة مشاعل بنت محمد آل سعود تشغل وظيفة أستاذ مساعد بقسم الجغرافيا كلية الآداب جامعة الملك سعود، وقد سجلت اسمها كأول سعودية تعمل في معهد بحوث الفضاء والاستشعار عن بعد التابع لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض، وهو المعهد الذي قاد تجربة إطلاق أول قمرين صناعيين سعوديين، وتعد سمو الأميرة مشاعل أول دكتورة سعودية على مستوى المملكة في تخصص الجيومورفولوجيا التطبيقية، والمتضمنة لأحدث التقنيات المعاصرة في الجيوديسيا، وهي عضو فعال في جمعيات ولجان وهيئات علمية متعددة، ولها مشاركات في العديد من المؤتمرات الدولية والإقليمية ولها عدد من البحوث المنشورة.

===========

10 اسماء لامعة في مجالات عدة المرأة السعودية

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/11/blog-post_46.html


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق