قال تقرير حديث صادر عن البنك الدولي إن تحويلات الوافدين حول العالم ارتفعت بنحو قياسي في عام 2017 لتبلغ 466 مليار دولار فيما يتوقع ان تقفز الى 485 مليار دولار في عام 2018.وأوضح التقرير أن البلدان التي شهدت أكبر تدفقات للتحويلات في عام 2017 جاءت على رأسها الهند بتحويلات بلغت 69 مليار دولار تليها الصين بقيمة 64 مليار دولار، والفلبين بالمرتبة الثالثة بتحويلات بلغت 33 مليار دولار، فيما حلت مصر بالمرتبة السابعة بتلقي تحويلات بلغت في 2017 بنحو 20 مليار دولار.وأضاف التقرير ان الكويت حلت كثاني أكبر مقصد للعمالة الوافدة حول العالم نسبة إلى عدد السكان بنحو بلغ 80% من إجمالي السكان.وتوضح الاحصائيات التقرير ان أكبر الدول التي تتلقى تحويلات خارجية تمثل عصب العمالة الوافدة في الكويت هي الهند ومصر والفلبين.واكد التقرير ان هناك مساعي في الكويت لإقرار ضريبة على التحويلات وهو من شأنه ان يؤثر على تدفق التحويلات عبر القنوات الشرعية ويخلق سوقا موازيا للتحويلات تتجنب تلك القنوات الرسمية.وأقرت اللجنة المالية البرلمانية مشروع قانون لإقرار ضريبة على تحويلات الوافدين بالكويت تصل إلى 5%.وأوضح تقرير البنك الدولي ان الاحصائيات تظهر ان كل مواطن كويتي بالغ يقابله 8 وافدين مقيمين بالبلاد لتحل بذلك بالمرتبة الثانية عالميا خلف الامارات التي حلت الأولى عالميا.واكد التقرير ان تحويلات العمالة الفلبينية حول العالم من المتوقع ان تسجل نموا بنسبة 5.3% بين عامي 2016 و2017 لتصل الى 32.6 مليار دولار، مشيرا الى أن تأثير الأزمة الخاصة بالعمالة مع الكويت سيكون محدودا نظرا لكون العمالة المتواجدة في الكويت صغيرة نسبة إلى إجمالي المغتربين حول العالم.وأشار تقرير البنك الدولي الى ان تكاليف تحويل الأموال من الكويت الى دول في شرق آسيا مثل الفلبين تعد من بين الأرخص، حيث تأتي في المرتبة الرابعة بين أرخص البلدان لتحويلات الأموال إلى الخارج.ويذكر ان البنك المركزي الفلبيني كشف ان تحويلات العمالة الفلبينية من الكويت انخفضت خلال شهري يناير وفبراير الماضيين بنسبة 13.3% لتصل إلى 106 ملايين دولار.وشهدت تحويلات الفلبينيين من الكويت تراجعا حادا في شهر فبراير الماضي بلغت نسبته 53% لتصل إلى 34 مليون دولار أي ما يعادل 10.3 ملايين دينار بالمقارنة مع تحويلاتهم في يناير البالغة 72 مليون دولار تعادل 22 مليون دينار.وبحسب الإدارة المركزية للإحصاء، يبلغ إجمالي العمالة الفلبينية بالكويت 242.1 ألف فلبيني منهم 68% يعملون في القطاع العائلي او ما يعرف بالخدم.ويشكل الفلبينيون بالكويت 6.4% من إجمالي الفلبينيين بالخارج واغلب المهن التي يعمل بها الفلبينيون بالكويت الخدمة والمبيعات.وأوضح تقرير البنك الدولي ان التحويلات من الكويت الى مصر تأتي بالمرتبة الثانية بين الأرخص في تكلفة التحويل بين دول الشرق الأوسط خلف التحويلات من الأردن الى مصر.وكشف التقرير ان الولايات المتحدة الأميركية تعد أكبر دولة في العالم من حيث إرسال الأموال الى الخارج، حيث وصلت التحويلات في 2017 نحو 67 مليار دولار تليها السعودية بنحو 38 مليار دولار.
الثلاثاء، 24 أبريل 2018
البنك الدولي: الكويت الأرخص في تكاليف التحويلات المالية للوافدين
قال تقرير حديث صادر عن البنك الدولي إن تحويلات الوافدين حول العالم ارتفعت بنحو قياسي في عام 2017 لتبلغ 466 مليار دولار فيما يتوقع ان تقفز الى 485 مليار دولار في عام 2018.وأوضح التقرير أن البلدان التي شهدت أكبر تدفقات للتحويلات في عام 2017 جاءت على رأسها الهند بتحويلات بلغت 69 مليار دولار تليها الصين بقيمة 64 مليار دولار، والفلبين بالمرتبة الثالثة بتحويلات بلغت 33 مليار دولار، فيما حلت مصر بالمرتبة السابعة بتلقي تحويلات بلغت في 2017 بنحو 20 مليار دولار.وأضاف التقرير ان الكويت حلت كثاني أكبر مقصد للعمالة الوافدة حول العالم نسبة إلى عدد السكان بنحو بلغ 80% من إجمالي السكان.وتوضح الاحصائيات التقرير ان أكبر الدول التي تتلقى تحويلات خارجية تمثل عصب العمالة الوافدة في الكويت هي الهند ومصر والفلبين.واكد التقرير ان هناك مساعي في الكويت لإقرار ضريبة على التحويلات وهو من شأنه ان يؤثر على تدفق التحويلات عبر القنوات الشرعية ويخلق سوقا موازيا للتحويلات تتجنب تلك القنوات الرسمية.وأقرت اللجنة المالية البرلمانية مشروع قانون لإقرار ضريبة على تحويلات الوافدين بالكويت تصل إلى 5%.وأوضح تقرير البنك الدولي ان الاحصائيات تظهر ان كل مواطن كويتي بالغ يقابله 8 وافدين مقيمين بالبلاد لتحل بذلك بالمرتبة الثانية عالميا خلف الامارات التي حلت الأولى عالميا.واكد التقرير ان تحويلات العمالة الفلبينية حول العالم من المتوقع ان تسجل نموا بنسبة 5.3% بين عامي 2016 و2017 لتصل الى 32.6 مليار دولار، مشيرا الى أن تأثير الأزمة الخاصة بالعمالة مع الكويت سيكون محدودا نظرا لكون العمالة المتواجدة في الكويت صغيرة نسبة إلى إجمالي المغتربين حول العالم.وأشار تقرير البنك الدولي الى ان تكاليف تحويل الأموال من الكويت الى دول في شرق آسيا مثل الفلبين تعد من بين الأرخص، حيث تأتي في المرتبة الرابعة بين أرخص البلدان لتحويلات الأموال إلى الخارج.ويذكر ان البنك المركزي الفلبيني كشف ان تحويلات العمالة الفلبينية من الكويت انخفضت خلال شهري يناير وفبراير الماضيين بنسبة 13.3% لتصل إلى 106 ملايين دولار.وشهدت تحويلات الفلبينيين من الكويت تراجعا حادا في شهر فبراير الماضي بلغت نسبته 53% لتصل إلى 34 مليون دولار أي ما يعادل 10.3 ملايين دينار بالمقارنة مع تحويلاتهم في يناير البالغة 72 مليون دولار تعادل 22 مليون دينار.وبحسب الإدارة المركزية للإحصاء، يبلغ إجمالي العمالة الفلبينية بالكويت 242.1 ألف فلبيني منهم 68% يعملون في القطاع العائلي او ما يعرف بالخدم.ويشكل الفلبينيون بالكويت 6.4% من إجمالي الفلبينيين بالخارج واغلب المهن التي يعمل بها الفلبينيون بالكويت الخدمة والمبيعات.وأوضح تقرير البنك الدولي ان التحويلات من الكويت الى مصر تأتي بالمرتبة الثانية بين الأرخص في تكلفة التحويل بين دول الشرق الأوسط خلف التحويلات من الأردن الى مصر.وكشف التقرير ان الولايات المتحدة الأميركية تعد أكبر دولة في العالم من حيث إرسال الأموال الى الخارج، حيث وصلت التحويلات في 2017 نحو 67 مليار دولار تليها السعودية بنحو 38 مليار دولار.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق