احسان الفقيه
April 8, 2014 · Edited ·
فيما مضى ..
كان المرء يسعى لإبادة العدوّ والنيل من الخصوم بكل ما أُوتي من بأس وبكلّ ما ملك من أدوات
الفتك والإبادة .. وبمعزل عن عدد من سيُسحقون ..
أما الآن ...
فعلى ما يبدو أن هناك مصلحة من بقاء العدوّ حيّا وله حرية التلفيق والتشويه والتشكيك والظلم
.. فالدبلوماسية قد تسلّلت وبمُنتهى الإستحقاق الى سراديب العزاء وفناجين القهوة ودموع
من فقدوا أحبابهم مؤخّرا ...
*الحقيقة ليست بمتناول اليد دائما ..
بل هي موعودة لأولئك الذين أخطأوا كثيرا كثيرا في التقدير ثم عادوا الى فطرتهم ليقرأوا العالم
بعيون العارفين ...
* نحن أمام إنفجار زمنيٍّ يتّسم بالطيش يحمل شروط جميع الإنفجارات التي من شأنها أن
تودي بالكون كلّه...
ولكن ما سرّ هذا الهجوم المحموم غير المبرّر - من إعلام مسيلمة و قنوات التضليل – على كلّ
ما له علاقة بقطر ولو كانت
كلمة طيبة من نوع "الشقيقة الكبرى مصر"؟؟
أتحدّث عن تلك البذاءات الفضائيّة التي أساءت وتسيء لكلّ ما هو جميل وطيب وعادل وحقيقيّ
لا على المستوى المصريّ وحسب.. ولا على المستوى القطريّ فقط.. بل نحو كل ماهو عربيّ
جميل او إسلاميّ أصيل، ينتمي لنا ويُشبهُنا ..
أتحدث عن الإعلام المصريّ الإنقلابيّ الذي أشعل النار في مصر وكان ولايزال رأس حربة في يد
المفصومين الإنقلابيين السيسيين ومن موّلهم وباركهم وصفّق لهم ووالاهم من بعض
الشيوعيين واليساريين والعلمانيين والأقباط و فلول الحزب الوطني واللصوص وعملاء أمريكا
وإسرائيل و دحلان و خلفان والمال الأسود الانقلابي الخليجي.. !!
*أولا .. لنعُد قليلا الى الماضي فالتاريخ يُعيد أبشع وقائعه للأسف...
1- في انقلاب يوليو 1952.. عندما شعر عبد الناصر بأن الزمام سيفلت من يده وأن شعبية
محمد نجيب ستحرمه من مقعد الحكم،
دبر المظاهرات العمالية أثناء أزمة مارس، تلك المظاهرات التي قادها أحمد طعيمة وإبراهيم
الطحاوي من الضباط الموالين لعبد الناصر بل وقد اعترف بعد ذلك كما قال بنفسه لعبد اللطيف
البغدادي أنه كان وراء التفجيرات التي دبرها يوم 19مارس 1954، كما شهد بذلك البغدادي في
مذكراته في الجزء الأول في الصفحة 144 تحديدا .... والحديث يطول..
- هذا هو السيناريو الذي حدث فعلا و بحذافيره وهو ما هدفت الثورة المضادة الى تحقيقه
آنذاك....
ولم يعرف عن حقيقته الا قليل وحتى الآن للأسف ..!!
*وها نحن-الآن - أمام مخرجات إنقلاب آخر..
يفتح الباب على مصراعيه لطاغوت أعاد مصر الى عقود طويلة من الجهل والتخلف والطغيان
والإستبداد..
- طاغوت لا يقيم لرأي الأمة وزنا، ولا يهتم بصندوق الإنتخاب
ولا يعنيه دستور ولا يهمّه استفتاء ...
- طاغوت محصّن أعلى من الدستور وأعلى من الشعب بل وأعلى من الأمة كلها ..
- أرباب الثورة المضادة والإعلام الكاذب أرادوا للاضطرابات أن تتفاقم وللعوامل الداخلية والخارجية
أن تتضافر و تتنافر
ليتقوض البنيان وتستحكم حلقات المؤامرة وينهار الجيش
فيتمّ تحميل المسؤولية كلها للرئيس الشرعيّ محمد مرسي
وسلاحهم : التمويل والدعم الخارجي بمساندة الكذب والتلفيق والخداع الإعلامي ..
2- أمام حقيقة أن الصحف والفضائيات التابعة لأمريكا وإسرائيل في مصر تنفق بسخاء على
مجالس تحريرها ..
بل هي تأسست بأموال أمريكية أصلا وكل ولائها لدولة الكيان الصهيونيّ فعليّا ..
دعونا نقرأ تصريح السفيرة الأمريكية في مصر (آن باترسون):
( أمريكا منحت منظمات المجتمع المدني 60 مليون دولار (حوالي نصف مليار جنيه) لمائة
منظمة من منظمات المجتمع المدني ولشباب الثورة بمتوسط خمسة ملايين جنيه لكل
جمعية) ..!!
- مائة ألف جنيه شهريا كفيلة بتحويل الكثيرين جدا من عاطلي السياسة والإعلام إلى عباقرة
التزوير والتضليل..
- مائة ألف جنيه تجعل خبيث النفس وقليل الدين يهتف
ومن قلبه : بالوحدانية لأمريكا.. وبالألوهية لإسرائيل..
3- جيهان سليمان مذيعة التلفزيون المصري أثبتت بالوثائق ان النخبوي القومي الناصري
"مصطفى بكري" قد ارتشى بقصر تبلغ قيمته 22 مليون جنيه !!
و حددت سناء منصور المصري (وهي باحثه ليبرالية ولكنها تقدمت ببحث أكاديمي جاد وجيد) ما
يقرب من عشرين منظمة دولية امريكيه بعضها يتبع الحكومه مباشرة و بعضها يتبع الأحزاب
الحاكمة أشهرها منظمة (فورد) ومنظمة ( سورس مجموعة الازمات الدولية ) وغيرها من
المنظمات ذات السمعة العالمية الشهيرة في زعزعة بنية بلدان العالم الثالث وتهيئتها لما
يسمى بالنظام العالمي الجديد أو السطوة والهيمنة الاستعمارية الأمريكية الجديدة على دول
العالم الثالث..
و(التمويل) هو العصا السحرية التي اخترقت قواقع المثقفين وعاطلي السياسة في مصر والبلاد
العربية وهي التي حولت الكثيرين ممن كانوا يقفون في صفوف المعارضة من شيوعيين
وناصريين وقوميين وكانت دعايتهم تدور حول الوطن والاستقلال والعدالة و مهاجمة إسرائيل
والإمبريالية والعولمة والتدخل الأجنبي والفوارق الطبقية حولتهم ( ماليا ) إلى نشطاء
سياسيين مخلصين يدافعون عن أمريكا و العولمة والتطبيع مع دولة الكيان الصهيوني عبر
عبارات جذابة براقة لتنفيذ المخطط الصليبي الأمريكي اليهودي بالكامل للإنحدار بالشعوب نحو
الهاوية..
4- لقد كان ( سورس اليهودي) لا " ساويرس القبطيّ" ،
"سورس" هو رجل اقتصاد يهودي هنجاري الأصل أمريكي الجنسية – كان هو المسؤول
الأساسي الذي أشرف على تدبير عملية الانقلاب السلمي في جورجيا فأطاح بــ "شيفرنادزه"
وجاء بـ "ساكشفيلي"، بعد أن أسس حركة شبابية قدم إليها ملايين الدولارات حملت شعار
"يكفي" فلا يختلطنّ عليكم الاسم مع حركة "كفاية" ؟!
* نشرت صحيفة الوفد تحت عناوين ضخمة في 7 أبريل الماضي:
(أعرب خبراء الأمن والقانون ورجال السياسة عن دهشتهم البالغة من وجود أوكار للجاسوسية
في قلب القاهرة والكائنة في السفارتين الأمريكية والإسرائيلية. وطالبوا بضرورة التخلص من
هذه الأوكار فورا وطرد جميع أجهزة التجسس واصطياد العملاء من مصر.)
وللأسف هناك الكثير جدا من منظمات المجتمع المدني التي لم تشارك في الثورة أصلا لكنها
تكالبت كالذئاب والوحوش المسعورة كي تستولي عليها تخرج الآن عبر فضائيات الكذب
والتضليل وتستضيف من يشتم "قطر وربّ قطر ونساء قطر"
بلا ضوابط او محرّمات او إعتبار لأيٍّ من قواعد الرجولة والاخلاق..
يزورون الأحداث والوقائع.. ويكذبون في التحليلات..
بل ويصطنعون الأحداث.. ويعطون انطباعاتٍ محبوكة من غير منطق و مضلّلة من غير دليل..ولا
ادري أين كانت حميتهم الجاهلية وهم يعيشون ستّة عقود تحت ظلال دكتاتورية أذلّتهم
وأشقتهم ولعبت بهم وعليهم !!!
5- وفقا لتصنيف إريبيان بيزنيس تأتى عائلة "ساويرس" فى المحل الأول بين أصحاب المال فى
مصر وتأتى الأولى دائما فى كل التصنيفات العالمية ومنها مجلة "فورشن" ، ووصل تقدير
أموالهم إلى حد 40 مليار دولار .
قصة ساويرس هى قصة انهيار مصر...
فهو رمز استقواء الأقلية المسيحية بالخارج والتعالى على الأغلبية المسلمة بحيث لا يمكن
لأحد أن يقترب منه حتى وإن سبّ الدين الإسلامى كما فعل مرارا...
كل أجهزة المخابرات المصرية الحربية والعامة وأمن الدولة والأمن الوطنى يعلمون أن ساويرس
جاسوس إسرائيلى حتى بالمعنى الضيق للعبارة وما قضية أبراج البث فى سيناء كما شرحها
المتخصصون وكما اعترف هو بنفسه فى النيابة ببعيدة ..
وما نشرها –دون ضرورة للبثّ- قرب الحدود الاسرائيلية الا نوعا من التعاون لتوصيل المعلومات
وتسهيل الرقابة من قبل إسرائيل!!!.
وأتساءل :
هل العمالة لإسرائيل عملا وطنيا في عرف الإنقلابيين بل و تكريس للأمن القومي المصريّ..
بينما التخابر مع أشرف حركة مقاومة على الأرض خيانة وعمالة وتسحقّ الإعدام ؟؟!!
كشف اللواء أحمد عبد العزيز بالشرطة المصرية عبر مداخلة مع قناة اليرموك الفضائية:
أن رجل الأعمال نجيب ساويرس هو الذى موّل فض الاعتصامات الرافضة للانقلاب عبر تحويل
مليار جنيه إلى وزارة الداخلية لتصرف مكافآت للضباط الذين شاركوا فى مذابح رابعة العدوية
والنهضة وانه تم وضع مبلغ 100 الف جنيه في حساب كل ضابط في الداخلية و250 الف لكل
من يحمل رتبة لواء في الجيش والداخلية ......!!!
وسنتحدث عن صفقات نجيب ساويرس مع الجانب الصهويني وخياناته الواضحة وبذاءاته في
مقالة منفردة.
ساويرس يملك أغلب أسهم فضائيتين ترفيهيتين هما
( ميلودي موسيقى) و (ميلودي أفلام) ويملك قناة ( فلسطين الغد)
في فلسطين علاوة على أنه مساهم في جريدة ( المصري اليوم) وعلى علاقة غامضة بجريدة
(اليوم السابع) ويملك موقع
(مصراوي) و أطلق قناتي OTV وقناة ON.TV
الترفيهيتين تحت شعار ( خليك في النور ) وقد صرح أكثر من مرة أنه أطلق القناتين في مصر
(لمواجهة الجرعة الدينية في القنوات الاسلامية )
وهذا ما حصل فقد سخرت قنواته من الآذان وشكّكت بأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام
وآيات القرآن وهاجمت الشيخ الشعراوي رحمه الله !!!
بقي أن أُذكّر المسلمين في مصر بأن "نجيب ساويرس" المضطهد دينيا حسب مزاعمه .. قام
بترخيص موقع على البحر الأحمر لإقامة شاطئ للعراة وعلى أرض سيناء المسلمة وبالتحديد
على طريق "طابا نويبع" التي تخدم الحج البري والعمرة طوال السنة،
وتعاقد مع شركه هولندية متخصصة في تصميم النوادي الليلية التي تقوم على عروض (
الاستربتنيز )..!!
اضافة الى ذلك صرَّح "ساويرس" بتصريحات مستفزة للمسلمين ضد الحجاب واللحية وضد
المادة الثانيه من الدستور المصري وطالب بإلغائها وصرَّح بأنه يشعر بالغربة داخل بلده.!!
ولكن ماذا تعني مصر بالنسبة لـ (ساويرس) المضطهد المظلوم
وما حجم استثماراته التي تحدثنا عن جزء منها ؟؟
سنتحدث عن ذلك لاحقا..
6- نعود الى قنوات الكذب والبذاءة وقلّة الأدب المصرية وتلك التي يتم تمويلها بمال "الأخوة"
الذين أرادوا أن يكونوا أعداء بلا عداء
فموّلوا أراجوز يسيء لقطر ويهمز النساء على مبدأ اذا خاصم فجر ومن على منبر سعوديّ و
أقصد قناة (mbc) مصر.. تحديدا برنامج الدكتور باسم يوسف..
و ما يجرحُني كعربية مسلمة التطاول على النساء وقلب الحقائق
والسخرية من مواقف الشرفاء..
ولا ادري لم خطر ببالي ابن العمّ (أردوغان) وهو يبكي ابنة البلتاجي و يبكي شهداء رابعة في
صلاة الغائب ..؟؟!!
لتنتقل بي ذاكرتي الى البرلمان الألماني الذي وقف دقيقة حداد على شهداء فضّ الاعتصام
في رابعة ..
لأنتهي عند رئيس فنزويلا الذي قال يومها :
"ياليتني مت قبل هذا"
مقابل أن إعلام الفلول المصريّ العربيّ المسلم و من موّله وباركه
كان يُهلّل ويرقص على نغمات وبذاءات أغنية "تسلم الأيادي"
بينما تعبق ميادين مصر برائحة الدم اليوميّ .. !!
7- ما يُزعجني التملق والنفاق و النذالة والخسّة ممن حرّض
على التطاول وموّل التضليل ونفّذ ذلك ودافع عنه
بل واعتبره حريّة رأي وديموقراطية..!!
*وعليه وللحقّ أقول :
إن كان هناك من ما زال يدافع عن شرف وكرامة الأمة العربية وفلسطين والدمّ المسفوك في
الميادين فهي قطر بكاميرات الجزيرة ومراسلي الجزيرة ومواقف الرجال الرجال فيها ...
وما فضائحيات- مسيلمة الا دليل على إفلاس الإنقلابيين وفشل إنقلابهم .. ولا يغرنّكم سلامة
قاتل في زمن التضليل ..
فبعد قليل من فوق برجه العاجيّ يقع ..
وما خطّ سير الإعلام المصري الخليجي التضليلي الا إشارة
على سقوط كل من شارك في الفوضى الدموية بمصر ولو بحرفي
(أُقْ) " وسيكفيكهم الله" ..
8- نعود للتذكير أننا مع وحدة الصف والكلمة..
وشهادة حقّ أن المتتبع المنصف للصحافة والإعلام العربيّ من جهة و القطري تحديدا ..
يعلم أن الصحف القطرية حريصة على وحدة الأمة ودعم الشعوب ولم أقرأ لكاتب قطريّ أنه
طالب حاكمه او نظامه بالتوقّف عن دعم المظلومين او طرد المُستضعفين من أرضه ..
**
و أمثلة لابدّ من الاشارة اليها :
*صحيفة ( العرب ) القطرية لم تنشر تقرير "رويترز" حول الخلاف في البيت الداخلي لمملكة
البحرين في المقابل حاول كل من الكاتب البحريني فيصل الشيخ بسلسلة مقالات ومنها مقالة
بعنوان
( حسبنا الله ونعم الوكيل ) والكاتبة البحرينية سوسن الشاعر - قاما ببثّ بذور الفرقة والتنازع
بين الأشقاء بما كتبوا !!
- أما الكاتب الصحفي عبدالله بن حمد العذبة مدير تحرير صحيفة
( العرب ) القطرية وفي مقاله ( قطر تحتل مصر ) يصف فيه باسم يوسف ( بالزميل ) وينعت
السعودية رغم هجومها الكاسح على قطر وعليه –نفسه- عبر تويتر
(بشقيقتنا الخليجية الكبرى )..
في حين تهاجم "سحر عبد الرحمن" نائب رئيس تحرير
( الاهرام المصرية ) تهاجم قطر عبر أثير قناة الجزيرة
خلال مداخلة هاتفية وقالت : ( أنتم تروجون للإرهاب وتدعمونه..
لتملأ لغة الردح المُتّبعة في العرب تايمز الآفاق عبر مقاله:
( قطر حضارة القرضاوي ) حيث ينعت اسامة فوزي كل من القرضاوي وقطر والشيخ عائض
القرني والشيخ سلمان العودة بأبشع الأوصاف ..
ناهيك عن الكاتب الإماراتي حمد المزروعي في مقالة:
( قطر يد الشيطان )..
والعشرات من المقالات المصرية البذيئة والتعليقات المعلّبة المكررة المتّفق عليها ..و التي
يقودها الجيش الإلكتروني الإماراتي السعودي المصري البشّاري ولا أدري ما الذي جمع
الشامي على الخليجي
هنا..
يبدو أن التكالب على "قطر" جمّع الأقطاب المُتنافرة.. مع أنها جميعها لا تنتمي و بأي من
مواقفها وتوجّهاتها لا للشعوب ولا للعروبة ولا للاسلام ولو احتضنت ألف كعبة ولو تبرّعب لبناء
ألف مسجد ولو انتهكت حرمات الله ..
وبصدق.. شهادتي مجروحة في الاستاذ جابر الحرمي رئيس تحرير جريدة الشرق القطرية لا
فيما يتعلّق بمقالاته التي تشهد له ولتوازنه وحرقته وسعيه لتوحيد الصفوف وإبراز حقيقة الدور
الإيجابي لبلده وبالمناسبة هو من طلب مني وبمنتهى الإحترام :
أن لا أذكر أبناء عمومته في الخليج الا بما يليق ..
ومن الواجب أيضا أن أُذكّر بموقف جريدة الوطن القطرية
وهي أوّل جريدة قطرية نشرت لي – بأني لم أقرأ لرئيس تحريرها
"محمد المرّي" او مديرها العام "احمد علي" كلمة بذيئة في حقّ الأخوة في الخليج ولا أجامل
في هذا.. ودونكم محرّكات البحث
والفضاء ملك للجميع ..
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم وأسأل الله ان يجعلنا كلمة حقّ جامعة وأن لا يكتبنا عنده
من الظالمين..
-------------------------
الكاتبة الاردنية احسان الفقيه
==================
بالفيديو | أوامر محمد بن زايد الأمارات بالتوقف عن الكلام عن قطر وسبها يوميا فى الأعلام
https://www.youtube.com/watch?v=dlgU3-hSI7Y&feature=youtu.be
April 8, 2014 · Edited ·
فيما مضى ..
كان المرء يسعى لإبادة العدوّ والنيل من الخصوم بكل ما أُوتي من بأس وبكلّ ما ملك من أدوات
الفتك والإبادة .. وبمعزل عن عدد من سيُسحقون ..
أما الآن ...
فعلى ما يبدو أن هناك مصلحة من بقاء العدوّ حيّا وله حرية التلفيق والتشويه والتشكيك والظلم
.. فالدبلوماسية قد تسلّلت وبمُنتهى الإستحقاق الى سراديب العزاء وفناجين القهوة ودموع
من فقدوا أحبابهم مؤخّرا ...
*الحقيقة ليست بمتناول اليد دائما ..
بل هي موعودة لأولئك الذين أخطأوا كثيرا كثيرا في التقدير ثم عادوا الى فطرتهم ليقرأوا العالم
بعيون العارفين ...
* نحن أمام إنفجار زمنيٍّ يتّسم بالطيش يحمل شروط جميع الإنفجارات التي من شأنها أن
تودي بالكون كلّه...
ولكن ما سرّ هذا الهجوم المحموم غير المبرّر - من إعلام مسيلمة و قنوات التضليل – على كلّ
ما له علاقة بقطر ولو كانت
كلمة طيبة من نوع "الشقيقة الكبرى مصر"؟؟
أتحدّث عن تلك البذاءات الفضائيّة التي أساءت وتسيء لكلّ ما هو جميل وطيب وعادل وحقيقيّ
لا على المستوى المصريّ وحسب.. ولا على المستوى القطريّ فقط.. بل نحو كل ماهو عربيّ
جميل او إسلاميّ أصيل، ينتمي لنا ويُشبهُنا ..
أتحدث عن الإعلام المصريّ الإنقلابيّ الذي أشعل النار في مصر وكان ولايزال رأس حربة في يد
المفصومين الإنقلابيين السيسيين ومن موّلهم وباركهم وصفّق لهم ووالاهم من بعض
الشيوعيين واليساريين والعلمانيين والأقباط و فلول الحزب الوطني واللصوص وعملاء أمريكا
وإسرائيل و دحلان و خلفان والمال الأسود الانقلابي الخليجي.. !!
*أولا .. لنعُد قليلا الى الماضي فالتاريخ يُعيد أبشع وقائعه للأسف...
1- في انقلاب يوليو 1952.. عندما شعر عبد الناصر بأن الزمام سيفلت من يده وأن شعبية
محمد نجيب ستحرمه من مقعد الحكم،
دبر المظاهرات العمالية أثناء أزمة مارس، تلك المظاهرات التي قادها أحمد طعيمة وإبراهيم
الطحاوي من الضباط الموالين لعبد الناصر بل وقد اعترف بعد ذلك كما قال بنفسه لعبد اللطيف
البغدادي أنه كان وراء التفجيرات التي دبرها يوم 19مارس 1954، كما شهد بذلك البغدادي في
مذكراته في الجزء الأول في الصفحة 144 تحديدا .... والحديث يطول..
- هذا هو السيناريو الذي حدث فعلا و بحذافيره وهو ما هدفت الثورة المضادة الى تحقيقه
آنذاك....
ولم يعرف عن حقيقته الا قليل وحتى الآن للأسف ..!!
*وها نحن-الآن - أمام مخرجات إنقلاب آخر..
يفتح الباب على مصراعيه لطاغوت أعاد مصر الى عقود طويلة من الجهل والتخلف والطغيان
والإستبداد..
- طاغوت لا يقيم لرأي الأمة وزنا، ولا يهتم بصندوق الإنتخاب
ولا يعنيه دستور ولا يهمّه استفتاء ...
- طاغوت محصّن أعلى من الدستور وأعلى من الشعب بل وأعلى من الأمة كلها ..
- أرباب الثورة المضادة والإعلام الكاذب أرادوا للاضطرابات أن تتفاقم وللعوامل الداخلية والخارجية
أن تتضافر و تتنافر
ليتقوض البنيان وتستحكم حلقات المؤامرة وينهار الجيش
فيتمّ تحميل المسؤولية كلها للرئيس الشرعيّ محمد مرسي
وسلاحهم : التمويل والدعم الخارجي بمساندة الكذب والتلفيق والخداع الإعلامي ..
2- أمام حقيقة أن الصحف والفضائيات التابعة لأمريكا وإسرائيل في مصر تنفق بسخاء على
مجالس تحريرها ..
بل هي تأسست بأموال أمريكية أصلا وكل ولائها لدولة الكيان الصهيونيّ فعليّا ..
دعونا نقرأ تصريح السفيرة الأمريكية في مصر (آن باترسون):
( أمريكا منحت منظمات المجتمع المدني 60 مليون دولار (حوالي نصف مليار جنيه) لمائة
منظمة من منظمات المجتمع المدني ولشباب الثورة بمتوسط خمسة ملايين جنيه لكل
جمعية) ..!!
- مائة ألف جنيه شهريا كفيلة بتحويل الكثيرين جدا من عاطلي السياسة والإعلام إلى عباقرة
التزوير والتضليل..
- مائة ألف جنيه تجعل خبيث النفس وقليل الدين يهتف
ومن قلبه : بالوحدانية لأمريكا.. وبالألوهية لإسرائيل..
3- جيهان سليمان مذيعة التلفزيون المصري أثبتت بالوثائق ان النخبوي القومي الناصري
"مصطفى بكري" قد ارتشى بقصر تبلغ قيمته 22 مليون جنيه !!
و حددت سناء منصور المصري (وهي باحثه ليبرالية ولكنها تقدمت ببحث أكاديمي جاد وجيد) ما
يقرب من عشرين منظمة دولية امريكيه بعضها يتبع الحكومه مباشرة و بعضها يتبع الأحزاب
الحاكمة أشهرها منظمة (فورد) ومنظمة ( سورس مجموعة الازمات الدولية ) وغيرها من
المنظمات ذات السمعة العالمية الشهيرة في زعزعة بنية بلدان العالم الثالث وتهيئتها لما
يسمى بالنظام العالمي الجديد أو السطوة والهيمنة الاستعمارية الأمريكية الجديدة على دول
العالم الثالث..
و(التمويل) هو العصا السحرية التي اخترقت قواقع المثقفين وعاطلي السياسة في مصر والبلاد
العربية وهي التي حولت الكثيرين ممن كانوا يقفون في صفوف المعارضة من شيوعيين
وناصريين وقوميين وكانت دعايتهم تدور حول الوطن والاستقلال والعدالة و مهاجمة إسرائيل
والإمبريالية والعولمة والتدخل الأجنبي والفوارق الطبقية حولتهم ( ماليا ) إلى نشطاء
سياسيين مخلصين يدافعون عن أمريكا و العولمة والتطبيع مع دولة الكيان الصهيوني عبر
عبارات جذابة براقة لتنفيذ المخطط الصليبي الأمريكي اليهودي بالكامل للإنحدار بالشعوب نحو
الهاوية..
4- لقد كان ( سورس اليهودي) لا " ساويرس القبطيّ" ،
"سورس" هو رجل اقتصاد يهودي هنجاري الأصل أمريكي الجنسية – كان هو المسؤول
الأساسي الذي أشرف على تدبير عملية الانقلاب السلمي في جورجيا فأطاح بــ "شيفرنادزه"
وجاء بـ "ساكشفيلي"، بعد أن أسس حركة شبابية قدم إليها ملايين الدولارات حملت شعار
"يكفي" فلا يختلطنّ عليكم الاسم مع حركة "كفاية" ؟!
* نشرت صحيفة الوفد تحت عناوين ضخمة في 7 أبريل الماضي:
(أعرب خبراء الأمن والقانون ورجال السياسة عن دهشتهم البالغة من وجود أوكار للجاسوسية
في قلب القاهرة والكائنة في السفارتين الأمريكية والإسرائيلية. وطالبوا بضرورة التخلص من
هذه الأوكار فورا وطرد جميع أجهزة التجسس واصطياد العملاء من مصر.)
وللأسف هناك الكثير جدا من منظمات المجتمع المدني التي لم تشارك في الثورة أصلا لكنها
تكالبت كالذئاب والوحوش المسعورة كي تستولي عليها تخرج الآن عبر فضائيات الكذب
والتضليل وتستضيف من يشتم "قطر وربّ قطر ونساء قطر"
بلا ضوابط او محرّمات او إعتبار لأيٍّ من قواعد الرجولة والاخلاق..
يزورون الأحداث والوقائع.. ويكذبون في التحليلات..
بل ويصطنعون الأحداث.. ويعطون انطباعاتٍ محبوكة من غير منطق و مضلّلة من غير دليل..ولا
ادري أين كانت حميتهم الجاهلية وهم يعيشون ستّة عقود تحت ظلال دكتاتورية أذلّتهم
وأشقتهم ولعبت بهم وعليهم !!!
5- وفقا لتصنيف إريبيان بيزنيس تأتى عائلة "ساويرس" فى المحل الأول بين أصحاب المال فى
مصر وتأتى الأولى دائما فى كل التصنيفات العالمية ومنها مجلة "فورشن" ، ووصل تقدير
أموالهم إلى حد 40 مليار دولار .
قصة ساويرس هى قصة انهيار مصر...
فهو رمز استقواء الأقلية المسيحية بالخارج والتعالى على الأغلبية المسلمة بحيث لا يمكن
لأحد أن يقترب منه حتى وإن سبّ الدين الإسلامى كما فعل مرارا...
كل أجهزة المخابرات المصرية الحربية والعامة وأمن الدولة والأمن الوطنى يعلمون أن ساويرس
جاسوس إسرائيلى حتى بالمعنى الضيق للعبارة وما قضية أبراج البث فى سيناء كما شرحها
المتخصصون وكما اعترف هو بنفسه فى النيابة ببعيدة ..
وما نشرها –دون ضرورة للبثّ- قرب الحدود الاسرائيلية الا نوعا من التعاون لتوصيل المعلومات
وتسهيل الرقابة من قبل إسرائيل!!!.
وأتساءل :
هل العمالة لإسرائيل عملا وطنيا في عرف الإنقلابيين بل و تكريس للأمن القومي المصريّ..
بينما التخابر مع أشرف حركة مقاومة على الأرض خيانة وعمالة وتسحقّ الإعدام ؟؟!!
كشف اللواء أحمد عبد العزيز بالشرطة المصرية عبر مداخلة مع قناة اليرموك الفضائية:
أن رجل الأعمال نجيب ساويرس هو الذى موّل فض الاعتصامات الرافضة للانقلاب عبر تحويل
مليار جنيه إلى وزارة الداخلية لتصرف مكافآت للضباط الذين شاركوا فى مذابح رابعة العدوية
والنهضة وانه تم وضع مبلغ 100 الف جنيه في حساب كل ضابط في الداخلية و250 الف لكل
من يحمل رتبة لواء في الجيش والداخلية ......!!!
وسنتحدث عن صفقات نجيب ساويرس مع الجانب الصهويني وخياناته الواضحة وبذاءاته في
مقالة منفردة.
ساويرس يملك أغلب أسهم فضائيتين ترفيهيتين هما
( ميلودي موسيقى) و (ميلودي أفلام) ويملك قناة ( فلسطين الغد)
في فلسطين علاوة على أنه مساهم في جريدة ( المصري اليوم) وعلى علاقة غامضة بجريدة
(اليوم السابع) ويملك موقع
(مصراوي) و أطلق قناتي OTV وقناة ON.TV
الترفيهيتين تحت شعار ( خليك في النور ) وقد صرح أكثر من مرة أنه أطلق القناتين في مصر
(لمواجهة الجرعة الدينية في القنوات الاسلامية )
وهذا ما حصل فقد سخرت قنواته من الآذان وشكّكت بأحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام
وآيات القرآن وهاجمت الشيخ الشعراوي رحمه الله !!!
بقي أن أُذكّر المسلمين في مصر بأن "نجيب ساويرس" المضطهد دينيا حسب مزاعمه .. قام
بترخيص موقع على البحر الأحمر لإقامة شاطئ للعراة وعلى أرض سيناء المسلمة وبالتحديد
على طريق "طابا نويبع" التي تخدم الحج البري والعمرة طوال السنة،
وتعاقد مع شركه هولندية متخصصة في تصميم النوادي الليلية التي تقوم على عروض (
الاستربتنيز )..!!
اضافة الى ذلك صرَّح "ساويرس" بتصريحات مستفزة للمسلمين ضد الحجاب واللحية وضد
المادة الثانيه من الدستور المصري وطالب بإلغائها وصرَّح بأنه يشعر بالغربة داخل بلده.!!
ولكن ماذا تعني مصر بالنسبة لـ (ساويرس) المضطهد المظلوم
وما حجم استثماراته التي تحدثنا عن جزء منها ؟؟
سنتحدث عن ذلك لاحقا..
6- نعود الى قنوات الكذب والبذاءة وقلّة الأدب المصرية وتلك التي يتم تمويلها بمال "الأخوة"
الذين أرادوا أن يكونوا أعداء بلا عداء
فموّلوا أراجوز يسيء لقطر ويهمز النساء على مبدأ اذا خاصم فجر ومن على منبر سعوديّ و
أقصد قناة (mbc) مصر.. تحديدا برنامج الدكتور باسم يوسف..
و ما يجرحُني كعربية مسلمة التطاول على النساء وقلب الحقائق
والسخرية من مواقف الشرفاء..
ولا ادري لم خطر ببالي ابن العمّ (أردوغان) وهو يبكي ابنة البلتاجي و يبكي شهداء رابعة في
صلاة الغائب ..؟؟!!
لتنتقل بي ذاكرتي الى البرلمان الألماني الذي وقف دقيقة حداد على شهداء فضّ الاعتصام
في رابعة ..
لأنتهي عند رئيس فنزويلا الذي قال يومها :
"ياليتني مت قبل هذا"
مقابل أن إعلام الفلول المصريّ العربيّ المسلم و من موّله وباركه
كان يُهلّل ويرقص على نغمات وبذاءات أغنية "تسلم الأيادي"
بينما تعبق ميادين مصر برائحة الدم اليوميّ .. !!
7- ما يُزعجني التملق والنفاق و النذالة والخسّة ممن حرّض
على التطاول وموّل التضليل ونفّذ ذلك ودافع عنه
بل واعتبره حريّة رأي وديموقراطية..!!
*وعليه وللحقّ أقول :
إن كان هناك من ما زال يدافع عن شرف وكرامة الأمة العربية وفلسطين والدمّ المسفوك في
الميادين فهي قطر بكاميرات الجزيرة ومراسلي الجزيرة ومواقف الرجال الرجال فيها ...
وما فضائحيات- مسيلمة الا دليل على إفلاس الإنقلابيين وفشل إنقلابهم .. ولا يغرنّكم سلامة
قاتل في زمن التضليل ..
فبعد قليل من فوق برجه العاجيّ يقع ..
وما خطّ سير الإعلام المصري الخليجي التضليلي الا إشارة
على سقوط كل من شارك في الفوضى الدموية بمصر ولو بحرفي
(أُقْ) " وسيكفيكهم الله" ..
8- نعود للتذكير أننا مع وحدة الصف والكلمة..
وشهادة حقّ أن المتتبع المنصف للصحافة والإعلام العربيّ من جهة و القطري تحديدا ..
يعلم أن الصحف القطرية حريصة على وحدة الأمة ودعم الشعوب ولم أقرأ لكاتب قطريّ أنه
طالب حاكمه او نظامه بالتوقّف عن دعم المظلومين او طرد المُستضعفين من أرضه ..
**
و أمثلة لابدّ من الاشارة اليها :
*صحيفة ( العرب ) القطرية لم تنشر تقرير "رويترز" حول الخلاف في البيت الداخلي لمملكة
البحرين في المقابل حاول كل من الكاتب البحريني فيصل الشيخ بسلسلة مقالات ومنها مقالة
بعنوان
( حسبنا الله ونعم الوكيل ) والكاتبة البحرينية سوسن الشاعر - قاما ببثّ بذور الفرقة والتنازع
بين الأشقاء بما كتبوا !!
- أما الكاتب الصحفي عبدالله بن حمد العذبة مدير تحرير صحيفة
( العرب ) القطرية وفي مقاله ( قطر تحتل مصر ) يصف فيه باسم يوسف ( بالزميل ) وينعت
السعودية رغم هجومها الكاسح على قطر وعليه –نفسه- عبر تويتر
(بشقيقتنا الخليجية الكبرى )..
في حين تهاجم "سحر عبد الرحمن" نائب رئيس تحرير
( الاهرام المصرية ) تهاجم قطر عبر أثير قناة الجزيرة
خلال مداخلة هاتفية وقالت : ( أنتم تروجون للإرهاب وتدعمونه..
لتملأ لغة الردح المُتّبعة في العرب تايمز الآفاق عبر مقاله:
( قطر حضارة القرضاوي ) حيث ينعت اسامة فوزي كل من القرضاوي وقطر والشيخ عائض
القرني والشيخ سلمان العودة بأبشع الأوصاف ..
ناهيك عن الكاتب الإماراتي حمد المزروعي في مقالة:
( قطر يد الشيطان )..
والعشرات من المقالات المصرية البذيئة والتعليقات المعلّبة المكررة المتّفق عليها ..و التي
يقودها الجيش الإلكتروني الإماراتي السعودي المصري البشّاري ولا أدري ما الذي جمع
الشامي على الخليجي
هنا..
يبدو أن التكالب على "قطر" جمّع الأقطاب المُتنافرة.. مع أنها جميعها لا تنتمي و بأي من
مواقفها وتوجّهاتها لا للشعوب ولا للعروبة ولا للاسلام ولو احتضنت ألف كعبة ولو تبرّعب لبناء
ألف مسجد ولو انتهكت حرمات الله ..
وبصدق.. شهادتي مجروحة في الاستاذ جابر الحرمي رئيس تحرير جريدة الشرق القطرية لا
فيما يتعلّق بمقالاته التي تشهد له ولتوازنه وحرقته وسعيه لتوحيد الصفوف وإبراز حقيقة الدور
الإيجابي لبلده وبالمناسبة هو من طلب مني وبمنتهى الإحترام :
أن لا أذكر أبناء عمومته في الخليج الا بما يليق ..
ومن الواجب أيضا أن أُذكّر بموقف جريدة الوطن القطرية
وهي أوّل جريدة قطرية نشرت لي – بأني لم أقرأ لرئيس تحريرها
"محمد المرّي" او مديرها العام "احمد علي" كلمة بذيئة في حقّ الأخوة في الخليج ولا أجامل
في هذا.. ودونكم محرّكات البحث
والفضاء ملك للجميع ..
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم وأسأل الله ان يجعلنا كلمة حقّ جامعة وأن لا يكتبنا عنده
من الظالمين..
-------------------------
الكاتبة الاردنية احسان الفقيه
==================
بالفيديو | أوامر محمد بن زايد الأمارات بالتوقف عن الكلام عن قطر وسبها يوميا فى الأعلام
https://www.youtube.com/watch?v=dlgU3-hSI7Y&feature=youtu.be
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق