سجل نبيل نعيم عضو الجماعة الاسلامية السابق قبل تدينه
(أ) نبيل نعيم عبد الفتاح مسجل خطر سابق! نتحداه أن يظهر صحيفة سوابقه الجنائية قبل تدينه!
(ب) محترف فتح الأقفال بالطفاشة (آلة صغير لفتح الأبواب والأقفال) ممكن سؤال نبيل نعيم باعتباره من أهل الخبرة لشرح مفردات قاموس اللصوصية!
(ج) من محترفي سرقة مخازن السكة الحديد وغيرها خاصة قطع الحديد والنحاس الخردة التي كان يصدرها إلى ليبيا!! الطريف في الأمر أن إخوانه في أمن الدولة يعرفون هذا جيداً!!
(د) نشال طرار خاطف السلاسل الذهبية للفتيات في منطقة بولاق وضواحيها بالقاهرة!!
هذا قليل من كثير ولم نفتر عليه!!
قلنا عفا الله عما سلف والإسلام يجب ما قبله! لكن هل التزم نبيل نعيم بحق وسار على الجادة فهذا سجل تاريخه بعد تدينه!
أما بعد التزامه وهوحديث عهد بالتدين قام التالي:
(1) تلطخت يداه بقتل أحد الأخوة في مدينة الإسكندرية وهما يتناقشان في بعض القضايا الإسلامية فحدث تشاجر ثم استل مطواة من نوع قرن غزال فطعن بها هذا المسلم المعصوم الدم البريء حتى فاضت روحه إلى ربها! وسجن نبيل نعيم في جريمة القتل وأخذ حكماً مخففاً نظراً لثغرات القانون رغم أنه اعترف بقتل هذا الأخ إلا أنه طبقاً للشريعة الإسلامية المفروض أن يقتص منه بناء على طلب أهل القتيل بالقود!! لكنه استفاد من القانون الوضعي ولم يكلف نفسه حتى بدفع دية وهي مغلظة مائة من الإبل بأوصاف خاصة ذكرها الفقهاء!! في حالة تكييف ما فعله فقيهاً أنه قتل شبه عمد رغم أنه ليس كذلك لأن مطواة قرن غزال آلة قتل في الغالب!! فهل تاب وعفا عنه أهل المجني عليه؟ الله أعلم! بداية مشرفة فعلاً!!!
(2) قام بطعن أحد الأشخاص في القاهرة وفر هارباً وسجن على ذلك ثم خرج! يعني أرباب سجون فلم الغضب والثورة وأنت زبون دائم من قبل ومن بعد؟!
(3) قام برمي قنبلة على كنيسة مسرة بالقاهرة ويفتخر أنه فعل ذلك وفر هارباً!! والطريف في الأمر أن إخوانه في أمن الدولة يعلمون ذلك جيداً! ومسجل ذلك في أرشيفه الميمون!!
(4) كثرت الشكوى منه عن الطريق الأهالي الذين قالوا إن نبيل نعيم كان يستعدي ضباط أمن الدولة ضد الأخوة الرافضين لمشروع التراجعات الذي كان يسوقه في تلك الفترة قبل حلول الشيخ الدكتور سيد إمام!! فكان ضباط أمن الدولة يصدرون أوامر بتشتيت الأخوة الرافضين في السجون بغية إرهاقهم وذويهم!! بالإضافة إلى حرمانهم من الزيارات الخروج للتهوية من الزنازين وحرمانهم من الراديو أو حتى الجرائد الحكومة لأنها فقط المسموح بها إذا كان السجن في حالة راحة مثلاً!!
(5) هناك عدة بيانات كانت تندد بممارسات نبيل نعيم وأنه صار عميلاً محترقاً في السجن يضلل الشباب ويحرض ضباط السجن ومخبريه عليهم! ولكن كنا نظن أنها مبالغة أو نتيجة مشاكل أو عدم دقة في الوصف حتى وصل الأمر إلى حد التواتر المعنوي اللفظي!! وانكشف المخبوء وظهر المستور وعاد نبيل نعيم إلى سيرته الأولى (البلطجة) ونكص على عقبيه! (اللهم يا مصرف القلوب ثبت قلوبنا على دينك)!.
تاسعاً: كان نبيل نعيم (الذي كان محترماً في أيام الخوالي)! يعيب على الشيخ عبود الزمر أنه يمسك العصا من المنتصف وذلك عندما قيل وقتئذ إن الشيخ عبود قد اتحد مع الجماعة الإسلامية! هنا أرغى لا نبيل نعيم وأزبد! وقال قل له أين هو من نلسون مانديلا!! الذي مكث ربع قرن ولم يضعف ولم يتنازل عن مبادئه!! فسبحان مقلب القلوب! لم تمر أعوام طوال حتى انقلب نبيل نعيم وعاد يتذكر (سنجته) التي كان يشهره في وجه الأبرياء من أبناء الشعب المصري المسلم المنكوب به وبأمثاله!!
عاشراً: ألا تتقي الله يا نصير أمن الدولة إن كانت لديك بقايا تقوى! كيف تكتحل عينك بنوم وأنت قد وفرت لك أمن الدولة حجرة واسعة وسريراً معتبراً وثلاجة صغيرة وراديو وتلفاز ومروحة ومكتباً وتجلس في حجرة الضباط لتشاهد الإنترنت وتأتيك الصحف حتى المعارضة! وغيرك من إخوانك المساجين المساكين الرافضين لحلفك المشئوم يبيتون على الطوى وينامون على (البرش)!! ويحرمون من الزيارات ويشتتون في السجون!! (وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)(البروج:8).
حادي عشر: ألم يسمع نبيل نعيم البلطجي أو حتى الذي كان أخاً في يوم من الأيام!! باعتقال الحرائر العفيفات المسلمات وهن يقمن بتجميع زكاة الفطر من عدس وفول وأرز وبقول وغير ذلك بغية توزيعها على عوائل المعتقلين!! فما كان من إخوانه في أمن الدولة حماة أرض الكنانة إلا اقتحام هذه الشقق الفقيرة والاستيلاء على أقوات وأرزاق الفقراء وأطفالهم وتلفيق قضايا لنسائهم وللشباب الذين يساعدون هذه العوائل!! لولا الحياء! لقلنا قضايا تنظيم العدس والفول!! أين حمرة الخجل يا بقايا رجل!! ألا تتقي الله في افترائك وعدوانك .. أيها الكذاب الأشر!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق