السبت، 2 مايو 2015

(طالب شغاتي المالكي) رئيس جهاز مكافحة الارهاب!

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تعالوا نتعرف على المجرم الخطير
 (طالب شغاتي المالكي) رئيس جهاز مكافحة الارهاب!
شبكة البصرة
بقلم صالح الكاتب
تم تشكيل (قوة مكافحة الارهاب) من قبل رئيس الوزراء السابق ابراهيم اشيقر الجعفري (رئيس حزب الدعوة الاسلاميه) ويبلغ تعداده 6000 منتسب وبميزانية 500 مليون دولار، ومن المعلوم لكم كم كان هذا الرجل طائفي الى اعلى مستويات الخسة والنذالة والدموية، وفي عهد توليه السلطة المشؤومة ذبح واعتقل وسجن وهجر الآلاف من الابرياء ليس لشيء إلا لأنهم يخالفونه في مذهبه، بل وصل القتل والتمثيل بالجثث والتثقيب بالدرل وقلع الاعين والاطراف وتقطيع الاوصال الى مستوى فاق جميع الجرائم بحق الانسانية.. وفي فترة حكمه اطلقت اليد وباسناد منه لجيش الاعور الدجال (جيش المهدي) ليمارس اشد انواع الفتك والقتل والتمثيل وبث الفتنة وبأسناد مباشر من ايران وأمريكا.

وقد ترأس هذا الجهاز وقام بتشكيله اللواء الركن دفاع جوي (طالب شغاتي مشاري الكناني) وتم منحه بعد ذلك رتبة فريق ركن، وكان هذا الرجل في وقت النظام السابق بدرجة عضو قيادة فرقة في حزب البعث ضمن تنظيمات فرقة الدفاع الجوي الاولى وشغل عدة مناصب رفيعة، أذكر منها مدير شعبة الحركات في مديرية حركات الدفاع الجوي، ضابط ركن قائد الدفاع الجوي للتدريب، ضابط ركن قائد الدفاع الجوي للحركات ثم آمر كلية الدفاع الجوي حتى تاريخ سقوط بغداد في 9 نيسان 2003.. وبالطبع لم يتم شموله بقرارات هيئة المسائلة والعدالة لانها لاتنطبق على البعثيين المرتبطين بالمشروع الطائفي الموالي لايران الشر، وأذكر جيدا كيف كان ينتقي بنفسه كافة الضباط (من الطائفيين فقط) ويضمهم الى كلية الدفاع الجوي ليشكل نواة اول جهاز عسكري بعد سقوط النظام السابق، وبالرغم من تنبه مديرية الامن العسكري بذلك لم يتسن الوقت لمحاسبته.

وبعد سقوط بغداد ونتيجة لقرابته من ابراهيم الجعفري (قرابة نسائية بينهم عديل شقيق إبراهيم الجعفري)، فقد تحول طالب شغاتي الكناني بقدرة قادر من عضو قيادة فرقة الى قيادي ضمن حزب الدعوة جناح نوري المالكي حاليا. ان (طالب شغاتي) هو شخص في غاية الخطورة، إذ أنه يلعب بشكل هادىء ولايلفت الانتباه لكل ما يقوم به، فقد قاد بنفسه عمليات ضد المقاومه العراقية الشريفة في الفلوجة والقائم، وهو يخطط باستمرار لتصفية كل من تبقى من ضباط الجيش العراقي السابقين بدون اي مراقبة او ضوضاء وبعيدا عن الاعين، بل ان جهازه يرتبط بالمالكي بشكل مباشر وينفذ كل الاعمال القذرة من تصفية وأغتيالات وأعتقالات وسجون سرية لحماية أستمرار وسيطرة الملالي على السلطة وبأي ثمن.

ابنه (حيدر) جرى توظيفه في السلك الدبلوماسي في سفارة العراق في الاردن، وبناته الثلاث متزوجات من اشخاص تم تعيينهم في سفارات العراق حول العالم، وهي اماكن بديله له مستقبلا، على الرغم من محاولاته في الحصول على اقامة رسمية في الاردن لكنه لم يحصل عليها حتى عام 2008 ولاتتوفر لي معلومات بعد ذلك. ونقلا عن مصدر مقرب من ابنه حيدر فهو يسعى للحصول على الجنسية الكندية وفق الضوابط الصادرة من كندا بوضع مبلغ كبير من المال في احد البنوك الكندية الذي يتجاوز 400 الف دولار كندي من اجل الحصول على الجنسية وهذا ما يقوم به ولده في الاردن حاليا.

طالب شغاتي هو اليد الضاربه خلال فترة استلام المالكي للحكم، وهو لا يظهر اعلاميا ويعمل من وراء الكواليس، وكان في الفترة التي سبقت حكومة المالكي احد اعوان المجرم صولاغ، ومن المقربين له (اللواء) احمد الخفاجي وكيل وزير الداخلية للشئون الأمنية، وهو (لواء منيفيست) قيادي في فيلق بدر، ومدير المرور جعفر الخفاجي، واللواء علي الياسري قائد النجدة العام، واللواء (أحمد طه ابورغيف) مدير الشئون الداخلية لوزراة الداخلية، والذي ترقى الى رائد بفضل عمالته المشهود لها، ولا يفوتنا أن نذكر زوج أخته العقيد محمد أبو رغيف الملقب بـ(الحجي)، قيادي في حزب الدعوة كان مفوض شرطة هارب قبل الاحتلال، ثم منح رتبة رائد ثم عقيد..

وجميع هؤلاء كانوا من اتباع المقبور عبد العزيز الحكيم ومتورطون في فرق التصفيه والقتل، وكانوا يستلمون أوامرهم مباشرة من صولاغ، وكانت عادة تعقد اجتماعاتهم بعد الساعة الحادية عشرة ليلا وبصورة يوميه في القصر العدناني في المنطقه الخضراء وهم المسئولين عن 90% من كل جرائم الاغتيال والاعتقالات التي نفذت في الكوادر الوطنيه من ضباط وعلماء من الفترة 2005-2007..

أخوتي الكرام.. أتمنى منكم جمع المعلومات قدر المستطاع لملاحقة هذا المجرم وقطع الطريق عليه كي لايفلت من العراق الى دول مجاورة او أجنبية كي تتمكن الجهات القانونية من مقاضاته كمجرم حرب.. وهذا اقل وابسط مايمكن اطلاقه عليه.

وأدرج فيما يلي قائمة بأسماء عدد من الضباط القادة الذين تمت تصفيتهم من قبل هذا المجرم تحت مسمى (المادة 4 إرهاب) وجهاز مكافحة الارهاب إضافة الى الالاف من الابرياء المعتقلين الذين اختفى اثرهم في السجون السرية الذين لا ولن يتمكن احد من تحديد اعدادهم واسمائهم.
1. اللواء الركن كرجي حسن علوان مدير الحركات العسكرية تم تصفيته في بغداد - منطقة المنصور
2. الفريق الطيار صفاء شمس الدين قائد طيران الجيش السابق تم تصفيته في منطقة نفق الشرطة
3. عبد الستار ابو ريشة بعد لقاءه بالرئيس بوش في قاعدة عين الاسد وتوجهه ضد تنظيم القاعدة والتدخل الايراني السافر في العراق..
4. الشيخ غازي الحنش شيخ عشائر طي بالعراق لمواقفه العربية بالحفاظ على وحدة العراق.
5. نجل الشيخ صباح عرمش المالكي (وسام) شيخ عشائر بني مالك في القرنة
6. رائد الامن علي حسين الخاقاني.
7. ضابط مخابرات عباس عبد الرضا حمد اللامي
8. أ. د. عبدالرزاق النعاس – جامعة بغداد – كلية الاعلام.
9. المهندس حسين علي ابراهيم جامعة التقنية – بغداد
10. استاذ دكتور. حيدر البعاج مدير المستشفى التعليمي في البصرة
11. استاذ دكتور. عالم عبد الحميد. عميد كلية الطب جامعة البصرة.
الرابطة العراقية 15/9/2010
شبكة البصرة
الجمعة 8 شوال 1431 / 17 أيلول 2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق