الخميس، 5 ديسمبر 2019

4 أشقاء كويتيين بشهادات طبيّة مضروبة حصلوا عليها من جامعة باكستانية ويمارسون عملهم بالمستشفيات منذ أربع سنوات

By Hani On
سبتمبر 14, 2019

* النيابة أخطرت وزارة الصحة لوقف اثنين منهم عن العمل بانتظار انتهاء المحاكمة
* اثنان من بين الأشقاء الأربعة طبيبا تخدير والثالث “باطنة” والأخيرة مختصة بالطب العام
* “الصحة” تكتمت على القضية والوزير سعى إلى إبقاء الأمر في حدود إدارة مكتبه

“السياسة” ــ خاص:

ضمن تداعيات قضية الشهادات الجامعية المزوَّرة التي كانت تفجّرت قبل شهور، علمت “السياسة” أن النيابة العامة تحقق حالياً في قضية منح 4 أطباء كويتيين أشقاء (بينهم ثلاثة من الذكور) على الاعتماد الاكاديمي من وزارة التعليم العالي لشهاداتهم التي حصلوا عليها بطريق التزوير من إحدى الجامعات الباكستانية.
وأبلغت مصادر مطلعة “السياسة” أن النيابة العامة أخطرت وزارة الصحة لوقف اثنين منهم عن العمل بانتظار انتهاء المحاكمة وصدور الحكم في القضية، وهما طبيبا تخدير بعد ثبوت حصولهما على شهادات مزورة في الطب وممارستهما العمل لسنوات في هذا المجال بالمخالفة للقانون، فيما لا تزال التحقيقات جارية بشأن الشقيقين الآخرين “أحدهما طبيب باطنة” والثانية “مختصة في الطب العام”.
وأوضحت المصادر أن القضية الجديدة تمثل إحدى تداعيات القبض على وافد مصري يعمل في وزارة التعليم العالي، وقد اعترف خلال التحقيقات معه بتزوير اعتماد شهادات الاشقاء الاربعة ضمن العشرات بل والمئات من الشهادات الأخرى، حيث تمكنوا بعد ذلك من ممارسة مهنة الطب في مختلف المستشفيات.
وقالت: إن النيابة وضعت يدها على حقيقة تزوير اثنين منهم بينما لاتزال التحقيقات تجري حول مراجع شهادات الآخرين وكيفية اعتمادها، لافتة الى ان الشهادات الاربع المزورة لا يوجد لها سند قانوني وتم التصديق عليها بالطرق غير القانونية. واشارت الى أن والد الاطباء الاربعة يتقلد منصبا اكاديميا رفيعا في جامعة الكويت منذ سنوات وربما ساهم في عملية التزوير وفي الحصول على الاعتماد.
وذكرت أن هناك تحقيقات موسعة تجري حاليا للتأكد من صحة شهادات الطبيبين الاخرين، رغم ان الشكوك بالتزوير تحوم حولهما لذا تأجل اخطار وزارة الصحة الى حين الوصول الى الحقيقة.
وأكدت أن وزارة الصحة -وبتوجيهات من الوزير الشيخ د.باسل الصباح- حاولت التكتم على القضية التي وصلت مكتبه وكان حريصا على ألا تخرج عن هذا النطاق، لكن احد الوافدين في سكرتاريته قام بتسريب المعلومات لطبيب وافد مقرب من عائلة اصحاب الشهادات، كما كان الوزير يخشي ان تصل الى مجلس الوزراء كونها كشفت عن طريق النيابة، وليس عن طريق وزارة الصحة، ما قد يعرضه شخصيا للمساءلة النيابية ويهز ثقة القيادة السياسية به.

http://al-seyassah.com/4-%d8%a3%d8%b4%d9%82%d8%a7%d8%a1-%d9%83%d9%88%d9%8a%d8%aa%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%a8%d8%b4%d9%87%d8%a7%d8%af%d8%a7%d8%aa-%d8%b7%d8%a8%d9%8a%d9%91%d8%a9-%d9%85%d8%b6%d8%b1%d9%88%d8%a8%d8%a9/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق