04 مايو , 2014
في عمليتين منفصلتين لـ «مكافحة المخدرات»
إحباط تهريب 83800 «ترامادول إيراني» إلى الدولة
الرؤية ـ أبوظبي
أحبطت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية في وزارة الداخلية بالتعاون مع وحدات مكافحة المخدرات في دبي والشارقة تهريب 83800 قرص «ترامادول إيراني» إلى الدولة، في عمليتين منفصلتين.
وأفاد المدير العام للإدارة العقيد سعيد السويدي بأن العملية الأولى أُنجزت بعد ورود معلومات موثوقة المصدر، تؤكد تورط شخصين في تسلم كمية من «الأقراص المخدرة» في رأس الخيمة، قبل نقلها إلى دبي، ومن ثم ترويجها في الدولة.
وأثمر حسن التخطيط للعملية عن ضبط المتهمين في دبي بعد أن داهمتهما العناصر الأمنية وفي حوزتهما 23.800 قرص من عقار الترامادول، وأثبتت التحقيقات في القضية ضبط شريك ثالث لهما كان بصدد تسلم جزء من الكمية، وفق ما أفصح عنه العقيد السويدي.
وذكر أن فريقاً آخر من الإدارة يعمل على مراقبة مسارات التهريب أفشل محاولة تهريب 60000 قرص من العقار نفسه، بواسطة سفينة خشبية إيرانية قادمة من ميناء (شاه بهار) إلى خور الشارقة.
وأردف أن عناصر مكافحة المخدرات اشتبهت في ربان السفينة الذي أقر لاحقاً بمحاولته تهريب تلك الكمية لترويجها في الدولة.
ولم تعد جرائم الاتجار في المخدرات وترويجها مقصورة في إمارة معينة أو نطاق جغرافي محدد، بل أصبح التاجر والمروج يمارسان نشاطهما في مختلف مناطق الدولة، ورغم اختلاف الاختصاص القانوني والقضائي واجهت وزارة الداخلية هذا التحدي عبر فرق عمل موحدة، تتابع وترصد على مدار الساعة تحركات المروجين، لتضع خططاً وتعد كمائن تستند إلى العمل الجماعي على المستوى الاتحادي، حتى تتمكن من ضبطهم متلبسين بجرمهم، كما أبان العقيد السويدي.
وأكد أن سوء استخدام أقراص الترامادول وتعاطيها من دون إشراف طبي، ينطوي على خطر جسيم، خصوصاً المُهربة من إيران، بسبب جهل معايير وظروف تصنيعها، وتعرضها لظروف مناخية وحرارة عالية.
وأثبتت الإحصاءات الأمنية أن 30 في المئة من إجمالي المتهمين في جرائم المخدرات أثناء العام الماضي متورطون في عقار «الترامادول».
في عمليتين منفصلتين لـ «مكافحة المخدرات»
إحباط تهريب 83800 «ترامادول إيراني» إلى الدولة
الرؤية ـ أبوظبي
أحبطت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية في وزارة الداخلية بالتعاون مع وحدات مكافحة المخدرات في دبي والشارقة تهريب 83800 قرص «ترامادول إيراني» إلى الدولة، في عمليتين منفصلتين.
وأفاد المدير العام للإدارة العقيد سعيد السويدي بأن العملية الأولى أُنجزت بعد ورود معلومات موثوقة المصدر، تؤكد تورط شخصين في تسلم كمية من «الأقراص المخدرة» في رأس الخيمة، قبل نقلها إلى دبي، ومن ثم ترويجها في الدولة.
وأثمر حسن التخطيط للعملية عن ضبط المتهمين في دبي بعد أن داهمتهما العناصر الأمنية وفي حوزتهما 23.800 قرص من عقار الترامادول، وأثبتت التحقيقات في القضية ضبط شريك ثالث لهما كان بصدد تسلم جزء من الكمية، وفق ما أفصح عنه العقيد السويدي.
وذكر أن فريقاً آخر من الإدارة يعمل على مراقبة مسارات التهريب أفشل محاولة تهريب 60000 قرص من العقار نفسه، بواسطة سفينة خشبية إيرانية قادمة من ميناء (شاه بهار) إلى خور الشارقة.
وأردف أن عناصر مكافحة المخدرات اشتبهت في ربان السفينة الذي أقر لاحقاً بمحاولته تهريب تلك الكمية لترويجها في الدولة.
ولم تعد جرائم الاتجار في المخدرات وترويجها مقصورة في إمارة معينة أو نطاق جغرافي محدد، بل أصبح التاجر والمروج يمارسان نشاطهما في مختلف مناطق الدولة، ورغم اختلاف الاختصاص القانوني والقضائي واجهت وزارة الداخلية هذا التحدي عبر فرق عمل موحدة، تتابع وترصد على مدار الساعة تحركات المروجين، لتضع خططاً وتعد كمائن تستند إلى العمل الجماعي على المستوى الاتحادي، حتى تتمكن من ضبطهم متلبسين بجرمهم، كما أبان العقيد السويدي.
وأكد أن سوء استخدام أقراص الترامادول وتعاطيها من دون إشراف طبي، ينطوي على خطر جسيم، خصوصاً المُهربة من إيران، بسبب جهل معايير وظروف تصنيعها، وتعرضها لظروف مناخية وحرارة عالية.
وأثبتت الإحصاءات الأمنية أن 30 في المئة من إجمالي المتهمين في جرائم المخدرات أثناء العام الماضي متورطون في عقار «الترامادول».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق