هل المسجد الأقصى في فلسطين هو التفسير الصحيح لسورة الإسراء؟
إليكم الرواية من كتب الشيعة
1. إنّ المسجد الأقصى المذكور في أول سورة الإسراء : إنما هو البيت المعمور الذي في السماء وليس المسجد الأقصى المعروف في بيت المقدس فقد ورد في تفسير الصافي للكاشاني 1/ 669 – 670 في تفسير قوله تعالى ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى) يعني إلى ملكوت المسجد الأقصى. قال: " ذاك في السماء، إليه أسري رسول الله صلى الله عليه وآله ".
2. وجاء في تفسير القمي عن الباقر عليه السلام أنه كان جالساً في المسجد الحرام فنظر إلى السماء مرة وإلى الكعبة مرة ثم قال { سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى } وكرر ذلك ثلاث مرات ثم التفت إلى إسماعيل الجعفي فقال أي شئ يقول أهل العراق في هذه الآية يا عراقي ؟ قال يقولون أسري به من المسجد الحرام إلى بيت المقدس، فقال ليس كما يقولون ولكنه أسري به من هذه إلى هذه وأشار بيده إلى السماء وقال ما بينهما حرم .
3. وقال العياشي عن أبي عبد الله قال: سألت عن المساجد التي لها الفضل فقال: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، قلت: والمسجد الأقصى جعلت فداك ؟ قال: ذاك في السماء، إليه أسرى برسول الله عليه وسلم، فقلت: إن الناس يقولون إنه بيت المقدس فقال: "مسجد الكوفة أفضل منه ] تفسير الصافي 3/ 166.
أما هذه الرواية غريبة
أما التفاسير الشيعية التي ورد فيها أن الإسراء المسجد الأقصى أنه فلسطين يقصد فيه الصخرة المباركة التي انجذبت الى رسول الله صلى الله عليه وآله لترافقه وليس الى المسجد الأقصى نفسه لأن الوقائع التاريخية تثبت أن أيام الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله عموماً وفي حادثة الإسراء والمعراج خصوصاً لم يكن المسجد الأقصى ولا مسجد الصخرة مبينيان أصلاً ولم يكن لهما وجود.
ملف كشف خداع ايران و شعارات يوم القدس ايران حزب الله فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق