الثلاثاء، 10 يوليو 2018

تغريدات منقولة عن التخريب الذي تقوم به الامارات في الصومال

صحيفه العرب الاماراتيه اللتي تصدر من لندن ، تقول بالحرف الواحد أن هناك مشروع منافس لميناء جيبوتي تقيمه الامارات وهو في "جمهوريه ارض الصومال " كنايه عن شمال الصومال الانفصالي اللذي تدعم انفصاله الامارات تلميحا وتصريحا! هل يوجد أكثر من هذا دليل على دعم تقسيم الصومال طمعا بالميناء؟ 
2018/07/06


=====================
كتب

المغرد Somali Libaax 


نريد شرح مخاطرة الامارات في القرن الأفريقي: أسبابها، أهدافها ووسائلها. سأكشف لكم عن المستور الذي لم تسمعوا عنه في الاعلام. أعدكم بمفاجآت و سبق صحفي. ثريد موسوعي، الرجاء النشر. 

اولا سبب دخول الامارات في القرن الافريقي ليس لانها تحاول ان تسيطر على السواحل الصومالية لأن الموانئ الصومالية تتسابق مع موانئ الامارات. خذا غير صحيح، الميناء الذي سيحطم تجارة دبي هو ميناء جودار في باكستان و لذلك قام بن زايد و عصبته بإنقلاب أطاح برئيس الوزراء الباكستاني

أهداف الامارات في القرن الافريقي: ١- محاربة طريق الحرير الصيني لصالح المخابرات الامريكية. ٢-القرن الافريقي كمنصة لشن حرب اليمن. ٣- محاربة تركيا في الصومال ، و قطر في القرن الافريقي. ٤- الانتقام من جيبوتي و الصومال. ٥- تنصيب إثيوبيا ذات المطامع التوسعية كقوة منطقية تابعة لابوظبي

فمن المهم جدا أن نفهم أن الامارات تحاول ان تكون وسيطة المصلحة الامريكية و الصهيونية في القرن الافريقي، و كل شئ تفعله هو زلفى و تقرب لجناح النيوكون المتشدد المتصهين في الحزب الجمهوري الامريكي. و هم نفسك الذين شنوا جميع حروب أمريكا في المنطقة و رسموا ما يسمى بسايكس بيكو الجديد

١-محاربة طريق الحرير: اكبر مشروع تخريبي تقوم به السي آي اي الامريكي هو زرع فتن في كل الدول الذي يمر عليها المشروع و خصوصا اكبر دولتين في افريقيا و هما إثيوبيا و نيجيريا. انصحكم قرآة كتاب يسمى the empire of chaos لصحفي برازيلي متخصص في هذا الموضوع.

 المشروع النهضوي الصيني مبني على business model بتطوير المدن و المراكز الحضرية الكبرى اولا و لذلك تريد الصين فعل نفس الشي في افريقيا من خلال تطوير اثيوبيا و نيجيريا اولا، ثم الدول الأصغر حجما. 


ما تريده ابوظبي هو إحضار اثيوبيا الى الحضن الامريكي و إيقاف المشاريع الصينية فيها، و اذا فعلت اثيوبيا ذلك فبالتأكيد ستخو تحويل الصادرات الاثيوبية من جيبوتي الى عَصّب الارترية مما سيأثر على الاقتصاد الجيبوتي لانه اقتصادهم معتمد على ١٠٠ مليون إثيوبي بشكل كبير

 ما لا يفهمه الاعلام العربي هو أن جيبوتي، ذلك الشطر الصومالي، هي أكثر دولة أذلت ابوظبي. فلم يطردوهم من ميناء دورالي فقط بل ان جيبوتي طردت الامارات من قاعدتها العسكرية، وصل الامر برئيس أركان الجيش الجيبوتي انه ضرب اعلى ضابط اماراتي في جيبوتي ضربا مبرحا بحزامه، مثل ضرب المعلم لطالبه
سبب هذا الضرب هو تصرف الجانب الاماراتي بعنجهية و إنزالهم مقاتلات في مطار جيبوتي من غير تصريح وكأنهم احسن من الجيش الامريكي او الفرنسي الذي يلتزم بهذه القواعد، و بعد طرد الجيش الاماراتي من جيبوتي إضطروا لبناء قاعدة بحرية في عَصّب الارترية، كلفتهم اكثر من ٢٠٠ مليون و سنوات لبنائها

والحقيقة هو هذا السبب الرئيسي لعداء ابوظبي لجيبوتي و ليست الموانئ لأن بن زايد لا يعبئه لدبي فأبوظبي الآن مهوسة بكل ما هو عسكري و أصبحت من اكبر اوكار تجار الأسلحة في العالم بعكس دبي التي مازالت تجني اموالها من الموانئ و المومسات

من المهم ان يفهم الجمهور العربي ان جيبوتي هي الصومال و الصومال هو جيبوتي و لا أقصد بذلك تلك عبارات الإخوة المبتذلة بل فعلا ان غالبية الجبوتيين لديهم جوازات و الكثير من الصوماليين لديهم جواز سفر جيبوتي، الكثير من مسؤولي و ضباط جيبوتي كانوا يعملون في نظام زياد بري الصومالية

ومحاولة سرقة تغطية إعلامية من وفد إردوغان. بعد ذلك بفترة فتحت الامارات سفارة متكاملة في مقديشو. الكل كان يعرف بأنها وكر استخباري مهمته التجسس على السفارة التركية، حتى انهم طلبوا ان يعطوا ارض مجاور للسفارة التركية. 
والآن نأتي الى المغامرة الاماراتية في الصومال، السبب الأساسي للتخريب الذي تقوم به الامارات في الصومال هو تركيا و ليس قطر او الأزمة الخليجية كما يروج له الاعلام. اولاد زايد لديهم هوس و هاجس يسمى تركيا/اردوغان. ففي أول زيارة لأردوغان الى الصومال عام ٢٠١١.



 عندما سمعت ابوظبي أن إردوغان في مقديشو إتصلت ابوظبي بمكتب الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ و قالوا بأنهم يريدون ان يأتوا الى الصومال في نفس يوم زيارة اردوغان، مكتب الرئيس اعتذر و لكن ابوظبي اصرت. فإستقبل الإماراتيين وفد خفيض المستوى في مطار مقديشو

ليكتشف الوزراء الصوماليين بأن ضيفهم الاماراتي، وهو أحد أعضاء الاسرة الحاكمة في أبوظبي سكران حتى الثمالة و ملئت رائحة الخمرة و العرق الغرفة. ظل الامير يتكلم عن نفسه و عن مغامراته طوال الزيارة و بعد عدة ساعات عاد على متن طائرته الخاصة و كأن مهمته كانت أخذ عدة صور في مطار مقديشو


وهذه كانت إستراتيجية الامارات في الصومال التي أسميتها سياسة الضرائر (مع إحترامي للضرائر). كلما أرادت تركيا أن تنفذ مشروعا في الصومال قالت ابوظبي و أنا كمانذ

في خلال وجود السفارة الاماراتية في مقديشو حدث نقلة نوعية في الهجمات الإرهابية على العاصمة مقديشو، السنة الماضية إستطاع الارهابيون القيام بهجوم على تقاطع زوبي قتل اكثر من ٦٠٠ شخص و كان ٣ أكبر هجوم إرهابي في العالم منذ هجمات سبتمبر الامريكية.

فعندما حاول السفير الاماراتي تهريب ١٤ مليون دولار في حقيبة، مسؤولي المطار شكوا بان الحقيبة فيها متفجرات و طلبوا وحدت مكافحة المتفجرات الذين جاؤا بكلابهم ليكتشفوا انها مليئة بالدولارات و ليس بالمتفجرات. الى هذا الحد كانت السلطات في مقديشو تشك في العلاقة بين
الإرهابيين و السفارة الاماراتية. ما لم ينقله الاعلام العربي أن حقيبة الدولارات كانت جزء من محاولة الانقلاب على الرئيس فرماجو من خلال تصويت برلماني كما فعلو برئيس الوزراء الباكستاني.

كتب الله ان تكون كبوة جواد أبوظبي الفاسد في شبه الجزيرة الصومالية (الصومال و جيبوتي). بفضل الله ثم بفضل الوعي السياسي للشعب الصومالي فشل مخطط ابوظبي للسيطرة على الصومال عبر البرلمان، او عبر العسكر، او عبر خلق قوات نخبة عسكرية موازية للحكم موالية لها.

بعد أن خرجت ابوظبي من الصومال و هي تجر ذيول الخيبة، بدأت مرحلة الانتقام. محمد بن زايد يزور إثيوبيا و يستثمر فيها ٣ مليار دولار، و مليار وديعة في البنك و ذلك عدة أيام فقط بعد أن أعطى أقل من مليار للأردن. صفقة لضرب عصفورين بحجر واحد. اولا إقناع أديس أبابا بإستخدام موانئ ارتريا


بدلا من جيبوتي، للإضرار بالاقتصاد الجيبوتي. البند الآخر هو ان تبطأ أديس أبابا عملية ملئ خزان سد النهضة.وفي الحقيقة هذا كرت ضغط ضد السيسي. ابن زايد يستطيع ان يطلب من أديس أبابا رفع نسبة حبس المياه في حالة السيسي لم يكن متعاونا في قضايا أخرى بما ان ابي احمد ولائه لبن زايد الآن


ترقبوا الجزء الثاني من هذا الثريد و سيركز على إقتصاد منطقة القرن الافريقي. معلومات حصرية كما عودتكم. الرجاء إعادة التغريدة كي لا يفوتكم.


=======

=========


======
أهم توقعاتي تتحقق هذا الأسبوع. وزير خارجية ارتريا يزور إثيوبيا بعد قطيعة دامت عقدين. و الغريب بالموضوع انه جاء على متن الطائرة الإماراتية كما ترون في هذه الصورة. الامارات تحاول تدمير الاقتصاد الجيبوتي عن طريق تشجيع اثيوبيا لاستخدام الموانئ الأترية كبديل. 

الطبخة الإماراتية في القرن الافريقي تقريبا تستوي. قريبا سيتم الإعلان عن إستخدام إثيوبيا للموانئ الإريترية

حقيقة دور الامارات التخريبي في المنطقة

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2018/03/blog-post_26.html

 جامع ملفات تدخل الامارات في الصومال و اثيوبيا و جيبوتي

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2017/11/blog-post_2.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق