الاثنين، 22 يونيو 2020


بعيدا عن السطحية المفرطة في فهم الخلاف الحالي بين (مصر ) و (السعودية)

وماهية هذا الخلاف الذي وان بدا عارضا - الا انه خلاف قديم ومتجذر في أعماق البلدين لاسباب عديدة

فإنه يجب علينا أن نفهم ان ما يحدث اليوم ليس بجديد

فالعلاقات السعودية المصرية بطبعها وتكوينها متوترة دائما - ولم تشهد بعض الاستقرار الا في عهد مبارك

مصر تظن انها عمق العالم العربي (الحديث) وان السعودية تمثل عكس ذلك تماما

فمنذ ايام محمد علي باشا والحملات تتوالى على الجزيرة العربية لمد النفوذ تارة ولقمع الثورات تارة اخرى

مصر بغرورها المعتاد تعتقد انها حين تؤمن بشئ ما فانه يجب على بقية العرب ان يتبعوها وان يؤمنوا بما آمنت به

فعندما كانت عثمانية ... ارسلت الحملات تباعا لترويض اجدادنا (من اسمتهم الاعراب) الذي تمردوا على الحكم العثماني وقرروا اختيار مصيرهم بانفسهم بسبب ظلم الاتراك واستعبادهم للبشر

وعندما اصبحت قومية ناصرية ... حاولت بكل جهد ان تطيح بالانظمة الملكية في كل الدول العربية وبخاصة السعودية

مصر دائما حين تستيقظ بعد غفوات طويلة تمتد لعشرات السنين ... تبدا بإيذاء جيرانها بدلا من اصلاح وضعها الداخلي المتهاوي

بل ان مصر تفقد قوتها وقوة ثوراتها بتبديد طاقتها السياسية والعسكرية في مشاكل مع دول الجوار ... واكبر مثال هو ما يذكره التاريخ ما بين 1960 - 1970 من تواجد اكثر من ستين الف مقاتل من خيرة جنود الجيش المصري في اليمن لدعم الثورة على الملكية في اليمن بدلا من تواجدهم على الجبهة المصرية الاسرائيلية ... مما تسبب بمقتل مالا يقل عن 15 الف مقاتل من خيرة المقاتلين المصريين وتواجد افضل قوات الجيش المصري في اليمن بعيدا عن بلادهم وهو ما عده بعض المؤرخين احد اسباب هزيمة العرب امام اسرائيل عام 67 (عام النكسة) واحتلال الجولان والضفة وسيناء !

ومن المعلومات المهمة التي لا يعرفها الكثير ... ان الطائرات المصرية قصفت مدينة ابها ونجران وجيزان عام 1963 وكان حسني مبارك احد الطيارين في ذلك القصف


مشكلة مصر كما اراها انها لا تستفيد من ثوراتها ... بقدر ما تبدد طاقتها في مشاكل مع اخوانها العرب ... تفقدها مكانتها وحلفاءها واموالها وخيرة رجالها .


اتمنى من اخواني المصريين اليوم التركيز على الداخل المصري واعادة بنائه بدلا من تكرار اخطاء الماضي والتهور السياسي بعد الثورات.

مجرد رأي

=================

( المماليك ) فقد احتلوا الحجاز لقرون طويلة 

حرب اليمن موظىء قدم لمصر لتغيرنظام الحكم في السعودية 
  والحاقهم في ركاب الأنظمة الإشتراكية التي يدعمها السوفيت   .. حتى قيل إن جند الإمام كانوا يجمعون أذاني المصارية الأسرى المقطوعة وارسالهم بدون ( ودان )

متى ما اصبحت  مصر قوية تنمرت على الدول  العربية
اليك عدوان مصر على السعودية و اليمن وسوريا و السودان
     
الحملات المصرية الثلاث على السعودية اسقطت الدولة السعودية الاولى
و قصف السعودية في عهد جمال عبدالناصر و كان احد الطيارين الذين قصفوا السعودية حسني مبارك
دعم الانقلاب في اليمن لغرض وضع موطىء قدم لتغير نظام الحكم في السعودية حيث  اسست الجكومة المصرية منظمة اتحاد شعب الجزيرة العربية  وتبث بياناتها من راديو القاهرة 
ا====

حرب اليمن 
عدد قتلى الجنود المصريين في حرب اليمن وجيه أبو ذكري الذي كان يشغل منصب- رئيس قسم الشؤون العربية بمجلة آخر ساعة- في كتابه "الزهور تدفن في اليمن" أنهم كانوا عشرين ألف شهيد/ ٢٠ الف مصري قتلوا في اليمن من الجيش المصري
 ====
 الجيش المصري في اليمن بين ٧٠ الي ١٢٠ الف جندي مصري
=======

سوريا 

======
عبدُ النّاصرِ دمّر سوريا على الصّعيدِ العلميّ والتعليميّ، فأنا كمواطنٍ سوريٍّ كنتُ أعرفُ أنّ مدارسنا وجامعاتنا كانتْ في القمّة، فأتانا عبدُ الناصرِ وأرادَ أن يجعلَ من النّجاحِ سهلا، متاحا للجميع.. فارتفعتْ نسبُ النّجاحِ فيها، وأصبحتِ الامتحاناتُ سهلةً.. وأصبحتِ المناهجُ سهلةً.. وضَعُفَ مستوى التّعليم.


*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق