الوجه البشع لدين الشيعة الاثناعشرية
هل لمذهب الإمامية وجهٌ بشعٌ قائمٌ على البغض والعداء والتكفير لسائر المسلمين ؟!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فلما كتبت موضوعاً كانت انطلاقته من استقراء واقعي - بخلاف باقي مواضيعي القائمة على أساس علمي ينطلق من مقررات علماء المذهب وتصريحاتهم - والذي كان عنوانه ( جانب من مكر الاستراتيجية الإمامية في التعاطي مع مأساة كربلاء ... )
دخل الزميل الإمامي " ابومنتظرالوائلي " في الموضوع بقوة مدعياً عدم وجود أي بغض أو عداء للإمامية مع أهل السنة المعتدلين المحبين للأئمة أهل البيت حيث قال عنهم:[ هم اخواننا لا نكفرهم ولا يكفرونا, ونعيش معهم بسلام ].
وبما أني تعمقت بدراسة مذهب الإمامية وموقفه من سائر المسلمين وجدت أن للإمامية وجهاً بشعاً قائماً على الحقد والبغض والعداء والتكفير لهؤلاء السنة المعتدلين ، فصار مدار الحوار حول هذا الوجه البشع لمذهب الإمامية بين النفي - من قبله - والإثبات - من قبلي -
وعليه رأيت أن نفرد موضوعاً مستقلاً نبين فيه الموقف الحقيقي لمذهب الإمامية تجاه هؤلاء السنة المعتدلين ، وهل هو بمنتهى الإيجابية والنقاء والمودة والمسالمة كما ادعى زميلنا الإمامي " ابومنتظرالوائلي " ؟! أو أنه بمنتهى الحقد والبغض والعداء والتكفير كما ادعيت أنا ؟!
لعلنا نصل إلى نتيجة في غاية الأهمية لجميع المسلمين حول براءة مذهب الإمامية من تلك التهمة إو إدانته بالتورط فيها.
وبعد هذا التقديم والتحديد للموضوع أرى أن ندخل مباشرة في بيان بعض معالم البشاعة في الوجه المخفي لمذهب الإمامية والتي وقفت عليها ، وسأنقل فيه نصوص كبار علماء المذهب وأعمدته في إثبات ذلك ، وبعدها له الحق في نقض قولي سواء بعدم ثبوت النصوص التي سأنقلها أو بعدم دلالتها على المقصود.
وإني أرى في هذا الموضوع فرصة تاريخية للزميل الإمامي " ابومنتظرالوائلي " ليثبت براءة مذهبه من تلك التهم ويبرهن للعالم الإسلامي أجمع أن للإمامية وجهاً واحداً مشرقاً فقط قائماً على الموادعة والمودة والنقاء والرغبة في التآخي والتقارب مع سائر المسلمين
===============
فتوى السستاني
التي صرح بها احد وكلائه من ان السيستاني يجيز ويعطي شرعيه لقتل المسلم غير الشيعي وبدون تحديد بين الناصبي وغير الناصبي
وهذا رابط الموضوع
http://www.shaqaiqalnuman.com/vb/showthread.php?p=23455#post23455
==============
القسم الأول:
وهو تنبيه الزملاء المتابعين من أهل السنة والشيعة بأن مدار النقاش هو حول موقف مذهب الإمامية تجاه هؤلاء السنة المعتدلين ، وما هي الأحكام التي أثبتوها بحقهم ، مع العلم أنهم مسلمون يشهدون الشهادتين ويصلون ويصومون ويزكون ...
إلا أنهم يتفقون مع الإمامية في نقطة ويختلفون معهم في نقطة أخرى وكما يلي:
1- نقطة اتفاقهم مع الإمامية:
وهي أنهم يحبون أهل البيت ويثبتون لهم الفضائل ويتقربون إلى الله تعالى بمحبتهم ، وهو ما أثبته لهم وأوردت أهل الأعظمية واللطيفية أنموذجاً لذلك ، وقد اعترف بهذه الحقيقة كبار مراجع الشيعة الإمامية أيضاً ومنهم:
1- يقول آيتهم العظمى محمد رضا الگلپايگاني في كتابه ( نتائج الأفكار ) ص 176: [ حيث أن أهل السنة أيضا على كثرتهم وتفرقهم واختلاف نحلهم وآرائهم - إلا الخوارج والنواصب - معترفون بعظمة مقام علي عليه السلام وعلو شأنه ورفعة مناره وكونه من العشرة المبشرة بل هو عند بعضهم أفضل أصحاب الرسول وأعلمهم ].
2- يقول آيتهم العظمى أبو القاسم الخوئي في كتابه ( الطهارة ) ( 2 / 86 ): [ لأن الضروري من الولاية إنما هي الولاية بمعنى الحب والولاء، وهم غير منكرين لها - بهذا المعنى - بل قد يظهرون حبهم لأهل البيت عليهم السلام ].
2- نقطة اختلافهم مع الإمامية:
وهي أنهم لا يرون وجوب حصر منصب الإمامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم في الأئمة الاثني عشر ، بل يثبتونها لغيرهم من كبار الصحابة وأهل البيت ، ولذا فهم يرون شرعية خلافة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهما ، ويحبونهم ويثبتون لهم الفضل ويشهدون لهم بالجنة.
ولذا فإن هؤلاء السنة المعتدلون - المحبون لأهل البيت - أطلق عليهم علماء الإمامية مصطلح " المخالفين " في معرض بيان حكمهم وموقف المذهب منهم ، لأنهم خالفوا الإمامية بعقيدتهم في الإمامة ، وإليك بعض النصوص التي صرحت بذلك:
1- صرح آيتهم العظمى المعاصر محمد سعيد الحكيم بمعنى مصطلحي "العامة" و"المخالفين" بأنهم الذين يتولون الشيخين- أبا بكر وعمر رضي الله عنهما- ويعتقدون بشرعية خلافتهما ، فقال في كتابه ( المحكم في أصول الفقه ) ( 6 / 194 ) ما نصه:[ الظاهر أن المراد بالعامة المخالفون الذين يتولون الشيخين ويرون شرعية خلافتهما على اختلاف فرقهم ، لأن ذلك هو المنصرف إليه العناوين المذكورة في النصوص ].
2- يقول آيتهم العظمى محمد رضا الگلپايگاني في كتابه ( إرشاد السائل ) ، ص 199 ، في جوابه على سؤال وجه إليه برقم ( 742 ) : [ من هو المخالف ؟ هل هو من خالف معتقد الشيعة في الإمامة أو من خالف بعض الأئمة , ووقف على بعضهم ؟ فيدخل في ذلك الزيدية وغيرهم، وهل حكم المخالف حكم "الخارج والناصب والغالي" أم لا؟
بسمه تعالى: المخالف في لساننا يطلق على منكر خلافة أمير المؤمنينu بلا فصل ، وأما الواقف على بعض الأئمة - عليهم السلام - فهو وإن كان معدودا من فرق الشيعة إلا أن أحكام الاثني عشرية لا تجري في حقه ].
3- يقول علامتهم زين الدين العاملي الملقب بالشهيد الثاني في كتابه ( الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية ) ( 1 / 248 ):[ المخالف وهو غير الاثني عشري من فرق المسلمين]
4- يقول آيتهم العظمى أبو القاسم الخوئي في كتابه ( الطهارة ) ( 9 / 94): [ والمخالف مسلم -غير مضمر للكفر- إلا أنه لا يعتقد بالولاية ].
5- يقول محققهم يوسف البحراني في كتابه ( الشهاب الثاقب ) ص 254 :[ لأنا لا نعقل من المخالف متى أُطلق إلا المخالف في الإمامة والمُقَدِّم فيها ].
فهؤلاء المخالفون يدخل فيهم أهل السنة المعتدلون وهم الذين يشهدون الشهادتين ويصلون ويصومون ويحبون أهل البيت ويتقربون إلى الله تعالى بمودتهم ...
وهم الذين صرح الزميل " ابومنتظر الوائلي " بخلو مذهبهم من أي بغض أو عداء أو تكفير لهم ...
القسم الثاني:
ويتضمن استعراض أبرز معالم البشاعة لمذهب الإمامية والتي وقفت عليها من خلال مطالعاتي والمتضمن للأحكام الجائرة الأثيمة التي أثبتوها بحق هؤلاء السنة المعتدلين والتي من أبرزها ما يلي:
المََعْلَم الأول: عدم نيلهم الثواب على طاعاتهم يوم القيامة
لقد اعترف علماء الإمامية بأن هؤلاء المخالفون لن ينالوا الثواب يوم القيامة على ما يبذلونه لله تعالى من صلاة وصيام وحج وزكاة وقيام الليل وإنفاق بعد تفريطهم بأصل الإمامة واعتقادهم شرعية خلافة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ؟!!!
لأنهم جعلوا الاعتقاد بإمامة الأئمة الاثني عشر شرطاً في قبول الأعمال ، فمن أقوالهم في ذلك ما يلي:
1-يقول علامتهم الحلي في كتابه ( تذكرة الفقهاء ) (9/392-393) من طبعته الجديدة:[ إن الإمامة عندنا من شرائط الإيمان ، فلا يستحق الثواب الدائم إلا به].
2-قال علامتهم المجلسي في كتابه ( بحار الأنوار ) ( 27 /166 ):[ واعلم أن الإمامية أجمعوا على اشتراط صحة الأعمال وقبولها بالإيمان الذي من جملته الإقرار بولاية جميع الأئمة - عليهم السلام - وإمامتهم] ، وقال أيضاً في كتابه ( مرآة العقول ) ( 7 /123) :[ فغير المؤمن الاثني عشري المصدق قلباً لا يترتب على شيء من أعماله ثواب في الآخرة].
3- يقول محققهم الأردبيلي في كتابه ( مجمع الفائدة ) ( 3 / 219-220 ):[ وبالجملة : من يكون بحال ، لا يعذر فهو مثل الكافر كما قلناه ، ويمكن حمل الأخبار الواردة في عدم صحة عباداتهم مثل ، ولو عمر ما عمر نوح ألف سنة إلا خمسين عاما يصوم نهارا ويقوم ليلا بين الركن والمقام ما يقبل منه بغير ولاية أهل البيت ( 1 ) على هؤلاء . والظاهر أنها الاقرار بإمامتهم ، والأخبار في ذلك كثيرة جدا ، حتى ورد : من فضلهم على غيرهم ولكن لم يبرء من غيرهم ليس بشئ ، ولا يقبل ولايته ولا يدخل الجنة ، وإنه عدو ].
4- يقول علامتهم زين الدين العاملي الملقب عندهم بالشهيد الثاني في كتابه ( روض الجنان ) ص 356 - 357:[ واعلم إن هذا الحكم لا يقتضى صحة عبادة المخالف في نفسها بل الحق أنها فاسدة وإن جمعت الشرائط المعتبرة فيها غير الإيمان وإن الإيمان شرط في صحة الصلاة ... فإذا مات المخالف على خلافه عذب عليها كما يعذب الكافر ... مع أن الأخبار متظافرة بعدم صحة أعمال من لم يكن من أهل الولاية من جملتها ما رواه الصدوق بإسناده إلى علي بن الحسين لو أن رجلا عمَّر ما عمَّر نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما يصوم النهار ويقوم الليل بين الركن والمقام ثم لقي الله عز وجل بغير ولايتنا لم ينفعه ذلك شيئا ].
5-قال آيتهم العظمى عبد الحسين شرف الدين الموسوي في كتابه ( المراجعات ) ص 82:[ فأنعم النظر في قوله: لا ينفع عبدا عمله إلا بمعرفة حقنا ، ثم أخبرني ما هو حقهم الذي جعله الله شرطا في صحة الأعمال . أليس هو السمع والطاعة لهم والوصول إلى الله Uعن طريقهم القويم وصراطهم المستقيم ، وأي حق غير النبوة والخلافة يكون له هذا الأثر العظيم].
6-قال آيتهم العظمى محسن الحكيم في كتابه ( مستمسك العروة الوثقى ) ( 10 / 226 ):[ ثم إنه لا ريب في شرطية الإيمان في صحة العبادة ، وعليه فعبادة المخالف باطلة] ، وقال أيضاً في نفس المصدر ( 11 / 7 ) :[ لأن بطلان عبادة المخالف إنما استفيدت من الأخبار].
7-قال آيتهم العظمى الخميني في كتابه ( الأربعين ) ص 591:[ إن ما مرّ في ذيل الحديث الشريف من أن ولاية أهل البيت ومعرفتهم شرط في قبول الأعمال ، يعتبر من الأمور المُسَلَّمة ، بل تكون من ضروريات مذهب أهل التشيع المقدس ، وتكون الأخبار في هذا الموضوع أكبر من طاقة مثل هذه الكتب المختصرة على استيعابها وأكثر من حجم التواتر].
8- صرح آيتهم العظمى أبو القاسم الخوئي بتلك الحقيقة في عدة نصوص منها:
أ- قال في كتابه ( الصوم ) ص 424 :[ تكفينا - بعد الإجماع- المحقق كما عرفت النصوص الكثيرة الدالة على بطلان العبادة من دون الولاية] .
ب- أكد نفس المعنى حين صرح بعدم نيل سائر المسلمين أي ثواب على طاعاتهم وأعمالهم الخيرية فقال في كتابه ( مصباح الفقاهة ) ( 3 / 353 ):[ وأما ما دل على كفرهم فلا يراد بظاهرها . فقد قلنا في أبحاث الطهارة إن المراد من الكفر ترتب حكمه عليه في الآخرة وعدم معاملة المسلم معهم فيها بل يعاقبون كالكافر ولا يثاب بأعمالهم الخيرية الصادرة منهم في الدنيا كالصلاة وغيرها].
ج- أكد أن المسلم المخالف لهم في معتقدهم بالإمامة ليس له من أعماله يوم القيامة إلى الحسرة والندامة ، فقال في كتابه ( الصوم ) ( 2 / 328 ):[ وقلنا أن هناك روايات كثيرة دلت على أن صحة العبادات بأسرها منوطة بالولاية ، فغير الموالي للأئمة الاثني عشر - صلوات الله عليهم أجمعين- أعماله كسراب بقيعة وجودها كالعدم ولا تنفعه إلا الحسرة والندم ].
9-قال آيتهم العظمى محمد محمد صادق الصدر في في كتابه ( مسائل وردود ) ( 1 / 10 ) في جوابه على سؤال وجه إليه برقم ( 13 ): [ س: هناك أناس يعتقدون بأن مذهب التشيع مذهب خامس ، وله الحق في نشر تعاليمه ، ولا يفرقون بينهم وبين الشيعة ، ولكن لا يعتقدون بأن الخلافة يجب أن تكون للإمام علي u فهل عملهم صحيح وموجب للقبول؟ ج: بسمه تعالى : يعتبر في قبول الأعمال الولاية].
10-يقول آيتهم العظمى المعاصر علي السيستاني في كتابه ( منهاج الصالحين ) ( 1 / 330-331) :[ وأما الإيمان فالأظهر عدم اعتباره في الصحة بمعنى سقوط التكليف وإن كان معتبرا في استحقاق المثوبة].
11- يقول آيتهم العظمى الميرزا جواد التبريزي في كتابه ( الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية ) تحت عنوان ( ولاية أهل البيت عليهم السلام شرط في صحة الأعمال ) ص 174 في جوابه عن سؤال وجه إليه :[ هل ولاية الأئمة الأطهار بشكل يرضى بها الله ورسوله صلى الله عليه وآله من شرائط صحة العمل كالإسلام ، أو أنها شرط في قبول العمل وترتب الأجر والثواب عليه ، كما هو رأي بعض العلماء ؟
بسمه تعالى: ظاهر بعض الروايات المعتبرة أنها شرط لصحة العمل ، والله العالم].
12- يقول عالمهم محمد الرجائي في كتابه ( المنهج القويم في إثبات الإمامة من الذكر الحكيم ) ( 2 / 397 ):[ والشيعة تعتقد بأن شرط قبول الأعمال العبادية المطلوبة لله أن يكون العامل معتقداً بولاية علي عليه السلام بلا فصل ، فكما لا تُقبل الصلاة بغير طهارة كذا لا تُقبل ممن لا يعتقد ولاية علي عليه السلام ].
13- يقول آقا مجتبى العراقي محقق كتاب ( عوالي اللئالي ) ( 2 / 17 ) هامش ( 3 ) :[ وقوله : ( ولا يقبل الله إلا من نفس مؤمنة ) يدل على أن عمل المخالفين غير مقبول عند الله ، ولا يحصل منه ثواب ].
تأملوا معي في الصورة التي رسموها - وفق معتقدهم بالإمامة- لمسلمٍ سني معتدل - محب لأهل البيت رضي الله عنهم - وقد أظمأ نهاره وأسهر ليله وبذل مهجته في طاعة الله تعالى وأداء فرائضه وسننه ، طمعاً فيما عند الله تعالى من الثواب يوم القيامة ، حتى إذا ما جاء على ربه الرحيم الكريم -الذي طالما سجد له وركع وصام له وتصدق- سيقول له : إذهب إلى نار الجحيم ، ليس لك عندي مثقال ذرة من مثوبة ، فأنت ومن حبطت أعمالهم من الكفار والمشركين والملحدين عندي سواء !!!
هذا هو المعلم الأول من بشاعة وجه مذهب الإمامية والذي وقفت عليه من خلال دراستي لموقفهم من باقي المسلمين المخالفين لهم في معتقد الإمامة.
وبانتظار تعليق الزميل " ابومنتظرالوائلي " على ذلك المعلم الذي اتفقت عليه كلمات علمائهم
==================
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فمرحباً بالزميل " ابومنتظرالوائلي " مجدداً في الحوار وأشكره على الجهد القيم الذي قام به في مناقشته والذي التزم به بأدب الحوار وله الشكر على ذلك .
وبالنسبة لما طرحه فبعضه بعيد بعض الشئ عن النقطة التي أثرتها وبعضه له علاقة ماسة بما طرحته ، ولذا رأيت أن نحصر الموضوع ونختصره كي نستطيع إكمال بقية المعالم ، ولذا سيكون كلامي عبارة عن طرح نقاط مختصرة جداً توفر علينا الجهد والوقت ، لعل الوقت يسعفني في استعراض باقي المعالم ، وسيكون المنطلق فيها هو قول مرجعهم الأعلى أبي القاسم الخوئي وكما يلي:
أ- قوله في كتابه ( مصباح الفقاهة ) ( 3 / 353 ):[ وأما ما دل على كفرهم فلا يراد بظاهرها . فقد قلنا في أبحاث الطهارة إن المراد من الكفر ترتب حكمه عليه في الآخرة وعدم معاملة المسلم معهم فيها بل يعاقبون كالكافر ولا يثاب بأعمالهم الخيرية الصادرة منهم في الدنيا كالصلاة وغيرها ].
ب- قوله في كتابه ( الصوم ) ( 2 / 328 ):[ وقلنا أن هناك روايات كثيرة دلت على أن صحة العبادات بأسرها منوطة بالولاية ، فغير الموالي للأئمة الاثني عشر - صلوات الله عليهم أجمعين- أعماله كسراب بقيعة وجودها كالعدم ولا تنفعه إلا الحسرة والندم ].
والسؤال المفصلي والحاسم هو:
هل أثبت علماؤك هذا الحكم الأخروي - وهو معاقبتهم كالكافر وعدم معاملتهم معاملة المسلم ثم عدم نيلهم من أعمالهم الخيرية الصادرة منهم في الدنيا كالصلاة وغيرها إلا الحسرة والندم فهي كسراب بقيعة وجودها كالعدم - بحق النواصب والخوارج المبغضين لأهل البيت رضي الله عنهم أو بحق المعتدلين من أهل السنة المحبين لأهل البيت رضي الله عنهم والموالين في الوقت نفسه لأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ؟
وأرجو الالتزام بالجواب وعدم الحيدة عنه يميناً وشمالاً فالمطلوب فقط تحديد من قصدهم الخوئي بهذا الحكم لعلنا نصل إلى الحق فيمن قصدهم ،
ثم بعدها نترك الحكم للسنة المعتدلين بعدِّه من معالم الوجه المشرق المسالم المتسامح المتودد ، أو من معالم البشاعة والحقد والعداء ؟!!!
==========
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد فتحية للزميل " ابومنتظر الوائلي " على التزامه بأدب الحوار وبقائه في صلب الموضوع وتعليقاً على ما تفضل به أقول:
بعد أن أتجاوز محاولات الترقيع والتلميع بكونهم ( مسلمين ، مؤمنين ، كفار بالولاية وليس بالدين ، وأنهم لم يتفردوا بهذا الحكم الأخروي )
بعد هذا كله أوجه خطابي بلسان حال زميلي الوائلي جاعلاً من تصريحه المتكرر:[ فالسنة المعتدلون هم اخواننا لا نكفرهم ولا يكفرونا ] منطلقاً لي فأقول:
يا أهل السنة المعتدلون المحبون لأهل البيت رضي الله عنهم أنتم إخواننا لا نكفركم ودليلنا على ذلك هو اعتقادنا بأنكم ستعاقبون يوم القيامة كالكافر ولا تعاملون فيه معاملة المسلم ثم اعتقادنا بعدم نيلكم من أعمالكم الخيرية الصادرة منكم في الدنيا كالصلاة وغيرها إلا الحسرة والندم فهي كسراب بقيعة وجودها كالعدم
ولنترك الحكم للقراء وللسنة المعتدلين تحديداً بتصنيفهم لهذا المعلم - الحكم على السنة المعتدلين يوم القيامة بالكفر وعدم معاملتهم معاملة المسلم فيه ( !!! ) - في قسم الوجه المشرق المسالم المتودد لغيره من المسلمين أو الوجه البشع العدائي !!!
لننتقل إلى المعلم الثاني من معالم الوجه الإمامي.
=============
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد أن بينا المعلم الأول لوجه الإمامية في موقفه من السنة المعتدلين ، والذي أنصف فيه الزميل الإمامي " ابومنتظرالوائلي " حين اعترف بثبوته في مذهبهم ، آن لي أن أنتقل إلى المعلم الثاني وهو:
المعلم الثاني: يدعون على أموات السنة المعتدلين في صلاة الجنازة ويلعنوهم
وهذا المَعلَم قد صرح به علماء الإمامية غاية الصراحة ، وذلك في معرض تفريقهم بين الصلاة على الميت الإمامي - المؤمن - وعلى السني المعتدل - المخالف - وإليك أهم تصريحاتهم بذلك:
1- قال شيخهم المفيد في كتابه ( المقنعة ) ( ص 85 ) : [ ولا يجوز لأحد من أهل الإيمان أن يغسل مخالفا للحق في الولاية ، ولا يصلى عليه إلا أن تدعوه ضرورة إلى ذلك من جهة التقية، فيغسله تغسيل أهل الخلاف، ولا يترك معه جريدة، وإذا صلى عليه لعنه في صلاته ولم يدع له ].
2- بيَّن شيخ طائفتهم الطوسي علة الحكم التي لأجلها صرح به المفيد أعلاه ، فقال في معرض شرحه لكلامه في كتابه ( تهذيب الأحكام ) ( 1 / 335 ) :[ قال الشيخ أيده الله تعالى: ( ولا يجوز لأحد من أهل الإيمان أن يغسل مخالفا للحق في الولاية ، ولا يصلي عليه إلا أن تدعوه ضرورة إلى ذلك من جهة التقية فيغسله تغسيل أهل الخلاف ، ولا يترك معه جريدة ، وإذا صلى عليه لعنه في صلاته ، ولم يدع له فيها ) . فالوجه فيه أن المخالف لأهل الحق كافر فيجب أن يكون حكمه حكم الكفار إلا ما خرج بالدليل، وإذا كان غسل الكافر لا يجوز ، فيجب أن يكون غسل المخالف أيضا غير جايز ، وأما الصلاة عليه فيكون على حد ما كان يصلي النبي - صلى الله عليه وآله - والأئمة - عليهم السلام - على المنافقين ، وسنبين فيما بعد كيفية الصلاة على المخالفين إن شاء الله تعالى والذي يدل على أن غسل الكافر لا يجوز إجماع الأمة ؛ لأنه لا خلاف بينهم في أن ذلك محظور في الشريعة ].
3- قال شيخهم أبو الصلاح الحلبي في كتابه ( الكافي ) ( ص157 ) : [ وإن كان مخالفا للحق بجبر أو تشبيه أو اعتزال أو خارجية أو إنكار إمامة لعنه بعد الرابعة وانصرف. ولا يجوز الصلاة على من هذه حاله إلا لتقية ].
4- قال علي بن بابويه القمي في كتابه ( فقه الرضا ) ( ص 178 ) : [ وإذا كان الميت مخالفا ، فقل في تكبيرك الرابعة: اللهم اخز عبدك وابن عبدك هذا، اللهم أصله نارك، اللهم أذقه أليم عقابك وشديد عقوبتك، وأورده نارا واملأ جوفه نارا، وضيق عليه لحده، فإنه كان معاديا لأوليائك ومواليا لأعدائك، اللهم لا تخفف عنه العذاب واصبب عليه العذاب صبا. فإذا رفع جنازته فقل: اللهم لا ترفعه ولا تزكه] .
5- قال محققهم القمي في كتابه ( كفاية الأحكام ) ( ص 22 ) : [ ثم يكبر رابعة ويدعوا للميت إن كان مؤمنا ، ثم يكبر وينصرف ويدعوا على الميت إن كان مخالفا ].
6- قال الميرزا القمي في كتابه ( غنائم الأيام ) ( 3 / 479-480 ) : [ وإن كان الميت مخالفا فأقل الواجب هو الدعاء عليه ، والمنقول فيه روايات منها حسنة الحلبي في جاحد الحق: " اللهم املأ جوفه نارا ، وقبره نارا ، وسلط عليه الحيات والعقارب ". ومنها صحيحة صفوان بن مهران للناصب: " اللهم أخز عبدك في عبادك وبلادك ، اللهم أصله أشد نارك ، اللهم أذقه حر عذابك ، فإنه كان يوالي أعداءك ، ويعادي أولياءك ، ويبغض أهل بيت نبيك" ].
7- وأخيراً صرح زعيمهم ومرجعهم الأكبر أبو القاسم الخوئي بكيفية الصلاة على أموات السنة المعتدلين - المخالفين - وذلك في عدة فقرات من كتابه ( الطهارة ) ( 9 / 94- 95 ) إليك بيانها:
أولاً:
بيّن لنا معنى المخالف الذي يريد إثبات الحكم له بقوله:[ والمخالف مسلم وغير مضمر للكفر إلا أنه لا يعتقد بالولاية ].
ثانياً:
بيَّن لنا وجه الاشتراك والافتراق في كيفية الصلاة على كل من الميت الإمامي - المؤمن - والسني المعتدل - المخالف - وكما يلي:
1- وجه الاشتراك بكون التكبير على كل منهم خمس تكبيرات:
قال:[ فالمتحصل ان الصلاة على المخالف كالصلاة على المؤمن من حيث وجوب التكبير خمسا ].
2- وجه الافتراق بكونهم يدعون فيها للميت الإمامي ويدعون على الميت المخالف:
قال:[ وأما من حيث الدعاء فيختلفان حيث يدعى على الميت المخالف ، ويدعى له في المؤمن ].
ثالثاً:
حاول أن يأتي بالأدلة على قوله بالدعاء على الميت المخالف ، فبنى قوله على روايتين وهما:
الرواية الأولى: صحيحة الحلبي
فقال:[ وقد ورد في صحيحة الحلبي الأمر بالدعاء على الميت إذا كان عدو الله ].
وبما أن الرواية لم تصرح بأن المراد من " عدو الله " هو المخالف ، حاول الخوئي الإتيان بما يثبت به شمولها للمخالف فأورد شاهدين هما:
أ- قال:[ وذلك لأن المخالف - غير المستضعف الذي قدمنا حكمه - إما معاند أو جاهل مقصر وكلاهما عدو الله ].
ب- قال:[ والمخالف لو لم يكن مبغضا لأهل البيت (ع) إلا أنه بالآخرة يبغض عدو عدو أهل البيت فهو عدو الله فتشمله الصحيحة كما عرفت ].
ولعل القراء في شوق ولهفة لمعرفة صيغة الدعاء التي يريد الخوئي قراءتها عندما يصلي على أموات أهل السنة المعتدلين والتي سماها بصحيحة الحلبي نسبة إلى راويها عبيد الله بن علي الحلبي ، والتي أوردها محدثهم الكبير الحر العاملي في كتابه ( وسائل الشيعة ) ( 2 /769-770 ) ، باب ( 4 ) ، ح ( 1 ) :[ محمد بن على بن الحسين بإسناده عن عبيد الله بن علي الحلبي ، عن أبي عبد الله u قال: إذا صليت على عدو الله ، فقل: اللهم إنا لا نعلم منه إلا أنه عدو لك ولرسولك ، اللهم فاحش قبره نارا ، واحش جوفه نارا ، وعجل به إلى النار ، فإنه كان يوالي أعداءك ، ويعادي أولياءك ، ويبغض أهل بيت نبيك ، اللهم ضيق عليه قبره ، فإذا رفع فقل: اللهم لا ترفعه ولا تزكه. ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي مثله].
الرواية الثانية: الدعاء على جاحد الحق
وهذه المرة حاول إثبات قوله بالدعاء على أموات المخالفين بالرواية التي فيها الدعاء على جاحد الحق ، وبما أنها لم تصرح بكون المراد من جاحد الحق هو المخالف راح يبين شمولها له بقوله:[ على أنه ورد الدعاء على الميت إذا كان جاحدا للحق ولا إشكال في صدق هذا العنوان على المخالف إذ لا يعتبر في الجحد إلا إنكار الحق - علم به أم لم يعلم- ]
ولعل القراء بشوق ولهفة لمعرفة صيغة الدعاء التي يريد الخوئي قراءته على أموات السنة المعتدلين عندما يتقدم للصلاة عليهم والتي أوردها محدثهم الحر العاملي في كتابه ( وسائل الشيعة ) ( 2 / 771 ) ، وهي مذكورة في نفس الباب الذي ذكرت فيه صحيحة الحلبي المتقدمة برقم (5) : [وعنـه، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن محمـد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام قال: إن كان جاحدا للحق فقل: اللهم املا جوفـه نارا وقبـره نارا، وسلّـط عليه الحيات والعقارب، وذلك قاله أبو جعفر عليه السلام لامرأة سوء من بني امية صلى عليها أبي، وقال: هذه المقالة: واجعل الشيطان لها قرينا . الحديث].
بل إني أدعو القراء إلى التأمل في تكملة الحديث كما يرويها الكليني في ( الكافي ) ( 3 / 189-190 ) :[ قال محمد بن مسلم: فقلت له: لأي شيء يجعل الحيات والعقارب في قبرها ؟ فقال: إن الحيات يعضضنها والعقارب يلسعنها والشياطين تقارنها في قبرها قلت: تجد ألم ذلك ؟ قال: نعم شديدا ] !!!
ومن هنا أدعو جميع المسلمين - بمن فيهم السنة المعتدلين - أن يتأملوا معي هذا المشهد الذي انطوى عليه هذا المعلم من معالم الوجه الإمامي:
يُؤتى بالميت السني المعتدل وهو مُكَفَّنٌ في تابوته وموضوع باتجاه القبلة عند المحراب - وأهله من حوله يذرفون الدموع الحارة الممزوجة بالدعاء على فراقه وعلى مصيره إما إلى الجنة أو النار- فيتقدم أبو القاسم الخوئي ليصلي عليه فيدعو عليه بما ورد لفظه في الروايتين اللتين اعتمدهما قائلاً : [ اللهم احشُ جوفه ناراً ، اللهم املأ قبره ناراً ، اللهم عَجِّل به الى النار ، اللهم سَلِّطْ عليه الحيات والعقارب ، اللهم اجعل الشيطان له قرينا ].
بهذا الدعاء يُوَدِّع علماء الشيعة أموات أهل السنة إلى قبورهم للقاء الله تعالى !!!
وأترك الحكم للمنصفين بتصنيفهم لهذا المَعْلَم في أي الوجهين البشع أو المشرق !!!
==============
الحقيقه انني ابحث مخرج لهؤلاء الاثناعشريه او ما يسمون بالاماميه الا ان علمائهم او معمميهم قد سدو هذه المخارج
واليكم بعض اقوالهم
بلا مقدمة و لا يحزنون نترككم مع أقوال كبار علماء الشيعة الإثنى عشرية و هم يكفرون أهل السنة والجماعة
قاطبة و كل مخالفيهم بمن فيهم من خالفهم من فرق الشيعة الأخرى!
أبو القاسم الخوئي لا قدس الله سره(أكبر مرجع شيعي في هذا العصر صاحب البيان في تفسير القرآن)
مصباح الفقاهة ج 1 - ص 503 - 504:
"قوله : ثم إن ظاهر الأخبار اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن .أقول : المراد من المؤمن هنا من آمن بالله وبرسوله وبالمعاد وبالأئمة الاثني عشر ( عليهم السلام ) ، أولهم علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وآخرهم القائم الحجة المنتظر عجل الله فرجه وجعلنا من أعوانه وأنصاره ، ومن أنكرواحدا منهم جازت غيبته لوجوه :
أنه ثبت في الروايات والأدعية والزيارات جواز لعن المخالفين ، ووجوب البراءة منهم ، واكثار السب عليهم واتهامهم ، والوقيعة فيهم أي غيبتهم ، لأنهم من أهل البدع والريب . بل لا شبهة في كفرهم ، لأن انكار الولاية والأئمة ( عليهم السلام ) حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم ، وبالعقائد الخرافية كالجبر ونحوه يوجب الكفر والزندقة ، وتدل عليه الأخبار المتواترة الظاهرة في كفرمنكر الولاية وكفر المعتقد بالعقائد المذكورة وما يشبهها من الضلالات .ويدل عليه أيضا قوله ( عليه السلام ) في الزيارة الجامعة : ومن جحدكم كافر ، وقوله ( عليه السلام ) فيها أيضا : ومن وحده قبل عنكم ، فإنه ينتج بعكس النقيض أن من لم يقبل عنكم لم يوحده بل هو مشرك بالله العظيم"
و في كتاب الطهارة- ج 2 - شرح ص 86 - 87:
" وقد أسلفنا أن انكار الضروري إنما يستتبع الكفر والنجاسة فيما إذا كان مستلزما لتكذيب النبي - ص - كما إذا كان عالما بأن ما ينكره مما ثبت من الدين بالضرورة وهذا لم يتحقق في حق أهل الخلاف لعدم ثبوت الخلافة عندهم بالضرورة لأهل البيت - ع - نعم الولاية - بمعنى الخلافة - من ضروريات المذهب لا من ضروريات الدين . هذا كله بالإضافةإلى أهل الخلاف . ومنه يظهر الحال في سائر الفرق المخالفين للشيعة الاثني عشرية من الزيدية ، والكيسانية ، والإسماعيلية ، وغيرهم ، حيث إن حكمهم حكم أهل الخلاف لضرورة أنه لا فرق في إنكار الولاية بين انكارها ونفيها عن الأئمة - ع - بأجمعهم وبين اثباتها لبعضهم ونفيها عن الآخرين - ع - كيف وقد ورد إن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر جميعهم - ع - وقدعرفت أن نفي الولاية عنهم - بأجمعهم غير مستلزم للكفر والنجاسة فضلا عن نفيها عن بعض دون بعض ، فالصحيح الحكم بطهارة جميع المخالفين للشيعة الاثني عشرية واسلامهم ظاهرا بلا فرق في ذلك بين أهل الخلاف وبين غيرهم وإن كان جميعهم في الحقيقة كافرين وهم الذين سميناهم بمسلم الدنيا وكافر الآخرة "
شيخ الطائفة المفيد (قال عنه عباس القمي : شيخ مشايخ الإمامية رئيس الكلام والفقه)
أوائل المقالات - ص 49:
"اتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار، وأن على الإمام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم ، فإن تابوا عن بدعهم وصاروا إلى الصواب وإلا قتلهم لرددتهم عن الإيمان ، وأن من مات منهم على تلك البدعة فهو من أهل النار و أجمعت المعتزلة على خلاف ذلك و زعموا أن كثيرا من أهل البدع فساق و ليسوا بكفار و أن فيهم من لا يفسق ببدعته و لا يخرج بها عن الإسلام كالمرجئة من أصحاب ابن شبيب و البترية من الزيدية الموافقة لهم في الأصول و إن خالفوهم في صفات الإمام"
العلامة محمد باقر المجلسي (قال عنه الحر العاملي: محدّث ثقة ثقة جامع للمحاسن والفضائل)
بحار الأنوار - ج 23 - ص 390:
"اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير -المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل على أنهم كفار مخلدون في النار ، وقد مر الكلام فيه في أبواب المعاد ، وسيأتي في أبواب الايمان والكفر"
و في بحار الأنوار - ج 99 - ص 143:
" من أراد الله بدأ بكم أي من لم يبدأ بكم فلم يرد الله بل أراد الشيطان ، ومن وحده قبل عنكم أي من لم يقبل عنكم(يريد الأئمة) فليس بموحد ، بل هو مشرك وإن أظهر التوحيد"
المحقق يوسف البحراني (صاحب لؤلؤة البحرين)
الحدائق الناضرة- ج 18 - ص 148
"قد بسطنا الكلام في الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب ، وقد قدمنا نبذة في ذلك في كتاب الطهارة في باب نجاسة الكافر ، وأوضحنا كفر المخالفين غير المستضعفين ، ونصبهم وشركهم بالأخبار المتكاثرة ، التي لا معارض لها في البين ، وأنه ليس اطلاق المسلم عليهم ، إلا من قبيل اطلاقه على الخوارج وأمثالهم ، من منتحلي الاسلام"
و في الحدائق الناضرة أيضا -ج 18 - ص 153:
"وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه وتعالى ورسوله ، وبين من كفر بالأئمة - عليهم السلام - ؟ مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين بنص الآيات والأخبار الواضحة الدلالة كعين اليقين .ورابعا : أن ما استند إليه من ورود الأخبار الدالة على تحريم الغيبة بلفظ " المسلم" ففيه :
أولا : إنك قد عرفت أن المخالف كافر ، لاحظ له في الاسلام بوجه من الوجوه ، كما حققناه في كتابنا " الشهاب الثاقب " .
وثانيا : مع تسليم صحة اطلاق الاسلام عليه ، فالمراد به : إنما هو منتحل الاسلام ، كما تقدمت الإشارة إليه"
السيد نعمة الله الجزائري (قال عنه الحر العاملي: فاضل عالم محقق علامة جليل القدر،
و قال عنه المحقق يوسف البحراني: فاضل محدث مدقق)
الأنوار النعمانية -ج 2- ص 278:
"ووجه آخر لهذا، لا أعلم إلا أنّي رأيته في بعض الأخبار، وحاصله أنا لم نجتمع معهم(أي أهل السنة) على إله، ولا على نبي، ولا على إمام؛ وذلك أنّهم يقولوا إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وآله نبيه، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب، ولا بذلك النبي، بل نقول: إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا، ولا ذلك النبي نبينا"
اشكر اخي الكريم عبد الملك الشافعي على ما تفضل به واعلمه ان الشق اوسع من الرقعه
===============
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فلا زلت في استعراض أبرز معالم الوجه الإمامي والتي وقفت عليها من خلال تصريحات مراجعهم وفتاويهم في أمهات كتب المذهب المعتمدة ، وإليكم إخواني بيان المَِعْلَم الثالث:
المَعْلَم الثالث : تحريمهم إعطاء الزكاة لفقراء أهل السنة لأنهم كفار مرتدون
وبالرغم من بشاعة وخطورة هذا المَعْلَم إلا أن علماءهم تبنوه جهاراً نهاراً حتى اتفقت عليه كلمتهم وانعقد عليه إجماعهم ، وإليكم إخواني بيان ذلك في مطلبين وكما يلي:
المطلب الأول: منعهم إعطاء الزكاة لفقراء أهل السنة المحبين لأهل البيت
وإليكم إخواني البيان التفصيلي لتبنيهم لهذه العقيدة وكما يلي:
1- قال ابن بابويه الملقب بالصدوق في كتابه ( المقنع ) ( ص 165 ) : [ لا يجوز أن تعطي مالك غير أهل الولاية ].
2- قال محققهم الحلي في كتابه ( المعتبر ) ( 2 / 579) في بيان شروط من تُعطى له الزكاة :[ الأول: الإيمان ، وهو معتبر إلا في المؤلفة ، فلا يعطى الكافر ، وعلى ذلك أهل العلم ... وكذا لا يعطى غير الإمامي وإن اتصف بالإسلام...].
وقال أيضاً في كتابه ( شرائع الإسلام ) ( 1 / 123 ) : [ القسم الثاني في أوصاف المستحق: الوصف الأول: الإيمان فلا يعطى كافرا ، ولا معتقدا لغير الحق ] .
قال محقق الكتاب صادق الشيرازي في تعليقه على قول المحقق الحلي ( معتقداً لغير الحق ):[ الحق هو الاعتقاد باثني عشر إماما ، فمن لم يعتقد بذلك كاملا فليس معتقداً للحق ].
3- قال شهيدهم الأول في كتابه ( البيان ) ( ص 196 ) : [ ويلحق بذلك مسائل يشترط الإيمان في الجميع ، إلا المؤلفة فلا يعطى الكافر ، ولا معتقد غير الحق من المسلمين ].
4- ينقل علامتهم محمد حسن النجفي إجماعهم في كتابه ( جواهر الكلام ) ( 15 / 377 ) : [ " الوصف الأول الإيمان" بالمعنى الأخص (فلا يعطى الكافر) بجميع أقسامه في غير التأليف وسبيل الله ... (و) كذا (لا) يعطى عندنا (معتقدا لغير الحق) من سائر فرق المسلمين بلا خلاف أجده فيه بيننا، بل الإجماع بقسميه عليه ، بل المحكي منه متواتر كالنصوص خصوصا في المخالفين].
5- ينقل علمهم آغا رضا الهمداني إجماعهم على ذلك وتصريح أخبارهم الكثيرة في ذلك ، حيث قال في كتابه ( مصباح الفقيه ) ( 3 / 104 ) : [ الثاني في أوصاف المستحقين للزكاة وهي أمور: الأول: الإيمان يعني الإسلام مع الولاية للائمة الاثني عشر - عليهم السلام - فلا يعطى الكافر بجميع أقسامه ، بل ولا معتقد لغير الحق من سائر فرق المسلمين بلا خلاف فيه على الظاهر بيننا. والنصوص الدالة عليه فوق حد الإحصاء].
6- يقول آيتهم العظمى علي السيستاني في كتابه ( منهاج الصالحين ) ( 1 / 373 ) :[ في أوصاف المستحقين: يجوز للمالك دفع الزكاة إلى مستحقيها ، مع استجماع الشروط الآتية : الأول : الإيمان . فلا يعطى الكافر، وكذا المخالف منها ].
ولعل القراء في شوق ولهفة لمعرفة العلة والسبب الذي دفعهم إلى اتخاذ هذا الموقف العدائي تجاه غيرهم من فقراء المسلمين ( !!! ) فإليكم بيان ذلك في المطلب الثاني:
المطلب الثاني: تعليلهم المنع بكون المخالف في الإمامة كافر مرتد فلا تُعطى له الزكاة
نعم هكذا صرح كبار مراجع المذهب وأعمدته وأساطينه بأن المخالف لهم في الإمامة كافر مرتدٌ فلا يجوز أن تدفع له الزكاة ، وإليكم أبرز تصريحاتهم بذلك:
1-الشريف المرتضى المقلب عندهم بعلم الهدى:
قال في كتابه ( الانتصار ) ( ص 217 ) : [ " وجوب دفع الزكاة إلى الإمامي " ، ومما انفردت به الإمامية: القول بأن الزكاة لا تجزئ إلا إذا انصرفت إلى إمامي ، ولا تسقط عن الذمة بدفعها إلى مخالف. والحجة في ذلك: مضافا إلى الإجماع أن الدليل قد دل على أن خلاف الإمامية في أصولهم كفر ، وجار مجرى الردة ، ولا خلاف بين المسلمين في أن المرتد لا تخرج إليه الزكاة].
ويقول في كتابه ( رسائل المرتضى ) ( 1 /225 ) : [ المسألة الثامنة والعشرون " اشتراط الولاية في مستحقي الزكاة " ولا يجزئ إخراجها إلا إلى المقرين العارفين لولاية أمير المؤمنين ، فإن أخرجت إلى غيرهم وجبت الإعادة. والوجه في ذلك: بعد الإجماع المتكرر ذكره أن الجاهل لولاية أمير المؤمنين ع وإمامته مرتد عند أهل الإمامة ، ولا خلاف بين المسلمين في أن الزكاة لا تخرج إلى المرتدين ، ومن أخرجها إليهم وجبت عليه الإعادة، وهذا فرع مبني على هذا الأصل].
2- محققهم الحلي:
قال في كتابه ( المعتبر ) ( 2 / 579 ) : [الأول: الإيمان ، وهو معتبر ، إلا في المؤلفة ، فلا يعطى الكافر ، وعلى ذلك أهل العلم ... وكذا لا يعطى غير الإمامي وإن اتصف بالإسلام، ونعني به كل مخالف في اعتقادهم الحق كالخوارج والمجسمة وغيرهم من الفرق الذين يخرجهم اعتقادهم عن الإيمان ، وخالف جميع الجمهور في ذلك ، واقتصروا على اسم الإسلام. لنا أن الإيمان هو تصديق النبي - صلى الله عليه وآله - في كل ما جاء به ، والكفر جحود ذلك ، فمن ليس بمؤمن كافر ، وليس للكافر زكاة لما بينَّاه ، ولأن مخالف الحق معادٍ لله ورسوله ، فلا تجوز موادته ، والزكاة معونة ومودة وإرفاق ، فلا تصرف إلى معادٍ].
3-علامتهم ابن المطهر الحلي:
قال في كتابه ( منتهى المطلب ) ( 1 / 522 ) من طبعته القديمة : [ ولا يكفي الإسلام ، بل لا بد من اعتبار الإيمان ، فلا يعطى غير الإمامي ، ذهب إليه علماؤنا أجمع ، خلافا للجمهور كافة ، واقتصروا على اسم الإسلام. لنا: أن الإمامة من أركان الدين وأصوله ، وقد علم ثبوتها من النبي -صلى الله عليه وآله- ضرورة ، فالجاحد بها لا يكون مصدقا للرسول u في جميع ما جاء به ، فيكون كافراً ، فلا يستحق الزكاة ، ولأن الزكاة معونة وإرفاق ، فلا يعطى غير المؤمن ، لأنه محادد لله ولرسوله ، والمعونة والارفاق موادَّه ، فلا يجوز فعلها مع غير المؤمن لقولـه تعالى: { لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ }].
وكرر ذكرها في كتابه ( تذكرة الفقهاء ) ( 5 / 263) من طبعته الجديدة قائلاً : [ وشرط علماؤنا أيضا الإيمان ، فلا يعطى غير المؤمن عندنا - خلافا للجمهور؟ فإنهم اقتصروا على الإسلام خاصة؛ - لأن مخالف الحق محادد لله ورسوله فلا تجوز مودته ، والزكاة معونة ومودة فلا تصرف إليه].
هكذا يتجلى لنا مَعْلَمٌ آخر من معالم الوجه الإمامي وينكشف موقفهم العدائي لأهل السنة المعتدلين - المحبين لأهل البيت رضي الله عنهم - بالحكم عليهم بالكفر والردة حتى منعوا الشيعة من أن يعطوهم زكاة أموالهم وإن رأوهم فقراء معدمين لا يجدون ما يأكلون أو يلبسون !!!
عسى أن لا يخرج علينا بعد هذا البيان الشافي معاند ومكابر ويقول بأن هذا المَعْلَم هو من معالم الوجه المشرق !!!
=============
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فبالنسبة لما أورده الزميل " ابومنتظرالوائلي " في مشاركته بخصوص صلاة الجنازة ، فلي عليه تعليقان هما:
التعليق الأول:
لقد صدمني بما قام به من تعسف ومكابرة في قصره لفظ المخالف الذي ورد الدعاء عليه في صلاة الجنازة على الناصبي دون سائر المسلمين من غير الشيعة ، وكأنه القضية صراع في حلبة يريد الغلبة فيها بأي طريقة حتى لو قوَّل علماء الإمامية ما لم يقصدوه !!!
وخير شاهد على ما أقول هو تحريفه لمراد الخوئي بالمخالف الذي يُدعى عليه في صلاة الجنازة ، حيث حمله على الناصبي مع أن الخوئي قد بيَّن مراده منه بكل صراحة ووضوح في بداية المبحث حيث قال في كتابه ( الطهارة ) ( 9 / 92-93 ):[ وأما الصلاة على المخالف : فقد ذهب صاحب الحدائق " قده " إلى عدم وجوب الصلاة عليه كالكافر ونسبه إلى بعضهم وهذا يبتني على مسلكه من كفر المخالفين وإنما أمرنا بالمعاشرة معهم تقية . وهذا مما لا يمكن المساعدة عليه لما قدمنا في محله من أن المخالف مسلم محكوم بالطهارة ويترتب على المسلم من الآثار التي منها وجوب الصلاة عليه بخمس تكبيرات ].
وكرر بيان مراده بالمخالف في صلاة الجنازة في نفس الجزء ص 94 بقوله:[ لأن المنافق غير المخالف فإن المنافق هو المضمر للكفر والمظهر للاسلام كذبا ، والمخالف مسلم وغير مضمر للكفر إلا أنه لا يعتقد بالولاية وأين أحدهما من الآخر ].
فهو يبين مراده بكل وضوح وجرأة ولا يحتاج المكابرة والتعسف في تحميل كلامه ما لم يقصده ،
ولو تأمل الوائلي فيما أثبته الخوئي للمخالف - المقصود بصلاة الجنازة تلك - من حكم الإسلام والطهارة ووجوب الصلاة عليه ، لكفاه مؤونة المكابرة واللف والدوران لأن الناصبي لا يحكم له بالإسلام والطهارة فضلاً عن وجوب الصلاة عليه !!!
التعليق الثاني:
ما أوردته من نصوص تصرح بوجوب الصلاة على أموات المسلمين من غير الشيعة يُعتبر أجنبياً عن موضوعي فأنا لم أقل إن الإمامية أفتوا بعدم جواز الصلاة على المخالفين لهم من المسلمين - بالرغم من كونه مذهباً لبعض علمائهم - كي تورد لي ما يثبت نقيض قولي ، بل موضوعي كان عن كيفية الصلاة على المخالفين وما هو الدعاء الذي يدعون به فيها ، بدليل أنك بعدما أوردت نصوص وجوب الصلاة عليهم لم تأتِ بصيغة الدعاء التي تقرأ على المخالفين والتي هي نقطة البحث وعليها مدار الموضوع !!!
فبالرغم من الكر والفر واللف والدوران والتهرب من الإذعان بكونكم تدعون على الميت المخالف من سائر المسلمين - السنة المعتدلين المحبين لأهل البيت رضي الله عنهم - لم تأتِ بدليل يحسم الموضوع ويختصر علينا الوقت والجهد والمتمثل بإتيانك بنصوص علماء الإمامية الصريحة الواضحة تنص على أنكم حين تصلون على الميت المخالف تدعون له بكذا وكذا ، كما تفعلون في تفصيل صيغة الصلاة والدعاء على الميت المؤمن أي الشيعي الإمامي !!!
وعليه فقد قلت أنا - عبد الملك الشافعي - بأن الشيعة يدعون على الميت المخالف لهم - السني المعتدل - في صلاة الجنازة وأوردت عليه عدة نصوص تثبت ذلك بما فيها كلام الخوئي المفصل الواضح الصريح.
فأنت أمام خيارين هما:
الخيار الأول:
أن تسلم لي بذلك لننهي المناقشة في هذا المَعْلَم !!!
الخيار الثاني:
أن تنفي قولي من خلال إتيانك بالأدلة الصريحة من كلام علمائك تنص على أنكم تدعون للميت المخالف - كما تدعون للميت الشيعي - وليس عليه !!!
مع تذكيرك بأن الخوئي يؤكد أن الدعاء للميت مقصور على المؤمن الشيعي دون غيره من أموات المسلمين ، حيث قال في كتابه ( الطهارة ) ( 9 / 95 ) :[ ولأن الدعاء للميت مختص بالمؤمن لما ورد في الميت الذي لا يعلم مذهبه من تعليق الدعاء له على كونه مؤمنا بقوله " اللهم إن كان مؤمنا فكذا " فلو لم يكن الدعاء للميت مخصوصا بالمؤمن لم يكن لهذا التعليق وجه فالمخالف لا يجوز الدعاء له ].
==========
=========
همام حمودي يسرب فتوى خطيرة للسيستاني بجواز قتل المسلم غير الشيعي الثلاثاء, 21 ديسمبر 2010 17:53
ميعاد الشطري
صرح همام حمودي احد قيادات المجلس الأعلى في أخر لقاء أجرته قناة الحرة عراق بان هناك فتاوى سريه والكلام للشيخ همام بان سماحة السيد السيستاني يجيز ويعطي شرعيه لقتل المسلم غير الشيعي وبدون تحديد بين ألناصبي وغير ألناصبي حيث أضاف همام حمودي في لقائه الأخير هذا بان سماحة السيد السيستاني متشدد جداً من هذه الناحية أي انه يعتبر المسلم فقط هو الشيعي ألمولاي لمذهب إل البيت حيث تطرق همام حمودي بان السيد السيستاني لديه فتاوى سريه ليس للرأي العام وعلى اطلاع عليه إنما هي موجهه للقيادات العليا في مرجعيته وعلى مستوى الأحزاب السياسية التابعة للتقليد له حيث يذكر بان اللقاء الذي تم في قناة الحرة عراق هو من اجل تسليط الضوء على ظاهرة تأثير الفتوى في الواقع العراقي الاجتماعي والسياسي حيث استدرج مقدم البرنامج همام حمودي عن وسائل مراجع النجف وبالخصوص السيستاني لحماية هوية الحكومة الشيعية بكل الوسائل المتاحة حيث فجر همام حمودي هذه المفاجأة بقولة إن السيد السيستاني أكثر المتشددين والمتعنصرين لاستعمال القوة في تثبت الواقع السياسي الشيعي بالتحديد وذكر الشيخ همام حمودي إن السيد السيستاني هو الراعي الأول لمليشيا أو حسب تعبر حمودى قوه جند المرجعية والتي كان لها دور سيء الصيت في مناطق بغداد ذات الاكثريه السنية ويذكر إن همام حمودي أستاذ حوزوي متخصص ويرتبط بعلاقة وطيدة بالسيد السيستاني وابنه محمد رضا وللعلم بان همام حمودي ركز في سلسله من مقالات له نشرت في صحيفة البينة التابعة لإعلام المجلس الأعلى حيث ركز في هذه المقالات على نوعية الفتاوى الصادرة من السيد السيستاني والفتاوى السرية والعلنية لمكتب السيد السيستاني واعتبر همام حمودي في هذه المقالات إن السيد السيستاني اشد المراجع تعصبا وتكفيرا للاخر0انظر عزيزي القارئ إن السيستاني يظهر خلاف ما يبطن فهذه صفات من رجاء
================
===========
تبنيه لطباعة كتاب يطعن بالصحابة ويقدم له
وإليكم بيان ذلك في عدة نقاط:
أولاً: التعريف بكتاب اللأليء العبقرية في شرح العينية الحميرية
لقد ألف شاعر الإمامية السيد الحميري قصيدة سميت بالعينية الحميرية فيها طعن بأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم واتهام لهم ، ثم تصدى لشرحها علامتهم الأصفهاني الهندي بعنوان ( اللأليء العبقرية في شرح العينية الحميرية ).
ثانياً: نقل بعض مطاعن الكتاب بأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم
صرح شارح القصيدة الهندي بأن المراد بـ " العجل " و " فرعون " أبو بكر رضي الله عنه. وأن المراد بـ " السامري " عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ثم انتقل للطعن بعثمان رضي الله عنه وإليكم أهم أقواله:
1- قال ص 497:[ ودعاهم إلى اتباع العجل أي أبي بكر ... ].
2-كرر نفس الطعن حين صرح بأن المراد بالعجل هو الخليفة الأول ، فقال ص 495:[ والمراد بالعجل : الأول لأنه كما وصى موسى - صلوات الله على نبينا وآله وعليه - قومه باتباع أخيه هارون واستخلفه على قومه فلم يقبلوا وصيته ورفضوا اتباع وصيه وخليفته وعبدوا العجل ، كذلك أمة نبينا صلوات الله عليه وآله رفضوا اتباع أخيه ووصيه وخليفته عليهم واتبعوا أبا بكر ، وقد مضى الدلالة عليه في خبر غدير خم فتذكر].
3-اعترف بأن المراد بفرعون هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، فقال ص 497:[ والمراد بالفرعون هنا كما الظاهر أبا بكر أيضا لعتوه وتغلبه على الوصي وادعائه منصبه لنفسه كما ادعى فرعون موسى لنفسه الإلهية].
4- وصف فاروق الإسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه بأن السامري الذي أضل أمة موسى عليه السلام فدعاهم لعبادة العجل ، فقال ص 497:[ " السامري " : رجل منافق كان في بني إسرائيل أغواهم بعبادة العجل كما حكيت قصته في التنزيل والأخبار والآثار ... والمراد به هنا عمر بن الخطاب على ما نطق به الخبر الماضي ، لأنه أغوى أمة نبينا - صلوات الله عليه وآله - ودعاهم إلى اتباع العجل أي أبي بكر ...].
5-قال ص 498:[ ويجوز أن يكون أبو موسى سامريّ الذين كانوا في عهد أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه وأبو بكر، أو عمر سامريّاً لجميع الأُمّة ].
6-قال ص 502-503:[ "النعثل" الذَّكَر من الضباع ، والشيخ الأحمق ... والمراد به في البيت عثمان بن عفّان، لأنّه كان يقال له ذلك ... والمشهور في سببه أنّه كان يشبّه بالرجل المصري أو الاصبهاني لطول لحيته. وأمّا الناظم وأضرابه رحمهمُ اللّه فيجوز أن يريدوا بذلك كونه أحمق، وأن يريدوا تشبيهه بالضبعان لحمقه أو لعظم بطنه لأنّه كان لا يشبع من حُطام الدنيا وأسحاتها ].
7-قال ص 512:[ وراية منها أو أصحاب راية يتقدّمها أو يتقدّمهم عثمان الذي هو كالنعثل أو كنعثل لا برّدَ اللّه ضجعاً له أو له ضجعة].
ثالثاً: إظهار السبحاني السرور بطباعة الكتاب وإخراجه للمسلمين
بعد أن أثنى على مؤلف القصيدة وشارحها - عليهما من الله ما يستحقان لطعنهم بصحابة نبينا صلى الله عليه وسلم - أظهر سروره بطباعة الكتاب على يديه وإليك نص ما قاله:
1-توجه إلى الله تعالى بالحمد ليس على إنجاز مشروع طباعته فحسب ، بل ونشره في الأوساط الإسلامية ، قال ص 52:[ نحمده سبحانه على إنجاز هذا المشروع ونشره في الأوساط الإسلامية ] ، وهذه العبارة بحد ذاتها كافية في فضحه وكشف خبث سريرته تجاه الصحابة ، لأنه حَمَِد الله تعالى على طبعه ونشره في الأوساط الإسلامية ، ويعلم كل عقلاء المسلمين أن نشر مثل هذا الكتاب يقضي على أمل الوحدة إلى يوم القيامة ويشعل فتيل الفتنة الطائفية ، لم حواه من مطاعن بحق خيرة رجالات الأمة الإسلامية ورمز فخرها وعزِّها.
2-قال ص 11 في معرض التعريف بالكتاب:[ وهذا هو الذي يزفّه الطبع إلى القرّاء الكرام ] ، هكذا يعلنها بكل جرأة ووقاحة واستهانة بمشاعر المسلمين حتى صوَّر الأمر كأنه بشرى يزفها للقراء بنشره مثل هذا الكتاب الممتلئ بالطعن على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتكفيرهم !!!
وهكذا تبين كذب وزيف الخطاب الشيعي حول التقريب ونبذ الفرقة بين المسلمين ، والذي يتخذه علماء الإمامية ذريعة لخداع أهل السنة واختراق بلدانهم وصفوفهم ، فمتى يستفيق أهل السنة من سباتهم ويستقينوا بالازدواجية الإمامية التي ليس لها معنى إلا الخداع والضحك على الذقون ؟!!!
===========
1- فتوى السيستاني الاجرامي لقتل السنة عقب تفجير مرقد العسكريين2006 بفتواه الي ترك
الناس يعبروا عن ارائهم الذي من ورائه قتل المئات من السنة على يد الشيعة واتضح ان التفجير قامت به ايران
المرجع الصرخي يتهم السيستاني بفتوى قتل السنة
"عندنا تجربة سابقة إن نسيتم لكننا لن ننسى، توجد فتوى سابقة في الاحداث الطائفية السابقة كانت فتوى معناها (اتركوا الناس يعبروا عن آرائهم، لا تمنعوا الناس ان يعبرو عن ما يريدون، بعد تفجير الإمامين العسكريين (سلام الله عليهم))، كيف استغلت هذه الفتوى؟؟ سفكت الدماء، زهقت الارواح، هجّرت الناس، قتلت الاطفال والنساء، حبست العوائل، جوّع المستضفعون والعراقيون بسب فتوى لم تقرأ الاحداث بصورة صحيحة".
هل لمذهب الإمامية وجهٌ بشعٌ قائمٌ على البغض والعداء والتكفير لسائر المسلمين ؟!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فلما كتبت موضوعاً كانت انطلاقته من استقراء واقعي - بخلاف باقي مواضيعي القائمة على أساس علمي ينطلق من مقررات علماء المذهب وتصريحاتهم - والذي كان عنوانه ( جانب من مكر الاستراتيجية الإمامية في التعاطي مع مأساة كربلاء ... )
دخل الزميل الإمامي " ابومنتظرالوائلي " في الموضوع بقوة مدعياً عدم وجود أي بغض أو عداء للإمامية مع أهل السنة المعتدلين المحبين للأئمة أهل البيت حيث قال عنهم:[ هم اخواننا لا نكفرهم ولا يكفرونا, ونعيش معهم بسلام ].
وبما أني تعمقت بدراسة مذهب الإمامية وموقفه من سائر المسلمين وجدت أن للإمامية وجهاً بشعاً قائماً على الحقد والبغض والعداء والتكفير لهؤلاء السنة المعتدلين ، فصار مدار الحوار حول هذا الوجه البشع لمذهب الإمامية بين النفي - من قبله - والإثبات - من قبلي -
وعليه رأيت أن نفرد موضوعاً مستقلاً نبين فيه الموقف الحقيقي لمذهب الإمامية تجاه هؤلاء السنة المعتدلين ، وهل هو بمنتهى الإيجابية والنقاء والمودة والمسالمة كما ادعى زميلنا الإمامي " ابومنتظرالوائلي " ؟! أو أنه بمنتهى الحقد والبغض والعداء والتكفير كما ادعيت أنا ؟!
لعلنا نصل إلى نتيجة في غاية الأهمية لجميع المسلمين حول براءة مذهب الإمامية من تلك التهمة إو إدانته بالتورط فيها.
وبعد هذا التقديم والتحديد للموضوع أرى أن ندخل مباشرة في بيان بعض معالم البشاعة في الوجه المخفي لمذهب الإمامية والتي وقفت عليها ، وسأنقل فيه نصوص كبار علماء المذهب وأعمدته في إثبات ذلك ، وبعدها له الحق في نقض قولي سواء بعدم ثبوت النصوص التي سأنقلها أو بعدم دلالتها على المقصود.
وإني أرى في هذا الموضوع فرصة تاريخية للزميل الإمامي " ابومنتظرالوائلي " ليثبت براءة مذهبه من تلك التهم ويبرهن للعالم الإسلامي أجمع أن للإمامية وجهاً واحداً مشرقاً فقط قائماً على الموادعة والمودة والنقاء والرغبة في التآخي والتقارب مع سائر المسلمين
===============
فتوى السستاني
التي صرح بها احد وكلائه من ان السيستاني يجيز ويعطي شرعيه لقتل المسلم غير الشيعي وبدون تحديد بين الناصبي وغير الناصبي
وهذا رابط الموضوع
http://www.shaqaiqalnuman.com/vb/showthread.php?p=23455#post23455
==============
القسم الأول:
وهو تنبيه الزملاء المتابعين من أهل السنة والشيعة بأن مدار النقاش هو حول موقف مذهب الإمامية تجاه هؤلاء السنة المعتدلين ، وما هي الأحكام التي أثبتوها بحقهم ، مع العلم أنهم مسلمون يشهدون الشهادتين ويصلون ويصومون ويزكون ...
إلا أنهم يتفقون مع الإمامية في نقطة ويختلفون معهم في نقطة أخرى وكما يلي:
1- نقطة اتفاقهم مع الإمامية:
وهي أنهم يحبون أهل البيت ويثبتون لهم الفضائل ويتقربون إلى الله تعالى بمحبتهم ، وهو ما أثبته لهم وأوردت أهل الأعظمية واللطيفية أنموذجاً لذلك ، وقد اعترف بهذه الحقيقة كبار مراجع الشيعة الإمامية أيضاً ومنهم:
1- يقول آيتهم العظمى محمد رضا الگلپايگاني في كتابه ( نتائج الأفكار ) ص 176: [ حيث أن أهل السنة أيضا على كثرتهم وتفرقهم واختلاف نحلهم وآرائهم - إلا الخوارج والنواصب - معترفون بعظمة مقام علي عليه السلام وعلو شأنه ورفعة مناره وكونه من العشرة المبشرة بل هو عند بعضهم أفضل أصحاب الرسول وأعلمهم ].
2- يقول آيتهم العظمى أبو القاسم الخوئي في كتابه ( الطهارة ) ( 2 / 86 ): [ لأن الضروري من الولاية إنما هي الولاية بمعنى الحب والولاء، وهم غير منكرين لها - بهذا المعنى - بل قد يظهرون حبهم لأهل البيت عليهم السلام ].
2- نقطة اختلافهم مع الإمامية:
وهي أنهم لا يرون وجوب حصر منصب الإمامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم في الأئمة الاثني عشر ، بل يثبتونها لغيرهم من كبار الصحابة وأهل البيت ، ولذا فهم يرون شرعية خلافة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهما ، ويحبونهم ويثبتون لهم الفضل ويشهدون لهم بالجنة.
ولذا فإن هؤلاء السنة المعتدلون - المحبون لأهل البيت - أطلق عليهم علماء الإمامية مصطلح " المخالفين " في معرض بيان حكمهم وموقف المذهب منهم ، لأنهم خالفوا الإمامية بعقيدتهم في الإمامة ، وإليك بعض النصوص التي صرحت بذلك:
1- صرح آيتهم العظمى المعاصر محمد سعيد الحكيم بمعنى مصطلحي "العامة" و"المخالفين" بأنهم الذين يتولون الشيخين- أبا بكر وعمر رضي الله عنهما- ويعتقدون بشرعية خلافتهما ، فقال في كتابه ( المحكم في أصول الفقه ) ( 6 / 194 ) ما نصه:[ الظاهر أن المراد بالعامة المخالفون الذين يتولون الشيخين ويرون شرعية خلافتهما على اختلاف فرقهم ، لأن ذلك هو المنصرف إليه العناوين المذكورة في النصوص ].
2- يقول آيتهم العظمى محمد رضا الگلپايگاني في كتابه ( إرشاد السائل ) ، ص 199 ، في جوابه على سؤال وجه إليه برقم ( 742 ) : [ من هو المخالف ؟ هل هو من خالف معتقد الشيعة في الإمامة أو من خالف بعض الأئمة , ووقف على بعضهم ؟ فيدخل في ذلك الزيدية وغيرهم، وهل حكم المخالف حكم "الخارج والناصب والغالي" أم لا؟
بسمه تعالى: المخالف في لساننا يطلق على منكر خلافة أمير المؤمنينu بلا فصل ، وأما الواقف على بعض الأئمة - عليهم السلام - فهو وإن كان معدودا من فرق الشيعة إلا أن أحكام الاثني عشرية لا تجري في حقه ].
3- يقول علامتهم زين الدين العاملي الملقب بالشهيد الثاني في كتابه ( الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية ) ( 1 / 248 ):[ المخالف وهو غير الاثني عشري من فرق المسلمين]
4- يقول آيتهم العظمى أبو القاسم الخوئي في كتابه ( الطهارة ) ( 9 / 94): [ والمخالف مسلم -غير مضمر للكفر- إلا أنه لا يعتقد بالولاية ].
5- يقول محققهم يوسف البحراني في كتابه ( الشهاب الثاقب ) ص 254 :[ لأنا لا نعقل من المخالف متى أُطلق إلا المخالف في الإمامة والمُقَدِّم فيها ].
فهؤلاء المخالفون يدخل فيهم أهل السنة المعتدلون وهم الذين يشهدون الشهادتين ويصلون ويصومون ويحبون أهل البيت ويتقربون إلى الله تعالى بمودتهم ...
وهم الذين صرح الزميل " ابومنتظر الوائلي " بخلو مذهبهم من أي بغض أو عداء أو تكفير لهم ...
القسم الثاني:
ويتضمن استعراض أبرز معالم البشاعة لمذهب الإمامية والتي وقفت عليها من خلال مطالعاتي والمتضمن للأحكام الجائرة الأثيمة التي أثبتوها بحق هؤلاء السنة المعتدلين والتي من أبرزها ما يلي:
المََعْلَم الأول: عدم نيلهم الثواب على طاعاتهم يوم القيامة
لقد اعترف علماء الإمامية بأن هؤلاء المخالفون لن ينالوا الثواب يوم القيامة على ما يبذلونه لله تعالى من صلاة وصيام وحج وزكاة وقيام الليل وإنفاق بعد تفريطهم بأصل الإمامة واعتقادهم شرعية خلافة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ؟!!!
لأنهم جعلوا الاعتقاد بإمامة الأئمة الاثني عشر شرطاً في قبول الأعمال ، فمن أقوالهم في ذلك ما يلي:
1-يقول علامتهم الحلي في كتابه ( تذكرة الفقهاء ) (9/392-393) من طبعته الجديدة:[ إن الإمامة عندنا من شرائط الإيمان ، فلا يستحق الثواب الدائم إلا به].
2-قال علامتهم المجلسي في كتابه ( بحار الأنوار ) ( 27 /166 ):[ واعلم أن الإمامية أجمعوا على اشتراط صحة الأعمال وقبولها بالإيمان الذي من جملته الإقرار بولاية جميع الأئمة - عليهم السلام - وإمامتهم] ، وقال أيضاً في كتابه ( مرآة العقول ) ( 7 /123) :[ فغير المؤمن الاثني عشري المصدق قلباً لا يترتب على شيء من أعماله ثواب في الآخرة].
3- يقول محققهم الأردبيلي في كتابه ( مجمع الفائدة ) ( 3 / 219-220 ):[ وبالجملة : من يكون بحال ، لا يعذر فهو مثل الكافر كما قلناه ، ويمكن حمل الأخبار الواردة في عدم صحة عباداتهم مثل ، ولو عمر ما عمر نوح ألف سنة إلا خمسين عاما يصوم نهارا ويقوم ليلا بين الركن والمقام ما يقبل منه بغير ولاية أهل البيت ( 1 ) على هؤلاء . والظاهر أنها الاقرار بإمامتهم ، والأخبار في ذلك كثيرة جدا ، حتى ورد : من فضلهم على غيرهم ولكن لم يبرء من غيرهم ليس بشئ ، ولا يقبل ولايته ولا يدخل الجنة ، وإنه عدو ].
4- يقول علامتهم زين الدين العاملي الملقب عندهم بالشهيد الثاني في كتابه ( روض الجنان ) ص 356 - 357:[ واعلم إن هذا الحكم لا يقتضى صحة عبادة المخالف في نفسها بل الحق أنها فاسدة وإن جمعت الشرائط المعتبرة فيها غير الإيمان وإن الإيمان شرط في صحة الصلاة ... فإذا مات المخالف على خلافه عذب عليها كما يعذب الكافر ... مع أن الأخبار متظافرة بعدم صحة أعمال من لم يكن من أهل الولاية من جملتها ما رواه الصدوق بإسناده إلى علي بن الحسين لو أن رجلا عمَّر ما عمَّر نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما يصوم النهار ويقوم الليل بين الركن والمقام ثم لقي الله عز وجل بغير ولايتنا لم ينفعه ذلك شيئا ].
5-قال آيتهم العظمى عبد الحسين شرف الدين الموسوي في كتابه ( المراجعات ) ص 82:[ فأنعم النظر في قوله: لا ينفع عبدا عمله إلا بمعرفة حقنا ، ثم أخبرني ما هو حقهم الذي جعله الله شرطا في صحة الأعمال . أليس هو السمع والطاعة لهم والوصول إلى الله Uعن طريقهم القويم وصراطهم المستقيم ، وأي حق غير النبوة والخلافة يكون له هذا الأثر العظيم].
6-قال آيتهم العظمى محسن الحكيم في كتابه ( مستمسك العروة الوثقى ) ( 10 / 226 ):[ ثم إنه لا ريب في شرطية الإيمان في صحة العبادة ، وعليه فعبادة المخالف باطلة] ، وقال أيضاً في نفس المصدر ( 11 / 7 ) :[ لأن بطلان عبادة المخالف إنما استفيدت من الأخبار].
7-قال آيتهم العظمى الخميني في كتابه ( الأربعين ) ص 591:[ إن ما مرّ في ذيل الحديث الشريف من أن ولاية أهل البيت ومعرفتهم شرط في قبول الأعمال ، يعتبر من الأمور المُسَلَّمة ، بل تكون من ضروريات مذهب أهل التشيع المقدس ، وتكون الأخبار في هذا الموضوع أكبر من طاقة مثل هذه الكتب المختصرة على استيعابها وأكثر من حجم التواتر].
8- صرح آيتهم العظمى أبو القاسم الخوئي بتلك الحقيقة في عدة نصوص منها:
أ- قال في كتابه ( الصوم ) ص 424 :[ تكفينا - بعد الإجماع- المحقق كما عرفت النصوص الكثيرة الدالة على بطلان العبادة من دون الولاية] .
ب- أكد نفس المعنى حين صرح بعدم نيل سائر المسلمين أي ثواب على طاعاتهم وأعمالهم الخيرية فقال في كتابه ( مصباح الفقاهة ) ( 3 / 353 ):[ وأما ما دل على كفرهم فلا يراد بظاهرها . فقد قلنا في أبحاث الطهارة إن المراد من الكفر ترتب حكمه عليه في الآخرة وعدم معاملة المسلم معهم فيها بل يعاقبون كالكافر ولا يثاب بأعمالهم الخيرية الصادرة منهم في الدنيا كالصلاة وغيرها].
ج- أكد أن المسلم المخالف لهم في معتقدهم بالإمامة ليس له من أعماله يوم القيامة إلى الحسرة والندامة ، فقال في كتابه ( الصوم ) ( 2 / 328 ):[ وقلنا أن هناك روايات كثيرة دلت على أن صحة العبادات بأسرها منوطة بالولاية ، فغير الموالي للأئمة الاثني عشر - صلوات الله عليهم أجمعين- أعماله كسراب بقيعة وجودها كالعدم ولا تنفعه إلا الحسرة والندم ].
9-قال آيتهم العظمى محمد محمد صادق الصدر في في كتابه ( مسائل وردود ) ( 1 / 10 ) في جوابه على سؤال وجه إليه برقم ( 13 ): [ س: هناك أناس يعتقدون بأن مذهب التشيع مذهب خامس ، وله الحق في نشر تعاليمه ، ولا يفرقون بينهم وبين الشيعة ، ولكن لا يعتقدون بأن الخلافة يجب أن تكون للإمام علي u فهل عملهم صحيح وموجب للقبول؟ ج: بسمه تعالى : يعتبر في قبول الأعمال الولاية].
10-يقول آيتهم العظمى المعاصر علي السيستاني في كتابه ( منهاج الصالحين ) ( 1 / 330-331) :[ وأما الإيمان فالأظهر عدم اعتباره في الصحة بمعنى سقوط التكليف وإن كان معتبرا في استحقاق المثوبة].
11- يقول آيتهم العظمى الميرزا جواد التبريزي في كتابه ( الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية ) تحت عنوان ( ولاية أهل البيت عليهم السلام شرط في صحة الأعمال ) ص 174 في جوابه عن سؤال وجه إليه :[ هل ولاية الأئمة الأطهار بشكل يرضى بها الله ورسوله صلى الله عليه وآله من شرائط صحة العمل كالإسلام ، أو أنها شرط في قبول العمل وترتب الأجر والثواب عليه ، كما هو رأي بعض العلماء ؟
بسمه تعالى: ظاهر بعض الروايات المعتبرة أنها شرط لصحة العمل ، والله العالم].
12- يقول عالمهم محمد الرجائي في كتابه ( المنهج القويم في إثبات الإمامة من الذكر الحكيم ) ( 2 / 397 ):[ والشيعة تعتقد بأن شرط قبول الأعمال العبادية المطلوبة لله أن يكون العامل معتقداً بولاية علي عليه السلام بلا فصل ، فكما لا تُقبل الصلاة بغير طهارة كذا لا تُقبل ممن لا يعتقد ولاية علي عليه السلام ].
13- يقول آقا مجتبى العراقي محقق كتاب ( عوالي اللئالي ) ( 2 / 17 ) هامش ( 3 ) :[ وقوله : ( ولا يقبل الله إلا من نفس مؤمنة ) يدل على أن عمل المخالفين غير مقبول عند الله ، ولا يحصل منه ثواب ].
تأملوا معي في الصورة التي رسموها - وفق معتقدهم بالإمامة- لمسلمٍ سني معتدل - محب لأهل البيت رضي الله عنهم - وقد أظمأ نهاره وأسهر ليله وبذل مهجته في طاعة الله تعالى وأداء فرائضه وسننه ، طمعاً فيما عند الله تعالى من الثواب يوم القيامة ، حتى إذا ما جاء على ربه الرحيم الكريم -الذي طالما سجد له وركع وصام له وتصدق- سيقول له : إذهب إلى نار الجحيم ، ليس لك عندي مثقال ذرة من مثوبة ، فأنت ومن حبطت أعمالهم من الكفار والمشركين والملحدين عندي سواء !!!
هذا هو المعلم الأول من بشاعة وجه مذهب الإمامية والذي وقفت عليه من خلال دراستي لموقفهم من باقي المسلمين المخالفين لهم في معتقد الإمامة.
وبانتظار تعليق الزميل " ابومنتظرالوائلي " على ذلك المعلم الذي اتفقت عليه كلمات علمائهم
==================
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فمرحباً بالزميل " ابومنتظرالوائلي " مجدداً في الحوار وأشكره على الجهد القيم الذي قام به في مناقشته والذي التزم به بأدب الحوار وله الشكر على ذلك .
وبالنسبة لما طرحه فبعضه بعيد بعض الشئ عن النقطة التي أثرتها وبعضه له علاقة ماسة بما طرحته ، ولذا رأيت أن نحصر الموضوع ونختصره كي نستطيع إكمال بقية المعالم ، ولذا سيكون كلامي عبارة عن طرح نقاط مختصرة جداً توفر علينا الجهد والوقت ، لعل الوقت يسعفني في استعراض باقي المعالم ، وسيكون المنطلق فيها هو قول مرجعهم الأعلى أبي القاسم الخوئي وكما يلي:
أ- قوله في كتابه ( مصباح الفقاهة ) ( 3 / 353 ):[ وأما ما دل على كفرهم فلا يراد بظاهرها . فقد قلنا في أبحاث الطهارة إن المراد من الكفر ترتب حكمه عليه في الآخرة وعدم معاملة المسلم معهم فيها بل يعاقبون كالكافر ولا يثاب بأعمالهم الخيرية الصادرة منهم في الدنيا كالصلاة وغيرها ].
ب- قوله في كتابه ( الصوم ) ( 2 / 328 ):[ وقلنا أن هناك روايات كثيرة دلت على أن صحة العبادات بأسرها منوطة بالولاية ، فغير الموالي للأئمة الاثني عشر - صلوات الله عليهم أجمعين- أعماله كسراب بقيعة وجودها كالعدم ولا تنفعه إلا الحسرة والندم ].
والسؤال المفصلي والحاسم هو:
هل أثبت علماؤك هذا الحكم الأخروي - وهو معاقبتهم كالكافر وعدم معاملتهم معاملة المسلم ثم عدم نيلهم من أعمالهم الخيرية الصادرة منهم في الدنيا كالصلاة وغيرها إلا الحسرة والندم فهي كسراب بقيعة وجودها كالعدم - بحق النواصب والخوارج المبغضين لأهل البيت رضي الله عنهم أو بحق المعتدلين من أهل السنة المحبين لأهل البيت رضي الله عنهم والموالين في الوقت نفسه لأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ؟
وأرجو الالتزام بالجواب وعدم الحيدة عنه يميناً وشمالاً فالمطلوب فقط تحديد من قصدهم الخوئي بهذا الحكم لعلنا نصل إلى الحق فيمن قصدهم ،
ثم بعدها نترك الحكم للسنة المعتدلين بعدِّه من معالم الوجه المشرق المسالم المتسامح المتودد ، أو من معالم البشاعة والحقد والعداء ؟!!!
==========
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد فتحية للزميل " ابومنتظر الوائلي " على التزامه بأدب الحوار وبقائه في صلب الموضوع وتعليقاً على ما تفضل به أقول:
بعد أن أتجاوز محاولات الترقيع والتلميع بكونهم ( مسلمين ، مؤمنين ، كفار بالولاية وليس بالدين ، وأنهم لم يتفردوا بهذا الحكم الأخروي )
بعد هذا كله أوجه خطابي بلسان حال زميلي الوائلي جاعلاً من تصريحه المتكرر:[ فالسنة المعتدلون هم اخواننا لا نكفرهم ولا يكفرونا ] منطلقاً لي فأقول:
يا أهل السنة المعتدلون المحبون لأهل البيت رضي الله عنهم أنتم إخواننا لا نكفركم ودليلنا على ذلك هو اعتقادنا بأنكم ستعاقبون يوم القيامة كالكافر ولا تعاملون فيه معاملة المسلم ثم اعتقادنا بعدم نيلكم من أعمالكم الخيرية الصادرة منكم في الدنيا كالصلاة وغيرها إلا الحسرة والندم فهي كسراب بقيعة وجودها كالعدم
ولنترك الحكم للقراء وللسنة المعتدلين تحديداً بتصنيفهم لهذا المعلم - الحكم على السنة المعتدلين يوم القيامة بالكفر وعدم معاملتهم معاملة المسلم فيه ( !!! ) - في قسم الوجه المشرق المسالم المتودد لغيره من المسلمين أو الوجه البشع العدائي !!!
لننتقل إلى المعلم الثاني من معالم الوجه الإمامي.
=============
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد أن بينا المعلم الأول لوجه الإمامية في موقفه من السنة المعتدلين ، والذي أنصف فيه الزميل الإمامي " ابومنتظرالوائلي " حين اعترف بثبوته في مذهبهم ، آن لي أن أنتقل إلى المعلم الثاني وهو:
المعلم الثاني: يدعون على أموات السنة المعتدلين في صلاة الجنازة ويلعنوهم
وهذا المَعلَم قد صرح به علماء الإمامية غاية الصراحة ، وذلك في معرض تفريقهم بين الصلاة على الميت الإمامي - المؤمن - وعلى السني المعتدل - المخالف - وإليك أهم تصريحاتهم بذلك:
1- قال شيخهم المفيد في كتابه ( المقنعة ) ( ص 85 ) : [ ولا يجوز لأحد من أهل الإيمان أن يغسل مخالفا للحق في الولاية ، ولا يصلى عليه إلا أن تدعوه ضرورة إلى ذلك من جهة التقية، فيغسله تغسيل أهل الخلاف، ولا يترك معه جريدة، وإذا صلى عليه لعنه في صلاته ولم يدع له ].
2- بيَّن شيخ طائفتهم الطوسي علة الحكم التي لأجلها صرح به المفيد أعلاه ، فقال في معرض شرحه لكلامه في كتابه ( تهذيب الأحكام ) ( 1 / 335 ) :[ قال الشيخ أيده الله تعالى: ( ولا يجوز لأحد من أهل الإيمان أن يغسل مخالفا للحق في الولاية ، ولا يصلي عليه إلا أن تدعوه ضرورة إلى ذلك من جهة التقية فيغسله تغسيل أهل الخلاف ، ولا يترك معه جريدة ، وإذا صلى عليه لعنه في صلاته ، ولم يدع له فيها ) . فالوجه فيه أن المخالف لأهل الحق كافر فيجب أن يكون حكمه حكم الكفار إلا ما خرج بالدليل، وإذا كان غسل الكافر لا يجوز ، فيجب أن يكون غسل المخالف أيضا غير جايز ، وأما الصلاة عليه فيكون على حد ما كان يصلي النبي - صلى الله عليه وآله - والأئمة - عليهم السلام - على المنافقين ، وسنبين فيما بعد كيفية الصلاة على المخالفين إن شاء الله تعالى والذي يدل على أن غسل الكافر لا يجوز إجماع الأمة ؛ لأنه لا خلاف بينهم في أن ذلك محظور في الشريعة ].
3- قال شيخهم أبو الصلاح الحلبي في كتابه ( الكافي ) ( ص157 ) : [ وإن كان مخالفا للحق بجبر أو تشبيه أو اعتزال أو خارجية أو إنكار إمامة لعنه بعد الرابعة وانصرف. ولا يجوز الصلاة على من هذه حاله إلا لتقية ].
4- قال علي بن بابويه القمي في كتابه ( فقه الرضا ) ( ص 178 ) : [ وإذا كان الميت مخالفا ، فقل في تكبيرك الرابعة: اللهم اخز عبدك وابن عبدك هذا، اللهم أصله نارك، اللهم أذقه أليم عقابك وشديد عقوبتك، وأورده نارا واملأ جوفه نارا، وضيق عليه لحده، فإنه كان معاديا لأوليائك ومواليا لأعدائك، اللهم لا تخفف عنه العذاب واصبب عليه العذاب صبا. فإذا رفع جنازته فقل: اللهم لا ترفعه ولا تزكه] .
5- قال محققهم القمي في كتابه ( كفاية الأحكام ) ( ص 22 ) : [ ثم يكبر رابعة ويدعوا للميت إن كان مؤمنا ، ثم يكبر وينصرف ويدعوا على الميت إن كان مخالفا ].
6- قال الميرزا القمي في كتابه ( غنائم الأيام ) ( 3 / 479-480 ) : [ وإن كان الميت مخالفا فأقل الواجب هو الدعاء عليه ، والمنقول فيه روايات منها حسنة الحلبي في جاحد الحق: " اللهم املأ جوفه نارا ، وقبره نارا ، وسلط عليه الحيات والعقارب ". ومنها صحيحة صفوان بن مهران للناصب: " اللهم أخز عبدك في عبادك وبلادك ، اللهم أصله أشد نارك ، اللهم أذقه حر عذابك ، فإنه كان يوالي أعداءك ، ويعادي أولياءك ، ويبغض أهل بيت نبيك" ].
7- وأخيراً صرح زعيمهم ومرجعهم الأكبر أبو القاسم الخوئي بكيفية الصلاة على أموات السنة المعتدلين - المخالفين - وذلك في عدة فقرات من كتابه ( الطهارة ) ( 9 / 94- 95 ) إليك بيانها:
أولاً:
بيّن لنا معنى المخالف الذي يريد إثبات الحكم له بقوله:[ والمخالف مسلم وغير مضمر للكفر إلا أنه لا يعتقد بالولاية ].
ثانياً:
بيَّن لنا وجه الاشتراك والافتراق في كيفية الصلاة على كل من الميت الإمامي - المؤمن - والسني المعتدل - المخالف - وكما يلي:
1- وجه الاشتراك بكون التكبير على كل منهم خمس تكبيرات:
قال:[ فالمتحصل ان الصلاة على المخالف كالصلاة على المؤمن من حيث وجوب التكبير خمسا ].
2- وجه الافتراق بكونهم يدعون فيها للميت الإمامي ويدعون على الميت المخالف:
قال:[ وأما من حيث الدعاء فيختلفان حيث يدعى على الميت المخالف ، ويدعى له في المؤمن ].
ثالثاً:
حاول أن يأتي بالأدلة على قوله بالدعاء على الميت المخالف ، فبنى قوله على روايتين وهما:
الرواية الأولى: صحيحة الحلبي
فقال:[ وقد ورد في صحيحة الحلبي الأمر بالدعاء على الميت إذا كان عدو الله ].
وبما أن الرواية لم تصرح بأن المراد من " عدو الله " هو المخالف ، حاول الخوئي الإتيان بما يثبت به شمولها للمخالف فأورد شاهدين هما:
أ- قال:[ وذلك لأن المخالف - غير المستضعف الذي قدمنا حكمه - إما معاند أو جاهل مقصر وكلاهما عدو الله ].
ب- قال:[ والمخالف لو لم يكن مبغضا لأهل البيت (ع) إلا أنه بالآخرة يبغض عدو عدو أهل البيت فهو عدو الله فتشمله الصحيحة كما عرفت ].
ولعل القراء في شوق ولهفة لمعرفة صيغة الدعاء التي يريد الخوئي قراءتها عندما يصلي على أموات أهل السنة المعتدلين والتي سماها بصحيحة الحلبي نسبة إلى راويها عبيد الله بن علي الحلبي ، والتي أوردها محدثهم الكبير الحر العاملي في كتابه ( وسائل الشيعة ) ( 2 /769-770 ) ، باب ( 4 ) ، ح ( 1 ) :[ محمد بن على بن الحسين بإسناده عن عبيد الله بن علي الحلبي ، عن أبي عبد الله u قال: إذا صليت على عدو الله ، فقل: اللهم إنا لا نعلم منه إلا أنه عدو لك ولرسولك ، اللهم فاحش قبره نارا ، واحش جوفه نارا ، وعجل به إلى النار ، فإنه كان يوالي أعداءك ، ويعادي أولياءك ، ويبغض أهل بيت نبيك ، اللهم ضيق عليه قبره ، فإذا رفع فقل: اللهم لا ترفعه ولا تزكه. ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي مثله].
الرواية الثانية: الدعاء على جاحد الحق
وهذه المرة حاول إثبات قوله بالدعاء على أموات المخالفين بالرواية التي فيها الدعاء على جاحد الحق ، وبما أنها لم تصرح بكون المراد من جاحد الحق هو المخالف راح يبين شمولها له بقوله:[ على أنه ورد الدعاء على الميت إذا كان جاحدا للحق ولا إشكال في صدق هذا العنوان على المخالف إذ لا يعتبر في الجحد إلا إنكار الحق - علم به أم لم يعلم- ]
ولعل القراء بشوق ولهفة لمعرفة صيغة الدعاء التي يريد الخوئي قراءته على أموات السنة المعتدلين عندما يتقدم للصلاة عليهم والتي أوردها محدثهم الحر العاملي في كتابه ( وسائل الشيعة ) ( 2 / 771 ) ، وهي مذكورة في نفس الباب الذي ذكرت فيه صحيحة الحلبي المتقدمة برقم (5) : [وعنـه، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن محمـد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام قال: إن كان جاحدا للحق فقل: اللهم املا جوفـه نارا وقبـره نارا، وسلّـط عليه الحيات والعقارب، وذلك قاله أبو جعفر عليه السلام لامرأة سوء من بني امية صلى عليها أبي، وقال: هذه المقالة: واجعل الشيطان لها قرينا . الحديث].
بل إني أدعو القراء إلى التأمل في تكملة الحديث كما يرويها الكليني في ( الكافي ) ( 3 / 189-190 ) :[ قال محمد بن مسلم: فقلت له: لأي شيء يجعل الحيات والعقارب في قبرها ؟ فقال: إن الحيات يعضضنها والعقارب يلسعنها والشياطين تقارنها في قبرها قلت: تجد ألم ذلك ؟ قال: نعم شديدا ] !!!
ومن هنا أدعو جميع المسلمين - بمن فيهم السنة المعتدلين - أن يتأملوا معي هذا المشهد الذي انطوى عليه هذا المعلم من معالم الوجه الإمامي:
يُؤتى بالميت السني المعتدل وهو مُكَفَّنٌ في تابوته وموضوع باتجاه القبلة عند المحراب - وأهله من حوله يذرفون الدموع الحارة الممزوجة بالدعاء على فراقه وعلى مصيره إما إلى الجنة أو النار- فيتقدم أبو القاسم الخوئي ليصلي عليه فيدعو عليه بما ورد لفظه في الروايتين اللتين اعتمدهما قائلاً : [ اللهم احشُ جوفه ناراً ، اللهم املأ قبره ناراً ، اللهم عَجِّل به الى النار ، اللهم سَلِّطْ عليه الحيات والعقارب ، اللهم اجعل الشيطان له قرينا ].
بهذا الدعاء يُوَدِّع علماء الشيعة أموات أهل السنة إلى قبورهم للقاء الله تعالى !!!
وأترك الحكم للمنصفين بتصنيفهم لهذا المَعْلَم في أي الوجهين البشع أو المشرق !!!
==============
الحقيقه انني ابحث مخرج لهؤلاء الاثناعشريه او ما يسمون بالاماميه الا ان علمائهم او معمميهم قد سدو هذه المخارج
واليكم بعض اقوالهم
بلا مقدمة و لا يحزنون نترككم مع أقوال كبار علماء الشيعة الإثنى عشرية و هم يكفرون أهل السنة والجماعة
قاطبة و كل مخالفيهم بمن فيهم من خالفهم من فرق الشيعة الأخرى!
أبو القاسم الخوئي لا قدس الله سره(أكبر مرجع شيعي في هذا العصر صاحب البيان في تفسير القرآن)
مصباح الفقاهة ج 1 - ص 503 - 504:
"قوله : ثم إن ظاهر الأخبار اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن .أقول : المراد من المؤمن هنا من آمن بالله وبرسوله وبالمعاد وبالأئمة الاثني عشر ( عليهم السلام ) ، أولهم علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وآخرهم القائم الحجة المنتظر عجل الله فرجه وجعلنا من أعوانه وأنصاره ، ومن أنكرواحدا منهم جازت غيبته لوجوه :
أنه ثبت في الروايات والأدعية والزيارات جواز لعن المخالفين ، ووجوب البراءة منهم ، واكثار السب عليهم واتهامهم ، والوقيعة فيهم أي غيبتهم ، لأنهم من أهل البدع والريب . بل لا شبهة في كفرهم ، لأن انكار الولاية والأئمة ( عليهم السلام ) حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم ، وبالعقائد الخرافية كالجبر ونحوه يوجب الكفر والزندقة ، وتدل عليه الأخبار المتواترة الظاهرة في كفرمنكر الولاية وكفر المعتقد بالعقائد المذكورة وما يشبهها من الضلالات .ويدل عليه أيضا قوله ( عليه السلام ) في الزيارة الجامعة : ومن جحدكم كافر ، وقوله ( عليه السلام ) فيها أيضا : ومن وحده قبل عنكم ، فإنه ينتج بعكس النقيض أن من لم يقبل عنكم لم يوحده بل هو مشرك بالله العظيم"
و في كتاب الطهارة- ج 2 - شرح ص 86 - 87:
" وقد أسلفنا أن انكار الضروري إنما يستتبع الكفر والنجاسة فيما إذا كان مستلزما لتكذيب النبي - ص - كما إذا كان عالما بأن ما ينكره مما ثبت من الدين بالضرورة وهذا لم يتحقق في حق أهل الخلاف لعدم ثبوت الخلافة عندهم بالضرورة لأهل البيت - ع - نعم الولاية - بمعنى الخلافة - من ضروريات المذهب لا من ضروريات الدين . هذا كله بالإضافةإلى أهل الخلاف . ومنه يظهر الحال في سائر الفرق المخالفين للشيعة الاثني عشرية من الزيدية ، والكيسانية ، والإسماعيلية ، وغيرهم ، حيث إن حكمهم حكم أهل الخلاف لضرورة أنه لا فرق في إنكار الولاية بين انكارها ونفيها عن الأئمة - ع - بأجمعهم وبين اثباتها لبعضهم ونفيها عن الآخرين - ع - كيف وقد ورد إن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر جميعهم - ع - وقدعرفت أن نفي الولاية عنهم - بأجمعهم غير مستلزم للكفر والنجاسة فضلا عن نفيها عن بعض دون بعض ، فالصحيح الحكم بطهارة جميع المخالفين للشيعة الاثني عشرية واسلامهم ظاهرا بلا فرق في ذلك بين أهل الخلاف وبين غيرهم وإن كان جميعهم في الحقيقة كافرين وهم الذين سميناهم بمسلم الدنيا وكافر الآخرة "
شيخ الطائفة المفيد (قال عنه عباس القمي : شيخ مشايخ الإمامية رئيس الكلام والفقه)
أوائل المقالات - ص 49:
"اتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار، وأن على الإمام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم ، فإن تابوا عن بدعهم وصاروا إلى الصواب وإلا قتلهم لرددتهم عن الإيمان ، وأن من مات منهم على تلك البدعة فهو من أهل النار و أجمعت المعتزلة على خلاف ذلك و زعموا أن كثيرا من أهل البدع فساق و ليسوا بكفار و أن فيهم من لا يفسق ببدعته و لا يخرج بها عن الإسلام كالمرجئة من أصحاب ابن شبيب و البترية من الزيدية الموافقة لهم في الأصول و إن خالفوهم في صفات الإمام"
العلامة محمد باقر المجلسي (قال عنه الحر العاملي: محدّث ثقة ثقة جامع للمحاسن والفضائل)
بحار الأنوار - ج 23 - ص 390:
"اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير -المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل على أنهم كفار مخلدون في النار ، وقد مر الكلام فيه في أبواب المعاد ، وسيأتي في أبواب الايمان والكفر"
و في بحار الأنوار - ج 99 - ص 143:
" من أراد الله بدأ بكم أي من لم يبدأ بكم فلم يرد الله بل أراد الشيطان ، ومن وحده قبل عنكم أي من لم يقبل عنكم(يريد الأئمة) فليس بموحد ، بل هو مشرك وإن أظهر التوحيد"
المحقق يوسف البحراني (صاحب لؤلؤة البحرين)
الحدائق الناضرة- ج 18 - ص 148
"قد بسطنا الكلام في الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب ، وقد قدمنا نبذة في ذلك في كتاب الطهارة في باب نجاسة الكافر ، وأوضحنا كفر المخالفين غير المستضعفين ، ونصبهم وشركهم بالأخبار المتكاثرة ، التي لا معارض لها في البين ، وأنه ليس اطلاق المسلم عليهم ، إلا من قبيل اطلاقه على الخوارج وأمثالهم ، من منتحلي الاسلام"
و في الحدائق الناضرة أيضا -ج 18 - ص 153:
"وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه وتعالى ورسوله ، وبين من كفر بالأئمة - عليهم السلام - ؟ مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين بنص الآيات والأخبار الواضحة الدلالة كعين اليقين .ورابعا : أن ما استند إليه من ورود الأخبار الدالة على تحريم الغيبة بلفظ " المسلم" ففيه :
أولا : إنك قد عرفت أن المخالف كافر ، لاحظ له في الاسلام بوجه من الوجوه ، كما حققناه في كتابنا " الشهاب الثاقب " .
وثانيا : مع تسليم صحة اطلاق الاسلام عليه ، فالمراد به : إنما هو منتحل الاسلام ، كما تقدمت الإشارة إليه"
السيد نعمة الله الجزائري (قال عنه الحر العاملي: فاضل عالم محقق علامة جليل القدر،
و قال عنه المحقق يوسف البحراني: فاضل محدث مدقق)
الأنوار النعمانية -ج 2- ص 278:
"ووجه آخر لهذا، لا أعلم إلا أنّي رأيته في بعض الأخبار، وحاصله أنا لم نجتمع معهم(أي أهل السنة) على إله، ولا على نبي، ولا على إمام؛ وذلك أنّهم يقولوا إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وآله نبيه، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب، ولا بذلك النبي، بل نقول: إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا، ولا ذلك النبي نبينا"
اشكر اخي الكريم عبد الملك الشافعي على ما تفضل به واعلمه ان الشق اوسع من الرقعه
===============
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فلا زلت في استعراض أبرز معالم الوجه الإمامي والتي وقفت عليها من خلال تصريحات مراجعهم وفتاويهم في أمهات كتب المذهب المعتمدة ، وإليكم إخواني بيان المَِعْلَم الثالث:
المَعْلَم الثالث : تحريمهم إعطاء الزكاة لفقراء أهل السنة لأنهم كفار مرتدون
وبالرغم من بشاعة وخطورة هذا المَعْلَم إلا أن علماءهم تبنوه جهاراً نهاراً حتى اتفقت عليه كلمتهم وانعقد عليه إجماعهم ، وإليكم إخواني بيان ذلك في مطلبين وكما يلي:
المطلب الأول: منعهم إعطاء الزكاة لفقراء أهل السنة المحبين لأهل البيت
وإليكم إخواني البيان التفصيلي لتبنيهم لهذه العقيدة وكما يلي:
1- قال ابن بابويه الملقب بالصدوق في كتابه ( المقنع ) ( ص 165 ) : [ لا يجوز أن تعطي مالك غير أهل الولاية ].
2- قال محققهم الحلي في كتابه ( المعتبر ) ( 2 / 579) في بيان شروط من تُعطى له الزكاة :[ الأول: الإيمان ، وهو معتبر إلا في المؤلفة ، فلا يعطى الكافر ، وعلى ذلك أهل العلم ... وكذا لا يعطى غير الإمامي وإن اتصف بالإسلام...].
وقال أيضاً في كتابه ( شرائع الإسلام ) ( 1 / 123 ) : [ القسم الثاني في أوصاف المستحق: الوصف الأول: الإيمان فلا يعطى كافرا ، ولا معتقدا لغير الحق ] .
قال محقق الكتاب صادق الشيرازي في تعليقه على قول المحقق الحلي ( معتقداً لغير الحق ):[ الحق هو الاعتقاد باثني عشر إماما ، فمن لم يعتقد بذلك كاملا فليس معتقداً للحق ].
3- قال شهيدهم الأول في كتابه ( البيان ) ( ص 196 ) : [ ويلحق بذلك مسائل يشترط الإيمان في الجميع ، إلا المؤلفة فلا يعطى الكافر ، ولا معتقد غير الحق من المسلمين ].
4- ينقل علامتهم محمد حسن النجفي إجماعهم في كتابه ( جواهر الكلام ) ( 15 / 377 ) : [ " الوصف الأول الإيمان" بالمعنى الأخص (فلا يعطى الكافر) بجميع أقسامه في غير التأليف وسبيل الله ... (و) كذا (لا) يعطى عندنا (معتقدا لغير الحق) من سائر فرق المسلمين بلا خلاف أجده فيه بيننا، بل الإجماع بقسميه عليه ، بل المحكي منه متواتر كالنصوص خصوصا في المخالفين].
5- ينقل علمهم آغا رضا الهمداني إجماعهم على ذلك وتصريح أخبارهم الكثيرة في ذلك ، حيث قال في كتابه ( مصباح الفقيه ) ( 3 / 104 ) : [ الثاني في أوصاف المستحقين للزكاة وهي أمور: الأول: الإيمان يعني الإسلام مع الولاية للائمة الاثني عشر - عليهم السلام - فلا يعطى الكافر بجميع أقسامه ، بل ولا معتقد لغير الحق من سائر فرق المسلمين بلا خلاف فيه على الظاهر بيننا. والنصوص الدالة عليه فوق حد الإحصاء].
6- يقول آيتهم العظمى علي السيستاني في كتابه ( منهاج الصالحين ) ( 1 / 373 ) :[ في أوصاف المستحقين: يجوز للمالك دفع الزكاة إلى مستحقيها ، مع استجماع الشروط الآتية : الأول : الإيمان . فلا يعطى الكافر، وكذا المخالف منها ].
ولعل القراء في شوق ولهفة لمعرفة العلة والسبب الذي دفعهم إلى اتخاذ هذا الموقف العدائي تجاه غيرهم من فقراء المسلمين ( !!! ) فإليكم بيان ذلك في المطلب الثاني:
المطلب الثاني: تعليلهم المنع بكون المخالف في الإمامة كافر مرتد فلا تُعطى له الزكاة
نعم هكذا صرح كبار مراجع المذهب وأعمدته وأساطينه بأن المخالف لهم في الإمامة كافر مرتدٌ فلا يجوز أن تدفع له الزكاة ، وإليكم أبرز تصريحاتهم بذلك:
1-الشريف المرتضى المقلب عندهم بعلم الهدى:
قال في كتابه ( الانتصار ) ( ص 217 ) : [ " وجوب دفع الزكاة إلى الإمامي " ، ومما انفردت به الإمامية: القول بأن الزكاة لا تجزئ إلا إذا انصرفت إلى إمامي ، ولا تسقط عن الذمة بدفعها إلى مخالف. والحجة في ذلك: مضافا إلى الإجماع أن الدليل قد دل على أن خلاف الإمامية في أصولهم كفر ، وجار مجرى الردة ، ولا خلاف بين المسلمين في أن المرتد لا تخرج إليه الزكاة].
ويقول في كتابه ( رسائل المرتضى ) ( 1 /225 ) : [ المسألة الثامنة والعشرون " اشتراط الولاية في مستحقي الزكاة " ولا يجزئ إخراجها إلا إلى المقرين العارفين لولاية أمير المؤمنين ، فإن أخرجت إلى غيرهم وجبت الإعادة. والوجه في ذلك: بعد الإجماع المتكرر ذكره أن الجاهل لولاية أمير المؤمنين ع وإمامته مرتد عند أهل الإمامة ، ولا خلاف بين المسلمين في أن الزكاة لا تخرج إلى المرتدين ، ومن أخرجها إليهم وجبت عليه الإعادة، وهذا فرع مبني على هذا الأصل].
2- محققهم الحلي:
قال في كتابه ( المعتبر ) ( 2 / 579 ) : [الأول: الإيمان ، وهو معتبر ، إلا في المؤلفة ، فلا يعطى الكافر ، وعلى ذلك أهل العلم ... وكذا لا يعطى غير الإمامي وإن اتصف بالإسلام، ونعني به كل مخالف في اعتقادهم الحق كالخوارج والمجسمة وغيرهم من الفرق الذين يخرجهم اعتقادهم عن الإيمان ، وخالف جميع الجمهور في ذلك ، واقتصروا على اسم الإسلام. لنا أن الإيمان هو تصديق النبي - صلى الله عليه وآله - في كل ما جاء به ، والكفر جحود ذلك ، فمن ليس بمؤمن كافر ، وليس للكافر زكاة لما بينَّاه ، ولأن مخالف الحق معادٍ لله ورسوله ، فلا تجوز موادته ، والزكاة معونة ومودة وإرفاق ، فلا تصرف إلى معادٍ].
3-علامتهم ابن المطهر الحلي:
قال في كتابه ( منتهى المطلب ) ( 1 / 522 ) من طبعته القديمة : [ ولا يكفي الإسلام ، بل لا بد من اعتبار الإيمان ، فلا يعطى غير الإمامي ، ذهب إليه علماؤنا أجمع ، خلافا للجمهور كافة ، واقتصروا على اسم الإسلام. لنا: أن الإمامة من أركان الدين وأصوله ، وقد علم ثبوتها من النبي -صلى الله عليه وآله- ضرورة ، فالجاحد بها لا يكون مصدقا للرسول u في جميع ما جاء به ، فيكون كافراً ، فلا يستحق الزكاة ، ولأن الزكاة معونة وإرفاق ، فلا يعطى غير المؤمن ، لأنه محادد لله ولرسوله ، والمعونة والارفاق موادَّه ، فلا يجوز فعلها مع غير المؤمن لقولـه تعالى: { لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ }].
وكرر ذكرها في كتابه ( تذكرة الفقهاء ) ( 5 / 263) من طبعته الجديدة قائلاً : [ وشرط علماؤنا أيضا الإيمان ، فلا يعطى غير المؤمن عندنا - خلافا للجمهور؟ فإنهم اقتصروا على الإسلام خاصة؛ - لأن مخالف الحق محادد لله ورسوله فلا تجوز مودته ، والزكاة معونة ومودة فلا تصرف إليه].
هكذا يتجلى لنا مَعْلَمٌ آخر من معالم الوجه الإمامي وينكشف موقفهم العدائي لأهل السنة المعتدلين - المحبين لأهل البيت رضي الله عنهم - بالحكم عليهم بالكفر والردة حتى منعوا الشيعة من أن يعطوهم زكاة أموالهم وإن رأوهم فقراء معدمين لا يجدون ما يأكلون أو يلبسون !!!
عسى أن لا يخرج علينا بعد هذا البيان الشافي معاند ومكابر ويقول بأن هذا المَعْلَم هو من معالم الوجه المشرق !!!
=============
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فبالنسبة لما أورده الزميل " ابومنتظرالوائلي " في مشاركته بخصوص صلاة الجنازة ، فلي عليه تعليقان هما:
التعليق الأول:
لقد صدمني بما قام به من تعسف ومكابرة في قصره لفظ المخالف الذي ورد الدعاء عليه في صلاة الجنازة على الناصبي دون سائر المسلمين من غير الشيعة ، وكأنه القضية صراع في حلبة يريد الغلبة فيها بأي طريقة حتى لو قوَّل علماء الإمامية ما لم يقصدوه !!!
وخير شاهد على ما أقول هو تحريفه لمراد الخوئي بالمخالف الذي يُدعى عليه في صلاة الجنازة ، حيث حمله على الناصبي مع أن الخوئي قد بيَّن مراده منه بكل صراحة ووضوح في بداية المبحث حيث قال في كتابه ( الطهارة ) ( 9 / 92-93 ):[ وأما الصلاة على المخالف : فقد ذهب صاحب الحدائق " قده " إلى عدم وجوب الصلاة عليه كالكافر ونسبه إلى بعضهم وهذا يبتني على مسلكه من كفر المخالفين وإنما أمرنا بالمعاشرة معهم تقية . وهذا مما لا يمكن المساعدة عليه لما قدمنا في محله من أن المخالف مسلم محكوم بالطهارة ويترتب على المسلم من الآثار التي منها وجوب الصلاة عليه بخمس تكبيرات ].
وكرر بيان مراده بالمخالف في صلاة الجنازة في نفس الجزء ص 94 بقوله:[ لأن المنافق غير المخالف فإن المنافق هو المضمر للكفر والمظهر للاسلام كذبا ، والمخالف مسلم وغير مضمر للكفر إلا أنه لا يعتقد بالولاية وأين أحدهما من الآخر ].
فهو يبين مراده بكل وضوح وجرأة ولا يحتاج المكابرة والتعسف في تحميل كلامه ما لم يقصده ،
ولو تأمل الوائلي فيما أثبته الخوئي للمخالف - المقصود بصلاة الجنازة تلك - من حكم الإسلام والطهارة ووجوب الصلاة عليه ، لكفاه مؤونة المكابرة واللف والدوران لأن الناصبي لا يحكم له بالإسلام والطهارة فضلاً عن وجوب الصلاة عليه !!!
التعليق الثاني:
ما أوردته من نصوص تصرح بوجوب الصلاة على أموات المسلمين من غير الشيعة يُعتبر أجنبياً عن موضوعي فأنا لم أقل إن الإمامية أفتوا بعدم جواز الصلاة على المخالفين لهم من المسلمين - بالرغم من كونه مذهباً لبعض علمائهم - كي تورد لي ما يثبت نقيض قولي ، بل موضوعي كان عن كيفية الصلاة على المخالفين وما هو الدعاء الذي يدعون به فيها ، بدليل أنك بعدما أوردت نصوص وجوب الصلاة عليهم لم تأتِ بصيغة الدعاء التي تقرأ على المخالفين والتي هي نقطة البحث وعليها مدار الموضوع !!!
فبالرغم من الكر والفر واللف والدوران والتهرب من الإذعان بكونكم تدعون على الميت المخالف من سائر المسلمين - السنة المعتدلين المحبين لأهل البيت رضي الله عنهم - لم تأتِ بدليل يحسم الموضوع ويختصر علينا الوقت والجهد والمتمثل بإتيانك بنصوص علماء الإمامية الصريحة الواضحة تنص على أنكم حين تصلون على الميت المخالف تدعون له بكذا وكذا ، كما تفعلون في تفصيل صيغة الصلاة والدعاء على الميت المؤمن أي الشيعي الإمامي !!!
وعليه فقد قلت أنا - عبد الملك الشافعي - بأن الشيعة يدعون على الميت المخالف لهم - السني المعتدل - في صلاة الجنازة وأوردت عليه عدة نصوص تثبت ذلك بما فيها كلام الخوئي المفصل الواضح الصريح.
فأنت أمام خيارين هما:
الخيار الأول:
أن تسلم لي بذلك لننهي المناقشة في هذا المَعْلَم !!!
الخيار الثاني:
أن تنفي قولي من خلال إتيانك بالأدلة الصريحة من كلام علمائك تنص على أنكم تدعون للميت المخالف - كما تدعون للميت الشيعي - وليس عليه !!!
مع تذكيرك بأن الخوئي يؤكد أن الدعاء للميت مقصور على المؤمن الشيعي دون غيره من أموات المسلمين ، حيث قال في كتابه ( الطهارة ) ( 9 / 95 ) :[ ولأن الدعاء للميت مختص بالمؤمن لما ورد في الميت الذي لا يعلم مذهبه من تعليق الدعاء له على كونه مؤمنا بقوله " اللهم إن كان مؤمنا فكذا " فلو لم يكن الدعاء للميت مخصوصا بالمؤمن لم يكن لهذا التعليق وجه فالمخالف لا يجوز الدعاء له ].
==========
=========
همام حمودي يسرب فتوى خطيرة للسيستاني بجواز قتل المسلم غير الشيعي الثلاثاء, 21 ديسمبر 2010 17:53
ميعاد الشطري
صرح همام حمودي احد قيادات المجلس الأعلى في أخر لقاء أجرته قناة الحرة عراق بان هناك فتاوى سريه والكلام للشيخ همام بان سماحة السيد السيستاني يجيز ويعطي شرعيه لقتل المسلم غير الشيعي وبدون تحديد بين ألناصبي وغير ألناصبي حيث أضاف همام حمودي في لقائه الأخير هذا بان سماحة السيد السيستاني متشدد جداً من هذه الناحية أي انه يعتبر المسلم فقط هو الشيعي ألمولاي لمذهب إل البيت حيث تطرق همام حمودي بان السيد السيستاني لديه فتاوى سريه ليس للرأي العام وعلى اطلاع عليه إنما هي موجهه للقيادات العليا في مرجعيته وعلى مستوى الأحزاب السياسية التابعة للتقليد له حيث يذكر بان اللقاء الذي تم في قناة الحرة عراق هو من اجل تسليط الضوء على ظاهرة تأثير الفتوى في الواقع العراقي الاجتماعي والسياسي حيث استدرج مقدم البرنامج همام حمودي عن وسائل مراجع النجف وبالخصوص السيستاني لحماية هوية الحكومة الشيعية بكل الوسائل المتاحة حيث فجر همام حمودي هذه المفاجأة بقولة إن السيد السيستاني أكثر المتشددين والمتعنصرين لاستعمال القوة في تثبت الواقع السياسي الشيعي بالتحديد وذكر الشيخ همام حمودي إن السيد السيستاني هو الراعي الأول لمليشيا أو حسب تعبر حمودى قوه جند المرجعية والتي كان لها دور سيء الصيت في مناطق بغداد ذات الاكثريه السنية ويذكر إن همام حمودي أستاذ حوزوي متخصص ويرتبط بعلاقة وطيدة بالسيد السيستاني وابنه محمد رضا وللعلم بان همام حمودي ركز في سلسله من مقالات له نشرت في صحيفة البينة التابعة لإعلام المجلس الأعلى حيث ركز في هذه المقالات على نوعية الفتاوى الصادرة من السيد السيستاني والفتاوى السرية والعلنية لمكتب السيد السيستاني واعتبر همام حمودي في هذه المقالات إن السيد السيستاني اشد المراجع تعصبا وتكفيرا للاخر0انظر عزيزي القارئ إن السيستاني يظهر خلاف ما يبطن فهذه صفات من رجاء
================
===========
تبنيه لطباعة كتاب يطعن بالصحابة ويقدم له
وإليكم بيان ذلك في عدة نقاط:
أولاً: التعريف بكتاب اللأليء العبقرية في شرح العينية الحميرية
لقد ألف شاعر الإمامية السيد الحميري قصيدة سميت بالعينية الحميرية فيها طعن بأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم واتهام لهم ، ثم تصدى لشرحها علامتهم الأصفهاني الهندي بعنوان ( اللأليء العبقرية في شرح العينية الحميرية ).
ثانياً: نقل بعض مطاعن الكتاب بأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم
صرح شارح القصيدة الهندي بأن المراد بـ " العجل " و " فرعون " أبو بكر رضي الله عنه. وأن المراد بـ " السامري " عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ثم انتقل للطعن بعثمان رضي الله عنه وإليكم أهم أقواله:
1- قال ص 497:[ ودعاهم إلى اتباع العجل أي أبي بكر ... ].
2-كرر نفس الطعن حين صرح بأن المراد بالعجل هو الخليفة الأول ، فقال ص 495:[ والمراد بالعجل : الأول لأنه كما وصى موسى - صلوات الله على نبينا وآله وعليه - قومه باتباع أخيه هارون واستخلفه على قومه فلم يقبلوا وصيته ورفضوا اتباع وصيه وخليفته وعبدوا العجل ، كذلك أمة نبينا صلوات الله عليه وآله رفضوا اتباع أخيه ووصيه وخليفته عليهم واتبعوا أبا بكر ، وقد مضى الدلالة عليه في خبر غدير خم فتذكر].
3-اعترف بأن المراد بفرعون هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، فقال ص 497:[ والمراد بالفرعون هنا كما الظاهر أبا بكر أيضا لعتوه وتغلبه على الوصي وادعائه منصبه لنفسه كما ادعى فرعون موسى لنفسه الإلهية].
4- وصف فاروق الإسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه بأن السامري الذي أضل أمة موسى عليه السلام فدعاهم لعبادة العجل ، فقال ص 497:[ " السامري " : رجل منافق كان في بني إسرائيل أغواهم بعبادة العجل كما حكيت قصته في التنزيل والأخبار والآثار ... والمراد به هنا عمر بن الخطاب على ما نطق به الخبر الماضي ، لأنه أغوى أمة نبينا - صلوات الله عليه وآله - ودعاهم إلى اتباع العجل أي أبي بكر ...].
5-قال ص 498:[ ويجوز أن يكون أبو موسى سامريّ الذين كانوا في عهد أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه وأبو بكر، أو عمر سامريّاً لجميع الأُمّة ].
6-قال ص 502-503:[ "النعثل" الذَّكَر من الضباع ، والشيخ الأحمق ... والمراد به في البيت عثمان بن عفّان، لأنّه كان يقال له ذلك ... والمشهور في سببه أنّه كان يشبّه بالرجل المصري أو الاصبهاني لطول لحيته. وأمّا الناظم وأضرابه رحمهمُ اللّه فيجوز أن يريدوا بذلك كونه أحمق، وأن يريدوا تشبيهه بالضبعان لحمقه أو لعظم بطنه لأنّه كان لا يشبع من حُطام الدنيا وأسحاتها ].
7-قال ص 512:[ وراية منها أو أصحاب راية يتقدّمها أو يتقدّمهم عثمان الذي هو كالنعثل أو كنعثل لا برّدَ اللّه ضجعاً له أو له ضجعة].
ثالثاً: إظهار السبحاني السرور بطباعة الكتاب وإخراجه للمسلمين
بعد أن أثنى على مؤلف القصيدة وشارحها - عليهما من الله ما يستحقان لطعنهم بصحابة نبينا صلى الله عليه وسلم - أظهر سروره بطباعة الكتاب على يديه وإليك نص ما قاله:
1-توجه إلى الله تعالى بالحمد ليس على إنجاز مشروع طباعته فحسب ، بل ونشره في الأوساط الإسلامية ، قال ص 52:[ نحمده سبحانه على إنجاز هذا المشروع ونشره في الأوساط الإسلامية ] ، وهذه العبارة بحد ذاتها كافية في فضحه وكشف خبث سريرته تجاه الصحابة ، لأنه حَمَِد الله تعالى على طبعه ونشره في الأوساط الإسلامية ، ويعلم كل عقلاء المسلمين أن نشر مثل هذا الكتاب يقضي على أمل الوحدة إلى يوم القيامة ويشعل فتيل الفتنة الطائفية ، لم حواه من مطاعن بحق خيرة رجالات الأمة الإسلامية ورمز فخرها وعزِّها.
2-قال ص 11 في معرض التعريف بالكتاب:[ وهذا هو الذي يزفّه الطبع إلى القرّاء الكرام ] ، هكذا يعلنها بكل جرأة ووقاحة واستهانة بمشاعر المسلمين حتى صوَّر الأمر كأنه بشرى يزفها للقراء بنشره مثل هذا الكتاب الممتلئ بالطعن على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتكفيرهم !!!
وهكذا تبين كذب وزيف الخطاب الشيعي حول التقريب ونبذ الفرقة بين المسلمين ، والذي يتخذه علماء الإمامية ذريعة لخداع أهل السنة واختراق بلدانهم وصفوفهم ، فمتى يستفيق أهل السنة من سباتهم ويستقينوا بالازدواجية الإمامية التي ليس لها معنى إلا الخداع والضحك على الذقون ؟!!!
===========
1- فتوى السيستاني الاجرامي لقتل السنة عقب تفجير مرقد العسكريين2006 بفتواه الي ترك
الناس يعبروا عن ارائهم الذي من ورائه قتل المئات من السنة على يد الشيعة واتضح ان التفجير قامت به ايران
المرجع الصرخي يتهم السيستاني بفتوى قتل السنة
"عندنا تجربة سابقة إن نسيتم لكننا لن ننسى، توجد فتوى سابقة في الاحداث الطائفية السابقة كانت فتوى معناها (اتركوا الناس يعبروا عن آرائهم، لا تمنعوا الناس ان يعبرو عن ما يريدون، بعد تفجير الإمامين العسكريين (سلام الله عليهم))، كيف استغلت هذه الفتوى؟؟ سفكت الدماء، زهقت الارواح، هجّرت الناس، قتلت الاطفال والنساء، حبست العوائل، جوّع المستضفعون والعراقيون بسب فتوى لم تقرأ الاحداث بصورة صحيحة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق