السبت، 14 مارس 2015

مافيا الإعلام الماروني جمهورية شويري


مافيا الإعلام الماروني
جمهورية شويري




مافيا الإعلام المارونية بالمملكة
جمهورية شويري
تحقيق : قهيدان – حصري
المقدمة
عرّفت الويكيبيديا كلمة مافيا كما يلي : ( كلمة مافيا ترجع إلى كلمة mafiusu باللهجة السيسيلية والتي بدورها تعود إلى كلمة شعبية عربية هي "مهياص" والتي معناها عدواني وعنيف ومتشدق. وهناك احتمال ثانٍ يقول أن الكلمة مشتقة من الكلمة العربية مرفوض ) وتنطلق فكرة المافيا عموماً من العائلة التي هي نواة المافيا التي يرتبط أعضاؤها فعلياً في ما بينهم بالانتماء إلى أسرة واحدة بالقرابة أو الزواج أو عرى الصداقة الوثيقة. اعتمدت في عملها على إرسال خطابات إلى الأثرياء لمطالبتهم بدفع مبالغ مالية لتأمين حماية شخصية لهم من المجرمين الذين غالبا ما يكونون هم أنفسهم ، وكان مصير الأشخاص الذين لا يستجيبون لمطالب المافيا التفجير أو الخطف والقتل , ويتبع أفراد المافيا قواعد وقوانين خاصة تشبه إلى حد بعيد التنظيم العسكري دقة وصرامه وتسعى في أهدافها البعيدة إلى خدمة القضية (العائلية) الواحدة. وعلى رأس تلك القواعد تأتي (Omertà) أو قاعدة "الصمت" التي تمنع إفادة الشرطة بالجريمة أو مرتكبها. وتختلف أنشطة المافيا من مكان لآخر ومن وقت لآخر حسب المكان والزمان , فهناك مافيات تمتهن تجارة المخدرات ومافيات تزرعها ومافيات تروجها , وهناك مافيات أخرى تعمل في السلاح وأخرى في الخمور واخرى في الابتزاز , وتطورت تلك المافيات وأنشطتها حتى وصلت للمجالات الاعلامية للأسف .
عندما قررنا عمل هذا التحقيق الذي يتحدث عن ما يحدث في الساحة الإعلامية العربية بشكل عام والخليجية على وجه الخصوص لم يكن الهدف الإساءة لشخص أو أشخاص او هيئة أو شركات أو حتى فساد حكومي بقدر ما كان هدفنا توضيح الصورة لتصحيح وضع خاطيء وقائم ومشاهد وملحوظ ومزعج ومهين للدوله والمواطن .
تحول الإعلام العربي في السنوات الماضية تحولاً مريباً يخدم بشكل أو بآخر هيئات ومنظمات ودول أخرى قد نناصبها العداء السياسي او الفكري أو حتى العقدي . بل واصبح هذا الإعلام منفذاً لأجندات تلك الجهات المشبوهة والتي يتنافى غالبها مع ديننا وعاداتنا وتقاليدنا .
وحتى تسيطر تلك الجهات على إعلامنا كان لابد لها من مهاجمتنا والدخول علينا بالتدريج وبطرق واساليب مختلفة ومبتكرة وعلى مدار خطط طويلة المدى تمتاز بإحكام التدبير وبوسائل مختلفة وملتوية كسبت من خلالها الهيمنه والسيطره على وسائل إعلامنا المؤثرة عن طريق المال ومن خلال بوابة وواجهة الإعلانات .
للقضية أيضاً وجه قبيح آخر بخلاف الجانب الأخلاقي الموجه لضرب مجتمعاتنا في معتقداتها , فهناك الفساد المالي واستغلال النفوذ والسيطرة على الاعلام بطرق قذرة ومضرة للوطن والمواطن من كافة الجهات , لعل ابسطها هو تقييد وتجفيف موارد الجهات الاعلامية النزيهة المستقلة وقطع ارزاق اصحابها واخضاعهم لتركيعهم لتلك الجهات المشبوهة التي يكمن خلفها دول و منظمات دينية و حتى مليشيات عسكرية , ويعاونهم ويسهل لهم هذا الافساد على المواطنين واستغفال الدولة للأسف شخصيات اعتبارية وموظفين رفيعي المستوى في بلادنا للوصول لأهدافهم في مقابل المادة والمادة فقط  .
إذا أخذنا الكويت كمثال لتوضيح الصورة فقط .. سنجد ان الاعلام الكويتي الغير رسمي سواء كان فضائياً او مقروء أو حتى إذاعي قد اصبح في غالبه الا من رحم ربي تحت سيطرة الجمهورية الاسلامية الإيرانية عن طريق ممثليها الناشطين في الكويت وعلى رأسهم رجل الأعمال الكويتي ( الايراني الأصل والمنشأ ) الصفوي محمود حيدر (بديعي) والذي دخل عن طريق الإعلان للإعلام الكويتي فتغلغل فيه بدعم مالي مباشر من حكومة طهران وبدعم سياسي من فئات وطوائف وسياسيين فاسدين حتى استحوذ على اغلب القنوات الفضائية والجرائد والمجلات وامسك بزمامها من خلال مشاركة او إستحواذ او عقود إعلانية حصرية .               
واستطاع ذلك الحيدر وفي فترة قياسية ان يسيطر على سوق الاعلام الكويتي بشكل مباشر او من خلال وضع واجهات له ليعمل وبشكل مركز لخدمة مخططات الجمهورية الاسلامية الايرانيه في المنطقة ولدعم اذرعتها كحزب الله والاحزاب المعارضة في البحرين بشكل مطلق , فخلق أو كوّن رأياً عاماً تدعمه طوائف وفئات محددة إنطلقت من تعاطف مذهبي أو في مقابل مادي مجزي لمن لا يهتم بأمور المجتمع او السياسة .
انهى حيدر هذا سيطرته على الاعلام الكويتي بعد أن أحكم قبضته قبلها على أمرين مهمين في الكويت وهما سوق المحروقات والسوق الطبي حيث يملك ويتحكم في جل مستوصفات الكويت الغير حكومية وكل محطات البنزين والديزل . وهي مع الاعلام تشكل أوراق مهمة لتلعب بها الجمهورية الإسلامية الايرانية في ساعة الصفر .
أما في بلادنا فالصورة لا تقارن بمثيلتها في الكويت بل هي أسوأ بكثير , فعلى الأقل الصورة في الكويت واضحة للعيان ومن يسيطر على جل اعلامها هي جهة واحده (إيران) وبالتالي من اراد أن يقاوم هذا المد فهو يعرف عدوه ويستطيع مقاومته بشكل مباشر , بينما نحن لا تزال الصورة عندنا مشوشه ان لم تكن غائبة أصلاً , وبالتالي فنحن تائهون او بالاحرى مغيبون عن حقيقة الوضع المحيط بنا او حتى الذي نعيشه . فإنشغلنا ببعضنا وبقضايا جانبية مهمة وغير مهمة لتبتعد انظارنا عن متابعة المشهد والخطر الحقيقي المحيط بنا , فيما أنشغل الفاسدين من رجال الاعمال السعوديين وبمساعدة صادقة وجادة من الفاسدين الحكوميين على مساعدة تلك المافيات وتسهيل كل الأمور لها لتتمكن من أكل لحمنا الحي في أجواء خلاقة بديعة مقابل المادة , علماً بأن ما حبى الله به هؤلاء السعوديين من ثروات وامتيازات لم يسبق لبعضها مثيل في التاريخ كان كفيلاً بردعهم عن المشاركة في الجريمة المنظمة بقصد أو غير قصد , ولكنك لا تهدي من أحببت.
أنتبه بعض مثقفي الخليج وكتابها مبكراً لظاهرة السيطرة على سوق الإعلان في المنطقة وخنقها لوسائل الإعلام مادياً ليتسنى لها فيما بعد السيطرة على الإعلام نفسه وتوجيهه كيفما ترى تلك المافيا , وصدرت بيانات قبل سنوات ومقالات تؤكد على خطورة هذه الظاهرة وخطورتها على مستقبل الإعلام في المنطقة وإحتمال استغلال هذا الأمر لخدمة مصالح دول وهيئات ومنظمات يعتبر بعضها معاديا لنا سياسياً والبعض الآخر يصنف كغزو فكري أو عقدي وكان مصير تلك المحاولات الخجولة هو الإسكات وبشكل نهائي.
وكان من السهل علينا ان نغض النظر عن كتابة تحقيق بهذا الحجم والاصرار على نشره للملأ والاكتفاء بارسال مافيه من معلومات وحقائق ووثائق تؤكد كل حرف مما فيه الى الجهات المسؤولة والمعنية لتحقق فيه وتتخذ ما هو صالح لها وللوطن والمواطن , ولكن كما يقال الشق أكبر من الرقعه فسوابق بعض تلك الجهات او بالاحرى بعض الفاسدين فيها ومعرفتهم ببعض جوانب تلك الجرائم وغض الطرف عنها لعقود لا يجعل من تفويضهم بإيجاد الحلول الحازمة والحاسمة بلا مراقبة ومحاسبة أمراً ناجعاً وخصوصاً وأن الضرر قد وصل لعظم الدوله والوطن والمواطن وبشكل مباشر كما سترون .
ولأن للموضوع عدة جوانب , منها ما يهم المواطن العادي البسيط بشكل مباشر ويشكل عليه ضرراً معنوياً ومادياً بخلاف ما يهم هذا المواطن من ايجاد فرص العمل التي حرم منها عشرات الآلاف من الشباب المستحق , وذلك لإفساح المجال لأبناء المافيا الأجانب ليستفيدوا من خير هذا البلد وحدهم لا شريك لهم .
يكرر دائماً السيد بيار أبو جودة أحد كبار التنفيذيين في أحد أذرعة المافيا المارونية بالمملكة العربية السعودية تعليق محبب الى نفسه يصف به الوضع الإعلاني-الإعلامي السعودي فيقول بزهو (  سنخرج السعادين من السوق ) والسعادين باللبنانية تعني القرود !!.
ونقول للسيد بيار أبو جودة والذي سيتضح في هذا التحقيق من يكون أصلاً وماذا يفعل في بلادنا .. شكراً سيد بيار فقد حمستنا جداً لتوضيح من هم السعادين فعلاً ونشكرك على اتاحة الفرصة لنا لكب العشاء كما يقول السعوديون , ويدفعنا لذلك ويزيدنا عزيمة شعورنا بواجبنا الديني اولاً والوطني ثانياً حتى يتم لنا انتزاع مافيا الإعلام الماروني وللأبد عن عرش الاعلام السعودي المسلم  .
 هنا أيها السادة ستقرأون تحقيق صحفي مفصل يحكي عن واقع نعيشه وموجود بين ظهرانينا .. وهو ليس رواية كتبها احد نوابغ الأدب ولا سيناريو احد افلام الغرب الجامح أو القصص البوليسية المشوقة . انها واقع وحقيقة مذهله ومؤسفه وتصلح ان تكون سيناريو لفيلم هوليوودي سينسي العالم فيلم العرّاب .
 في هذا التحقيق .. لا توجد قصة قصيرة او موجز لأحداث , بل يوجد تحقيق كامل طويل يسرد قصة مافيا عملت لعقود لتصبح ماهي عليه اليوم ولا يمكن اختزال ذلك في اسطر او صفحات بسيطه , فالجرائم كثيره وتوثيقها مهم فوجبت الإطاله .
هنا سنرى ونعلم ونفهم كيف تشكلت هذه المافيا وكيف انتشرت وكيف تعمل وكيف تخلق مواردها ولمن تذهب ارباحها ومن يدعمها ومن تدعم هي بدورها , هنا ايضاً سنشرح كيف سيطرت على السوق وبأي الوسائل وكيف إغتالت كل جهد وطني وفرصة وظيفية لمواطن , بخلاف جرائم والتزوير وانتهاك أنظمة الدولة والاستخفاف بها وخلافه .
ونظراً لكون منهجنا في هذا التحقيق الخاص تثقيفي وبحثي وتوثيقي بحثاً عن تحرك الدولة للعلاج .. فقد ارتأينا أن يكون منهجنا في العرض يعتمد بداية على القاء الضوء على تلك المافيا المارونيه وشركاتها وانشطتها ثم نعرّج واياكم على مؤسسيها وخلفياتهم الموثقة وأنشطتهم المعلنة والغير معلنة الموثقة ايضاً , ثم ننتقل بعدها لأعمالهم في العالم العربي وتوضيح ما استشكل على البعض في قضية ملكيات بعض وسائل الاعلام العربية بالتوثيق وأخيراً ننتقل الى وضعهم في المملكة العربية السعودية وطريقة ادارة اعمالهم فيها عن طريق اذرعتهم العاملة هنا وما يفعلونه من جرائم بحق المواطن والوطن والحكومة وانظمتها وبالتوثيق الذي لا لبس فيه . لنصل اخيراً واياكم لما يجب ان يُفعل من قبل الجهات الحكومية لايقاف الفساد كلٍ في مجاله وما يجب أن يفعله المواطن لحماية موارده الاقتصادية وما يجب ان تفعله الجهات الدينية للوقوف امام ما سنعرضه لحماية عقيدة ابناؤنا ..

وبسم الله الرحمن الرحيم نبدأ


الزمان والمكان : الرياض – 2012 م .

مجموعة اعلانية إعلامية لبنانية كبرى بمكاتب في بيروت والرياض ودبي والقاهرة وتواجد خفيف في الكويت تسيطر على سوق الإعلان في الفضائيات والجرائد والمجلات والمواقع الإلكترونية وإذاعات FM واعلانات الشوارع في المملكة العربية السعودية.
تأخذ العقود الخاصة مع المحطات والمجلات والجرائد ومواقع الانترنت بشكل مباشر عن طريق فروع المجموعة الموجودة خارج المملكة وفي دبي تحديداً , وتستحوذ على العقود الحكومية عن طريق شركات هي لهم بالاساس ويديرونها ولكنها مسجله بأسماء سعوديين يحصلون على نسبة بسيطة من ارباح تلك المجموعة التي بلغ حجم أعمالها لعام 2011م ما قيمته 1200 مليون دولار ( أربعة مليارات وخمسمائة مليون ريال سعودي ) حسب ما ذكر في اجتماع مجلس ادارة تلك المجموعه في وقت سابق . المجموعة رغم سيطرتها المطلقه على السوق تحظى بإمتيازات كبيره لا يحظى بها منافسوهم الوطنيين ان وجدوا اصلاً , فهي غير معنية بتوظيف السعوديين او حتى دفع الزكاة , ولها استثناءات كثيرة تأخذها بحكم ارتباطها بإسم احد النافذين المحليين مالك مجموعة القنوات السعودية غير الرسمية التي بدأت نشاطها إبان غزو العراق للكويت عام 1990 ( مجموعة الـ MBC  ) , امتيازات تُذكر ولا يمكننا تأكيدها أو نفيها رغم كونها حديث مجتمع بدأت بالحصول على مواد مكتبة التلفزيون السعودي بإسم شركة انتاج يملكها ذلك المالك قبل انطلاق الـ MBC , وامتيازات لا تحتاج لتوثيق كترخيص إذاعة FM لم تخضع للتخصيص والمزايدة النظامية عند انطلاقتها كباقي القنوات واستفادتها من السوق لسنوات بخلاف امتيازات أخرى لا علاقة لها بهذا التحقيق.
نعود لنستعرض واياكم فروع تلك المجموعه الإعلامية اللبنانية والمعروفة بإسم " مجموعة شويري " لنتعرف عن أماكن تواجدهم في اعلامنا العربي والسعودي فهم متواجدون في سبع مجالات اعلامية رئيسية هي : تلفزيون – جرائد – مجلات – اعلانات اوت دور خارجية " إعلانات الشوارع "– راديو – انترنت – سينما .
  
التلفزيون
مجموعة قنوات أم بي سي  والعربيه والعربيه الحدث ووناسه , الحياة , ميلودي ,  تلفزيون الوطن الكويتي , ال بي سي اللبنانية , تلفزيون دبي , سما دبي , دبي 1 , قناة زووم , قناة مزيكا , قناة دبي ريسنغ الرياضية وقناة رياضة دبي.
الجرائد
الحياة , البيان , الامارات اليوم , إمارات بزنس . اليوم السعودية .
مجلات
الحدث الرياضي , جمالك , مجلة ارى , مجلة لها , مجلة سمره بالكويت , بالاضافة لمجموعة مجلات بالفرنسية توزع بلبنان مثل مجلة نون وغيرها .
الراديو
في لبنان : راديو ون , مكس اف ام , لايت اف ام , ميلودي اف ام , راديو لبنان ليبر. وخارج لبنان : ام بي سي اف ام , بانوراما اف ام , نور دبي اف ام , هاله اف ام , هاي اف ام و دبي اف ام.
الانترنت
موقع ام بي سي , العربيه , شاهد , جيران , موقع امارات بزنس , موقع مجلة جمالك , موقع انوثه , جريدة البيان , جريدة النهار , دار الحياة , الامارات اليوم , ازياء , موقع سبق , اكشنها .
سينما
شركة سينيسكيب .. وهي مسؤوله عن جميع دور السينما بالكويت .
إعلانات اوت دور
الاعلانات الخارجية في الشوارع موبي وميقاكوم وبيزا وغيرها .
ولتحديد اختصاصات افرع المجموعه فنشاطها واختصاصها بالتفصيل كما يلي

مجموعة ام بي سي 1 2 3 4 أكشن ماكس دراما العربيه العربيه الحدث وناسه بانوراما اف ام ام بي سي الفارسيه وام بي سي اف ام .
تدير اعلانات الشوارع الخارجية ومسجلة في السعودية بإسم أحد المتسترين السعوديين " سيرد اسمه لاحقا"ً وبنفس الإسم "الشركة العربية" وبإدارة مجموعة شويري وبإشراف مباشر من السيد بيير ابو جودة الذي ذكرنا لكم مقولته الشهيرة بداية التحقيق وسنعود له لاحقاً بالتفصيل .
تدير انشطة الكويت .. سينما ومجلات وتلفزيون الوطن
مخصصه لقناة ال بي سي اللبنانية التابعه لـ " المالك المفاجأه ".
تدير عقود ميلودي والحياة وزوم ومزيكا وام بي سي1 شمال افريقيا والمغرب وقناة دبي المغرب .
في لبنان وتدير بشكل مباشر الاعلان الحصري في النهار والسفير و نون وباقي المجلات اللبنانيه.
هي من يدير اعلانات المواقع الالكترونيه بشكل حصري مثل جيران وسبق ومواقع العربيه وام بي سي وغيرها. 
هي من تدير اذاعات اف ام لبنان
تدير اف ام عمان .. هلا اف ام و هاي اف ام
تدير نشاط ادارة المعارض ولها ارض معارض بلبنان
تدير اعلانات الحياة ومجلة لها
شركة تدير اعمالهم في امريكا واوروبا وتعمل في اعلانات مجلة جمالك .
بخلاف شركة ارابيان ميديا سيرفيسز انترناشيونال ( AMS )
التي باعت وتبيع الاعلان بشكل حصري وغير حصري في كل من الجرائد التالية :
 جريدة النهار , جريدة السفير , الأعمال , البلد , الخليج , الديار , الأخبار , الأنوار , البيرق , البيان , الحياة , الإتحاد ,  اللواء , المستقبل , الشرق .  , L'Orient Le JourCampaign , Daily Star

والمجلات التالية :
  الأسبوع العربي , اللاعب , جمالكي , لها , جرس ,Communicate , Le Commerce du Levant Lebanon Opportunities , L'hebdo Magazine , L'officiel , Monday Morning , The National Business.

والمجلات الإلكترونية التالية : 
Gulf Marketing Review , Noun

هذه بإختصار شديد الأفرع الرئيسية والرسمية المعلنة للمجموعة الإعلامية الكبرى المسماة (مجموعة شويري( , ولكن الخافي أعظم فهذه المجموعة ومنذ السبعينات وبأموال ستعرفون مصدرها استطاعت ان تخترق العديد من الشركات الاعلانية في لبنان واجبروها على الشراكة بنسب من ال50% وحتى ال 80 % من راسمالها حسب ما فضحه المحقق العدلي في بيروت اثناء احدى القضايا وسيأتي لاحقاً عرض لتلك الوثيقة بالنص لتبيان حقيقة وضع المجموعه في السوق وتغلغلها السرطاني في الجسد الاعلامي .
اعتمدت تلك المجموعة في عقودها مع الجهات الإعلامية المختلفة بند الحصرية في بيع الاعلانات ولمدد تصل الى خمس سنوات واكثر واغدقت في سبيل ذلك الاموال الطائلة في البدايات حتى تمكنوا من الاستحواذ على كثير من الوسائل الاعلانية التي قبلت بهم كمسوق مقيّد لهم وحاربوا في الوقت نفسه كل من رفض التعامل معهم لأسباب مادية او غيرها من الاسباب وضغطوا على المعلنين الكبار لعدم التعامل مع هؤلاء الرافضين للخضوع لشويري , وبعد تمكنهم من هذا الجانب وسيطرتهم شبه المطلقه عليه اتجهوا للمعلن فرفعوا اسعارهم بحكم انهم مصدر وحيد للاعلان بل وصل بهم الحد في بعض الحالات الى تهديد المعلن بعدم اعطاؤه اي تخفيض مالم يوقع معهم بكامل ميزانيته المرصوده !!
ولمعرفة ماذا يجري ولماذا كل هذه الحروب والتجاوزات .. كان لزاماً علينا وحرصاً منا على شفافية ونزاهة هذا التحقيق ان نعود بالبحث لأصل المجموعة ونشأتها ومصدر تمويلها الاساسي وكافة الامور المتعلقة بهذا الجانب , وكان بإمكاننا اختصار تلك الامور لكم بسردها عليكم فقط ولكننا رغبنا في نقل هذه الامور لكم من مصادرها وبلسان اهلها وبالتفاصيل التي تبدو مملة أحياناً حتى لا يهايط احدهم ويندفع ويتهمنا بالتجني .
قصة
" جمهورية شويري "

في بداية السبعينات .. أسس أنطوان شويري اللبنات الأولى من جمهوريته الإعلامية بأموال الكنيسة المارونية اللبنانية والتي استثمرت اموالها معه لتمويلها في الحرب الأهلية اللبنانية آنذاك كونه احد اللامعين المارونيين والفاعلين في ميليشيا القوات اللبنانية .
ولد انطوان شويري في الرابع من اغسطس من عام 1939 في حي الأشرفية بمدينة بيروت لعائلة متواضعة. والده حليم شويري من بلدة بشري في أعالي جبل لبنان الشمالي، كان موظفاً في سكة الحديد، ووالدته فريدة حداد ربة منزل. وهو البكر لشقيقين: سمير ومارسيل.
تابع دروسه الابتدائية في مدرسة «الحكمة» حتى الصف الأول المتوسط، ثم انتقل إلى «معهد الآباء الكرمليين» في طرابلس حيث بقي سنة، عاد بعدئذ إلى بيروت ليدرس العلوم التجارية سنة في «مدرسة الأخوة المريميين» في الجميزة.
أوضاع عائلته الصعبة أرغمته على العمل في سن الـ16، ولم يثنه عمله المبكر عن متابعة الدراسة وتقديم امتحانات في السفارة الفرنسية، ما خوّله نيل شهادة في العلوم التجارية والمحاسبة من فرنسا.
 بعد عمله في المرفأ ، تنقل شويري في وظائف عدة فمن محاسب في محال جرجي نقولا شماس ، إلى المدير المالي في شركة جورج أبو عضل ، حيث مكث 7 أعوام ، إلى المدير العام لـ«المؤسسة الشرقية للطباعة والنشر» التي تصدر مجلتي «الماغازين» و«الأسبوع العربي» وكان لا يتجاوز الـ26 من العمر.
 على رغم نجاحه الكبير في ميدان الإعلانات في «المؤسسة الشرقية للطباعة والنشر»، لم يقتنع أنطوان شويري الحالم والطموح بمحدودية الوظيفة، ولو كان منصبه مديراً عاماً، فترك الوظيفة وأسس شركة «ريجي» في بيروت يعاونه فيها 3 موظفين . وما لبثت أن تسلمت اعلانات جريدة «العمل» ومجلة «الديار» - قبل تحولها صحيفة- ومجلة «الموعد».
 ومع بدء الحرب اللبنانية عام 1975، انتقل شويري الى العمل في فرنسا فتولى الوكالة الحصرية للإعلانات لمطبوعات عدة منها «الحوادث» و «الوطن العربي»، وأخذ يطرح أفكاراً ريادية مثل توزيع الإعلانات على كاسيتات أفلام الفيديو لأن الإعلان كان ممنوعاً في بعض الدول العربية فراجت الفكرة الى أن بدأت المحطات العربية تدخل الإعلانات في برامجها. وأدت به أفكاره الإعلانية المبتكرة حينها الى تولي شركاته تسويق محطات عدة وذلك بدعم مباشر وتمويل من الكنيسة المارونية اللبنانية وبطريركها صفير والقوات اللبنانية بقيادة سمير جعجع .
 خلال 38 سنة أمضاها في عالم الأعمال، مثل شويري مجموعات إعلامية مختلفة أبرزها قناة «أل بي سي» الفضائية في لبنان «الجزيرة»، «الحياة»، مؤسسة إعلام دبي، وصحيفتا «النهار» و«السفير» اللبنانيتان.
وقاد دور شويري الواسع في القطاع الإعلامي والكبير وعلاقاته بالنافذين واالسياسيين وما وفرته له الكنيسة المارونية من اتصالات وإمكانيات وأموال في تلك الأعوام ولا سيما توليه إعلانات محطة «أم بي سي» وغيرها من الفضائيات الكبرى، إلى تشكيل اتحاد المعلنين في بلدان مجلس التعاون الخليجي عام 2005. واعتبر من بين أقوى الشخصيات الاقتصادية العربية.
 بعد تفوّقه في عمله لبنانيا، وسع شويري مجال أعماله ليشمل البلدان العربية، فإزدهرت أعماله , وتعدت اهتمامات شويري المجال الإعلاني الذي حقق فيه إنجازات كبرى على أكثر من صعيد إلى المجال الرياضي منذ أن رأس «نادي الحكمة» الرياضي عام 1992 الذي شهد في عهده انتصارات لبنانية وعربية وآسيوية باهرة خصوصاً في كرة السلة، منها إحرازه البطولة القارية 3 مرات، وخوضه نهائيات بطولة العالم للأندية عام 1999 في ميلانو.
 لبى شويري حاجة جمعيات ومؤسسات خيرية مارونية الى الحملات الإعلانية من دون مقابل ، بل تبرع للكثير منها بمساعدات مالية سخية، وهو الرئيس الفخري لجمعية «أوكسيليا» وساهم مع كبار رجال الإعلان في لبنان في دعم الحضور الإعلاني اللبناني في المؤتمرات الدولية لهذا القطاع الفني في العالم.
 وتوفي في 9 مارس 2010 بعد أن أدخل قسم العناية الفائقة المركزة في «مستشفى اوتيل ديو».

وللتوثيق فقط ننقل لكم ما ذكره موقع القوات اللبنانية عن أنطوان شويري حرفياً بهدف توثيق جانب مارونيته ودعمه لكل اعمال واهداف الكنيسه المارونية في لبنان كخطوة أولى .
يقول موقع القوات اللبنانية والذي يقوده سمير جعجع عن انطوان شويري .. الرابط :

أنطوان شويري هو الرئيس المؤسس لمجموعة الشويري، وهي مجموعة شركات رائدة في حقل التمثيل التجاري لوسائل الإعلام إذ أنها الآن تسوق لسبعة عشرة محطة تلفزيونية فضائية، وإحدى عشرة مطبوعة دورية وسبع محطات إذاعية، إضافة إلى أكبر شبكة للوحات الإعلانية في دول مجلس التعاون الخليجي، وتبيع المساحة الإعلانية التي تقدمها هذه الوسائل.
عام 1970، أسس أنطوان الشويري في لبنان Régie Générale de Presse وهي أول شركة لتمثيل وسائل الإعلام، وقاد نموها في السنوات العشر الأولى ثم وسع نشاطها إلى أوروبا مستفيدا من انتقال عدد من المطبوعات الدورية العربية إلى أوروبا.
وإذا كانت السبعينات حقبة التأسيس، فإن الثمانينات كانت بالنسبة إلى الشويري حقبة النمو الكبير الذي شهد مزيدا من تغلغل شركاته في الأسواق الجاذبة في لبنان ودول الخليج العربي. أسس الشويري في تلك الحقبة عدة شركات أعادت تحديد مشهد قطاع التمثيل التجاري لوسائل الإعلام في المنطقة، بدءا بشركة Video Force التي كانت أول من قدم ابتداء من عام 1983 فرصة الإعلان على شرائط فيديو لأفلام سينمائية. ثم أطلق شركة Arabian Outdoor التي خلقت سوق MUPI في المملكة العربية السعودية. بعد ذلك أطلق الشويري في لبنان شركات Audio Visual Media عام 1985 و Pressmedia عام 1986 و Interadio عام 1987.
ومثلت هذه الشركات وسائل إعلام ناشئة مثل المؤسسة اللبنانية للإرسال، وأخرى عريقة مثل صحيفة النهار والأوريان لو جور والسفير، إضافة إلى عدد من محطات الإذاعة المعروفة في لبنان. وبهذا نجح الشويري في تبوء مركز لا ينافس عليه في السوق اللبنانية.
في التسعينات جمع الشويري شركاته تحت لواء مجموعة الشويري، ووقع على عقد لإعادة هيكلة مجموعة تهامة السعودية وإدارتها.
في أواخر التسعينات وبداية الألفية الثالثة ركز الشويري اهتمامه على المحطات التلفزيونية الفضائية وأسس لـهـا عدة شركات مثـل Media Sat عام 1996 لتمثيـل LBC SAT و Middle East Media Services عام 2004 التي أصبحت ممثل تلفزيون دبي، وشركة Arabian Media Services عام 2005 التي تولت التمثيل التجاري لمجموعة MBC GROUP.
وفي هذه الحقبة أيضا تم تكليف شركات مجموعة الشويري بتمثيل عدد من الوسائل الأخرى في منطقة الخليج، مثل عربات DMI في دبي ومحطة الوطن التلفزيونية في الكويت ومجموعة ميلودي في مصر ووسائل أخرى في المغرب وعمان.
وباتت مجموعة الشويري معروفة اليوم بأنها من أكبر مجموعات التمثيل التجاري في الشرق الأوسط.
لم يكن أنطوان الشويري معروفا فقط كرجل أعمال ناجح، بل إنه ترك بصمات لا تمحى في قطاعات أخرى، مثل:
- على صعيد الوطني كان بامتياز إبن لبنان الذي لم يميّز يوماً لبناني عن آخر إلاّ بحسب حبه للبنان.
- كان صاحب القضية التي رغم الصعاب التي مرّ بها، لم يساوم يوماً على قناعاته جاعلاً المصلحة الوطنية والمسيحية فوق كل اعتبار.
- على الصعيد المسيحي، لم يتردّد يوماً في دعم أي مشروع يدعم تطلعاته بتثبيت جذور المسيحيين في أرضهم مادياً ومعنوياً مؤسسات متعددة مثل:
• كاريتاس لبنان
• أوكسيليا وهو رئيسها الفخري
• المؤسسة المارونية للإنتشار
• مؤسسة البطريرك صفير
• الرابطة المارونية
• تلفزيون تيلي لوميار
• اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام
• جامعة السيدة اللويزة NDU
إن العديد من كنائس وأديرة ومدارس لبنان نعمت بعطائه الذي لا حدود له. وهو من ساهم وبشكلٍ لافت بإعادة بناء كاتدرائية مار جرجس للموارنة في وسط بيروت.
أما على الصعيد الإجتماعي، فلم يغفل عن باله مسقط رأسه بشري وجبّتها حيث ضمن التعليم لأبنائها.
-كما وأنه لم يَردّ يوماً طالباً للمساعدة في إجراء عمليات طبيّة وأنقذ العديد من المرضى.
 رياضياً:
من أهم أهداف أنطوان الشويري دخوله معترك الرياضة، وإبعاد آفة المخدرات وشبح الهجرة عن الشباب اللبناني.
لذلك ضمّ إلى فريق كرة السلة العديد من اللاعبين اللبنانيين المقيمين في أميركا وكندا وأوروبا، كما كان فريق نادي الحكمة لكرة السلة يزور بآستمرار المعاهد والؤسسات والمراكز الإجتماعية التي تعنى بالشباب المدمن على المخدرات، ولم يغب عن باله العناية بأصحاب الحاجات الخاصة كالصمّ والبكم والمقعدين وغيرها من الحالات، إذ كان يدعوهم لحضور مباريات فريق نادي الحكمة لكرة السلة، كما كان يلبّي الكثير من حاجاتهم.
بفضل المنجزات التي حققها فريق كرة السلة في نادي الحكمة برئاسة أنطوان الشويري ارتقى مستوى اللعبة في لبنان بارتقاء مستوى اللاعبين والمنافسة، فتأهل لبنان إلى بطولة العالم ثلاث مرّات ( 2002- 2006- 2010).
كما حفّز ذلك الدول العربية والآسيوية للمنافسة، فنظمت الدورات الخاصة، ونشطت لعبة كرة السلة في القارة الآسيوية والدول العربية عبر البطولات الوطنية فتقدم مستوى اللعبة ولا نزال نرى نتائج هذا النشاط لغاية اليوم. 
وضع أنطوان الشويري مشروعاً رائداً لكرة السلة وذلك عبر تمويله شركة خاصة تنظّم بطولة محترفين تضم 12 فريقاً من ستة دول عربية، وتعود أسهم وأرباح هذه الشركة إلى الأندية واللاعبين. لكن حلمه هذا لم يتحقق لأسباب يعرفها الوسط الرياضي.
إستقال أنطوان شويري من رئاسة نادي الحكمة نهاية موسم 2003 بعدما أنفق على الرياضة بشكلٍ عام وكرة السلة بشكلٍ خاص الملايين من الدولارات.
ولد أنطوان حليم شويري عام 1939 وهو متزوج من روز سلامة ولهما إبن وإبنة بيار ولينا وسبعة أحفاد.
                                          
توفي أنطوان شويري في التاسع من مارس من عام 2010 ليخلفه في رئاسة الجمهورية المارونية الإعلامية إبنه بيير وليكمل ما أسسه والده ومستفيداً من شبكة العلاقات الكبيرة التي خلفها والده مع نافذين في المملكة والخليج ومصر بل وحتى اسرائيل كما تقول الجماعة الإسلامية المصرية في بيانها الشهير .
سارع حلفاؤه واذرعة جمهوريته من الشويريين اللبنانيين والشويريين غير اللبنانيين في تأبينه ولعل ابرز ما قيل في تأبينه هو ما صدر عن وليد الابراهيم من تأبين للمذكور ونشر في العديد من وسائل الاعلام المقروءة احدها كان جريدة ايلاف بعددها الصادر يوم الاربعاء 10 مارس 2010م حيث قال الابراهيم ما نصه في بيان صحفي :
وليد البراهيم
: أعرب الشيخ وليد بن ابراهيم آل ابراهيم رئيس مجلس إدارة مجموعة MBC عن عميق حزنه على غياب أنطوان شويري مؤسّس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شويري، وقال في رحيله: "لقد ضرب أنطوان شويري أمثلة في حسن التعامل وصَوْن شرف الكلمة، فهو واحد من القلائل الذين أرسوا مبادئ راسخة في الإلتزام المهني وحسن التعامل.
وحول خصال الراحل المهنية أضاف آل ابراهيم: كانت كلمة أنطوان شويري بمثابة العقد المُبرَم، لا تتغيّر مهما تغيّرت الظروف أو تبدّلت، لدرجة دفعت بالكثيرين إلى التعامل معه بدون عقود أو أوراق رسمية.
وتابع آل ابراهيم: بالرغم من أنه كان مفاوِضاً قوياً، بل وشرساً في بعض الأحيان، غير أنه إذا اتّفق على أمر ما، فإنه يلتزم بتنفيذه مهما كانت الظروف.
وتابع آل ابراهيم مُعدداً بعض مناقب الفقيد: لقد كان أنطوان شويري رجلاً محبّاً للخير، فلديه أعمال ومساهمات خيرية عديدة يجهلها كثيرون لحرصه على عدم الإفصاح عنها، فهو يُعيل الكثير من البيوت والأسر، فضلاً عن كونه متبرّعاً دائماً للعديد من الجمعيات الخيرية.
وحول سعة اطّلاع الفقيد وإنجازاته المهنية قال آل ابراهيم: بالإضافة إلى كونه رائد صناعة الإعلان في المنطقة، فقد كان أنطوان شويري صاحب رؤية إعلامية وتجارية ثاقبة تشكّلت لديه عبر تراكم خبراته الطويلة في العمل مع العديد من المؤسسات الإعلامية من صحف ومحطات إذاعية وتلفزيونية وإعلانات الطرق، ما جعل العديد من مدراء وأصحاب تلك المؤسسات يستشيرونه في الكثير مما يقدّموه، بل ويعرضون عليه في بعض الأحيان أفكاراً أوّلية لما يعتزمون تقديمه طلباً للنصح.
وذلك لثقتهم الراسخة في رؤيته الإعلامية ونظرته المهنية والتجارية الثاقبة، بالإضافة إلى كونه موثوق الجانب من قبل الجميع، مما جعله الأقدر على استشراف العمل الناجح واقتناص الفرص حتى قبل أن ترى النور.      
وفي وطنية أنطوان شويري وحبّه لـ لبنان قال آل ابراهيم: لقد كانت وحدة واستقرار لبنان هاجس أنطوان شويري الدائم، وهو الذي لعب دوراً مهماً في التقريب بين الأطراف اللبنانية المختلفة، وفي ردم الهوّة بينها. كل ذلك كان يجري بعيداً عن الأضواء، إذ لم يكن الراحل في مسعاه ينشد الظهور أو نيل المكاسب أو بلوغ المراتب، بل كان يؤمن أن لبنان بلد موحَّد لجميع أبنائه بعيداً عن الطائفية التي كان يمقتها بشدة.
وختم آل ابراهيم مثنياً على أهمية الإرث الإعلاني والإعلامي الذي تركه الراحل، ومشدّداً على ثقته باستمرار مجموعة شويري في انتهاج خط مؤسسها على يد ابنه بيار شويري: "أنطوان شويري لم يمت، فابنه بيار حاضرٌ بيننا.. وهو تربية أنطوان، ولا أظن أن أنطوان الذي ترك لنا بعد رحيله ابناً بمكانة وعلم وثقافة بيار وتمكّنه في عالم صناعة الإعلان، من الممكن أن يموت. لقد تأكد الراحل قبل أن يغادرنا أن ابنه بيار قادر على قيادة دفّة السفينة بنفس البراعة التي كان يديرها بتفسه، وهذا ما لمسناه خلال السنوات الخمس الماضية التي شهدت مرض الراحل وتولّي بيار شؤون الإدارة والمؤسسة.
بيير شويري
إذاً .. توفي الرئيس الماروني المؤسس لجمهورية شويري واستلم الراية والرئاسة من بعده الإبن النجيب بيير , و أكد مالك مجموعة الـ MBC ان عقوده لتولي ادارة المحطة كانت بلا عقود وهي بكلمات شرف من انسان وطني لا طائفي كما وصفه لنا الاستاذ الابراهيم . سنرى !!

هنا وقبل إنتقالنا للإبن بيير وذكر انجازاته علينا ان نتوقف قليلاً لنفهم جزءً مهم من الصورة الكبرى يبدو مشوشاً بعض الشيء .. لماذا يتهافت رجال اعمالنا العاملين بمجال الاعلام على التسبيح بحمد ذلك الشويري ( نستغفر الله ) وهل ما يقومون به مجرد امتنان لشراكة وفائدة أم هناك اشياء أخرى خافية كأن يكونون مجرد موظفين عنده ؟
في نهاية عام التسعين وعندما غزا صدام حسين الكويت واحتلها لبضعة أشهر وقبل أن يقوم التحالف الدولي بتحرير الكويت استبشر السعوديون بشكل خاص بإطلالة قناة سعودية جديدة على القمر الصناعي لا علاقة لها بالاعلام الرسمي تميزت بنشرات اخبارية مختلفة عن المألوف حينها وبمذيعات يقرأن الأخبار لأول مره كاللبنانية نيكول تنوري وغيرها من المذيعات وتنوعت البرامج بخلاف ما ألفه الناس حينها في القنوات الرسمية .
استمرت هذه القناة لعدة سنوات بملكية سعودية صرفة بين شريكين انسحب احدهما ليكون مجموعته الاعلاميه وليواصل الشريك الآخر نهج القناة المقبول حينها , وبدأ التنافس بينها وبين بعض القنوات المصرية السعودية المشتركة كـART او اللبنانية كـ LBC وغيرها من القنوات وكان التنافس حينها لجذب المشاهدين عبر بث مسلسلات مكسيكية وبعض البرامج التنافسية المحفزه.
وفي بدايات الألفية الثانية اتجهت بعض المحطات اللبنانية لعمل بعض البرامج التنافسية كبرنامج ستار اكاديمي وما يشابهه من برامج تعتمد في تمويلها على جيوب المغفلين والسذج من العرب الذين يقومون بالتصويت لمرشحيهم للفوز بجوائز معنوية في غالبها , فحققت تلك المحطات أرباحاً خيالية حينها , فاتجه التفكير الماروني الى تملك تلك القنوات الخليجية الناجحه والتي تحظى بالمتابعة من جمهور المشاهدين , وذلك لإصطياد أكبر عدد من المغفلين ولجني أكبر قدر من الارباح من الجيوب الخليجية ومن السعودية تحديداً , فكان ان استثمر الشويريون بالاتفاق مع مالك تلك القناة المشار اليها سابقاً وقامت باستئجار الهواء منه لبث برامجها التنافسية التي تدر عليهم الملايين في مقابل نسبة معينة يحصل عليها ويكون هو مجرد واجهة لهم بمرتبة كفيل نافذ !!
استلمت مجموعة شويري التي كانت قد استحوذت قبل ذلك على قناة الـ LBC على تلك القناة السعودية واخرجت منها وعلى نفقتها عدد من القنوات مرقمة بالرقم 1 و 2 و 3 و 4 خصصت الاولى للقناة الرئيسية والثانية للافلام والثالثة للاطفال والرابعه للبرامج الأمريكية ويتخللها بلاشك الدعايات والاعلانات الخاصة بهم والتي يعود ريعها بالكامل لهم ولمالك القناة الصوري مبلغ مقطوع يدفع سنوياً بلا عقود وبكلمة كالسيف كما من شويري الأب كما وصفه مالك القناة.
كما أطلقت نفس المجموعة قناة بالفارسية تعرض الافلام الامريكية المترجمة للفارسية , وقناة اسمتها ماكس خصصت للافلام الامريكية القديمة بخلاف نسخة دولية للقناة الرئيسية وقناة اسمتها أكشن تعرض المسلسلات البوليسية الامريكية المثيرة , وأدخلت الأكشن للمجال الرياضي من خلال عرضها لبرنامج رياضي شهير لإعلامي سعودي معروف وناجح.
وتزامناً مع كل هذا أنشأت المجموعة في بدايات العقد الماضي قناة إخبارية لتنافس بها قناة إخبارية خليجية كبرى سبقتها بعدة اعوام ولتكون ورقة يساوم بها من يملك قرارها الحكومات الخليجية ذات يوم اذا ما ارادت تلك الحكومات او السلطات التضييق على المجموعة فيما بعد.
وبذلك اصبحت مجموعة شويري هي من يدير تلك المجموعة الاعلامية السعودية وهي من يتولى الصرف عليها واستغلالها اعلانياً وعمل المسابقات التي تعتمد على جيب المشاهد المغفل من خلال تصويتاته على البرامج المختلفة كستار اكاديمي وطارق وهيونه واراب قوت تالنت واراب ايدول وحروف والوف وقريبا برنامج للدوسري وغيرها من المسابقات الكثيره بخلاف التصويتات على البرامج الرياضية والتي تدر على المجموعة مئات الملايين من الريالات سنويا مما يغطي نفقاتهم ويحقق لهم ارباحا سنوية صافية بالمليارات.
ولعل الابرز في ظل عدم وجود حسيب ولا رقيب هو قيام الشويريين ومن خلال دراسة لحالة المشاهد العربي النفسية الحالمة , أطلقت المجموعة ما أسموه مسابقة "الحلم" وهو عبارة عن يانصيب أُختير له اسم مسابقة " للتلطيف " ويقام للعام السادس على التوالي ويلزم المشاركين فيه لدخول السحب ارسال رسائل بالجوال تكلفهم بضع عشرات من الريالات ليحصلوا بالمقابل على فرصة بالفوز بمنزل او بمبلغ مغري كمليون ريال او غيرها .
وهذا اليانصيب أو المسابقة تحديداً تكون لستة او ثمانية اسابيع ويوقتون لها سنوياً قبيل شهر رمضان , وفيها يستحلبون الاتصالات من المشاهدين باعلان فائز حقيقي او وهمي بشكل اسبوعي , وتحقق منها المجموعة سنويا ما يتعدى المائه وثلاثين مليون ريال تقريباً من السعودية فقط يصرف منها 3 او 4 ملايين ريال قيمة لجوائز هذا اليانصيب . مع العلم بأن مسابقات اليانصيب ممنوعة اساساً في المملكة وبفتوى من المفتي حفظه الله ومن وزارة التجاره الا ان الطرف قد غض عنها بفعل الكفيل النافذ .
ورغم ان الخطاب المرفق والذي نعتقد بعدم صحته والذي تم تسريبه في الانترنت للتخفيف من قيمة المبالغ التي تحصلها المجموعه من مسابقة واحده الا انها تعطي مؤشراً على ان بالفخ أكثر من عصفور.
هذا هو الاسلوب والمنهج الذي تتبعه مجموعة شويري مع كل عملائها , فهي تدير اعمالهم وتتحكم بالاعلانات وتسيطر على التوجه العام للوسيلة الاعلامية وتعوض هذا بمسابقاتها ويانصيبها التي تدر عليهم مئات الملايين وتجني في النهاية السلطة والمال بعد ان ترمي ببعضه للكفيل النافذ او الذراع الفاعل بدون ادنى مسؤولية او التزام امام الدوله او الجهات المختصة او اي اوراق ومستندات . لكن ما يطيح الا الشاطر .
بالعودة للإبن بيير شويري بعد ايضاح النقطه السابقه .. نراه قد استمر على نهج والده بإستثمار اموال الكنيسة المارونية اللبنانية في الحصول على حقوق بيع الاعلان في اي وسيلة اعلامية ناجحه والسيطرة عليها وتقييدها بالإحتكار بعقود طويلة الأجل فلم يكتفي بالمناطق الجغرافية التي اختارها ابوه , بل أمتد نظره تجاه مصر بعد ان استملك الاعلان والاعلام اللبناني والخليجي سواءً المقروء منه او الفضائي او حتى مواقع الانترنت ولم يمنعه من هذا ما دار في القضاء اللبناني الذي سبق ان قدم والده للمحاكمة بسبب خرقه لقوانين الاحتكار حسب ما رفعه قاضي التحقيق الاول في بيروت حاتم ماضي حينها ضد والده انطوان شويري لخرقه قانون البث التلفزيوني والاذاعي ولقواعد المضاربة غير المشروعة والاحتكار ولمساهمته في اكثر من شركة تسويق اعلانات واحده اضافة الى اكثر من مؤسسة تلفزيونية واحده ومؤسسة اذاعية واحده ( تماما كما يفعل اليوم في المملكه العربية السعودية بمعاونة أذرعته ) .
وهنا ننقل لكم نص قرار القاضي العدلي في بيروت والذي يستشف منه القاريء حجم تغلغل هذه المافيا في جميع شركات الاعلان اللبنانية وكذلك ضربها بعرض الحائط لأنظمة الاحتكار والتسويق وذلك بناء على دعوى اقامتها آنذاك احدى القنوات اللبنانية :
وجاء في وقائع القرار الذي أصدره ماضي في الدعوى التي أقامها تلفزيون الجديد ضد الشويري:
"ان المدعية تملك وسيلة إعلامية مرخصة أصولاً وتبث عبر أقنيتها الأرضية والفضائية، وهي بهذه الصفة ترتكز وبشكل أساسي على الايرادات الإعلانية كمدخل أساسي لها. وبتاريخ 2/9/2002 وأثناء اجتماع عقده رؤساء الهيئات الاقتصادية ورجال الأعمال لبحث موضوع إلغاء حماية الوكالات الحصرية، أدلى المدعى عليه الشويري بتصريح أكد فيه بأنه الوكيل الحصري للإعلانات في جرائد "النهار" و"السفير" والـ"Orient le jour" ولمؤسستي الـ L.B.C.والـM.T.V. وقد تم بث هذا التصريح في ذلك التاريخ على شاشة الـL.B.C. ضمن نشرة الأخبار، الأمر الذي دفع المدعية الى إرسال كتب الى كل من وزيز الاقتصاد ووزير الإعلام ورئيس المجلس الوطني للإعلام لإعلامهم عما تم الادلاء به من قبل المدعى عليه باعتباره مخالفة صارخة لأحكام قانون البث التلفزيوني والاذاعي والقوانين المرعية الإجراء المتعلقة بالمقاربة والاحتكار، إذ أن المدعى عليه يقرّ صراحة بأنه الوكيل الإعلامي الحصري لأكثر من مؤسسة إعلامية".
وأشار القرار الى أن المدعى عليه الشويري شريك في العديد من شركات الإعلان المسجلة في السجل التجاري على الشكل التالي:
ـ "ريجي ميديا" شركة توصية بسيطة، مسجلة بتاريخ 20/8/1975 مناصفة بين المدعى عليه كشريك مفوض، و"ميديا ادفرتايزنغ تشانل ش.م.ل." كشريك موصي.
ـ "ريجي ميديا" ش.م.م. مسجلة بتاريخ 17/2/1992 يملك فيها المدعى عليه 250 حصة وزوجته روز شويري 250 حصة، و"ميديا برس" ش.م.م. (500 حصة)، وحق التوقيع عن الشركة هو للمدعى عليه وزوجته باعتبارهما مدراء.
ـ شركة برس ميديا ش.م.ل. مسجلة بتاريخ 7/7/1996 مقسمة إلى 10300 سهم، يملك فيها المدعى عليه 4225 سهماً فئة (أ)، و150 سهماً فئة (ب)، وزوجة المدعى عليه روز شويري 4015 سهماً فئة (أ) و1015 سهماً فئة (ب)، وبيار الشويري ابن المدعى عليه يملك 1030 سهماً فئة (ب)، والمدعى عليه يشغل مركز رئيس مجلس إدارة الشركة.
ـ شركة "داكوم" ش.م.ل. هولدنغ، مسجلة بتاريخ 14/3/1991 مقسمة إلى 500 سهم موزعة بين المساهمين المدعى عليه 75 سهماً، وولده بيار 50 سهماً، وزوجته روز 75 سهماً وابنته لينا شويري نحاس 50 سهماً وباقي الحصص لآل الضاهر. والسيدة روز زوجة المدعى عليه، هي رئيس مجلس إدارة الشركة.
ـ "اوديو فيزويال ميديا" ش.م.م. مسجلة بتاريخ 3/4/1986 مقسمة على ألف حصة موزعة بين الشركاء روز الشويري زوجة المدعى عليه 535 حصة، لينا الشويري نحاس ابنة المدعى عليه 100 حصة، وباقي الحصص لبقية الشركاء، وقد تم انتخاب السيدة روز الشويري مديرة لهذه الشركة، وقد تم إعلان حل الشركة وشطب قيودها من قيود السجل التجاري بتاريخ 29/12/1999.
ـ "الريجي العامة للصحافة" شركة تضامن، بين الشريكين المدعى عليه وروز يوسف سلامة، مناصفة. وقد سجلت بتاريخ 12/3/1975.
ـ "ايميديا انترناشيونال العالمية للإنتاج الفني" ش.م.م. تسجلت بتاريخ 8/3/1989 موزعة على ألف حصة، شركة داكوم هولدنغ 647 حصة، والمدعى عليه 333 حصة، رولا كميل سعد 10 حصص، وابن المدعى عليه بيار 10 حصص، وأن المدعى عليه وابنه بيار مديران لهذه الشركة.
ـ "ستار ميديا القابضة" ش.م.ل. رأسمالها مليون دولار أميركي، موزعة على ألف حصة، المدعى عليه 400 سهم فئة (أ)، زوجته روز 50 سهماً فئة (أ)، ابنته لينا نحاس 30 سهماً، ابنه بيار 30 سهما فئة (أ)، بيار ميشال أبو جودة 100 سهم فئة (أ)، انطوان سمعان تادروس 70 سهماً فئة (أ)، شركة ميديا انفستمنت يارتزر (ام.اي بي) هولدنغ ش.م.ل. (70 سهماً) فئة (أ)، الأستاذ الياس طوبيا كميد 10 أسهم فئة (ب)، الأستاذ محمد فاروق بن محمد احسان القوتلي 10 أسهم فئة (ب)، الأستاذ غسان محمد البعلبكي 10 أسهم فئة (ب)، المدعى عليه 220 سهماً (فئة ب)، وقد انتخب المدعى عليه رئيساً لمجلس إدارة الشركة ومديراً عاماً لها طيلة مدة عضويته في مجلس الإدارة، وهو يوقع عن الشركة.
ولفت الى أن الشويري أدلى في التحقيقات "المجراة معه بأنه شريك، مع أفراد عائلته، في العديد من شركات تسويق الإعلانات وأنه يملك هو وزوجته وأولاده أكثر من 51% من الأسهم على الأقل، كما أدلى رداً على السؤال الموجه اليه في الاستجواب عما إذا كانت شركات "ريجي وان"، و"ريجي فرانس"، و"ريجي ميكس"، و"ريجي لاييت"، و"انتر راديو" تابعة لـ"غروب شويري"، بأن جميع هذه الشركات عائدة له.
إلا أن المدعى عليه أنكر خرقه لأحكام قانون البث التلفزيوني والاذاعي كما أنكر قيامه بالمضاربة غير المشروعة وممارسته الاحتكار في مجال الإعلانات. وقد أدلى بأنه ليس وكيلاً لشركة ام.تي.في بل إنه كان مكلفاً عن المؤسسة المذكورة لتمثيلها في اجتماع رفع الحماية عن الوكالات الحصرية، وأنه في ما خص تلفزيون الـ N.B.N فقد أدلى المدعى عليه بأن علاقته بهذا التلفزيون قد اقتصرت على المساعدة المادية وهو لم يكن الوكيل الحصري للإعلانات لدى هذا التلفزيون.
وتبين أن المدعى عليه، وبعد أن ادلى بامتلاكه حصصاً في العديد من شركات تسويق الإعلانات، وبأن شركات "ريجي وان"، و"ريجي فرانس"، و"ريجي ميكس"، و"ريجي لاييت"، و"انترراديو" عائدة له، عاد وتقدم بمذكرة بتاريخ 22/3/2004، أي بعد استجوابه الحاصل بتاريخ 8/3/2004 أكد بموجبها احترامه لقانون البث التلفزيوني والاذاعي والقوانين المرعية الإجراء. كما أبرز ما يثبت أن شركتي "انترناشيونال العالمية للانتاج الفني" ش.م.م" و"ريجي ميديا" ش.م.م لم تمارسا أي نشاط منذ العام 92 لغاية العام 2001 (وفقاً لإفادات وطلبات تسوية ضريبة الدخل المبرزة في المذكرة تاريخ 22/3/2004)، وقد تم شطب شركة "اودي فيزويال ميديا" ش.م.م. من السجل التجاري، وقد تضمنت المذكرة تعداداً للشركات التي يمتلك فيها المدعى عليه حصصاً مع أفراد عائلته، وأن معظم هذه الشركات متوقف عن العمل، في حين أن بعضها لا يتعلق موضوعه بالتسويق الإعلاني، وتبين أن المدعى عليه وقع مع تلفزيون الـ N.B.Nعقداً حصرياً لإدارة وتسويق الإعلانات لدى هذا التلفزيون".
ثالثاً: وجاء في الحيثيات القانونية أنه "يتبين من الوقائع المبسوطة أعلاه، والمعززة بالمستندات المبرزة وبإدلاءات المدعى عليه نفسه، أن هذا الأخير يملك حصصاً، مع زوجته وولده بيار وابنته لينا نحاس، في أكثر من شركة تتعاطى تسويق الإعلانات، ومن بين هذه الشركات شركة "أوديو فيزويال ميديا" ش.م.ل المعتمدة لإعلانات شركة "المؤسسة اللبنانية للإرسال انترناشيونال" ش.م.م وشركة الريجي العامة للتلفزيون التي وقعت عقداً مع تلفزيون الـN.B.N لإدارة وتسويق الإعلانات في هذا التلفزيون بصورة حصرية، وشركة ستار ميديا القابضة ش.م.ل. وغيرها.
وحيث أن المادة 39 من القانون رقم 382/94 تنص على ما يلي: "منعاً للاحتكار لا يحق لمالكي المؤسسة الإعلامية.. أو الشركة الإعلانية المتعاقدة معها (REGIE) أو أزواجهم أو أولادهم المساهمة في أكثر من شركة واحدة... كما لا يحق لشركة (REGIE) أن تخدم أكثر من مؤسسة تلفزيونية واحدة ومؤسسة اذاعية واحدة".
وحيث يتبين أن المدعى عليه المساهم في أكثر من شركة إعلانية، قد تعاقد مع أكثر من مؤسسة تلفزيونية واحدة لإدارة وتسويق إعلاناتها، كما تعاقد مع أكثر من مؤسسة اذاعية، وعبر شركات إعلاناته التي يملك حصصاً فيها، لإدارة وتسويق إعلاناتها.
وحيث أن أفعال المدعى عليه لجهة مساهمته في أكثر من شركة تسويق إعلانات واحدة (كما هو ظاهر من الإفادات الصادرة عن أمانة السجل التجاري والمبرزة في الشكوى) إضافة الى خدمته أكثر من مؤسسة تلفزيونية واحدة ومؤسسة اذاعية واحدة، إنما تشكل خرقاً لأحكام قانون البث التلفزيوني والاذاعي ولقواعد المضاربة غير المشروعة والاحتكار المنصوص عنها في المرسوم الاشتراعي رقم 73/83 وفي قانون العقوبات.
وحيث أن هذه الأفعال تشكل احتكاراً للسوق الإعلاني وتنطبق على نص المواد 14 و16 و34 من المرسوم الاشتراعي رقم 73/83 وعلى المادة 685 من قانون العقوبات معطوفة على المادة 39 من القانون رقم 382/94 لأن هذه الأفعال لا تعتبر جرائم مطبوعات.
لذلك، تقرر خلافاً للمطالعة:                                  
أولاً: الظن بالمدعى عليه انطوان حليم الشويري، المبينة كامل هويته أعلاه، بمقتضى المواد 14 و16 و34 من المرسوم الاشتراعي رقم 73/83 والمادة 685 عقوبات معطوفة على المادة 39 من القانون رقم 382/94.
ثانياً: ايجاب محاكمته أمام محكمة الاستئناف الجزائية الناظرة بقضايا الغش والاحتكار في بيروت وتدريكه الرسوم والنفقات.
ثالثاً: إعادة الأوراق الى النيابة العامة لايداعها مرجعها المختص".
 وهنا امور كثيرة جديرة بالتوقف والتأمل بخلاف الحكم وتوغله في كل شركة اعلام ليسيطر عليها , اهمها اعترافه الصريح بتمويله لقناة NBN التابعه للكنيسه المارونيه وهذه ما اشار لها في بداية التحقيق موقع القوات اللبنانية التابع لجعجع بإسم  تلفزيون تيلي لوميار . وعموماً لنا عودة لاحقة لهذا بعد موضوع اثبات ملكية قناة LBC .
ورغم كل هذا كله لم ينثني بيير شويري الإبن واتجه للإستحواذ على ما يمكن استحواذه من بعض القنوات العادية المصرية لجس النبض ومعرفة رد فعل المصريين حينها كقنوات ميلودي, وكان الوضع بالنسبة للمصريين عادياً حتى بدأ يتطلع الى مجموعة قنوات الحياة المصريه والتي تتبع لسيد بدوي رئيس حزب الوفد المصري والتي تمثل ثقلاً ورمزاً سياسياً لكثير من المصريين .
قدمت جمهورية شويري مبلغ 350 مليون جنيه مصري للاستحواذ على اعلانات قنوات الحياة مع مبلغ 75 مليون جنيه لفسخ عقد القناة مع الممثل الاعلاني لها ميديا قروب مما احدث ضجيجاً في مصر.

تقول جريدة الفجر المصرية في بداية الأحداث عن هذا الاستحواذ ما نصه :
شركات الدعاية والاعلان المصرية تواجه هجمة شرسة من الشركات المنافسة في العالم العربي وقد علمت الفجر ان مؤسسة شويري الاعلامية اللبنانية لصاحبها المتوفي انطوان شويري ويدرها الان ابنه بيير قررت احتلال الاعلانات بالقنوات التلفزيونية المصرية الاكثر مشاهدة وذلك بعدما وجدت السوق المصري هو السوق الاكثر روجا وخصوصا بعد الثورة .
وعلمت الفجر ان ما لفت انتباه مؤسسة شويري الي السوق المصري هي الشركات التي ترتب القنوات التلفزيونيه الاكثر مشاهدة في مصر والشرق الاوسط ووجدت مؤسسة شويري مزاحمة من القنوات المصرية لقنوات الـ "MBC" التي كانت تحتل الصدارة دائما في نسب المشاهدة والتي تملك حقوقها الاعلانية مؤسسة شويري ايضا
وجائت مجموعة قنوات الحياة لصاحبها سيد البدوي علي رأس القنوات التي تحقق نسب مشاهدة عالية و هو ما دفع مؤسسة شويري الي السعي بقوة للتعاقد معها لاحتكار عقود الاعلانات بها وما زاد تمسك مؤسسة شويري بالتعاقد مع الحياة هو كم الاعلانات الكبير الذي يذاع حاليا بقنوات الحياة وهو ما يعتبرونة مؤشرا كبيرا علي مدي تاثير القناة وتحقيقها نسب مشاهدة عالية
وما يسهل من مهمة مؤسسة شويري في التعاقد مع قنوات الحياة هو مرور صاحب قنوات الحياة سيد البدوي بضائقة مالية حيث انة يتردد انه مديون بمالايقل عن 100 مليون جنيه
وعلمت الفجر ان عرض مؤسسة شويري لشراء حقوق الاعلان بقنوات الحياة سخي للغاية حيث انة من المتوقع ان يزيد علي 350 مليون جنيه في العام وهو ما يزيد عن العقد الحالي الذي يربط قنوات الحياة بشركة ميديا لاين والذي يبلغ ما يقرب من 220 مليون جنيه
والجدير بالذكر ان عقد الحياة مع شركة ميديا لاين يشمل شرط جزائي 75 مليون جنية في حالة فسخ التعاقد من اي من الطرفين وهو ما ستتحملة مؤسسة شويري حال التعاقد مع الحياة , وعلمت الفجر انة حال تعاقد مؤسسة شويري مع الحياة ستظهر مشكله اخري وهي مشكله مسلسلات رمضان حيث ان شركات الميديا المصرية هي الشركات المنتجة لمعظم مسلسلات رمضان وهو ما قد يؤثر علي تعاقدات قنوات الحياة علي المسلسلات التي ستعرض في رمضان القادم .
 والجدير بالذكر ان انطوان شويري صاحب مؤسسة شويري توفي عام 2010 وطوّر الراحل قطاع الدعاية خلال 35 سنة من عمله فيه، ومثل مجموعات إعلامية ضخمة عدة كانت منها محطات:MBC LBC الفضائية ( أخرجته منها روتانا السنة الماضية) ، الجزيرة ، الحياة اللندنية، مؤسسة دبي للإعلام الإماراتية وصحف السفير و النهار ولوريان لوجور، و بفضل حجم مبيعات أعماله الإعلامية التي تسيطر على المشهد الإعلامي اللبناني كان يتحكم في معظم المجموعات الإعلامية في الخليج ، ويتعامل بمبيعات الإعلانات لأكبر مجموعات المنطقة . وساد اعتقاد بأنه يمسك بقوة هذه الصناعة.
كما قيل أيضا إن سيطرة مجموعة شويري على سوق المحطات التلفزيونية أدت إلى تشكيل جمعية المعلنين في دول التعاون الخليجي عام 2005، و كل أعضائها بما فيهم مكدونالد ، طيران الإمارات و يونيليفر تنفق ما يزيد على مليون دولار في السنة على الإعلانات في الخليج و يقدر مجموع حجم السوق بنحو ملياري دولار و تقدر حصة مجموعة الشويري ب 20 في المئة تقريباً. ووتردد لفترة إنه لم يترك لرجال الإعلان غيره في المنطقة سوى الفتات .

اصبح امر الاستحواذ امراً واقعاً وشعر المصريون بالخطر القادم وعلقت الكثير من وسائل الاعلام المصرية على هذا الامر بل وصعدت الموضوع ليصل القضاء ولعل ما نشر في جريدة اليوم السابع المصريه كافياً لفهم الموقف المصري الذي كان اشد من موقفنا بالخليج من هذا الاحتكار الغير قانوني .
فقد قالت الجريدة في عددها الصادر في 30/1/2012 وتحت عنوان (بعد استحواذها على قناة "الحياة".. مؤسسة شويرى اللبنانية تحاول اختراق الإعلام المصرى.. وتحذيرات من فرض مضامين البرامج والسياسة التحريرية ) ما نصه :
فى الوقت الذى كان مفترضاً فيه أن تتكاتف الفضائيات المصرية مع شركات الدعاية والإعلان المصرية لمواجهة الشركات الأجنبية التى تحاول غزو الإعلام المصري، تعاقدت شركة سيجما للإعلام مع مجموعة شويرى الإعلامية اللبنانية لصاحبها المتوفى أنطوان شويرى، والتى يديرها ابنه بيير، وأرسلت "سيجما" إنذاراًَ لشركة "ميديا لاين" تخبرها فيه بإنهاء الوكالة التجارية المبرمة بينهما، اعتباراً من أمس الأحد بالمخالفة للقواعد القانونية ولشروط التعاقد بين الطرفين.
وقد أرسلت شركة "ميديا لاين" بياناً لعملائها تؤكد فيه أن شركة سيجما للإعلام، ومجموعة شويرى التى تحاول السيطرة على الأسواق العربية فى مجال الدعاية والإعلان، قد اتفقتا على أن يضربا بكافة القوانين والأعراف والشرائع عرض الحائط، وأن يحققا مآربهما التى تحوطها المنافسة والاحتكارات الضارة، وأعرافها وحقوق المتعاقدين ومصالحهم.
ويؤكد البيان، أن ما فعلته شركة "سيجما" لا يحق قانونا ويخالف الأعراف التجارية، وعليها أن تتحمل الأضرار الناجمة والمتعمدة عن ذلك الزعم، وكافة المسئوليات المدنية والجنائية، هى والشركة الشريكة معها فى المخالفات.
ويوضح البيان، أن الإنذار الذى أرسلته شركة "سيجما" بناء على المادة رقم 715 من القانون المدنى والتى تقرر: "يجوز للموكل فى أى وقت أن ينهى الوكالة أو يقيدها، ولو وجد اتفاق يخالف ذلك"، ولكنهم لم يكملوا المادة التى تقرر: فإذا كانت الوكالة بأجر، فإن الموكل يكون ملزماً بتعويض الوكيل عن الضرر الذى لحقه من جراء عزله فى وقت غير مناسب أو بعذر غير مقبول.
ويؤكد البيان أيضاً، أن ما تناوله الإنذار من المادة رقم 163 من القانون التجارى والتى تقرر: يجوز لكل من طرفى عقد الوكالة التجارية إنهاء العقد فى كل وقت، ولكنهم لم يكملوا المادة على طريقة و"لا تقربوا الصلاة"، فالمادة تقرر: "ولا يستحق التعويض إلا إذا وقع إنهاء العقد دون إخطار سابق أو فى وقت مناسب، وإذا كان العقد معين المدة، وجب أن يستند إنهاؤه إلى سبب جدى ومقبول، وإلا استحق التعويض.
وتنهى شركة "ميديا لاين" بيانها مؤكدة على أنها سوف تقوم بكافة الإجراءات الكفيلة بحفظ حقوقها أمام كافة السلطات والجهات الرقابية والسيادية المصرية الحريصة على ضبط السوق واحترام العهود والعقود وتسوية الحقوق، حتى لا يصبح السوق المصرى، ساحة للعراك والنزال غير الأخلاقى والآية القرآنية تقول: "يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود".
ويرى عدد من خبراء الإعلام، أن ما لفت انتباه مؤسسة شويرى إلى السوق المصرى هى الشركات التى ترتب القنوات التليفزيونية الأكثر مشاهدة فى مصر والشرق الأوسط، ووجدت مؤسسة شويرى مزاحمة من القنوات المصرية لقنوات الـ"MBC" التى كانت تحتل الصدارة دائماً فى نسب المشاهدة والتى تملك حقوقها الإعلانية مؤسسة شويرى أيضاً.
وجاءت مجموعة قنوات الحياة لصاحبها سيد البدوى على رأس القنوات التى تحقق نسب مشاهدة عالية، وهو ما دفع مؤسسة شويرى إلى السعى بقوة للتعاقد معها لاحتكار عقود الإعلانات بها، وما زاد تمسك مؤسسة شويرى بالتعاقد مع الحياة هو كم الإعلانات الكبير الذى يذاع حالياً بقنوات الحياة وهو ما يعتبرونه مؤشراً كبيراً على مدى تأثير القناة وتحقيقها نسب مشاهدة عالية.
عرض مؤسسة شويرى لشراء حقوق الإعلان بقنوات الحياة، كما يؤكد عدد من خبراء الإعلام، يعد عرضاً سخياً للغاية، حيث إنه من المتوقع أن يزيد على 350 مليون جنيه فى العام، وهو ما يزيد على العقد الحالى الذى يربط قنوات الحياة بشركة ميديا لاين.
عقد الحياة مع شركة ميديا لاين يشمل شرطاً جزائيًا 75 مليون جنيه فى حالة فسخ التعاقد من أى من الطرفين، وهو ما ستتحمله مؤسسة شويرى حال التعاقد مع الحياة.
ويؤكد خبراء الإعلام أيضا أنه فى حال تعاقد مؤسسة شويرى مع الحياة، ستظهر مشكله أخرى، وهى مشكله مسلسلات رمضان، حيث إن شركات الميديا المصرية هى الشركات المنتجة لمعظم مسلسلات رمضان، وهو ما قد يؤثر على تعاقدات قنوات الحياة على المسلسلات التى ستعرض فى رمضان القادم.
وهذا الأمر اعتبره عدد من خبراء الإعلام أنه يثير الكثير من المخاوف التى تتمثل فى سيطرة تلك المؤسسة اللبنانية على الإعلام المصرى ومحاولاتها المستمرة فى اختراقه عن طريق الإعلانات، خاصة أنه من شروط شركة شويرى فرض سيطرتها على السياسة الإعلامية ومضامين أهم برامج قنوات الحياة، وخاصة برامج التوك شو الرئيسية بها، خاصة أن مؤسسة شويرى كانت تمثل مجموعات إعلامية ضخمة منها محطات: MBC LBC الفضائية والجزيرة، والحياة اللندنية، ومؤسسة دبى للإعلام الإماراتية وصحف السفير والنهار ولوريان لوجور، وبفضل حجم مبيعات أعماله الإعلامية التى تسيطر على المشهد الإعلامى اللبنانى كان يتحكم فى معظم المجموعات الإعلامية فى الخليج، ويتعامل بمبيعات الإعلانات لأكبر مجموعات المنطقة وساد اعتقاد بأنه يمسك بقوة هذه الصناعة.
وهذا ما يثير المخاوف على الإعلام المصرى الخاص بجميع قنواته، فربما تكون الحياة هى البداية وبعدها يتوغل "شويرى" ليحتكر كل الفضائيات المصرية.
إذاً .. فالرعب المصر نبع من إدراكهم المبكر من خطورة السيطرة على الإعلام من بوابة الإعلان .. فلنتذكر هذا جيداً .
لم يكترث شويري الابن لكل هذا الضجيج فهو يستطيع بمال الكنيسة المارونية اسالة لعاب النافذين في كل مكان وله قدرة خارقة على تسليك اموره فتصاعدت الأمور في مصر , وكان للجماعة الإسلامية بيانها الشهير والذي رصد فيه علاقة مجموعة شويري ببعض النافذين في مصر وعلاقة نافذي المجموعة بدولة معادية هي ( إسرائيل ) !!.
اعلن البيان في موقع الجماعة الاسلامية على الفيس بوك ونقلته عدد من الصحف المصرية وننقله لكم نصاً من جريدة الفجر الصادر في 31/1/2012 والمعنون (الجماعة الإسلامية ..وسر العلاقة بين شويري واسرائيل وبطرس غالي) .
وتجدونه على هذا الرابط
http://www.elfagr.org/index.php?option=com_content&view=article&id=122575#

زوجة بطرس غالي قريبة زوجة شويري
انطوان شويري كان صديقا لسمير جعجع واسرائيل
امين الجميل يزور البابا بتكليف من شويري بعد احداث ماسبيرو
انتشر على مواقع الفيس بوك بيانا منسوبا للجماعة الاسلامية تكشف فيه حقيقة مجموعة شويري وعلاقتها التمويلية باسرائيل وقتل المسلمين في لبنان وفلسطين .
وذكر البيان ان الوزير الهارب يوسف بطرس غالي يمت بصلات نسب الى هذه العائلة اللبنانية حيث ان زوجة بطرس غالي لبنانية الاصل وتنتمي الى عائلة شويري .
واوضح بيان الجماعة الاسلامية ان هناك معركة كبرى نغفل عنها جميعا الا وهى المعركة التى تدور رحاها بين وكالة شويرى للاعلان ووكالة ميديا للاعلان، وان وكالة ميديا تمتلك حصريا حق الاعلان فى قنوات الحياة المملوكة لسيد البدوى رئيس حزب الوفد بشراكة حسن عبد الرحمن رئيس مباحث امن الدولة السابق والمحبوس احتياطيا الان على ذمة قضية قتل المتظاهرين.
وكشف بيان الجماعة ان شويرى جروب ملك انطوان شويرى توفى منذ عام تقريبا وخلفه فى ادارتها ابنائه وزوجته .
وزوجته تمتد بصلة قرابة لزوجة بطرس غالى وزير المالية السابق والهارب حاليا خارج البلاد فزوجة بطرس غالى لبنانية وهى ابنه كاتب وصاحب مؤسسة نشر كبرى بلبنان وهى من عائلة زوجة شويرى .
وكشفت الجماعة الاسلامسة ان انطوان شويرى فهو صديق لسمير جعجع وقالت ان قتل الاف الملسمين فى لبنان فى الحرب الاهلية ومثلهم من الفلسطينيين المقيمين بلبنان .
انطوان شويرى له صلات كبيرة جدا باسرائيل وهو ايضا الذى ساهم بجزء كبير من امواله فى عمليات دعم لكاريتاس لبنان وجمعيات اوكسيليا وكان الرئيس الفخرى لتلك الجمعية والمؤسسة المارونية للانتشار ومؤسسه البطريك صفير الذي يمثل اللغز فى علاقاته باسرائيل .
وايضا كان انطوان شويري يدعم الرابطة المارونية وتليفزيون نيلى لومبار واللجنة الاسقفية لوسائل الاعلام وجامعة السيدة اللويزة ndn وقد انفق الكثير على تمويل الكنائس والاديرة .
واضافت الجماعة الاسلامية ان انطوان شويري اعاد بناء كاتدرائية مار جرجس للموارنة فى بيروت ورأس فريق الحكمة لكرة السلة سنوات طوال.
وكشفت الجماعة الاسلامية عن علاقة هذا شويري بالمخابرات الاسرائيلية فهي ليست سرا وايضا علاقة المارون باحداث ماسبيرو الاخيرة فى مصر ليست سرا بل والزيارة الخاطفة التى قام بها امين الجميل الرئيس الاسبق للبنان الى البابا شنودة عقب احداث ماسبيرو ليست سرا كذلك.
واكدت الجماعة الاسلامية في بيانها ان وكالة شويرى قادمة فى الطريق الى مصر لتبسط نفوذها على الاعلام واوضحت ان من شروط التعاقد ان تقدم الشركة المحتكرة للاعلان بالفضائية المتعاقد معها - برنامجا محددا فى ساعات الذروة بمقدم برنامج تحدده هى اى الشركة المحتكرة للاعلان وبمعد يتم اختياره هو وطقم العاملين معه من قبل الشركة التى تحتكر حق الاعلان ، وذلك فى مقابل مبلغ يتفق عليه سلفا بين القناة والشركة المعلنة.
وختمت الجماعة بيانها قائلة :
"ابشروا شعب مصر".

انتهى البيان الذي أكد امرين لا جدال فيهما , الاول ان علاقة المجموعه واستثماراتها المشبوهة بالاساس هو من الكنيسه المارونيه والبطريرك صفير , وبالتالي فالكنيسه حتى اليوم تستفيد من ارباح تجارتهم مع شويري ( سيتضح لاحقاً من خلال سرد نشاطات الصرف على الأنشطة التبشيرية والمسيحية في سياق التحقيق ) .
والثاني ان هدف المجموعه السيطرة على الاعلام من خلال بوابة الاعلان ومهما كلف الأمر لذا نجد أن أذرعتهم في المملكة قد مارست التشبيح على المواقع الكبرى كيوتيوب لمنع عرض اي مادة تتنافى مع اهدافهم سواء ماكان منها لحماية موقعهم شاهد او لحذف اي مقطع قد يفضح اي ممارسة للمجموعه او ذراعها العامل بالمملكة  , وللأسف فقد وافقتهم اليوتيوب واعطتهم يوزرا يمكنه حذف اي مقطع في يوتيوب سواء يخصهم او لا يخصهم كما سبق لها ان عملت مع قناة الجزيرة وذلك رغبة منها في عدم الدخول في قضايا ترفع ضدهم كما زعموا بدعوى حفظ الحقوق الذي يحترمها الغرب ويدوسونها هم امام اعيننا يوميا, إضافة لكون السوق العربي مازال ضعيفاً مقارنة بسوق يوتيوب العالمي.
يظن البعض أن مجموعة القنوات السعودية هي مملوكة بالفعل لصاحبها الذي نظن , كما يظن البعض الآخر ان قناة الـ LBC ( والتي اقفلت مكاتبها في المملكة بالشمع الأحمر بأمر الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رحمه الله عام 2009 لبثها برنامج يظهر فيه شخص سعودي داعر يسيء للمملكة ولشعبها من خلال تشجيع ممجوج للرذيلة ) مملوكة للماروني بيار ابي ضاهر , بينما في واقع الامر هي بالفعل مملوكة لمجموعة شويري ولميليشيا لقوات اللبنانية المارونية التي يقودها سمير جعجع وما هؤلاء الا واجهة يحتاجونها مؤقتا كما يحتاجون سيد بدوي صاحب قنوات الحياة المصرية أو نظيره السعودي , والتالي هي القصة الحقيقة لملكية القناة المارونية  LBC للقوات اللبنانيه وبلسان أهلها :
بتّ القضاء اللبناني، في مرحلة أولية، في النزاع القائم بين رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع من جهة، وبين رئيس مجلس إدارة المؤسسة اللبنانية للإرسال بيار الضاهر من جهة ثانية حول ملكية تلفزيون الـ"أل.بي.سي" وموجوداته.
وخلص قرار ظني أصدره قاضي التحقيق في بيروت فادي العنيسي في القضية الى اعتبار أن الضاهر قد أساء الأمانة وقام باختلاس وتبديد الأموال المؤتمن عليها، وبتدخل من أحد أعضاء مجلس إدارة المؤسسة رئيف البستاني، طالباً لهما عقوبة السجن من شهرين حتى ثلاث سنوات، وأحالهما أمام الحاكم المنفرد الجزائي في بيروت للمحاكمة، بحيث تدخل القضية في مرحلة ثانية نحو الفصل في ملكية الـ"أل.بي.سي"، فيما منع عنهما المحاكمة من الجرائم الأخرى المدعى بها لاعتبارها غير مستقلة عن جرم إساءة الأمانة، لجهة الاحتيال وتهريب الأموال وتخبئتها.
ومنع القاضي العنيسي المحاكمة عن أعضاء مجلس الإدارة مرسال يوسف الضاهر ورندا كميل سعد ورولى كميل سعد وريما كميل سعد وإيمان كميل سعد وأوسكار الجزار وصلاح الدين نظام عسيران ومروان سليم خيرالدين لعدم كفاية الدليل بحقهم، فيما اعتبر المؤسسة اللبنانية للإرسال ش.م.ل والمؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشيونال ش.م.ل وست شركات ملحقة بهما مسؤولة جزائياً عن أعمال مديرها، والتي تقتصر عقوبتها على الغرامة المالية تحدّدها لاحقاً المحكمة في حال إدانتها.
وفي قرار مسهب، يقع في ثلاثين صفحة فولسكاب، يستند القاضي العنيسي الى نقاط تسع تتضمن وقائع جرت بين الطرفين المتنازعين في مرحلة سابقة، وتساؤلات حول مغزى المفاوضات التي كانت تجري بين الضاهر وجعجع، لو كان الأول هو المالك الفعلي والقانوني للتلفزيون، فضلاً عن أقوال شهود عاصروا تلك المرحلة بحيث وصف المرحوم أنطوان الشويري بيع جعجع التلفزيون للضاهر بـ"الهرطقة". فيما وصف جعجع الأمر بالكذبة.
 ويذهب القاضي العنيسي الى أبعد من ذلك ليصل الى النتيجة التي انتهى إليها قراره، لإثبات عدم ملكية العناصر للتلفزيون وموجوداته، حين أقدم الأخير بصفته رئيساً لمجلس إدرة الـ"أل.بي.سي" صورياً، كمؤتمن على الأسهم المملوكة فعلياً من القوات على إجراء تفرغ ونقل موجودات التلفزيون وأسهمه وبيع مكتبة الأفلام وزيادة رأس المال من دون مساهمة مالية منه شخصياً وإدخال مساهمين جدد وإنشاء شركات متفرعة عن الشركة الأمّ ومن ثم تلكؤه عن إعادة الأموال رغم المطالبة الصريحة والإنذارات الموجهة إليه من جعجع.
ويستعرض القرار في موضوع الشكوى المباشرة التي تقدم بها جعجع في العام 2007 ضد الضاهر والآخرين المذكورين، لينتقل الى المرحلة التي رافقت فكرة إطلاق التلفزيون والتي تعود الى الرئيس الراحل بشير الجميل.
يعلّل القاضي العنيسي بإسهاب في مستهل قراره مسألتي عدم صفة المدعي جعجع وسقوط الدعوى بمرور الزمن اللتين أثارهما الضاهر في دفاعه، لينتهي العنيسي الى اعتبار في المسألة الأولى أن الجمعية أو حزب القوات اللبنانية لا يزال قائماً قانوناً وتسمية القوات اللبنانية على أساس حزب أو جمعية، تعتبر كأنها ما زالت تتمتع بالشخصية المعنوية فضلاً عن أنها معروفة تجاه العامة بأنها هي عينها التي كانت تعرف بميليشيا القوات. أما في ما خص المسألة الثانية فيرى القرار أن جرم إساءة الأمانة لم يكتمل بتاريخ عقد التفرغ الذي يدعي به الضاهر والحاصل عام 1992، بل تعداه الى تاريخ لاحق. وفي هذا الإطار يكشف القرار عن مفاوضات جرت في العام 1994 بين الرئيس الشهيد رفيق الحريري وجعجع بخصوص مشروع توأمة أو شراكة بين تلفزيونات "لبنان" و"المستقبل" والـ"أل.بي.سي" لكن المشروع لم يبصر النور بسبب توقيف جعجع إثر وقوع انفجار كنيسة "سيدة النجاة".
ويروي القرار واقعات أخرى حصلت ثبّتت عدم مرور الزمن على هذه القضية، ويستند القاضي العنيسي في ما انتهى إليه لجهة رد الدفعين المتعلقين بمرور الزمن وعدم صفة المدعي الى اجتهادات قانونية صادرة في هذين المجالين.
ويغوص القرار في بحثه في أساس النزاع ليؤكد أن ملكية التلفزيون عند إنشائه يعود للقوات بحكم واقع الحال حينها وهذا ثابت ثبوتاً مطلقاً غير قابل للدحض.
ويتضمن القرار إفادات عدد من الذين عاصروا تلك المرحلة ومنهم المرحوم أنطوان الشويري والدكتور مروان اسكندر وجورج كساب وابراهيم اليازجي وجورج أنطون وغيرهم، فضلاً عن إفادات المتنازعين الضاهر وجعجع. ويقول الأول بعد نفيه ما أسند إليه أنه جرى اتفاق شفهي بينه وبين جعجع عام 1992 على بيع التلفزيون من جعجع الى الضاهر بعد تعهد الأخير بتسديد ديون القوات البالغة 5 ملايين دولار وتسديد ديون المصارف، وأنه تم تكريس الاتفاق بعقد التفرغ بعدما رفض جعجع صيغة الاتفاق الخطي لانتفاء صفته كبائع، وأنه يضيف الضاهر بعد ذلك أصبحت سائر الأمور الإدارية بعهدته. أما لجهة تبلغه إنذاراً عام 2006 وقيامه رغم ذلك ببيع أسهمه في شركة "داكوم هولدنغ" فاعتبر الضاهر أن مرد ذلك يعود الى عدم الاستحصال على رخصة كايبل فيزيون، أما المفاوضات التي جرت خلال عام 2006 وما يليها بتدخل من النائب جورج عدوان والمرحوم أنطوان شويري لجهة تنازل الضاهر عن جزء من أسهمه في التلفزيون لصالح الجهة المدعية وإشراف هذه الأخيرة على البرامج السياسية فلم تقترن بنتيجة إيجابية بسبب رفض البند الأخير المتعلق بالإشراف على الأخبار والبرامج السياسية، أما الاجتماع الحاصل عام 1993 بين جعجع والضاهر بحضور الشاهد مروان اسكندر للمفاوضة حول بيع جزء من مكتبة الأفلام فقد حصل في مرحلة البث الفضائي ولا علاقة له بالنزاع الراهن، كما أن الضاهر كان يسدد أموالاً كمساعدة للقوات اللبنانية منذ عام 2005 الى أشخاص قريبين من سمير جعجع.
أما باقي المدعى عليهم من المساهمين الجدد وهم من أقرباء الضاهر، فأجمعوا معظمهم على التأكيد بأنهم لم يكونوا على اطلاع بشأن القرارات المتخذة في مجلس الإدارة، فيما أقدم رئيف البستاني على التوقيع على عقد التفرغ الحاصل عام 1992 بصفته ممثلاً للشركة المتفرغة "أل.بي.سي" لمصلحة الضاهر.
أما جعجع فيقول إن علاقة قديمة وقوية جمعته بوالد بيار الضاهر المرحوم يوسف الضاهر وإن استلام إدارة التلفزيون من بيار الضاهر تم بقرار من جعجع بناء لاقتراح المحامي كريم بقرادوني الذي أشرف سياسياً على إدارة التلفزيون فيما الإشراف والوعاء المالي له كان ضمن الصندوق الوطني التابع للقوات اللبنانية وأضاف أنه لم يكن على علم بإنشاء شركة "أل.بي.سي" إلا عام 2006 إثر خروجه من السجن رغم اتخاذ قرار من إدارة التلفزيون عام 1992 بتغيير "اللوغو" للخروج من صورة الحرب الأهلية وأن عملية بيع التلفزيون من قبله لأمر الضاهر عام 1992 هي بمثابة كذبة سيما أنه لا يحوز على أي صفة للبيع.
وفي ما خص الشاهد المرحوم أنطوان الشويري، فقد أفاد أنه إثر خروج جعجع من السجن رعى خلال عام 2007 مشروع حل حبي بين الفريقين بخصوص تحديد حقوق القوات المادية في التلفزيون وحقوق بيار الضاهر كصاحب فضل كبير في ازدهاره واستمراريته، إلا أن الضاهر بادر عام 2008 الى الاحتفاظ وأقرباءه بعشرة في المئة من الأسهم بعد أن تفرغ عن الباقي لمصلحة الأمير الوليد بن طلال، وخلص الى القول إن مسألة بيع التلفزيون من جعجع للضاهر هي هرطقة.
وبالعودة الى النقطة القانونية المحورية حول معرفة مدى توافر عقد تفرغ شفهي عن ملكية التلفزيون يناقش القاضي العنيسي نقاطا عدة:
من جهة أولى، إن الاتفاق الشفهي الذي يستند إليه بيار الضاهر حصل بالانفراد بينه وبين سمير جعجع من دون حضور أي شخص ثالث، والعقد المدعى به غير موثق بأي مستند خطي رسمي أو عادي قد يستخلص منه موافقة جعجع على التفرغ، هذا بقطع النظر عن صفة هذا الأخير للبيع غير المتوفرة قانوناً كونه غير مخول بالتوقيع عن حزب القوات اللبنانية آنذاك واستطراداً وانطلاقاً من مسؤوليته الفعلية الأحادية عن الحزب المذكور فإنه من المستغرب إقدامه على بيع مؤسسة إعلامية تابعة للقوات اللبنانية من دون وجود الممثل للحزب المسؤول عن الصندوق الوطني والذي كان لا يزال قائماً بتاريخ عقد التفرغ هذا، فضلاً عن عدم وجود أي تسجيل للعقد المدعى به في قيود السجل التجاري للشركة المباعة كما هو مفروض.
ومن جهة ثانية، إن كتب الإقرار بملكية القوات اللبنانية للتلفزيون المؤرخة في 30/1/1986 بقيت بحيازة القوات اللبنانية لغاية إبرازها في جلسة تحقيق استنطاقية مع بيار الضاهر الذي فوجئ بها بعدما أدلى أنها بحوزته إنما أضاعها مما يطرح تساؤلاً جدياً حول مدى حصول البيع الذي يفترض في سياق طبيعي تسليم كتب الإقرار الى منظميها وأبرزهم الضاهر لانتفاء موضوعها أو إتلافها أو إلغائها لحفظ حقوقه المستجدة استناداً الى عقد البيع المزعوم، أما القول إن سمير جعجع لم يطلب من إدارة شركة المؤسسة اللبنانية للإرسال انترناشيونال ش.م.ل عند إنشائها "كتب ضد" مماثلة فإن ما جاء يعتبر رداً على هذا القول إذ إن الجهة المدعية تنفي أصلاً وجود اتفاق على البيع.
من جهة ثالثة، إن كل الشيكات المبرزة صور عنها بموجب كتاب مديرية المخابرات في الجيش اللبناني قد صدرت بعد عام 1992 باسم الشاهد ابراهيم اليازجي الذي كان يشغل مركز رئيس الصندوق الوطني التابع للقوات اللبنانية وقد أكد الشاهد المذكور وغيره من الشهود أن هذه الشيكات المسددة من التلفزيون لمصلحة الصندوق هي بمثابة دفعات لحساب الصندوق من التلفزيون وكموارد له بعد أن شحّت موارده الذاتية إثر حل الميليشيات، مع الإشارة أيضاً في هذا السياق الى أن أكثرية هذه المبالغ كانت تحول من شركة "أوديو فيزيوال ميديا" التي كانت تحوز على حصرية الإعلانات في شركتي المؤسسة اللبنانية للإرسال ش.م.ل والمؤسسة اللبنانية للإرسال انترناشيونال ش.م.ل وذلك بموجب شيكات صادرة باسم الصندوق الوطني عائدة لأعوام 1992 و1993 و1994.
كما إن الشاهد الشيخ سليم الخوري خال بيار الضاهر أكد من جهة رابعة أن مبلغ المليون دولار أميركي الذي طلبه الضاهر استرده من هذا الأخير لاحقاً ولم يتم دفعه فعلياً لشراء التلفزيون كما أبلغه الضاهر.
لو صح قول الضاهر أن الدفعات التي كانت تحول الى الصندوق الوطني التابع للقوات اللبنانية أو غيره من الأشخاص المستعارين هي تكملة لتسديد الثمن أو رصيد له لكان ذكر ذلك صراحة في القيود الدفترية للمحاسبة أو في متن الشيكات.
ومن جهة خامسة، سيما من أقوال بعض الشهود المستمعين أن إنشاء شركة المؤسسة اللبنانية للإرسال انترناشيونال وتغيير لوغو التلفزيون حصل لضرورات مواكبة البث الفضائي ومن ثم مراعاة لأحكام قانون تنظيم الإعلام المرئي والمسموع المزمع إقراره من دون أن يحصل أي تغيير لناحية التعامل مع الغير سيما مع شركة الإعلانات الحصرية والمصارف الدائنة بدليل أن الشيكات والدفعات كانت في بعض الأحيان تصدر باسم المؤسسة اللبنانية للإرسال سيما تلك الصادرة عن شركة "أوديو فيزيوال ميديا".
وما يعزز هذه القناعة ما ورد في إفادة بيار الضاهر الاستنطاقية أمام قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان بتاريخ 19/12/1994 في إطار الدعوى الجزائية المقامة من حزب الكتائب حينها في الصفحة الثالثة من استجوابه إذ ورد ما حرفيته "عام 1992 أنشأت شركة جديدة أسميتها المؤسسة اللبنانية للإرسال انترناشيونال ش.م.ل لمواكبة البث الفضائي وتغطية الدول العربية والأوروبية".
ومن جهة سادسة، وبعد إنشاء شركة المؤسسة اللبنانية للإرسال انترناشيونال بعدة أشهر وإثر دخول الجيش اللبناني الى المركز القديم للتلفزيون في جونيه وافق سمير جعجع على انتقال تجهيزات التلفزيون الى مقرها الحالي في أدما المملوك من القوات اللبنانية بواسطة الصندوق الوطني مما يطرح تساؤلاً حول مدى إمكانية إعطاء جعجع أوامره لعملية الانتقال والتنازل عن ملكية العقارين في أدما من دون أن تكون القوات اللبنانية مالكة للتلفزيون.
وفضلاً عن ذلك، فخلال عامي 1993 و1994 جرت مفاوضات بين رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري من جهة وبين سمير جعجع والمرحوم أنطوان الشويري من جهة أخرى تمحورت حول مشروع دمج ثلاث تلفزيونات هي تلفزيون لبنان والمؤسسة اللبنانية للإرسال انترناشيونال والمستقبل على أن تكون نسبة تملك حزب القوات اللبنانية 40 في المئة من الأسهم إلا أن المشروع المذكور لم يبصر النور إثر انفجار سيدة النجاة ودخول جعجع الى السجن، كما جرت مفاوضات بشأن بيع قسم من مكتبة الأفلام التي انتقلت ملكيتها الى شركة المؤسسة اللبنانية للإرسال انترناشيونال بموجب عقد التفرغ وذلك بين رجل الأعمال الكويتي محمد جاسم الصقر من جهة والسادة جورج أنطون (المسؤول عن الصندوق الوطني التابع للقوات اللبنانية) وبيار الضاهر والمرحوم أنطوان الشويري من جهة أخرى بوساطة الخبير الاقتصادي الشاهد مروان اسكندر بإشراف وتوجيه من سمير جعجع لم تؤد الى نتيجة نهائية إثر توقيف هذا الأخير خلال شهر نيسان 1994.
وتأسيساً على ما تقدم ومن جهة سابعة، فإن تساؤلاً إضافياً يطرح حول فرضية انعدام أي علاقة بين القوات اللبنانية والقوات اللبنانية والتلفزيون إثر عقد 1992 وانتقال الملكية الى الجهة المدعى عليها حسب قولها: ما هو السبب المبرر لإجراء المفاوضات المذكورة إن مع المرحوم الرئيس رفيق الحريري وإن مع رجل الأعمال الكويتي محمد جاسم الصقر بإشراف مباشر من سمير جعجع كممثل فعلي للقوات اللبنانية لو أن عقد بيع نزع عن الحزب المذكور أي حق مشروع في التلفزيون؟
 ومن جهة ثامنة، وإثر خروج سمير جعجع من السجن عام 2005 وحيازة القوات اللبنانية على العلم والخبر مجدداً بنفس السنة حصلت لقاءات عديدة بين جعجع وبيار الضاهر هدفها التوافق على الحقوق المتبادلة في التلفزيون وعرضت صيغ عديدة للتوصل الى حل حبي بإشراف المرحوم الشاهد أنطوان الشويري الذي كان له الدور الأساسي فيها وقد طلب جعجع بصفته ممثل القوات اللبنانية من الضاهر في سياق هذه المفاوضات أن يساهم بأموال من الأرباح المحققة سابقاً من أجل تمويل الحزب كما جرت مفاوضات تمحورت حول إعادة توزيع الحصص في التلفزيون بين القوات اللبنانية وبيار الضاهر ضمن نسبة أسهمه البالغة 51 في المئة على أن يكون الشق السياسي والإشراف عليه مشتركاً بين الفريقينإلا أن الضاهر لم يوافق على هذا الشق ولم تؤد المفاوضات الى أي نتيجة مما يطرح تساؤلاً إضافياً حول مغزى هذه المفاوضات لو كان الضاهر هو المالك الفعلي والقانوني للتلفزيون.
ويضاف الى ما تقدم ومن جهة أخيرة ما ورد في متن كتاب موجه من الشاهد كريم بقرادوني بصفته نائب رئيس حزب الكتائب حينها الى بيار الضاهر بتاريخ 12/7/1995 ورد في متنه ما حرفيته "استغربت كلامك مؤخراً أمام المجلس العدلي حين ادعيت في شهادتك أنك تملك المؤسسة اللبنانية للإرسال وأنك أسستها. وسرعان ما تحول استغرابي الى ذهول عندما علمت منذ أيام أنك في صدد بيع هذه المؤسسة كلياً أو جزئياً وكأنها ملك لك حلال لك تتصرف به من دون راجع أو وازع. لا أخفيك أني فكرت طويلاً فيما عليّ أن أقوم به، بصفتي مؤتمناً معنوياً وقانوياً على هذه المؤسسة، وتبين لي أن الطرق عديدة غير أني فضلت أن أبدأ بتوجيه هذا الكتاب لألفتك الى الحقائق والوقائع التي تعرفها تماما لمعرفة علّها تحرك فيك الضمير والذاكرة فتصحح تلقائياً المسار وتعيد الأمور الى نصابها والحقوق الى أصحابها.
ويضيف كتاب بقرادوني: وبما أن المؤسسة اللبنانية للإرسال وما تفرع عنها من قنوات وشركات ليست ملكك ولا ملك الذين يحملون الأسهم ولا ملك أي فرد من الأفراد، وبما أن أسهم هذه المؤسسة هي بحوزتك وحوزة الآخرين بصورة صورية وعلى سبيل الأمانة، وبما أنك أقريت خطياً بأنك مالك صوري لهذه الأسهم والأموال وبالتالي لا يحق لك التصرف بها كلياً أو جزئياً، وبما أنك تعهدت لي خطياً أن تتنازل عن الأسهم أو الأموال عند أول طلب مني الى أي جهة أحددها، وبما أني أقر وأعلن باسم الضمير والحق والقانون بأن ملكية هذه الأسهم والأموال والموجودات لا تعود لي كفرد بل هي أمانة في ذمتي لصالح حزب الكتائب اللبنانية، وبما أنه حان الوقت لإعادة الأمانة الى أصحابها الأصليين بعد صدور قانون تنظيم الإعلام المرئي والمسموع الذي يوجب على أصحاب التلفزيونات والإذاعات الخاصة اتخاذ مجموعة من الترتيبات لنيل الترخيص القانوني، لهذه الأسباب، أناشد فيك الضمير وأطلب باسم الحق والأمانة والقانون أن تعمد فور تسلمك كتابي الى التنازل لحزب الكتائب اللبنانية عن كامل الأسهم والأموال والموجودات العائدة للمؤسسة اللبنانية للإرسال ش.م.ل والمؤسسة اللبنانية للإرسال انترناشيونال ش.م.ل وشركة القناة 33 ش.م.ل وأحذرك من مغبة التصرف بأي شكل من الأشكال بهذه الأسهم والأموال والموجودات التي لا تملكها لا كلياً ولا جزئياً تحت طائلة تحميلك المسؤوليات الجزائية والمدنية. وأعلم، مهما كانت الظروف والمبررات، بأني لن اقبل ان يفرط بأمر اؤتمنت عليه باسم قضية ومجتمع ووطن".
ويخلص القاضي العنيسي الى انه لم ينهض من اوراق النزاع الراهن اي دليل ان بيار الضاهر ساهم من امواله الشخصية بعقد انشاء المؤسسة اللبنانية للارسال انترناشيونال ش.م.ل. ولحين زيادة رأس المال اكثر من مرة انما يتبدى سيما من اقوال الشاهد المرحوم انطوان الشويري انه جرى احتساب الحصص بنسبة 51% بالمائة من عملية اعادة تقييم موجودات التلفزيون بحوالي 19 مليون دولار اميركي، ويستنتج من كافة ما صار عرضه، لجهة الظروف التي سبقت ورافقت وتلت انتقال موجودات المؤسسة اللبنانية للارسال ش.م.ل. الى المؤسسة اللبنانية للارسال انترناشيونال ش.م.ل. ولاحقا توزيع الاسهم مراعاة لاحكام قانون تنظيم الاعلام المرئي والمسموع الذي حظر تملك الاحزاب وفرض التنوع الطائفي بين المساهمين وعدم تجاوز سقف العشرة بالمئة في نسبة تملك اي شخص طبيعي او معنوي، عدم توافر اية نية بيع من جانب القوات اللبنانية للتلفزيون لمصلحة بيار الضاهر بموجب اتفاق شفهي كما يتذرع هذا الاخير فضلاً عن انتفاء ولو بدء بيّنة على توفر اتفاق على اي ثمن.
ويحدد القاضي العنيسي في ولوجه باب القانون الافعال المشكلة اساءة امانة منذ عام 1994 بالتالي:
- زيادة رأس المال بين 4/8/1995 و19/8/1997 وإدخال مساهمين جدد (بينهما اقرباء الضاهر) بعد اعادة تقييم الموجودات دون ثبوت تقديمهم اية مساهمة مالية من اي منهم انما تم احتساب حصصهم من عملية التقييم.
- بيع مكتبة الافلام الى شركة اكس. واي. زي وهي من العناصر الاساسية في التلفزيون والتي انتقلت ملكيتها الى المؤسسة اللبنانية للارسال انترناشيونال ش.م.ل. وهي كانت موضوع مفاوضة لبيع قسم منها عام 1994 كما صار بيانه اعلاه، وقد تم البيع خلال عام 1996 بقطع النظر عن الفارق الواضح في تخمين هذه المكتبة بين تاريخ عقد 1992 والتواريخ اللاحقة (1994 و1996).
- انشاء شركات شقيقة ومتفرعة عن المؤسسة اللبنانية للارسال انترناشيونال يرأسها بيار الضاهر في حين انه لا يحوز على صفة المالك الفعلي للشركة الاساسية وهذا ما يشكل تبديداً للاموال المسلمة اليه على سبيل الامانة، ولا يمكن التذرع باستقلالية هذه الشركات المتفرعة اذ منذ انطلاقة البث الفضائي عام 1996 اتفق رئيس مجلس الادارة بيار الضاهر مع شركائه على انشاء شركة اكس. واي. زي ومن ثم شركات متفرعة عنها ال.ام.سي وأي.اش.وال.بي.سي. سات وال.بي.سي. بلاس واحتفظ الضاهر وشركاؤه بنفس الحصص التي يملكونها صورياً في ال.بي.سي. آي.
ويفضي ذلك الى ان عدم اعادة شركة التلفزيون والشركات المتفرعة عنها الى مالكتها الحقيقية القوات اللبنانية اصولاً يجعل جرم اساءة الامانة متحققاً بكامل اركانه.
وانطلاقاً من تحقق اركان جرم اساءة الامانة يتبدى ان سائر الافعال المدعى بها كجرائم مستقلة متفرعة عن الجرم الاساسي وغير منفصلة عنه.
وحيث ان الجهة المدعية تسند للمدعى عليهم كافة اشخاص طبيعيين ومعنويين اقدامهم على ارتكاب الجرائم المدعى بها، وحيث انه على ضوء النتيجة التي خلصت الى ان الاستيلاء على التلفزيون وموجوداته يشكل جرم اساءة الامانة يقتضي التمعن في مدى ارتكاب كل من المدعى عليهم للجرم المذكور، وحيث انه بالنسبة للمدعى عليه بيار الضاهر فان اقدامه بصفته رئيس مجلس ادارة شركة ال.بي.سي صوريا كمؤتمن على الاسهم المملوكة فعليا من القوات اللبنانية على اجراء تفرغ ونقل موجودات التلفزيون واسهمه وبيع مكتبة الافلام وزيادة رأس المال دون مساهمة مالية منه شخصيا وادخال مساهمين جدد وانشاء شركات متفرعة عن الشركة الأم ومن ثم تلكؤه عن اعادة هذه الاموال رغم المطالبة الصريحة والانذارات يعتبر اختلاسا وتبديدا للاموال المؤتمن عليها كوكيل مفوض مما يجعل احكام الجرم المنصوص عنه في المادة 670/672 عقوبات منطبقة بحقه.
وحيث ان رئيف البستاني الذي كان عضوا في مجلس ادارة شركة المؤسسة اللبنانية للارسال ش.م.ل. ومؤتمنا مع المدعى عليه بيار الضاهر على موجودات التلفزيون واسهمه اقدم على التوقيع على عقد التفرغ الحاصل عام 1992 بصفته ممثلا للشركة المتفرعة (ال.بي.سي) لمصلحة المدعى عليه بيار الضاهر بصفته مفوضا بالتوقيع عن الشركة الجديدة مما يجعل احكام التدخل في جرم اساءة الامانة المنصوص عنها في المادة 670/ 672/219 عقوبات منطبقة بحقه.
وحيث انه فيما يتعلق بأقرباء بيار الضاهر، وهم مرسال الضاهر ورندا سعد ورولى سعد وريما سعد وايمان سعد فانه لم يقم دليل كاف على علمهم بعدم قانونية التفرغ الحاصل لمصلحتهم من بيار الضاهر مما يجعلهم بمصاف الاشخاص المستعارين سيما انهم لم يشاركوا الا لماماً في اجتماعات مجالس الادارة مما يوجب منع المحاكمة عنهم لهذه العلة.
وحيث ان مروان الجزار كان عضوا في مجلس الادارة دون ان يعلم بمدى قانونية عقد التفرغ ولم يكن مشاركاً في اعمال مجالس الادارة.
وحيث ان صلاح الدين عسيران دخل كمساهم في شركة ال.بي.سي.آي وسائر الشركة المتفرعة عنها عن حسن نية بعد ان استوضح من بيار الضاهر وغيره عن علاقة القوات اللبنانية بالتلفزيون فقبل المساهمة بعد التأكد من هذا الاخير بانتفاء العلاقة مما يجعله في مصاف الغير الحسن النية.
وحيث ان مروان خير الدين ساهم في شركة ال.بي.سي.آي وثلاث شركات شقيقة متفرعة عنها بعد التأكد من انتفاء الطابع السياسي للتلفزيون لجهة دخول مساهمين معروفين في المجال السياسي للتلفزيون لجهة دخول مساهمين معروفين في المجال السياسي والاقتصادي ولم يشارك الا نادرا في اجتماعات مجالس الادارة.
وحيث انه تأسيساً على ما تقدم لم يقم اي دليل جدي يثبت تورط المدعى عليم الثلاثة بجرم اساءة الامانة مما يوجب منع المحاكمة عنهم لهذه العلة.
وحيث انه بالنسبة لسائر الشركات المدعى عليها وعلى ضوء ما صار تفصيله اعلاه فهي تعتبر مسؤولة جزائيا عن اعمال مديريها وفقاً لاحكام المادة 210 عقوبات.
للمعلومية فقط : كريم بقرادوني هو رئيس حزب الكتائب اللبناني السابق.
اذا فالـ LBC كغيرها من القنوات يديرها شويري وهي ملك لكنيسته المارونية ولمعازيبه القوات اللبنانيه  , ورغم اهمية معرفة ذلك الا اننا نود العودة لإيضاح الفارق بين ملاك القنوات اللبنانية والمصرية من جهة ومن جهة أخرى بين ذراعهم هنا , والفرق هو ان اللبناني والمصري اكتفوا بأخذ الاموال من مجموعة شويري والتزموا الصمت , بينما يصر خوينا الغير مقيم بالمملكة على انه يسيطر على المجموعه وانها تخسره كثيراً من الاموال ( رغم انه يستلم من مجموعة شويري ما يفوق الـ 600 مليون سنويا ولا يدفع منها ريالاً لينفق على اي برنامج او التزام )
وبالتالي فهو يستعطف احدى الحكومات الخليجية ويستلم منهم معونة كبيرة سنوية بشكل غير مباشر بجانب ما يأخذه من شويري . والويل والثبور لتلك الحكومة ان تأخرت المعونه فهذا يعني تقارير صحفيه في قناته الاخبارية عن امور تثير الرأي العام كسيول معتادة تحدث في احدى المناطق او تغطية ظواهر سلبية بشكل يزعج تلك الجهة .
وبالعودة لتلك القنوات وبعد احكام سيطرة مجموعة شويري عليها نجد انها تعمدت ادخال برامج واشياء غريبة يرفضها مجتمعنا المحافظ بدأً من محاولتهم في اشاعة الدعارة والرذيله كما فعلوا في قناة ال بي سي في قضية الشاب السعودي الفاسق , ومن ثم محاولاتهم الجادة باثارة مواضيع تمس اساسات عاداتنا وتقاليدنا وتمويل انتاج مسلسلات تثير الجدل خاصة فيما يتعلق بالسخرية من رجال الدين ثم بثها بشكل متعمد لمسلسلات تركية اثارت الكثير من اللغط وصولاً الى تمويل انتاج مسلسلات يجسدون فيها الصحابة وازواجهم بشكل مباشر .
اما في القنوات المتخصصة فحدث ولا حرج .. فقناة الاطفال رقم 3 يمررون من خلالها رسائل للنشء الجديد فيه سب صريح للصحابه ولتشجيع الرذيله , وفي قنوات الافلام لقطات غرامية ومناظر لا يمكن ان تصنف اسلامياً تحت اي مسمى غير الفسق والفجور.
حتى البرنامج الرياضي الشهير الذي يقدم عبر قناة المجموعة أكشن لم يسلم من مناظر مريبة ومخجلة .. فقد اصرت مجموعة شويري على الزام مقدم البرنامج السعودي المسلم الملتزم بلباسه الوطني ان يقدم البرنامج وامامه زجاجة من البيره ( جعه ) حيث ان البرنامج برعاية شركة شهيرة لتلك المشروبات.
واخيراً وليس آخراً .. بيان من مجموعة الام بي سي تعلن طردها لمقدم برنامجها من يكسب المليون جورج قرداحي من المجموعه لتجرؤه على المملكة العربية السعودية ودعمه لنظام الأسد في سوريا كموقف وطني من المجموعه , الا ان الواقع يقول ان شويري قد نقل جورج قرداحي من ام بي سي الى قناة الحياة المصرية التي التابعة له وببرنامج جديد اسمه المليونير.
هنا فقط نتذكر التحذيرات التي اطلقها اعلاميون خليجيون من خطورة سيطرة صناع الاعلان على الاعلام كما نوهنا عنه في بداية التحقيق , ونؤكد ان ما كانوا يحذرون منه من سيطرة تلك الجهات المشبوهه على الاعلام عن طريق الاعلان كانت مخاوف حقيقية ورأينا نتائجها في منجزات مجموعة شويري " مافيا الإعلام الماروني بالمملكة " من خلال ذراع واحدة فقط تمثل الجانب الاعلامي الفضائي .
فهل هذا كل شيء ؟
               
لا .. فهذا ليس كل شيء .. هذا فقط هو الذراع الاول لمافيا الاعلام الماروني بالمملكة .. اما الذراع الاخرى فهي التي تعمل على الارض وتحديداً في مجال الإعلانات الخارجية " إعلانات الشوارع " موبي وبيزا وغيرها واستحوذت عليها جميعها بأخس واقذر الوسائل التي يتخيلها العقل البشري المعتدل , ومن خلال شركة سعودية تابعة من رأسها لأخمص قدمها لمجموعة شويري ولكن بواجهة الملاك السعوديين .. واليكم القصة وهي بالناسبه ليست من قصص الخيال العلمي بل واقعية وموثقة بما يوجع القلب !!.
لكن قبل الولوج والسبر في اغوار القصه .. هل ما زلتم تتذكرون السيد بيير ابو جوده ؟ الذي سيخرج السعادين من السوق كما ذكرنا نقلاً عنه في بداية التحقيق ؟ انه احد ابطال هذه القصة .
وصحصحوا معانا يا حكومه .. وصحصحوا معانا يا شعب للقادم.
الشركة العربية للتعهدات الفنية
الذراع الثانيه والقوية لمافيا الاعلام الماروني بالمملكة
الشويريون الجدد      
قبل الدخول في التفاصيل التي ستضيق صدوركم .. يجب علينا ان نعطي فكرة بسيطه عن سوق الاعلانات الخارجية او ما يسمى بالانجليزية Out Door .
الاعلانات الخارجية هي تلك الاعلانات التي نراها في الشوارع بمقاسات مختلفة كالصور التاليه :
وهذه اللوحات الاعلانية وبموجب الانظمة الحكومية يقام عليها مزايدات تشرف عليها البلديات والامانات لكل منطقة تؤجر بموجبها للمستثمر المواقع الجيدة على ان يقوم المستثمر بإقامة اللوحات الاعلانية عليها وتأجيرها للمعلنين بمبالغ تحقق له ربح جيد . هذي هي الفكره بكل بساطة وتبسيط .
ولا يجوز حسب النظام للفائز بأي مزايدة من تلك المزايدات الاعلانية أن يسوقها غيره من الباطن الا بموافقة خطية , كما لا يجوز مشاركة الشركات الاجنبية في مثل تلك المزايدات وذلك من منطلق حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على توفير فرص تنافسيه بين الشركات والمؤسسات السعودية العاملة في مجال الاعلان ولفتح باب واسع من ابواب التوظيف بعوائد جيدة للشباب السعودي المؤهل .
لكن ما حدث فعلياً .. أن هذا التوجه الحكومي الطيب لم يرق لقياديي جمهورية شويري والتي رأت ان عليهم الاستحواذ على كامل السوق سواء على مستوى المطبوعات او الفضائيات او مواقع الانترنت وصولاً للاعلانات الخارجية . ولأن النظام لا يسمح بهذا فقد جهزوا احدى الشركات السعودية بالإسم للدخول بها في تلك المزايدات واللعب من خلالها بكل نظام مكتوب تفرضه الدوله وبكل انواع التحايل وبمعاونة من ضعاف النفوس من موظفي الدولة الفاسدين .
وقع الاختيار على الشركة العربية للتعهدات الفنية .. وهي شركة مساهمة سعودية يفترض حسب سجلها التجاري رقم 1010048419 ان تعمل في مجال المقاولات والاعمال الانشائية وشراء الاراضي لإقامة المباني عليها واقامة المشروعات السياحية بما في ذلك تقديم الخدمات السياحية ومحدد رأس مالها بمائة وخمسون مليون ريالاً مقسمة على 15 مليون سهم تملكها صورياً عائلة واحدة .
وهذا سجلها التجاري .
دخلت هذه الشركة بأموال شويري للسوق السعودي وكان اول الأهداف هو السيطره على السوق من خلال ضرب جميع المنافسين واخراجهم من السوق بطرق غير مشروعه ومتلاعبة في الوقت نفسه بكل انظمة الدوله ومنهية لأمال جميع الشركات والمؤسسات المتوسطة والصغيرة الحجم العاملة في هذا المجال مما تسبب في حرمان الكثيرين من الشباب السعودي المؤهل من الحصول على فرصة عادلة للعمل والكسب المشروع ,كما سترون في الفقرات القادمة .
كانت الشركة تقدم في بداياتها العروض الخاسره في الكثير من المشاريع بهدف اخراج الشركات المتوسطة والصغيره من السوق , وكانت الفكرة العامة هي ان تخسر في البداية وتخرج منافسيك سيتيح لك الفرصه فيما بعد للاستفراد واحتكار السوق . ونجح هذا الاسلوب لفتره من الزمن حتى بدأت تعي بعض الشركات السعودية الكبرى في هذا المجال تلك اللعبه واتضح اطرافها فكانت اول المواجهات الساخنه في مزايدة لأمانة مدينة الرياض  عندما عرضت الامانة تأجير عدد 400 موقع للتأجير .
فتقدمت الشركة العربيه بعرضها البالغ 120 مليون ريال لاستئجار تلك المواقع لمدة سنه واحده , ولكن المفاجأة كانت في العرض الذي قدمته شركة زهران السعودية بمبلغ 172 مليون ريال للسنة الواحدة وتمت الترسية على شركة زهران التي خاطرت للحصول على العقد ربما لكسر احتكار المارونيين للسوق .
بدأت شركة زهران في ترتيب اوضاعها للعمل بالعقد الذي فازت به , ولكن ابى من ابى في الامانه ان ينجح اي سعودي في هذه الصناعه فرتبوا وخلال ثلاثة اسابيع مزايدة اخرى ب100 موقع من المواقع المهمه في الرياض بمبرر ان شكل الاعلانات يختلف ( بيزا ) بمقاس مختلف 3x 4 بثلاث اوجه متحركة وتمت ترسيتها على الشركة العربيه ب27 مليون ريال وكان العرض الثاني ب22 مليون للمنافس الآخر .
حاولت الامانه توقيع العقد بسرعه مع الشركة العربيه الا ان الاعتراض القانوني جاء سريعا وحسب النظام حيث ان الضمانات التي قدمتها الشركة العربية كانت اقل من الضمانات المطلوبه للعرض مما يستدعي بموجب النظام رفض العرض ويصبح الفائز بالمزايده هو الثاني ( ابو 22 مليون ) .
ولكن أبى من ابى في المرة الاولى امره ثانيه ن يجيز فوز صاحب العرض الثاني وعطلت المعامله لعدة اشهر قبل ان تحال الى ادارة الايرادات بوزارة المالية التي اجازت فوز الشركة العربية ( شويري ) بالمزايدة رغم مخالفتها للنظام !!
هذا ما حصل في الرياض .. فماذا حصل في جده ثاني أكبر سوق اعلاني في المملكه؟                               
فازت الشركة العربية بجميع اللوحات والمواقع الاعلانية بمدينة جده والتي تبلغ 1080 موقع ولوحة تقريباً وذلك بعد ترسية كامل المدينة وبشكل " حصري " وبمبلغ 110 ملايين ريال فقط . ورغم معارضة وزارة الشؤون البلدية والقروية لموضوع الحصرية التي اصرت عليه شركة جده القابضة بموجب تنسيقها مع الشركة العربية الا ان العقد تم وحرم بموجبه كل الشركات والمؤسسات المتوسطه والصغيرة الحجم من اي فرصة قادمة لطرح مزايدات جديدة .
خرجت اغلب الشركات الصغيره والمتوسطة من السوق , وخرج بالتالي الكبار كشركة زهران وتركوا الساحة للعربية لتفعل ما تريد في سوق حجمه المقدر بحوالي 2 مليار ريال بعد ان اشتغل عليهم شويري ومندوبه السامي في المملكة بيار ابو جودة برحلاته المكوكية للمعلنين لاقناعهم بعدم التعامل مع هذه الشركات مقابل تسهيلات في اعلانات فضائيه او اذاعيه او منشوره .
سيقول قائل : هذي هي التجاره وهذا هو السوق !!
ونرد عليه بقولنا : اقرأ التالي بتمعن .
أولاً .. ومن السجل التجاري للشركة نجد انها شركة مقاولات وليس لها اي علاقة بالاعلان ويتم التعامل معها في العقود على هذا الاساس وهذا غير نظامي رغم وجود عدة فروع لهم بتصاريح اعلان لا يعملون بها لأسباب تتعلق بالتأمينات ومكتب العمل موضحة في ثالثاً .
ثانيا : سبب عدم تغيير النشاط ليس خطأ غير مقصود .. بل مقصود تماما والهدف منه التهرب من نظام السعودة التي تفرضه وزارة العمل على شركات الاعلان والذي يبلغ 20% بينما يبلغ في نشاط المقاولات 5% وهذا سيوفر عليهم توظيف 15% سعوديين برواتب حدها الادنى 3000 ريال .
ثالثاً : ورغم انهم هربوا من نسبة السعودة ب20% الى 5% الى ان هذا لم يوقف التحايل على النظام الخاص بمكتب العمل , بل تعداه الى التأمينات حيث تجلى ما يطلق عليه السعوديين ( الشق والبعج ) في سجلاتهم التي نرفقها واقرأو معنا لتدركوا حجم التزوير والنصب والاحتيال .
فبعمالة عددها 316 وظفوا 22 سعودي بدلا من 63 سعودي .. وما زلنا في اول الطريق ونرفق كشف الاسماء والرواتب للاجانب وتأملوها فقط لتعرفوا اين وصل هؤلاء في استهتارهم وعدم تكلفهم في التزوير لقناعتهم ان ما عندك أحد في هالبلد .
23 عامل وموظف في المطبعه رواتبهم 18 الف ريال !! لا مشكله ولا تدققون .. واحفظوا تركيزكم للقادم.
225 عامل وموظف اجنبي ب 258 الف ريال فقط .. وقد يكون هذا ممكن لو كنت تدير شركة نظافه ولكن بالنظر لجدول الرواتب سترون اللعبه بدون شرح منا.
ايها السادة .. هؤلاء هم الموظفون لدى الشركة العربيه برواتبهم التي تشاهدونها .. بنغالي ب437 ريال !! مصري ب900 ريال !!! سيرلانكي ب 700 ريال !! فلبيني فني ب 700 ريال بل وفلبيني آخر ب 600 ريال !!! هندي ب 700 ريال !! وباكستاني ب 700 ريال !! أهي سخره أم تجارة في البشر أم ماذا ؟
وهل هناك اكثر من هذا العبث والتزوير في اوراق رسمية وانظمة وتهرب من سعودة ؟
نعم ... لم ينتهي العبث والتزوير .
فاللبناني رقم 3 بالقائمه راتبه كما هو مسجل رسمياً 3750 ريال ( الف دولار !! ) . فهل تعلم الدوله ان راتبه الشهري غير العلاوات هو 35000 ريال سعودي اي ما يزيد عن ( 9000 دولار امريكي !! )
ابعد هذا كله عبث ؟ .. نعم هناك المزيد .
فلننظر الى كشف الموظفين السعوديين ال5% !!!
سعوديين بالف وسبعمائة ريال منهم ابناءهم وشركاء اصلاً في الشركة ولا يعملون اصلا  "بلا دوام" , وهذا بخلاف قانون العمل في الحد الادنى من الرواتب للسعوديين 3000 ريال . وللمعلوميه الكشف المرفق جديد.
نأتي لإدارة الشركة .. فبينما يداوم الواجهة السعودية في مكتبه بحي المروج ويدير من خلال مكتبه اعمال الصيانه فقط كتركيب لوحه وفك لوحه , ويستلم حصته من السادة / جمهورية شويري بحوالات من باريس بل وحتى الضمانات التي تقدم في المزايدات الحكومية تأتي من باريس مباشرة وهذه امور بسيطه يمكن التأكد منها بمراجعة 3 حسابات بنكية فقط .
بينما يباشر المندوب السامي للشويريين والرئيس الحقيقي للشركة السيد / بيار ابو جودة مع باقي فريق شويري اعمال تسويق الاعلانات تلك من مكتب آخر في شارع التحليه ليس عليه أي لوحات تبين هوية المكتب ونشاطه وهذا يخالف النظام الذي اوضحناه قبل بعدم جواز ان يسوق للفائز بمزايدات الاعلان اي جهة اخرى !!
أمر آخر نتوقف عنده وبعد كل ما كشفنا عنه من عمليات احتيال ونصب واجرام مورست وذكرناها , سعت مجموعة شويري وأذرعتها في المملكة واعوانهم من صغار الشياطين لتعطيل نظام لوحات المواقع الخاصة من البلديات لإخراج جميع الشركات الصغيرة من سوق حجمه يصل الى 1 مليار ريال تقريبا , على الرغم من ان النظام يسمح بذلك وهناك مرسوم ملكي يأمر بالسماح بها وتنظيمها ولا يأمر بإيقافها او منعها  . والمواقع الخاصة هي تلك المواقع التي يملكها الافراد ومن حقهم ان يقيموا فيها لوحات اعلانيه ويأجروها , وقد عطلت البلديات تلك القرارات بتنظيمها والسماح بها بحجة انها تشوه منظر المدن الحديثه !!!!!
بقي لنا ان نعرف لماذا اطلقنا اسم جمهورية شويري على هذا التحقيق .. والسبب بكل بساطة هو ان كل تلك الانشطة التي اطلعتم عليها تتم بلا سجلات تجارية في المملكة بالنسبة لفروع الشركة الرئيسية فهي تعمل بسجلاتها التجارية في امارة دبي وبالتالي فهي لا تخضع لاي قانون سعودي ولا تدفع ضريبة شركة اجنبية ولا زكاة كشركة محلية وغير ملزمة بتوظيف السعوديين وفي نفس الوقت اخرجت كل الشركات السعودية العامله في قطاع الاعلان من السوق عن لتتفرد به وتسيطر عليه وتفرض اسعارها بلا اي نظام يردعها عن طريق واجهات سعودية كذراعهم الشركة العربية .
انها يا سادة جمهورية شويري التي بسطت نفوذها بمساعدة ضعاف النفوس وعبّاد المال , وعملت كل ما بدا لها , فبالمال الكنسي الماروني بدأت ونشطت وعملت خارج جميع انظمتنا لدعم الكنائس والكاتدرائيات والرهبان وشراء الاصنام بأموالنا ونهبت اموال البسطاء بمسابقات الحلم وستار اكاديمي لسنوات طويله بخلاف برامج يانصيب كاراب قوت تالنت وطارق وهيون وحتى تصويتات برامج الرياضه , وهذا الخبر الذي نشرته جريدة المستقبل في عددها الصادر يوم الاربعاء 19 مارس 2011 في العدد رقم 3934 الصفحه الثانية كفيل بإضافة تأكيد ما ذكره التقرير في هذه النقطه بالذات .
منح شويري درع رئاسة الجمهورية
عرض رئيس الجمهورية ميشال سليمان في بعبدا أمس، مع وزير الدولة في حكومة تصريف الأعمال عدنان القصار الوضع الراهن، واطلع منه على التحضيرات للقاء الاقتصادي السنوي العربي ـ الألماني المنوي عقده برعاية رئيس الجمهورية في بيروت في الثالث عشر من أيار المقبل.واستقبل وفد نقابة أصحاب محطات المحروقات برئاسة سامي براكس، الذي أطلعه على واقع المحطات وبعض المطالب المتعلقة بحقوقهم، إضافة الى تنظيم القطاع. كما زار القصر الجمهوري سفير الباراغواي حسن خليل ضيا يرافقه محمد جباعي. وأطلع ضيا رئيس الجمهورية على أوضاع اللبنانيين هناك والعلاقات الثنائية.
وظهرا، التقى وفد مجموعة شويري برئاسة روز شويري وشكر لها وللعائلة المساهمة الاساسية في إنجاز تمثال القديس مارون الذي تم وضعه في إحدى حنايا حاضرة الفاتيكان، ما يعزز الحضور اللبناني في الخارج، إضافة الى ما تقوم به مجموعة شويري من أعمال خير على الصعد الإنسانية والتربوية والثقافية والرياضية. تقديرا، منح سليمان شويري درع رئاسة الجمهورية.
بدورها، شكرت شويري لسليمان مبادرته، لافتة الى أن "العائلة ومجموعة شويري ستبقى حاضرة للمساعدة في كل المجالات، كما كانت في السابق".
أما التمثال ( الصنم ) الذي تم شراؤه بما يكسبوه من جيوبنا بالتصويتات او من فرص عمل ابناؤنا ونقود معلنينا وقصة الفاتيكان والبابا فننقلها لكم برابطها حتى لا نتهم بالتجني او الافتراء:
                                                      
والتالي نقل لكامل النص وذلك للتاريخ فقط ..
البابا إزاح الستار عن تمثال مار مارون في الفاتيكان
صفير: ليحفظ الله البابا ويسدد خطى الموارنة اينما حلوا وارتحلوا
انه يوم مار مارون بامتياز في الفاتيكان …اجراس عاصمة الكثلكة قرعت اليوم فرحا لاستقبال شفيع الطائفة المارونيةالقديس مارون بشكل دائم في حاضرتها، حيث ارتفع تمثاله مجاورا تماثيل قديسي العالم المحيطين بساحة الفاتيكان بكل ما يحملون من تراث القداسة والتقوى، ساهرا على لبنان وابناء الطائفة وسائر المسيحيين في العالم. ازاحة الستار
أزاح اليوم البابا بنيديكتوس السادس عشر الستار عن تمثال مار مارون، في حفل أقيم للمناسبة في باحة القديس بطرس في الفاتيكان، في حضور رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وعقيلته وفاء، البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، الوزراء في حكومة تصريف الاعمال: فادي عبود، جبران باسل ويوسف سعادة، النواب: سامي الجميل، نديم الجميل، أنطوان زهرا، سيمون أبي رميا، آلان عون، أعضاء المؤسسة اللبنانية للانتشار والرابطة المارونية وحشد من المؤمنين من أنحاء العالم، وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والدينية.
وبارك البابا التمثال ورش المياه المقدسة عليه، ورفع الصلاة لأجل الاستقرار والأمان والعيش بسلام بين مختلف الطوائف في لبنان، آملا “أن يبسط القديس مارون جناح حمايته على جميع أبناء لبنان حيثما أقاموا وارتحلوا”.
ثم صافح البطريرك صفير ورئيس الجمهورية وعقيلته وعائلة الراحل انطوان شويري مقدمة التمثال، وغادر الباحة مباركا الحشود.
المونسنيور جبران               
والقى الوكيل البطريركي في روما المونسنيور طوني جبران كمة قال فيها: “تعود بنا الذاكرة اليوم سنة إلى الوراء، يوم افتتاح السنة اليوبيلية للاحتفال بال1600 عام على وفاة ابينا القديس مارون. منذ ذلك الحين، ونحن نفكر في ما يمكننا فعله لتخليد هذه الذكرى. فالكلمات والخطابات مهما كانت بليغة وعظيمة مصيرها النسيان والزوال، الاحتفالات مهما كانت جميلة ومتقنة تتبخر كالذكريات العابرة. لقد فكرنا كثيرا، وحملتنا أفكارنا وسافرنا بها إلى حد الحلم. حلم يتوق الى جعل هذا الحدث أبديا في الزمان والمكان، وتشاء العناية الالهية فيصبح الحلم حقيقة نحتفل بها معا في هذا اليوم التاريخي”.
أضاف: “يوم أردنا أن يكون لمار مارون تمثال في حاضرة الفاتيكان، قيل لنا إن المكان الوحيد والأخير المتبقي في حائط البازليك الخارجي أصبح محجوزا. ومرة جديدة، تتدخل العناية الالهية لنعلم أن هذا المكان عاد حرا. عندها، تقدم غبطة أبينا البطريرك بكتاب خطي توجه به إلى قداسة الحبر الأعظم يشرح فيه عن رغبة الكنيسة المارونية في أن يكون لها تمثال لمؤسسها بجانب تماثيل الرسل وقديسي الكنيسة، وكان الجواب من قداسته ايجابيا، وبدأ العمل جديا للتنفيذ”.
وتابع: “علمت عائلة الشويري بالمشروع، هذه العائلة اللبنانية المارونية المحبة، فتبنت كل الاكلاف المادية، وما هذا بالامر الغريب على عائلة الراحل انطوان الشويري، الذي اورث زوجته وابناءه حب الكنيسة والغيرة عليها، رحمه الله وتشفع له مار مارون. وبعد الخضوع للشروط الفنية المتبعة من قبل الفاتيكان، كلف النحات الاسباني الشاب ماركو أوغوستو دفيناس، ليستخرج من قلب صخرة ضخمة من رخام الكرارا الايطالي، هذا التمثال الذي يجسد صورة ابينا القديس مارون، هذا كله ما كان ليتم لولا لم تكن يد الله معنا”. واردف: “منحوتة جديدة تضاف على اخريات كثيرات يزين هذا الصرح الكنسي الاعظم في العالم. في داخل البزايليك ترتفع تماثيل البرونز حاملة كرسي بطرس، وفي الخارج يقف مار مارون شاهدا على تاريخ كنيسة سميت بأسمه وحافظت منذ نشأتها على علاقتها بخليفة بطرس وبكرسيه المقدس. يرتفع مار مارون حاملا الكنيسة ليقدمها جماعة واحدة متحدة تنشر طيبها في اربعة اقطار العالم، يرتفع مار مارون اليوم شاهدا للعالم اجمع على شرق مسيحي متألم ومصلوب، يرتفع مار مارون بعصاه راعيا شفيعا لرعيته لتكرمه وتعده بأتها ستحافظ دوما على ارثه الثمين”.
وختم: “اتوجه اليكم بالشكر العميق على حضوركم معنا اليوم، وانتم آتون من بلدان الانتشار ومن لبنان، وما حضوركم هذا الا تعبير حسي عن غيرتكم وتعلقكم بالكنيسة وبشفيعها وابيها مارون، واني اذ اصلي معكم ومن اجلكم بشفاعة مار مارون، اسأل الله يفيض علينا نعمه في هذا اليوم التاريخي لكي نحافظ معا على ارث ابينا ومعلمنا مارون. معا نصلي من اجل رعاتنا ومعلمينا وعلى رأسهم قداسة الحبر الاعظم مار بنديكتوس السادس عشر بابا روما، الذي خصنا بمحبة ابوية، ادامه الله حبرا وراعيا لنا، ومار نصر الله بطرس صفير بطريركنا وابينا الذي لطالما جسد لنا روحانية مارون بحكمته وحبه لابنائه الموارنة، اطال الله بعمره وتمجد الله في قديسيه”.
ثم انتقل الجميع الى كنيسة القديس بطرس حيث ترأس البطريرك صفير قداسا احتفاليا، والقى عظة بعد الانجيل بعنوان “لا تخف أيها القطيع الصغير”، قال فيها: “إنا نشكر الله على أنه اتاح لنا ان نأتي الى روما، ونشكر قداسة الحبر الاعظم البابا بينيديكتوس السادس عشر لكونه سمح لنا ان يوضع تمثال القديس مارون في حنية من حنايا هذه البازيليك، ونشاركه في ازاحة الستار عن هذا التمثال ومباركته، وقد سمح لها بأن نحتفل في هذه البازيليك التي لا يحتفل بها عادة الا قداسته، كما نشكر عائلة المرحوم انطوان شويري التي تبرعت بأكلاف التمثال، ويسرنا أن يشارك في هذا الاحتفال فخامة رئيس الجمهورية والوفد المرافق له وكل الرسميين وجميع الوافدين من لبنان وبلدان الانتشار”.
اضاف: “تحتفل الكنيسة المارونية عادة بعيد ابيها القديس مارون في 9 من شهر شباط من كل سنة، والذي يشترك فيه عدد غير يسير من الموارنة الآتين في معظهم من لبنان وبلدان الاغتراب. عاش القديس مارون الذي اخذ الموارنة منه اسمهم في نواحي قورش في سوريا، وقد كتب سيرة حياته أسقف المحلة ثيوتوريدوس، فقال عنه انه قضى حياته في عزلة، فأم جبلا عاليا كان محجة لاهل الفساد وكرسه هيكلا لله بعدما كان للابالسة، ونصب فيه مظلة كان يتقي فيها شدة البرد وحر الشمس، واشتهر بتقشفاته الخارقة العادة، وذاع صيته في كل الاقطار فأقبلت عليه الجماهير من كل صوب، وكان يشفي امراض الجسد ويعالج النفوس بأدوية تناسبها، حتى كثر عدد تلاميذة. وفي أوائل القرن الخامس تنازع أهل الجوار على حثمانه الذي أخذوه وبنوا هيكلا عليه، وبني بعد ذلك دير الى جانب كنيسة جاورها جمهور من تلامذة القديس مارون”.
وألقى المونسنيور جبران كلمة في ختام القداس كلمة شكر قال فيها: “بفرح نابع من القلب أود أن أقدم الشكر، أولا لله الآب لأنه أعطانا نعمة وهي إنتماؤنا الى الكنيسة المارونية التي تنهل من كنوزها الروحية والثقافية. شكرا لقداسة الحبر الأعظم البابا بنديكتوس السادس عشر يقودنا بمحبة ويغمرنا اليوم بحضوره وبركته الرسولية. شكرا لصاحب النيافة الكاردينال ترشيزيو برتوني أمين سر دولة الفاتيكان الذي شرفنا بحضوره معنا اليوم. شكرا لصاحب الغبطة والنيافة غبطة السيد البطريرك الكلي الطوبى ما نصرالله بطرس صفير. سيدنا منذ ربع قرن وأنتم تقودون- بحكمتكم وأبوتكم سفينة الكنيسة المارونية في بحر لطالما حركته عواصف هذا الزمن. وما حضور اليوم في بازيليك مار بطرس وأنتم تحملون إسمه، إلا ثمرة من ثمار خدمتكم الرسولية”.
وأضاف: “شكرا لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ولأصحاب المعالي والسعادة الحاضرين معنا اليوم للمشاركة بفرحة هذا الحدث. شكرا لأصحاب السيادة أساقفة الكنيسة المارونية الذي أتوا من مختلف أنحاء العالم للمشاركة. شكرا للمؤسسة المارونية للإنتشار، على كل خدماتها في سبيل الموارنة المنتشرين في أقطار العالم. شكر من القلب نوجهه لعائلة المرحوم أنطوان الشويري بشخص زوجته روز وأولاده. فبمساهمتكم هذه تركتم بصمات أنطوان الشويري في بازيليك مار بطرس مخلدة الى الأبد، شافعة لروحه في حضرة الآب. شكرا للجالية اللبنانية والرعية المارونية في روما، ولجميع الوفود الآتية من بعيد للمشاركة معنا في هذا الحدث”.
وختم: “نطلب من الله بشفاعة أبينا مار مارون أن يحفظ الكنيسة المارونية لتبقى منارة للهداية والخلاص في قلب العالم.
ملاحظه : هذا التمثال تبرع بتكاليفه الشويريون كجزء من التزامهم بالعمل الكنسي والتبشيري بالاموال التي يحصلون عليها من جيوبنا بتصويتات ومسابقات او من اعلانات طرق اخذت بوجه غير شرعي وعلى حساب ابناء الوطن ومؤسساته وشركاته .

. الخلاصة .
إذاً فخلاصة التحقيق تتمحور حول مجموعة اعلامية لبنانية تعنى بالاعلان اسسها شخص يدعى انطوان شويري في بداية السبعينات وهو احد افراد الكنيسة المارونية في لبنان وعضو فاعل في مليشيا القوات اللبنانية سمير جعجع وقد استثمرت معه الكنيسة المارونية ممثلة بالبطريرك صفير وقائد مليشيا القوات اللبنانية سمير جعجع ملايين الدولارات وسهلت له الحصول على عدة عقود اعلانية حصرية في لبنان في مطبوعات تصدر في بيروت وباريس آنذاك , ثم بسط سيطرته وبشكل حصري خلال الثمانينات والتسعينات على عدد كبير من المطبوعات في لبنان وخارجها قبل ان يحكم قبضته على اعلانات تلفزيون LBC اللبناني الذي يملكه بالدليل القاطع مع مليشيا جعجع ويعمل لصالح الكنيسة المارونية ثم انطلق للخليج ليؤسس مجموعة شركات في إمارة دبي حيث التسهيلات الاعلامية التي توفرها الامارة للمستثمرين ومنها دخل للسوق السعودي واستطاع ان يستحوذ على مالك مجموعة الـ MBC وأبرم معه عقوداً اعلانية حصرية لشراء الاعلانات مع حقوق إدارة المجموعه وانشاء عدد من القنوات المتفرعة منها بإسم مالكها مع حقه الكامل في استغلال نفوذ مالك المجموعه السعودي ليبسط هيمنته الاعلامية على السوق وليدير مجموعة الـ MBC كاملة نيابة عن أصحابها , مما مكنه في منتصف العقد الماضي من احكام السيطره على كامل السوق السعودي وطرد جميع الشركات السعودية العاملة في مجال الاعلان الفضائي وفرض الاسعار المرتفعه على المعلنين المحليين الذين لم يبقى لهم اي خيار , وأثر ذلك بالتالي على توظيف السعوديين بحكم انه لا يملك سجلات تجارية سعودية تخوله القيام بكل ما يقوم به من اعمال وبالتالي فليس عليه اي التزام تجاه اي نظام ولا أي شيء يترتب على النظام.
حارب كل من وقف في وجهه بنفوذ المتواطئين معه وأذرعته على الارض ( مجموعة الـ MBC و الشركة العربية ) لإلحاق الضرر ببلادهم . وأدار عمليات نصب كبيرة تتمثل في اقامة مسابقات وهمية ويانصيب يجني منه مئات الملايين سنويا بمباركة شعبية وغض نظر حكومي .. وصلت مشاريعه لسقف المليار ومائتي مليون دولار ,  يأخذ منها حصته , ويذهب الباقي لمؤسسة نيافة البطريريك صفير و كاريتاس لبنان وأوكسيليا و المؤسسة المارونية للإنتشار و الرابطة المارونية و اللجنة الاسقفية لوسائل الاعلام وجامعة السيدة اللويزه NDU في لبنان , ولذر الرماد في العيون انتج برنامجاً يقدمه الإعلامي السعودي الكبير داوود الشريان يتحدث فيه عن الفساد الحاصل في بلادنا بدون أن يتطرق للفساد المستشري في مجموعته الاعلامية نفسها واستفادتها من الفساد الحكومي .
وبسبب هؤلاء .. أحترقت لدينا كامل صناعة الاعلان والاعلام وسوقهما , وبسببهم فقد قطاع كبير من شبابنا المبدعين الوظائف وفقدت بلادنا الموارد , ولم يترددوا للحظه في التزوير والتدليس والتآمر و انتهاك الأنظمة لإكتساح سوق الاعلانات الخارجية السعودية بلا منازع .
وعندما تم تسميتها بالمافيا كان هذا لتطابق الاسم حسب تعريف ويكيبيديا مع الفعل فهي منظمة عائلية تتبع جهة دينية بأذرعة مليشياتية طائفية مسلحة تحتكر مهنة واسعة وكبيرة وتسعى للسيطرة على السلطة الرابعة الاعلام ولا تتردد في ايذاء منافسيها و يمكنها الاختفاء والتبخر خلال ساعات فلا يوجد لها مكاتب او اوراق رسمية او حسابات بنكية في الدول التي تعمل بها محتفظةً بحساباتها الرئيسية في دولة اوروبية واحده هي فرنسا الملاذ الآمن لأموال الكنيسة المارونية اللبنانية. يعني بالعربي مهياص بقوه .
هذا التحقيق خرج ليلقي بعض الضوء على هذه المافيا التي يبدوا انها لم تكتفي بالاعلان والاعلام وكل هذا الافساد بل أخذت اول خطواتها للمماحكات السياسية وهو امر ليس بالسهل اذا عرفنا انه لايجاد موطئ قدم لتمثيل لبنان عند ساسة الخليج فلابد من ازاحة الموجود حالياً ولعل اشاعة عيدية الحريري التي اطلقت من خلال قناة شويري LBC تدل على مسعى من هذا النوع وان كان غبياً فهو يحرق حليف ولا يجعل منهم بديلاً له.
وأخيراً ..
لا يحمل هذا التحقيق اية مسؤلية على هيئة مكافحة الفساد بحكم انها هيئة حديثة الانشاء بينما شبكات وخلايا تلك المافيا ما نام منها وما نشط قد تم بناؤه في أكثر من 3 عقود , وان كان هذا لا يعفيها من مسؤليتها تجاه فتح هذا الملف بجدية و التحقيق فيه وبكافة تفاصيله وجوانبه المختلفة خصوصاً ان معلوماتنا تؤكد وجود شكوى لازالت تراوح مكانها على احد افرع هذه المافيا من احدى الجهات الوطنية في هيئة الفساد نفسها .  بل يتسائل هذا التحقيق عن الجهات الأخرى التي كانت تمر امامها كل تلك التجاوزات وبدلاً من ايقافها او الحد منها كانت تقدم العون والمساعدة حتى وصلت الامور لهذا الحد ..
اين وزارة التجارة لتراجع الاوراق الرسمية لتلك المافيا ؟ اين وزارة العمل من تطبيق السعودة وأينها من الحد الادنى لرواتب السعوديين الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين ؟ اين وزارة البلديات التي سمحت للمتسترين بعقود اعلانات الطرق وسهلت لهم قتل الشركات والمؤسسات الوطنيه المتوسطه والصغيره ؟ اين مصلحة الزكاة من اقتطاع ضريبة الشركات الاجنبية او على اقل تقدير الزكاة ؟
اين التأمينات الاجتماعية من مراجعة الرواتب المزيفه ؟ اين مؤسسة النقد من مراقبة الحوالات القادمة من فرنسا والذاهبه اليها ومتابعة مستفيديها وحسابات تلك العمالة التي تدعي بإستلامها رواتب 1000 و 2000 ريال شهرياً وهي تخرج من البلد ثلاثمائه الف ريال الى سبعمائة الف سنوياً ؟ اين هيئة الاتصالات من مشاريع اليانصيب والتصويتات والاستفتاءات التي تجري من من خلال المطبوعات والفضائيات والاذاعات التابعة للمجموعة بواسطة الشورت كود الذي يستغل لسحب اموال المواطنين بالباطل من خلال شركة Mobc التابعه لمجموعة ام بي سي والتي انشات لتدير تلك الاعمال , ولتكون الارقام والمبالغ سرية فلا تخضع لمتابعه او لرقابة او حتى لزكاة ؟ اين ديوان المراقبة عن كل هذه الانتهاكات للأنظمه ؟ اين وزارة الاعلام من تسهيلاتها لتلك الجهات ومسارعتها دائماً للدفاع عنهم وتعقيدها في المقابل لأي مواطن يطلب تصريح نشاط اعلاني بفرض قيود عليه لا تطبق على اللبنانيين الذين يعملون في المجال على الجاهز وبشهادات ثانوية عامة على احسن تقدير؟
ما خرج به التحقيق يؤكد وجود مافيا الاعلام الماروني ممثلاً بـ "جمهورية شويري" ويؤكد في الوقت نفسه لكل من تسول له نفسه ان يقدم اي خدمات مستقبلية لمثل تلك المافيات انه قد اصبح في دائرة الاشتباه بالفساد , مع علمنا ان هناك من سينتفض لمعرفة كيفية تسرب مثل هذه المعلومات او الوثائق وسيجعلها أكبر همه وليس ذلك من باب الحرص على كشف الفساد او محاربته , بل من اجل حماية مخالفاتهم سابقاً , ولهؤلاء نقول .. لدينا أكثر ومما لا يصلح للنشر وستجدونه امام هيئة مكافحة الفساد في ملفات مستقلة بعدة صور لكبار المسؤولين بالدوله ممن يؤمنون بأن محاربة الفساد اهم من تسريب معلومة عن نشاط مفسد .
نعود لنتسائل !! لماذا تريد الكنيسة المارونية اللبنانية احكام القبضة على الإعلام السعودي طالما ان الاعلان يكسبهم المليارات من الريالات سنوياً . فهل هم يتجهزون للإنقضاض بهذا الاعلام على بلد ما .. أم بلادنا هي الهدف للإنقضاض عليها في ساعة الصفر التي تحددها الكنيسه المارونية بلبنان أو حتى اسرائيل بذلك بحكم العلاقة بين اسرائيل والكنيسة المارونية وجعجع ؟.
 شكراً لقراء التحقيق على صبرهم ومتابعة فصول هذا التحقيق , ونحيطكم علماً بأنه وخلال قرائتكم لهذا التحقيق نسعى بكل جد لتقديم شكوى موقعة من الف مواطن سعودي على الأقل ضد تلك المجموعه المشبوهة وممثليها في المملكة العربية السعودية لإيقاف انشطتهم الضاره ابتداءً بإيقاف جميع ارقام التصويت واليانصيب الخاصة بالذراع الاول لمجموعة شويري ( مجموعة MBC ) لدى كافة مشغلي الخدمة وطلب اقفال مكاتبهم في البلاد التي أججوا فيها الفساد وعبثوا بانظمتها كلها , وكذلك بطلب سحب جميع المزايدات والمشاريع التي احتكرتها الذراع الثانية لجمهورية شويري ( الشركة العربية ) لتزويرها وعبثها بأنظمة المملكة وحصولها على تلك المشاريع بطرق غير نظامية مبنية على النصب والتزوير ومخالفة النظم واللوائح , لنفسح بذلك المجال امام الشركات والمؤسسات السعودية للعمل في بلادها بشكل سليم ونظيف يتيح للآلاف من ابناء هذا البلد الفرص الوظيفية المجزية التي تليق بهم كسعوديين.
والشكر موصول لصوت الشعب ( الإقلاع ) الذي سمح لنا بنشر مناقشات هذا التحقيق والشكر لكل صاحب حس وطني سيوقع معنا الشكوى ليتنفس ابناؤنا هواء انظف خالياً من مافيات الوهم والخبث والفساد ولا عزاء لمن باعوا اسمهم ليظهر علينا كهذه الصورة.

وكل عام وانتم بخير ومن العايدين

Website counter

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق