من بين تدخلات الامارات في تونس
خاص|
احد رجال محمد دحلان ينتصب بتونس تحت غطاء مؤسسة دولية للتمويه وباموال عربية وغربية مشبوهة ويبدأ في تمويل انشطة وهياكل تابعة لاحزاب وجمعيات تونسية معارضة للحكومة قصد التصدي لحركة النهضة في الانتخابات القادمة!!!!
الفلسطيني محمد يحي شامية وهو مسؤول فتحاوي من اتباع القائد الفلسطيني المثير للجدل محمد دحلان يتراس حاليا “المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني ” وهي غطاء دولي مقرها المعلن بجينيف السويسرية لممارسة انشطة مريبة انتصب مؤخرا للعمل المسيس بتونس تحت يافطة رعاية الانتقال الديمقراطي
محمد يحي شامية هو ابن احد قادة فتح وهو يحيى شامية النائب الحالي بالمجلس التشريعي عن قطاع غزة. واشتغل كل من الابن والاب وهما مهندسان كمسؤولين كبار في قطاع هيئة الكهرباء والطاقة -التي عرفت فضائح وفساد ونقاط استفهام كبيرة- عندما كانت فتح تمسك بزمام السلطة في غزة. يحيى شامية تزعم صحبة آخرين معارضة الرئيس محمود عباس عندما قرر طرد محمد دحلان من حركة فتح وهو ما يؤكد علاقة المصالح والتنسيق بين العائلتين وحلفائهما.
محمد يحيى شامية عقد اثناء اقامته بتونس اتفاقيات شراكة مثيرة للتساؤل وهي عبارة عن تمويل مقنع لانشطة سياسية الجامع بينها هو محاربة الاسلاميين في الانتخابات. العقود ابرمت مع الاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد المراة والاتحاد العام لطلبة تونس واتحاد المعطلين عن العمل والحزب الجمهوري ويبدو وان القائمة ستطول اكثر.
لعل من اخطر ما تضمنته تلك الاتفاقيات -ناهيك انه امر لا يسمح به القانون التونسي ويبدو ان الاعلام متواطؤ في التعتيم عليه باعتباره يخدم مصلحة المعارضة- ما ورد مثلا في بنود الشراكة مع الحزب الجمهوري حيث جاء بالحرف: “كما ستقوم المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني بتجنيد الكفاءات المحلية و الدولية لخدمة الحزب الجمهوري ليأخذ دوره الطبيعي”!!! وهذا صريح جدا في ان المجموعة تجاوزت دور المساعدة المعنوية الى التموقع السياسي الحزبي في دولة ذات سيادة.
والخطير انه وبالاضافة الى ما تقدم تقوم المجموعة التي يتراسها الفلسطيني الدحلاني محمد شامية من خلال عملها مع الصندوق الاسباني لتحقيق اهداف الالفية للتنمية MDG-FUND وبرنامج الامم المتحدة للتنمية PNUD على تمويل كل ما يتعلق بتنفيذ اتفاقية السيداو سواء من خلال انشطة اتحاد المراة او غيرها من المنظمات والجمعيات. وحتى اتفاقيته مع سهير بلحسن رئيسة ما يسمى بالفيدرالية الدولية لحقوق الانسان الشهيرة بدعوتها للتدخل الفرنسي اثر الانتخابات تتنزل في نفس الاطار اي مقاومة الثوابت الاسلامية في مجال الاسرة والتشريعات المتعلقة بها.
ولا تقتصر انشطة هذا الاخطبوط على تلك الاتفاقيات المشبوهة بل تتعداه الى تنظيم لقاءات رسكلة و"دمغجة" لفائدة الشباب التونسي الهدف منها تكوينهم سياسيا واعلاميا للتصدي لحركة النهضة باعتبارها اكبر خطر على الوطن والعائق الاكبر امام التنمية والديمقراطية والحريات. هنا نذكر تنظيمهم لمؤتمر الشباب التونسي بين التحديات والبدائل في 10 من شهر افريل الجاري الى جانب دورة تدريبية لفائدة الشباب الناشط جمعياتيا في مجال الاتصال والتواصل مع الجماهير وهي عبارة ملطفة تعني التكوين في مجال الدعاية الحزبية والحملات الانتخابية وحتى التحريض وتحريك الشارع. وقد استغلت تلك المجموعة انعقاد الملتقى الاجتماعي العالمي بتونس منذ اسابيع من اجل توطيد علاقتها مع شبكة من الجمعيات الناشطة في المجتمع المدني الى جانب النقابات وبعض مدونات الاعلام المواطني والصحفيين.
اما لفائدة من تعمل هذه المجموعة التمويهية ولفائدة من يشتغل رئيسها محمد يحيى شامية ولماذا اختار تونس رغم انه كان بوسعه وهو المنطقي العمل في فلسطين وافادة الشباب الفلسطيني ومساعدته على التصدي للاحتلال والمشروع الصهيوني بدل التصدي للمشروع الاسلامي فالاجابة عن كل ذلك محورها محمد دحلان والاستخبارات الاماراتية. دحلان بعد تجريده من حركة فتح منذ سبتمبر 2011 تحول الى ابو ظبي وعمل ككبير المستشارين الامنيين لحكومة الامارات ونظم صحبة الفريق ضاحي خلفان حملة لا هوادة فيها ضد الاسلاميين في الامارات بل واستطاع التسبب في ازمة ديبلوماسية حادة بين مصر والامارات الى جانب اقناعه سلطات الامارات بتمويل الحملة الانتخابية لاحمد شفيق في مواجهة مرسي والاخوان.
دحلان الذي لم ينس ان اسلاميي حماس هم من ازاحوه عن "عرش مملكة غزة" هو لمن لا يعرف وراء تاسيس قناة الغد العربي التي تبث من لندن والمتخصصة في مهاجمة الحركات الاسلامية والثورات العربية وهو بالتالي يهدف الى افشال التجارب الديمقراطية التي اتت بالاسلاميين الى الحكم عبر صناديق الاقتراع وتشويه اداء القيادات المنتخَبة واثبات أن من كانوا في السلطة افضل من الحكام الجدد والثوريين . من هنا ياتي الدور الخفي لهذه المجموعة المنتصبة بتونس حاليا والتي يتكلف صندوق ابو ظبي للتنمية بتمويل الجزء الاغلب من ميزانيتها حيث تحاول كل جهدها اسقاط حركة النهضة برعاية الاطراف المعارضة للحكومة سواء بالاضطرابات الاجتماعية والقلائل السياسية والامنية او من خلال الانتخابات القادمة.
ولعل المؤسف حقا ان السلطة التونسية تجهل على ما يبدو الاهداف الحقيقة لمثل هذه المؤسسات الدولية والاقليمية بل ان الرئيس منصف المرزوقي استقبل رئيس تلك المجموعة بقصر قرطاج!!!
علاء.
وأوضح، في تصريحٍ إذاعيٍ، ثبوت هبة دولة "الإمارات العربية المتحدة" لسيارتين إلى رئيس حركة "نداء تونس"، "الباجي قائد السبسي"، داعيًا القضاء البحث في الموضوع بشكل جدي وعادل، مشدّدًا على أنه "من الضروري اعتبار الأموال التي تُرصد من الخارج لشخصيات سياسية موضوع تجريم".
أثارت "الإمارات" ضجة كبيرة في الوسط التونسي، بعد إهدائها رئيس حزب "نداء تونس"، "الباجى قائد السبسي" ، سيارتين فارهتين مصفحتين، الأولى هي عبارة عن (مرسيدس إس 550 موديل 2012)، أما الثانية فهي من نوع (تويوتا لاند كروزر – استيسن موديل 2013)، والتي تعد بالمخالفة للقانون التونسي.
نشطاء يعتبرونها "رشوة"
ورأى الناشطون الحقوقيون وعدد من قيادات الأحزاب أن هذه "الهدية" هي في الحقيقة "رشوة" من "الإمارات العربية المتحدة"، يعاقب عليها قانون الأحزاب، وتصل العقوبة حتى إلى حلّ الحزب الذي يتلقى مثل هذه الهدايا.
القانون يمنع
ويتضمّن الفصل 19 من المرسوم عدد 87 لسنة 2011 مؤرخ في 24 سبتمبر 2011 المتعلق بتنظيم الأحزاب السياسية، ما يلي:
ـ يحجر على الأحزاب السياسية قبول:
* تمويل مباشر أو غير مباشر نقدي أو عيني صادر عن أيّة جهة أجنبية.
* تمويل مباشر أو غير مباشر مجهول المصدر.
وهذا ما جعل عددًا من نشطاء الثورة التونسية من بينهم عددٌ من المحامين يوجهون دعوات صريحة للقضاء التونسي للتحرك العاجل وتطبيق الفصل 19 من قانون الأحزاب والقاضي بحلّ أيّ حزب يتلقى الدعم الأجنبي من أي جهة كانت، وذلك إثر ثبوت تلقي حزب "نداء تونس" التمويل المباشر من دولة "الإمارات العربية المتحدة".
مؤسسات مجتمع مدني تتبع "الباجي" قانونيًا
وقبل صدور أي تعليق رسمي من مصلحة الجمارك أو من حزب "نداء تونس"، أعلنت مؤسسات مجتمع مدني، عن عزمها تتبع "الباجي قائد السبسي" قانونيًا، بتهم عدة، من بينها التمويل الأجنبي وقبول رشوة والعمالة، وقالت مبادرة سواعد في بيانٍ لها: "المكتب القانوني لسواعد، يدرس حاليًا رفع عريضة لوكيل الجمهورية لمطالبته بعدم التهرب من واجبه، وفتح تحقيق فوري وجدي في شبهات الرشوة، التمويل الخارجي لحزب نداء تونس، العمالة، مخالفة الدستور وقانون الأحزاب".
ومع انتشار الخبر وكثرة الحديث عنه، أصدر حزب "نداء تونس" بيانًا توضيحيًا، أكد من خلاله صحة الوثائق المسربة، مبررًا حصول "السبسي" على هذه السيارات بالتهديد الأمني الذي يتعرض له، مشيرًا إلى أن السيارتين مصفحتين، وذلك لحماية "السبسي" من محاولات الاغتيال التي يمكن أن يتعرض إليها في الفترة القادمة.
قانونيون يهاجمون "الهدية"
وأشار قانونيون إلى أن تقديم دولة خليجية هدية كهذه لرئيس حزب "نداء تونس"، مهما كانت الأسباب، يعتبر مخالفة للقانون التونسي، الذي ينص الفصل 19 من القانون المنظم للأحزاب السياسية منه على المنع التام لكل "تمويل مباشر أو غير مباشر نقدي أو عيني صادر عن أية جهة أجنبية"، كما ينص نفس القانون على: "يعاقب بالسجن لمدة تتراوح بين سنة وخمس سنوات كل من خالف أحكام الفقرة الأولى والثانية من الفصل 19 أعلاه".
واستنكرَ المحامي التونسي، "بن عيسى"، عدم تحرّك السلط المسؤولة قائلاً في تصريحاتٍ صحفية: "لا ندري حقيقة لماذا لم تتحرك إلى حد اللحظة الأطراف المعنية من حكومة، وهيئة انتخابات، ودائرة محاسبات، وقضاء، للتحري في الخبر الخطير وتقديم المعلومات الشفافة والدقيقة وإطلاق التتبعات الإدارية والقضائية اللازمة في صورة حصول جرائم انتخابية وحزبية".
وطالب "محمد عبّو"، الأمين العام لحزب "التيار الديمقراطي"، الحكومة بفتح ملف تمويل الأحزاب والسياسيين، وخاصّة منه التمويل الأجنبي.
وأوضح، في تصريحٍ إذاعيٍ، ثبوت هبة دولة "الإمارات العربية المتحدة" لسيارتين إلى رئيس حركة "نداء
هل يصمد (السبسي) أمام ضغوط وإغراءات الإمارات لإقصاء الإسلاميين؟
2015-05-26
الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي
شؤون خليجية ــ يسري المصري
يبدو أن دولة الإمارات العربية المتحدة لا تألو جهدًا في محاربة الإسلاميين، سواء في داخل حدود الإمارات أو خارج أراضيها، حيث كشف الإعلامي التونسي المعروف «سفيان بن فرحات»، عن ضغوط إمارتيه حثيثة تمارس حاليًا ضد الرئيس التونسي الحالي "الباحي قائد السبسي"، وذلك لحضه على اتباع النموذج المصري (في قمع وإقصاء الإسلاميين)، مقابل ضخ المساعدات الإماراتية إلى تونس، التي تبدو بحاجة إلى الدعم خلال الفترة الماضية.
وبحسب الإعلامي التونسي الذي يدعي أنه قريب الصلة من الرئيس التونسي «الباحي قائد السبسي»، هذا الأسبوع، أبوظبي سعت لإقناع «السبسي» بمحاولة الاستيلاء على السلطة من النهضة، صاحب العدد الأكبر من البرلمانيين المنتخبين، والذي أمسك بميزان القوى بين 2011- 2014.
ووفقًا لـ«فرحات»، فإن الرئيس التونسي أفشى خلال محادثة خاصة، أن المسؤولين الإماراتيين طلبوا منه «تكرار السيناريو المصري»، مقابل المساعدات المالية، إلا أن «السبسي» بحسب الإعلامي التونسي رفض اتباع نفس ذات النهج مع مصر، دون أن يوضخ أسباب هذا الرفض.
أمريكا تعلن تونس حليفًا لها
وبالتزامن مع تصريحات الإعلامي التونسي "سفيان بن فرحات" حول ضغوط الإمارات على السبسي، أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال لقاء سابق جمعه بالرئيس التونسي "قائد السبسي"، عزم الولايات المتحدة الأمريكية منح تونس وضع حليف رئيسي للولايات المتحدة خارج حلف الناتو، ومتعهدًا بتقديم مساعدات في وقت قريب لتتيح لتونس استكمال الإصلاحات الاقتصادية.
ورغم أن هذا الإعلان الأمريكي قد يعزز من دور ومكانة تونس في المنطقة العربية، وقد يقوي موقفها ضد الإمارات المتحدة، إلا أن مراقبين يخشون من تلاقي المصالح الأمريكية مع الأهداف الإماراتية على أرض تونس، ويكون ضحيتها هم الإسلاميون هناك.
ويرى مراقبون أن تصريحات أوباما بشأن تونس، وضغوط الإمارات على "السبسي" تطرح تساؤلات مهمة حول مصير التيار الإسلامي في تونس، وإلى أي مدى سيصمد الرئيس التونسي أمام الضغوط الإماراتية؟ وهل بالفعل السبسي يرغب في شراكة وطنية حقيقة مع الإسلاميين؟ أم إنه يؤجل تنفيذ المخطط الإماراتي لإقصائهم لحين تحقيق أهداف معينة يصبو السبسي إليها؟
النهضة يواجه المخططات بحنكة سياسية
في المقابل يؤكد مراقبون أن "حزب النهضة الإسلامي ـ الإخوان المسلمون في تونس"، يحاول هو الآخر بشتى الطرق أن يفلت من شراك المخطط الإماراتي عن طريق تقديمه العديد من التنازلات السياسية، حرصًا منه على بقائه في دائرة الحياة السياسية في تونس وعدم إقصائه بشكل كامل، كما حدث مع الإخوان المسلمين في مصر.
وكان "شؤون خليجية"، قد نشر في تقرير سابق تفاصيل الخطة الإماراتية التي تم الاتفاق عليها مع الباجي قايد السبسي، أثناء فترة دعايته الانتخابية، والتي تعمل على عزل حزب النهضة التونسي (ذي التوجه الإسلامي) سياسيًا، وربما إدراجه على قوائم التنظيمات الإرهابية في تونس، والزج بقياداته في سجون السلطة التونسية، إلا أن السبسي تراجع عن تنفيذ تلك الخطة، ربما بسبب تخوفه من تبعاتها على المشهد السياسي التنوسي، وربما بفضل حنكة "حزب النهضة" السياسية، والتي وضعته في موقف حرج بعد تقديمه تنازلات غير مسبوقة في الحياة السياسية.
وكانت الخطة الإمارتية التي تم وضع ملامحها الأولية في "باريس"، خلال اجتماع ضم مسؤولين بأجهزة مخابراتية خليجية، وممثلين عن المرشح الرئاسي قايد السبسي إبان فترة الانتخابات الرئاسية، وعدد من الأحزاب المؤيدة للرئيس التونسي الهارب زين الدين بن علي، تضم عدة محاور أساسية.
وتتمثل تلك المحاور في إقصاء حزب النهضة، ومنعه من الحصول على أي مركز في الحكومة التونسية، ومحاصرة الحزب وشيطنته في وسائل الإعلام العربية واستفزازه، لكي يتورط في عمليات مواجهة وعنف، فيتسبب في استنفار المجتمع التونسي ضده، ومن ثم اتخاذ إجراءات قانونية تشبه الإجراءات المصرية ضد جماعة الإخوان المسلمين في مصر، إلا أن النهضة فوت عليهم هذه الفرصة.
وفي السياق ذاته، كان الدكتور محمد صالح المسفر - الكاتب والباحث القطري وأستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر- قد أكد في مقال له بعنوان "رائحة نفط في الانتخابات التونسية"، أن الإمارات دعمت السبسي بشكل كبير كي يفوز في الانتخابات الرئاسية، كما أنها قامت بإهدائه سيارتين مصفحتين أثناء فترة دعايته الانتخابية، ما أثار جدلًا واسعًا في حينها؟.
وكشف المسفر في مقال سابق، أن اجتماعًا عقد بين فريق المرشح في انتخابات الرئاسة التونسية، الباجي قايد السبسي، ومندوبين من دول خليجية في باريس، تركّز على كيفية عزل حزب النهضة ومنعه من تسلم أي مركز في الحكومة التونسية المقبلة، ومحاصرة الحزب وشيطنته واستفزازه، ليؤول به الحال كما آل بجماعة الإخوان المسلمين في مصر.
دور الإمارات في هدم ثورات الربيع العربي
ومنذ اندلاع الشرارة الأولى للثورات العربية بنهاية عام 2010، وتسعى الدول الخليجية وفي مقدمتها السعودية والإمارات إلى وأد تلك الثورات وإخمادها، من خلال رصد أموال ضخمة، ودعم وسائل إعلامية متنوعة لمناهضة تلك الثورات، وذلك خوفًا من تمدد تلك الثورات لبلدان الخليج من ناحية، والحفاظ على المصالح المشتركة مع الأنظمة الديكتاتورية في البلدان العربية من جهة أخرى.
وبرزت تلك الخطة الخليجية من خلال الدعم الخليجي المنقطع النظير للانقلاب العسكري في مصر على الرئيس الشرعي للبلاد الدكتور محمد مرسي، ومحاولات شق الصف الليبي وزعزعة الاستقرار، من خلال إنشاء ودعم الميليشيات المقاتلة مع اللواء الانقلابي خليفة حفتر، ودعم الاضطرابات في اليمن ما سهل سيطرة الحوثيين على قطاعات كبيرة هناك، والتخلي الواضح عن الثوار في سوريا، ومحاولة التطبيع مرة أخرى مع نظام بشار الأسد، والوقوف بقوة إلى جانب الباحي قائد السبسي، وهو الذي يمثل انتخابه ردة عن الثورة التونسية وعودة جديدة لنظام بن علي القمعي.
وبالإضافة إلى ما سبق، فقد اتفقت عدة دول خليجية على وضع رموز العمل الإسلامي في البلدان العربية على قوائم المنظمات الإرهابية.
===========
محمد بن زايد خطط لتنفيذ انقلاب في تونس
27 مايو,2015
كشفت مصادر تونسية مطلعة تفاصيل مهمة عن مخطط إماراتي لتنفيذ انقلاب في تونس، على غرار الانقلاب الذي جرى في مصر، ومولته الإمارات، وأدى إلى إطاحة الرئيس الإسلامي المنتخب محمد مرسي.
وأكدت المصادر أن الإمارات اشترطت على الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي إعلان إجراءات عقابية ضد حركة النهضة الإسلامية، مقابل المساهمة في إنقاذ الاقتصاد التونسي المتعثر أصلا.
لكن المصادر ذاتها أبلغت موقع (الجمهور) بأن أبو ظبي تجد صعوبة في تطبيق السيناريو المصري في تونس لأسباب عدة، أهمها أن السبسي وبعد فوزه في الانتخابات الرئاسية وفوز حزبه نداء تونس بالانتخابات التشريعية، قطع عهدا على نفسه أمام النهضة بعدم التصادم معها، وأشركها في الحكم استنادا إلى تفاهمات مسبقة.
وقالت المصادر إن المواقف الجديدة للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والجزائر (الجار القريب لتونس) باتت رافضة لتكرار التجربة المصرية في تونس، وهي التجربة التي جرّت مصر إلى دوامة من الفوضى والعنف طال أمدها.
وفي ذات السياق، أكد مقربون من الأمين العام الجديد لحزب نداء تونس، محسن مرزوقي، أن أبو ظبي شرعت في تنفيذ المخطط لتمرير مشروعها الانقلابي في تونس.
وقال هؤلاء إن المخطط الإماراتي يقوم في مرحلته الأولى على تركيع الاقتصاد التونسي وإضعافه، فيما تتضمن المرحلة الثانية الإطاحة بالحكومة الائتلافية التي يرأسها الحبيب الصيد، أما المرحلة الثالثة فتسعى إلى الدفع برئيس الوزراء السابق مهدي جمعة إلى دائرة الضوء من جديد، وإظهاره على أنه المنقذ للبلاد.
وشددوا على أن المرحلة المذكورة تضمن دعم جمعة ماليا، لإنقاذ الاقتصاد المثقل بالديون.
وأكدوا أن الشقيق الأكبر لجمعة (السياسي المعروف لطفي جمعة)، سيتولى إدارة المفاوضات النهائية حول المشروع السياسي الذي ستنفذه الحكومة المدعومة من الإمارات، والذي سيقوم بالدرجة الأولى على إبعاد الإسلاميين من دوائر الحكم، ومنعهم من لعب أي دور فاعل على مختلف المستويات.
وكان الصحافي التونسي سفيان بن فرحات، المعروف بقربه من قيادات نداء تونس، قد صرح قبل أيام بأن الرئيس السبسي أخبره بشكل شخصي أن عدم حصوله على الدعم الاقتصادي الخارجي ناتج عن عجزه تلبية المطالب الإماراتية.
وأفاد بأن الإمارات اشترطت على السبسي تطبيق السيناريو المصري ضد الإسلاميين التونسيين، لدعم اقتصاد تونس.
وكان لافتا أن تصريح بن فرحات بُث أيضا على قناة نسمة المعروفة بقربها ودعمها للنداء ولرئيسه السابق قائد السبسي.
وتزامن هذا التصريح مع تصريحات وتحليلات أخرى بُثت على القناة ذاتها، واحتوت اتهامات مباشرة لإمارة أبو ظبي باشتراطها إعلان رئاسة الجمهورية الحرب على النهضة، لإنقاذ الاقتصاد التونسي من الانهيار
موقع بريطاني يكشف خطة أبوظبي لزعزعة استقرار تونس
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/11/blog-post_848.html
أمين حزب “حراك تونس” لـ “وطن”: الإمارات تواصل ضخ الأموال لقتل حلم التونسيين بالحرية
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/12/blog-post_226.html
قيادي بالنهضة التونسية يتهم أبوظبي بزعزعة الاستقرار في شمال إفريقيا
http://uae71.com/cate/1/posts/26856
بعد رفض “السبسي” سحق إخوان تونس.
. هذا كان مخطط الإمارات للإطاحة به
http://bit.ly/1lp5l3l
الامارات واثارة الاضطرابات في تونس
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/01/blog-post_816.html
لوموند: الخلاف بين تونس وأبوظبي سيستمر لفترة طويلة بسبب "النهضة"
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2018/01/blog-post_23.html
الرئيس التونسي السابق: الثورات المضادة قامت بتمويل إماراتي وتخطيط إسرائيلي
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/01/blog-post_705.html
المرزوقي لحكام الإمارات : عيب .. وين الشهامة العربية ؟! يتهم الامارات بالتدخل ضد الثورة في تونس
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/01/blog-post_358.html
سياسيون تونسيون ينضمون إلى المرزوقي في اتهام الإمارات بزعزعة الاستقرار في بلادهم
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/01/blog-post_221.html
(فيديو) سفيان بن فرحات: الإمارات طلبت من قائد السبسي تكرار السيناريو المصري في تونس
https://www.youtube.com/watch?v=ANMDt9gk5e4
=====
محسن مرزوق يكذب علي التونسيين حول حقيقة ثروات البترول في تونس
وطلب حكام الإمارات الإنقلاب علي النهضة
https://www.youtube.com/watch?v=nsWnXZ8lbUM
خاص|
احد رجال محمد دحلان ينتصب بتونس تحت غطاء مؤسسة دولية للتمويه وباموال عربية وغربية مشبوهة ويبدأ في تمويل انشطة وهياكل تابعة لاحزاب وجمعيات تونسية معارضة للحكومة قصد التصدي لحركة النهضة في الانتخابات القادمة!!!!
الفلسطيني محمد يحي شامية وهو مسؤول فتحاوي من اتباع القائد الفلسطيني المثير للجدل محمد دحلان يتراس حاليا “المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني ” وهي غطاء دولي مقرها المعلن بجينيف السويسرية لممارسة انشطة مريبة انتصب مؤخرا للعمل المسيس بتونس تحت يافطة رعاية الانتقال الديمقراطي
محمد يحي شامية هو ابن احد قادة فتح وهو يحيى شامية النائب الحالي بالمجلس التشريعي عن قطاع غزة. واشتغل كل من الابن والاب وهما مهندسان كمسؤولين كبار في قطاع هيئة الكهرباء والطاقة -التي عرفت فضائح وفساد ونقاط استفهام كبيرة- عندما كانت فتح تمسك بزمام السلطة في غزة. يحيى شامية تزعم صحبة آخرين معارضة الرئيس محمود عباس عندما قرر طرد محمد دحلان من حركة فتح وهو ما يؤكد علاقة المصالح والتنسيق بين العائلتين وحلفائهما.
محمد يحيى شامية عقد اثناء اقامته بتونس اتفاقيات شراكة مثيرة للتساؤل وهي عبارة عن تمويل مقنع لانشطة سياسية الجامع بينها هو محاربة الاسلاميين في الانتخابات. العقود ابرمت مع الاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد المراة والاتحاد العام لطلبة تونس واتحاد المعطلين عن العمل والحزب الجمهوري ويبدو وان القائمة ستطول اكثر.
لعل من اخطر ما تضمنته تلك الاتفاقيات -ناهيك انه امر لا يسمح به القانون التونسي ويبدو ان الاعلام متواطؤ في التعتيم عليه باعتباره يخدم مصلحة المعارضة- ما ورد مثلا في بنود الشراكة مع الحزب الجمهوري حيث جاء بالحرف: “كما ستقوم المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني بتجنيد الكفاءات المحلية و الدولية لخدمة الحزب الجمهوري ليأخذ دوره الطبيعي”!!! وهذا صريح جدا في ان المجموعة تجاوزت دور المساعدة المعنوية الى التموقع السياسي الحزبي في دولة ذات سيادة.
والخطير انه وبالاضافة الى ما تقدم تقوم المجموعة التي يتراسها الفلسطيني الدحلاني محمد شامية من خلال عملها مع الصندوق الاسباني لتحقيق اهداف الالفية للتنمية MDG-FUND وبرنامج الامم المتحدة للتنمية PNUD على تمويل كل ما يتعلق بتنفيذ اتفاقية السيداو سواء من خلال انشطة اتحاد المراة او غيرها من المنظمات والجمعيات. وحتى اتفاقيته مع سهير بلحسن رئيسة ما يسمى بالفيدرالية الدولية لحقوق الانسان الشهيرة بدعوتها للتدخل الفرنسي اثر الانتخابات تتنزل في نفس الاطار اي مقاومة الثوابت الاسلامية في مجال الاسرة والتشريعات المتعلقة بها.
ولا تقتصر انشطة هذا الاخطبوط على تلك الاتفاقيات المشبوهة بل تتعداه الى تنظيم لقاءات رسكلة و"دمغجة" لفائدة الشباب التونسي الهدف منها تكوينهم سياسيا واعلاميا للتصدي لحركة النهضة باعتبارها اكبر خطر على الوطن والعائق الاكبر امام التنمية والديمقراطية والحريات. هنا نذكر تنظيمهم لمؤتمر الشباب التونسي بين التحديات والبدائل في 10 من شهر افريل الجاري الى جانب دورة تدريبية لفائدة الشباب الناشط جمعياتيا في مجال الاتصال والتواصل مع الجماهير وهي عبارة ملطفة تعني التكوين في مجال الدعاية الحزبية والحملات الانتخابية وحتى التحريض وتحريك الشارع. وقد استغلت تلك المجموعة انعقاد الملتقى الاجتماعي العالمي بتونس منذ اسابيع من اجل توطيد علاقتها مع شبكة من الجمعيات الناشطة في المجتمع المدني الى جانب النقابات وبعض مدونات الاعلام المواطني والصحفيين.
اما لفائدة من تعمل هذه المجموعة التمويهية ولفائدة من يشتغل رئيسها محمد يحيى شامية ولماذا اختار تونس رغم انه كان بوسعه وهو المنطقي العمل في فلسطين وافادة الشباب الفلسطيني ومساعدته على التصدي للاحتلال والمشروع الصهيوني بدل التصدي للمشروع الاسلامي فالاجابة عن كل ذلك محورها محمد دحلان والاستخبارات الاماراتية. دحلان بعد تجريده من حركة فتح منذ سبتمبر 2011 تحول الى ابو ظبي وعمل ككبير المستشارين الامنيين لحكومة الامارات ونظم صحبة الفريق ضاحي خلفان حملة لا هوادة فيها ضد الاسلاميين في الامارات بل واستطاع التسبب في ازمة ديبلوماسية حادة بين مصر والامارات الى جانب اقناعه سلطات الامارات بتمويل الحملة الانتخابية لاحمد شفيق في مواجهة مرسي والاخوان.
دحلان الذي لم ينس ان اسلاميي حماس هم من ازاحوه عن "عرش مملكة غزة" هو لمن لا يعرف وراء تاسيس قناة الغد العربي التي تبث من لندن والمتخصصة في مهاجمة الحركات الاسلامية والثورات العربية وهو بالتالي يهدف الى افشال التجارب الديمقراطية التي اتت بالاسلاميين الى الحكم عبر صناديق الاقتراع وتشويه اداء القيادات المنتخَبة واثبات أن من كانوا في السلطة افضل من الحكام الجدد والثوريين . من هنا ياتي الدور الخفي لهذه المجموعة المنتصبة بتونس حاليا والتي يتكلف صندوق ابو ظبي للتنمية بتمويل الجزء الاغلب من ميزانيتها حيث تحاول كل جهدها اسقاط حركة النهضة برعاية الاطراف المعارضة للحكومة سواء بالاضطرابات الاجتماعية والقلائل السياسية والامنية او من خلال الانتخابات القادمة.
ولعل المؤسف حقا ان السلطة التونسية تجهل على ما يبدو الاهداف الحقيقة لمثل هذه المؤسسات الدولية والاقليمية بل ان الرئيس منصف المرزوقي استقبل رئيس تلك المجموعة بقصر قرطاج!!!
علاء.
=====================
كنا نشرنا هذا المقال سابقا بالتحديد سنة 2013 الذي يكشف شبكة من العملاء و كذلك خلية كاملة من الجواسيس التي تحركها الإمارات و إسرائيل في تونس و المسئول المباشر هو محمد دحلان الذي فر إلى الإمارات منذ أن أكتشف أمره في فلسطين وهو الآن المنسق للسياسة الخارجية لدولة الإمارات الصهيونية ...
نعود نشر هذا المقال بعض التسريبات الصوتية لمكتب السيسي بمصر و التي تتحدث عن تدخل مباشر و رسم واضح للمشهد من طرف دحلان ... كذلك تصريح رجل الأعمال التونسي شفيق جارية علنا بأن الإمارات تدخلات بشكل مباشر في الشأن التونسي و المشهد السياسي و الأمني...
خاص| احد رجال محمد دحلان ينتصب بتونس تحت غطاء مؤسسة دولية للتمويه وباموال عربية وغربية مشبوهة ويبدأ في تمويل انشطة وهياكل تابعة لاحزاب وجمعيات تونسية معارضة للحكومة قصد تغيير المشهد السياسي في تونس و بث الفوضى و تحريك الاعتصامات و التصدي لحركة النهضة في الانتخابات القادمة!!!!
الفلسطيني محمد يحي شامية وهو مسؤول فتحاوي من اتباع القائد الفلسطيني المثير للجدل محمد دحلان يتراس حاليا “المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني ” وهي غطاء دولي مقرها المعلن بجينيف السويسرية لممارسة انشطة مريبة انتصب مؤخرا للعمل المسيس بتونس تحت يافطة رعاية الانتقال الديمقراطي
محمد يحي شامية هو ابن احد قادة فتح وهو يحيى شامية النائب الحالي بالمجلس التشريعي عن قطاع غزة. واشتغل كل من الابن والاب وهما مهندسان كمسؤولين كبار في قطاع هيئة الكهرباء والطاقة -التي عرفت فضائح وفساد ونقاط استفهام كبيرة- عندما كانت فتح تمسك بزمام السلطة في غزة. يحيى شامية تزعم صحبة آخرين معارضة الرئيس محمود عباس عندما قرر طرد محمد دحلان من حركة فتح وهو ما يؤكد علاقة المصالح والتنسيق بين العائلتين وحلفائهما.
محمد يحيى شامية عقد اثناء اقامته بتونس اتفاقيات شراكة مثيرة للتساؤل وهي عبارة عن تمويل مقنع لانشطة سياسية الجامع بينها هو محاربة الاسلاميين في الانتخابات. العقود ابرمت مع الاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد المراة والاتحاد العام لطلبة تونس واتحاد المعطلين عن العمل والحزب الجمهوري ويبدو وان القائمة ستطول اكثر.
لعل من اخطر ما تضمنته تلك الاتفاقيات -ناهيك انه امر لا يسمح به القانون التونسي ويبدو ان الاعلام متواطؤ في التعتيم عليه باعتباره يخدم مصلحة المعارضة- ما ورد مثلا في بنود الشراكة مع الحزب الجمهوري حيث جاء بالحرف: “كما ستقوم المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني بتجنيد الكفاءات المحلية و الدولية لخدمة الحزب الجمهوري ليأخذ دوره الطبيعي”!!! وهذا صريح جدا في ان المجموعة تجاوزت دور المساعدة المعنوية الى التموقع السياسي الحزبي في دولة ذات سيادة.
والخطير انه وبالاضافة الى ما تقدم تقوم المجموعة التي يتراسها الفلسطيني الدحلاني محمد شامية من خلال عملها مع الصندوق الاسباني لتحقيق اهداف الالفية للتنمية MDG-FUND وبرنامج الامم المتحدة للتنمية PNUD على تمويل كل ما يتعلق بتنفيذ اتفاقية السيداو سواء من خلال انشطة اتحاد المراة او غيرها من المنظمات والجمعيات. وحتى اتفاقيته مع سهير بلحسن رئيسة ما يسمى بالفيدرالية الدولية لحقوق الانسان الشهيرة بدعوتها للتدخل الفرنسي اثر الانتخابات تتنزل في نفس الاطار اي مقاومة الثوابت الاسلامية في مجال الاسرة والتشريعات المتعلقة بها.
ولا تقتصر انشطة هذا الاخطبوط على تلك الاتفاقيات المشبوهة بل تتعداه الى تنظيم لقاءات رسكلة و"دمغجة" لفائدة الشباب التونسي الهدف منها تكوينهم سياسيا واعلاميا للتصدي لحركة النهضة باعتبارها اكبر خطر على الوطن والعائق الاكبر امام التنمية والديمقراطية والحريات. هنا نذكر تنظيمهم لمؤتمر الشباب التونسي بين التحديات والبدائل في 10 من شهر افريل الجاري الى جانب دورة تدريبية لفائدة الشباب الناشط جمعياتيا في مجال الاتصال والتواصل مع الجماهير وهي عبارة ملطفة تعني التكوين في مجال الدعاية الحزبية والحملات الانتخابية وحتى التحريض وتحريك الشارع. وقد استغلت تلك المجموعة انعقاد الملتقى الاجتماعي العالمي بتونس منذ اسابيع من اجل توطيد علاقتها مع شبكة من الجمعيات الناشطة في المجتمع المدني الى جانب النقابات وبعض مدونات الاعلام المواطني والصحفيين.
اما لفائدة من تعمل هذه المجموعة التمويهية ولفائدة من يشتغل رئيسها محمد يحيى شامية ولماذا اختار تونس رغم انه كان بوسعه وهو المنطقي العمل في فلسطين وافادة الشباب الفلسطيني ومساعدته على التصدي للاحتلال والمشروع الصهيوني بدل التصدي للمشروع الاسلامي فالاجابة عن كل ذلك محورها محمد دحلان والاستخبارات الاماراتية. دحلان بعد تجريده من حركة فتح منذ سبتمبر 2011 تحول الى ابو ظبي وعمل ككبير المستشارين الامنيين لحكومة الامارات ونظم صحبة الفريق ضاحي خلفان حملة لا هوادة فيها ضد الاسلاميين في الامارات بل واستطاع التسبب في ازمة ديبلوماسية حادة بين مصر والامارات الى جانب اقناعه سلطات الامارات بتمويل الحملة الانتخابية لاحمد شفيق في مواجهة مرسي والاخوان.
دحلان الذي لم ينس ان اسلاميي حماس هم من ازاحوه عن "عرش مملكة غزة" هو لمن لا يعرف وراء تاسيس قناة الغد العربي التي تبث من لندن والمتخصصة في مهاجمة الحركات الاسلامية والثورات العربية وهو بالتالي يهدف الى افشال التجارب الديمقراطية التي اتت بالاسلاميين الى الحكم عبر صناديق الاقتراع وتشويه اداء القيادات المنتخَبة واثبات أن من كانوا في السلطة افضل من الحكام الجدد والثوريين . من هنا ياتي الدور الخفي لهذه المجموعة المنتصبة بتونس حاليا والتي يتكلف صندوق ابو ظبي للتنمية بتمويل الجزء الاغلب من ميزانيتها حيث تحاول كل جهدها اسقاط حركة النهضة برعاية الاطراف المعارضة للحكومة سواء بالاضطرابات الاجتماعية والقلائل السياسية والامنية او من خلال الانتخابات القادمة.
ولعل المؤسف حقا ان السلطة التونسية تجهل على ما يبدو الاهداف الحقيقة لمثل هذه المؤسسات الدولية والاقليمية بل ان الرئيس منصف المرزوقي استقبل رئيس تلك المجموعة بقصر قرطاج!!!
الإمارات العربية المتحدة استدعت سفيرها بتونس احتجاجا على دعوة الرئيس التونسي المنصف المرزوقي إلى الإفراج عن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، في كلمة ألقاها فوق منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي، الأمر الذي اعتبرته الإمارات "تدخلاً غير مدروس في شأن دولة ذات سيادة بحجم مصر، إضافة إلى أنه تشكيك في إرادة الشعب المصري، بجانب كونها دفاعا مكشوفًا عن جماعة بحد ذاتها، لا حرصا على الديمقراطية "وفق ما نقلت صحيفة "الخليج" الإماراتية آنذاك.
=========
مؤسسة مشبوهة على علاقة بمحمد دحلان تنظم اجتماع للموظفين الدوليين التونسيين
بتاريخ : 2013-05-06
تنظم منظمة “المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني ” اجتماعا للموظفين الدوليين التونسيين أيام 9 و 10 ماي بتونس لتحريضهم على الحكومة القائمة بتونس بغاية القيام بحملة ديبلوماسية دولية لإسقاط الترويكا.
وقد علمت اخبار الساعة ان فرج فنيش، الموظف بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان قام بالاتصال بالموظفين الدوليين التونسيين وعرض عليهم تذكرة سفر وتكلفة النزل لإنجاح الاجتماع الذي سيناقش الحالة السياسية بتونس مع ان القانون الأساسي للأمم المتحدة يفرض على الموظف الدولي الحياد.
وتجدر الاشارة أن أحد رجال محمد دحلان صاحب المؤسسة إنتصب بتونس تحت غطاء مؤسسة دولية للتمويه وبأموال عربية وغربية مشبوهة وبدأ في تمويل أنشطة وهياكل تابعة لاحزاب وجمعيات تونسية معارضة للحكومة قصد التصدي لحركة النهضة في الانتخابات القادمة!!!!
الفلسطيني محمد يحي شامية وهو مسؤول فتحاوي من اتباع القائد الفلسطيني المثير للجدل محمد دحلان يتراس حاليا مؤسسة اقليمية بعثت "فجاة" بعد الثورات العربية تدعى “المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني ” مقرها "المعلن" بجينيف السويسرية وهي على ما يبدو غطاء لممارسة أنشطة مريبة. وقد انتصب مؤخرا للعمل المسيس بتونس تحت لافتة رعاية الانتقال الديمقراطي ومساعدة المجتمع المدني في مسعى يجعل من هيئته مؤسسة تونسية صرفة.
محمد يحي شامية هو ابن أحد قادة فتح وهو يحيى شامية النائب الحالي بالمجلس التشريعي عن قطاع غزة. واشتغل كل من الابن والاب وهما مهندسان كمسؤوليْن بارزيْن في قطاع هيئة الكهرباء والطاقة ألتي عرفت فضائح وفساد ونقاط استفهام كبيرة عندما كانت فتح تمسك بزمام السلطة في غزة.
ذلك ان الوالد شغل خطة وكيل وزارة والابن مدير عام في نفس الهيئة. يحيى شامية الاب قاد صحبة آخرين موجة تحدي ومعارضة للرئيس محمود عباس عندما قرر طرد محمد دحلان من حركة فتح في سبتمبر 2011 وهو ما يؤكد علاقة المصالح والتنسيق بين العائلتين المتحالفتين.
محمد يحيى شامية عقد اثناء إقامته بتونس اتفاقيات شراكة مثيرة للتساؤل وهي عبارة عن تمويل مقنع لانشطة سياسية الجامع بينها هو محاربة الاسلاميين سياسيا واعلاميا وفي الانتخابات. العقود ابرمت مع الاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد المراة والاتحاد العام لطلبة تونس واتحاد المعطلين عن العمل والحزب الجمهوري ويبدو وأن القائمة لا زالت تطول.
لعل من أخطر ما تضمنته تلك الاتفاقيات –فضلا عن مخالفتها القانون التونسي . ما ورد مثلا في بنود الشراكة مع الحزب الجمهوري حيث جاء بالحرف: “كما ستقوم المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني بتجنيد الكفاأت المحلية و الدولية لخدمة الحزب الجمهوري ليأخذ دوره الطبيعي”!!! بما يعنيه من تجاوز المجموعة دور المساعدة المعنوية الى التموقع السياسي الحزبي في دولة ذات سيادة.
والخطير انه وبالاضافة الى ما تقدم تقوم المجموعة التي يتراسها الفلسطيني الدحلاني محمد شامية من خلال عملها مع الصندوق الاسباني لتحقيق اهداف الالفية للتنمية MضGءFUNض وبرنامج الامم المتحدة للتنمية PNUض على تمويل كل ما يتعلق بتنفيذ اتفاقية " السيداو" سواء من خلال أنشطة اتحاد المرأة أو غيرها من المنظمات والجمعيات.
وكذلك اتفاقيته مع سهير بلحسن رئيسة " الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان " الشهيرة بدعوتها للتدخل الفرنسي إثر الانتخابات تتنزل في نفس الاطار أي مقاومة الثوابت الاسلامية في مجال الاسرة والتشريعات المتعلقة بها.
ولا تقتصر أنشطة هذا الأخطبوط على تلك الاتفاقيات المشبوهة بل تتعداه الى تنظيم لقاأت رسكلة و"دمغجة" للشباب التونسي الهدف منها تكوينهم سياسيا واعلاميا للتصدي لحركة النهضة باعتبارها اكبر خطر على الوطن والعائق الاكبر امام التنمية والديمقراطية والحريات.
و في هذا الاطار جاء تنظيم مؤتمر" الشباب التونسي بين التحديات والبدائل " في 10 من شهر افريل الجاري الى جانب دورة تدريبية لفائدة الشباب الناشط جمعياتيا في مجال الاتصال والتواصل مع الجماهير وهي عبارة ملطفة تعني التكوين في مجال الدعاية الحزبية والحملات الانتخابية وحتى التحريض وتحريك الشارع.
وقد استغلت المجموعة انعقاد الملتقى الاجتماعي العالمي بتونس منذ اسابيع من أجل توطيد علاقتها مع شبكة من الجمعيات الناشطة في المجتمع المدني الى جانب النقابات وبعض مدونات الاعلام المواطني والصحفيين.
أما لفائدة من تعمل هذه المجموعة التمويهية ولفائدة من يشتغل رئيسها محمد يحيى شامية ولماذا اختار تونس وترك العمل في فلسطين وإفادة الشباب الفلسطيني ومساعدته على التصدي للاحتلال والمشروع الصهيوني بدل التصدي للمشروع الاسلامي فالاجابة عن كل ذلك محورها محمد دحلان وإاستخبارات أجنبية. دحلان بعد طرده من حركة فتح منذ سبتمبر 2011 تحول الى ابو ظبي وعمل ككبير المستشارين الأمنيين لحكومة الامارات ونظم صحبة الفريق ضاحي خلفان حملة لا هوادة فيها ضد الاسلاميين في الامارات بل واستطاع التسبب في أزمة ديبلوماسية حادة بين مصر والامارات الى جانب إقناعه سلطات الامارات على ما يبدو بتمويل الحملة الانتخابية لأحمد شفيق في مواجهة مرسي.
وتتواتر عدة مصادر على أن المال الامارتي هو الذي يقف وراء الحملات الاعلامية بالفضائيات المصرية الوفية لنظام مبارك وهو نفس المال الذي يدعم المعارضة وميليشياتها وابواقها الصحفية.
ودحلان الذي لم ينس ان إسلاميي حماس هم من ازاحوه عن "عرش مملكة غزة" وراء تاسيس قناة " الغد العربي " التي تبث من لندن والمتخصصة في مهاجمة الحركات الاسلامية والثورات العربية.
والرجل ضالع في العمل على إفشال التجارب الديمقراطية التي اتت بالاسلاميين الى الحكم عبر صناديق الاقتراع وتشويه أداء القيادات المنتخَبة وإثبات أن من كانوا في السلطة افضل من الحكام الجدد والثوريين .من هنا ياتي الدور الخفي لهذه المجموعة المنتصبة بتونس حاليا والتي يتكلف صندوق ابو ظبي للتنمية بتمويل الجزء الأغلب من ميزانيتها حيث تحاول كل جهدها إسقاط حكومة النهضة بالتواطئ مع بعض الاطراف المعارضة للحكومة سواء بالاضطرابات الاجتماعية والقلائل السياسية والأمنية أو من خلال التأثير في الانتخابات القادمة.
وقد تكون السلطة التونسية تجهل على ما يبدو الأهداف الحقيقة لمثل هذه المؤسسات الدولية والاقليمية بل انالرئيس منصف المرزوقي استقبل رئيس تلك المجموعة بقصر قرطاج!!!
والمثير اكثر للقلق ليس فقط الإصطفاف الحزبي والايديولوجي والسياسي "للضيف" الفسطيني ومجموعته بل نقاط الاستفهام الخطيرة التي قد تطرحها وجود مؤسسة قريبة من دحلان وبمال اماراتي مشبوه على ارض تونس.
و للتذكير فدحلان وباعتراف ديبلوماسيين غربيين وامنيين صهاينة تم تنجنيده بتونس لفائدة الـC.I.A وهو ما يؤكد على وجود علاقات وطيدة تجمعه بضباط امنيين تونسيين الامر الذي اكده بشير التركي رئيس الاستخبارات العسكرية التونسية اثناء شهادته في الوطنية من ان خلايا الموساد كانت على علاقة مع عملائها سواء من الخونة في حركة فتح ومنظمة التحرير إو في صفوف بعض الامنيين التونسيين بعلم بن علي نفسه.
مصدر الخبر : hour-news
=======
أحد رجال دحلان ينشط في تونس.. وتساؤلات عن علاقته بالاغتيالات؟
أسرار عربية – خاص: ينهمك أحد المقربين من المسؤول الفلسطيني السابق محمد دحلان بالعمل بهمة ونشاط في تونس، وبعيداً عن الاضواء بصمت بالغ، فيما تواترت المعلومات لموقع “أسرار عربية” أن
شامية مع حمدين صباحي.. ولاحظ أن صورة الشهيد بلعيد على صدره
أسرار عربية – خاص:
ينهمك أحد المقربين من المسؤول الفلسطيني السابق محمد دحلان بالعمل بهمة ونشاط في تونس، وبعيداً عن الاضواء بصمت بالغ، فيما تواترت المعلومات لموقع “أسرار عربية” أن الرجل المغمور الذي كان ذراعاً لدحلان طيلة السنوات الماضية أصبح اليوم يلتف حوله مئات الشباب التونسي الين ينظمون التظاهرات يومياً ضد حركة النهضة.
وحصل موقع “أسرار عربية” على كمية كبيرة من المعلومات والصور عن رجل الأعمال الفلسطيني محمد يحيى شامية الذي ينشط في تونس حاليا تحت غطاء مؤسسة مرخصة في سويسرا، حيث تبين بأنه كان أحد مساعدي دحلان ورجاله المقربين، وكان حتى فترة سابقة وجيزة يقيم الى جانبه في دولة الامارات لينتقل بصورة مفاجئة الى تونس، ويبدأ فيها نشاطاً واسعاً يلتف حوله اليوم مئات الشباب.
ورجل الأعمال الفلسطيني محمد يحيى شامية هو ابن العضو في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح يحيى شامية، وكان واحداً من ضباط جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني المقربين من دحلان في غزة حتى حصول الحسم العسكري منتصف العام 2007، حيث غادر مع دحلان واستقر في دولة الامارات.
ويظهر من مجموعة من الصور حصل عليها موقع “أسرار عربية” أن شامية كان واحداً من آخر الذين التقوا بالناشط السياسي المعروف محمد البراهمي قبل أن يتم اغتياله، لكن المفارقة ليست في ذلك، وانما في كون شامية أيضاً واحداً من آخر الذين التقوا الناشط السياسي التونسي شكري بلعيد أيضاً قبل أن يتم اغتياله هو الآخر، وهو ما دفع مصدراً تونسياً مطلعاً الى القول ان “ثمة من يشك في علاقة ما لشامية بهذه الاغتيالات”، مشيراً الى أن من المؤكد أن من خططوا ونفذوا هذه الاغتيالات قاموا بدراسة الشخصيات التونسية عن قرب وحددوا هوية من سيؤدي اغتيالهم الى احداث بلبلة في البلاد، وتأليب للرأي العام ضد نظام ما بعد الثورة.
وبحسب المعلومات فان شامية يدير شركة مسجلة في سويسرا، ولها مكتب في جنيف، واسمها “المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني”، وتقوم هذه الشركة بتنفيذ قائمة طويلة من الانشطة التي تنصب على الشباب والمرأة، كما تنظم العديد من الفعاليات، ومن بينها تظاهرات واعتصامات ترفع لافتات لدعم فلسطين، وأخرى تطالب بالحرية والعدالة والمساواة، وهي أفكار دائماً ما تستقطب الشباب وتسترعي اهتمامهم، الا أن الغريب في هذه الشركة غير الربحية أنه من غير المعروف من هو الذي يمولها ولا ما هي أهدافها غير المعلنة.
ويؤكد مصدر تونسي تحدث لـ”أسرار عربية” أن دولة الامارات، هي التي تقوم بتمويل هذه المؤسسة من خلال القيادي الفلسطيني محمد دحلان الذي يعمل حالياً مستشاراً لولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، وهو أحد الرجال المقربين منه.
وبحسب المصدر فان غالبية الاحتجاجات التي شهدتها تونس في أعقاب اغتيال كل من شكري بلعيد ومحمد البراهمي نظمتها “المجموعة العربية للتنمية” وشارك فيها شامية مع العديد من الشباب التونسي المحسوبين عليه.
وبحسب معلومات “أسرار عربية” فلا يبدو أن أجهزة الأمن التونسية التفتت من حيث المبدأ لشركة “المجموعة العربية للتنمية” التي تطلق على نفسها اختصاراً اسم (تمكين)، حيث لم يتم حتى الان اخضاع أي من عناصر هذه المجموعة للتحقيق أو المراقبة او المساءلة عن النشاط والتمويل وغير ذلك.
شاهد الصور:
شامية ويجلس الى جانبه الشهيد محمد البراهمي
نظم العديد من الفعاليات وشارك في أخرى
هذه دورة شبابية لتعليم التواصل الجماهيري الفعال وكيفية الدعوة لتظاهرات واعتصامات
يجتمع حوله الكثير من الشباب
يوقع مذكرات تفاهم ويدعم مشروعات ولا احد يعلم من الممول الحقيقي
يهتم بالعلاقات العامة ويهتم بنشر الأخبار في الصحف
كنا نشرنا هذا المقال سابقا بالتحديد سنة 2013 الذي يكشف شبكة من العملاء و كذلك خلية كاملة من الجواسيس التي تحركها الإمارات و إسرائيل في تونس و المسئول المباشر هو محمد دحلان الذي فر إلى الإمارات منذ أن أكتشف أمره في فلسطين وهو الآن المنسق للسياسة الخارجية لدولة الإمارات الصهيونية ...
نعود نشر هذا المقال بعض التسريبات الصوتية لمكتب السيسي بمصر و التي تتحدث عن تدخل مباشر و رسم واضح للمشهد من طرف دحلان ... كذلك تصريح رجل الأعمال التونسي شفيق جارية علنا بأن الإمارات تدخلات بشكل مباشر في الشأن التونسي و المشهد السياسي و الأمني...
خاص| احد رجال محمد دحلان ينتصب بتونس تحت غطاء مؤسسة دولية للتمويه وباموال عربية وغربية مشبوهة ويبدأ في تمويل انشطة وهياكل تابعة لاحزاب وجمعيات تونسية معارضة للحكومة قصد تغيير المشهد السياسي في تونس و بث الفوضى و تحريك الاعتصامات و التصدي لحركة النهضة في الانتخابات القادمة!!!!
الفلسطيني محمد يحي شامية وهو مسؤول فتحاوي من اتباع القائد الفلسطيني المثير للجدل محمد دحلان يتراس حاليا “المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني ” وهي غطاء دولي مقرها المعلن بجينيف السويسرية لممارسة انشطة مريبة انتصب مؤخرا للعمل المسيس بتونس تحت يافطة رعاية الانتقال الديمقراطي
محمد يحي شامية هو ابن احد قادة فتح وهو يحيى شامية النائب الحالي بالمجلس التشريعي عن قطاع غزة. واشتغل كل من الابن والاب وهما مهندسان كمسؤولين كبار في قطاع هيئة الكهرباء والطاقة -التي عرفت فضائح وفساد ونقاط استفهام كبيرة- عندما كانت فتح تمسك بزمام السلطة في غزة. يحيى شامية تزعم صحبة آخرين معارضة الرئيس محمود عباس عندما قرر طرد محمد دحلان من حركة فتح وهو ما يؤكد علاقة المصالح والتنسيق بين العائلتين وحلفائهما.
محمد يحيى شامية عقد اثناء اقامته بتونس اتفاقيات شراكة مثيرة للتساؤل وهي عبارة عن تمويل مقنع لانشطة سياسية الجامع بينها هو محاربة الاسلاميين في الانتخابات. العقود ابرمت مع الاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد المراة والاتحاد العام لطلبة تونس واتحاد المعطلين عن العمل والحزب الجمهوري ويبدو وان القائمة ستطول اكثر.
لعل من اخطر ما تضمنته تلك الاتفاقيات -ناهيك انه امر لا يسمح به القانون التونسي ويبدو ان الاعلام متواطؤ في التعتيم عليه باعتباره يخدم مصلحة المعارضة- ما ورد مثلا في بنود الشراكة مع الحزب الجمهوري حيث جاء بالحرف: “كما ستقوم المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني بتجنيد الكفاءات المحلية و الدولية لخدمة الحزب الجمهوري ليأخذ دوره الطبيعي”!!! وهذا صريح جدا في ان المجموعة تجاوزت دور المساعدة المعنوية الى التموقع السياسي الحزبي في دولة ذات سيادة.
والخطير انه وبالاضافة الى ما تقدم تقوم المجموعة التي يتراسها الفلسطيني الدحلاني محمد شامية من خلال عملها مع الصندوق الاسباني لتحقيق اهداف الالفية للتنمية MDG-FUND وبرنامج الامم المتحدة للتنمية PNUD على تمويل كل ما يتعلق بتنفيذ اتفاقية السيداو سواء من خلال انشطة اتحاد المراة او غيرها من المنظمات والجمعيات. وحتى اتفاقيته مع سهير بلحسن رئيسة ما يسمى بالفيدرالية الدولية لحقوق الانسان الشهيرة بدعوتها للتدخل الفرنسي اثر الانتخابات تتنزل في نفس الاطار اي مقاومة الثوابت الاسلامية في مجال الاسرة والتشريعات المتعلقة بها.
ولا تقتصر انشطة هذا الاخطبوط على تلك الاتفاقيات المشبوهة بل تتعداه الى تنظيم لقاءات رسكلة و"دمغجة" لفائدة الشباب التونسي الهدف منها تكوينهم سياسيا واعلاميا للتصدي لحركة النهضة باعتبارها اكبر خطر على الوطن والعائق الاكبر امام التنمية والديمقراطية والحريات. هنا نذكر تنظيمهم لمؤتمر الشباب التونسي بين التحديات والبدائل في 10 من شهر افريل الجاري الى جانب دورة تدريبية لفائدة الشباب الناشط جمعياتيا في مجال الاتصال والتواصل مع الجماهير وهي عبارة ملطفة تعني التكوين في مجال الدعاية الحزبية والحملات الانتخابية وحتى التحريض وتحريك الشارع. وقد استغلت تلك المجموعة انعقاد الملتقى الاجتماعي العالمي بتونس منذ اسابيع من اجل توطيد علاقتها مع شبكة من الجمعيات الناشطة في المجتمع المدني الى جانب النقابات وبعض مدونات الاعلام المواطني والصحفيين.
اما لفائدة من تعمل هذه المجموعة التمويهية ولفائدة من يشتغل رئيسها محمد يحيى شامية ولماذا اختار تونس رغم انه كان بوسعه وهو المنطقي العمل في فلسطين وافادة الشباب الفلسطيني ومساعدته على التصدي للاحتلال والمشروع الصهيوني بدل التصدي للمشروع الاسلامي فالاجابة عن كل ذلك محورها محمد دحلان والاستخبارات الاماراتية. دحلان بعد تجريده من حركة فتح منذ سبتمبر 2011 تحول الى ابو ظبي وعمل ككبير المستشارين الامنيين لحكومة الامارات ونظم صحبة الفريق ضاحي خلفان حملة لا هوادة فيها ضد الاسلاميين في الامارات بل واستطاع التسبب في ازمة ديبلوماسية حادة بين مصر والامارات الى جانب اقناعه سلطات الامارات بتمويل الحملة الانتخابية لاحمد شفيق في مواجهة مرسي والاخوان.
دحلان الذي لم ينس ان اسلاميي حماس هم من ازاحوه عن "عرش مملكة غزة" هو لمن لا يعرف وراء تاسيس قناة الغد العربي التي تبث من لندن والمتخصصة في مهاجمة الحركات الاسلامية والثورات العربية وهو بالتالي يهدف الى افشال التجارب الديمقراطية التي اتت بالاسلاميين الى الحكم عبر صناديق الاقتراع وتشويه اداء القيادات المنتخَبة واثبات أن من كانوا في السلطة افضل من الحكام الجدد والثوريين . من هنا ياتي الدور الخفي لهذه المجموعة المنتصبة بتونس حاليا والتي يتكلف صندوق ابو ظبي للتنمية بتمويل الجزء الاغلب من ميزانيتها حيث تحاول كل جهدها اسقاط حركة النهضة برعاية الاطراف المعارضة للحكومة سواء بالاضطرابات الاجتماعية والقلائل السياسية والامنية او من خلال الانتخابات القادمة.
ولعل المؤسف حقا ان السلطة التونسية تجهل على ما يبدو الاهداف الحقيقة لمثل هذه المؤسسات الدولية والاقليمية بل ان الرئيس منصف المرزوقي استقبل رئيس تلك المجموعة بقصر قرطاج!!!
الإمارات العربية المتحدة استدعت سفيرها بتونس احتجاجا على دعوة الرئيس التونسي المنصف المرزوقي إلى الإفراج عن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، في كلمة ألقاها فوق منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي، الأمر الذي اعتبرته الإمارات "تدخلاً غير مدروس في شأن دولة ذات سيادة بحجم مصر، إضافة إلى أنه تشكيك في إرادة الشعب المصري، بجانب كونها دفاعا مكشوفًا عن جماعة بحد ذاتها، لا حرصا على الديمقراطية "وفق ما نقلت صحيفة "الخليج" الإماراتية آنذاك.
=========
مؤسسة مشبوهة على علاقة بمحمد دحلان تنظم اجتماع للموظفين الدوليين التونسيين
بتاريخ : 2013-05-06
تنظم منظمة “المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني ” اجتماعا للموظفين الدوليين التونسيين أيام 9 و 10 ماي بتونس لتحريضهم على الحكومة القائمة بتونس بغاية القيام بحملة ديبلوماسية دولية لإسقاط الترويكا.
وقد علمت اخبار الساعة ان فرج فنيش، الموظف بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان قام بالاتصال بالموظفين الدوليين التونسيين وعرض عليهم تذكرة سفر وتكلفة النزل لإنجاح الاجتماع الذي سيناقش الحالة السياسية بتونس مع ان القانون الأساسي للأمم المتحدة يفرض على الموظف الدولي الحياد.
وتجدر الاشارة أن أحد رجال محمد دحلان صاحب المؤسسة إنتصب بتونس تحت غطاء مؤسسة دولية للتمويه وبأموال عربية وغربية مشبوهة وبدأ في تمويل أنشطة وهياكل تابعة لاحزاب وجمعيات تونسية معارضة للحكومة قصد التصدي لحركة النهضة في الانتخابات القادمة!!!!
الفلسطيني محمد يحي شامية وهو مسؤول فتحاوي من اتباع القائد الفلسطيني المثير للجدل محمد دحلان يتراس حاليا مؤسسة اقليمية بعثت "فجاة" بعد الثورات العربية تدعى “المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني ” مقرها "المعلن" بجينيف السويسرية وهي على ما يبدو غطاء لممارسة أنشطة مريبة. وقد انتصب مؤخرا للعمل المسيس بتونس تحت لافتة رعاية الانتقال الديمقراطي ومساعدة المجتمع المدني في مسعى يجعل من هيئته مؤسسة تونسية صرفة.
محمد يحي شامية هو ابن أحد قادة فتح وهو يحيى شامية النائب الحالي بالمجلس التشريعي عن قطاع غزة. واشتغل كل من الابن والاب وهما مهندسان كمسؤوليْن بارزيْن في قطاع هيئة الكهرباء والطاقة ألتي عرفت فضائح وفساد ونقاط استفهام كبيرة عندما كانت فتح تمسك بزمام السلطة في غزة.
ذلك ان الوالد شغل خطة وكيل وزارة والابن مدير عام في نفس الهيئة. يحيى شامية الاب قاد صحبة آخرين موجة تحدي ومعارضة للرئيس محمود عباس عندما قرر طرد محمد دحلان من حركة فتح في سبتمبر 2011 وهو ما يؤكد علاقة المصالح والتنسيق بين العائلتين المتحالفتين.
محمد يحيى شامية عقد اثناء إقامته بتونس اتفاقيات شراكة مثيرة للتساؤل وهي عبارة عن تمويل مقنع لانشطة سياسية الجامع بينها هو محاربة الاسلاميين سياسيا واعلاميا وفي الانتخابات. العقود ابرمت مع الاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد المراة والاتحاد العام لطلبة تونس واتحاد المعطلين عن العمل والحزب الجمهوري ويبدو وأن القائمة لا زالت تطول.
لعل من أخطر ما تضمنته تلك الاتفاقيات –فضلا عن مخالفتها القانون التونسي . ما ورد مثلا في بنود الشراكة مع الحزب الجمهوري حيث جاء بالحرف: “كما ستقوم المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني بتجنيد الكفاأت المحلية و الدولية لخدمة الحزب الجمهوري ليأخذ دوره الطبيعي”!!! بما يعنيه من تجاوز المجموعة دور المساعدة المعنوية الى التموقع السياسي الحزبي في دولة ذات سيادة.
والخطير انه وبالاضافة الى ما تقدم تقوم المجموعة التي يتراسها الفلسطيني الدحلاني محمد شامية من خلال عملها مع الصندوق الاسباني لتحقيق اهداف الالفية للتنمية MضGءFUNض وبرنامج الامم المتحدة للتنمية PNUض على تمويل كل ما يتعلق بتنفيذ اتفاقية " السيداو" سواء من خلال أنشطة اتحاد المرأة أو غيرها من المنظمات والجمعيات.
وكذلك اتفاقيته مع سهير بلحسن رئيسة " الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان " الشهيرة بدعوتها للتدخل الفرنسي إثر الانتخابات تتنزل في نفس الاطار أي مقاومة الثوابت الاسلامية في مجال الاسرة والتشريعات المتعلقة بها.
ولا تقتصر أنشطة هذا الأخطبوط على تلك الاتفاقيات المشبوهة بل تتعداه الى تنظيم لقاأت رسكلة و"دمغجة" للشباب التونسي الهدف منها تكوينهم سياسيا واعلاميا للتصدي لحركة النهضة باعتبارها اكبر خطر على الوطن والعائق الاكبر امام التنمية والديمقراطية والحريات.
و في هذا الاطار جاء تنظيم مؤتمر" الشباب التونسي بين التحديات والبدائل " في 10 من شهر افريل الجاري الى جانب دورة تدريبية لفائدة الشباب الناشط جمعياتيا في مجال الاتصال والتواصل مع الجماهير وهي عبارة ملطفة تعني التكوين في مجال الدعاية الحزبية والحملات الانتخابية وحتى التحريض وتحريك الشارع.
وقد استغلت المجموعة انعقاد الملتقى الاجتماعي العالمي بتونس منذ اسابيع من أجل توطيد علاقتها مع شبكة من الجمعيات الناشطة في المجتمع المدني الى جانب النقابات وبعض مدونات الاعلام المواطني والصحفيين.
أما لفائدة من تعمل هذه المجموعة التمويهية ولفائدة من يشتغل رئيسها محمد يحيى شامية ولماذا اختار تونس وترك العمل في فلسطين وإفادة الشباب الفلسطيني ومساعدته على التصدي للاحتلال والمشروع الصهيوني بدل التصدي للمشروع الاسلامي فالاجابة عن كل ذلك محورها محمد دحلان وإاستخبارات أجنبية. دحلان بعد طرده من حركة فتح منذ سبتمبر 2011 تحول الى ابو ظبي وعمل ككبير المستشارين الأمنيين لحكومة الامارات ونظم صحبة الفريق ضاحي خلفان حملة لا هوادة فيها ضد الاسلاميين في الامارات بل واستطاع التسبب في أزمة ديبلوماسية حادة بين مصر والامارات الى جانب إقناعه سلطات الامارات على ما يبدو بتمويل الحملة الانتخابية لأحمد شفيق في مواجهة مرسي.
وتتواتر عدة مصادر على أن المال الامارتي هو الذي يقف وراء الحملات الاعلامية بالفضائيات المصرية الوفية لنظام مبارك وهو نفس المال الذي يدعم المعارضة وميليشياتها وابواقها الصحفية.
ودحلان الذي لم ينس ان إسلاميي حماس هم من ازاحوه عن "عرش مملكة غزة" وراء تاسيس قناة " الغد العربي " التي تبث من لندن والمتخصصة في مهاجمة الحركات الاسلامية والثورات العربية.
والرجل ضالع في العمل على إفشال التجارب الديمقراطية التي اتت بالاسلاميين الى الحكم عبر صناديق الاقتراع وتشويه أداء القيادات المنتخَبة وإثبات أن من كانوا في السلطة افضل من الحكام الجدد والثوريين .من هنا ياتي الدور الخفي لهذه المجموعة المنتصبة بتونس حاليا والتي يتكلف صندوق ابو ظبي للتنمية بتمويل الجزء الأغلب من ميزانيتها حيث تحاول كل جهدها إسقاط حكومة النهضة بالتواطئ مع بعض الاطراف المعارضة للحكومة سواء بالاضطرابات الاجتماعية والقلائل السياسية والأمنية أو من خلال التأثير في الانتخابات القادمة.
وقد تكون السلطة التونسية تجهل على ما يبدو الأهداف الحقيقة لمثل هذه المؤسسات الدولية والاقليمية بل انالرئيس منصف المرزوقي استقبل رئيس تلك المجموعة بقصر قرطاج!!!
والمثير اكثر للقلق ليس فقط الإصطفاف الحزبي والايديولوجي والسياسي "للضيف" الفسطيني ومجموعته بل نقاط الاستفهام الخطيرة التي قد تطرحها وجود مؤسسة قريبة من دحلان وبمال اماراتي مشبوه على ارض تونس.
و للتذكير فدحلان وباعتراف ديبلوماسيين غربيين وامنيين صهاينة تم تنجنيده بتونس لفائدة الـC.I.A وهو ما يؤكد على وجود علاقات وطيدة تجمعه بضباط امنيين تونسيين الامر الذي اكده بشير التركي رئيس الاستخبارات العسكرية التونسية اثناء شهادته في الوطنية من ان خلايا الموساد كانت على علاقة مع عملائها سواء من الخونة في حركة فتح ومنظمة التحرير إو في صفوف بعض الامنيين التونسيين بعلم بن علي نفسه.
مصدر الخبر : hour-news
=======
أحد رجال دحلان ينشط في تونس.. وتساؤلات عن علاقته بالاغتيالات؟
أسرار عربية – خاص: ينهمك أحد المقربين من المسؤول الفلسطيني السابق محمد دحلان بالعمل بهمة ونشاط في تونس، وبعيداً عن الاضواء بصمت بالغ، فيما تواترت المعلومات لموقع “أسرار عربية” أن
شامية مع حمدين صباحي.. ولاحظ أن صورة الشهيد بلعيد على صدره
أسرار عربية – خاص:
ينهمك أحد المقربين من المسؤول الفلسطيني السابق محمد دحلان بالعمل بهمة ونشاط في تونس، وبعيداً عن الاضواء بصمت بالغ، فيما تواترت المعلومات لموقع “أسرار عربية” أن الرجل المغمور الذي كان ذراعاً لدحلان طيلة السنوات الماضية أصبح اليوم يلتف حوله مئات الشباب التونسي الين ينظمون التظاهرات يومياً ضد حركة النهضة.
وحصل موقع “أسرار عربية” على كمية كبيرة من المعلومات والصور عن رجل الأعمال الفلسطيني محمد يحيى شامية الذي ينشط في تونس حاليا تحت غطاء مؤسسة مرخصة في سويسرا، حيث تبين بأنه كان أحد مساعدي دحلان ورجاله المقربين، وكان حتى فترة سابقة وجيزة يقيم الى جانبه في دولة الامارات لينتقل بصورة مفاجئة الى تونس، ويبدأ فيها نشاطاً واسعاً يلتف حوله اليوم مئات الشباب.
ورجل الأعمال الفلسطيني محمد يحيى شامية هو ابن العضو في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح يحيى شامية، وكان واحداً من ضباط جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني المقربين من دحلان في غزة حتى حصول الحسم العسكري منتصف العام 2007، حيث غادر مع دحلان واستقر في دولة الامارات.
ويظهر من مجموعة من الصور حصل عليها موقع “أسرار عربية” أن شامية كان واحداً من آخر الذين التقوا بالناشط السياسي المعروف محمد البراهمي قبل أن يتم اغتياله، لكن المفارقة ليست في ذلك، وانما في كون شامية أيضاً واحداً من آخر الذين التقوا الناشط السياسي التونسي شكري بلعيد أيضاً قبل أن يتم اغتياله هو الآخر، وهو ما دفع مصدراً تونسياً مطلعاً الى القول ان “ثمة من يشك في علاقة ما لشامية بهذه الاغتيالات”، مشيراً الى أن من المؤكد أن من خططوا ونفذوا هذه الاغتيالات قاموا بدراسة الشخصيات التونسية عن قرب وحددوا هوية من سيؤدي اغتيالهم الى احداث بلبلة في البلاد، وتأليب للرأي العام ضد نظام ما بعد الثورة.
وبحسب المعلومات فان شامية يدير شركة مسجلة في سويسرا، ولها مكتب في جنيف، واسمها “المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني”، وتقوم هذه الشركة بتنفيذ قائمة طويلة من الانشطة التي تنصب على الشباب والمرأة، كما تنظم العديد من الفعاليات، ومن بينها تظاهرات واعتصامات ترفع لافتات لدعم فلسطين، وأخرى تطالب بالحرية والعدالة والمساواة، وهي أفكار دائماً ما تستقطب الشباب وتسترعي اهتمامهم، الا أن الغريب في هذه الشركة غير الربحية أنه من غير المعروف من هو الذي يمولها ولا ما هي أهدافها غير المعلنة.
ويؤكد مصدر تونسي تحدث لـ”أسرار عربية” أن دولة الامارات، هي التي تقوم بتمويل هذه المؤسسة من خلال القيادي الفلسطيني محمد دحلان الذي يعمل حالياً مستشاراً لولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، وهو أحد الرجال المقربين منه.
وبحسب المصدر فان غالبية الاحتجاجات التي شهدتها تونس في أعقاب اغتيال كل من شكري بلعيد ومحمد البراهمي نظمتها “المجموعة العربية للتنمية” وشارك فيها شامية مع العديد من الشباب التونسي المحسوبين عليه.
وبحسب معلومات “أسرار عربية” فلا يبدو أن أجهزة الأمن التونسية التفتت من حيث المبدأ لشركة “المجموعة العربية للتنمية” التي تطلق على نفسها اختصاراً اسم (تمكين)، حيث لم يتم حتى الان اخضاع أي من عناصر هذه المجموعة للتحقيق أو المراقبة او المساءلة عن النشاط والتمويل وغير ذلك.
شاهد الصور:
شامية ويجلس الى جانبه الشهيد محمد البراهمي
نظم العديد من الفعاليات وشارك في أخرى
هذه دورة شبابية لتعليم التواصل الجماهيري الفعال وكيفية الدعوة لتظاهرات واعتصامات
يجتمع حوله الكثير من الشباب
يوقع مذكرات تفاهم ويدعم مشروعات ولا احد يعلم من الممول الحقيقي
يهتم بالعلاقات العامة ويهتم بنشر الأخبار في الصحف
=======
وأوضح، في تصريحٍ إذاعيٍ، ثبوت هبة دولة "الإمارات العربية المتحدة" لسيارتين إلى رئيس حركة "نداء تونس"، "الباجي قائد السبسي"، داعيًا القضاء البحث في الموضوع بشكل جدي وعادل، مشدّدًا على أنه "من الضروري اعتبار الأموال التي تُرصد من الخارج لشخصيات سياسية موضوع تجريم".
أثارت "الإمارات" ضجة كبيرة في الوسط التونسي، بعد إهدائها رئيس حزب "نداء تونس"، "الباجى قائد السبسي" ، سيارتين فارهتين مصفحتين، الأولى هي عبارة عن (مرسيدس إس 550 موديل 2012)، أما الثانية فهي من نوع (تويوتا لاند كروزر – استيسن موديل 2013)، والتي تعد بالمخالفة للقانون التونسي.
نشطاء يعتبرونها "رشوة"
ورأى الناشطون الحقوقيون وعدد من قيادات الأحزاب أن هذه "الهدية" هي في الحقيقة "رشوة" من "الإمارات العربية المتحدة"، يعاقب عليها قانون الأحزاب، وتصل العقوبة حتى إلى حلّ الحزب الذي يتلقى مثل هذه الهدايا.
القانون يمنع
ويتضمّن الفصل 19 من المرسوم عدد 87 لسنة 2011 مؤرخ في 24 سبتمبر 2011 المتعلق بتنظيم الأحزاب السياسية، ما يلي:
ـ يحجر على الأحزاب السياسية قبول:
* تمويل مباشر أو غير مباشر نقدي أو عيني صادر عن أيّة جهة أجنبية.
* تمويل مباشر أو غير مباشر مجهول المصدر.
وهذا ما جعل عددًا من نشطاء الثورة التونسية من بينهم عددٌ من المحامين يوجهون دعوات صريحة للقضاء التونسي للتحرك العاجل وتطبيق الفصل 19 من قانون الأحزاب والقاضي بحلّ أيّ حزب يتلقى الدعم الأجنبي من أي جهة كانت، وذلك إثر ثبوت تلقي حزب "نداء تونس" التمويل المباشر من دولة "الإمارات العربية المتحدة".
مؤسسات مجتمع مدني تتبع "الباجي" قانونيًا
وقبل صدور أي تعليق رسمي من مصلحة الجمارك أو من حزب "نداء تونس"، أعلنت مؤسسات مجتمع مدني، عن عزمها تتبع "الباجي قائد السبسي" قانونيًا، بتهم عدة، من بينها التمويل الأجنبي وقبول رشوة والعمالة، وقالت مبادرة سواعد في بيانٍ لها: "المكتب القانوني لسواعد، يدرس حاليًا رفع عريضة لوكيل الجمهورية لمطالبته بعدم التهرب من واجبه، وفتح تحقيق فوري وجدي في شبهات الرشوة، التمويل الخارجي لحزب نداء تونس، العمالة، مخالفة الدستور وقانون الأحزاب".
ومع انتشار الخبر وكثرة الحديث عنه، أصدر حزب "نداء تونس" بيانًا توضيحيًا، أكد من خلاله صحة الوثائق المسربة، مبررًا حصول "السبسي" على هذه السيارات بالتهديد الأمني الذي يتعرض له، مشيرًا إلى أن السيارتين مصفحتين، وذلك لحماية "السبسي" من محاولات الاغتيال التي يمكن أن يتعرض إليها في الفترة القادمة.
قانونيون يهاجمون "الهدية"
وأشار قانونيون إلى أن تقديم دولة خليجية هدية كهذه لرئيس حزب "نداء تونس"، مهما كانت الأسباب، يعتبر مخالفة للقانون التونسي، الذي ينص الفصل 19 من القانون المنظم للأحزاب السياسية منه على المنع التام لكل "تمويل مباشر أو غير مباشر نقدي أو عيني صادر عن أية جهة أجنبية"، كما ينص نفس القانون على: "يعاقب بالسجن لمدة تتراوح بين سنة وخمس سنوات كل من خالف أحكام الفقرة الأولى والثانية من الفصل 19 أعلاه".
واستنكرَ المحامي التونسي، "بن عيسى"، عدم تحرّك السلط المسؤولة قائلاً في تصريحاتٍ صحفية: "لا ندري حقيقة لماذا لم تتحرك إلى حد اللحظة الأطراف المعنية من حكومة، وهيئة انتخابات، ودائرة محاسبات، وقضاء، للتحري في الخبر الخطير وتقديم المعلومات الشفافة والدقيقة وإطلاق التتبعات الإدارية والقضائية اللازمة في صورة حصول جرائم انتخابية وحزبية".
وطالب "محمد عبّو"، الأمين العام لحزب "التيار الديمقراطي"، الحكومة بفتح ملف تمويل الأحزاب والسياسيين، وخاصّة منه التمويل الأجنبي.
وأوضح، في تصريحٍ إذاعيٍ، ثبوت هبة دولة "الإمارات العربية المتحدة" لسيارتين إلى رئيس حركة "نداء
See more at: http://www.rassd.com/7-106690.htm#sthash.cvDyIdjk.dpuf
=============
ودور محمد بن زايد في اثارة الفوضى في تونس عبر تدبير مقتل شخصيات سياسية
تونسية لاضعاف حكومة النهضة
محمد دحلان هو من اغتال المعارضين التونسيين
(شكري بلعيد ومحمد الإبراهيمي)
كمقدمة لصب الزيت على النار على حركة النهضة في تونس
بثت قناة الجزيرة برنامجاً وثائقياً حول اغتيال السياسي التونسي شكري بلعيد. سلط الوثائقي الضوء على محادثة هاتفية جرت مع سائق بلعيد قبل لحظات من إطلاق النار عليه، وكان مصدر الاتصال دولة الإمارات العربية المتحدة. يعتقد كثير من التونسيين الآن بأن السياسي التونسي إنما قتل لإشعال لهيب الغضب والمعارضة في وجه حزب النهضة، الذي كان حينها في الحكم، وقد حصل فعلاً أن ثارت موجة من الغضب الشعبي والمعارضة السياسية في أرجاء البلاد!".
==========
سفيان بن فرحات: الإمارات طلبت من قائد السبسي تكرار السيناريو المصري في تونس
كتب في : 2015-05-18
اخبار تونس – الاخبارية التونسية – وطنية – رصد
قال الصحفي سفيان بن فرحات أن الرئيس الباجي قائد السبسي قد أخبره في حوار شخصي بأن الإمارات لها طلبات لا يمكن تحقيقها وذلك في إجابة له على سؤاله حول المساعدات التي كان تحدث عنها.
وأضاف بن فرحات على قناة “نسمة” ليلة الاثنين أن الإمارات لها أجندات سياسية باهظة وتريد تكرار السيناريو المصري في تونس حسب قوله، معبرا في ذات السياق عن استغرابه مما أسماه الصمت الرهيب للحكومة التونسية إزاء تصريحات المسؤول الليبي.
الامارات طلبت من الباجي تنفيذ السيناريو المصري في تونس
سفيان بن فرحات : هناك صمت رهيب من طرف الحكومة التونسية بخصوص تصريحات وزير الإعلام اللّيبي
https://www.youtube.com/watch?v=ANMDt9gk5e4"ميدل إيست آي" البريطاني: شبكات تجسس تابعة للإمارات درجت على العمل في تونس منذ عام 2016 بهدف تنفيذ أجندة سياسية تخدم
الإمارات وتؤدي إلى تدمير حزب النهضة.
. عيال زايد = غدر وخيانة
pic.twitter.com/ZHeDaNvQKh
===========
=============
ودور محمد بن زايد في اثارة الفوضى في تونس عبر تدبير مقتل شخصيات سياسية
تونسية لاضعاف حكومة النهضة
محمد دحلان هو من اغتال المعارضين التونسيين
(شكري بلعيد ومحمد الإبراهيمي)
كمقدمة لصب الزيت على النار على حركة النهضة في تونس
بثت قناة الجزيرة برنامجاً وثائقياً حول اغتيال السياسي التونسي شكري بلعيد. سلط الوثائقي الضوء على محادثة هاتفية جرت مع سائق بلعيد قبل لحظات من إطلاق النار عليه، وكان مصدر الاتصال دولة الإمارات العربية المتحدة. يعتقد كثير من التونسيين الآن بأن السياسي التونسي إنما قتل لإشعال لهيب الغضب والمعارضة في وجه حزب النهضة، الذي كان حينها في الحكم، وقد حصل فعلاً أن ثارت موجة من الغضب الشعبي والمعارضة السياسية في أرجاء البلاد!".
==========
سفيان بن فرحات: الإمارات طلبت من قائد السبسي تكرار السيناريو المصري في تونس
كتب في : 2015-05-18
اخبار تونس – الاخبارية التونسية – وطنية – رصد
قال الصحفي سفيان بن فرحات أن الرئيس الباجي قائد السبسي قد أخبره في حوار شخصي بأن الإمارات لها طلبات لا يمكن تحقيقها وذلك في إجابة له على سؤاله حول المساعدات التي كان تحدث عنها.
وأضاف بن فرحات على قناة “نسمة” ليلة الاثنين أن الإمارات لها أجندات سياسية باهظة وتريد تكرار السيناريو المصري في تونس حسب قوله، معبرا في ذات السياق عن استغرابه مما أسماه الصمت الرهيب للحكومة التونسية إزاء تصريحات المسؤول الليبي.
الامارات طلبت من الباجي تنفيذ السيناريو المصري في تونس
سفيان بن فرحات : هناك صمت رهيب من طرف الحكومة التونسية بخصوص تصريحات وزير الإعلام اللّيبي
https://www.youtube.com/watch?v=ANMDt9gk5e4"ميدل إيست آي" البريطاني: شبكات تجسس تابعة للإمارات درجت على العمل في تونس منذ عام 2016 بهدف تنفيذ أجندة سياسية تخدم
الإمارات وتؤدي إلى تدمير حزب النهضة.
. عيال زايد = غدر وخيانة
pic.twitter.com/ZHeDaNvQKh
===========
هل يصمد (السبسي) أمام ضغوط وإغراءات الإمارات لإقصاء الإسلاميين؟
2015-05-26
الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي
شؤون خليجية ــ يسري المصري
يبدو أن دولة الإمارات العربية المتحدة لا تألو جهدًا في محاربة الإسلاميين، سواء في داخل حدود الإمارات أو خارج أراضيها، حيث كشف الإعلامي التونسي المعروف «سفيان بن فرحات»، عن ضغوط إمارتيه حثيثة تمارس حاليًا ضد الرئيس التونسي الحالي "الباحي قائد السبسي"، وذلك لحضه على اتباع النموذج المصري (في قمع وإقصاء الإسلاميين)، مقابل ضخ المساعدات الإماراتية إلى تونس، التي تبدو بحاجة إلى الدعم خلال الفترة الماضية.
وبحسب الإعلامي التونسي الذي يدعي أنه قريب الصلة من الرئيس التونسي «الباحي قائد السبسي»، هذا الأسبوع، أبوظبي سعت لإقناع «السبسي» بمحاولة الاستيلاء على السلطة من النهضة، صاحب العدد الأكبر من البرلمانيين المنتخبين، والذي أمسك بميزان القوى بين 2011- 2014.
ووفقًا لـ«فرحات»، فإن الرئيس التونسي أفشى خلال محادثة خاصة، أن المسؤولين الإماراتيين طلبوا منه «تكرار السيناريو المصري»، مقابل المساعدات المالية، إلا أن «السبسي» بحسب الإعلامي التونسي رفض اتباع نفس ذات النهج مع مصر، دون أن يوضخ أسباب هذا الرفض.
أمريكا تعلن تونس حليفًا لها
وبالتزامن مع تصريحات الإعلامي التونسي "سفيان بن فرحات" حول ضغوط الإمارات على السبسي، أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال لقاء سابق جمعه بالرئيس التونسي "قائد السبسي"، عزم الولايات المتحدة الأمريكية منح تونس وضع حليف رئيسي للولايات المتحدة خارج حلف الناتو، ومتعهدًا بتقديم مساعدات في وقت قريب لتتيح لتونس استكمال الإصلاحات الاقتصادية.
ورغم أن هذا الإعلان الأمريكي قد يعزز من دور ومكانة تونس في المنطقة العربية، وقد يقوي موقفها ضد الإمارات المتحدة، إلا أن مراقبين يخشون من تلاقي المصالح الأمريكية مع الأهداف الإماراتية على أرض تونس، ويكون ضحيتها هم الإسلاميون هناك.
ويرى مراقبون أن تصريحات أوباما بشأن تونس، وضغوط الإمارات على "السبسي" تطرح تساؤلات مهمة حول مصير التيار الإسلامي في تونس، وإلى أي مدى سيصمد الرئيس التونسي أمام الضغوط الإماراتية؟ وهل بالفعل السبسي يرغب في شراكة وطنية حقيقة مع الإسلاميين؟ أم إنه يؤجل تنفيذ المخطط الإماراتي لإقصائهم لحين تحقيق أهداف معينة يصبو السبسي إليها؟
النهضة يواجه المخططات بحنكة سياسية
في المقابل يؤكد مراقبون أن "حزب النهضة الإسلامي ـ الإخوان المسلمون في تونس"، يحاول هو الآخر بشتى الطرق أن يفلت من شراك المخطط الإماراتي عن طريق تقديمه العديد من التنازلات السياسية، حرصًا منه على بقائه في دائرة الحياة السياسية في تونس وعدم إقصائه بشكل كامل، كما حدث مع الإخوان المسلمين في مصر.
وكان "شؤون خليجية"، قد نشر في تقرير سابق تفاصيل الخطة الإماراتية التي تم الاتفاق عليها مع الباجي قايد السبسي، أثناء فترة دعايته الانتخابية، والتي تعمل على عزل حزب النهضة التونسي (ذي التوجه الإسلامي) سياسيًا، وربما إدراجه على قوائم التنظيمات الإرهابية في تونس، والزج بقياداته في سجون السلطة التونسية، إلا أن السبسي تراجع عن تنفيذ تلك الخطة، ربما بسبب تخوفه من تبعاتها على المشهد السياسي التنوسي، وربما بفضل حنكة "حزب النهضة" السياسية، والتي وضعته في موقف حرج بعد تقديمه تنازلات غير مسبوقة في الحياة السياسية.
وكانت الخطة الإمارتية التي تم وضع ملامحها الأولية في "باريس"، خلال اجتماع ضم مسؤولين بأجهزة مخابراتية خليجية، وممثلين عن المرشح الرئاسي قايد السبسي إبان فترة الانتخابات الرئاسية، وعدد من الأحزاب المؤيدة للرئيس التونسي الهارب زين الدين بن علي، تضم عدة محاور أساسية.
وتتمثل تلك المحاور في إقصاء حزب النهضة، ومنعه من الحصول على أي مركز في الحكومة التونسية، ومحاصرة الحزب وشيطنته في وسائل الإعلام العربية واستفزازه، لكي يتورط في عمليات مواجهة وعنف، فيتسبب في استنفار المجتمع التونسي ضده، ومن ثم اتخاذ إجراءات قانونية تشبه الإجراءات المصرية ضد جماعة الإخوان المسلمين في مصر، إلا أن النهضة فوت عليهم هذه الفرصة.
وفي السياق ذاته، كان الدكتور محمد صالح المسفر - الكاتب والباحث القطري وأستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر- قد أكد في مقال له بعنوان "رائحة نفط في الانتخابات التونسية"، أن الإمارات دعمت السبسي بشكل كبير كي يفوز في الانتخابات الرئاسية، كما أنها قامت بإهدائه سيارتين مصفحتين أثناء فترة دعايته الانتخابية، ما أثار جدلًا واسعًا في حينها؟.
وكشف المسفر في مقال سابق، أن اجتماعًا عقد بين فريق المرشح في انتخابات الرئاسة التونسية، الباجي قايد السبسي، ومندوبين من دول خليجية في باريس، تركّز على كيفية عزل حزب النهضة ومنعه من تسلم أي مركز في الحكومة التونسية المقبلة، ومحاصرة الحزب وشيطنته واستفزازه، ليؤول به الحال كما آل بجماعة الإخوان المسلمين في مصر.
دور الإمارات في هدم ثورات الربيع العربي
ومنذ اندلاع الشرارة الأولى للثورات العربية بنهاية عام 2010، وتسعى الدول الخليجية وفي مقدمتها السعودية والإمارات إلى وأد تلك الثورات وإخمادها، من خلال رصد أموال ضخمة، ودعم وسائل إعلامية متنوعة لمناهضة تلك الثورات، وذلك خوفًا من تمدد تلك الثورات لبلدان الخليج من ناحية، والحفاظ على المصالح المشتركة مع الأنظمة الديكتاتورية في البلدان العربية من جهة أخرى.
وبرزت تلك الخطة الخليجية من خلال الدعم الخليجي المنقطع النظير للانقلاب العسكري في مصر على الرئيس الشرعي للبلاد الدكتور محمد مرسي، ومحاولات شق الصف الليبي وزعزعة الاستقرار، من خلال إنشاء ودعم الميليشيات المقاتلة مع اللواء الانقلابي خليفة حفتر، ودعم الاضطرابات في اليمن ما سهل سيطرة الحوثيين على قطاعات كبيرة هناك، والتخلي الواضح عن الثوار في سوريا، ومحاولة التطبيع مرة أخرى مع نظام بشار الأسد، والوقوف بقوة إلى جانب الباحي قائد السبسي، وهو الذي يمثل انتخابه ردة عن الثورة التونسية وعودة جديدة لنظام بن علي القمعي.
وبالإضافة إلى ما سبق، فقد اتفقت عدة دول خليجية على وضع رموز العمل الإسلامي في البلدان العربية على قوائم المنظمات الإرهابية.
===========
محمد بن زايد خطط لتنفيذ انقلاب في تونس
27 مايو,2015
كشفت مصادر تونسية مطلعة تفاصيل مهمة عن مخطط إماراتي لتنفيذ انقلاب في تونس، على غرار الانقلاب الذي جرى في مصر، ومولته الإمارات، وأدى إلى إطاحة الرئيس الإسلامي المنتخب محمد مرسي.
وأكدت المصادر أن الإمارات اشترطت على الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي إعلان إجراءات عقابية ضد حركة النهضة الإسلامية، مقابل المساهمة في إنقاذ الاقتصاد التونسي المتعثر أصلا.
لكن المصادر ذاتها أبلغت موقع (الجمهور) بأن أبو ظبي تجد صعوبة في تطبيق السيناريو المصري في تونس لأسباب عدة، أهمها أن السبسي وبعد فوزه في الانتخابات الرئاسية وفوز حزبه نداء تونس بالانتخابات التشريعية، قطع عهدا على نفسه أمام النهضة بعدم التصادم معها، وأشركها في الحكم استنادا إلى تفاهمات مسبقة.
وقالت المصادر إن المواقف الجديدة للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والجزائر (الجار القريب لتونس) باتت رافضة لتكرار التجربة المصرية في تونس، وهي التجربة التي جرّت مصر إلى دوامة من الفوضى والعنف طال أمدها.
وفي ذات السياق، أكد مقربون من الأمين العام الجديد لحزب نداء تونس، محسن مرزوقي، أن أبو ظبي شرعت في تنفيذ المخطط لتمرير مشروعها الانقلابي في تونس.
وقال هؤلاء إن المخطط الإماراتي يقوم في مرحلته الأولى على تركيع الاقتصاد التونسي وإضعافه، فيما تتضمن المرحلة الثانية الإطاحة بالحكومة الائتلافية التي يرأسها الحبيب الصيد، أما المرحلة الثالثة فتسعى إلى الدفع برئيس الوزراء السابق مهدي جمعة إلى دائرة الضوء من جديد، وإظهاره على أنه المنقذ للبلاد.
وشددوا على أن المرحلة المذكورة تضمن دعم جمعة ماليا، لإنقاذ الاقتصاد المثقل بالديون.
وأكدوا أن الشقيق الأكبر لجمعة (السياسي المعروف لطفي جمعة)، سيتولى إدارة المفاوضات النهائية حول المشروع السياسي الذي ستنفذه الحكومة المدعومة من الإمارات، والذي سيقوم بالدرجة الأولى على إبعاد الإسلاميين من دوائر الحكم، ومنعهم من لعب أي دور فاعل على مختلف المستويات.
وكان الصحافي التونسي سفيان بن فرحات، المعروف بقربه من قيادات نداء تونس، قد صرح قبل أيام بأن الرئيس السبسي أخبره بشكل شخصي أن عدم حصوله على الدعم الاقتصادي الخارجي ناتج عن عجزه تلبية المطالب الإماراتية.
وأفاد بأن الإمارات اشترطت على السبسي تطبيق السيناريو المصري ضد الإسلاميين التونسيين، لدعم اقتصاد تونس.
وكان لافتا أن تصريح بن فرحات بُث أيضا على قناة نسمة المعروفة بقربها ودعمها للنداء ولرئيسه السابق قائد السبسي.
وتزامن هذا التصريح مع تصريحات وتحليلات أخرى بُثت على القناة ذاتها، واحتوت اتهامات مباشرة لإمارة أبو ظبي باشتراطها إعلان رئاسة الجمهورية الحرب على النهضة، لإنقاذ الاقتصاد التونسي من الانهيار
موقع بريطاني يكشف خطة أبوظبي لزعزعة استقرار تونس
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/11/blog-post_848.html
أمين حزب “حراك تونس” لـ “وطن”: الإمارات تواصل ضخ الأموال لقتل حلم التونسيين بالحرية
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/12/blog-post_226.html
قيادي بالنهضة التونسية يتهم أبوظبي بزعزعة الاستقرار في شمال إفريقيا
http://uae71.com/cate/1/posts/26856
بعد رفض “السبسي” سحق إخوان تونس.
. هذا كان مخطط الإمارات للإطاحة به
http://bit.ly/1lp5l3l
الامارات واثارة الاضطرابات في تونس
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/01/blog-post_816.html
لوموند: الخلاف بين تونس وأبوظبي سيستمر لفترة طويلة بسبب "النهضة"
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2018/01/blog-post_23.html
الرئيس التونسي السابق: الثورات المضادة قامت بتمويل إماراتي وتخطيط إسرائيلي
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/01/blog-post_705.html
المرزوقي لحكام الإمارات : عيب .. وين الشهامة العربية ؟! يتهم الامارات بالتدخل ضد الثورة في تونس
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/01/blog-post_358.html
سياسيون تونسيون ينضمون إلى المرزوقي في اتهام الإمارات بزعزعة الاستقرار في بلادهم
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/01/blog-post_221.html
رابط اتفاقية الشراكة مع الحزب الجمهوري
http://www.tunivisions.net/…/tunisie-partis-politiques-conv…
رابط انشطة وصور محمد يحيى شامية بتونس
http://tamkeen.ch/ar/content/
خطة إماراتية للسيطرة على الحكم في تونس
http://www.tunivisions.net/…/tunisie-partis-politiques-conv…
رابط انشطة وصور محمد يحيى شامية بتونس
http://tamkeen.ch/ar/content/
هذه تفاصيل التسريبات:
pic.twitter.com/WVIGj56vWM
رابط الاتفاقية مع اتحاد المعطلين عن العمل
نشرة 24 افريل
http://www.tanitpress.net/
رابط صفحة المؤسسة المشبوهة التي يتراسها الفسطيني الدحلاني
http://tamkeen.ch/ar
رابط العلاقة بين دحلان والاستخبارت الاماراتية والاعلام المجند لمحاربة الاسلاميين
http://www.almokhtsar.com/node/114519
رابط العلاقة بين دحلان وعائلة محمد يحي شامية
http://www.bokra.net/Articles/1136023/Sections/…/المجلة.html
رابط الاتفاقية مع اتحاد المعطلين عن العمل
نشرة 24 افريل
http://www.tanitpress.net/
رابط صفحة المؤسسة المشبوهة التي يتراسها الفسطيني الدحلاني
http://tamkeen.ch/ar
رابط العلاقة بين دحلان والاستخبارت الاماراتية والاعلام المجند لمحاربة الاسلاميين
http://www.almokhtsar.com/node/114519
رابط العلاقة بين دحلان وعائلة محمد يحي شامية
http://www.bokra.net/Articles/1136023/Sections/…/المجلة.html
(فيديو) سفيان بن فرحات: الإمارات طلبت من قائد السبسي تكرار السيناريو المصري في تونس
https://www.youtube.com/watch?v=ANMDt9gk5e4
=====
محسن مرزوق يكذب علي التونسيين حول حقيقة ثروات البترول في تونس
وطلب حكام الإمارات الإنقلاب علي النهضة
https://www.youtube.com/watch?v=nsWnXZ8lbUM
==============
. لماذا تواصل الإمارات التضييق على تونس؟ / لماذا تريد الامارات اشعال الساحة في عمان
المنصف المرزوقي الامارات فعلت كل ما في وسعها لافشال الربيع العربي
الرئيس التونسي السابق : #الإمارات فعلت كل ما في وسعها لإفشال الربيع العربي .. وهي تواصل ذلك حتى اليوم في كل العواصم ..
#تونس
ردود فعل التونسيين على قرار الامارات منع التونسيات من السفر على الطائرات الاماراتية
المرزوقي : الامارات دولة مؤامرات / السودان تونس / حملة مقاطعة الامارات
ملف راي الكتاب و المثقفين العرب في مؤامرات الامارات
الامارات بناء امبراطورية تجسسية في الامارات ضد دول الخليج و العربية
تورط محمد بن زايد في تمويل جرائم ارهابية
اغرب من الخيال اوهام الامارات لحكم مصر و فلسطين واليمن بل الشرق الاوسط
==============
ملف عداء الامارات الي دين الاسلام و فوبيا الاخوان المسلمين
هذا ما يخطط له أعداء الصحوة الإسلامية
----------------
تحاول الامارات انهاء التحربة الديمقراطية في تونس
I've been told the UAE is seeking to end 'Obama's experiment' of democracy in Tunisia
https://shar.es/1cVVtH
More revelations about how the UAE is trying to end
Tunisia's young democracy
http://ow.ly/VAPnh
I've been told the UAE is seeking to end 'Obama's experiment' of democracy in Tunisia
https://shar.es/1cVVtH
ما دور الإمارات في العنف الذي ميز احتجاجات #تونس؟
http://www.noonpost.org/content/21587
الكشف عن شبكة تجسس إماراتية في تونس والسيطرة على البرلمان في تونس بشراء الذمم
http://ow.ly/RYgR30hJCiZ
تسريب صوتي يكشف محاولة الإمارات مجددا العبث بأمن تونس وشراء ذمم بعض العملاء المكالمة بين "نورالدين شيحة" مدير مكتب محمود جبريل مستشار دحلان وبن زايد مع عنصر تابع لهم في تونس يدعوه لتهييج الشارع والراي العام ضد النهضة.متى يكف شيطان الامارات وزبانيته عن مؤامراتهم تونس_أغلى pic.twitter.com/F8wwiWT0NM
تغريدة منقولة
الشروق صحيفة بشار والقومجيين المجرمين في تونس اشترتها أبو_ظبي لضرب ثورة تونس وشيطنة قطر و تركيا إعلام_العار . هنا وصلة تطبيل لدولة الانقلابات العربية الامارات
pic.twitter.com/BXnsrYzRsx
رئيس فرقة حماية الطائرات السابق بمطار #تونس قرطاج عبد الكريم العبيدي يصرح أمام لجنة تحقيق في البرلمان التونسي: "تصديت لإخراج أموال إلى #الإمارات فتم سجني و أطراف طلبت مني استهداف السبسي مقابل المال لكني رفضت"
تحاول الامارات انهاء التحربة الديمقراطية في تونس
I've been told the UAE is seeking to end 'Obama's experiment' of democracy in Tunisia
https://shar.es/1cVVtH
More revelations about how the UAE is trying to end
Tunisia's young democracy
http://ow.ly/VAPnh
I've been told the UAE is seeking to end 'Obama's experiment' of democracy in Tunisia
https://shar.es/1cVVtH
ما دور الإمارات في العنف الذي ميز احتجاجات #تونس؟
http://www.noonpost.org/content/21587
الكشف عن شبكة تجسس إماراتية في تونس والسيطرة على البرلمان في تونس بشراء الذمم
http://ow.ly/RYgR30hJCiZ
تسريب صوتي يكشف محاولة الإمارات مجددا العبث بأمن تونس وشراء ذمم بعض العملاء المكالمة بين "نورالدين شيحة" مدير مكتب محمود جبريل مستشار دحلان وبن زايد مع عنصر تابع لهم في تونس يدعوه لتهييج الشارع والراي العام ضد النهضة.متى يكف شيطان الامارات وزبانيته عن مؤامراتهم تونس_أغلى pic.twitter.com/F8wwiWT0NM
تغريدة منقولة
الشروق صحيفة بشار والقومجيين المجرمين في تونس اشترتها أبو_ظبي لضرب ثورة تونس وشيطنة قطر و تركيا إعلام_العار . هنا وصلة تطبيل لدولة الانقلابات العربية الامارات
pic.twitter.com/BXnsrYzRsx
رئيس فرقة حماية الطائرات السابق بمطار #تونس قرطاج عبد الكريم العبيدي يصرح أمام لجنة تحقيق في البرلمان التونسي: "تصديت لإخراج أموال إلى #الإمارات فتم سجني و أطراف طلبت مني استهداف السبسي مقابل المال لكني رفضت"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق