انشاء امريكا مكتب للتضليل الاعلامي مهمته صنع الاكاذيب و الاخبار الاعلامية المضللة للتاثير على الراي العام ومتخذي القرارات السياسية في الدول ومثلما حدث سابقا حين ارادوا التحضير لغزو العراق قاموا باختلاق الاكاذيب حول اسلحة الدمار الشامل العراقية لخلق مبرر يدعم عملية الغزو وتسهيل انتزاع موافقة الكونغرس للدخول في عملية غزو العراق لذلك نوجه ان عملية الكذب وحرب الاشاعات عملية معروفة عند الحرب لذلك قيل الحرب خدعة ولذلك قام البنتاغون بانشاء مكتب سمي( مكتب التضليل الاعلامي- disinformation office ) تقوم مهمته على نشر الاكاذيب وصنعها وسمي حينا ( مكتب التاثير الاستراتيجي The Office of Strategic Influence ) وبعد ان افتضح امر هذا المكتب قيل انه اغلق لكن نقلت منظمة ( FAIR) المختصة بمتابعة الاعلام الامريكي ذكرت ان المكتب لم يغلق حيث قام مقامه البنتاغون لصنع الاكاذيب مما يعني ان المكتب مازال قائما و يعمل على صنع الاكاذيب واختلاق الاخبار الكاذبة ومحاولة تشويه وجه المقاومة العراقية الباسلة ومن بين تلك تلك الاكاذيب القول ان المكتب اغلق
=======
The Office of Strategic Influence Is Gone, But Are Its Programs In Place?
11/27/02
The Federation of American Scientists has pointed to a startling revelation by Secretary of Defense Donald Rumsfeld that mainstream media have missed: In remarks during a recent press briefing, Rumsfeld suggested that though the controversial Office of Strategic Influence (OSI) no longer exists in name, its programs are still being carried out
http://www.fair.org/index.php?page=1859
===========
اكاذيب اكاذيب اكاذيب حكومة بوش تفقد المصداقية لدى الشعب الامريكي حيث خصص موقع تجمع به اكاذيب الادارة الامريكية
موقع اكاذيب بوش والادارة الامريكية
disinformation office is back
The concept of a Pentagon disinformation office is back. "The Defense Department is considering issuing a secret directive to American military to conduct covert operations aimed at influencing public opinion and policymakers in friendly and neutral nations
lies lies and lies Bush government is losing credibility
Bush lies and deceptions
http://www.sourcewatch.org/index.php?title=Bush_lies_and_deceptions#SourceWatch_Articles
http://www.commondreams.org/views02/1217-06.htm
========
misleading-media
=========================================
كتاب 'حالة نكران' لصحافي ووترغيت: الإدارة الحالية معقدةِِ مهووسةِِ تائهة
'تسونامي' أميركي بسبب تخبطات إدارة بوش
واشنطن - هشام ملحم:
تحولت موجة الانتقادات التي تتعرض لها إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش بسبب ادارتها السيئة للحرب في العراق، الى 'تسونامي' مدمر مع صدور كتاب الصحافي الاستقصائي المعروف بوب وودوورد الذي لخص في عنوانه "حالة نكران" مأزق حكومة اميركية ترفض الاعتراف بواقع كارثي.
فهو قد رسم ووثق في 491 صفحة صورة معقدة وغريبة واحيانا سريالية لحكومة تائهة،عاجزة، متغطرسة ومهووسة بالسرية، لا تتورع عن التضليل، وكبار المسؤولين فيها هم في حالة صراع دائم في ما بينهم. الكتاب هو المجلد الاخير في ثلاثية حول بوش وحكومته بعنوان عريض هو 'بوش في حالة الحرب' بدأها وودوورد بكتاب 'بوش في حالة الحرب' حول غزو افغانستان، في 2002 وتبعها في 2004 بكتاب " خطة الهجوم" حول غزو العراق.
وبينما رسم وودوورد في كتابيه الاولين، وتحديدا في الاول، صورة ايجابية وحتى بطولية لبوش كقائد حاسم وواثق من نفسه، إلى حد ان الحزب الجمهوري وزع الكتاب، وموقع البيت الابيض على شبكة الانترنيت اوصى بقراءته، لكن صورة بوش في الكتاب الاخير هي لرئيس يفتقر الى الحشرية السياسية ولا يطرح الاسئلة النقدية او المشككة، وترك المجال لنائبه ديك تشيني ووزير دفاعه دونالد رامسفيلد ترهيب بقية المسؤولين الآخرين، وبالتالي حرمانه من نصائح ومشورة بديلة.
---------------------------
فقر الصدقية
صحيح ان الكتاب لا يكشف اسرارا كبيرة، لكنه يؤكد بالتفاصيل والمعلومات الموثقة والشيقة والمقابلات مع عدد كبير من اللاعبين الرئيسيين ومن بينهم وزير الدفاع رامسفيلد ومدير السي آي ايه السابق جورج تينيت ونائب وزير الخارجية السابق ريتشارد ارميتاج ومدير البيت الابيض السابق اندرو كارد والامير بندر بن سلطان وغيرهم، الانطباع السائد حول حالة الفلتان السياسي في واشنطن وانعكاساته المأساوية في العراق.
ويأتي كتاب وودوورد، في سلسلة كتب نقدية لسياسة بوش في العراق تحمل عناوين محرجة مثل " الغطرسة" او 'الاخفاق'، حول هذه الاصوات النقدية الى جوقة متكاملة ومدوية.ونظرا لسمعة وودوورد، وتوقيت نشر الكتاب قبل خمسة اسابيع من الانتخابات النصفية للكونغرس. وتزامن النشر مع تصعيد نوعي في وتيرة العنف في العراق، فان الكتاب سيرغم الحكومة على البقاء في موقع دفاعي على الاقل خلال الاسابيع المقبلة، ويبقي البلاد متأرجحة تحت عبء وظلال حرب تبدو كأنها لا نهاية لها.
تشيني وأسلحة الدمار.. في لبنان
في 'حالة نكران' نجد ان الرئيس بوش يواصل رسم صورة مضللة للوضع الامني والعسكري في العراق ويوحي للاميركيين بان العراق قد عبر نقطة مفصلية ضد الارهاب والعنف، وهي صورة تناقض بشكل صارخ تقارير الاستخبارات التي يتلقاها تشيني المهووس بالبحث عن اسلحة الدمار الشامل إلى درجة انه يطلب من مساعديه ايقاظ رئيس فرق التفتيش دافيد كاي في الساعة الثالثة فجرا بتوقيت بغداد للاستطلاع عن صحة تقرير حول نقل اسلحة كيماوية عراقية الى موقع داخل سوريا. وفي وقت لاحق سأل تشيني المفتش كاي بالحاح عن امكان نقل اسلحة دمار شامل عراقية الى سهل البقاع اللبناني. ويقول كاي ان تشيني كان يتحدث بقناعة عن وجود مثل هذه الاسلحة في لبنان، وتساءل كاي باستغراب: لبنان؟ وبعد ان فكر ان الاستخبارات الاسرائيلية يجب ان تعلم بمثل هذه الامور كاد يقول لتشيني 'لا تسألني، اسأل الاسرائيليين" ولكنه عدل عن ذلك. في الكتاب يشكو قائد القيادة المركزية المسؤولة عن القوات الاميركية في منطقة الشرق الاوسط الجنرال جون أبي زيد من ان رامسفيلد 'يفتقر الى الصدقية' ويقول للنائب النافذ جون مورثا الذي يطالب بسحب القوات من العراق لان السياسة الاميركية هناك 'خاطئة ومغلفة بالاوهام' ان الفرق بين تفكيره وتفكير مورثا ضئيل للغاية.
رامسفيلد يرفض الرد على رايس
اللاعبون الاساسيون في حكومة بوش وفقا لوود وورد ومصادره هم في حالة احتراب دائم.واجتماعات تنسيق السياسة في العراق بين المسؤولين في وزارتي الدفاع والخارجية 'كانت تصل الى مستوى الصراخ".العلاقات بين مجلس الامن القومي (في البيت الابيض) ووزارة الدفاع في حالة توتر دائم بسبب هوس الوزير رامسفيلد في السيطرة على المعلومات والاستئثار بها إلى درجة حرمان مسؤولين كبار في البيت الابيض من الاطلاع عليها.
ومع ان علاقة رامسفيلد السيئة بمسؤولين مثل رايس وستيفن هادلي (مستشار الامن القومي) ووزير الخارجية السابق كولن باول كانت سرا مكشوفا في واشنطن، قبل نشر الكتاب الا ان الاوساط السياسية صعقت عندما كشف وود وورد ان غطرسة رامسفيلد وصلت الى حد رفضه الرد على المكالمات الهاتفية لكونداليسا رايس عندما كانت مستشارة لشؤون الامن القومي ولم تنفع احتجاجات رايس في تغيير تصرفات رامسفيلد، الامر الذي دفع بالرئيس الى 'مداعبة' وزير دفاعه ومطالبته بالتحدث مع رايس.
الناطق باسم البيت الابيض طوني سنو نقل عن رايس قولها ان تأكيدات وودوورد بهذا الشأن " سخيفة'.ولكن رايس من جهتها كانت ايضا متشددة مع غيرها من المسؤولين الذين كانوا يطرحون الاسئلة المشككة او يتحفظون حول بعض القرارات. ويقول ريتشارد ارميتاج نائب وزير الخارجية السابق باول ان رايس وهادلي كانا يعتبران أي اسئلة من هذا النوع تقترب من انعدام الولاء.
استهتار بالتحذيرات حول الإرهاب
لكن رايس، التي تهتم كثيرا بابقاء صورتها في الاعلام كمستشارة وكوزيرة قوية ومتمكنة، تلقت انتقادات قوية في كتاب وود وورد. ووفقا لجورج تينيت المدير السابق للسي آي ايه ومساعده لشؤون مكافحة الارهاب كوفر بلاك، طلب تينيت اجتماعا طارئا مع رايس بتاريخ 10 يوليو 2001 ابلغها فيه ان هناك معلومات ومؤشرات استخباراتية تشير الى احتمال تعرض البلاد لضربة ارهابية قوية على يد تنظيم القاعدة، الامر الذي يتطلب خطة استراتيجية عاجلة مضادة.ولكن تينيت وبلاك شعرا ان رايس لم تقتنع بالخطر الداهم، وان اهتمامها كان مركزا على قضايا اخرى، وخلصا الى قناعة بأن رايس قبل شهرين من هجمات 11 سبتمبر 'كانت في مكان آخر'. وسارعت الوزيرة وهي في طريقها الى الشرق الاوسط الى القول انها لا تذكر مثل هذا الاجتماع، ولكنها والبيت الابيض عادا واكدا ان الاجتماع قد حدث. وأوضح مستشار البيت الابيض دان بارتليت ان رايس 'تعتقد ان هذا وصف مبالغ فيه جدا للاجتماع'.
بوش الأب: كوندي مخيبة للآمال
ويقول وود وورد ان مستشار الامن القومي الاسبق برينت سكوكروفت نقل عن الرئيس جورج بوش الاب تقويما سلبيا لاداء رايس وقوله 'كوندي مخيبة للامال أليس كذلك؟ وهي ليست مؤهلة للمنصب'. وفي مقابلة تلفزيونية حاول الرئيس بوش الاب التملص من مسؤوليته عن هذا التقويم قائلا انه اذا كانت العبارة 'اقتباسا' مباشرا فانها كذبة، واضاف ان علاقته جيدة برايس.. لكنه لم ينف بشكل قاطع انه قد أدلى بشيء مماثل.
وكشف بوش الاب ان رايس اتصلت به معاتبة ومستفسرة، معلنة انها لا تصدق انه يمكن ان يقول مثل هذا الكلام، وانه قال لها ان شعورها صحيح.ونسب وود وورد الى سكوكروفت قوله ان ديك تشيني هو 'اسوأ' مسؤول في ادارة بوش، وان هادلي الذي جلبه سكوكروفت الى مجلس الامن القومي ضعيف وغير قادر على الوقوف في وجه تشيني او رايس وقطعا ليس في وجه رامسفيلد.
رامسفيلد وغطرسة القوة
الصورة التي يرسمها وودوورد للوزير رامسفيلد تؤكد الانطباع السائد عن الرجل وترسخه، بانه متغطرس، لئيم، لا يثق باحد، ولا يشارك في المعلومات، متسلط ويرهب العاملين معه، ومهووس بالاصرار على ان يحترم الجميع، بمن فيهم الرئيس بوش، صلاحياته وحتى لا يفكروا بتجاهله او الالتفاف عليه او التجرؤ على الاختلاف معه.
ويكشف وودوورد في كتابه عمق مشاعر العداء التي يكنها بعض كبار المسؤولين لرامسفيلد، ومن بينهم رايس وهادلي وقبلهما الوزير باول ونائبه ارميتاج، ويتطرق بالتفصيل الى 'الحملة' التي قام بها مدير البيت الابيض السابق أندرو كارد بدعم من زوجة الرئيس لورا بوش وغيرها لاقناع بوش بتعيين وزير دفاع جديد بعد اعادة انتخابه في .2004
ويقول وودوورد ان كارد اقترح على بوش 11 اسما بديلا لرامسفيلد من بينهم السيناتور الديموقراطي جوزف ليبرمان والسيناتور الجمهوري جون ماكين، وان كان كارد يعتقد ان المرشح الافضل هو وزير الخارجية الاسبق جيمس بيكر.(بيكر قال في مقابلة تلفزيونية انه تلقى عروضا بالعودة الى الحكومة لكنه رفضها، وامتنع عن ذكر أي تفاصيل اخرى).وخلال اسابيع حاول كارد اقناع بوش بالتغيير، ولكن الرئيس بقي مترددا متذرعا بانه يريد نوعا من الاستمرارية' خاصة ان باول سيخرج من الحكومة، ولان تعيين بديل لرامسفيلد سيفتح المجال للديموقراطيين خلال جلسات التصديق على الوزير الجديد، لفتح ملف الحرب في العراق بطريقة محرجة.
لورا بوش: انه يلحق الضرر بزوجي
وشارك مايكل غيرسون المسؤول الاول عن صياغة خطب بوش في البيت الابيض، في جهود كارد ضد رامسفيلد من دون جدوى.ويكشف الكتاب ان لورا بوش ابلغت كارد انها قلقة من الضرر الذي يلحقه رامسفيلد بزوجها وميله إلى فرض نفسه والسيطرة على الاخرين، وهو موقف تشاطره لورا بوش مع رايس.ونسب كارد، الذي اجتمع مع وودوورد مرات عديدة، الى لورا بوش قولها عن زوجها المتمسك برامسفيلد 'هو سعيد بذلك، ولكنني لست كذلك.لا اعرف لماذا لا يشعر بالاستياء من هذا الامر'.
ويشير وودوورد الى ان تشيني ومستشار بوش للشؤون السياسية الداخلية كارل روف وقفا الى جانب رامسفيلد.ولعل اقسى وصف لوزير الدفاع هو الذي كتبه صديق محبط لرامسفيلد عمل معه في الوزارة اسمه ستيفن هيربيتس، وذلك في مذكرة حول الاخطاء التي ارتكبت في الحرب في العراق، وجاء فيها ان اسلوب عمل رامسفيلد متغطرس، 'وهو غير حازم، بعكس الصورة الشعبية عنه، وهو لا يقبل وجود بعض الاشخاص في بعض المجالات يمكن ان يكونوا اذكى منه...يثق بعدد قليل جدا من الناس، وحذر لاقصى الحدود، ويعاني من حالة القفاز المطاطي، أي الميل لعدم ترك بصماته على القرارات' لكي لا يتحمل لاحقا المسؤولية عنها اذا اخفقت.
نفوذ هائل لكيسنجر
بخصوص العراق
ويكشف وودوورد ان لوزيرالخارجية الاسبق هنري كيسنجر نفوذا خفيا على سياسة بوش في العراق.ووفقا لنائب الرئيس تشيني كان كيسنجر يجتمع بتشيني ومساعديه مرة على الاقل في الشهر. ويضيف وودوورد 'كما ان الرئيس بوش كان يجتمع بشكل غير رسمي مع كيسنجر مرة كل شهرين، الامر الذي جعله المستشار الخاص غير الرسمي للرئيس بوش للشؤون الخارجية الذي كان يزوره بشكل دوري'.
ويشير وودوورد إلى كيسنجر كان يحض بوش باستمرار على مواصلة القتال في العراق حتى الانتصار وانه كان يرى الحرب في العراق من منظور تجربته خلال حرب فيتنام، واضاف ان كيسنجر كان يؤكد باستمرار لبوش ما جاء في مقال له بعنوان " الانتصار على التمرد هو استراتيجية الانسحاب الوحيدة ذات المعنى'. وكان كيسنجر يقول لبوش "الانتصار يجب ان يكون الهدف..لا تتراجع ولو بوصة واحدة، والا فان وسائل الاعلام والكونغرس والثقافة الاميركية بشأن تفادي المصاعب سوف تتفوق عليكم'.
وعندما بدأ الحديث في 2005 عن امكان سحب بعض القوات الاميركية من العراق، حذر كيسنجر من هذا الخطأ : 'سحب القوات سوف يصبح مثل اعطاء الشعب الاميركي الفستق المالح.ومع عودة المزيد من الجنود الاميركيين الى الوطن، سيطلب الاميركيون المزيد' من هذا النوع من الفستق.
تقرير متشائم لمستشار الوزيرة
ويوثق وودوورد الى أي مدى يختلف التقويم القاتم لبعض المسؤولين - ليس بينهم بوش ونائبه تشيني- للوضع الحقيقي في العراق، عن الصورة العلنية التي يؤكدها الرئيس دائما في خطبه. فعلى سبيل المثال اوفدت رايس مستشارها الخاص فيليب زيليكو الى العراق فور استلامها لمنصبها كوزيرة للخارجية لاعطائها تقريرا صريحا عن الوضع هناك.وعاد زيليكو بتقويم متشائم وسوداوي للغاية وضعه في مذكرة من 15 صفحة جاء فيها ان 'العراق في هذا الوقت لا يزال دولة فاشلة Failed state تعيش في ظل عنف مستمر وتمر في تغيير سياسي ثوري'.
ويشير زيليكو الى ان عملية التمرد نشيطة للغاية وحرمت العراقيين المدنيين من الامن، بينما يجد المسؤولون الاميركيون انفسهم محاصرين في المنطقة الخضراء المحصنة، حيث تبقى تحركاتهم محدودة للغاية ونشاطات الحكومة مقيدة.وقبل استقالته من منصبه كمدير للبيت الابيض في 2005، قال اندرو كارد لخلفه جوشوا بولتون ان التحدي الكبير الذي سيواجهه هو "العراق، العراق، العراق، وبعد ذلك يأتي الاقتصاد".
المثقفون في الخندق
ويتطرق وودوورد الى دور مراكز الابحاث والمثقفين والمعلقين في التأثير على السياسة الخارجية، ويشير الى طلب نائب وزير الدفاع السابق بول وولفوويتز قبل انتهاء حرب افغانستان من صديقه كريستوفر ديميوث رئيس مؤسسة اميركان انتربرايز للابحاث، هي مؤسسة محافظة تنظيم فريق من المختصين بشؤون الاسلام والشرق الاوسط لوضع تقرير يتناول التحديات والقضايا الكبيرة التي تواجهها البلاد من نوع من هم هؤلاء الارهابيين وما هي علاقتهم بالاسلام وما هي اسباب التوتر في المنطقة وغيرها.
ونظم ديميوث فريقا اصر افراده على السرية كان من بينهم المؤرخ برنارد لويس، المقرب من تشيني وواضع عددا من الكتب عن الاسلام والعرب وتركيا، ومارك بالمر السفير السابق في المجر الخبير في تاريخ الانظمة الدكتاتورية، ومحرر مجلة نيوزويك الدولية والمعلق المعروف فريد زكريا (متحدر من عائلة هندية مسلمة)، والكاتب المعروف فؤاد عجمي اللبناني الاصل مدير برامج الشرق الاوسط في جامعة جونز هوبكنز والذي وضع عددا من الكتب عن العالم العربي وتاريخ لبنان والشيعة فيه، اخرها عن العراق، وهو قد التقى أكثر من مرة بالرئيس بوش ونائبه تشيني، وغيرهما.
حرب داخل الإسلام
ووضع الفريق وثيقة بعنوان 'دلتا الارهاب'، في اشارة الى نبع او مصدر الارهاب، حيث رأوا ان هجمات 11 سبتمبر 2001 وقبلها الهجمات الارهابية الاقل درامية في عقد التسعينات "تعبر عن حرب تدور داخل الاسلام في المنطقة، وهذه مشكلة عميقة، وهجمات 11 سبتمبر ليست عملا معزولا يتطلب اجراء بوليسيا او جنائيا'.
واشارت الوثيقة الى ان اميركا تواجه ارهابا جديدا يختلف عن ارهاب السبعينات، وان هناك مشكلات عميقة في السعودية ومصر، الدولتين اللتين خرج منهما معظم ارهابيو سبتمبر 2001، وان ايران تمثل خطرا اكبر لكنها دولة اقوى، في حين ان صدام حسين في العراق مختلف فهو اضعف وأكثر انكشافا، وتوصل الفريق الى قناعة تقول ان "البعث هو شكل عربي من الفاشية المزروعة في العراق"، وان اميركا يمكن ان تجد نفسها في معركة تستمر لجيلين مع الاسلام المتطرف.وقال ديميوث "توصلنا الى قناعة ان المواجهة مع صدام حتمية.." وان اسقاط حكمه هو مقدمة لتغيير المنطقة.
المؤلف يرد على حملة البيت الأبيض
وبينما تحدث بوش مع وودوورد خلال وضعه لكتابيه الاولين وطلب من وزرائه ان يفعلوا مثله، الا ان الرئيس هذه المرة امتنع عن التحدث مع الكاتب بعد ان ابلغه مستشاروه ان تحقيقات واسئلة وودوورد هذه المرة تبين انه توصل مسبقا الى قناعات سلبية.
ومنذ ان صدر الكتاب قبل ايام تقوم 'الماكينة' الاعلامية للبيت الابيض بمحاولة دحض وتفنيد ما تسميه 'اساطير' وودوورد، الذي يقوم بدوره بحملة اعلامية لبيع كتابه وتفنيد تفنيدات البيت الابيض.ومن الواضح ان المؤلف الذي تعرض لانتقادات قاسية من اليساريين والليبراليين في الحزب الديموقراطي وخارجه بعد 'البروفيل' الايجابي لبوش في كتابيه الاولين، يسعى الان لتعديل هذا الانطباع الاولي وتأكيد موضوعيته والابتعاد عن تعاطفه السابق مع الرئيس الاميركي ورسم لوحة معقدة ونقدية أكثر لحكومة بوش ومسلماتها السياسية والفكرية التي دفعتها لغزو العراق وادارتها الرديئة للحرب.
ووترغيت وسقوط ************سون
ويكتب وودوورد الان وعينه على التاريخ، وهو يريد الدفاع عن سمعته كأبرز صحافي استقصائي في جيله.
وهو الذي اوصل هذا النوع من الصحافة الى ذروته مع زميله كارل بيرنستين عندما كشفا في صحيفة واشنطن بوست عن تورط البيت الابيض والرئيس ريتشارد ************سون شخصيا في فضيحة ووترغيت وارغما اول رئيس في تاريخ البلاد على الاستقالة.هذه الفضيحة كانت موضوع كتاب وودوورد الاول 'جميع رجال الرئيس' الصادر في 1972، والذي لحقته كتب عديدة كشف فيها وودوورد اسرارا كثيرة ومعلومات لم تتوفر لغيره من الصحافيين، الامر الذي حوله الى 'ايقونة' اعلامية فريدة.
الأمير عبدالله يحذر بوش بسبب فلسطين
دور مميز للأمير بندر في صنع القرار الرئاسي
يوثق بوب وودوورد في كتابه 'حالة نكران'، ويظهر مرة اخرى الدور المتميز والمهم الذي لعبه الامير بندر بن سلطان عندما كان سفيرا للسعودية في واشنطن في التأثير على السياسة الاميركية في الشرق الاوسط، وصداقته المتينة جدا مع عائلة بوش، وخاصة مع الرئيس بوش الاب، الذي كان دائما يوصي ابنه باستشارة الامير بندر قبل اتخاذ خطوات كبيرة منها الترشح لمنصب الرئاسة.
وكان بوش الاب قد طلب من الامير بندر في 1997 تعليم ابنه حاكم ولاية تكساس عن القضايا الخارجية المعقدة، وذلك في اجتماع لم يعلن عنه في تكساس. وشمل التعاون بين الامير بندر وحكومة الرئيس بوش مجالات تتخطى التعاون في الحرب ضد تنظيم القاعدة او قضايا الشرق الاوسط ليشمل مساعدة واشنطن على حل مأزق هبوط طائرة التجسس الاميركية الاضطراري في الصين في ابريل ،2001 وقيامه بطلب من الوزير باول باقناع بكين بالافراج عن 24 اميركيا احتجزتهم السلطات الصينية.
ويؤكد وودوورد للمرة الاولي الدور المحوري لولي العهد السعودي الامير عبدالله، وضغوطه وتهديداته بتجميد العلاقات مع الرئىس بوش في ،2001 اذا لم يتخذ موقفا ايجابيا اكثر من القضية الفلسطينية، والتي دفعت بالرئيس بوش بعد حرب العراق الى اعلان 'رؤيته' للسلام في الشرق الاوسط المبنية على تعايش سلمي بين دولة فلسطينية مستقلة واسرائيل.
ويشير وودوورد الى حادثة معروفة وهي رفض ولي العهد السعودي في مايو 2001 دعوة لزيارة البيت الابيض بسبب الموقف الاميركي السلبي من معاناة الشعب الفلسطيني. ويتطرق في هذا السياق الى اجتماع استمر لخمس ساعات بين الرئىس بوش والامير بندر بعد شهر، شرح فيه الامير بندر مضمون ورقة حول تقويم السعودية للوضع في المنطقة، جاء فيها ان استمرار تدهور الوضع سيعطي المتطرفين العرب والاسرائيليين الفرصة ليصبحوا الرابحين الوحيدين، وهذا يعني ان اميركا واصدقاءها المعتدلين العرب 'سوف يدفعون ثمنا باهظا'.
اضاف الامير بندر انه 'لا شك ان الدول العربية المعتدلة وكذلك الولايات المتحدة قد خسروا الحرب الاعلامية والرأي العام العربي، لأن ما يراه العربي العادي يوميا هو مؤلم ومقلق للغاية: قتل الاطفال والنساء والمسنين وتعذيبهم على يد الاسرائيليين'. وفي نهاية شهر اغسطس 2001 بعد الامير عبدالله برسالة الى الرئىس بوش حملها الامير بندر وتضمنت نقدا لاذعا لسياسة واشنطن بما في ذلك اتهام بوش بالسماح لارييل شارون رئيس وزراء اسرائيل آنذاك 'بتقرير كل شيء في الشرق الاوسط'. وانتهت الرسالة بتهديد صريح جاء فيه 'ولذلك فإن ولي العهد لن يتعامل بأي شكل من الاشكال معكم، وان السعودية سوف تتخذ كل قراراتها السياسية والاقتصادية والامنية انطلاقا من رؤيتها لمصالحها في المنطقة ومن دون ان تأخذ بعين الاعتبار المصالح الاميركية بعد الآن، لأنه من الواضح ان الولايات المتحدة قد اتخذت قرارا استراتيجيا بتبني سياسة شارون'. ويضيف وودوورد ان بوش صعق لما سمعه واكد للأمير بندر ان حكومته لم تتخذ اي قرار استراتيجي من هذا النوع.
وبعد يومين بعث بوش برسالة الى الامير عبدالله اكد فيها ان لا شيء يجب ان يؤدي الى تدهور العلاقات بين البلدين، وقال انه يؤمن 'بشدة بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وان يعيش بسلام وامن في دولته ووطنه كما يحق للاسرائيليين العيش في سلام وامن في دولتهم..'.
وفي السادس من سبتمبر 2001 رد الامير عبدالله على بوش واثنى على التزامه بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وتابع 'اولا، من الضروري جدا ان تعلن الموقف الوارد في رسالتك بشكل علني، ومثل هذا الاعلان على هذا المستوى سيمحو الانطباع السائد في المنطقة حول انحياز الولايات المتحدة لإسرائيل..'.
ويضيف وودوورد ان بوش وافق على اعلان دعمه للدولة، وتم تحديد موعد اسبوع العاشر من سبتمبر 2001 للاعلان، لكنه لم يحدث بسبب هجمات سبتمبر الارهابية، ولقد تأخر حتى 24 تموز .2002
http://www.alqabas.com.kw/Final/News...ticleID=208463
=======================
مؤامرات وتضليل الحكومة الاميركية
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/12/blog-post_95.html
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/12/blog-post_95.html
Disinformation war against Islam under the title war on terror
مركز صواب تابع لمكتب التضليل الاعلامي الاميركي لمحاربة الاسلام بتعاون مع الامارات
انشاء مركز صواب في الامارات التابع للادارة الاميركية
يقوم مندوب التواصل الاميركي بالرد على مشاركات الاعضاء و تتخلص مهمته في الدفاع عن التخريب الذي تقوم به اميركا في المنطقة و العالم
فقد قاموا بتعيين عملاء ليكونوا بوقا لهم الا شاهت الوجوه ان عملية التضليل الاعلامي مستمرة وتم كشفها وبالتالي بضاعتهم ردت اليهم
و انقل نبذة من موضوع طرح من مدة للاطلاع على اسلوب التضليل الاعلامي الاميركي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق