الاثنين، 6 يوليو 2015

واشنطن لدول الخليج: احموا أنفسكم بأنفسكم..!

واشنطن لدول الخليج: احموا أنفسكم بأنفسكم..!




مؤخراً كان وزير الدفاع الأمريكي الجديد «تشاك هيغل» في جولة في الشرق الأوسط لوضع اللمسات الأخيرة على صفقات أسلحة لعدة دول من بينها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تقدر قيمتها بـ10 مليارات دولار، وقال أثناء زيارته «إن هذه الصفقات رسائل واضحة الى إيران»، في إشارة إلى أن الخيار العسكري لا يزال مطروحاً على الطاولة في شأن برنامجها النووي.
على الضفة الأخرى، كان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يعقد محادثات مع الرئيس الأمريكي «أوباما» في واشنطن، وقبل ذلك، كان البيت الأبيض قد شهد زيارة لولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد، وكذلك وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل.
ورغم أن وزير الدفاع الأمريكي «هيغل» أومأ إلى خيار عسكري ضد إيران في حديثه عن صفقات الأسلحة، فإن واقع الأمر يشير إلى أن ما تريده واشنطن من إجراء هذه الصفقات ليس توجيه رسالة إلى إيران وإنما أن تتحمل دول الخليج العربي مهمة حماية أمنها وأمن الخليج بنفسها، في وقت يتناقص فيه النفوذ الأمريكي حول العالم، ويضاف إليه اهتمام واشنطن بمناطق أخرى، علاوة على خفض موازنتها الدفاعية والكلفة المرتفعة للوجود العسكري في مياه الخليج. على سبيل المثال، أعلنت واشنطن في فبراير الماضي سحب واحدة من حاملتي طائرات موجودتين في مياه الخليج بسبب التكاليف.
«كريستوفر هارمر»، نائب سابق لمدير العمليات المستقبلية بالأسطول الأمريكي الخامس المتمركز في البحرين قال لوسائل الإعلام مؤخراً: «لقد قمنا بالانسحاب من العراق بشكل كلي، ونحن الآن في طور الانسحاب من أفغانستان. لقد قلصنا وجودنا البحري في الشرق الأوسط بشكل كبير، وأعلن الرئيس أوباما سياسة تمحور باتجاه آسيا». وأردف «هارمر» قائلاً: «هذه الإجراءات الأربعة تقول لدول مجلس التعاون إنه مهما كان الوضع، فإن عليكم التعامل معه من دون مساعدة كبيرة من أمريكا»، بمعنى آخر، احموا أنفسكم بأنفسكم.

ورغم أن الأسطول الأمريكي الخامس لا ينوي في الوقت الحالي الخروج من البحرين، بدليل أعمال الإنشاء والتطوير والتوسعة التي يتم إدخالها على مبانيه ومرافقه، فإن عدداً من الاستراتيجيين المتخصصين في الشئون الحربية البحرية بأمريكا بدأوا يرفعون أصواتهم عالياً بضرورة إخراج الأسطول من البحرين.
رئيس مركز الخليج للأبحاث، الدكتور عبدالعزيز الصقر، كتب مؤخراً مقالة أشار فيها إلى أن الفجوة بين أمريكا ودول مجلس التعاون الخليجي تكبر كل يوم، وأنه على صعيد جميع القضايا الاستراتيجية والمهمة، فإن كلا من واشنطن ودول الخليج اتخذ موقفاً مغايراً.
كل هذه الأمور تشير إلى تغيرات جذرية تواجه المنطقة، وتكشف قصوراً في التخطيط الاستراتيجي الأمني والعسكري في دول مجلس التعاون، غير أن الوقت حان بالفعل لإمساك زمام الأمور، وقيادة أمن الخليج العربي بأياد خليجية وبخطى سريعة لتعويض ما فات.
==============

الشايجي: أمريكا تبعث برسائل لاذعة لدول الخليج وتطالبها بحماية أنفسها

2015-11-09  
  
الدكتور عبد الله الشايجي
شؤون خليجية - مي محروس
تعجب أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت الدكتور عبد الله الشايجي، من انتقاد وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، لدول مجلس التعاون الخليجي لشراء أسلحة ليسوا في حاجة لها، بالرغم من أن إدارة بارك أوباما وافقت على بيع صفقات أسلحة بـ 115 مليون دولار للكويت و150 مليون دولار للبحرين و845 مليون دولار للإمارات و19.5 مليار دولار للسعودية في 2015.
وقال الشايجي، عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، أمس الأحد، إنه بالرغم من شراء دول مجلس التعاون الخليجي صفقات أسلحة بالمليارات من أمريكا إلا أن وزير الدفاع كارتر (انتقد في مقابلة مع مجلة ذي اتلانتك دول مجلس التعاون الخليجي لشراء أسلحة ليسوا بحاجة لها والتركيز على سلاح الطيران وإهمال تدريب وتأهيل القوات الخاصة والبرية وعدم المشاركة على الأرض كإيران الموجودة على الأرض في العراق وسوريا ولبنان والعراق وهذا لا يعجبنا، ولكن دول الخليج وتركيا يريدوننا لمواجهة خصومهم في المنطقة الذين يهددون مصالحهم وليس مصالحنا،  فعلى حلفائنا أن يبذلوا جهودا أكثر وخاصة في القوات الخاصة والقوات البرية وليس طلب مواجهة خصومهم وشراء صفقات أسلحة طيران ليسوا بحاجة لها).
وتابع الشايجي أن رسالة إدارة أوباما تقول تولوا أمركم بأنفسكم، مشيرا إلى أن وزير الدفاع كارتر أراد التذكير برسالة كامب ديفيد .. وأرسل لنا رسالته اللاذعة تلك!.


المصدر : خاص -شؤون خليجية

============

مثال على غدر اميركا في الخليج / البحرين ودور السعودية في افشال مخطط ايران واميركا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق