خيانة اميريكية وفتح الطريق امام مطامع ايران لتنفيذ سياستها الصفوية في المنطقة
حينما اندلعت ثوارة الرافضة في البحرين وفي ذورة التهديدات الايرانية انسحب الاسطول الامريكي الخامس من سواحل البحرين وذهب إلى بحر عمان وتركوا شواطئ البحرين مكشوفة بدون غطاء لتسهيل أي عملية ضد البحرين
الاسطول الامريكي الخامس وكأنه يعطي الضوء الأخضر لإيران لكي تنفذ تهديداتها بغزو البحرين وعلى إثرها دخلت قوات درع الجزيرة إلى البحرين لحماية المنشآت الحيوية واجراء الترتيبات العسكرية اللازمة في حال لو تعرضت البحرين لإنزال بحري إيراني على شواطئ البحرين لأن كانت هناك معلومات لدى الاستخبارات البحرينية تقول بأن إيران تنوي انزال بحري على شواطئ البحرين وإرسال الزوارق البحرية السريعة وخصوصاً أن رافضة البحرين في تلك الفترة قاموا باحتلال منطقة المرفأ المالي الذي يقع في منطقة مثل جزيرة في البحر على الساحل الشمالي من العاصمة المنامة والرافضة احتلوا المرفأ المالي من جميع الجهات وسيطروا على بحر المرفأ المالي ، ودخول درع الجزيرة للبحرين كانت مفاجأة للإيرانيين وللأمريكان وللدول الغربية ، والسعودية كانت رأس حربة لقوات درع الجزيرة والايرانيين لم يتوقعوا بأن السعودية ودول الخليج العربي سيرسلون قوات درع الجزيرة خصوصاً أن أمريكا كان موقفها سلبي بعد انسحاب الاسطول الخامس من البحرين فظنوا بأن دول الخليج العربي والسعودية لن يتجرأوا بإرسال قواتهم للبحرين ولكن دول الخليج العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية رمت كل ثقلها وارسلوا قوات درع الجزيرة وكأنها السعودية تقول إن إردتم أن تحاربوا فلتحاربوني أنا وإن إردتم زعزعة أمن واستقرار البحرين فلتعلموا بأنكم تزعزعون أمن واستقرار السعودية
=====
واشنطن – ا ف ب: أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية لوكالة «فرانس برس» ان الوزارة سمحت لطاقمها المدني غير الأساسي في المقر العام للأسطول الخامس الأمريكية في المنامة وكذلك لعائلات العسكريين بمغادرة البحرين بسبب تصاعد حدة الاضطرابات.
وقال الميغور كريس بيرين «سمحنا بالمغادرة على اساس طوعي لعائلات (العسكريين) والطاقم المدني غير الأساسي في وزارة الدفاع»، مضيفاً ان سفر أفراد عائلات العسكريين الى مملكة البحرين قد توقف.
ويوجد حوالي 2300 عسكري أمريكي معظمهم من سلاح البحرية، في المقر العام للأسطول الخامس الأمريكي المسؤول عن البحر الأحمر والخليج وبحر العرب مما يجعل من البحرين حليفاً استراتيجياً لواشنطن، حسب مركز الأبحاث في الكونغرس.
قال القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة
أن “من أثار الفتنة في البحرين, كلهم من الخارج وكنا نتعامل مع دول وليس أفراد, وأستطيع الآن أن أسمي إيران وجهات في العراق ودول غربية كان لها يد في ما حدث في البحرين”.
وقال “إن أحداث البحرين كانت جزءا من مخطط أكبر”, كما تحدث عن الدور الغربي في احداث البحرين قائلاً “إنه مكشوف, ونعلم من يزورون السفارات الغربية في البحرين بشكل سري, وقد هزمنا المخطط الغربي”.
ولفت إلى “أن هؤلاء (دون أن يسميهم) ليسوا حلفاء ولكن أصدقاء, وفي السياسة هم يؤمنون بأنه ليست هناك صداقات دائمة ولا عداوات دائمة, ولكن هناك مصالح, والأمر عندهم يتوقف على مصالحهم, فقد تحركهم مصلحة لهم في هذه البلد أو تلك أو اتفاقية يعقدونها, وعندما تذهب مصالحهم شرقا يذهبون معها, وعندما تتوجه غربا يتوجهون صوبها, وهم يحاولون في النهاية المحافظة على شعرة معاوية, ونحن أيضا لا نريد عداوتهم ونحافظ على شعرة معاوية”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق