الثلاثاء، 7 يوليو 2015


مراقبون يتوقعون سقوط العبر.. مصدر عسكري: أبلغنا التحالف بتحركات الحوثي فقاموا بـ”قصفنا”

7 يوليو,2015 0


يمن جورنال – خاص

كشف مصدر خاص لـ”يمن جورنال” عن تواطؤ بين الطيران الحربي الأماراتي التابع للتحالف ومسلحي الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي صالح بعد اقترب الأخيرين من المعسكر إلى مسافة تقل عن 50 كيلو متر.
 وبحسب ما ذكر المصدر أن مجاميع تابعة لمليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع صالح سيطرت على خط أنبوب الغاز المسال وخط العبر الدولي الرابط بين محافظتي شبوة وحضرموت شرقي اليمن.
 واقترب المسلحون الحوثيون وقوات صالح من منطقة العبر الحدودية مع المملكة العربية السعودية، وباتوا على بعد 50 كم من المنطقة التي تسيطر عليها قوات موالية للرئيس هادي.
 وأوضح المصدر لـ”يمن جورنال” أن قيادة المعسكر تفأجات بقصف معسكر “العبر” من قبل التحالف مؤكداً أن قيادة القوات المؤيدة للشرعية أبلغت قيادة التحالف عن تحركات الحوثيين قرب المعسكر.
 كاشفاً عن قصف المعسكر من قبل الطيران الإماراتي التابع للتحالف، على الرغم من إبلاغ التحالف أن الموقع تابع للشرعية ولقيادة رئيس هيئة الإركان المقدشي.
 من جانبه ذكر محلل عسكري فضل عدم الكشف عن إسمه لـ”يمن جورنال” أن ما حدث في العبر يدل على انقسام في الشرعية ورفضها لتواجد إي قوات شمالية قوية خاصة مع تواجد معسكرات في حضرموت الوادي تحت تدريب القوات الإماراتية.
ولم يستبعد المصدر إمكانية سقوط معسكر العبر خلال 48 الساعة القادمة في أيدي الحوثيين وقوات صالح قائلاً “القوات التابعة للحرس الجمهوري والتي تدين بالولاء لـ “الرئيس السابق علي صالح” هي قوات مدربة وتعمل على التوسع والتمدد” مشككاً في قدرة الحوثيين وحدهم على السيطرة.
 كاشفاً عن أن الحوثيين سيعملون على تطويق محافظة مأرب إلى جانب قطعهم الطريق للوصول إلى منفذ الوديعة الذي يقع على ذات الطريق الذي استولى عليه الحوثيين.
 مبيناً أن هناك تواطأ واضح من قبل الرئيس هادي والجناح المقرب له مع الطيران الإماراتي لتصفية حسابتهم مع شخصيات وقيادات عسكرية متواجدة في الرياض.
 موضحاً في حديثه أن الإمارات عملت خلال الفترة الماضية على تقوية أطراف في اليمن في إطار فرض فيدرالية بجيوش تابعة للمناطق العسكرية وبحسب تلك المناطق.


========

هنا عدن -- خاص
خبير يمني يكشف عن الدولة التي نفذت الغارة الخاطئة في العبر بحضرموت وهدفها من وراء ذلك
كشف الخبير في النزاعات المسلحة الدكتور علي الذهب ان الطيران الاماراتي هو من استهدف اللواء 23 في منطقة العبر بحضرموت. وأكد الذهب أن موقف الإمارات من اليمن  واضح لا لبس فيه وهو أنها لا تريد لأي من مراكز القوى الشمالية في اليمن أن يكون له التفرد بالقرار على امتداد التراب اليمني، إلا أن يكوم ذلك في ظل دولتين. وقال معلقا على استهداف الطيران (الذي قال انه اماراتي) لجنود وضابط اللواء 23 ميكا الموالي لهادي بمنطقة العبر بحضرموت (جنوب شرق اليمن): أخطاء طائراتهم الحربية واستهدافها لما يسمى” جيش المقاومة” في منطقة العبر هذا المساء، وإنزال أسلحة لتقع في أيدي الحوثيين والجيش في محافظة لحج قبل شهر، وتعاملهم المداهن مع أقرباء الرئيس صالح المقيمين هناك، ما هي إلا متغيرات في هذا الموقف. حد قوله. مشيرا إلى أنه وفي حرب 1994 ، ذهب الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر إلى الإمارات لشرح موقف صنعاء بشأن الحلول الممكنة للحرب، لكن لم يلتفت إليه إلا بطريقة لا تليق به كزعيم قبلي وسياسي، بل تجاهلوه رسميا، فاضطر للنزول في فندق في أبو ظبي على غير الأعراف الدبلوماسية المتبعة، وهذه واقعة يجهلها البعض بحسب الذهب. وكانت ثلاث غارات جوية استهدفت معسكر 23 الموالي لهادي ، واحدة استهدفت القيادة وكان قائد اللواء غير متواجد، والثانية استهدفت الكتيبة الثالثة، فيما الغارة الأخرى أغارت على مقر التسليح في اللواء
=============




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق