الخميس، 1 أكتوبر 2015

اقرأ ما ستفعله الشيعة اذا تمكنت من الحرمين من خلال كتبهم


🔴

المشروع الشيعي لتطوير المسجد الحرام والمسجد النبوي

الشيخ خالد الوصابي

بعد الهجوم الإيراني على المملكة العربية السعودية على إثر حادثة سقوط رافعة في المسجد الحرام ووقوع حادثة التدافع في منى؛ نظرت في المشروع الشيعي الذي ستقدمه إيران لتطوير المسجد النبوي والمسجد الحرام خصوصا إن هذه المشروع مأخوذ عن من تعتقد الشيعة عصمته
وهاأنا أضع بين أيدي القراء الكرام هذا المشروع كاملا مما يخدم ضيوف الرحمن ويقلل من الوفيات في الحج ويريح حجاج بيت الله الحرام
وإليكم هذه التغييرات التي سيقوم بها الشيعة في الحرمين الشريفين :

⛔️التغيير الأول:
هدم الكعبة وإرجاعها إلى موضعها
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه ، .. ويرد البيت إلى موضعه ، وأقامه على أساسه ))
الغيبة للطوسي ((282)) مكتبة دار

⛔️التغيير الثاني:
هدم المسجد الحرام
عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : (( إذا قام القائم هدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه ))
الإرشاد للمفيد ((2/ 383))

⛔️التغيير الثالث:
هدم المسجد النبوي وبنائه من الطين وجريد النخل مثل عريش موسى
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ((هل تدري أول ما يبدء به القائم عليه السلام ؟ قلت : لا ، قال : يخرج هذين رطبين غضين فيحرقهما ويذريهما في الريح ، ويكسر المسجد ثم قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : عريش كعريش موسى عليه السلام ، وذكر أن مقدم مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله كان طينا وجانبه جريد النخل ))
بحار الأنوار ((52/386))

⛔️التغيير الرابع:
تحويل المقام عن موضعه الآن وإرجاعه إلى مكانه
عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : " إذا قام القائم هدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه ، وحول المقام إلى الموضع الذي كان فيه ))
الإرشاد للمفيد ((2/ 383))

⛔️التغيير الخامس:
نزع الحجر الأسود ونقله إلى الكوفة
عن الأصبغ بن نباتة أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : يا أهل الكوفة لقد حباكم الله عز وجل بما لم يحب به أحدا ... وإن مسجدكم هذا لاحد المساجد الأربعة التي اختارها الله عز وجل لأهلها ، وكأني به قد أتي به يوم القيامة في ثوبين أبيضين بتشبه بالمحرم ويشفع لأهله ولمن يصلي فيه فلا ترد شفاعته ، ولا تذهب الأيام والليالي حتى ينصب الحجر الأسود فيه ، ))
وسائل الشيعة ((5/257-257))

⛔️التغيير السادس:
هدم منارات المسجد الحرام والنبوي
عن أبي جعفر عليه السلام - في حديث طويل - أنه قال : (( إذا قام القائم عليه السلام سار إلى الكوفة فهدم بها أربعة مساجد ، فلم يبق مسجد على وجه الأرض له شرف إلا هدمها وجعلها جماء )) )
الإرشاد للمفيد ((2/ 385))

عن أبي هاشم الجعفري قال : ((كنت عند أبي محمد ( عليه السلام ) فقال إذا خرج القائم أمر بهدم المنار والمقاصير التي في المساجد فقلت في نفسي لأي معنى هذا ؟ فأقبل علي فقال معنى هذا أنها محدثة مبتدعة لم يبنها نبي ولا حجة ))
الحدائق الناضرة ((7/248))

⛔️التغيير السابع:
قطع أيدي بني شيبة القائمين على الحرم وعندهم مفاتيح الكعبة
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه ، ومسجد الرسول صلى الله عليه وآله إلى أساسه ، ويرد البيت إلى موضعه ، وأقامه على أساسه ، وقطع أيدي بني شيبة السراق وعلقها على الكعبة ))
الغيبة للطوسي ((282)) مكتبة دار الألفين

⛔️التغيير الثامن:
هدم الحجرة النبوية وإخراج أبي بكر وعمر منها وصلبهما
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا قدم القائم عليه السلام وثب أن يكسر الحائط الذي على القبر ....فيهدمون الحائط ثم يخرجهما غضين رطبين فيلعنهما ويتبرأ منهما ويصلبهما ثم ينزلهما ويحرقهما ثم يذريهما في الريح))
بحار الأنوار ((52/386))

عن علي بن مهزيار قال : كنت نائما في مرقدي إذ رأيت فيما يرى النائم قائلا يقول : حج السنة فإنك تلقى صاحب الزمان ، وذكر الحديث بطوله ثم قال : يا ابن مهزيار إنه إذا فقد الصين وتحرك المغربي ، وسار العباسي ، وبويع السفياني ، يؤذن لولي الله ، فأخرج بين الصفا والمروة ... ، وأجئ إلى يثرب ، فأهدم الحجرة ، واخرج من بها وهما طريان فأمر بهما تجاه البقيع وآمر بخشبتين يصلبان عليهما))
بحار الأنوار ((53/ 104))

⛔️التغيير التاسع:
قتل الناس بين الصفا والمروة
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كأني بحمران بن أعين وميسر ابن عبد العزيز يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا والمروة))
بحار الأنوار ((53/ 40))

⛔️التغيير العاشر:
منع طواف التطوع
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : أول ما يظهر القائم من العدل أن ينادي مناديه أن يسلم صاحب النافلة لصاحب الفريضة الحجر الأسود والطواف ))
الكافي ((4/427))

قال المجلسي : ((قوله عليه السلام : " والطواف " أي سائر آداب الطواف أو المطاف إذا ضاق عن الطائفين ))
مرآة العقول ((18/57))

قال محمد الصدر : (( الثاني منع الطواف المستحب مع كثرة وجود الطائفين طوافا واجباً.... وبذلك يقل عدد الطائفين بالبيت الى حد كبير ))
تاريخ ما بعد الظهور ((580))

كتبه خالد الوصابي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق