قصة مجاهد سعودي في صفوف #داعش هجرهم لاستهانتهم بدماء المسلمين للشيخ عبدالرحمن النصار
1- والذي لا اله غيره راسلني مجاهد سعودي في صفوف داعش قبل شهرين تقريبا، يطلب مني ان أساعدة ليلتحق بفصيل آخر في حلب، سألته عن السبب فقال:
٢- فقال: يستهينون بدم المسلمين ولايتورعون عن سفكها فأنكرت عليهم وإذ بهم يتغيرون علي وقد يقتلونني في أي لحظة..ابشركم الرجل تركهم دون أن يشعروا
٣- هذا المجاهد أمره غريب، راسلني أحد أقرباءه فقال: أرجوك انصحه يعود لأهله فإن له معرف بتويتر وأمه تبكي الدم فليس لها إبن غيره، وعنده طفلتان
٤- فخزنت كثيرا لأمه ولطفلتيه، فاحترت ماذا أفعل، لكن من فضل الله وجدته يتابعني بتويتر، فقلت: سبحان الله مصادفة جميلة.
راسلته وسلمت عليه..
٥- لم يرد لأكثر من إسبوعين، بعد إسبوعين وجدته يراسلني ويقول: ممكن أخي عبدالرحمن تساعدني، سبحان الله (جاك يامهنا ماتمنى) صدفة جميلة أخرى
٦- قلت: يشرفني تفضل آمر، قال: أنا مع دولة العراق وقد أقتل في أي وقت بسبب انكاري عليهم تهاونهم بدماء المسلمين، وأريدك تدلني ع فصيل التحق معه
٧- فقلت له: لاتنكر عليهم، أنكر بقلبك حتى تتركهم، وأنا سأبحث لك عن فصيل معتدل، لكن ممكن أتطفل بسؤال شخصي؟ فقال: خذ راحتك. قلت: أمك راضية عنك؟
٨- قال: لا بل رافضة ذهابي.
قلت له: الذي أمرك بالجهاد هو نفسه قال: ففيهما فجاهد، أنصحك ارجع لها، فقال: وعد أن أرجع إن لم أستشهد خلال اسبوعين
٩- إتفقنا ع ذلك ووعدني إن قُتل أن أكون ممن يشفع لهم (:
المهم بعد إسبوعين راسلني وهو في تركيا والآن ولله الحمد عند أمه وصل قبل أيام
فالحمدلله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق