الأحد، 8 مارس 2015

 إعلان هام: يمنع دخول الشيعة في مساجد المسلمين لأجل المحافظة على حسنات المصلين !!!


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فمن يتعمق في المعتقد الإمامي سيجد أن حقدهم على مخالفيهم من المسلمين واصلٌ عندهم إلى حد النخاع ، حتى أنهم يحاولون تفريغه في كل مناسبة وموطن يتسنى لهم ذلك ، حتى وجدته يشمل المواطن التي تقوم على أساس الوحدة والتآخي مع غيرهم من المسلمين ، ومنها صلاتهم جماعة مع باقي المسلمين وفي مساجدهم وكما يلي:
1- روى ثقتهم محمد بن يعقوب الكليني في كتابه الكافي ( 3 / 380-381 ) :[ عن الحسين بن عبد الله الأرجاني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من صلى في منزله ثم أتى مسجدا من مساجدهم فصلى معهم خرج بحسناتهم].

2- يروي شيخ طائفتهم محمد بن الحسن الطوسي في كتابه ( تهذيب الأحكام ) ( 3 / 273 ) :[ عن نشيط ابن صالح عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال : قلت له الرجل منا يصلي صلاته في جوف بيته مغلقا عليه بابه ثم يخرج فيصلي مع جيرته تكون صلاته تلك وحده في بيته جماعة ؟ فقال : الذي يصلي في بيته يضاعفه الله له ضعفي أجر الجماعة يكون له خمسين درجة ، والذي يصلي مع جيرته يكتب الله له أجر من صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وآله ويدخل معهم في صلاتهم فيخلف عليهم ذنوبه ويخرج بحسناتهم].

بل أن الأمر لم يقتصر على مرويات كي تخضع للنقد والتحقيق ، وإنما تبناه علماؤهم عقيدة يورثونها لأتباعهم وأبناء جلدتهم وإليكم بعض من صرح بمضمون تلك الروايات:
1- يقول علامتهم ومحققهم جعفر كاشف الغطاء في كتابه ( كشف الغطاء ) ( 1 / 265 ) :[ ولكن الصلاة بهم ومعهم لها فضل عظيم وثواب جسيم فقد روى أن من صلى خلفهم في الصف الأول كان كمن صلى مع النبي صلى الله عليه وآله في الصف الأول وأن من صلى معهم غفر له بعدد من خالفه وأنه يحسب للمصلي معهم ما يحسب لمن صلى مع من يقتدى به وأن من يحضر صلاتهم كالشاهر سيفه في سبيل الله تعالى وأن رسول الله صلى الله عليه وآله أنكحهم وعلي صلى خلفهم والحسن والحسين صليا خلف مروان وأن من صلى معهم خرج بحسناتهم وألقى عليهم ذنوبه ... وأن الامامية أحق بمساجدهم منهم ... ].

2- يقول آيتهم العظمى أبو القاسم الخوئي في كتابه ( الصوم ) ( 1 / 262 ) :[ فقد ورد في بعض النصوص أنه لو صلى معهم تقية يكون ثواب جميع المصلين له ، وأن الرحمة الإلهية تنزل من السماء فإن لم تجد أهلا رفعت وإلا أصابت أهلها ، وإن كان شخصا واحدا ، ولأجله كان ثواب جميع من في المسجد لذلك المتقي].

ولأجل ما تقدم رأيت من باب النصح والمحافظة على ثواب المصلين جماعة أن أضع هذا الإعلان على أبواب المساجد ونصه:
يمنع دخول الشيعة الإمامية حفاظاً على حسنات المصلين وصيانةً لهم من حمل السيئات ]


ملاحظة:
هذا الموضوع مستل من كتيب لي بعنوان ( صلاة الشيعة في مساجد المسلمين ، أَمَلٌ أو أَلَم ؟! ) والذي سيطبع قريباً بمشيئة الله تعالى وتوفيقه وتيسيره.

============

أولاً:
قولك ( فإن أعطى للشيعي اللذي يصلي مع إخوانه السنة بمثل فضل صلاتهم ) وكأنك تريد أن تقول أن للمصلي الشيعي مثل أجر المصلين من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً ، ولو كان هذا مدلول الروايات لما هناك بأس.
ولكنك تعلم إن كنت تفهم العربية وتدقق في ألفاظ الروايات ونصوص العلماء التي نقلتها ، بأن هناك فرقٌ بين أن يقول:[له مثل حسنات المصلين من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً ] وبين أن يقول:[ يخرج بحسناتهم] لأن فرق عند العربي الفصيح كبيرٌ ففي الثانية يأخذها ويخرج بها وفي الأولى يخرج بمثل أجرها من غير أن يسلبهم أجورهم.
وبالتالي فإن المعنى الثابت من الحديث من غير تحريف وتدليس هو أخذه لحسناتهم وتجريدهم منها.



ثانياً:
كلي شوق لمعرفة تحريفك عفواً تأويلك للشطر الثاني من العبارة بقوله " فيخلف عليهم ذنوبه " وقوله " وألقى عليهم ذنوبه "


ثالثاً:
قولك (شكرا لك لبيان عدم وجود علة تمنع الشيعة من الصلاة مع إخوانهم السنة ) ، فأقول لك تحقق أولاً من حقيقة معتقدكم في الصلاة خلف المسلمين المخالفين لكم ثم تعال وحاور أهل السنة في ذلك ، وذلك لأنهم أجمعوا على اشتراط الإيمان بمعناه الخاص - وهو الاعتقاد بالإمامة - في إمامة الصلاة ، فممن صرح بذلك من علمائكم:
1-ينقل لنا محققهم يوسف البحراني في كتابه ( الحدائق الناضرة ) ( 10 / 4-6 ) اشتراط الإيمان في إمامة الصلاة قائلاً:[ الثالث - الإيمان وهو عبارة عن الإقرار بالأصول الخمسة التي من جملتها إمامة الأئمة الاثني عشر ( عليهم السلام ) ولا خلاف بين الأصحاب في اشتراطه . وعليه تدل الأخبار المتظافرة ... إلى غير ذلك من الأخبار الكثيرة مما يدل على بطلان عبادة المخالفين وعدم الاعتداد بالصلاة خلفهم].
2-يقول آيتهم العظمى أبو القاسم الخوئي في كتابه ( الصلاة ) ( ج 5 ق 2 ص 394-395 ) عن شرط الإيمان في إمامة الصلاة :[ أي الاعتقاد بالأئمة الاثني عشر ( ع ) بلا خلاف ولا اشكال وقد دلت عليه جملة من النصوص كصحيح زرارة عن الصلاة خلف المخالفين ، فقال : " ما هم عندي إلا بمنزلة الجدر " وصحيح البرقي قال : كتبت إلى أبي جعفر الثاني ( ع ) أتجوز الصلاة خلف من وقف على أبيك وجدك ؟ فأجاب لا تصل وراءه ، وصحيح إسماعيل الجعفي قال : قلت لأبي جعفر ( ع ) رجل يحب أمير المؤمنين ولا يتبرأ من عدوه ويقول هو أحب إلي ممن خالفه ، فقال : هذا مخلط وهو عدو فلا تصل خلفه ولا كرامة إلا أن تتقيه ، وصحيح ابن مهزيار قال : كتبت إلى محمد بن علي الرضا ( ع ) أصلي خلف من يقول بالجسم ومن يقول بقول يونس فكتب ( ع ) : لا تصلوا خلفهم ولا تعطوهم من الزكاة وابرأوا منهم - برأ الله منهم- ونحوها غيرها] ، وقال أيضاً في كتابه ( الاجتهاد والتقليد ) ص 287 :[ إذ المراد بالوثوق بدين الرجل هو أن يكون الإمام إماميا اثني عشريا للروايات المانعة عن الصلاة خلف المخالفين ، وفي بعضها أنهم عنده - ع - بمنزلة الجدر].
3-يقول آيتهم العظمى محمد صادق الروحاني في كتابه ( فقه الصادق ) ( 6 / 266 ):[ الثاني : الإيمان ، أي كونه معترفا بإمامة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام ، واعتباره مما لا ريب فيه ، ونقل الإجماع عليه من جماعة . ويشهد له : نصوص كثيرة كصحيح زرارة عن أبي جعفر ( عليه السلام ) عن الصلاة خلف المخالفين ، فقال ( عليه السلام ) : ما هم عندي إلا بمنزلة الجدر. وصحيح البرقي قال : كتبت إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) أيجوز الصلاة خلف من وقف على أبيك وجدك ؟ فأجاب عليه ( عليه السلام ) لا تصل وراءه].
هذا هو الحكم الحقيقي لمعتقد الشيعة التكفيري البشع من غير تقية ولا خداع ، وأما دعواك عدم وجود علة تمنع فإليك العلة التي لأجلها منعوا من الصلاة خلفهم:
1- يقول علامتهم محمد حسن النجفي في كتابه ( جواهر الكلام ) ( 13 / 273 ):[ ( يعتبر في الإمام الإيمان ) بالمعنى الأخص الذي به يكون إماميا ، فلا تصح خلف المخالف بلا خلاف ، بل هو مجمع عليه محصلا ومنقولا مستفيضا أو متواترا كالنصوص التي منها الأخبار الكثيرة الآمرة بالقراءة خلف المخالفين ، وأنهم بمنزلة الجدر ، وقد مر شطر منها . فضلا عن الأخبار الخاصة في خصوص ذلك ، وعن الأخبار الدالة على اعتبار العدالة ، إذ لا فسق أعظم من ذلك].
2- يقول محققهم الأردبيلي في كتابه ( مجمع الفائدة والبرهان ) ( 3 / 246 ):[ وأما اشتراط الإيمان : فقد مر دليله وهو الإجماع ، على ما في المنتهى ، والأخبار ، في بحث الجمعة ، وقد استدل : بأن غير المؤمن فاسق ظالم ، والاقتداء به ركون إليه ، وهو منهي بقوله تعالى ( ولا تركنوا ) وفي الدلالة خفاء ما ، وعدم الجواز مجزوم به ، للأدلة الكثيرة ، منها الاجماع].
3- يقول محققهم النراقي في كتابه ( مستند الشيعة ) ( 8 / 26 ):[ الثاني : الإيمان بالمعنى الخاص ، بالإجماع المحقق والمحكي مستفيضا ، والنصوص المستفيضة ، وفي رواية زرارة : عن الصلاة خلف المخالفين ، فقال : " ما هم عندي إلا بمنزلة الجدر " . مضافة إلى عموم ما دل على بطلان عبادة المخالف ، وعدم الاعتداد بالصلاة خلفه والنهي عنها وأمر المؤتم به بالقراءة خلفه ، وفحوى ما دل على اعتبار العدالة بل صريحه على القول بفسق المخالف].


رابعاً:
قولك ( إخوانهم السنة ) ، فأقول لك دع عنك قناع التقية وكن شجاعاً في إظهار معتقدك الحقيقي تجاه سائر المسلمين ممن لا يعتقدون بإمامتكم المزعومة على أنهم في حيز الأعداء ولا أخوة لكم معهم ، فإن كنت تعلم به فلا شك أنك تمارس معنا التقية والخداع والمكر بالمسلمين ، وإن كنت جاهلاً به فإليك بعض نصوص كبار مراجعك وأعلام مذهبك:
1- إن علامتهم محمد حسن النجفي الذي انتهت إليه رئاسة المذهب في وقته نفى بشدة وجود أي تآخي بينهم وبين باقي المسلمين ، لأن رواياتهم تواترت بوجوب معاداتهم والبراءة منهم ، فقال في كتابه ( جواهر الكلام ) ( 22 / 63 ):[ وكيف يتصور الأخوَّة بين المؤمن والمخالف ، بعد تواتر الروايات وتظافر الآيات ، في وجوب معاداتهم ، والبراءة منهم].
2- اعترف آيتهم العظمى أبو القاسم الخوئي بأن انتفاء الأخوة مع باقي المسلمين يعتبر أمراً ثابتاً في مذهبهم ، ومن البديهيات التي لا يعتريها شك أو شبهة ، فقال في كتابه ( مصباح الفقاهة ) ( 1 / 505 ):[ إن المستفاد من الآية والروايات هو تحريم غيبة الأخ المؤمن، ومن البديهي أنه لا أخوة ولا عصمة بيننا وبين المخالفين، وهذا هو المراد أيضا من مطلقات أخبار الغيبة]. 
3- اعترف آيتهم العظمى محمد سعيد الحكيم بأن أهل السنة لا يمكن إدخالهم في دائرة التآخي مع الشيعة ؛ لأنهم من صنف الأعداء الذين لا يستحقون في معتقده إلا البغض واللعن ، فقال في كتابه ( مصباح المنهاج ، التقليد ) ( ص 302 ) :[ ومن الظاهر أنه لا احترام ولا ولاية ولا حق لغير المؤمن ، بل هو في حيز الأعداء. بل ما ورد من لعن المخالفين وسبهم والبراءة منهم يقتضي جواز غيبتهم بالأولوية العرفية..].
4- وأخيراً رفض آيتهم العظمى الخميني التآخي مع باقي المسلمين ، فقال في كتابه ( المكاسب المحرمة ) ( 1 / 251):[ فإنها في مقام تفسيرها اعتبرت الأُخوَّة فيها ، فغيرنا ليسوا بإخواننا وإن كانوا مسلمين]( )، وكرر موقفه العدائي من باقي المسلمين فقال:[ وما اشتملت على الأخ لا تشملهم أيضا لعدم الأُخوَّة بيننا وبينهم بعد وجوب البراءة عنهم وعن مذهبهم وعن أئمتهم ، كما تدل عليه الأخبار واقتضته أصول المذهب]. 
فإن كنت لا تدري بحقيقة بمعتقدك العدائي التكفيري لسائر المسلمين فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم !!!



خامساً:
قولك ( الحمد لله اللذي جعلكم تقرؤون في كتبنا ومصادرنا بعد أن حرمتم منها لقرون طويلة ) أقول بل نحن من يجب عليه أن يحمد الله تعالى الذي يسر لنا الاطلاع على مصادركم التي كانت دفينة لا يتداولها إلا الخواص ، حيث تمكنا من الوقوف على حقيقة الحقد والتكفير المدفون فيها ، والذي تسبب في استبصاري - أنا- واستبصار المئات بل الالآف ممن اطلعوا على حقيقة المذهب الخافية على العوام المساكين.
ولذا عندي فكرة مشروع في المستقبل أن أبين حقيقة مذهب الشيعة الإمامية وما ينطوي عليه من حقد وعداء وتكفير لسائر مخالفيهم من المسلمين من خلال حلقات تلفزيونية عنوانها ( التشيع الذي غادرته ) أسأل الله تعالى أن ييسر لي إنجازه وعرضه من خلال قناة صفا أو وصال وسيكون لها أثر كبيرٌ لأنها صادرة من شخص انتقل من التشيع وعرف كل خباياه وطاماته.
فالحمد لله أولاً وآخراً بإنعامه علينا في الوقوف على مصادر الإمامية ومعرفة ما فيها من عقائد بعد أن كانت خافية على مثقفي الشيعة فضلاً عن عوامهم !!!
==============

التعليق الأول:
لو تجاوزت ما تفضل به الإخوة الأفاضل من بيان ضعف السند وعدم صحة الاحتجاج بها ، فأقول لو كنت باحثاً عن الحق في الوقوف على مفهوم الرواية لرجعت إلى جميع ألفاظ الرواية وشروحها عند أهل السنة والشيعة على سواء..
إذ لم أجد لفظاً واحداً يفهم منه أن الله تعالى يطرح ذنوب أهل البيت في سجل سيئات الضيف الذي حلَّ عندهم ، وإليك بعض الألفاظ المبينة للمعنى سواء في الروايات أو كلام العلماء وكما يلي:
أ- على مستوى الروايات:

1- أورد المتقي الهندي في كتابه ( كنز العمال ) ( كشف الخفاء ) ( 9 / 242 ) عدة ألفاظ للحديث تبين المراد لكل طالب حق منها:[ إذا دخل الضيف على القوم دخل برزقه ، وإذا خرج خرج بمغفرة ذنوبهم ، إذا أراد الله بقوم خيرا أهدى إليهم هدية الضيف ينزل برزقه ويرتحل وقد غفر الله لأهل المنزل ].

2- ومن روايات الإمامية ما أورده الكافي ( 6 / 284 ) :[ فإذا أكل غفر الله لهم بنزوله عليهم ، وإذا خرجوا خرجوا بالمغفرة لك ].

فهذه الروايات يفسر بعضها بعضاً بأن الله تعالى يغفر ذنوبهم بسبب إكرامهم الضيف ، لا ما فهمه زميلنا تبعاً لهواه بأن الله تعالى سيقصم ظهر الضيف بطرح ذنوبهم عليه !!!


ب- على مستوى شرح العلماء:

1- يقول العلامة المناوي في كتابه ( فيض القدير ) ( 4 / 344 ) :[ ( يأتي برزقه معه ) بمعنى حصول البركة عن المضيف ( ويرتحل بذنوب القوم ) الذين أضافوه ( يمحص عنهم ذنوبهم ) أي بسببه يمحص الله عنهم ذنوبهم ].

2- يقول علامتهم محمد باقر المجلسي في كتابه ( بحار الأنوار ) ( 71 / 376 ) :[ والباء في قوله " بالمغفرة " كأنها للمصاحبة المجازية ، فإنهم لما خرجوا بعد مغفرة صاحب البيت فكأنها صاحبتهم ، أو للملابسة كذلك أي متلبسين بمغفرة صاحب البيت وقيل الباء في الموضعين للسببية المجازية فإن الله تعالى لما علم دخولهم يهيئ رزقهم قبل دخولهم ، ولما كانت المغفرة أيضا قبل خروجهم عند الأكل ، كما سيأتي في الأبواب الآتية ، فالرزق شبيه بسبب الدخول ،والمغفرة بسبب الخروج لوقوعهما قبلهما كتقدم العلة المعلول فلذا استعملت الباء السببية فيهما ].

فهل تجد في كلامهم تصريح أو تلويح بأن الله تعالى يمحو عن أهل الدار سيئاتهم ليقصم بها ظهر الضيف الذي حلَّ بهم ؟!!!
نسأل الله تعالى العافية في عقولنا وأفهامنا


وفي المقابل يقول عالمهم محمد حسن القدير في كتابه ( البحث في رسالات العشر ) ص 192 :[ فالظاهر من هذه الطائفة أن المقصود من الصلاة معهم هو الأجر وتخليف الذنوب عليهم والخروج بحسناتهم ].



التعليق الثاني:
حتى لو سلمنا بهذا الفهم الأعوج لزميلنا القرشي فسيكون مآله عليهم وليس لهم وكما يلي:
1- مثال الضيف الذي قابل الإحسان بالإحسان:
إن هذا الضيف لما وجد من أهل البيت الكرم والضيافة واستقباله في بيوتهم أحب أن يرد لهم الجميل ويفعل لهم ما ينفعهم ويدفع به عنهم الأذى ، فقام بحمل الذنوب عنهم كي تبقى صحيفتهم خالية من الذنوب !!!



2- مثال المصلي الإمامي الذي قابل الإحسان بالغدر والنكاية والإضرار:
في هذا المثال نجد أن الإمامي لما فتح له أهل السنة مساجدهم مرحبين به أخاً بينهم - كحال الضيف في المثال السابق - كافأهم على إحسانهم بالإساءة وعلى ترحيبهم بالغدر ، فسرق حسناتهم وقصم ظهورهم بذنوبه التي طرحها عليهم !!!


فليته فعل - برد الجميل - ما فعله الضيف الذي حمل عنهم ذنوبهم لينقذهم من عواقبها ، إلا أن نفس الإمامي أبت أن ترد جميل استقباله والترحيب بغير الغدر والنكاية والإضرار !!!

ليس بعيد عن اعتقادهم بعقيدة الطينة

و ان الشيعة مغفور لهم

في كتب الشيعة ان القلم مرفوع عنهم و مغفور لهم و لا ذنوب عليهم


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=151579

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق