وثيقة تكفيرية للمرتضى مفادها بأنهم تكفيريون حتى النخاع ، بل أنهم أشدُّ الفرق تكفيراً
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ،
فهاهو مرتضاهم الذي يلقبوه بعلم الهدى - لما له من وزنٍ ثقيل في مذهبهم- يعترف في معرض كلامه على أن أهل السنة أقل تشدداً منهم في قبول الرواية – بزعمه- ثم راح يسوق الشواهد لإثبات ذلك ، وإليك تلك الشواهد كما أوردها:
1-إنهم لا يراعون في صفة الناقلين كل الذي نراعيه.
2- لا يُكَفِّرون بما نُكَفِّر به من الخلاف في كل أصل وفرع. 3- أكثرهم يعمل على أخبار أهل الأهواء وإن كان فسقا " كثيرا " متى كانوا متنزهين عما يعتقدون أنه معصية وفسق وغير منكر لا يعتقدونه قبحا ". والذي يهمنا هو الشاهد الثاني – بعد غضنا الطرف عن مناقشة الآخَرَين- إذ به صفَعَ وجوه الكذابين النافين عن الشيعة وصمة التكفير ، وألجمهم إلجاماً لا يتفوهون بعده بكلمة ، بل إن الأمر لم يتوقف عند اعترافه بأنهم تكفيريون ، وإنما زاد على ذلك بكونهم أشدُّ تكفيراً من باقي الفرق ، وهذه صاعقة على رؤوس أولئك الكذابين المخادعين
وإليك نص كلامه كاملاً في كتاب ( رسائل المرتضى ) ( 3/ 312 ) :
[ وإنما قلنا إن مثل الذي ذكرناه لا يعترض به على مذهب مخالفينا إلى العمل بأخبار الآحاد ، لأنهم لا يراعون في صفة الناقلين كل الذي نراعيه ، ولا يُكَفِّرون بما نُكَفِّر به من الخلاف في كل أصل وفرع ، وأكثرهم يعمل على أخبار أهل الأهواء وإن كان فسقا " كثيرا " متى كانوا متنزهين عما يعتقدون أنه معصية وفسق وغير منكر لا يعتقدونه قبحا " ]. فأين الأبواق الشيعية التي ما فتئت - في كتاباتها وخطاباتها وفضائياتها - تُنَدِّد بالتكفيريين والجماعات التكفيرية ، فأين هي من قول علم هداهم المرتضى !!! وإني لأتعجب غاية العجب من جرأة ووقاحة من يتهم غيره بالتكفير وهو متلوثٌ به من رأسه إلى أخمصه ، بل واعترفوا بتفوقهم على غيرهم فيه !!! ولكن القوم احترفوا الكذب حتى صار لهم سجية في كل ما يقولون ويكتبون |
========
يقول مرتضاهم وعلم هداهم عن مخالفيهم من باقي الفرق الإسلامية :
لا يُكَفِّرون بما نُكَفِّر به من الخلاف في كل أصل وفرع !!!!!!!!!!!!!! عجباً !!! ألا يقرأ هذا النص أولئك الذي يخرجون في الفضائيات والمؤتمرات ويتكلمون عن التكفيريين والجماعات التكفيرية ، فهي وثيقة صدرت من أكبر علمائهم تعترف بأنهم أشدُّ الفرق في تكفير من يخالفهم في كل أصل أو فرع !!!
يرفع ليراه العازفون على وتر التكفير
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق