الأحد، 8 مارس 2015

أخطر وثيقة تكفيرية للخميني تجعل من مشاربع التقريب ومؤتمراته قاعاً صفصفاً

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد فأحمد الله تعالى

الذي وفقني في فضح المعتقد التكفيري للشيعة من خلال تصريح أكبر مرجع شيعي وأبرز قائد

سياسي عرفه تاريخ التشيع وهو الخميني حيث صرح في معرض بيانه لحكم من قاتل علياً من

الصحابة كعائشة وطلحة والزبير ومعاوية رضي الله عنهم جميعاً ، حيث نفى عنهم حكم النجاسة

الظاهرية ، ولكنه أعقبه ببيان حقيقة معتقده التكفيري فيهم بأنهم أخبث من الكلاب والخنازير ،

وإليك نص قوله في كتابه ( الطهارة) (3/457) في هذه الوثيقة التاريخية:




**



فأين دولة إيران الداعية للتقريب كذباً وزوراً من هذا التكفير الصادر من مؤسسها الذي صنع

لبناتها من عصارة أفكاره وفتاويه ، حتى عَدَّته مرشدها الروحي الذي تستمد منه رؤاها

العقائدية والفقهية والتي من أبرزها موقفه من باقي المسلمين وخصوصاً صحابة رسول الله

صلى الله عليه وسلم الذين صرح بتكفيرهم ....


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~[/CENTER]


ألا لعنة الله على التكفيريين ونسأله سبحانه أن يكفي المسلمين شر مؤتمراتهم التي

يبثون من خلالها سمومهم في جسد الأمة الإسلامية تحت لافتة التقريب الزائفة


ملاحظة مهمة :

أرجوا من جميع الإخوة محاولة نقل الموضوع لأكثر من منتدى مع المحافظة على عنوان الموضوع ، وذلك لخطورة النص ولعدم وقوف المسلمين عليه من قبل ، فلي بفضل الله تعالى وتوفيقه سبق الوقوف عليه ولمنتدانا المبارك السرداب سبق نشره قبل باقي المنتديات ، فأرجوا المبادرة بنشره كي يطلع عليه أكبر عدد من المسلمين وجزاكم الله خيرا

================


واما سائر الطوائف من النصاب بل الخوارج فلا دليل على نجاستهم وإن كانوا أشد عذابا من الكفار, فلو خرج سلطان على أمير المؤمنين عليه السلام لا بعنوان التدين بل للمعارضة فى الملك او غرض اخر كعائشة والزبير وطلحة ومعاوية واشباههم , او نصب أحد عداوة له أو لأحد من الأئمة عليهم السلام لا بعنوان التدين, بل لعدائه قريش او بنى هاشم , او العرب , او لاجل كونه قاتل ولده او ابيه , او غير ذلك , لا يجب ظاهرا -شيئ منها نجاسة ظاهرية وإن كانوا اخبث من الكلاب والخنازير لعدم دليل من اجماع او اخبار عليه.

كتاب الطهارة او الخباثة للخمينى ( الطهارة) (3/457)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق