الأربعاء، 4 مارس 2015

كمال الحيدري : الشيعة ورطوا أنفسهم بأنفسهم ( والله ألزمنا أنفسنا بأنفسنا ) - الإمامة.

كمال الحيدري : الشيعة ورطوا أنفسهم بأنفسهم ( والله ألزمنا أنفسنا بأنفسنا ) - الإمامة.




بسم الله الرحمن الرحيم .




( اعتراف خطير : الشيعة الإمامية ورطوا أنفسهم بأنفسهم !! )


يقول آية الله كمال الحيدري - الأستاذ في الحوزة العلمية والحاصل على إجازة من آية الله الآملي - في درس له بعنوان ( تعارض الأدلة ) برقم : ( 142 ) :
وأهم الإشكالات ورد في زماننا الإمام الحجة شنو وظيفته إقامة الدين وحفظ الملة يقول بهذين الدورين أو لا يقوم والله ألزمنا أنفسنا بأنفسنا نحن خصمنا أنفسنا بأنفسنا  أنتم مو تقولون الإمامة هي حفظ إقامة الدين أين إقامة الدين مو تقولون حفظ الأمة أين حفظ الأمة إذاً ما هي فائدة وجوده هذا العقل الشيعي أو بعضه حتى أكون دقيق مو الكل بهذا الشكل لأنّ عرفاء الشيعة فلاسفة الشيعة ليسوا بهذا الشكل بعض متكلمي الشيعة بعض محدثي الشيعة بعض فقهاء الشيعة ذهبوا يكتبون المجلدات منو شافه بالطيف ومنو شافه بالصحراء ومنو شافة بالسهلة وهكذا والآن يذهب إلى جمكران يرمي له ورقة وكذا فصار دور الإمام الحجة لأنّه يريد يجد له دوراً لأنّه الآن هذه الأدوار التي ذكرت له موجودة أو غير موجودة غير موجودة فلابد أن نجد له دوراً ما هو دوره هذه في الرؤيا وفي جمكران وفي السهلة وما أدري بطريق الحج الآن أنا لا أعلم هذا في زمان القوافل هذه القوافل كانت تضيع والإمام سلام الله عليه يدليهم والآن الإمام ما يطلع ليش لأنّ ما يتيه أحد سيدنا هذه أي طريقة من البحث . . . أ.هـ



والله ألزمنا أنفسنا بأنفسنا نحن خصمنا أنفسنا بأنفسنا 
============
قالها شيخ الإسلام ابن تيمية قبل الحيدري

بأن هذا المهدي لم ينفع ولن ينفع , وقالها قبل الحيدري

آصف محسني كما أظن أنه لا فرق بين كونه ميت وكونه حي , إن لم أكن واهما .

بعبارة أخرى أعمل روحك ميت 

قال شيخ الإسلام رحمه الله :

منهاج السنة النبوية [ جزء 1 - صفحة 88 ]

(( صاحب الزمان الذي يدعون إليه لا سبيل للناس إلى معرفته ولا معرفة ما يأمرهم به وما ينهاهم عنه

وما يخبرهم به فإن كان أحد لا يصير سعيدا إلا بطاعة هذا الذي لا يعرف أمره ولا نهيه لزم أنه

لا يتمكن أحد من طريق النجاة والسعادة وطاعة الله وهذا من أعظم تكليف مالا يطاق وهم من أعظم

الناس إحالة له وإن قيل بل هو يأمر بما عليه الإمامية .

قيل فلا حاجة إلى وجوده ولا شهوده فإن هذا معروف سواء كان هو حيا أو ميتا وسواء كان شاهدا أو غائبا

وإذا كان معرفة ما أمر الله به الخلق ممكنا بدون هذا الإمام المنتظر علم أنه لا حاجة إليه

ولا يتوقف عليه طاعة الله ورسوله ولا نجاة أحد ولا سعادته وحينئذ فيمتنع القول بجواز إمامة مثل هذا

فضلا عن القول بوجوب إمامة مثل هذا وهذا أمر بين لمن تدبره لكن الرافضة من أجهل الناس

وذلك أن فعل الواجبات العقلية الشرعيه وترك المستقبحات العقلية والشرعية إما أن يكون موقوفا

على معرفة ما يأمر به وينهى عنه هذا المنتظر وإما أن لا يكون موقوفا فإذا كان موقوفا لزم تكليف

مالا يطاق وأن يكون فعل الواجبات وترك المحرمات موقوفا على شرط لا يقدر عليه عامة الناس

بل ولا أحد منهم فإنه ليس في الأرض من يدعي دعوى صادقة أنه رأى هذا المنتظر أو سمع كلامه

وإن لم يكن موقوفا على ذلك أمكن فعل الواجبات العقلية والشرعية وترك القبائح العقلية والشرعية

بدون هذا المنتظر فلا يحتاج إليه ولا يجب وجوده ولا شهوده )) أهـ كلامه رحمه الله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق