السبت، 18 أبريل 2015

كتاب "شبكة التصوف في أبوظبي..وخطرها على أمن المملكة العربية السعودية" (الحلقة الأولى)

كتاب "شبكة التصوف في أبوظبي..وخطرها على أمن المملكة العربية السعودية" (الحلقة الأولى)

كتب : بوابة القاهرة الأربعاء، 15 أبريل 2015 

 غلاف كتاب شبكة التصوف في أبو ظي

ولى عهد أبوظبى يرى أن "اتفاقية جدة " ظالمة.. ومهتم بكتابة مادة تاريخية تثبت حق الإمارات في المنطقة الحدودية مع السعودية
تسريبات من مجلس محمد بن زايد تعكس مشاعرالاحتقان لديه نحو السعودية.. ومراكز الدراسات الإماراتية تعمد إلى تأجيج نزعات العداء ونشر بحوث تتهم المملكة بدعم "التطرف" 
باحثون امارتيون : جميع الحركات المتطرفة تحصل على تمويلها من الرياض!
بن زايد عمل خلال الـ 10 سنوات الماضية على إدماج الشأن الديني في الأمن الوطني.. واعتبار النهج الصوفي جزءاً من الهوية الوطنية لكل إمارات الاتحاد
أبوظبي تدشن مؤسسة "طابة ".. وتجمع فيها زعامات التصوف السياسي بالمنطقة في مشروع هجين لمناكفة "الجيران الحنابلة من أتباع الإمام محمد بن عبدالوهاب"
تفاصيل الأبعاد المؤسسية لشبكة التصوف الإماراتية.. وهكذا يتم الزج بالصوفية في معركة الاستقطاب السياسي
مغريات التصوف: الحقيقة مقابل "الشريعة ".. وتربية النفس بديلاً عن "الجهاد!"
مؤتمر في أمريكا يناقش كيفية القضاء على الفكر الوهابي.. و محاضر: مكانة علي بن أبي طالب لدى "النقشبندية "تساعد على علاقة وطيدة بين الشيعة والمتصوفة
ماذا يريد محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى، والحاكم الفعلي لدولة الإمارات، من المملكة العربية السعودية ؟ 
لماذا يُـظهر عكس ما يُبطن تجاه المملكة.. ما سر أزمته معها.. وكيف بدأت.. وما تفاصيل الاتفاقية الحدودية بين البلدين التى لا تبارح خياله؟ 
ما حقيقة مشاعره تجاه الفكر الوهابي.. ووصف  الوهابية ب"اليهودية" هل كانت  زلة لسان أم موقف رسمي؟
ثم لماذا تحشد أبوظبي الصوفية ضد الحركات الإسلامية ؟
هذه الأسئلة وكثير غيرها، يكشف عنها كتاب " شبكة التصوف في أبوظبي .. وخطرها على أمن المملكة العربية السعودية" الذي أصدره موقع شؤون اسلامية، المتخصص في نشر الفقه السني الحنيف و مواجهة عمليات التشيع والتصوف في البلاد السنية. 
تفاصيل مثيرة يتضمنها الكتاب، عبر 3 فصول، عن مخطط لضرب السعودية فى مرجعيتها الدينية والفكرية. كما يكشف بالأسماء استدعاء محمد بن زايد لكثير من الشخصيات الدينية، لتأسيس تحالف صوفي عالمي يجاهر أقطابه باستهداف المملكة العربية السعودية ومرجعيتها الدينية على حد سواء. 
"بوابة القاهرة" تنشر الكتاب على حلقات، نظرا لأهمية ما تضمنه من معلومات لاستهداف موئل الحرمين الشريفين، والنيل من مرجعية المسلمين السنة على امتداد المعمورة.

فإلى تفاصيل الحلقة الاولى:

شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة متغيرات كبيرة منذ وفاة مؤسسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله عام  2004. 
وتعزو المصادر كثيرًا من التحولات التي شهدتها الدولة إلى ابنه محمد بن زايد الذي أصبح منذ وفاة والده ولياً لعهد أبوظبي ونائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيساً للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
ويعتبر منصب مستشار رئيس الدولة لشؤون الأمن القومي من أبرز المهام التي تولاها محمد بن زايد، حيث عمل خلال السنوات العشر الماضية "  2004 2014-   "على إدماج الشأن الديني في الأمن الوطني باعتبار المذهب المالكي والنهج الصوفي جزءاً من الهوية الوطنية لجميع إمارات الاتحاد.
ومن هذا المنطلق يصعب فصل الجانب الشخصي عن التناول الرسمي للملف الديني؛ فقد كان محمد بن زايد في الثالثة عشر من عمره عندما تم توقيع  "اتفاقية جدة  في أغسطس 1974لحسم الخلاف الحدودي" - 1971 1974  " بين الرياض وأبوظبي، وبموجب هذه الاتفاقية احتفظت أبوظبي بقرى منطقة البريمي الست بما فيها العين قاعدة واحة البريمي ومعظم صحراء الظفرة، في مقابل حصول الرياض على منطقة ساحلية بطول 25 كلم تقريبا، وتضم نحو 80 بالمائة من آبار الشيبة التي تحتوي على احتياطي مثبت يبلغ حوالي 15 مليار برميل، كما يضم الحقل 650 مليون متر مكعب من الغاز غير مستغلة حتى الآن.
ويتحدث مقربون من محمد بن زايد عن اعتقاده بأن اتفاقية جدة  قامت على نوع من الغبن بسبب حاجة دولة الامارات الفتية حينها إلى الاعتراف السعودي بها، ويؤكدون اهتمامه بكتابة مادة تاريخية تثبت حق الإمارات في المنطقة وتوثيق "المظالم " التي وقعت بحق أبوظبي جراء هذه الاتفاقية، حيث أثيرت المسألة الحدودية في أول زيارة للشيخ خليفة بن زايد إلى الرياض عقب توليه السلطة عام 2004، الأمر الذي رد عليه السعوديون بأن أبرزوا له اتفاقية جدة التي تحمل بصمة والده، رافضين طرح موضوع الاتفاقية للنقاش الأمر الذي دفع بالحكم في أبوظبي لإصدار كتاب سنوي عام 2006 يتضمن خرائط تظهر فيها مناطق سعودية ضمن المياه الإقليمية الإماراتية، وتزايد التوتر بين البلدين إثر منع السلطات السعودية دخول المواطنين الإماراتيين إلى أراضيها باستخدام بطاقات الهوية احتجاجاً على قيام الإمارات بتغيير خريطتها الجغرافية الموجودة على بطاقات هوية مواطنيها عام 2009، ووصلت الأزمة بين البلدين إلى مرحلة حرجة عندما أطلق زورقان تابعان لقوات حرس الحدود الإماراتية في شهر مارس 2010 النار على زورق سعودي، واحتجزوا اثنين من أفراد حرس الحدود السعودي.

العودة إلى الفهرس  

وعلى الرغم من الهدوء الذي ساد بعد ذلك؛ إلا أن المصادر تؤكد نزعة ولي عهد أبوظبي إلى خلط الملف الديني بالسياسي؛ وتوجهه لتأسيس تحالف صوفي عالمي يجاهر أقطابه باستهداف المملكة العربية السعودية ومرجعيتها الدينية على حد سواء.
ولتحقيق هذا المخطط؛ دشنت أبوظبي مؤسسة  "طابة" عام 2005 وجمعت فيها زعامات التصوف السياسي من الشام والمغرب واليمن ومصر في مشروع هجين لمناكفة  "الجيران الحنابلة من أتباع الإمام محمد بن عبدالوهاب ."
وترشح من جلساء الشيخ محمد بن زايد بين الفينة والأخرة تسريبات تعكس مشاعرالاحتقان لديه، في حين تعمد مراكز الدراسات الإماراتية إلى تأجيج هذه النزعات العدائية من خلال نشر بحوث تطعن في نهج المملكة العربية السعودية واتهامها بدعم حركات التطرف والغلو.
وتتحدث المصادر عن رغبة الإمارات في تبني مشروع تشكيل  "محور اعتدال إسامي " يضم القاهرة وأبوظبي وجماعات التصوف السني إلى رموز التصوف الشيعي مثل سيد حسين نصر وسيد حسن قزويني الذان يتمتعان بعلاقات وطيدة مع معهد الزيتونة برئاسة حمزة يوسف، فضلاً عن مؤسسة  "طابة" وغيرها من المراكز الصوفية في أبوظبي.
ويأتي هذا الكتاب لتوضيح أبعاد مشروع التصوف السياسي الذي تتبناه مؤسسة الحكم في أبوظبي من خال ثلاثة فصول، يتناول الأول منها الأبعاد الإقليمية والدولية لشبكة الصوفية الإماراتية وآليات عملها وارتباطها بالمشروع الأمريكي لمواجهة التيارات الإسلامية الفاعلة وخاصة في المملكة السعودية.
أما الفصل الثاني فيلقي الضوء على أهم الشخصيات الفاعلة في هذه الشبكة وخلفياتها العلمية وأطر عملها، ومشاريع إعادة بعث الطرقية الصوفية ومدارسها التقليدية في مختلف الدول العربية، والتركيز على البعد الغربي من خال استقطاب شخصيات أوروبية وأمريكية ذات ارتباط بأجهزة الحكم ومؤسسات الأمن الغربية بهدف تعزيز مشروع التصوف السيا سي والترويج له في الغرب.
ويتناول الفصل الثالث أبرز المهددات الأمنية لهذه الشبكة، وتوجهها نحو مناكفة المرجعية الدينية في المملكة، مع توجيه مراكز اتخاذ القرار في الرياض إلى ضرورة تبني سياسة ناضجة للتعامل مع الشأن الديني والتنبيه إلى النتائج الوخيمة لسوء إدارة هذا الملف على الصعيدين: الإقليمي والدولي.
العودة إلى الفهرس 

في شهر أكتوبر 2003 استضاف مركز نيكسون في واشنطن مؤتمر برنامج الأمن الدولي لاستكشاف مدى دور الصوفية في تحقيق أهداف السياسة الخارجية الأمريكية.
كان الغرض من الاجتماع تعريف صناع القرار في الإدارة الأمريكية بالدور الذي يمكن أن تمارسه الطرق الصوفية في الحقل السيا سي، إلا أن الحديث تحول إلى مناقشة آليات القضاء على الفكر: «الوهابي-السلفي الذي تمثله المملكة العربية السعودية » وذلك من خلال تنشيط الحركات الصوفية واستخدامها في مواجهة هذا الفكر الذي نسبت إليه جميع الحركات الإرهابية في العالم الإسلامي.
فقد أرجع زكي ساريتوبارك )محاضر في قسم الدراسات الدينية بجامعة جون كارول( سبب التوتر في العالم الإسامي إلى الصراع المستمر بين الوهابية والصوفية، ورأى ضرورة التحالف مع الطرق الصوفية في معركتها ضد الحركات المتطرفة، وتمثل مصدر الإغراء بالنسبة له في سعي المتصوفة للوصول إلى «الحقيقة » في مقابل مطالبة العلماء التقليديين بتطبيق «الشريعة » وهو ما يمثل نقطة التقاء مهمة مع الغرب، ورأى ساريتوبارك أن المكانة المرموقة للخليفة الرابع علي بن أبي طالب رضي الله عنه لدى النقشبندية تساعد على إقامة علاقة وطيدة بين الشيعة والمتصوفة: «لأن شخصية علي مهمة جداً للمسلمين السنة والشيعة، ويمكن أن يمثل القاسم المشترك بخاف السلفية التي تشن حرباً على المذهبين .»
واعتبر أليكس ألكيسف )باحث رئيس بمركز الدراسات الأمنية( النظرة لمفهوم الجهاد أبرز ما يميز التصوف عن التيارات المتطرفة حيث ينظر إليه أتباع الطرق على أنه عمل روحاني يهدف إلى الرقي بالنفس في حين يعرفه الوهابيون على أنه قتال عالمي لنشر الإسام في أصقاع العالم.
أما هدية مير أحمدي )المدير التنفيذي للمجلس الإسامي الأمريكي( فقد اتهمت «الوهابية- السلفية » بالعمل على تحشيد المسلمين في معركة حضارية ضد الغرب، وذلك من خال تقليص الثقافة واستهداف مفهوم «الروحانية » التي استبدلوها بنظريات متطرفة.
وأضافت مير أحمدي: «لقد جلبت الوهابية العنف والدماء إلى كل زاوية في العالم الإسلامي تقريباً، ففرقت بين الآباء والأبناء ومزقت العائلات بتبني جيل جديد نشأ على السلفية .»
ولتحسين العلاقة بين المسلمين والغرب رأت مير أحمدي ضرورة تبني الإدارة الأمريكية مجموعة حوافر لنشر القيم عبر إعادة بناء أضرحة الأولياء وتمويل مراكز التصوف، ومساعدة الشباب على التحرر من عدائية الفكر الوهابي.
وأضاف محمد فاروغي (قسم الأديان بجامعة جورج واشنطن) بعداً آخر للحوار عندما حض المسؤولين الأمريكيين على دعم التصوف السياسي لكبح جماح «الوهابية»، مشيرًا إلى دور التصوف في إدخال مفاهيم الديمقراطية في النظم الإسلامية. وثنى أليكس ألكيسف على ما ذكره فاروغي، مذكرًا أن العنصر الأساسي في نشر الوهابية المتطرفة هو المال الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للحركات الإرهابية بسخاء، حيث أنفقت السعودية منذ السبعينيات زهاء 80 مليار دولار لدعم الأنشطة الإسامية في العالم، وقامت بإنشاء نحو 160 مسجداً «وهابياً» ومركزًا راديكالياً في مناطق كانت تصنف على أنها معتدلة، مدعياً أن جميع الحركات المتطرفة تحصل على تمويلها من الرياض!.

العودة إلى الفهرس 

"الصوفية العلمية" في مواجهة «الوهابية السعودية!»
كان ضيفا الشرف في هذه اللقاء: البروفسور برنارد لويس ومحمد هشام قباني نائب زعيم الجماعة الصوفية النقشبندية التي يتجاوز عدد أنصارها مليونا نصير في جميع أنحاء العالم، وتم تعريف قباني على أنه داعية وسطي يقف ضد الإرهاب، وأنه: «أول زعيم مسلم يحذر الولايات المتحدة من تهديد محتمل مخطط له من أسامة بن لادن ومنظمة القاعدة الإرهابية".
وفي كلمته؛ شبه برنارد لويس الوهابية بحركة «كو كلكس كلان » المتطرفة في أمريكا، وعقد مقارنة بين الحركة المسيحية المتطرفة التي اضمحلت في أمريكا مقابل الوهابية التي تحولت إلى مذهب سائد في السعودية بعد أن هيمن أتباعها على الأماكن المقدسة في مكة والمدينة وحصلوا على مصدر إمداد سخي في إيرادات النفط، مما أدى إلى: «تحويل أحد أكثر الأفكار جنوناً في تاريخ العالم الإسلامي إلى حركة مركزية فاعلة في قلب العالم الإسلامي !».
أما هشام قباني فقد أكد على أن «السلفية» لا وجود لها في الإسلام، بل هي مصطلح ابتدعه الملك الراحل فهد بن عبد العزيز في ثمانينيات القرن الما ضي وانضوت تحته جميع الحركات المتطرفة في العالم الإسامي، حيث أصبحت المملكة العربية السعودية ترسل دعاتها لهدم المزارات والأضرحة في أنحاء العالم!
وطرح قباني سؤالاً محورياً: «هل نحن كأمريكيين )!( سنقف مع الصوفية أم سنعمل مع الوهابية؟ » ثم أجاب بقوله: «إذا عملنا مع الوهابية فإننا سنخاطر بالتعامل مع الإرهابيين، وعلى الولايات المتحدة الأمريكية أن تمد الجسور مع المسلمين غير الوهابيين لتحقيق النصر
في معركتها ضد الإرهاب .»

يمكن الاطلاع على محضر اللقاء كاملاً في:
Zeyno Baran ( 2004)
“Understanding Sufism and its Potential Role in US Policy”
Nixon Centre Conference Report, March 2004

مغالطات تتحول إلى مشروع سياسي تموله بعض دول الجوار!

على الرغم مما تضمنه هذا اللقاء من نظرة أحادية ذات طابع عدائي؛ إلا أن المحاور التي تقدم بها المتحدثون قد تحولت إلى برنامج عمل خلال العقد الما ضي ) 2004- 2014(، حيث يمكن سوق عشرات الأمثلة على قيام الإدارة الأمريكية بحشد التصوف السياسي في معركة استقطاب ديني بغيض، مما يدفعنا لتوضيح جملة من المغالطات التي وردت في ذلك المؤتمر، وهي على النحو التالي:
 1 ـ الوهابية ليست مذهباً مستقلاً في الإسلام وليست هنالك حركة وهابية بالمعنى التنظيمي في العالم الإسامي، بل مثلت دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب حركة تجديدية في القرن الثامن عشر، ومن المؤسف أن يتم التعامل مع هذه الحركة الإصلاحية بهذا القدر من التشنج والعدائية وأن يتم توظيفها في الغرب بهدف عزل المسلمين في السعودية عن بقية العالم الإسلامي.
2 ـ لا يمكن إنكار دور الرياض في مواجهة فكر التطرف ومحاربة الحركات الإرهابية، إذ إن المملكة العربية السعودية قد قامت بدور محوري في مواجهة الإرهاب الدولي وكان بها إسهامات بارزة في تحقيق الأمن العالمي، ومن المؤسف أن يعمد بعض الباحثين المرموقين في الغرب إلى نفي هذه الحقائق الساطعة.
3 ـ من الإجحاف إنكار الدور السيا سي الذي اضطلعت به بعض الحركات السلفية في تعزيز الديمقراطيات العربية المعاصرة، ومن ذلك مشاركتها في الانتخابات البلدية والنيابية في الملكيات العربية، ومساهمتها في تحقيق الاستقرار بالجمهوريات التي عصفت بها رياح: «الربيع العربي .»
4 ـ لا يمكن تصور قيام علاقات إيجابية بين مختلف التيارات والحركات الإسامية عبر استعداء طرف ضد آخر أو شن حملة كراهية وتشويه للمخالفين، بل يتعين إقامة علاقات إيجابية تقوم على مد الجسور وتعزيز التسامح وتغليب ثقافة الحوار، وعندئذ يمكن إنشاء جبهة موحدة ضد أفكار التطرف والغلو ومواجهتها بالفكر الإسامي المستنير.
5 ـ استطاعت بعض الجهات الدينية المسيسة أن تحقق موطئ قدم في دول عربية مجاورة، وأن تنفذ من خلالها ذلك المشروع الأمريكي الهجين الذي أسس له هشام قباني عام 2003، وذلك من خال شبكة مؤسسات تحظى بتمويل دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويصعب في هذا الصدد التغاضي عن الدور المشبوه الذي تقوم به بعض مراكز البحث والدراسات الإماراتية من نسبة فكر التطرف وحركات التكفير إلى المملكة العربية السعودية تارة باسم السلفية وأخرى باسم الوهابية، وغيرها من المسميات والمغالطات التي تم التوافق على نشرها في اجتماع مركز نيكسون.

العودة إلى الفهرس 

لقراءة الكتاب كاملا ادخل على الرابط التالي:

http://islamaffairs.com/ar/wp-content/uploads/sites/2/2015/03/Islam_Affairs_Book_Arabic.pdf   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق