الاثنين، 27 أبريل 2015

مشاركة الامارات في ذكرى ما يسمى مذبحة الارمن استقزاز لتركيا

(الإبادة الأرمينية).. و(تستفز)
تركيا
في خطوة اعتبرها مراقبون بأنها "مؤشر على تردي العلاقات
واستفزاز للمشاعر القومية التركية"٬ شاركت دولة الإمارات العربية
المتحدة٬ بوفد رفيع المستوى في ذكرى ما يسمى بـ "الإبادة
الأرمنية“.
وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية الإماراتية "وام"٬ أن وفد الدولة
الممثل بوزير الصحة عبدالرحمن بن محمد العويس٬ قد عاد أمس
السبت (٬(4|25 من العاصمة الأرمينية "يريفان"٬ بعد أن مثل الدولة
في مناسبة ذكرى مرور مئة عام على الإبادة ضد الأرمن.
وشارك إلى جانب الإمارات٬ من الدول العربية كل من مصر والنظام
السوري ولبنان٬ إلى جانب 61 دولة ومنظمة دولية شاركت في
الاحتفالات بمئوية أحداث عام ٬1915 ومن بين الحضور رؤساء
روسيا وفرنسا وقبرص وصربيا ووزير الخزانة الأمريكي ووزير
الهجرة الكندي.وتؤكد تركيا عدم إمكانية اطلاق صفة الإبادة العرقية على
أحداث ٬1915 بل تصفها بـ"المأساة" لكلا الطرفين٬ وتدعو إلى تناول تركيا
احتفال الإبادة الأرمنية الإمارات
مسؤولون أمنيون إسرائيليون يستثمرون الملايين في الإمارات
منظمة حقوقية بريطانية: النظام الإماراتي يعتبر حرية الرأي والعمل
الصحفي هو معول من معاول هدم أسسه
ضاقت السعودية بالعباءة الأمريكية.. فهل تعتمد واشنطن على
الإمارات؟
السياسة الخارجية الإماراتية وثورات الربيع العربي
"الذاكرة العادلة" الذي يعني باختصار التخلي عن النظرة أحادية
الجانب إلى التاريخ٬ وتفهم كل طرف ما عاشه الطرف الآخر٬
والاحترام المتبادل لذاكرة الماضي لدى كل طرف.
كما تقترح تركيا القيام بأبحاث حول أحداث 1915 في أرشيفات الدول
الأخرى٬ إضافة إلى الأرشيفات التركية والأرمنية٬ وإنشاء لجنة
تاريخية مشتركة تضم مؤرخين أتراك وأرمن٬ وخبراء دوليين.

=================
=================

ارمينيا تركيا ما الذي حدث في 1915؟

 ما الذي حدث في 1915؟
 تعاون القوميون الأرمن، مع القوات الروسية بُغية إنشاء دولةٍ أرمنية مستقلة في منطقة الأناضول، وحاربوا ضد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى التي انطلقت عام 1914.
 وعندما احتل الجيش الروسي، شرقي الأناضول، لقي دعماً كبيراً من المتطوّعين الأرمن العثمانيين والروس، كما انشّق بعض الأرمن الذين كانوا يخدمون في صفوف القوات العثمانية، وانضموا إلى الجيش الروسي.
 وبينما كانت الوحدات العسكرية الأرمنية، تعطّل طرق امدادات الجيش العثماني اللوجستية، وتعيق تقدمه، عمدت العصابات الأرمنية إلى ارتكاب مجازر ضد المدنيين في المناطق التي احتلوها، ومارست شتى أنواع الظلم بحق الأهالي.
 وسعياً منها لوضع حدٍ لتلك التطورات، حاولت الحكومة العثمانية، إقناع ممثلي الأرمن وقادة الرأي لديهم، إلا أنها لم تنجح في ذلك، ومع استمرار هجمات المتطرفين الأرمن، قرّرت الحكومة في 24 نيسان/ أبريل من عام 1915، إغلاق ما يعرف باللجان الثورية الأرمنية، واعتقال ونفي بعض الشخصيات الأرمنية البارزة. واتخذ الأرمن من ذلك التاريخ ذكرى لإحياء “الإبادة العرقية” المزعومة، في كلّ عام.
 وفي ظل تواصل الاعتداءات الأرمنية رغم التدابير المتخذة، قررت السلطات العثمانية، في 27 مايو/ آيار، من عام 1915، تهجير الأرمن القاطنين في مناطق الحرب، والمتواطئين مع جيش الاحتلال الروسي، ونقلهم إلى مناطق أخرى داخل أراضي الدولة العثمانية.
 ومع أن الحكومة العثمانية، خططت لتوفير الاحتياجات الإنسانية للمهجّرين، إلا أن عددًا كبيرًا من الأرمن فقد حياته خلال رحلة التهجير بسبب ظروف الحرب، والقتال الداخلي، والمجموعات المحلية الساعية للانتقام، وقطاع الطرق، والجوع، والأوبئة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق