هيرست: الإمارات تخشى انتصار السعودية في اليمن وتسعى لإفشالها
19/04/2015
عمران نت-وكالات
قال الكاتب البريطاني الشهير “ديفيد هيرست”، إن الإمارات تخشى انتصار السعودية في حربها الحالية باليمن وتسعى لإفشالها لأنها ستكون الخاسر الأكبر في تلك الحالة.
وأوضح “هيرست” في مقال بصحيفة “هافينجتون بوست” الأمريكية، أن العلاقات بين السعودية والإمارات، والتي شاركت في “عاصفة الحزم” بثاني أكبر سرب من الطائرات، متوترة ولا يبدو أنهما حريصان على إخفائه. إذ لا ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد ولا رئيس وزرائه حضرا قمة جامعة الدول العربية الأخيرة.
وأضاف أنه بعد إغداق الدفء والرعاية الملكية السعودية على أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي زار الرياض مؤخرا، اسْتُقبل ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد، ببرودة في الرياض وانتظر مدة 10 أيام للحصول على إذن بالزيارة.
ويرى الكاتب أن الملك سلمان، ليس في حالة مزاجية تسمح له باستيعاب الإماراتيين، لأنه يعلم صلاتهم المباشرة مع عائلة صالح، الأب والابن. ولكنَ الإماراتيين يشعرون بأن الحملة الجوية على اليمن هي أكثر من مجرد رد فعل على مخطط سار في اتجاه خاطئ.
وأشار إلى أنهم في أبوظبي منزعجون ومتوجسون مما يمكن أن يسفر عنه النجاح السعودي في اليمن من التحالف الإستراتيجي مع الأتراك، فإذا كان السعوديون يبحثون عن شريك إستراتيجي مهم لاحتواء التأثيرات الإيرانية في اليمن والعراق وسوريا، فهم يبحثون عن أنقرة التي تخشاها ابوظبي .
من جهة ثانية قال “هيرست”، إن هناك صراعين في اليمن: صراع داخلي على السلطة وآخر حول قيادة العالم العربي السني.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية، تواجه منعطفا حاسما في حملتها الجوية ضد الحوثيين في اليمن. وقد حققت مكاسب كثيرة فيها على حساب تقدم الحوثيين والقوات المالية لعلي صالح.
وأشار إلى أنه في محاولة لإحباط قرار مجلس الأمن الدولي، بفرض حظر على الأسلحة، من بين أمور أخرى، على أحمد علي صالح، القائد السابق للحرس الجمهوري، دعا الرئيس المخلوع صالح لوقف إطلاق النار، نافيا أي طموح له أو لعائلته للعودة إلى السلطة. وكان هذا عرضا ناعما، وفقا للكاتب، من شخص عمل بنشاط على تقويض رئاسة عبد ربه منصور هادي، نائبه السابق، أم إنه كان عرضا واقعيا؟
وقال إن ذلك يعني أن ثلاثة أسابيع من القصف الجوي، لم تحقق أيا من الأهداف السياسية الرئيسة حتى الآن. ذلك أن الحوثيين لم يتخلوا عن المدن التي سيطروا عليها، ولم يتمكن هادي من العودة إلى صنعاء لممارسة صلاحياته من العاصمة ولم يبدأ إلى الآن الحوار الوطني لتشكيل حكومة وحدة وطنية. وعسكريا، لم يجد السعوديون إلى الآن شخصية وطنية لقيادة المعركة على أرض الواقع في اليمن، ناهيك عن توحيد القوى التي تقاتل الحوثيين تحت قيادة واحدة.
وأشار إلى انه تعثرت إلى الآن محاولات تأمين عملية وقف إطلاق النار، وتوقف الأمر على مطالبة الحوثيين بالانسحاب من المدن التي سيطروا عليها. وفشل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إقناع نظيره الإيراني حسن روحاني، في زيارته الأخيرة، بضرورة انسحاب الحوثيين من صنعاء وعدن قبل إعلان وقف إطلاق النار.
وقال هيرست أن الإيرانيين أصروا على وقف إطلاق النار ليس على أساس الانسحاب وإنما مع التمسك بالموقف الميداني الراهن. المساومات لم تنته ومحاولا البحث عن وقف لإطلاق النار تحت رعاية الأمم المتحدة لا تزال جارية. وحقيقة أن روسيا لم تستخدم حق النقض ضد قرار للأمم المتحدة يمكن أن تكون ذات دلالة مهمة.
ليخلص الكاتب إلى أن المأزق الحالي يترك السعوديين أمام خيارين: إما محاربة الحوثيين بقوة قتالية محلية أو تجميع قوة أجنبية للسيطرة على عدن. ويفرض كلا الخيارين تحديات كبيرة.
وأوضح إن دعم القوات القبلية سيؤدي بالضرورة إلى تسليح حزب الإصلاح، وهو مزيج من العشائر اليمنية وجماعة الإخوان. والأسرة المالكة بالسعودية حذرة تجاه هذه المسألة، لأنه سيكون بمثابة منعطف مهم في السياسة، فقد حاربت، إلى وقت قريب، جماعة الإخوان في كل دولة عربية ظهرت فيها كقوة سياسية كبرى وهذا هو سبب سعي رأس المستشارين في بلاط الملك الراحل عبد الله في إجراء أول اتصال سري مع الحوثيين، رغم أن هذا الأمر الآن ظهر كمؤامرة إماراتية.
وأشار إلى ان ممثلا سياسيا بارزا في التجمع اليمني للإصلاح زار مؤخرا الرياض، لتخرق بهذا السعودية المحرمات بشأن الاتصالات المباشرة مع المجموعات التابعة للإخوان. والمطلوب هو تثبيت الحكومة المدعومة من التجمع اليمني للإصلاح في صنعاء، وتبقى المسألة مفتوحة فيما إذا كانت الرياض تريد هذا.
وقال إن السعودية التزمت بإعادة تثبيت هادي في صنعاء والبدء في حوار وطني حول تشكيل حكومة وحدة وطنية. ولكن الرئيس في المنفى لم يظهر في هذا الصراع بمؤهلات زعيم وطني. ويُنظر إليه من قبل اليمنيين باعتباره زعيم حرب ضعيف. واضطر هذا الأسبوع لتعيين رئيس وزرائه، خالد بحاح، نائبا له. ويتمتع بحاح بعلاقات أقوى مع الأحزاب أقوى مقارنة بهادي. وتعيين بحاح لمنصب نائب الرئيس هو مؤشر على اعتراف السعودية بالضعف السياسي لهادي في اليمن.
وقال “هيرست” أن القيادي صاحب المواصفات لخوض الحرب هو علي محسن صالح الأحمر، القائد العسكري في المنفى الذي نُهب بيته من قبل الحوثيين. لكن هادي يعترض على الجنرال لاعتبارين: لأنه من الشماليين وقريب جدا من التجمع اليمني للإصلاح.
وأشار الى أن الخيار الثاني هو غزو بري، وعلى الأرجح من خلال عدن. هنا تشعر السعودية بأن الأمر يعتمد أساسا على الحلفاء، لأنها تدرك أنها لا تستطيع القيام بهذه المهمة بمفردها.والائتلاف الذي يدعم السعودية سيتقلص قريبا عندما يكون المعيار هو البلدان التي لديها القدرة على القتال.
وقال ” هناك اثنان قادران على القتال من غير العرب في التحالف: تركيا وباكستان. تركيا لن تنشر قوات قبل الانتخابات وباكستان لديها أسبابها الخاصة للتأجيل.
واستنادا لمصادري، يقول الكاتب، فإن طلب السعودية قوات من باكستان ليس لليمن، وإنما لحراسة الحدود الطويلة والضعيفة للمملكة نفسها. ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف تهرب ونسج خيوطه، وذلك باستخدام قرار برلماني صيغ بعناية كغطاء للتأخير.
وأضاف أن الجيش الباكستاني هو أقوى مؤسسة في البلد من البرلمان ورئيس الوزراء المدنيين. وهو الذي يقرر أين يوافق على نشر قواته، مثل الجيش المصري، وهناك حجج عقلانية ضد نشرها في اليمن. باكستان لها نزاع حدودي مع إيران وتحتضن أقلية شيعية.واستيراد الصراع من الخليج، كما يقول، مع ما تواجهه من حركتي تمرد: طالبان والبلوش، يمكن أن يصرف باكستان بعيدا عن “أجندة” الجيش.
وقال هيرست إن هذا يترك الأردن ومصر، اثنان فقط من الدول العربية في التحالف التي يمكنها تحريك القوات البرية. وقد توترت العلاقة الأردنية مع السعودية، لأن عمان كانت حريصة على فتح عهد جديد من الدبلوماسية مع إيران وبالنسبة لمصر، فإن اليمن تشكل له حالة خسارة. إذا تدخلت القوات المصرية، فإن ذلك يعني سقوط ضحايا وذكريات مؤلمة قد تحيي تجربة مريرة خاضته القوات في اليمن، وخسر فيها ملا يقل عن 22 ألف جندي. فلن تكون حربا شعبية في مصر، خاصة وأن الجيش المصري مستنزف ومرهق بالفعل في سيناء وحراسة المواقع الإستراتيجية داخل حدوده، كما إن علاقاته مع روسيا وإيران ستتأثر سلبا.
وأضاف ولكن إذا رفضت مصر طلب السعودية، فإن هذا سيكون القشة الأخيرة بالنسبة للممول الرئيس لنظام عبد الفتاح السيسي. كما إن المناورات التي أُعلن عنها في الأراضي السعودية، لا تحل مشكلة اليمن.رفضتها.
19/04/2015
عمران نت-وكالات
قال الكاتب البريطاني الشهير “ديفيد هيرست”، إن الإمارات تخشى انتصار السعودية في حربها الحالية باليمن وتسعى لإفشالها لأنها ستكون الخاسر الأكبر في تلك الحالة.
وأوضح “هيرست” في مقال بصحيفة “هافينجتون بوست” الأمريكية، أن العلاقات بين السعودية والإمارات، والتي شاركت في “عاصفة الحزم” بثاني أكبر سرب من الطائرات، متوترة ولا يبدو أنهما حريصان على إخفائه. إذ لا ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد ولا رئيس وزرائه حضرا قمة جامعة الدول العربية الأخيرة.
وأضاف أنه بعد إغداق الدفء والرعاية الملكية السعودية على أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي زار الرياض مؤخرا، اسْتُقبل ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد، ببرودة في الرياض وانتظر مدة 10 أيام للحصول على إذن بالزيارة.
ويرى الكاتب أن الملك سلمان، ليس في حالة مزاجية تسمح له باستيعاب الإماراتيين، لأنه يعلم صلاتهم المباشرة مع عائلة صالح، الأب والابن. ولكنَ الإماراتيين يشعرون بأن الحملة الجوية على اليمن هي أكثر من مجرد رد فعل على مخطط سار في اتجاه خاطئ.
وأشار إلى أنهم في أبوظبي منزعجون ومتوجسون مما يمكن أن يسفر عنه النجاح السعودي في اليمن من التحالف الإستراتيجي مع الأتراك، فإذا كان السعوديون يبحثون عن شريك إستراتيجي مهم لاحتواء التأثيرات الإيرانية في اليمن والعراق وسوريا، فهم يبحثون عن أنقرة التي تخشاها ابوظبي .
من جهة ثانية قال “هيرست”، إن هناك صراعين في اليمن: صراع داخلي على السلطة وآخر حول قيادة العالم العربي السني.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية، تواجه منعطفا حاسما في حملتها الجوية ضد الحوثيين في اليمن. وقد حققت مكاسب كثيرة فيها على حساب تقدم الحوثيين والقوات المالية لعلي صالح.
وأشار إلى أنه في محاولة لإحباط قرار مجلس الأمن الدولي، بفرض حظر على الأسلحة، من بين أمور أخرى، على أحمد علي صالح، القائد السابق للحرس الجمهوري، دعا الرئيس المخلوع صالح لوقف إطلاق النار، نافيا أي طموح له أو لعائلته للعودة إلى السلطة. وكان هذا عرضا ناعما، وفقا للكاتب، من شخص عمل بنشاط على تقويض رئاسة عبد ربه منصور هادي، نائبه السابق، أم إنه كان عرضا واقعيا؟
وقال إن ذلك يعني أن ثلاثة أسابيع من القصف الجوي، لم تحقق أيا من الأهداف السياسية الرئيسة حتى الآن. ذلك أن الحوثيين لم يتخلوا عن المدن التي سيطروا عليها، ولم يتمكن هادي من العودة إلى صنعاء لممارسة صلاحياته من العاصمة ولم يبدأ إلى الآن الحوار الوطني لتشكيل حكومة وحدة وطنية. وعسكريا، لم يجد السعوديون إلى الآن شخصية وطنية لقيادة المعركة على أرض الواقع في اليمن، ناهيك عن توحيد القوى التي تقاتل الحوثيين تحت قيادة واحدة.
وأشار إلى انه تعثرت إلى الآن محاولات تأمين عملية وقف إطلاق النار، وتوقف الأمر على مطالبة الحوثيين بالانسحاب من المدن التي سيطروا عليها. وفشل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إقناع نظيره الإيراني حسن روحاني، في زيارته الأخيرة، بضرورة انسحاب الحوثيين من صنعاء وعدن قبل إعلان وقف إطلاق النار.
وقال هيرست أن الإيرانيين أصروا على وقف إطلاق النار ليس على أساس الانسحاب وإنما مع التمسك بالموقف الميداني الراهن. المساومات لم تنته ومحاولا البحث عن وقف لإطلاق النار تحت رعاية الأمم المتحدة لا تزال جارية. وحقيقة أن روسيا لم تستخدم حق النقض ضد قرار للأمم المتحدة يمكن أن تكون ذات دلالة مهمة.
ليخلص الكاتب إلى أن المأزق الحالي يترك السعوديين أمام خيارين: إما محاربة الحوثيين بقوة قتالية محلية أو تجميع قوة أجنبية للسيطرة على عدن. ويفرض كلا الخيارين تحديات كبيرة.
وأوضح إن دعم القوات القبلية سيؤدي بالضرورة إلى تسليح حزب الإصلاح، وهو مزيج من العشائر اليمنية وجماعة الإخوان. والأسرة المالكة بالسعودية حذرة تجاه هذه المسألة، لأنه سيكون بمثابة منعطف مهم في السياسة، فقد حاربت، إلى وقت قريب، جماعة الإخوان في كل دولة عربية ظهرت فيها كقوة سياسية كبرى وهذا هو سبب سعي رأس المستشارين في بلاط الملك الراحل عبد الله في إجراء أول اتصال سري مع الحوثيين، رغم أن هذا الأمر الآن ظهر كمؤامرة إماراتية.
وأشار إلى ان ممثلا سياسيا بارزا في التجمع اليمني للإصلاح زار مؤخرا الرياض، لتخرق بهذا السعودية المحرمات بشأن الاتصالات المباشرة مع المجموعات التابعة للإخوان. والمطلوب هو تثبيت الحكومة المدعومة من التجمع اليمني للإصلاح في صنعاء، وتبقى المسألة مفتوحة فيما إذا كانت الرياض تريد هذا.
وقال إن السعودية التزمت بإعادة تثبيت هادي في صنعاء والبدء في حوار وطني حول تشكيل حكومة وحدة وطنية. ولكن الرئيس في المنفى لم يظهر في هذا الصراع بمؤهلات زعيم وطني. ويُنظر إليه من قبل اليمنيين باعتباره زعيم حرب ضعيف. واضطر هذا الأسبوع لتعيين رئيس وزرائه، خالد بحاح، نائبا له. ويتمتع بحاح بعلاقات أقوى مع الأحزاب أقوى مقارنة بهادي. وتعيين بحاح لمنصب نائب الرئيس هو مؤشر على اعتراف السعودية بالضعف السياسي لهادي في اليمن.
وقال “هيرست” أن القيادي صاحب المواصفات لخوض الحرب هو علي محسن صالح الأحمر، القائد العسكري في المنفى الذي نُهب بيته من قبل الحوثيين. لكن هادي يعترض على الجنرال لاعتبارين: لأنه من الشماليين وقريب جدا من التجمع اليمني للإصلاح.
وأشار الى أن الخيار الثاني هو غزو بري، وعلى الأرجح من خلال عدن. هنا تشعر السعودية بأن الأمر يعتمد أساسا على الحلفاء، لأنها تدرك أنها لا تستطيع القيام بهذه المهمة بمفردها.والائتلاف الذي يدعم السعودية سيتقلص قريبا عندما يكون المعيار هو البلدان التي لديها القدرة على القتال.
وقال ” هناك اثنان قادران على القتال من غير العرب في التحالف: تركيا وباكستان. تركيا لن تنشر قوات قبل الانتخابات وباكستان لديها أسبابها الخاصة للتأجيل.
واستنادا لمصادري، يقول الكاتب، فإن طلب السعودية قوات من باكستان ليس لليمن، وإنما لحراسة الحدود الطويلة والضعيفة للمملكة نفسها. ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف تهرب ونسج خيوطه، وذلك باستخدام قرار برلماني صيغ بعناية كغطاء للتأخير.
وأضاف أن الجيش الباكستاني هو أقوى مؤسسة في البلد من البرلمان ورئيس الوزراء المدنيين. وهو الذي يقرر أين يوافق على نشر قواته، مثل الجيش المصري، وهناك حجج عقلانية ضد نشرها في اليمن. باكستان لها نزاع حدودي مع إيران وتحتضن أقلية شيعية.واستيراد الصراع من الخليج، كما يقول، مع ما تواجهه من حركتي تمرد: طالبان والبلوش، يمكن أن يصرف باكستان بعيدا عن “أجندة” الجيش.
وقال هيرست إن هذا يترك الأردن ومصر، اثنان فقط من الدول العربية في التحالف التي يمكنها تحريك القوات البرية. وقد توترت العلاقة الأردنية مع السعودية، لأن عمان كانت حريصة على فتح عهد جديد من الدبلوماسية مع إيران وبالنسبة لمصر، فإن اليمن تشكل له حالة خسارة. إذا تدخلت القوات المصرية، فإن ذلك يعني سقوط ضحايا وذكريات مؤلمة قد تحيي تجربة مريرة خاضته القوات في اليمن، وخسر فيها ملا يقل عن 22 ألف جندي. فلن تكون حربا شعبية في مصر، خاصة وأن الجيش المصري مستنزف ومرهق بالفعل في سيناء وحراسة المواقع الإستراتيجية داخل حدوده، كما إن علاقاته مع روسيا وإيران ستتأثر سلبا.
وأضاف ولكن إذا رفضت مصر طلب السعودية، فإن هذا سيكون القشة الأخيرة بالنسبة للممول الرئيس لنظام عبد الفتاح السيسي. كما إن المناورات التي أُعلن عنها في الأراضي السعودية، لا تحل مشكلة اليمن.رفضتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق