في سبيل حرب السيسي على الاسلام اغلق الجمعيات الاسلامية
و ترك الكنيسة و الشيعة في الميدان التي اقامت موائد الافطار في مصر تسويق للنصرانية و الشيعة
===============
تعتبر موائد الرحمن في مصر إحدى مظاهر شهر رمضان الكريم، حيث تنتشر في جميع شوارع القاهرة والمحافظات، ولا يوجد فقير خلال هذا الشهر الكريم يمكن أن يكون جائعًا.
ومع دخول شهر رمضان هذا العام، تتوجه أنظار العديد من الفقراء إلى الموائد ولكن لم يأت هذا العام بما تشتهيه أنفس الفقراء، حيث رصد نشطاء ومغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي انخفاضًا ملحوظًا في أعداد الموائد بشكل عام.
إغلاق الجمعيات الإسلامية
وأرجع نشطاء سبب انخفاض عدد الموائد هذا العام، إلي قيام الحكومة بإغلاق الجمعيات الخيرية الإسلامية، والتي كانت تشرف علي تنظيم هذه الموائد وتقدم المساعدات للفقراء من شنط رمضانية ومساعدات عينيه.
وتشن الحكومة حملة شرسة علي هذه الجمعيات بدعوي انتمائها لجماعة الإخوان المسلمين، حيث أغلقت مئات الجمعيات منها.
وكانت حكومة"حازم الببلاوي" قد أصدرت قرارا عقب أحداث 30 يونيو بأشهر قليلة بتجميد 1033 جمعية خيرية بتهمة انتمائها أو تبعيتها للإخوان المسلمين.
وبحسب مراقبين، فإن تجميد أموال تلك الجمعيات الخيرية، لم يكن السبب الوحيد الذي جعل الأنشطة الرمضانية تتقلص بشكل كبير من الشارع المصري، ويختلف عما سبقه من الأعوام، إلا أن اعتقال آلاف الشباب من الإسلاميين الذين كانوا يقومون بأعمال البر والخير طوال هذا الشهر أسهم بشكل أو في تجفيف منابع الأعمال الخيرية في العديد من محافظات الجمهورية طوال هذا الشهر الكريم.
موائد الكنيسة تظهر
ومع غياب الجمعيات الخيرية الإسلامية عن تنظيم موائد الرحمن، ظهرت قوى أخري تقوم بهذا الدور، فبرزت الكنيسة في تنظيم الموائد كما قامت عدد من الأحزاب علي رأسها حزب المصريين الأحرار بهذا الدور.
ورصد نشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي، تزايدا في أعداد الموائد التي تقيمها بعض الكنائس المصرية وتحرص على إقامتها كل عام، إلا أن التوسع فيها لوحظ بشكل كبير خلال العام الجاري.
كما لوحظ حرص الكنائس المصرية على تصدير"أعمالها الخيرية" لوسائل الإعلام الخاصة والحكومية، وهو الأمر الذي أثار جدلا واسعا وتساؤلات كثيرة عن السر وراء ذلك، وحقيقة ما يتردد بشأن مساعي الكنائس المصرية باحتلال ولعب الدور الذي كانت تقوم به الجمعيات الخيرية الإسلامية.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، تداول النشطاء والمغردون، عشرات من صور لموائد طعام تقيمها بعض الكنائس، وسط تباين في ردود الأفعال والتغريدات، بين من يتهم الكنيسة بمحاولة استغلال غياب التيار الإسلامي ولعب دور يفترض ألا تقوم به، وبين من يرى أن ذلك في إطار الوحدة الوطنية التي ينغبي أن يرسخ لها في نفوس المصريين.
موائد للنخب قبل الانتخابات
وفي الوقت الذي تحرص فيه الكنائس المصرية على إقامة موائد رمضانية لعوام الشعب المصري، لوحظ كذلك حرص الكنيسة على إقامة موائد خاصة للنخب السياسية وقيادات العمل الحزبي، وهو الأمر الذي يأتي بالتزامن مع الاستعدادات النهائية للانتخابات البرلمانية المزمع عقدها بعد شهر رمضان الكريم.
وأعلن مجلس الحوار والعلاقات المسكونية، بالكنيسة الإنجيلية عزمه تنظيم إفطار رمضاني، يوم ٢٣ يونيو، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، بحضور عدد من الشخصيات العامة بالمجتمع، ورجال الدولة، والدين الإسلامي والمسيحي، والفكر والفن والثقافة.
فيما أكدت الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة أنها ستقيم مائدة الرحمن، بمناسبة حلول شهر رمضان تحت عنوان "مائدة إفطار المحبة الوطنية"، بميدان سيمون بوليفار وعند مسجد عمر مكرم، ومن المقرر أن تنظم الكنيسة هذه المائدة في الجمعة والسبت من كل أسبوع في شهر رمضان.
وقال مصدر بقصر الدوبارة، إن هذه المائدة تأتي تعبيرًا عن المحبة الوطنية التي تربط أبناء الشعب المصري الواحد، مضيفًا أن المائدة تسع 200 فرد، فيما سيتم إقامة مائدة إفطار للشخصيات العامة والسياسية والدينية، بحضور رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، القس أندرية زكى.
الاستعداد للانتخابات
ويتزامن الاحتفال بشهر رمضان هذا العام، مع الاستعداد لإجراء الإنتخابات البرلمانية، وفيما تحرص كبار الشخصيات القبطية، على إقامة موائد الرحمن بدوائرها الإنتخابية، يشارك بعض المرشحين الأقباط فى الدعاية لأنفسهم بالتجول على موائد الرحمن، ومشاركة مشاعر الوحدة مع المسلمين.
وأعلن عدد من رجال الأعمال الأقباط، من المرشحين لخوض الأنتخابات البرلمانية، إقامة موائد إفطار فى رمضان، ويمول حزب المصريين الأحرار بقيادة رجل الأعمال القبطى نجيب ساويرس، عدد من موائد الرحمن لمرشحيه فى شبرا، حيث يخوض جون طلعت، وغيرها، كما أقام رجل الاعمال مجدى ملك، عدد من موائد الرحمن بالمنيا، وينافسه فيها هناك آل رمزى، حيث ينتوى ايهاب رمزى خوض الانتخابات هناك ايضا.
شباب الكنيسة محل شباب الإخوان
ولم يقتصر دور الكنيسة في إقامة الموائد الرمضاينة، لكن امتد الأمر إلى إعلان العديد من الشباب المسيحيين مشاركتهم في بعض الجمعيات الأهلية لإعداد شُنط رمضان، بجانب حملتهم لإفطار صائم، مثل توزيع الماء والتمر والعصير على المُسافرين على الطريق الزراعي ببنها، أو داخل المدينة ساعة آذان المغرب، وهي الأمور التي كانت مقتصرة لفترة زمنية على شباب التيارات الإسلامية الذين غيبتهم أسوار السجون والمعتقلات عن القيام بالأدوار التي اعتادو عليها.
وفي شبرا الخيمة، أعلنت كنيسة شبرا الخيمة عن إقامة مائدة الرحمن طوال شهر رمضان، فيقول أسقف الكنيسة الأنبا مرقس: إن الكنيسة هذا العام ستُقيم موائدها بجميع كنائسها، بشبرا الخيمة والخصوص، وسيقوم أبناؤها بإعداد الطعام، كما يُشارك بعض المسلمين بمساعدة الكنيسة بموائدها.
- See more at: http://rassd.com/146922.htm#sthash.ABos7KmT.dpuf
=============
فضيحة.. موائد شيعية تغزو مصر برعاية الإمام الخميني
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لإحدى الموائد الرمضانية، التي أقامتها جمعية "الباقيات الصالحات"، بتمويل من لجنة إمداد الإمام الخميني.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تحرص فيه الكنائس المصرية على إقامة موائد رمضانية لعوام الشعب المصري،بالإضافة إلى إعلان عدد من الشباب المسيحي مشاركتهم في بعض الجمعيات الأهلية لإعداد شُنط رمضان، بجانب حملتهم لإفطار صائم، مثل توزيع الماء والتمر والعصير على المُسافرين في توقيت أذان المغرب، ما أثار حفيظة بعض الشباب على مواقع التواصل، خصوصًا مع كتابة بعض العبارات الدينية المسيحية على الوجبات.
وكانت الأمور التي كانت مقتصرة لفترة زمنية على شباب التيارات الإسلامية الذين غيبتهم أسوار السجون والمعتقلات، وهو الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا وتساؤلات كثيرة عن السر وراء ذلك، وحقيقة ما يتردد بشأن مساعي الكنائس المصرية للعب الدور الذي كانت تقوم به الجمعيات الخيرية الإسلامية.
ولم يتسن لبوابة القاهرة التأكد من حقيقة الصورة المتداولة على مواقع التواصل، أو تاريخ تصويرها.
و ترك الكنيسة و الشيعة في الميدان التي اقامت موائد الافطار في مصر تسويق للنصرانية و الشيعة
===============
تعتبر موائد الرحمن في مصر إحدى مظاهر شهر رمضان الكريم، حيث تنتشر في جميع شوارع القاهرة والمحافظات، ولا يوجد فقير خلال هذا الشهر الكريم يمكن أن يكون جائعًا.
ومع دخول شهر رمضان هذا العام، تتوجه أنظار العديد من الفقراء إلى الموائد ولكن لم يأت هذا العام بما تشتهيه أنفس الفقراء، حيث رصد نشطاء ومغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي انخفاضًا ملحوظًا في أعداد الموائد بشكل عام.
إغلاق الجمعيات الإسلامية
وأرجع نشطاء سبب انخفاض عدد الموائد هذا العام، إلي قيام الحكومة بإغلاق الجمعيات الخيرية الإسلامية، والتي كانت تشرف علي تنظيم هذه الموائد وتقدم المساعدات للفقراء من شنط رمضانية ومساعدات عينيه.
وتشن الحكومة حملة شرسة علي هذه الجمعيات بدعوي انتمائها لجماعة الإخوان المسلمين، حيث أغلقت مئات الجمعيات منها.
وكانت حكومة"حازم الببلاوي" قد أصدرت قرارا عقب أحداث 30 يونيو بأشهر قليلة بتجميد 1033 جمعية خيرية بتهمة انتمائها أو تبعيتها للإخوان المسلمين.
وبحسب مراقبين، فإن تجميد أموال تلك الجمعيات الخيرية، لم يكن السبب الوحيد الذي جعل الأنشطة الرمضانية تتقلص بشكل كبير من الشارع المصري، ويختلف عما سبقه من الأعوام، إلا أن اعتقال آلاف الشباب من الإسلاميين الذين كانوا يقومون بأعمال البر والخير طوال هذا الشهر أسهم بشكل أو في تجفيف منابع الأعمال الخيرية في العديد من محافظات الجمهورية طوال هذا الشهر الكريم.
موائد الكنيسة تظهر
ومع غياب الجمعيات الخيرية الإسلامية عن تنظيم موائد الرحمن، ظهرت قوى أخري تقوم بهذا الدور، فبرزت الكنيسة في تنظيم الموائد كما قامت عدد من الأحزاب علي رأسها حزب المصريين الأحرار بهذا الدور.
ورصد نشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي، تزايدا في أعداد الموائد التي تقيمها بعض الكنائس المصرية وتحرص على إقامتها كل عام، إلا أن التوسع فيها لوحظ بشكل كبير خلال العام الجاري.
كما لوحظ حرص الكنائس المصرية على تصدير"أعمالها الخيرية" لوسائل الإعلام الخاصة والحكومية، وهو الأمر الذي أثار جدلا واسعا وتساؤلات كثيرة عن السر وراء ذلك، وحقيقة ما يتردد بشأن مساعي الكنائس المصرية باحتلال ولعب الدور الذي كانت تقوم به الجمعيات الخيرية الإسلامية.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، تداول النشطاء والمغردون، عشرات من صور لموائد طعام تقيمها بعض الكنائس، وسط تباين في ردود الأفعال والتغريدات، بين من يتهم الكنيسة بمحاولة استغلال غياب التيار الإسلامي ولعب دور يفترض ألا تقوم به، وبين من يرى أن ذلك في إطار الوحدة الوطنية التي ينغبي أن يرسخ لها في نفوس المصريين.
موائد للنخب قبل الانتخابات
وفي الوقت الذي تحرص فيه الكنائس المصرية على إقامة موائد رمضانية لعوام الشعب المصري، لوحظ كذلك حرص الكنيسة على إقامة موائد خاصة للنخب السياسية وقيادات العمل الحزبي، وهو الأمر الذي يأتي بالتزامن مع الاستعدادات النهائية للانتخابات البرلمانية المزمع عقدها بعد شهر رمضان الكريم.
وأعلن مجلس الحوار والعلاقات المسكونية، بالكنيسة الإنجيلية عزمه تنظيم إفطار رمضاني، يوم ٢٣ يونيو، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، بحضور عدد من الشخصيات العامة بالمجتمع، ورجال الدولة، والدين الإسلامي والمسيحي، والفكر والفن والثقافة.
فيما أكدت الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة أنها ستقيم مائدة الرحمن، بمناسبة حلول شهر رمضان تحت عنوان "مائدة إفطار المحبة الوطنية"، بميدان سيمون بوليفار وعند مسجد عمر مكرم، ومن المقرر أن تنظم الكنيسة هذه المائدة في الجمعة والسبت من كل أسبوع في شهر رمضان.
وقال مصدر بقصر الدوبارة، إن هذه المائدة تأتي تعبيرًا عن المحبة الوطنية التي تربط أبناء الشعب المصري الواحد، مضيفًا أن المائدة تسع 200 فرد، فيما سيتم إقامة مائدة إفطار للشخصيات العامة والسياسية والدينية، بحضور رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، القس أندرية زكى.
الاستعداد للانتخابات
ويتزامن الاحتفال بشهر رمضان هذا العام، مع الاستعداد لإجراء الإنتخابات البرلمانية، وفيما تحرص كبار الشخصيات القبطية، على إقامة موائد الرحمن بدوائرها الإنتخابية، يشارك بعض المرشحين الأقباط فى الدعاية لأنفسهم بالتجول على موائد الرحمن، ومشاركة مشاعر الوحدة مع المسلمين.
وأعلن عدد من رجال الأعمال الأقباط، من المرشحين لخوض الأنتخابات البرلمانية، إقامة موائد إفطار فى رمضان، ويمول حزب المصريين الأحرار بقيادة رجل الأعمال القبطى نجيب ساويرس، عدد من موائد الرحمن لمرشحيه فى شبرا، حيث يخوض جون طلعت، وغيرها، كما أقام رجل الاعمال مجدى ملك، عدد من موائد الرحمن بالمنيا، وينافسه فيها هناك آل رمزى، حيث ينتوى ايهاب رمزى خوض الانتخابات هناك ايضا.
شباب الكنيسة محل شباب الإخوان
ولم يقتصر دور الكنيسة في إقامة الموائد الرمضاينة، لكن امتد الأمر إلى إعلان العديد من الشباب المسيحيين مشاركتهم في بعض الجمعيات الأهلية لإعداد شُنط رمضان، بجانب حملتهم لإفطار صائم، مثل توزيع الماء والتمر والعصير على المُسافرين على الطريق الزراعي ببنها، أو داخل المدينة ساعة آذان المغرب، وهي الأمور التي كانت مقتصرة لفترة زمنية على شباب التيارات الإسلامية الذين غيبتهم أسوار السجون والمعتقلات عن القيام بالأدوار التي اعتادو عليها.
وفي شبرا الخيمة، أعلنت كنيسة شبرا الخيمة عن إقامة مائدة الرحمن طوال شهر رمضان، فيقول أسقف الكنيسة الأنبا مرقس: إن الكنيسة هذا العام ستُقيم موائدها بجميع كنائسها، بشبرا الخيمة والخصوص، وسيقوم أبناؤها بإعداد الطعام، كما يُشارك بعض المسلمين بمساعدة الكنيسة بموائدها.
- See more at: http://rassd.com/146922.htm#sthash.ABos7KmT.dpuf
=============
فضيحة.. موائد شيعية تغزو مصر برعاية الإمام الخميني
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لإحدى الموائد الرمضانية، التي أقامتها جمعية "الباقيات الصالحات"، بتمويل من لجنة إمداد الإمام الخميني.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تحرص فيه الكنائس المصرية على إقامة موائد رمضانية لعوام الشعب المصري،بالإضافة إلى إعلان عدد من الشباب المسيحي مشاركتهم في بعض الجمعيات الأهلية لإعداد شُنط رمضان، بجانب حملتهم لإفطار صائم، مثل توزيع الماء والتمر والعصير على المُسافرين في توقيت أذان المغرب، ما أثار حفيظة بعض الشباب على مواقع التواصل، خصوصًا مع كتابة بعض العبارات الدينية المسيحية على الوجبات.
وكانت الأمور التي كانت مقتصرة لفترة زمنية على شباب التيارات الإسلامية الذين غيبتهم أسوار السجون والمعتقلات، وهو الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا وتساؤلات كثيرة عن السر وراء ذلك، وحقيقة ما يتردد بشأن مساعي الكنائس المصرية للعب الدور الذي كانت تقوم به الجمعيات الخيرية الإسلامية.
ولم يتسن لبوابة القاهرة التأكد من حقيقة الصورة المتداولة على مواقع التواصل، أو تاريخ تصويرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق