السبت، 19 مارس 2016

ويكيليكس محمد بن زايد لمسؤولين أمريكيين 90% من الشعب السعودي ينتظر الأمريكيين بعد انتهائهم من العراق لتغيير آل سعود

الإمارات في وثائق ويكيليكس السعودية والأمريكية



نشر مركز الخليج العربي تقريرا معلوماتيا حول ما تضمنته وثائق ويكيليكس السعودية والأمريكية عن دور الإمارات السياسي والأمني في المنطقة في أعقاب الربيع العربي، حيث انخرطت الدولة في مشروعات إقليمية ضد الثورات العربية وفق ما تؤكده الوثائق المسربة. واشتمل التقرير على مقدمة وجزئين وثلاثة محاور.

شدد التقرير على وصف محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي بأنه "الحاكم الفعلي للبلاد"، مؤكدا "عدائه للتيارات الإسلامية". واستند التقرير في استنتاجه هذا إلى مجموعة من المعطيات التي اتخذها محمد بن زايد في دعم الحرب الفرنسية على إسلاميي مالي، و دعمها للثورات المضادة في مصر وتونس وليبيا. ووصف التقرير توجهات الدولة بعد وفاة الشيخ زايد بن سلطان بأنه ليبرالي علماني يقف ضد الوجود الإسلامي المعتدل في الدولة والخليج والمنطقة العربية برمتها.
الإمارات و السعودية.. خلاف مزمن وتوافق عابر
يرى مراقبون أن العلاقات بين أبوظبي والرياض اتسمت بصفة عامة بالاختلاف والمنافسة كقاعدة لهذه العلاقات، في حين أن الاستثناء كان التوافق العابر في دعم الانقلاب المصري. ويقول التقرير إن ويكيليكس الأمريكية، كشفت عن "تحريض" محمد بن زايد ضد القيادة السعودية واتهامها بالمسؤولية عن التشدد والتطرف الناتج عن تبنيها الخط السلفي، إضافة إلى وصف القيادة السعودية بالجهل والتخلف. وكشفت وثيقة بتاريخ (25|6|2008) أن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد قال عن الراحل عبد الله بن عبد العزيز رغم مسايرته للإمارات في السنوات الأخيرة وخاصة بدعم الانقلاب المصري،" على الرغم من نوايا الملك عبد الله الصادقة في محاربة الإسلام المتطرف إلا أن رجلا في 86 لا يكمن أن يكون راعيا للتغيير"، وأردف،" النظام السعودي لا يسمح إلا للفاسدين والمتحالفين مع رجال الدين بالوصول إلى القمة".
وأوردت وثيقة أخرى تعود لعام 2003، أن محمد بن زايد قال لمسؤولين أمريكيين،" 90% من الشعب السعودي ينتظر الأمريكيين بعد انتهائهم من العراق لتغيير آل سعود". كما أوضحت الوثيقة طلب محمد بن زايد عدم "تكرار الخطأ بالسماح لصحفيي الجزيرة بتغطية انتهاكات الجيش الأمريكي بالعراق حتى لا يثير غضب الشعوب العربية على الاحتلال الأمريكي".
وأكثر من ذلك، فقد أفحصت الوثيقة أن محمد بن زايد طلب من الأمريكيين قصف قناة الجزيرة أثناء الحرب على أفغانستان. وكانت المفاجأة وفق الوثيقة، أن الشيخ زايد لم يستنكر طلب نجله، وذلك في رده على أمير قطر السابق الشيخ حمد عندما راجعه في الأمر.
 الإمارات في وثائق ويكيليكس السعودية
الملف الإيراني
أظهرت الوثائق السعودية أن الإمارات لا تشاطرها نفس الرؤية والتصور بخصوص العلاقات مع إيران والتهديد الذي تمثله على دول الخليج. وأظهرت وثيقة أن العلاقات بين أبوظبي وطهران "ودودة وهادئة" إضافة إلى رصد السفارة السعودية في الإمارات لزيارة سرية لعبد الله بن زايد لإيران، إلى جانب زيارات دورية لسفير إيران في أبوظبي لمحمد بن زايد وسيف بن زايد وزير الداخلية.

الملف السوري
وعلى صعيد الملف السوري، فقد أكدت الوثائق أن الإمارات "تغرد خارج السياق الخليجي والعربي المعلن إزاء النظام السوري" حيث تعلن الدولة في العلن أنها تقف ضد نظام الأسد ولكن في الخفاء لها موقف آخر.
وزير الخارجية الراحل سعود الفيصل أرسل إلى رئيس الديوان الملكي "خالد التويجري" في مارس 2013 برقية يعرب له فيها عن شكوكه في الموقف الإماراتي من الأزمة السورية، وأنها تتفاوض مع إيران حتى لا تؤيد التدخل العسكري المحتمل ضد نظام دمشق مقابل التساهل في مسألة الجزر الإماراتية التي تحتلها إيران منذ نحو 5 عقود. وأشارت الوثيقة أن الإمارات تساعد إيران على التحايل على العقوبات الدولية عن طريق إرسال نحو 73 مليار دولار سنويا من أموال النفط الإيراني إلى روسيا.

الملف المصري
وثائق ويكيليكس السعودية لا تحمل جديدا عما هو معروف عن دعم الإمارات للانقلاب المصري ضد الرئيس محمد مرسي وضد الثورة المصرية بصفة عامة، ودعم "حركة تمرد" التي أنشأتها المخابرات المصرية لتكون غطاء "مدنيا" لانقلاب السيسي. كما أشارت وثيقة أن الدولة ضغطت على المجلس العسكري لوقف محاكمة مبارك، كما أظهرت الوثائق دعم وتفضيل الإمارات لأحمد شفيق. ووثقت الوثائق السعودية السجال الإعلامي بين الشيخ يوسف القرضاوي ومحمود غزلان الناطق باسم الإخوان في ردهم على ترحيل سوريين، وانتقاد ضاحي خلفان للرئيس محمد مرسي.
وتوقعت السعودية أن استمرار الخلاف السابق بين الإمارات والإخوان في مصر قد يؤدي إلى مواجهة بينهما. 
وأوردت أحدى الوثائق تخوف أبوظبي من وصول "قطار الثورة إليها وأنها تخشى الديمقراطية" وفق ما نقلته وثيقة عن القيادي الإخواني عصام العريان، الذي يحاكم غيابيا في محكمة أمن الدولة جراء هذه التصريحات.
وتشير الوثائق إلى أن جماعة الإخوان ألغت زيارة لخيرت الشاطر نائب المرشد العام لإخوان مصر كانت مقررة لمصر وذلك احتجاجا على تصريحات خلفان ضد الرئيس مرسي.
واستطردت الوثائق في تسجيل السجال الإعلامي والقانوني طوال فترة حكم الرئيس مرسي، بدون معلومات أو تقديرات خاصة. بل إن الوثائق السعودية لم ترصد إلا ما كانت تقوله وسائل الإعلام دون الاستناد إلى معلومات من مصادر خاصة. وكان من بين ما وثقته وثائق الرياض، اتهام مصادر أمنية في القاهرة لشخصية إماراتية كبيرة بتمويل عمليات التخريب والتدمير في مصر على هامش الاحتفال المصريين بمرور عامين على ثورة يناير 2011.

الملف السعودي
تركزت الوثائق السعودية حول علاقاتها مع أبوظبي حول النزاع الحدودي بين أبوظبي والرياض. وكشفت الوثائق استعانة السعودية بمكتب قانوني أمريكي لمتابعة ملف الحدود. وتشير إحدى الوثائق لضرورة منع التحاق الإمارات لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، كون انضمام الدولة للاتفاقية يسمح لها برفع دعوى قضائية ضد السعودية في المسألة الحدودية. 
وتبدي الوثيقة استغرابها من عدم انضمام الإمارات للاتفاقية التي تضعف الموقف السعودي تماما في مسألة النزاع الحدودي البحري.
كما أظهرت وثيقة أن الإمارات حظرت السعودية من أن تتظيم القاعدة يعتزم استهداف السفارة السعودية في صنعاء بعملية إرهابية. 

الشأن الداخلي الإماراتي
كشفت وثيقة اهتمام الاستخبارات السعودية بزيارة محمد بن زايد للإمارات الشمالية. وقالت الوثيقة أن محمد بن زايد زار حاكم الشارقة بمكتبه وتباحثا حول المشاريع المتعثرة بالشارقة وتقديم أبوظبي مساعدات مالية لمواطني إمارة الشارقة.
وأشارت وثائق أن الحكومة طلبت من إعلاميين محسوبين عليها لتكذيب تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش حول أوضاع العمال في جزيرة السعديات. وأكدت الوثيقة أن الإمارات قامت باعتقال عشرات الناشطين وسحبت جنسيات بعضهم "بحجة انتقاد رئيس الدولة ونائبه وشيوخ أبوظبي ودبي واتهامهم بالفساد"، وقالت الوثيقة "الإمارات إفرجت عنهم تحت ضغط منظمات حقوق الإنسان. ( يشار أن الوثيقة لم تكن دقيقة في مسألة الإفراج عن المعتقلين من جهة، وغير دقيقة في أسباب اعتقالهم. فكما هو معروف فقد تم اعتقالهم بعد توقيع عريضة تطالب بإصلاح المجلس الوطني الاتحادي، ووجهت لهم الينابة تهمة سياسية وفق توصيف منظمات حقوق الإنسان وهي تشكيل تنظيم سري للعمل ضد نظام الإمارات).
وأثارت الوثائق أمرا خطيرا يتعلق بتلقي مواطنين إماراتيين وقطريين وسعوديين وبحرينيين وباكستانيين دورة "برنامج قيادي دولي" في السفارة الإسرائيلية في واشنطن. 

الإخوان بالإمارات
دعوة الإصلاح تعتبر أهم قضية وطنية وسياسية في تاريخ دولة الإمارات. الوثائق السعودية أظهرت اهتماما بهذه المسألة. فقد أشارت بعض الوثائق إلى اعتقال الشيخ سلطان بن كايد القاسمي وآخرين تم سحب جنسياتهم، إضافة للإشارة إلى السجال الإعلامي بين ضاحي خلفان ويوسف القرضاوي الذي ندد  بترحيل الإمارات سوريين تظاهروا ضد نظام الأسد في دبي.

استنتاجات التقرير
قال التقرير في ملاحظاته على الوثائق أنها "وثائق خبرية" لا تتمع بطابع سري أو خاص، كما لا تقدم صورة عن رؤية السعودية لعلاقتها بالإمارات. كما تبين دور مهم يلعبه رئيس الديوان الملكي السعودي على حساب وزارة الخارجية في رسم السياسة السعودية الخارجية. إضافة إلى ذلك، فإن التوافق العابر والمرحلي بين أبوظبي والرياض حول نظام السيسي لم يتطور إلى تحالف استراتيجي. 
وتوضح الوثائق العداء التقليدي بين محمد بن زايد والقيادة السعودية، إلى جانب لعب السفارات السعودية دورا استخباريا وليس دبلوماسيا فقط.
 

====================================

Content
Raw content
Metadata
Print
Share
Show Headers
1. (U) Classified by Ambassador Marcelle M. Wahba, Reasons 1.5 (B) and (D). 2. (S) SUMMARY: Policy Planning Director Ambassador Richard Haass, Ambassador Wahba and Armed Forces Chief of Staff LTG Shaykh Muhammad Bin Zayid Al-Nahyan (MBZ) had a lively exchange on Iraq, Iran and Saudi-US relations, among other issues, over a two-hour lunch on January 8. MBZ briefed that the UAE, anticipating a negative public reaction to U.S.-led military action against Iraq, would prefer the international cover of a second UNSCR. He recommended that the U.S. concentrate on getting humanitarian supplies to the Baghdad area early on as Saddam will likely go into siege mode and will not hesitate to cut the capital off. As with other visiting U.S. officials, MBZ emphasized the need for U.S. engagement with the Qataris to rein in Al-Jazeera. He briefed Ambassador Haass on a rumor circulating in Baghdad about a deal that has been cut between the USG and Saddam. MBZ queried Haass about the latest USG thinking on Iran. He posited that Tehran is more capable of controlling Hezbollah than Syria but nevertheless encouraged greater U.S. interaction with Bashar Al-Asad. He downplayed the rift between Saudi Arabia and Qatar, noting that UAE-Saudi ties were more complicated but that Abu Dhabi realized the importance of maintaining a dialogue with Riyadh. MBZ encouraged continued USG engagement with the Saudis, though he took a dim view of some of the Al-Saud. MBZ also briefed Ambassador Haass on what the UAE had found aboard five Afghan airliners that had been diverted and searched in the UAE the previous day (see reftel). END SUMMARY. 3. (C) Policy Planning Director Ambassador Richard Haass visited the UAE from January 7-9. In addition to his meeting with MBZ in Abu Dhabi, Ambassador Haass met with the Country Team, students from the all-female Zayid University (septel) and UAE Central Bank Governor Sultan Nasser Al- Suweidi (septel). In Dubai, Ambassador Haass met with Dubai Crown and UAE Defense Minister Shaykh Muhammad Bin Rashid Al-Maktoum (septel) and dined at the Consul General's residence with a host of Dubai intellectuals and business elites. Ambassador Wahba, S/P staffer Dr. Meghan O'Sullivan, and Polchief joined Ambassador Haass for his lunch with MBZ. MBZ was joined by Shaykh Saeed Bin Hamdan Al-Nahyan, Emirates Center for Strategic Studies and Research Director Dr. Jamal Al-Suweidi and Special Assistant Yousef Al-Otaiba. --------------------------------------------- -------------- MBZ ON IRAQ: UAE PREFERS SECOND UNSCR; RECOMMENDS PRIORITY BE GIVEN TO HUMANITARIAN ASSISTANCE FOR BAGHDAD AREA --------------------------------------------- -------------- 4. (S) The UAE would prefer a second UNSCR approving the use of military force should a peaceful resolution of the world community's differences with Iraq prove impossible to achieve, according to MBZ. In response to Haass' query as to whether such a resolution would render easier the UAE's military cooperation with the coalition, MBZ averred that a UNSCR would make the prospect of a military confrontation easier to market to a skeptical public in the Arab and Muslim world. Nevertheless, MBZ noted that the UAE decision on support of U.S.-led action with or without a second resolution was final. Responding to MBZ's question about U.S. plans for a post-Saddam Iraq, Haass outlined four challenges: humanitarian, political, security and reconstruction. MBZ recommended a robust humanitarian assistance program for the Baghdad area, noting that U.S. forces would encounter little resistance in the north and south. MBZ predicted that a recalcitrant Saddam would hole- up in Baghdad and cut off food supplies to the capital in order to trigger a humanitarian crisis, which he could then blame on the U.S. According to Emirati sources in Iraq, Saddam has ordered the distribution of food supplies to families in the Baghdad area to cover a 3-7 day period only. 5. (S) MBZ noted that public opinion in the Arab world would be containable provided military action was short and decisive. Keeping Israeli PM Ariel Sharon in his box was also important. Returning to a common theme in his discussions with visiting U.S. officials, MBZ emphasized the importance of reining in the Doha-based Al-Jazeera satellite network prior to any military action. He recommended against sending in journalists with war fighters -- at least in the beginning -- as the prospect of televising scenes of civilian casualties was just too risky. MBZ said it was a mystery to him why the Qataris continued to inflame public opinion via JSC and suggested that the U.S. use its weight to pressure Doha. He laughingly recalled a meeting at the start of the Afghan campaign between Qatari Emir Hamad Al- Thani and Shaykh Zayid in which Hamad complained about a report he had received that MBZ had asked General Franks to bomb Al-Jazeera. According to MBZ, Zayid derisively responded: "Do you blame him?" --------------------------------------------- -------------- LIBERATED IRAQIS WILL DANCE IN THE STREETS BUT RUMORS ARE CIRCULATING IN BAGHDAD THAT U.S. AND SADDAM HAVE CUT A DEAL --------------------------------------------- -------------- 6. (S) Responding to Haass' question on how the Iraqis would view a U.S.-led campaign that results in the ouster of Saddam, MBZ said "they will come out and dance in the streets." He warned, however, about rumors circulating in Baghdad that the U.S. has cut a deal with Saddam. Citing trusted UAE intelligence sources, MBZ briefed that the U.S. is said to have laid down seven conditions under which the threat of military action will be taken off the table: -- Iraq confesses to possession of two "biological containers;" -- Iraq agrees not to attack Israel; -- Iraq cancels its agreement with Russia over the "Majnun" oil field; -- The regime agrees to amend the Iraqi constitution; -- A multi-party system is instituted; -- The Baghdad government is reorganized; -- Iraq agrees to convene free and fair elections. 7. (S) Ambassador Haass noted that on a scale of 1-10, with 10 being completely unbelievable, he rated MBZ's information as registering a "14". MBZ asked about U.S. plans for a post-Saddam leadership and hoped that the Iraqi exiles would not be ushered in, noting that they would not find acceptance among the Iraqi people. --------------------------------------------- --------------- MBZ STRESSES THE IMPORTANCE OF SENDING MESSAGE TO IRAN TO RESTRAIN HEZBOLLAH IN ADVANCE OF ACTION AGAINST IRAQ --------------------------------------------- --------------- 8. (S) Turning eastward, MBZ asked for the latest USG thinking on Iran. Haass briefed that there were two debates in USG circles: a) where is Iran heading, i.e. is it on the edge of radical change or will reform come slowly, and b) what should the U.S. be doing, i.e. should we be dialoguing with the regime or should we be isolating them. He noted that a consensus was emerging that Iran over time will become more democratic. Nevertheless, Ambassador Haass continued, Iran is a civilization with "Persian ambitions" and "civilizations have goals," such as the acquisition of nuclear technology. The U.S. had engaged Tehran somewhat successfully at the launch of the Afghan campaign, with regard to stemming the flow of terrorists. Washington, Haass continued, was particularly concerned about the possibility of an uptick in Hezbollah attacks against Israel should the U.S. lead a coalition military attack on Iraq. In the U.S. view, both Iran and Syria could restrain Hezbollah. MBZ disagreed with the ability of Syria to fully influence Hezbollah, but suggested that certain Iranians could be far more effective if they were to receive our message. He warned that Hezbollah fighters are far more educated, specialized, tough and, as a result, more lethal, than their Al-Qaida counterparts. The Iranians, MBZ noted, are scared to death about the prospect of U.S.-led military action against Iraq, fearing that they will be next on the list. 9. (S) With regard to Syria, MBZ encouraged continued USG engagement with Bashar, noting that otherwise, "the wrong guys" will fill the vacuum. In MBZ's estimation, Bashar is active and "wants to do good," although his relative youth and inexperience are real drawbacks. --------------------------------------------- -------------- SAUDI-QATAR RELATIONS LESS COMPLICATED THAN SAUDI-UAE TIES; U.S. SHOULD PURSUE A QUIET DIALOGUE WITH THE AL-SAUD --------------------------------------------- -------------- 10. (C) MBZ downplayed tensions between the Saudis and Qataris noting that the two populations share Wahhabi roots. By contrast, Saudi-UAE relations were far more complex, MBZ continued, drawing Haass' attention to Abu Dhabi's nagging bilateral border dispute with Riyadh (the Al-Shayba oil field). Nevertheless, the ever pragmatic Emiratis recognized the need to deal with the Saudis and have thus maintained good relations with Riyadh. 11. (S) MBZ encouraged continued engagement by the U.S. with the Al-Saud, commenting that the negative spin in the U.S. media complicated Crown Prince Abdullah's ability to institute reforms. MBZ cited a recent poll in which 90 percent of Saudis believe that, following a regime change in Iraq, the U.S. will turn its sights on changing the government in Riyadh. While MBZ took a dim view of some of the senior Al-Saud -- sardonically noting that Interior Minister Nayef's bumbling manner suggested that "Darwin was right" -- he wagered that the situation would be far different were Fahd in complete control of his faculties or, by contrast, if Abdullah was in total control. Clearly, the incompleteness of the leadership transition in Saudi Arabia rendered decision-making more problematic, in MBZ's view. 12. (U) This cable has been cleared by Ambassador Haass. WAHBA

References to this document in other cablesReferences in this document to other cables
05ABUJA11403ABUDHABI114

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق