شرح آية ( انما انت منذر و لكل قوم هاد ) رد على الشيعة ان النبي هو المنذر وعلي هو الهاد
============
الجواب
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وسيدنا علي رضي الله عنه
من منهما هدى الآخر وأرشده ؟
نبينا محمد علم سيدنا علي ورباه وأدبه وهداه الى الحق
فالنبي هاديه ومرشده
فهل يستقيم عند ذي عقل أن يصف المولى عز وجل المهدي بالهادي
وايضا نريد ان نعرف من كان الهادى بعد الرسول عيسى عليه السلام لقومه
سؤال حول استمرار كون سيدنا علي هاديا بعد وفاته
بعد كل هذا الزمن على وفاة سيدنا علي رضي الله عنه
هل لازال هاديا في نظركم أم أن الصفة قد انتزعت منه وأصبح شخصا عاديا لايهدي ؟
هل تعتبر سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم هاديا ؟
أم يقتصر وصف الهادي عندك على سيدنا علي رضي الله عنه المهتدي بهدي محمد ؟
==========
إذا تنزلنَا جدلاً أنّ الهَاد هو غير النبي صلى الله عليه وسلم
فَلابُد اذا على الهَاد أنّ يتبع من هو أهدى منه، والنبي صلى الله عليه وسلم هو أهدى البشر وهذا يدرك بالبداهة.
فَلزم إتباع النبي صلى الله عليه وسلم .
الوجه الثاني
إذا أدعى الرافضة أنّ الهاد هو علي رضي الله عنه، فَنقول: قطعًا علي رضي الله عنه- من الهادين والمهديين كما هو حال باقي الصَحابة رضي الله عنهم أجمعين.
فأنّ أدعو تخصصه لوحده طالبنا بالدليل الصحيح ولا يصح حديث في تخصيصه بعيّنه دون غيره.
الوجه الثالث
إننا لو جئنا إلى دين الرافضة، لوجدنا أنّ علمائهم ذكروا بأنّ المُراد فِي الآية بـ المنذر والهاد هو النبي -صلى الله عليه وسلم-، يَقول الطباطبائي فِي تفسيره: ج11 ص305 سورة الرعد
فالمعنى: إنهم يقترحون عليك آية -وعندهم القرآن أفضل آية- وليس إليك شيء من ذلك وأنما أنت هاد تهديهم من طريق الإنذار وقد جرت سنة الله في عباده أن يبعث في كل قوم هاديًا يهديهم
=============
أقول: لاحِظ أنّ الشيخ الشيعي / الطباطبائي جَعل الخِطاب مُوجه للنبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، فِي قوله: "هاد" وكذلك "منذر".
وأما إدعاء كوّن وجود هاد فِي كل زمان، فهذا لا يوجد فيه تخصيص لعلي رضي الله عنه، أنما هو بالعموم.
يَدعي الرافضة أنّ في كل زمان لابد من هاد، والهاد على مفهومهم لابد أنّ يكون معصومًا، يعلم الغيب ..إلخ،
سؤال: من هو الهاد بعد موت المهدي؟
قال الشيعة : نؤمن بالرجعة.
قُلنا: آخر معصوم يموت، من سيكون الهاد بعده؟
فأما أنكم تنقضون ما أدعيتموه من وجود شخص هاد على شروطكم في كل زمان، وإما أنكم تقولون بإستحالة موت من تزعمون عصمته وإمامته، وهذا يُناقض القرآن الكريم.
فقد قال الله عز وجل:
۩ كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ... ۩ سورة آل عمران: من الآية 185
وَلا يستطيع الرافضة الخروج مِن هذا الإشكال.
ونردهم لموضوع مولانا/ الجمال - أذهب الله عنه الرجس وطهره تطهيرا
الرابط:
بعد موت مهديكم هل ستخلو الأرض من حجة
=============================
================
الهدايه هى ارشاد
وبالتالى هى تشمل الرسول بمعنى انه ان كان نذير فهو يرشد يهدى يدل على طريق الهدايه
وان كانت هى ارشاد فهى تشمل الفقهاء وهم الموجودين على الساحه بعد الرسول عليه الصلاة والسلام
قال تعالى
( فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ )
اذا قوله سبحانه وتعالى
إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ
ان كانت هى هداية ارشاد بمعنى دلاله على الطريق
فقد دخل الرسول فيها بل دخوله من باب اولى فا بتشريعه يكون طريق الهدايه
ثم ياتى من بعده الفقهاء الذين يدلون على طريقه والايه توضح ذلك هنا
قال تعالى
( فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ )
قال تعالى
إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ
بمعنى ان كنت لم تعى انها فى رسل الاقوام السابقه فهى ليست خاصه فى شخص بعد الرسول وهى اقرب ان يكون الدعاة هم من يتصفون بذلك حيث وجودهم على الساحه وما ذكرناه من ايه
(وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ )
============
الجواب
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وسيدنا علي رضي الله عنه
من منهما هدى الآخر وأرشده ؟
نبينا محمد علم سيدنا علي ورباه وأدبه وهداه الى الحق
فالنبي هاديه ومرشده
فهل يستقيم عند ذي عقل أن يصف المولى عز وجل المهدي بالهادي
وايضا نريد ان نعرف من كان الهادى بعد الرسول عيسى عليه السلام لقومه
سؤال حول استمرار كون سيدنا علي هاديا بعد وفاته
بعد كل هذا الزمن على وفاة سيدنا علي رضي الله عنه
هل لازال هاديا في نظركم أم أن الصفة قد انتزعت منه وأصبح شخصا عاديا لايهدي ؟
هل تعتبر سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم هاديا ؟
أم يقتصر وصف الهادي عندك على سيدنا علي رضي الله عنه المهتدي بهدي محمد ؟
==========
إذا تنزلنَا جدلاً أنّ الهَاد هو غير النبي صلى الله عليه وسلم
فَلابُد اذا على الهَاد أنّ يتبع من هو أهدى منه، والنبي صلى الله عليه وسلم هو أهدى البشر وهذا يدرك بالبداهة.
فَلزم إتباع النبي صلى الله عليه وسلم .
الوجه الثاني
إذا أدعى الرافضة أنّ الهاد هو علي رضي الله عنه، فَنقول: قطعًا علي رضي الله عنه- من الهادين والمهديين كما هو حال باقي الصَحابة رضي الله عنهم أجمعين.
فأنّ أدعو تخصصه لوحده طالبنا بالدليل الصحيح ولا يصح حديث في تخصيصه بعيّنه دون غيره.
الوجه الثالث
إننا لو جئنا إلى دين الرافضة، لوجدنا أنّ علمائهم ذكروا بأنّ المُراد فِي الآية بـ المنذر والهاد هو النبي -صلى الله عليه وسلم-، يَقول الطباطبائي فِي تفسيره: ج11 ص305 سورة الرعد
فالمعنى: إنهم يقترحون عليك آية -وعندهم القرآن أفضل آية- وليس إليك شيء من ذلك وأنما أنت هاد تهديهم من طريق الإنذار وقد جرت سنة الله في عباده أن يبعث في كل قوم هاديًا يهديهم
=============
أقول: لاحِظ أنّ الشيخ الشيعي / الطباطبائي جَعل الخِطاب مُوجه للنبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، فِي قوله: "هاد" وكذلك "منذر".
وأما إدعاء كوّن وجود هاد فِي كل زمان، فهذا لا يوجد فيه تخصيص لعلي رضي الله عنه، أنما هو بالعموم.
يَدعي الرافضة أنّ في كل زمان لابد من هاد، والهاد على مفهومهم لابد أنّ يكون معصومًا، يعلم الغيب ..إلخ،
سؤال: من هو الهاد بعد موت المهدي؟
قال الشيعة : نؤمن بالرجعة.
قُلنا: آخر معصوم يموت، من سيكون الهاد بعده؟
فأما أنكم تنقضون ما أدعيتموه من وجود شخص هاد على شروطكم في كل زمان، وإما أنكم تقولون بإستحالة موت من تزعمون عصمته وإمامته، وهذا يُناقض القرآن الكريم.
فقد قال الله عز وجل:
۩ كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ... ۩ سورة آل عمران: من الآية 185
وَلا يستطيع الرافضة الخروج مِن هذا الإشكال.
ونردهم لموضوع مولانا/ الجمال - أذهب الله عنه الرجس وطهره تطهيرا
الرابط:
بعد موت مهديكم هل ستخلو الأرض من حجة
=============================
================
الهدايه هى ارشاد
وبالتالى هى تشمل الرسول بمعنى انه ان كان نذير فهو يرشد يهدى يدل على طريق الهدايه
وان كانت هى ارشاد فهى تشمل الفقهاء وهم الموجودين على الساحه بعد الرسول عليه الصلاة والسلام
قال تعالى
( فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ )
اذا قوله سبحانه وتعالى
إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ
ان كانت هى هداية ارشاد بمعنى دلاله على الطريق
فقد دخل الرسول فيها بل دخوله من باب اولى فا بتشريعه يكون طريق الهدايه
ثم ياتى من بعده الفقهاء الذين يدلون على طريقه والايه توضح ذلك هنا
قال تعالى
( فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ )
قال تعالى
إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ
بمعنى ان كنت لم تعى انها فى رسل الاقوام السابقه فهى ليست خاصه فى شخص بعد الرسول وهى اقرب ان يكون الدعاة هم من يتصفون بذلك حيث وجودهم على الساحه وما ذكرناه من ايه
(وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق