يزعم الرافضة أجمعون
أن الأئمة يشفعون
وسؤالي المكرر يقول:
1- ما البرهان من القرآن الكريم على أن علي بن أبي طالب يشفع لكم
2- ما البرهان من القرآن الكريم على أن فاطمة الزهراء تشفع لكم
3- ما البرهان من القرآن الكريم على أن الحسن يشفع لكم
4- ما البرهان من القرآن الكريم على أن الحسين يشفع لكم
5- ما البرهان من القرآن الكريم على أن علي زين العابدين يشفع لكم
6- ما البرهان من القرآن الكريم على أن محمد الباقر يشفع لكم
7- ما البرهان من القرآن الكريم على أن جعفر الصادق يشفع لكم
8- ما البرهان من القرآن الكريم على أن موسى الكاظم يشفع لكم
9- ما البرهان من القرآن الكريم على أن علي الرضا يشفع لكم
10- ما البرهان من القرآن الكريم على أن محمد الجواد يشفع لكم
11- ما البرهان من القرآن الكريم على أن علي الهادي يشفع لكم
12- ما البرهان من القرآن الكريم على أن الحسن العسكري يشفع لكم
13-ما البرهان من القرآن الكريم على أن المنتظر يشفع لكم
واعلموا جميعاً
أن من زعم أن فلاناً كائناً من كان يشفع بدون برهان
فقد حقت عليه هذه الآيـــــــة
( ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة
وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون)
سورة الأنعام آيــــــة 94
ثم من الذي أعطاكم عهداً بأن غير الله من أئمة أهل البيت
سيشفع لكم عنده
مع العلم
بأن الشفاعة لا تكون للمشركين وإنما هي لأهل الكبائر من هذه الأمة
فإن شفاعة نوح -عليه السلام - في ابنه المشرك لم تنفعه
وأن شفاعة ابراهيم -عليه السلام - في أبيه المشرك لم تنفعه
ولا صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم -على المنافقين فإنها لاتنفعهم
==========
لنسهل الامر هات دليل واحد
.بدليلٍ.....واحدٍ.....على شفاعةٍ....خاصةٍ....بالأئمة الإثني عشر...من القرآن
بنفس....الإستدلال....على شفاعة...الرسول صلى الله عليه وسلم...الخاصة
وهي المقام المحمود.....وبدون....ذكر....أسماء...!!!
============
أعلم أن الأنبياء والشهداء والصالحين والملائكة و سادات أهل البيت
يشفعون في الشفاعة العامة
ولكن الشفاعة الخاصة والمقام المحمود لا يكون
إلا لخاتم الأنبياء والمرسلين حيث يتدافعها النبيون من آدم إلى عيسى
قال تعالى :" وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا"
سورة الإسراء 79
0000000000
أعطني برهاناً واحداً فقط لاغير من القرآن العظيم
أن الأئمة الإثني عشر يشفعون شفاعة خاصة
=============================
هل تعرف الفرق...بين...الشفاعة الخاصة..بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وبين الشفاعات العامة المشتركة من النبيين والصديقين والشهداء والملائكة والمؤمنين..!!
هل...أمرك النبي صلى الله عليه وسلم...أن تطلب الشفاعة منه الآن في هذه الحياة الدنيا..؟
أو من نوح وإبراهيم وموسى وعيسى...!
أم أن الشفاعة...لا تقع...إلا في عرصات...القيامة..!!
وما جئت به من الآيات.....حجة عليك...لا لك...ولاتدخل في بحثنا أصلاً...!!!
==========
==========
اسمحوا لي بالمشاركة معكم طالما ان الامر يتعلق بكتاب الله الكريم وذلك بنقل جزء من بحث الشفاعة من كتاب عقائد الشيعة في الميزان وهي للفائدة وجزاكم الله خيرا
ثالثا:-------- حدود الشفاعة وحقيقتها -----------
الحق ان الله تعالى قد حصر الشفاعة به وحده كونها من لوازم ألوهيته كما سيأتي من آيات مباركة 00ولم يمنح منها أحدا إلا في حد ضئيل يأخذ المعنى المجازي فقط 00!
واليك البيان :
قال تعالى (بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول 00وهم بأمره يعملون )أي لا يقولوا من تلقاء أنفسهم ارحم فلان او نحو ذلك ما لم يقل هو اني رحمت فلانا 00وهم بأمره يعملون 00افعلوا كذا صبوا العذاب الفلاني على كذا 00ارفعوه عن كذا 00
(يعلم مابين أيديهم وما خلفهم 000ولايشفعون إلا لمن ارتضى 00وهم من خشيته مشفقون )
فأنت ترى ان وجودهم وعدمه سواء 000وهم عبارة عن وجه ظاهر لإرادته عز وجل يفعل بهم –أي بواسطتهم –ما يشاء ليس لهم من الأمر شيء 00لايستطيعون نفع احد أو ضره إلا بإذن الله تعالى وأمره وتوجيهه00
وقوله( إلا لمن ارتضى ) أي إذا كان الشخص مرضيا لله تعالى ,وطريق رضاه سبحانه معروف وهو تطبيق كتاب الله تعالى في حياته وإتباعه لسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم 0
ولكن أعماله لم تكف لنجاته فانه يأمر هؤلاء العباد ويحرك قلوبهم للشفاعة فيك ويأمرهم بمباشرة إخراجك من الشدة أو العذاب 00او لتحقيق أي أمر آخر يعلم الله ان فيه نفع لك 0
أما ان لم تكن مرضيا عنده فلن يحرك قلب احد من عباده للشفاعة فيك 00وهكذا 0
ان المراد بقوله تعالى (مالكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تذكرون )هذا إعلان وقرار الله تعالى ,أما إعلان أهل البدع فانه يوجد لهم من دونه ولي وشفيع 00يدخلهم الجنة 00ويخرجهم من النار !!
ثم قال سبحانه (ام اتخذوا من دونه شفعاء قل أولو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون 00قل لله الشفاعة جميعا 00له ملك السموات والأرض ثم إليه ترجعون 00فاذا ذكر الله وحده أاشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة 00واذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون )0
ولتصوير مفهوم الشفاعة عند كثير من الناس إليك المثال التالي :
ملك من الملوك أصدر مرسوما سمح بموجبه لوزيره بالتصرف في أمور الرعية فيزيد راتب من يشاء ورزق من شاء وسجن من شاء والإفراج عمن شاء ومحاربة من شاء ومصالحة من شاء الخ0000
وفوق ذلك إذا كان لأحد من الرعية حاجة عند الملك فلا يسمح له بالدخول عليه أو الاتصال به إلا عن طريق تزلفه ومداراته ذلك الوزير 00ليقوم الوزير بإيصال فحوى الحاجة للملك 00فاذا أراد الوصول حتى إلى الوزير لا يمكنه ذلك إلا عن طريق إرضاء من تحت يديه من مسؤلين او وجهاء وبمختلف الطرق !!!
ذلك باختصار مفهوم الشفاعة عند المسلمين اليوم إلا ما رحم ربك 00وهو مفهوم لا يختلف كثيرا عن مفهوم الجاهلية لها 00
ولقد ناقشني بعض الإخوة المعتقدين هذا المفهوم من الشفاعة فقال :هب ان لك حاجة عند الملك هل تذهب اليه مباشرة ام تلتمس الواسطة ومن يوصلك إليه ؟؟
فقلت له ان قياسك الملك على الله تعالى فاسد من عدة وجوه :
الوجه الأول :
ولنفرض انه ملك عادل وهو نادر 00فان الملك له قوانين أوكل بموجبها الوزراء والأمراء والمحافظين وغيرهم كل ضمن اختصاصه بقضاء حوائج الناس وفق تلك القوانين والأصول النافذ ه والمنظمة لتلك الحوائج 0
اما الله تعالى فجعل قضاء حوائج العباد بيده وحده 00وكل ما عداه عباد وكل منهم له عنده حاجات 00وقانونه القرآني يأمر من له حاجة ان يتوجه إليه مباشرة ويدعوه بصدق واضطرار 0
الوجه الثاني :
الملك بعيد عن أفراد رعيته ولا يعلم عنهم شيئا إلا من خلال التقارير وكلام المسؤلين 00
اما الله تعالى فهو قريب من كل فرد من أفراد الرعية ,بل أقرب إليه من حبل الوريد ,ويعلم ما نخفي وما نعلن وما يلزمه وما لا يلزمه 00وما يصلحه وما يفسده 00
الوجه الثالث :
الملك عنده قانون لا يسمح لأي كان بمقابلته وهو في مكان معين يبعد أو يقرب عن مكان صاحب الحاجة 00
اما الله تعالى فهو مع كل فرد من عباده بل قرر له اجتماعا خاصا خمس مرات في اليوم وبامكانه طلب المزيد وقت ما يشاء 00
(وإذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان 00فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )
اما بالنسبة لما يضخمه الشيطان من سيئات العبد بحيث يظن ان الله لا يقبل دعاءه بسببها 00فهذا من أساليب الشيطان لعنه الله 00لان الله تعالى شرع لك التوبة والاستغفار فبمجرد ان يتوب اليه بصدق غفر له جميع الذنوب مهما عظمت 00كذلك شبه الرسول صلوات الله عليه الصلوات الخمس بنهر جار على باب كل واحد منا نغتسل منه كل يوم خمس مرات فلا يبقى من وسخه أو درنه شيء 0
ولنعد إلى إرشاد الآية التي اشرنا إليها قبل قليل فنجد هذا الاستفهام الاستنكاري المرعب لا لأنفسهم ولا لغيرهم – ولا يعقلون – وهذا لمن يتخذ شفعاء من الأحجار التي لا تعقل وهذا لا يعني ان الذي يعقل يشفع وإنما استهجان عقول المشركين كأنه سبحانه يقول لهم ان هؤلاء الشفعاء الذين اتخذتموهم لو كانوا يعقلون بوجودكم أو حاجاتكم لكان لكم بعض العذر غير المقبول ولكن هل وصل السخف بكم إلى الاستشفاع حتى بمن لا يعقل ؟!!
( قل لله الشفاعة جميعا ) انتهى الأمر 00لماذا يارب00؟؟لأنه( له ملك السموات والأرض ثم إليه ترجعون ) أي مثلما لم يكن له شريك في ملك السوات والأرض كذلك لم يكن له شريك في الشفاعة 000ولكن الذين اشربوا حب الاغيار هذا حالهم (فإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة ) لأنهم لو امنوا بها كما صورها القران العظيم وكيف ان المالك الوحيد لها يومئذ هو الله الواحد القهار مالك يوم الدين يرحم من يشاء ويعذب من يشاء ولا يوجد من دونه ولي ولا نصير يوم لا يجزي والد عن ولده شيئا ولا مولود هو جاز عن والده شيئا –يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شان يغنيه 00لو امنوا بذلك حق الإيمان لاتحدت وجهتهم إلى الواحد القهار (وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون )مع علمهم بان من دونه سبحانه عباد أمثالهم مفتقرون إليه عز وجل في كل سيء مثلهم تماما 0
ولو انصف هذا الذي يتخذ من دون الله شفعاء وسال نفسه هذا السؤال الطبيعي:-------------
هل هذ الشفيع—كائنا من يكون – خلق نفسه؟؟
هل رزق نفسه سواء في بطن امه ام خارجه؟؟
هل خلق مما يحيط به من الكون شيئا ؟؟
وهل مرض وهل جاع وهل عطش وهل افتقر لكل شيء واخير هل مات وان كان لايزال حيا الايموت بعد فترة من الزمن ؟؟؟؟000
ثم عد بالسؤال لنفسك 00
هل هذا الشفيع خلقك او رزقك او اعتنى بك في بطن امك وطفولتك وضعفك وسخر الوالدين للاعتناء بك ورعايتك ؟؟؟؟
وهل خلق الغذاء والشراب والهواء الذي تحيا به ؟؟
وهل يحيك ام يميتك او يدخل معك القبر والبرزخ او يدخلك جنة او نار ؟؟؟
ثم هل هذا لشفيع المزعوم عبد الله وعمل صالحا وقضى حياته في طاعة الله تعالى ؟؟
وهل امرك وان كان نبيا بغير اتباعه والسير على طريق عبادته لله ؟؟
فانى وانى تصرفون ايها الناس ؟؟
الحقيقة من كل هذا 00انه لاينفعك في حياتك وموتك وآخرتك الا الايمان والعمل الصالح وهو العمل بما في كتاب الله عز وجل الذي هو عبارة عن متابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته والصالحين من امته والسير على طريقهم المستقيم حتى الموت 00
فاذا كنت كذلك فثق ان الله تعالى لن يضيعك ابدا 00وسوف يشفع طاعتك برحمته ويامر من يشاء من عباده وملائكته بخدمتك وقضاء حاجاتك الدنيوية والاخروية 00
وليكن شعارك اخي المؤمن الحبيب :ان وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين 00انت وليي في الدنيا والاخرة توفني مسلما والحقني بالصالحين 00
فاذا كنت كذلك ثق انك ستكون محط انظاره سبحانه وستكون موضع قوله تعالى (ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون 00نحن اوليائكم في الحياة الدنيا وفي الاخرة 00) اللهم حقق فينا ذلك يا رب العالمين 0
توهم مفسر الميزان وكثير من اهل السنة في تفسير قوله تعالى (ولايملك الذين يدعون من دونه الشفاعة 00الا من شهد بالحق وهم يعلمون )حيث قال صاحب الميزان ان الاستثناء ب الا متصل ويكون من شهد بالحق وهو يعلم 00يملك الشفاعة بموجب هذا الفهم وقال هم الائمة !!
والحق ان هذا الاعتقاد مهلك والله اعلم 00
فلو تأملت في الآية ولو تأملت في التقدير والفهم الذي فهموه تجد انهم يقولون :
ان هناك ممن يدعوهم الكفار من دون الله – والدعاء هنا العبادة – من يملك الشفاعة لكن بشرط ان يكونوا من الائمة !!!
وهذا الوهم خطير كما ترى 00
ولنفترض ان الذين شهدوا بالحق وهم يعلمون هم الأنبياء وليس الائمة أفهل يعقل ان يسمح الله لعباده أن يعبدونهم من دون الله لأنهم يملكون لهم الشفاعة ؟؟نعوذ بالله من هذا الفهم 00
ان الآية صريحة بعدم جواز دعوة أحد من دون الله تعالى لتوهم انه يملك الشفاعة لهذا الداعي ,وأنها واضحة في حصر ملك الشفاعة بالله تعالى وحده وبدليل الآيات التي تقدمت ,وعليه فالاستثناء في هذه الاية منفصل ايضا والتقدير الصحيح :
ان الذين تدعونهم من دون الله ايها الناس لاعتقادكم انهم يملكون الشفاعة لكم فانهم لايملكونها ابدا لانها ملك خالص لله تعالى وحده 00فلاتظنوا انكم ناجون من قبضته بهذا الاعتقاد الخاطئ 00لانه لن ينجوا من عقاب الله ولاينال شفاعته – الا من شهد بالحق – فقال لااله الاالله محمد رسول الله – وهم يعلمون – ان ما قالوه بالسنتهم هو الحق الذي يؤمنون به في قلوبهم 0
والحاصل انك ان تدبرت الآيات التي أشارت إلى الشفاعة تجدها 00تخصها بالله تعالى وحده وانها جاءت لتصحيح فهم قريش وأهل الكتاب الذين توسعوا في فهمها كثيرا حتى أودت بهم إلى الشرك في نهاية المطاف والعياذ بالله 00
كما ستجد ان الاستثناء الموجود في بعضها هو منقطع وماقبل الا وبعدها جملة تامة في معناها 00وأحيانا عندما يكون متصلا يكون المستثنى هو المشفوع فيه وليس الشافع كأن يكون المشفوع فيه مرضيا عند الله تعالى ونحو ذلك 0
قد يقول قائل :أين حديث استشفا ع الخلق يوم القيامة بالأنبياء لعل الله يبدأ الحساب ويقوم نبينا محمد عليه الصلاة والسلام بهذه المهمة 00اقول :ان صح هذا الحديث فهو في الحدود التي ذكرناها 00وهو
ان الله تعالى قرر في كتابه الخالد ان يوم الحساب قادم لا ريب فيه 00وأنه سيحشر فيه كل العباد ويحاسبهم على أعمالهم 00لكنه سبحانه أخره بعض الوقت وحرك قلوب الناس لما ذكر في الحديث من أجل إثبات وإظهار شرف وكرامة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومباهات الأمم الأخرى به
وإلا لو استنكف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن تلبية طلب العباد كما استنكف الأنبياء أتظن أن الحساب لا يقوم ؟00انه سيتم الحساب ويجري بوعده السابق في كتابه العظيم سواء استشفعوا ام لم يستشفعوا 000
أما أن يكون الرسول أو غيره مفوض بالشفاعة لمن يريده الله أو لا يريده من العباد بمعزل عن الله وارتضائه لكل مشفوع فيه 00فهو محال 0
كيف وقد ورد ان الرسول صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن جماعة ممن صاحبوه بعض الوقت وبايعوه من الأعراب ارتدوا بعد وفاته وتسببوا في حروب الردة المعروفة فقتلوا فيها أو ماتوا على ردتهم فيأتون يوم القيامة ويراهم النبي ويعرفهم إما بمبايعتهم له أو بأثر الوضوء في الدنيا 00لكنه يرى أن الملائكة تأخذهم إلى جهة العذاب فيقول:أصحابي أصحابي 00فتقول الملائكة له :إنهم ارتدوا بعد أن فارقتهم مباشرة ولازالوا لم يتوبوا 00فلايزيد على ان يقول :سحقا 00سحقا
فإن قيل :
ان الله تعالى رب وإله وحاكم واحد 00وكلمة الشفاعة تقتضي أن يكون الشفيع غيره اليه 00بمعنى آخر الشفاعة تقتضي ان يكون هناك شافع ومتشفع فيه ومشفوع اليه 00فكيف يصح ان يكون الشفيع نفس المتشفع إليه ؟؟
أقول :ان الله تعالى خلقك ورزقك وأوصلك رسالته وعل مصيرك مرتبط بما تعمله في الحياة من خير أو شر ولو أمعنت النظر في حق الله عليك ومراقبته المستمرة لك في حركتك وسكونك وما تخفي وما تعلن 00ولو راقبت أعمالك الصالحة ستجدها مدخولة بالرياء وحب الشهرة والمدح ومشوبة بالغفلة وغيرها وربما لا تجد شيئا سليما يوم القيامة 00ضع هذا في ذهنك وتعال :
الشفاعة مأخوذة من الشفع وهو ضد الوتر والوتر إذا ضممت إليه آخر صار شفعا 00
وعلى هذا فقدومك على الله تحيط بك أعمالك لتنال من الله عليها الحساب فأنت في هذه الحالة وتر
(ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم )
ثم إذا دقق الله عليك الحساب ربما لا تفي أعمالك الصالحة بما لله عندك من نعم في جسمك والكون من حولك 00فاذا شارفت على الهلاك 00وأراد ان يرحمك 00شفع وترك برحمته 00فنجوت 0
وقد تأخذ هذه الرحمة صورة تسخيره لبعض عباده لمساعدتك ونجاتك بأمر من الله عز وجل وحده 0
تلك هي الشفاعة على حقيقتها 00اللهم اشفع لنا وشفع فينا من تحب من عبادك 00
================
=================
فهذه شفاعه عامه .. وليست خاصه ..!!
أم أنك لا تعرف ماالفرق بينهم ؟؟
وهذه آيات أيضا .
1- { وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا} والمقصود النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وليس الأئمة كما ذكرت ..وهذه خاصه بالنبي ..
2- { يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا }
3- { يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ }
والايتين عامه ..
أما لآياتك فاقول لك :.
1- { وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا } النجم 28
2- {إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى } النجم 23
3-{ أَلا إِنَّ لِلّهِ مَن فِي السَّمَاوَات وَمَن فِي الأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ شُرَكَاء إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ } يونس 66
4-{وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ } يونس 38
5-{ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ } الأنعام 148
6-{ وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ } الأنعام 116
7-{ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ .. }
8-{ وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ } الجاثية 24
9-{ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ } البقره
10-{ مَّا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ } الزخرف
11-{ وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.. } يونس
12- { مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ .. } الكهف
الأخ خالد قال لك ..
نريد دليل واحد من القرآن على شفاعة الأئمة كلهم يوم القيامة الخاصه ..
أم لا يوجد ؟؟
===========
اما قولك يا ظريف أنك لا تدعو الله بسبب ذنوبك ..
اذا فلا تصلي لأنك ستقابل ربك ..ولا تسبح .. ولا تصلي النوافل ولا تصلى الليل ..
.
.
.
لا شك أننا مليئون بالذنوب ..
ولكن الله رحيم ..
شرع لنا الإستغفار والتوبة ..
فبمغفرته ورحمته العظيمة يمحو ذنوبنا ..
بل ..
ويبدل السيئات حسنات إن عملنا صالحا ..
فرحمه الله واسعه .. عظيمة .. لاحدود لها ..
فعملك هذا تندم عليه يوم القيامة ..
فلا تكن ممن يقال له :{ وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ }
==================
الأئمة ليس لهم مزية في القرآن بل هم داخلون في العموم
الملائكة يشفعون والأنبياء يشفعون والشهداء يشفعون والمؤمنون يشفعون
ولاتكون إلا في عرصات القيامة...وليس في هذه الدنيا
أما رسول الله -صلى الله عليه وسلم
فله شفاعة خاصة وله مقام محمود
لا يشاركه فيه أحد أبداً
ولاتكون إلا في عرصات القيامة...وليس في هذه الدنيا
وقد أتيت بدليلي من القرآن بأن لرسول الله -صلى الله عليه وسلم شفاعة خاصة به
فهل عندك دليل واحد من القرآن بأن واحداً من الأئمة يشفع شفاعة خاصة به مثل الرسول..؟
===========
الآيات التي ذكرت مشتركة وعامة بين الشفعاء من الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين
والملائكة وليس فيها مزية الشفاعة الخاصة والمقام المحمود...!
" عسى أن يبعثك " كاف الخطاب لرسول رب العالمين
" مقاماً محموداً " وهذا يوم القيامة خاص به لا يشاركه أحد قط يحمده الخلائق أجمعون
==========================
أعطني برهاناً واحداً فقط لاغير من القرآن العظيم
أن الأئمة الإثني عشر يشفعون شفاعة خاصة
نفي الشفاعة من كتب الشيعة
اقرأمعى
عن أبي جعفر قال " أيكفي من انتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت، فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه… " فلو قال: " إني أحب رسول الله – فرسول الله صلى الله عليه وسلم خير من علي عليه السلام – ثم لا يتبع سيرته ولا يعمل بسنته ما نفعه حبه إياه شيئاً فاتقوا الله واعملوا لما عند الله، ليس بين الله وبين أحد قرابة، أحب العباد إلى الله عز وجل [ وأكرمهم إليه ] أتقاهم وأعمالهم بطاعته، يا جابر والله ما يتقرب إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة وما معنا براءة من النار ولا على الله لأحد من حجة من كان لله مطيعاً فهو لنا ولي ومن كان لله عاصياً فهو لنا عدو " (الكافي كتاب الإيمان والكفر 2/60 باب الطاعة والتقوى). :D:D
قال المحقق الغفاري معلقا ( على كتاب الكافي ) " الأماني الفاسدة التي من جملتها أن تفعلوا ما تريدون وتقولون: نحن متشيعون ونحن نحب أهل البيت ونرجو شفاعتهم. فإن ذلك لا ينفعكم" (الحاشية للكافي 2/60).
عن أبي جعفر: "والله ما معنا من الله براءة ولا بيننا وبين الله قرابة ولا لنا على الله حجة ولا نقرب إلى الله إلا بالطاعة، فمن كان منكم مطيعاً لله تنفعه ولايتنا ومن كان منكم عاصياً لله لم تنفعه ولايتنا؛ ويحكم لا تغتروا " (الكافي 2/61 كتاب الإيمان والكفر باب الطاعة والتقوى).
============
تعليق
الشفاعة تكون يوم القيامة وهناك فرق بينها وبين طلب الحوائح من الاموات من دون الله
اين الدليل ان الله اذن بطلب الحوائج من الاموات بدل التوجه للدعاء الي الله وحده
لاتخلط بين الشفاعة وطلب الحوائج من الاموات
لاتخلط بين شفاعة النبي لامته و طلب الحوائج من الاموات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق