الأحد، 3 يوليو 2016

التشيع الامامي دين لا مذهب .. باعترافهم!


براءة عبدالله النفيسي لوصفه المذهب الشيعي بأنه ليس مذهباً إسلامياً
في كتب الشيعة مايؤكده

اعتراف احد شيوخ الشيعة بان دين الشيعة غير دين اهل السنة

وقال محدث الشيعة / نعمة الله الجزائري في كتابه ( الانوار النعمانية )

: إنا لا نجتمع معهم – أي السنة على إله ولا على نبي ولا على إمام وذلك أنهم يقولون أن ربهم الذي كان

محمد نبيه وخليفته بعده أبو بكر – ونحن نقول لا نقول بذلك الرب ولا بذلك النبي بل نقول إن الرب الذي خلق خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك

النبي نبينا – هذا قاله في الأنوار النعمانية

============

التشيَّع الامامي دين مستقل لا مذهب، باعتراف الشيعة انفسهم، وهذه عدة نصوص ونقولات تصرح بذلك، 
وقد نقلتها لكم من كتبهم :

1. فهذا إمامهم المعصوم يصف التشيَّع بأنه دين! فرووا عن جعفر الصادق في الكافي لمحمد بن يعقوب الكليني (2/ 222) أنه يقول: " يا سليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله، ومن أذاعه أذله الله ".

2. محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي والمعروف بالصدوق يُؤلف كتاباً عنوانه: (الاعتقادات في دين الإمامية)، ويُعيدها في كتابه فيقول في الباب التاسع والثلاثون ـ باب الاعتقاد في التقيّة ـ صفحة (108): " التقيّة واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم ـ عليه السلام ـ فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله ودين الإمامية"،
ويقول أيضاً شيخهم الصدوق في كتابه: (الأمالي)، صفحة (738): " دين الإمامية هو الإقرار بتوحيد الله تعالى " .

3. عباس القمي في كتابه: (الكنى والألقاب)، (1/141) يقول: " التقيّة فريضة واجبة علينا في دولة الظالمين، فمن تركها فقد خالف دين الإمامية وفارقه".

4. حسن بن علي الخاقاني في كتابه المخطوط: (الدرر الغروية في شرح اللمعة الدمشقية)، يقول: " مع أنّ الصدوق في أماليهجعل من دين الإمامية أنه لا يُفسد الماء إلا ما كانت له نفس سائله".

5. آقا مجتبى العراقى في مقدمة تحقيقه لكتاب : (عوالي اللآلئ الحديثية على مذهب الإمامية) لابن أبي جمهور الإحسائي (1/10،11)، حيث يقول: " حكى لي عالم من أولاد شيخنا الشهيد الثاني طاب ثراه، أنّ بعض الناس كان يتهم الشيخ في زمن حياته، بالتسنن، لأنه كان يدرس في بعلبك وغيرها من بلاد المخالفين على المذاهب الأربعة نهاراً، ويدرس على دين الإمامية ليلاً ".

6. محمد باقر المجلسي في كتابه : (العقائد)، صفحة (58)، يقول: " وممّا عُدَّ من ضروريات دين الإمامية استحلال المتعة وحج التمتع والبراءة من الثلاثة ".

7. أحمد الأردبيلي، حيث نقل عنه حبيب الله الخوئي في كتاب: (نهج البراعة)، (13/391)، فقال : " وإن كان العارف بسوء اعتقاداتهم مظهراً لحقيّة مذهبهم وطريقتهم فقد زاغ عن طريق الحق وأعرض عن دين الإمامية " .

8. رضا الهمداني، في كتابه : (مصباح الفقيه)، (12/301)، يقول : " وفي المغرب والعشاءليلة الجمعة بالجمعة والأعلى) كما عن المشهور، بل عن الانتصار نسبته إلى دين الإمامية وإجماعهم " .

9. علي الحسيني الميلاني، في كتابه : (البيع)، (2/164)، يقول : " لما كان العامّة قائلين بالتعصيب، جاز للإمامي إذا كان من عصبة الميّت الأخذ من الإرث، وإن لم يكن له ذلك على دين الإمامية إن كان الميت إمامياً " .

10. إبراهيم سليمان القطيفي البحراني، في كتابه : (الفرقة الناجية)، صفحة (137)، يقول : الأخبار كلها في معنى الخبر الواحد الدال على المراد من دين الإمامية ومعتقدهم، وإنهم الفرقة الناجية " .

11. جعفر كاشف الغطاء، في كتابه: (الحق المبين في تصويب المجتهدين وتخطئة الاخباريين)، صفحة (61)، يقول : " وقد نسبوا المجتهدين إلى العمل بالقياس مع إنهم رضي الله عنهم أجمعوا على عدم جواز العمل، وعُرف ما بينهم إنه ليس من دين الإمامية ".

12. عباس ابن الشيخ حسن كاشف الغطاء في كتابه: (الإمامة)، صفحة (126)، يقول: " وهذا ما انتهى إلينا من هذا الخبر الشريف المشتمل على فوائد جمّة كل فائدة منها تكفي في إثباتدين الإمامية وفساد ما يَزْعُمُهُ أهل السُنّة".

13. أبو القاسم الميرزاي القمّي، في كتابه : (الحاشية على قوانين الأصول)، (2/65)، يقول : " لعله من ضروريات دين الإمامية من أنّ من أعلام إمامتهم علمهم بما كان وما يكون " .

14. أبو القاسم الخوئي، في كتابه : (شرح العروة الوثقى)، (13/129)، يقول : " وأمّا كونه من الأرض أو ما أنبتته فلا خلاف بين المسلمين في جواز السجود عليهما، نعم يُشترط ذلك في المسجد عند الخاصّة، فلا يجوز السجود على غيرهما إجماعاً، بل نُسب ذلك إلى دين الإمامية خلافاً للعامّة " .

15. عبد الأعلى السبزواري، في كتابه: (مهذب الأحكام)، (5/291)، يقول:" على المشهور، بل نُسب إلى دين الإمامية، وتدل عليه جملة من الأخبار أيضاً منها صحيحة الحلبي عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سألته عن الفراء والسمور والسنجاب والثعالب وأشباهه، قال : لا بأس بالصلاة فيه " .

16. تقي الطباطبائي القمّي، في كتابه : (الغاية القصوى في التعليق على العروة الوثقى ـ كتاب الخمس)، صفحة (248)، يقول : " الفرع الأول : إنّ الخمس يُقسّم على ستة أسهم كما فصل في كلام الماتن. وهذا هو المعروف والمشهور ونقل دعوى الإجماع عليه، بل قيل إنه من دين الإمامية " .

17. علي الصافي الكلبيكاني، في كتابه: (ذخيرة العقبى في شرح العروة الوثقى)، (5/25)،
يقول:" والعمدة فيه إطباق الفتوى عليه لدعوى الإجماع كما عن بعض، وكونه من دين الإمامية كما عن بعض".

18. يوسف الحائري، في كتابه : (مدارك العروة الوثقى)، (3/11)، يقول:" كونه من الاحداث الموجبة للوضوء لا خلاف فيه، بل عن بعضهم إجماع المسلمين وإنه من دين الإمامية " .

19. أسد الله كاظمي، في كتابه: (كشف القناع عن وجوه حجية الإجماع)، صفحة (31)، يقول :" ومن المعلوم أنه لولا ما أصابدين الإمامية من بلايا أعدائهم وجهالهم لكانت أحكامهم بأسرها أو معظمها ظاهرة " .

==========
=========

كتاب الصلاة : الشيخ مرتضى الأنصاري مجلد : 2 صفحه : 20ة

وظاهر العبارة كون الاستثناء أيضا من دين الإمامية. نعم، يوهنها ظهورها في قيام الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مقام الذكر، ولم يعرف له قائل من الإمامية، فضلا عن كونه من دينهم الذي يجب الإقرار به، وإن ورد في الأخبار ما يمكن أن يستفاد منه عموم تشبيه الصلاة بالذكر، مثل رواية أبي بصير قال: " قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا ساجد؟ فقال: نعم، هو مثل سبحان الله والله أكبر " [5] وفي صحيحة ابن سنان: " إن الصلاة على نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم

أوثق الوسائل : موسى‌ التبريزي صفحه : 110

و منها قولهم يدل عليه إجماع المسلمين أو الشّيعة أو أهل الحقّ أو العلم و منها قولهم أجمع أو اتفق‌علماؤنا أو أصحابنا أو فقهاؤنا أو فقهاء أهل البيت أو الأصحاب و منها قولهم إن ذلك قضيّة المذهب و منها قولهم إنّ ذلك مذهب‌الإماميّة أو دين الإماميّة و منها قولهم اعتقادنا كذا و منه قول الصّدوق في الأمالي في مسألة جواز القنوت بالفارسيّة اعتقادنا أنّه‌يعمل بأصالة البراءة و منها قول السّيّد في الذريعة هذا ممّا انفرد به الإماميّة

: مفاتيح‌ الأصول سید محمد مجاهد صفحه : 664

و اعترض عليه بمنعه و روايات الإمامية معارضة بروايات الزيدية فإنهم ينقلون عن الأئمة عليهم السلام جواز العمل بالقياس و فيه نظر فإن منع إجماع العترة مكابرة فإن من عرف الأخبار و تطلع على المقالات علم أن الأئمة عليهم السلام أنكروا القياس إنكارا تامّا و حرّموا الرجوع إليه و هو معلوم بالضرورة من دين الإمامية و قول الزّيدية ليس بصحيح لأنهم يرجعون إلى أبي حنيفة

كتاب الطهارة السيد روح الله الخميني مجلد : 2 صفحه : 173

بل والمتأخرين فانه المحكى عن جامع المقاصد ومجمع البرهان والمدارك وشرح المفاتيح ومنظومة الطباطبائى وفوائد الشرايع وحاشية الارشاد وشرح الجعفرية وحاشية الميسى والروضة والمسالك ورسالة صاحب المعالم، وعن مجمع البرهان انه المشهور وعن شرح المفاتيح لعله لا نزاع فيه بين الفقهاء، واما ما عن الامالى من كونه من دين الامامية، ومضى عليه مشايخنا فالظاهر ان ما نسب إلى دين الامامية غير ذلك نعم ظاهر قوله

شرح مير داماد على اختيار معرفة الرجال 1/379.

ظن زرارة أن تقريره عليه السلام إياه على التحيات من باب التقية، مخافة أن يروي عنه زرارة أنه ينكر التحيات في التشهد، فقال: لئن لقيته غداً لأسألنَّه، لعله يفتيني بالحق من غير تقية. فلما سأله من الغد وأجابه بمثل ما قد كان أجابه وقرَّره أيضاً على التحيات كما قد كان قرَّره، حمل زرارة ذلك أيضاً على التقية، وقال: سألقاه بعد اليوم فلأسألنَّه عن ذلك مرة أخرى، فلعله يترك التقية، ويجيبني على دين الإمامية. فلما سأله من الغد ثالثاً وأجابه عليه السلام وقرَّره على قوله والتحيات بمثل ما قد أجابه وقرَّره بالأمس وقبل الأمس

بحرالفوائد محمد حسن بن جعفر آشتياني مجلد : 1 صفحه : 124

في ذلك بماأتى به النّبي صلى اللَّه عليه و آله و استقرّ في شريعته أو بغيره أيضا لزوال منشئه أو حكمه أو ثبوته بما لا طريق للعلماء و غيرهم إلى معرفته مع عدم تقصيركثير في النّظر و سائر ما يتعلّق به و عجزهم عن رفع أسباب خفائه و حكم الأئمّة عليهم السلام و علماء الإماميّة بعدالتهم و إجراء أحكامها عليهم‌أو يلزم إخلال الإمام المعصوم عليه السلام بأعظم ما وجب عليه و نصب لأجله مع تمكّنه من فعله و إمكان تمكين اللّه له من قبله تعطيلدين‌الإماميّة من أصله و لا يتوقّف حجيّة هذا الوجه بناء على ما قرّر على حجيّة الإجماع حتّى يلزم الدّور كما توهّم

الاسرار الفاطمية : الشيخ محمد فاضل المسعودي صفحه : 51

الإتقاء والإحتراز من افشاء الأسرار الإلهية ، « ديني ودين آبائي » من الأنبياء والأولياء : « فمن لا تقية له » في إخفائها « لا دين له » وإلى هذا أشار علماؤنا في كتبهم وقالوا : التقية واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج الإمام القائم الذي يظهر الدين كله ويكون من المشرق إلى المغرب على ملّة واحدة كما كان الشأن في زمان آدم ، فمن تركها « يعني التقية » قبل خروجه فقد خرج من دين الإمامية ، وخالف الله تعالى ورسوله والأئمة : وهذا الكلام منقول من « اعتقادات ابن بابويه ; ».

الفوائد الطوسيّة الحرّ العاملي صفحه : 422

ب ـ إطلاق علماء الشيعة وهو كما نقله العلامة في تهذيب الأصول استفراغ الوسع من الفقيه لتحصيل ظن بحكم شرعي من الأدلة المعتبرة ولا من القياس والاستحسان والرأي لكن فقهاء الإمامية في عصر العلامة والمحقق وما بعده افرطوا في ذلك لحرصهم على رواج دين الإمامية ودفع طعن المخالفين فلذلك أكثروا من التصانيف فوقع منهم ميل الى طريقة العامة واستدلال برواياتهم وأدلتهم المقررة في كتبهم لإظهار الفضل وحصل قليل خلط وليس بجيد لكن لا يليق الطعن عليهم وهذا الاجتهاد غير حسن ولا جائز لكن لا ينبغي الطعن عليهم به.

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول : العلامه المجلسی مجلد : 9 صفحه : 159

باب أن الله إنما يعطي الدين من يحبه

الحديث الأول : مجهول.

« من يحب ومن يبغض » أي من يحبه الله ومن يبغضه الله ، أو من يحب الله ومن يبغض الله والأول أظهر« ولا يعطي هذا الأمر » أي الاعتقاد بالولاية واختيار دين الإمامية« إلا صفوته من خلقه » أي من اصطفاه واختاره وفضله من جميع خلقه بسبب طيب روحه وطينته كما مر

الوافي : الفیض الکاشانی مجلد : 25 صفحه : 653

من غر بنفسه و ساء ظنه بالأنبياء و طعن في الدين، أ لم يكن نصير الدين محمّد الطوسيّ و المحقق الداماد و الاقا حسين الخونساري و العلّامة الحلي من أعاظم الحكماء مع شدّة جهدهم في ترويج الدين الحق و مواقفهم الحسنة في سبيل اللّه، و لكن العوام يقيسون الحكمة و التصوف و أمثالهما بالديانات، و يزعمون أن الحكمة طريقة واحدة يتّفق عليها أهله كما أن دين الإماميّة مثلا شي‌ء واحد و لا يعلم أن لكل واحد من الحكماء استقلالا في الرأي و اعتقادا في نفسه ناشئا من برهان تحقّق لديه صحته

============

============

يقول علامة الشيعة الحسين بن عبد الصمد الحارثي :
وأما كتاب (مدينة العلم) و (من لا يحضره الفقيه) فهما للشيخ الليل النبيل أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي. (ره)
وكان هذا الشيخ جليل القدر عظيم المنزلة في الخاصة والعامة حافظا للأحاديث بصيرا بالفقه والرجال والعلوم العقلية والنقلية ناقدا للأخبار شيخ الفرقة الناجية وفقيهها ووجهها بخراسان وعراق العجم.
وله أيظا كتب جليلة منها :
(دعائم الاسلام).
وكتاب (غريب حديث النبي والأئمة).
وكتاب (ثواب الأعمال وعقابها).
وكتاب (التوحيد)
وكتاب (دين الإمامية). ....
إلى نحو ثلاثمائة مصنف. لم ير في عصره مثله في حفظه وكثرة علمه.
المصدر :
وصول الاخيار الى اصول الاخبار ص390 ضمن رسائل في دراية الحديث ج1

ـــــ

روى الكليني :

3 ـ عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن عبد العزيز العبدي عن عبد الله بن أبي يعفور قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : إني اخالط الناس فيكثر عجبي من أقوام لا يتولونكم ويتولون فلانا وفلانا لهم أمانة وصدق ووفاء وأقوام يتولونكم ليس لهم تلك الامانة ولا الوفاء والصدق ؟ قال : فاستوى أبو عبد الله عليه السلام جالسا فأقبل علي كالغضبان ثم قال :
لا دين لمن دان الله بولاية إمام جائر ليس من الله ولا عتب على من دان بولاية إمام عادل من الله قلت : لا دين لاولئك ولا عتب على هؤلاء ؟! قال : نعم لا دين لاولئك ولا عتب على هؤلاء ثم قال ألا تسمع لقول الله عزوجل : (الله وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ) يخرجهم من ظلمات الذنوب إلى نور التوبة والمغفرة لولايتهم كل إمام عادل من الله. قال الله : (وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمْ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ) قال : قلت : إنما الله عنى بها الكفار حين قال : (وَالَّذِينَ كَفَرُوا) قال : فقال : وأي نور للكافر وهو كافر فأخرج منه إلى ظلمات ؟ إنما عنى الله بهذا أنهم كانوا على نور الاسلام فلما أن تولوا كل إمام جائر ليس من الله عزوجل خرجوا بولايتهم إياهم من نور الاسلام إلى ظلمات الكفر فأوجب لهم النار من الكفار ف‍فال : (أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).
المصدر :
الكافي ج1 ص375 و 376
تفسير العياشي ج1 ص158 ح461 ط مؤسسة الاعلمي

يقول المجلسي :

الحديث الثالث : ضعيف (والعجب) بالتحريك مصدر باب علم التعجب (فلانا وفلانا) أي أبا بكر وعمر (لمن دان الله) أي عبد الله وأطاعه والعتب بالفتح : الغضب والملامة وبفتحتين الأمر الكريهة في القاموس : العتبة الشدة والأمر الكرية كالعتب محركة والعتب الموجدة والملامة والمعاتبة مخاطبة الإذلال وفي المغرب : العتب الموجدة والغضب من باب ضرب ولعل المعنى أنه لا عتب عليهم يوجب خلودهم في النار أو العذاب الشديد وعدم استحقاق المغفرة وربما يحمل المؤمنون على غير المصرين على الكبائر. ....
وثانيها : انه وليهم في نصرتهم على عدوهم بإظهاردينهم على دين مخالفيهم.
المصدر :
مرآة العقول ج4 ص215 و 216

ـــــ

يقول محمد رضا الحكيمي :

ومن ما أورده الشيخ المرحوم المعظم (يقصد جعفر كاشف الغطاء) اليه (يقصد الميرزا الاخباري) في تضاعيف رسالته المشار وهو من مناسبات المقام قوله مخاطبا إياه :
إعلم : .... وأما شواهد نقص الدين فأمور :
أولها : .... فقد خرج مسيلمة الكذاب وأبو الحمار العنبسي على رسوالله صلى الله عليه واله والخوارج على أمير المؤمنين عليه السلام وخرج عن دين الاثنى عشرية في كل زمان جمع قليل كالزيدية والناووسية والإسماعلية والفطحية والواقفية وغيرهم وكان الحق مع الكثير وهم الإثنى عشرية وكل من المذاهب القليلة من المبدعين وما لبست بعد على العوام من أن الحق مع القليل بديهي البطلان في حق الشيعة نعم في أول ظهور الامامة أ النبوة يظهر الواحد بعد الواحد ففي قدحك على العلماء وقصرك الحق على نفسك وشياطين آخرين معك طعن في دين الشيعة الشيعة وربما استند أهل الأديان الآخر في بطلان مذهب القائلين بإمامة الأثني عشر الى قولك إذ لم يعلموا بكذبك وقبح فعلك فقالوا : الإمامية على ضلال إذ ليس علماء سوى بعض الجهال. ثم إلى أن قال :
ثانيها : أنك استعملت الكذب وادعيت أنك تعمل بالعلم والمجتهدون يعملون بالظن وبالقياس. ....
رابعها : ما اشتهرت به من الأفعال التي والله حقيقة بأن تزول منها الجبال إن صحت الأفعال كتبديلك الأخبار وتطبيقها على ما تهوي وتختار بحذف الصدر مرة وحذف العجز أخرى للتدليس على الناس وايقاعهم في الاشتباه والالتباس وجلوسك مدة عند ملوك بغداد لتوقع في دين الشيعة الفساد فلم ينفلوا منك وأخرجوك من البلاد وأعرضوا عنك وما قبلوا تلك الأكاذيب منك.
المصدر :
تاريخ العلماء ص132 و 133 و 134 و 135

ـــــ

يقول علامة الشيعة عباس القمي :

باب فيما بين الصدوق من دين الإمامية.
المصدر :
سفينة البحار ج3 ص163 طـ دار الاسوة ـ ايران

ـــــ

يقول محمد علي الحسيني :

فإن ما جرى من أحداث مؤسفة في نيويورك 11 سبتمبر وما تبعها من أعمال إجرامية إرهابية في إسبانيا ولندن....... فالدين الإسلامي الشيعيالموالي والتابع لأهل بيت النبي محمد صلى الله عليه واله يستحيل أن يرضى بذلك أو يصدر منه ذلك.
المصدر :
تعرفوا على الشيعة ص7


==========


===========

التشيع دين متكامل الاركان ولم يكن بدعة ولم يكن مذهب ؟؟؟

http://alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=50907
هل يوجد فقه جعفري ؟؟؟؟ عدم وجود مؤلَّـف فقهـي للإمام جعفر الصادق
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=150442
يا إثني عشرية عفوا متى أصبحتم إثني عشرية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=56845
كتاب اسطورة المذهب الجعفري للدكتور طه الدليمي

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=100654


الدين لم يكتمل الا بظهور المهدي القائم و يظهر الدين كله
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=139477

أختصره شيخ إسلامهم في الأنوار النعمانية 2 / 168 بـ :-

[ يقولون بالأئمة الإثنى عشر - و - يكفرون الصحابة و يقعون فيهم ]
=======
==========

علماء الشيعة يعتبرون التشيع دين وليس مذهب دين الامامية


لقد اتفق علماء الامامية قديما وحديثا ،كما وضحناه سابقا بالوثائق وبالفيديو أنهم لا يشتركون معنا لا على اله وعلى رسول ولا كتاب ، وبالتالي فالامامية دين آخر ،كما اعترف علماءهم وساداتهم وكبراءهم،وبالتالي حق لنا أن نطرح السؤال الآتي: 

هل الامامية دين ؟ 

الله سبحانه وتعالى قال بأن الدين عنده هو الاسلام ،ولكن الرافضة يقولون بدين آخر وهو دين الامامية. 
وهذه شهادات متناثرة من علمائكم وساداتهم وكبرائهم أن دينهم هو الامامية ،ولم أدع الاستقصاء وانما فقط بعض ما وجدت . 

1-قال المجلسي :"ومما عد من ضروريات دين الامامية استحلال المتعة ".العقائد ص58 

2-قال الصدوق: دين الامامية هو الاقرار بتوحيد الله تعالى ذكره. بحار الانوار للمجلسي ج 10ص393 

3-قال الصدوق: ومن صام قبل الرؤية أو أفطر قبل الرؤية فهو مخالف لدين الامامية. بحار الانوار للمجلسي ج 10ص401 

4-قال الصدوق: ومن شرائط دين الامامية اليقين والاخلاص والتوكل. بحار الانوار للمجلسي ج 10ص404 

5-قال الصدوق: هذا ما اتفق إملاؤه على العجلة من وصف دين الامامية. بحار الانوار للمجلسي ج 10ص405 

6-فيما كتب الرضا عليه السلام للمأمون: من دين الإمامية لا يفرض الله طاعة من يعلم أنه يضلهم ويغويهم. بحار الانوار للمجلسي ج 11ص76 

7-قال المجلسي:وهذا من ضروريات دين الامامية وأما الادلة العقلية على ذلك فليس هذا الكتاب محل ذكرها. بحار الانوار للمجلسي ج 17ص155 

8-قال المجلسي:حاصله أنكم إذا اعتقدتم ودنتم به إلى دين الامامية فيلزمكم القول بكل ما فيه . بحار الانوار للمجلسي ج 23ص39 

9-قال المجلسي:هذا الامر أي دين الامامية. بحار الانوار للمجلسي ج 64ص154 

10-قال المجلسي:الاعتقاد بالولاية واختيار دين الامامية . بحار الانوار للمجلسي ج 65ص202 

11-قال الصدوق: التقية فريضة واجبة علينا في دوله الظالمين، فمن تركها فقد خالف دين الامامية وفارقه. بحار الانوار للمجلسي ج 72ص 421 

12-قال الصدوق: في مجالسه فيما وصف لاصحابه من دين الامامية. بحار الانوار للمجلسي ج 82ص 178 

13-كتاب دين الامامية للصدوق.معجم رجال الحديث للخوئي ج17 ص345 

14-قال المجلسي:و هذا يدل على أن الأمير كان عالما بحقية دين الإمامية.مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج 6 ص 176 

15-قال المجلسي:الاعتقاد بالولاية و اختيار دين الإمامية.مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج 9 ص 159 

16-قال المجلسي:دين الإمامية.مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج 9 ص 293 

17-قال عباس القمي:التقية فريضة واجبة علينا في دولة الظالمين، فمن تركها فقد خالف دين الامامية وفارقه. 
والروايات في التقية اكثر من ان تذكر.الكنى والألقاب ج1 ص 141

=================

جاء في كتب الشيعة ان الامامية دين وليس مذهب أنظر 

الاعتقادات لأبن بابوية يسمى ((دين الامامية)) انظر ( الفهرست للطوسي :ص189 , اغا بزرك/ الذريعة:2/226).
ماهو رأي الشيعة ؟

**قال الله تعالى (إن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)

** لماذا لم يذكر الله في القرآن دين الامامية ؟

============

أختصره شيخ إسلامهم في الأنوار النعمانية 2 / 168 بـ :-

[ يقولون بالأئمة الإثنى عشر - و - يكفرون الصحابة و يقعون فيهم ]

===============
=============

التشيع دين متكامل الاركان ولم يكن بدعة ولم يكن مذهب ؟؟؟

صباح الموسوي (المصريون) : بتاريخ 21 - 2 - 2009

نلفت عناية القارئ الكريم إلى بعض التصريحات والآراء التي تصدر بين الحين والآخر من قبل بعض الجماعات والإفراد بشأنمسألة التقريب بين المذاهب والتي استهوت الكثير من أصحاب النوايا الحسنة والبسطاء من أبناء الأمة الذين تتحكم العواطف في مواقفهم. 

فلو أمعن هؤلاء الطيبون من الناس النظر في تلك التصريحات والدعوات لوجدوا أنها تصدر بدوافع سياسية بحتة تهدف لتحقيق غايات معينة، وأنهم لا يطلقون مثل هذه الدعوات من قناعات أنفسهم وإنما هي تعليماتتصدر إليهم ويقومون بتلبيتها. 


والدليل على ذلك أننا لم نسمع أيًا من علماء الإسلامالكبار أصدروا مثل هذه الدعوات التي دائمًا تأتي على لسان إما موظفين علنيين فيدوائر حكومية، وإما من قبل بعض الجماعات السياسية التي هي على علاقات بدول وأنظمةإقليمية ، والسبب في ذلك أن علماء كل من الإسلام يعرفون أن القواعد التي يتحدث عنها أصحاب دعوة التقريب ويدعون أنها تشكل الأرضية المشتركة بين الطرفين،

إنما هيبالأساس غير صالحة لتكون أرضية لأي تقارب؛ لأن هذه القواعد في الأساس هي التي تشكلجوهر الخلاف وليس كما يتصورها العامة من أنها قاعدة مشتركة بين الفريقين.
من جهةأخرى يحاول أصحاب دعوة التقريب تبسيط الخلاف وتصويره على أنه مجرد خلاف فقهي،

وأن التشيع هو مذهب كسائر المذاهب الإسلامية الأربعة: الأحناف والمالكية والشافعيةوالحنابلة، فيما يرى كبار علماء أهل السنة أن الأمر عكس ذلك، فالتشيع ليس مذهبًا،فهو من حيث الأصول والفروع دين قائم بذاته وله فرق ومذاهب شتى....

وقد صرح الكثير من مراجع الشيعة علانية بهذه الحقيقة،

*ومن بين من صرح بذلك محمد بن علي بن بابويهالقمي في كتابه (الاعتقادات في دين الإمامية ) فهو يسمي التشيع صراحة "دينالإمامية"، 
*وقد ورد نفس الذكر في كتاب (الاعتقادات - الباب الخامس والثلاثون) للصدوق، (توفي سنة 381 هـ)، 
*وفي (الفهرست: ص189) للطوسي، 
*وفي كتاب (الذريعة 2/226 ) للآغا بزرك الطهراني، فهم ذكروا نصًا دين الإمامية لا مذهب الإمامية.
وإننا إذاما قرأنا تعريف المذهب نجد أن هذا المصطلح لا ينطبق على التشيع، 
بدليل أن التشيع بأصوله وفروعه هو أوسع من المذهب.

لنبدأ بتعريف المذهب اولا ً:
بحسب ما جاءفي التعاريف المشهورة، فإن للمذهب تعريفين: ( لغة، و اصطلاحًا ). وما يهمنا هنا هوالتعريف الثاني ( اصطلاحًا ).

فالمذهب في اصطلاح الفقهاء هو: ما استنبطه المجتهد منالأحكام الشرعية الاجتهادية المستفادة من الأدلة الظنية. 

وهم بهذا الاصطلاح قدنقلوا المعنى اللغوي للفظ المذهب إلى هذا المعنى الاصطلاحي، وصار حقيقة عرفيةعندهم. 

فيقولون مثلاً: مذهب الإمام مالك رحمه الله لا يوجب التكتف في الصلاة. أوسنية الجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية في مذهب الإمام الشافعي رحمه الله.
وقدقال العلامة ابن حجر الهيتمي رحمه الله في" تحفة المحتاج" (1/39 ): وأصله - يعني المذهب- مكان الذهاب ثم استعير لما يذهب إليه من الأحكام تشبيهًا للمعقول بالمحسوس،ثم غلب على الراجح ومنه قولهم المذهب في المسألة كذا)؛ أي الراجح فيها في المذهبكذا.

وبهذا التعريف نرى أن المذاهب الإسلامية الأربعة هي مذاهب فقهية تختلف فيما بينها بالاجتهاد في المسائل الفرعية 
بينما التشيع مذهب عقائدي يختلف مع المذاهب الإسلامية في الأصول والفروع معًا.
ووفق هذا التعريف أيضًا 
يصبح كل مرجع شيعي صاحب مذهب، 
فمثلاً للخميني الذي يرى وجوب ولاية الفقيه المطلقة مذهبًا 

يختلف عنمذهب محسن الحكيم و الخوئي اللذين يعارضان الخميني في هذه المسألة أو غيرها منالمسائل المتعلقة بالعبادات، كعدم وجوب صلاة الجمعة في زمان غيبة الإمام المعصوم،أو الاختلاف في حدود المسافات التي توجب إفطار الصائم، أو ما إلى ذلك من مسائل فقهية أخرى.

فبعد أن أصبح واضحًا نفي صفة المذهب عن دين الإمامية (التشيع) حريبالباحث والقارئ أن يتعرف على الأصول، التي وصفها أصحاب دعوات التقريب بين المذاهبب المشتركة، 

وإذا ما كانت فعلاً هي كذلك أم أنها مجرد خديعة يريد أصحاب الدعوات ـوأغلبهم من الجماعات السياسية ـ تحقيق غايتهم تحت غطاء هذه التسمية التي يطلقون عليها "الأصول العقائدية المشتركة" بين السنة والشيعة.

فالأصول الاعتقادية هي الإيمان باللّه وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره .

والتوحيد العلمي الاعتقادي عند المسلمين السنة

هو: الأصل في أسماء الله وصفاته: 
إثبات ماأثبته الله لنفسه، أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم، من غير تمثيل، ولا تكييف،
ونفي ما نفاه الله عن نفسه، أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم، من غير تحريف ولا تعطيل
كما قال تعالى : ? لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ?.

أما الإمامية فعقائدهم خمسة وهي: التوحيد والعدل والنبوة والإمامة والمعاد.

وقد ربط الإمامية بين مقام الإمامة ومقام النبوة لاعتقادهم بالعصمة المطلقة للإمام، ويعتقدون أن الإمامة هي مقتضى النبوة، والدليل على النبوة هوالدليل على الإمامة.

وفيما يخص التوحيد عندهم فإنهم يقولون: 
( إن صفات الله عين ذاته، فليس هناك علم زائد على الذات، بل العلم هو عين الذات، وليس هناك إرادة زائدةعلى الذات، بل أكثر من ذلك ) 
ويقولون : ( الله ليس ذاتًا وصفات، بل ذات صرف، إنهصرف الوجود,فهم ينكرون صفات الله إذن بالكلية( ..
أما مصادر التشريع المتفق عليها عند جمهور الأمة السنة فهي :
1- القرآن الموجود بين دفتي المصحف من دون زيادة أونقصان، 
2- والسنة النبوية الشريفة 
3- والإجماع، 

والإجماع يأتي في المرتبة الثالثة من حيثالرجوع إليه، حيث إذا لم يتم العثور على حكم ما في القرآن، ولا في السنة، 
ينظر إذا كان أجمع علماء المسلمين عليه، فإن وجد ذلك أخذ وعُمل به. 

أما مصادر التشريع عند الإمامية فهي أربعة:
1- القرآن، 
2- السنة، 
3- العقل، 
4- الإجماع. 

فأما العقل فعندهم أنه ( حجة على الخلق لكون الكتاب والسنة يحملان أوجهًا ولم يتمكنا من رفع الخلاف بين الأمة. 
وأما الإجماع، فهو اتفاق آراء الفقهاء في مسألة شرعية والكاشف عن الدليلالشرعي وهو دليل على الحكم الشرعي وليس كاشفًا عنه.

أما السنة عندهم "( فإنالطريق الحصري إلى معرفتها أو إثباتها قولاً وتقريرًا عن الرسول صلى الله عليهوسلم، هم الأئمة المعصومون، في حين يكون الرواة الثقات طريقًا لإثبات سنة الأئمة.( 

ومن خلال هذه المقارنة ربما يعتقد البعض أن المسافة ليست بعيدة بين الطرفين إذا ما أخذنا بالقرآن والسنة النبوية الشريفة باعتبارهما يشكلان نقطة ارتكاز مشترك في التشريع لدى الطرفين. 

ولكن سوف يتبين حجم الخلاف حين نرى أن مراجع الإمامية يطعنون في سلامة مصدر التشريع الأول، وهو القرآن الكريم،
علمًا أن طوال القرون الأربعة عشر الماضية لم تراود فكرة التحريف، زيادة أو نقيصة، ذهن أحد من المسلمين ماعدا مراجع الإمامية، 

فهم وحدهم من قال بتحريف القرآن.

الأدلة على قول الإمامية بتحريف القرآن:ذهب العديد من مراجع الإمامية، المتقدمون منهم والمتأخرون، بالقول في تحريف القرآن، 
وأول من قال بذلك من مراجعهم الكبار هو: محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني (ت 329 هـ)،
أحد أصحاب الكتب الأربعة (الكافي للكليني، ومن لا يحضره الفقيه للصدوق، والتهذيب والاستبصار للطوسي)
المكون الرئيسي لدين الإمامية؛ أصولاً وفقهًا. ويعتبر كتاب (الكافي)
أكثرها اعتمادًا وتوثيقًا، واتفق مراجع الإمامية على جعله أصح كتبهم. 

فهو يتكون من ثماني مجلدات: اثنان في الأصول، وخمسة في الفروع، ومجلد واحد يسمى بـ (الروضة). ويعتقد بعض مشايخهم أنه عرض على المهدي المنتظر فاستحسنـه وقال: الكافي كافٍ لشيعتنا. (منتهى المقال ص 25 . ( 

وقد ذكر الكليني في كتابه الكافي ما نصه : ( عن أبي عبدالله (ع ) "جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما جميعًا" قال: إن القرآن الذي جاء به جبريل (ع) إلى محمد (ص) سبعة عشر ألف آية. (أصول الكافي ج 2 ص634.( 

وفي رواية أخرىعن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبد الله (ع ) وأنا أستمع حروفًا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس فقال أبو عبد الله (ع): كف عن هذه القراءة. اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم، فإذا قام القائم قرأ كتاب الله عز وجل على حده. وأخرج المصحف الذي كتبه علي (ع) 
وقال: أخرجه علي (ع) إلى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله عزوجل أنزله الله على محمد (ص) وقد جمعته من اللوحين. فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه. فقال: أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدًا إنما كان عليّ أن أخبركم حين جمعته لتقرأوه ) (أصول الكافي ج ص633.( 

وفي تحريف الآيات فقد ذكر الكليني : (عن أبي عبد الله (ع) قال: نزل جبريل (ع) على محمد (ص) بهذه الآية هكذا: ( يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا في علي نورًا مبينًا) (أصول الكافي ج1 ص417.( 

وعن أبي عبد الله (ع) قال: (وإذا المـودة سئلت بأي ذنب قتلت). يقول: أسألكم عن المودة التي نزلت عليكم مودةِ القربى بـأي ذنب قتلتموهم؟ ( أصول الكافي ج1 ص295. (

فهو هنا حرّف كلمة (وإذا الموءودة) التي في سورة التكوير الآية /8، إلى كلمة المودة، أي مودة آل البيت. علمًا أن هناك العشرات مثل هذه التحريفات التي أدعى بها الكليني في كتاب الكافي.

أما مراجع الإمامية الآخرين الذين قالوا بتحريف القرآن فهم:
1ـ الشيخ حسين النوري الطبرسي صاحب كتاب: (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) جمع فيه أكثر من ألفي رواية تنص على التحريف، وجمع فيه أقوال جميع الفقهاء ومراجع الشيعة في التصريح بتحريف القرآن الموجود اليوم بين أيدي المسلمين، حيث أثبت أن جميع علماء الشيعة وفقهاءهم المتقدمين منهم والمتأخرين يقولون: إن هذا القرآن الموجود اليوم بين أيدي المسلمين مُحَرَّف. 

وقد ذكر في الباب الأول بعنوان: "الأدلة على وقوع التغيير والنقصان في القرآن". اثني عشر دليلاً يستدل بها على تحريف القرآن حسب زعمه. وقد أورد تحت كل دليل من هذه الأدلة حشدًا من الروايات المختلقة والتي استدل بها على تحريف القرآن.

2ـ نعمة الله الجزائري: صاحب كتاب (الأنوار النعمانية ) فقد روى في ج 1 ص 97: إن الصحابة بعد النبي قد غيروا وبدلوا في الدين. وقد ضرب لذلك مثلاً قائلاً: "أن الصحابة قاموا بتغيير القرآن وتحريف كلماته وحذفوا ما فيه من مدائح آل الرسول، وفضائح المنافقين، وإظهار مساوئهم" على حد تعبيره.

3ـ محمد باقر المجلسي، في كتابه (بحار الأنوار المجلد 89) ذكر عدة أبواب وكل باب فيه عددًا ممن ادعى أنها أدلة على التحريف في جمع القرآن: ففي (المجلد 89 الذي خصصه للقرآن، الصفحات 40 ـ 60) باب بعنوان: "ما جاء في كيفية جمع القرآن وما يدلّ على تغييره". وزعم أن هناك (74 وجهًا) من أوجه التغيير في القرآن.

وفي نفس المجلد ( 89 ص 66 ـ 77) باب بعنوان "تأليف القرآن، وأنه على غير ما أنزله الله عزوجل" وذكر فيه (20 مثلاً) يعدها أدلة قاطعة على ما يزعم ". 

وليت الجماعات الداعية الى التقارب مع ملالي الصفوية في إيران يجيبوننا عن الفرق بين الكتب الضالة التي تطعن في القرآن الكريم وتلك الكتب التي تعتمدها الإمامية ؟ 

وقد قال الله تعالى عن كتابه(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)) . 
فهل يرى هؤلاء أن الله لم يحفظ القرآن من التحريف حتى يأتي هؤلاء الملالي ليظهروا لنا حرصهم وحرقتهم على ما أصاب القرآن من نقص وتحريف، والعياذ بالله؟

فأي مسلم هذا الذي يشكك بأقدس مقدساته وأول وأهم مصادر تشريعه وهو القرآن الكريم الذي يعد المعجزة الخالدة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

إذن بعد هذا الذي تقدم هل يصح وصف دين الإمامية (بالمذهب) ووضعه إلى جانب المذاهب الإسلامية المتفقة على وحدة الأصول والفروع، والتي لا يتجاوز الخلاف القائم بينها سوى في الاجتهاد في بعض المسائل الفقهية فقط؟

وهنا يخطر في بال الباحث تساؤل: إذا كان لابد من التقريب فلماذا لا يطرح الموضوع ضمن دائرة حوار الأديان مادام أن القوم قد صنفوا عقائدهم ضمن الأديان "دين الإمامية" وليس المذاهب وبذلك يكون الأمر أكثر واقعية وتقبلاً، خصوصًا وأن هناك مؤتمرات وندوات تعقد بين فترة وأخرى تحت عنوان حوار الأديان.

ثم كيف لنا أن نصدق دعواهم هذه وإلى الآن تخلو مدينة طهران "إحدى أكبر العواصم في العالم" من مسجد واحد لأتباع المذاهب الإسلامية، ويتعرض أهل السنة والجماعة في إيران إلى أبشع صنوف القهر والإذلال ويتعرض علماؤهم إلى عمليات السجن والاغتيال والإعدام. 

هذه الأسئلة نطرحها على " الجماعة " التي تحاول إقناع المسلمين بأن التشيع مذهب، ثم بعد ذلك يتم اختراق المجتمعات العربية والإسلامية إيرانيًا من خلال الترويج لمذهب التشيع. 

كاتب احوازي

المصريون



كيف ترد على الشيعي عندما يقول اننا اخوان مسلمين دين واحد قرآن واحد قبلة واحدة شهادة

جواب ماذا تعرف عن الشيعة الاثني عشرية

ملف روابط تعريف دين الشيعة الاثناعشرية


ملف طعن الشيعة في الله تعالى الله عما يصفون وماقدروا الله حق قدره


+++++++++++++++++
يا جماعة .. التشيع دين لا مذهب

صباح الموسوي

(المصريون) : بتاريخ 21 - 2 - 2009

قبل الولوج في هذا الموضوع يتطلب الأمر منا أولاً أن نلفت عناية القارئ الكريم إلى بعض التصريحات والآراء التي تصدر بين الحين والآخر من قبل بعض الجماعات والإفراد بشأن مسألة التقريب بين المذاهب والتي استهوت الكثير من أصحاب النوايا الحسنة والبسطاء من أبناء الأمة الذين تتحكم العواطف في مواقفهم.
فلو أمعن هؤلاء الطيبون من الناس النظر في تلك التصريحات والدعوات لوجدوا أنها تصدر بدوافع سياسية بحتة تهدف لتحقيق غايات معينة، وأنهم لا يطلقون مثل هذه الدعوات من قناعات أنفسهم وإنما هي تعليمات تصدر إليهم ويقومون بتلبيتها.
والدليل على ذلك أننا لم نسمع أيًا من علماء الإسلام الكبار أصدروا مثل هذه الدعوات التي دائمًا تأتي على لسان إما موظفين علنيين في دوائر حكومية، وإما من قبل بعض الجماعات السياسية التي هي على علاقات بدول وأنظمة إقليمية ، والسبب في ذلك أن علماء كل من الإسلام يعرفون أن القواعد التي يتحدث عنها أصحاب دعوة التقريب ويدعون أنها تشكل الأرضية المشتركة بين الطرفين، إنما هي بالأساس غير صالحة لتكون أرضية لأي تقارب؛ لأن هذه القواعد في الأساس هي التي تشكل جوهر الخلاف وليس كما يتصورها العامة من أنها قاعدة مشتركة بين الفريقين.

من جهة أخرى يحاول أصحاب دعوة التقريب تبسيط الخلاف وتصويره على أنه مجرد خلاف فقهي، وأن التشيع هو مذهب كسائر المذاهب الإسلامية الأربعة: الأحناف والمالكية والشافعية والحنابلة، فيما يرى كبار علماء أهل السنة أن الأمر عكس ذلك، فالتشيع ليس مذهبًا، فهو من حيث الأصول والفروع دين قائم بذاته وله فرق ومذاهب شتى، وقد صرح الكثير من مراجع الشيعة علانية بهذه الحقيقة، ومن بين من صرح بذلك محمد بن علي بن بابويه القمي في كتابه (الاعتقادات في دين الإمامية ) فهو يسمي التشيع صراحة "دين الإمامية"،
وقد ورد نفس الذكر في كتاب (الاعتقادات - الباب الخامس والثلاثون) للصدوق، (توفي سنة 381 هـ)، وفي (الفهرست: ص189) للطوسي، وفي كتاب (الذريعة 2/226 ) للآغا بزرك الطهراني، فهم ذكروا نصًا دين الإمامية لا مذهب الإمامية.
وإننا إذا ما قرأنا تعريف المذهب نجد أن هذا المصطلح لا ينطبق على التشيع، بدليل أن التشيع بأصوله وفروعه هو أوسع من المذهب.

لنبدأ بتعريف المذهب أولا ً:

بحسب ما جاء في التعاريف المشهورة، فإن للمذهب تعريفين: ( لغة، و اصطلاحًا ). وما يهمنا هنا هو التعريف الثاني ( اصطلاحًا ). فالمذهب في اصطلاح الفقهاء هو: ما استنبطه المجتهد من الأحكام الشرعية الاجتهادية المستفادة من الأدلة الظنية. وهم بهذا الاصطلاح قد نقلوا المعنى اللغوي للفظ المذهب إلى هذا المعنى الاصطلاحي، وصار حقيقة عرفية عندهم. فيقولون مثلاً: مذهب الإمام مالك رحمه الله لا يوجب التكتف في الصلاة. أو سنية الجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية في مذهب الإمام الشافعي رحمه الله.
وقد قال العلامة ابن حجر الهيتمي رحمه الله في" تحفة المحتاج" (1/39 ): وأصله - يعني المذهب- مكان الذهاب ثم استعير لما يذهب إليه من الأحكام تشبيهًا للمعقول بالمحسوس، ثم غلب على الراجح ومنه قولهم المذهب في المسألة كذا)؛ أي الراجح فيها في المذهب كذا.

وبهذا التعريف نرى أن المذاهب الإسلامية الأربعة هي مذاهب فقهية تختلف فيما بينها بالاجتهاد في المسائل الفرعية بينما التشيع مذهب عقائدي يختلف مع المذاهب الإسلامية في الأصول والفروع معًا.
ووفق هذا التعريف أيضًا يصبح كل مرجع شيعي صاحب مذهب، فمثلاً للخميني الذي يرى وجوب ولاية الفقيه المطلقة مذهبًا يختلف عن مذهب محسن الحكيم و الخوئي اللذين يعارضان الخميني في هذه المسألة أو غيرها من المسائل المتعلقة بالعبادات، كعدم وجوب صلاة الجمعة في زمان غيبة الإمام المعصوم، أو الاختلاف في حدود المسافات التي توجب إفطار الصائم، أو ما إلى ذلك من مسائل فقهية أخرى.
فبعد أن أصبح واضحًا نفي صفة المذهب عن دين الإمامية (التشيع) حري بالباحث والقارئ أن يتعرف على الأصول، التي وصفها أصحاب دعوات التقريب بين المذاهب بالمشتركة، وإذا ما كانت فعلاً هي كذلك أم أنها مجرد خديعة يريد أصحاب الدعوات ـ وأغلبهم من الجماعات السياسية ـ تحقيق غايتهم تحت غطاء هذه التسمية التي يطلقون عليها "الأصول العقائدية المشتركة" بين السنة والشيعة.

فالأصول الاعتقادية هي الإيمان باللّه وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره .
والتوحيد العلمي الاعتقادي عند المسلمين السنة هو: الأصل في أسماء الله وصفاته: إثبات ما أثبته الله لنفسه، أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم، من غير تمثيل، ولا تكييف، ونفي ما نفاه الله عن نفسه، أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم، من غير تحريف ولا تعطيل كما قال تعالى :
{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }.

أما الإمامية فعقائدهم خمسة وهي: التوحيد والعدل والنبوة والإمامة والمعاد.
وقد ربط الإمامية بين مقام الإمامة ومقام النبوة لاعتقادهم بالعصمة المطلقة للإمام، ويعتقدون أن الإمامة هي مقتضى النبوة، والدليل على النبوة هو الدليل على الإمامة.
وفيما يخص التوحيد عندهم فإنهم يقولون: ( إن صفات الله عين ذاته، فليس هناك علم زائد على الذات، بل العلم هو عين الذات، وليس هناك إرادة زائدة على الذات، بل أكثر من ذلك ) ويقولون : ( الله ليس ذاتًا وصفات، بل ذات صرف، إنه صرف الوجود,فهم ينكرون صفات الله إذن بالكلية) ..
أما مصادر التشريع المتفق عليها عند جمهور الأمة فهي : القرآن الموجود بين دفتي المصحف من دون زيادة أو نقصان، والسنة النبوية الشريفة والإجماع، والإجماع يأتي في المرتبة الثالثة من حيث الرجوع إليه، حيث إذا لم يتم العثور على حكم ما في القرآن، ولا في السنة، ينظر إذا كان أجمع علماء المسلمين عليه، فإن وجد ذلك أخذ وعُمل به.

أما مصادر التشريع عند الإمامية فهي أربعة: القرآن، السنة، العقل، والإجماع.
فأما العقل فعندهم أنه ( حجة على الخلق لكون الكتاب والسنة يحملان أوجهًا ولم يتمكنا من رفع الخلاف بين الأمة. وأما الإجماع، فهو اتفاق آراء الفقهاء في مسألة شرعية والكاشف عن الدليل الشرعي وهو دليل على الحكم الشرعي وليس كاشفًا عنه.
أما السنة عندهم "( فإن الطريق الحصري إلى معرفتها أو إثباتها قولاً وتقريرًا عن الرسول صلى الله عليه وسلم، هم الأئمة المعصومون، في حين يكون الرواة الثقات طريقًا لإثبات سنة الأئمة.)

ومن خلال هذه المقارنة ربما يعتقد البعض أن المسافة ليست بعيدة بين الطرفين إذا ما أخذنا بالقرآن والسنة النبوية الشريفة باعتبارهما يشكلان نقطة ارتكاز مشترك في التشريع لدى الطرفين. ولكن سوف يتبين حجم الخلاف حين نرى أن مراجع الإمامية يطعنون في سلامة مصدر التشريع الأول، وهو القرآن الكريم، علمًا أن طوال القرون الأربعة عشر الماضية لم تراود فكرة التحريف، زيادة أو نقيصة، ذهن أحد من المسلمين ماعدا مراجع الإمامية، فهم وحدهم من قال بتحريف القرآن.

الأدلة على قول الإمامية بتحريف القرآن:

ذهب العديد من مراجع الإمامية، المتقدمون منهم والمتأخرون، بالقول في تحريف القرآن، وأول من قال بذلك من مراجعهم الكبار هو: محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني (ت 329 هـ)، أحد أصحاب الكتب الأربعة (الكافي للكليني، ومن لا يحضره الفقيه للصدوق، والتهذيب والاستبصار للطوسي) المكون الرئيسي لدين الإمامية؛ أصولاً وفقهًا. ويعتبر كتاب (الكافي) أكثرها اعتمادًا وتوثيقًا، واتفق مراجع الإمامية على جعله أصح كتبهم. فهو يتكون من ثماني مجلدات: اثنان في الأصول، وخمسة في الفروع، ومجلد واحد يسمى بـ (الروضة). ويعتقد بعض مشايخهم أنه عرض على المهدي المنتظر فاستحسنـه وقال: الكافي كافٍ لشيعتنا. (منتهى المقال ص 25 . )

وقد ذكر الكليني في كتابه الكافي ما نصه : ( عن أبي عبدالله (ع ) "جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما جميعًا" قال: إن القرآن الذي جاء به جبريل (ع) إلى محمد (ص) سبعة عشر ألف آية. (أصول الكافي ج 2 ص634.)

وفي رواية أخرى: ( عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبد الله (ع ) وأنا أستمع حروفًا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس فقال أبو عبد الله (ع): كف عن هذه القراءة. اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم، فإذا قام القائم قرأ كتاب الله عز وجل على حده. وأخرج المصحف الذي كتبه علي (ع) وقال: أخرجه علي (ع) إلى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل أنزله الله على محمد (ص) وقد جمعته من اللوحين. فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه. فقال: أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدًا إنما كان عليّ أن أخبركم حين جمعته لتقرأوه ) (أصول الكافي ج ص633.)
وفي تحريف الآيات فقد ذكر الكليني : (عن أبي عبد الله (ع) قال: نزل جبريل (ع) على محمد (ص) بهذه الآية هكذا: ( يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا في علي نورًا مبينًا) (أصول الكافي ج1 ص417.)
وعن أبي عبد الله (ع) قال: (وإذا المـودة سئلت بأي ذنب قتلت). يقول: أسألكم عن المودة التي نزلت عليكم مودةِ القربى بـأي ذنب قتلتموهم؟ ( أصول الكافي ج1 ص295. )
فهو هنا حرّف كلمة (وإذا الموءودة) التي في سورة التكوير الآية /8، إلى كلمة المودة، أي مودة آل البيت. علمًا أن هناك العشرات مثل هذه التحريفات التي أدعى بها الكليني في كتاب الكافي.

أما مراجع الإمامية الآخرين الذين قالوا بتحريف القرآن فهم:


1ـ الشيخ حسين النوري الطبرسي صاحب كتاب: (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) جمع فيه أكثر من ألفي رواية تنص على التحريف، وجمع فيه أقوال جميع الفقهاء ومراجع الشيعة في التصريح بتحريف القرآن الموجود اليوم بين أيدي المسلمين، حيث أثبت أن جميع علماء الشيعة وفقهاءهم المتقدمين منهم والمتأخرين يقولون: إن هذا القرآن الموجود اليوم بين أيدي المسلمين مُحَرَّف. وقد ذكر في الباب الأول بعنوان: "الأدلة على وقوع التغيير والنقصان في القرآن". اثني عشر دليلاً يستدل بها على تحريف القرآن حسب زعمه. وقد أورد تحت كل دليل من هذه الأدلة حشدًا من الروايات المختلقة والتي استدل بها على تحريف القرآن.

2ـ نعمة الله الجزائري: صاحب كتاب (الأنوار النعمانية ) فقد روى في ج 1 ص 97: إن الصحابة بعد النبي قد غيروا وبدلوا في الدين. وقد ضرب لذلك مثلاً قائلاً: "أن الصحابة قاموا بتغيير القرآن وتحريف كلماته وحذفوا ما فيه من مدائح آل الرسول، وفضائح المنافقين، وإظهار مساوئهم" على حد تعبيره.

3ـ محمد باقر المجلسي، في كتابه (بحار الأنوار المجلد 89) ذكر عدة أبواب وكل باب فيه عددًا ممن ادعى أنها أدلة على التحريف في جمع القرآن: ففي (المجلد 89 الذي خصصه للقرآن، الصفحات 40 ـ 60) باب بعنوان: "ما جاء في كيفية جمع القرآن وما يدلّ على تغييره". وزعم أن هناك (74 وجهًا) من أوجه التغيير في القرآن.
وفي نفس المجلد ( 89 ص 66 ـ 77) باب بعنوان "تأليف القرآن، وأنه على غير ما أنزله الله عز وجل" وذكر فيه (20 مثلاً) يعدها أدلة قاطعة على ما يزعم ".

وليت الجماعات الداعية إلى التقارب مع ملالي الصفوية في إيران يجيبوننا عن الفرق بين الكتب الضالة التي تطعن في القرآن الكريم وتلك الكتب التي تعتمدها الإمامية ؟
وقد قال الله تعالى عن كتابه : ((إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)) . فهل يرى هؤلاء أن الله لم يحفظ القرآن من التحريف حتى يأتي هؤلاء الملالي ليظهروا لنا حرصهم وحرقتهم على ما أصاب القرآن من نقص وتحريف، والعياذ بالله؟ فأي مسلم هذا الذي يشكك بأقدس مقدساته وأول وأهم مصادر تشريعه وهو القرآن الكريم الذي يعد المعجزة الخالدة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

إذن بعد هذا الذي تقدم هل يصح وصف دين الإمامية (بالمذهب) ووضعه إلى جانب المذاهب الإسلامية المتفقة على وحدة الأصول والفروع، والتي لا يتجاوز الخلاف القائم بينها سوى في الاجتهاد في بعض المسائل الفقهية فقط؟
وهنا يخطر في بال الباحث تساؤل: إذا كان لابد من التقريب فلماذا لا يطرح الموضوع ضمن دائرة حوار الأديان مادام أن القوم قد صنفوا عقائدهم ضمن الأديان "دين الإمامية" وليس المذاهب وبذلك يكون الأمر أكثر واقعية وتقبلاً، خصوصًا وأن هناك مؤتمرات وندوات تعقد بين فترة وأخرى تحت عنوان حوار الأديان.
ثم كيف لنا أن نصدق دعواهم هذه وإلى الآن تخلو مدينة طهران "إحدى أكبر العواصم في العالم" من مسجد واحد لأتباع المذاهب الإسلامية، ويتعرض أهل السنة والجماعة في إيران إلى أبشع صنوف القهر والإذلال ويتعرض علماؤهم إلى عمليات السجن والاغتيال والإعدام.
هذه الأسئلة نطرحها على " الجماعة " التي تحاول إقناع المسلمين بأن التشيع مذهب، ثم بعد ذلك يتم اختراق المجتمعات العربية والإسلامية إيرانيًا من خلال الترويج لمذهب التشيع.

كاتب أحوازي

++++++++++
===

فهل من الممكن ان تاخذ روايات دينك ممن لايدين بدين الاسلام ودينهم لايقوم ولا ينتشر الا بهدم الاسلام ؟؟؟؟

يا جماعة .. التشيع دين لا مذهب ـ صباح الموسوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق